نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام الأول 583

وزن بضع كلمات

وزن بضع كلمات

رحب موظف قسم الأعمال بهما في المبنى. “دعاني أقدم نفسي. اسمي يينغ يو تشينغ، المشرف على قسم الأعمال. دعونا نتوجه إلى الطابق العلوي للتحدث”

لوح رئيس التحرير بالورقة في يده وقال “هذه الجملة وحدها تستحق كل هذا القدر”

بعد أن دخل رين شياو سو إلى المبنى، قام بملاحظة العمليات الداخلية لجريدة الأمل. تجول الموظفون دون أي إجراءات أمنية مشددة بشكل خاص كما لو أنه مجرد مكتب عادي.

نظر يينغ يو تشينغ إلى رين شياو سو وقال “هل لي أن أعرف الغرض من هذا الإعلان؟”

الأهم من ذلك، من المفترض أن جريدة الأمل صنعت العديد من الأعداء على مر السنين وأساءت إلى عدد لا يحصى من المنظمات. ألا يجب أن تكون شركة مثل هذه أكثر حذرا؟

وهكذا، فكر رين شياو سو في وضع إعلان في صحيفة جريدة الأمل. سواء أكان يان ليو يوان أو وانغ فوجي، من المؤكد أنهما سيربطان الرسالة به.

عندما وصلوا إلى الطابق السابع، سمع رين شياو سو صوتًا عاليًا وواضحًا يلقي محاضرة على شخص ما لحظة خروجه من المصعد.

توجه رئيس التحرير إلى طاولة الاجتماعات والتقط الورقة. وسأل “هل هذا هو الإعلان الذي يريد ضيفينا وضعه في جريدتنا؟”

لقد كان رجلا عجوزا يحمل عصا أثناء تحدثه مع شاب “نحن الصحفيون يجب أن نحترم الحقيقة. ألا تعرف ما الخطأ في المسودة التي قدمتها أمس؟ هل قمت بالتحقيق في المصدر أو التحقق من الحقائق؟ من غير المقبول إطلاقًا كتابة مقال بناءً على افتراضاتك الخاصة لجذب انتباه القراء! كل جريدة تخرج من هنا يجب أن تنقل الحقائق فقط. عندما يحصل الأشخاص على نسخة من جريدة اليوم من صحيفة الأمل في المستقبل، سيتعرفون على الفور على ما حدث بالفعل اليوم. هذا هو موضوع عملنا!”

قال المراسل الشاب “لكن الصحف الأخرى …”

قال المراسل الشاب “لكن الصحف الأخرى …”

من جهة أخرى، أسار الرقم “61” في الأسفل إلى أنه مستقر في المعقل 61 حاليا. إذا رآه العجوز وانغ والآخرون، يجب أن يذهبوا إلى المعقل 61 للبحث عنه.

“تلك صحف أخرى، جريدة الأمل هي جريدة الأمل!” قال العجوز الحامل للعصا “لا تنس مبادئك، ما هي نيتك من دخول مجال الصحافة لأول مرة؟ هل بحثت عن الشهرة والثروة؟ إذا أردت الشهرة والثروة، سأكتب خطاب توصية لتذهب للعمل في مجموعة شينغ هي! أما في جريدة الأمل، يتوجب علينا دائمًا احترام الحقيقة وتسجيل التاريخ بشكل واقعي!”

اكتفى رين شياو سو بوضع ابتسامة فقط. إذن اتضح أنه لا يزال هناك أشخاص في هذا العصر يقدرون الجملة كثيرًا.

توقف المراسل الشاب عن الكلام.

ومع ذلك، لن يكون هناك جاسوس يحظى باهتمام كبير يسعى للإعلان على الصفحة الخامسة من الصحيفة. لم تقبل الصفحات الأربع الأولى أي مواضع إعلانية، في حين أن الإعلان على الصفحة الخامسة سيكون مكلفًا للغاية.

قال يينغ يو تشينغ لرين شياو سو وتشو يينغ شو بابتسامة “أنا أتأسف لرؤيتك ذلك. مزاج رئيس التحرير خاصتنا متقلب كثيرا. من هذا الاتجاه رجاء”

ستصل رسوم الإعلان وحدها إلى أكثر من مليوني يوان. علاوة على ذلك، لم يستطع معرفة نوايا رين شياو سو وتشو يينغ شو لهذا الإعلان.

أخذ رين شياو سو وتشو يينغ شو إلى غرفة الاجتماعات حيث رأى رين شياو سو بعض الكلمات الحمراء الكبيرة المكتوبة على الحائط، ‘ابحث عن الحقيقة وسط الحقيقة’.

لم يمض وقت طويل على مغادرة يينغ يو تشينغ، سمع رين شياو سو مرة أخرى صوت عكاز ينقر على الأرض خارج الباب. بعد ذلك مباشرة، فتح رئيس التحرير الباب ودخل. مشّط الرجل شعره الرمادي بدقة، وارتدى بدلة سوداء. بدا مفعم بالحيوية.

لم يعتقد رين شياو سو أن هناك أي خطأ في غضب رئيس التحرير تجاه المراسل. في الواقع، جعله ذلك يثق في جريدة الأمل أكثر.

“تلك صحف أخرى، جريدة الأمل هي جريدة الأمل!” قال العجوز الحامل للعصا “لا تنس مبادئك، ما هي نيتك من دخول مجال الصحافة لأول مرة؟ هل بحثت عن الشهرة والثروة؟ إذا أردت الشهرة والثروة، سأكتب خطاب توصية لتذهب للعمل في مجموعة شينغ هي! أما في جريدة الأمل، يتوجب علينا دائمًا احترام الحقيقة وتسجيل التاريخ بشكل واقعي!”

جلس يينغ يو تشينغ على الجانب الآخر من طاولة الاجتماعات وسأل “ما نوع الإعلان الذي ترغبين في وضعه؟”

أخذ يينغ يو تشينغ الورقة منه. لقد كُتبت عليها جملتين فقط.

“انه بسيط جدا” ابتسم رين شياو سو وأخرج قطعة من الورق “أنا بحاجة فقط لنشر هذا في أسفل الصفحة الخامسة. سيأخذ الإعلان ربع الصفحة”

“أوه، 61 يشير إلى يوم الطفل. أود أن أتمنى للجميع يومًا سعيدًا للأطفال مقدمًا”

أخذ يينغ يو تشينغ الورقة منه. لقد كُتبت عليها جملتين فقط.

لقد قال هذه الكلمات ليان ليو يوان أمام العجوز وانغ. حتى أن رين شياو سو قد ذكرها من حين لآخر في وجود الآخرين، لذلك ستُعتبر مقولة خاصةً للغاية.

“لا تدع أحزان عصرنا تصبح أحزانك أيضًا”.

ابتسم رين شياو سو وقال “فقط اعتبر أنني أنشر رسالة إيجابية”

“61”.

“تلك صحف أخرى، جريدة الأمل هي جريدة الأمل!” قال العجوز الحامل للعصا “لا تنس مبادئك، ما هي نيتك من دخول مجال الصحافة لأول مرة؟ هل بحثت عن الشهرة والثروة؟ إذا أردت الشهرة والثروة، سأكتب خطاب توصية لتذهب للعمل في مجموعة شينغ هي! أما في جريدة الأمل، يتوجب علينا دائمًا احترام الحقيقة وتسجيل التاريخ بشكل واقعي!”

كان هذا هو الحل الذي فكر فيه رين شياو سو. نظرًا لانتشار صحيفة جريدة الأمل عبر السهول الوسطى، إذا تواجد العجوز وانغ أيضًا في السهول الوسطى، فسيقرأ بالتأكيد مثل هذه الصحيفة المؤثرة لمواكبة الأحداث الجارية.

نظر يينغ يو تشينغ إلى رين شياو سو وقال “هل لي أن أعرف الغرض من هذا الإعلان؟”

قد لا يبدو وانغ فوجي شخصًا جادًا للغاية، لكنه في الواقع دقيق ويمكن الاعتماد عليه. في الماضي، عندما عاش رين شياو سو في المدينة، رأى في كثير من الأحيان وانج فوجي يقرأ الجريدة الرسمية لاتحاد تشينغ عندما يذهب إلى متجر البقالة الخاص به. كان سبب قيامه بذلك هو حتى يتمكن من مواكبة الأحداث الأخيرة وألا ينقطع عن العصر.

نظر يينغ يو تشينغ إلى الملاحظة وتساءل “هل ستعلن عن هذا؟”

وهكذا، فكر رين شياو سو في وضع إعلان في صحيفة جريدة الأمل. سواء أكان يان ليو يوان أو وانغ فوجي، من المؤكد أنهما سيربطان الرسالة به.

الأهم من ذلك، من المفترض أن جريدة الأمل صنعت العديد من الأعداء على مر السنين وأساءت إلى عدد لا يحصى من المنظمات. ألا يجب أن تكون شركة مثل هذه أكثر حذرا؟

لقد قال هذه الكلمات ليان ليو يوان أمام العجوز وانغ. حتى أن رين شياو سو قد ذكرها من حين لآخر في وجود الآخرين، لذلك ستُعتبر مقولة خاصةً للغاية.

نظر إلى رين شياو سو “من أدلى بهذه المقولة؟”

من جهة أخرى، أسار الرقم “61” في الأسفل إلى أنه مستقر في المعقل 61 حاليا. إذا رآه العجوز وانغ والآخرون، يجب أن يذهبوا إلى المعقل 61 للبحث عنه.

لقد قال هذه الكلمات ليان ليو يوان أمام العجوز وانغ. حتى أن رين شياو سو قد ذكرها من حين لآخر في وجود الآخرين، لذلك ستُعتبر مقولة خاصةً للغاية.

لم يكن هذا التلميح غامضًا تمامًا، لكن العجوز وانغ ويان ليو يوان فقط هما اللذان يعرفان ما قد يعنيه.

من جهة أخرى، أسار الرقم “61” في الأسفل إلى أنه مستقر في المعقل 61 حاليا. إذا رآه العجوز وانغ والآخرون، يجب أن يذهبوا إلى المعقل 61 للبحث عنه.

نظر يينغ يو تشينغ إلى الملاحظة وتساءل “هل ستعلن عن هذا؟”

لقد قال هذه الكلمات ليان ليو يوان أمام العجوز وانغ. حتى أن رين شياو سو قد ذكرها من حين لآخر في وجود الآخرين، لذلك ستُعتبر مقولة خاصةً للغاية.

عادة، أولئك الذين اتصلوا بجريدة الأمل لنشر إعلاناتهم سيفعلون ذلك للترويج لأعمالهم، مثل بيع الملابس أو مستحضرات التجميل. بالنسبة للإعلان الذي أراد رين شياو سو وضعه، لم يبدو وكأنه يخدم أي غرض على الإطلاق.

“61”.

هل من الممكن أنه جاسوس من منظمة يستخدم الإعلان لنقل رسالة مشفرة؟ تردد يينغ يو تشينغ بعض الشيء. بعد كل شيء، واجهت شركة جريدة الأمل أشياء كهذه كثيرًا. على سبيل المثال، أقرب شكل من أشكال التواصل للفرسان هو استخدام صحيفة جريدة الأمل لنقل رسائلهم. إذا قاموا بفك تشفير الرسائل باستخدام مفتاحهم، فيمكنهم الحصول على المعلومات التي يريدونها.

لقد كان رجلا عجوزا يحمل عصا أثناء تحدثه مع شاب “نحن الصحفيون يجب أن نحترم الحقيقة. ألا تعرف ما الخطأ في المسودة التي قدمتها أمس؟ هل قمت بالتحقيق في المصدر أو التحقق من الحقائق؟ من غير المقبول إطلاقًا كتابة مقال بناءً على افتراضاتك الخاصة لجذب انتباه القراء! كل جريدة تخرج من هنا يجب أن تنقل الحقائق فقط. عندما يحصل الأشخاص على نسخة من جريدة اليوم من صحيفة الأمل في المستقبل، سيتعرفون على الفور على ما حدث بالفعل اليوم. هذا هو موضوع عملنا!”

ومع ذلك، لن يكون هناك جاسوس يحظى باهتمام كبير يسعى للإعلان على الصفحة الخامسة من الصحيفة. لم تقبل الصفحات الأربع الأولى أي مواضع إعلانية، في حين أن الإعلان على الصفحة الخامسة سيكون مكلفًا للغاية.

عندما وصلوا إلى الطابق السابع، سمع رين شياو سو صوتًا عاليًا وواضحًا يلقي محاضرة على شخص ما لحظة خروجه من المصعد.

نظر يينغ يو تشينغ إلى رين شياو سو وقال “هل لي أن أعرف الغرض من هذا الإعلان؟”

قال يينغ يو تشينغ لرين شياو سو وتشو يينغ شو بابتسامة “أنا أتأسف لرؤيتك ذلك. مزاج رئيس التحرير خاصتنا متقلب كثيرا. من هذا الاتجاه رجاء”

ابتسم رين شياو سو وقال “فقط اعتبر أنني أنشر رسالة إيجابية”

جلس يينغ يو تشينغ على الجانب الآخر من طاولة الاجتماعات وسأل “ما نوع الإعلان الذي ترغبين في وضعه؟”

“ماذا يعني العدد “61” هذا؟” سأل يينغ يو تشينغ.

“تلك صحف أخرى، جريدة الأمل هي جريدة الأمل!” قال العجوز الحامل للعصا “لا تنس مبادئك، ما هي نيتك من دخول مجال الصحافة لأول مرة؟ هل بحثت عن الشهرة والثروة؟ إذا أردت الشهرة والثروة، سأكتب خطاب توصية لتذهب للعمل في مجموعة شينغ هي! أما في جريدة الأمل، يتوجب علينا دائمًا احترام الحقيقة وتسجيل التاريخ بشكل واقعي!”

“أوه، 61 يشير إلى يوم الطفل. أود أن أتمنى للجميع يومًا سعيدًا للأطفال مقدمًا”

اكتفى رين شياو سو بوضع ابتسامة فقط. إذن اتضح أنه لا يزال هناك أشخاص في هذا العصر يقدرون الجملة كثيرًا.

وكأن يينغ يو تشينغ سيصدق ذلك بحق الجحيم! لا زلنا بعيدين للغاية عن يوم الطفل! قال بصبر “سيدي، إنه نوفمبر الآن”¹

لم يعتقد رين شياو سو أن هناك أي خطأ في غضب رئيس التحرير تجاه المراسل. في الواقع، جعله ذلك يثق في جريدة الأمل أكثر.

“حسنًا، نريد أن يتم وضع الإعلان حتى الأول من يونيو من العام المقبل” ابتسم رين شياو سو وقال “كم سيكلف ذلك؟”

رحب موظف قسم الأعمال بهما في المبنى. “دعاني أقدم نفسي. اسمي يينغ يو تشينغ، المشرف على قسم الأعمال. دعونا نتوجه إلى الطابق العلوي للتحدث”

صدم هذا يينغ يو تشينغ. بجانب رين شياو سو، شعرت تشو يينغ شو بألم في قلبها. كم سيكلف وضع إعلان يحوز ربع الصفحة لأكثر من نصف عام؟!

توقف المراسل الشاب عن الكلام.

أجرى يينغ يو تشينغ حسابًا تقريبيًا قبل أن يقول لرين شياو سو “عذرًا، هذا الحساب أكبر قليلاً من أن أتعامل معه شخصيا. لا يمكنني اتخاذ القرار، لذا أرجو الانتظار لحظة”

ومع ذلك، لن يكون هناك جاسوس يحظى باهتمام كبير يسعى للإعلان على الصفحة الخامسة من الصحيفة. لم تقبل الصفحات الأربع الأولى أي مواضع إعلانية، في حين أن الإعلان على الصفحة الخامسة سيكون مكلفًا للغاية.

ستصل رسوم الإعلان وحدها إلى أكثر من مليوني يوان. علاوة على ذلك، لم يستطع معرفة نوايا رين شياو سو وتشو يينغ شو لهذا الإعلان.

“لأنني أردت أن أحذر أخي الأصغر من أن يتأثر بمشاعر هذا العصر” قال رين شياو سو بنبرة جادة “أشعر فقط أنه يجب علي مشاركة هذا مع المزيد من الأشخاص من خلال نشره في الصحيفة”

لم يمض وقت طويل على مغادرة يينغ يو تشينغ، سمع رين شياو سو مرة أخرى صوت عكاز ينقر على الأرض خارج الباب. بعد ذلك مباشرة، فتح رئيس التحرير الباب ودخل. مشّط الرجل شعره الرمادي بدقة، وارتدى بدلة سوداء. بدا مفعم بالحيوية.

“انه بسيط جدا” ابتسم رين شياو سو وأخرج قطعة من الورق “أنا بحاجة فقط لنشر هذا في أسفل الصفحة الخامسة. سيأخذ الإعلان ربع الصفحة”

توجه رئيس التحرير إلى طاولة الاجتماعات والتقط الورقة. وسأل “هل هذا هو الإعلان الذي يريد ضيفينا وضعه في جريدتنا؟”

“أوه، 61 يشير إلى يوم الطفل. أود أن أتمنى للجميع يومًا سعيدًا للأطفال مقدمًا”

قال يينغ يو تشينغ “صحيح”

“61”.

ذهل رئيس التحرير عندما رأى الورقة. لم يستطع إلا أن يتمتم “لا تدع أحزان عصرنا تصبح أحزانك أيضًا …”

1- إذا بحثتم قليلا ستجدون أن يوم الطفل يتم الاحتفال به عالميا في شهر نونبر عكس بعض البلدان القليلة مثل الصين التي تحتفل به في الأول من شهر يونيو (6/1).

نظر إلى رين شياو سو “من أدلى بهذه المقولة؟”

لم يعتقد رين شياو سو أن هناك أي خطأ في غضب رئيس التحرير تجاه المراسل. في الواقع، جعله ذلك يثق في جريدة الأمل أكثر.

قال رين شياو سو “أنا من فعلت”

نظر إلى رين شياو سو “من أدلى بهذه المقولة؟”

“لماذا قلت ذلك؟” واصل رئيس التحرير طرح الأسئلة.

بعد أن دخل رين شياو سو إلى المبنى، قام بملاحظة العمليات الداخلية لجريدة الأمل. تجول الموظفون دون أي إجراءات أمنية مشددة بشكل خاص كما لو أنه مجرد مكتب عادي.

“لأنني أردت أن أحذر أخي الأصغر من أن يتأثر بمشاعر هذا العصر” قال رين شياو سو بنبرة جادة “أشعر فقط أنه يجب علي مشاركة هذا مع المزيد من الأشخاص من خلال نشره في الصحيفة”

أخذ يينغ يو تشينغ الورقة منه. لقد كُتبت عليها جملتين فقط.

ضحك رئيس التحرير بقوة. لم يصدق أبدا سبب رين شياو سو غير المنطقي. ومع ذلك، فقد وقع في حب المقولة في المقام الأول.

جلس يينغ يو تشينغ على الجانب الآخر من طاولة الاجتماعات وسأل “ما نوع الإعلان الذي ترغبين في وضعه؟”

أمسك رئيس التحرير بالورقة في يده ونظر إليها لفترة طويلة قبل أن يقول “يمكنك فقط دفع 20٪ من الرسوم. 400000 يوان ستكون تكلفة الإعلان لكلمة “61” بينما يمكن التنازل عن الباقي. لن أسألك عن سبب وضع هذا الإعلان، وسأقوم بنشره حتى الأول من يونيو (حزيران) من العام المقبل”

كان هذا هو الحل الذي فكر فيه رين شياو سو. نظرًا لانتشار صحيفة جريدة الأمل عبر السهول الوسطى، إذا تواجد العجوز وانغ أيضًا في السهول الوسطى، فسيقرأ بالتأكيد مثل هذه الصحيفة المؤثرة لمواكبة الأحداث الجارية.

تفاجأ يينغ يو تشينغ، الذي وقف جانبًا. لقد تنازله لتوه عن 1.6 مليون يوان إجمالاً بهذه السرعة!

ومع ذلك، لن يكون هناك جاسوس يحظى باهتمام كبير يسعى للإعلان على الصفحة الخامسة من الصحيفة. لم تقبل الصفحات الأربع الأولى أي مواضع إعلانية، في حين أن الإعلان على الصفحة الخامسة سيكون مكلفًا للغاية.

شعر رين شياو سو بالحيرة أيضًا “لماذا تفعل هذا؟”

لوح رئيس التحرير بالورقة في يده وقال “هذه الجملة وحدها تستحق كل هذا القدر”

لوح رئيس التحرير بالورقة في يده وقال “هذه الجملة وحدها تستحق كل هذا القدر”

كان هذا هو الحل الذي فكر فيه رين شياو سو. نظرًا لانتشار صحيفة جريدة الأمل عبر السهول الوسطى، إذا تواجد العجوز وانغ أيضًا في السهول الوسطى، فسيقرأ بالتأكيد مثل هذه الصحيفة المؤثرة لمواكبة الأحداث الجارية.

اكتفى رين شياو سو بوضع ابتسامة فقط. إذن اتضح أنه لا يزال هناك أشخاص في هذا العصر يقدرون الجملة كثيرًا.

نظر إلى رين شياو سو “من أدلى بهذه المقولة؟”

 

كان هذا هو الحل الذي فكر فيه رين شياو سو. نظرًا لانتشار صحيفة جريدة الأمل عبر السهول الوسطى، إذا تواجد العجوز وانغ أيضًا في السهول الوسطى، فسيقرأ بالتأكيد مثل هذه الصحيفة المؤثرة لمواكبة الأحداث الجارية.


1- إذا بحثتم قليلا ستجدون أن يوم الطفل يتم الاحتفال به عالميا في شهر نونبر عكس بعض البلدان القليلة مثل الصين التي تحتفل به في الأول من شهر يونيو (6/1).

لم يمض وقت طويل على مغادرة يينغ يو تشينغ، سمع رين شياو سو مرة أخرى صوت عكاز ينقر على الأرض خارج الباب. بعد ذلك مباشرة، فتح رئيس التحرير الباب ودخل. مشّط الرجل شعره الرمادي بدقة، وارتدى بدلة سوداء. بدا مفعم بالحيوية.

لم يعتقد رين شياو سو أن هناك أي خطأ في غضب رئيس التحرير تجاه المراسل. في الواقع، جعله ذلك يثق في جريدة الأمل أكثر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط