نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام الأول 587

لعوب

لعوب

**م.م: لعوب هو شخص يحظى أو مر بالعديد من العلاقات الحميمة وغالبا لا يهتم بالارتباط بشكل جدي.

لم يستطع شو تشي الوقوف هناك على الطريق إلا بنظرة فارغة ومكتئبة على وجهه.


 

 

بينما استمر النقاش على المسرح بشكل مكثف، قالت تشو يينغ شو مرة أخرى “آه، هذا الطفل على خشبة المسرح يبدو مألوفًا بعض الشيء”

نظر الجميع إلى بعضهم البعض كما لو أنهم يحاولون تذكر ذانك الشخصين “لقد وقف شخصان هنا في وقت سابق، لكن شعرت أنهما ينظران إلينا بازدراء. لقد استمعا إلى المناقشة لفترة وجيزة فقط قبل المغادرة. لماذا تبحث عنهما؟”

تتبع رين شياو سو نظرة تشو يينغ شو ونظر إليه. مألوف؟! هذا هو الطالب، شو تشي، الذي أنقذوه سابقا!

نظرت يانغ شياو جين إلى لي شينتان بصمت. ثم أخذ لي شينتان يد سي ليرين وقال “نحن سنغادر على الفور!”

عاد شو تشي، رئيس مجلس الطلاب في جامعة تشينغ هي، من السوق السوداء بعد انتظار تشو يينغ شو هناك دون جدوى.

بدا لي شينتان مذهولًا. ما علاقته بهذا بحق الجحيم؟

الآن بعد أن أقيم حدث كبير في المدرسة، كان عليه أن يحضر. علاوة على ذلك، كُلف بإدارة جلسة المناقشة هذه.

 

“أوه، تذكرت الآن” قالت تشو يينغ شو “لقد أنقذناه في وقت سابق. لقد دفع أموال المكافأة وحولها إلى حسابي على الفور”

 

هذه المرة، ذكرت ذلك بهدوء شديد. ولكن نظرًا لأن محيطهما كان مزدحمًا للغاية، وقف الجميع على مقربة من بعضهم البعض. في النهاية، تمكن عدد غير قليل من الطلاب من سماعها.

نظرت يانغ شياو جين إلى رسالة الحب التي كان يحملها في يده ولم تكلف نفسها عناء أخذها. لقد عزّت الطالب “لم تقل الفتيات في صفنا أي شيء عنك. كما قلت، أنت لست لعوبا. يتجاوز طول جميع الأشخاص المعروفين بكونهم لعوبين 1.8 متر”

نظر أحدهم إلى تشو يينغ شو وتساءل عن نوع الهراء الذي تثرثر به.

هل ظهر هذان الشخصان هنا في حرم جامعة تشينغ هي؟ تمتم أحدهم “هل من الممكن أن شو تشي قد أخطأ في التعرف عليهما؟”

“لنذهب” قال رين شياو سو. لقد بدأ يخاف حقا من استمرار تشو يينغ شو في التحدث بلا مبالاة في الأماكن العامة.

 

علاوة على ذلك، أصبح رين شياو سو غير مهتم بجامعة تشينغ هي. تساءل لماذا قال لي شينتان ذلك له. هل من الممكن أنه أراد منه المجيء والاستماع إلى المناقشة حتى يذهب ويقنع اتحاد تشينغ بالتخلي عن أسلحتهم النووية؟

علاوة على ذلك، أصبح رين شياو سو غير مهتم بجامعة تشينغ هي. تساءل لماذا قال لي شينتان ذلك له. هل من الممكن أنه أراد منه المجيء والاستماع إلى المناقشة حتى يذهب ويقنع اتحاد تشينغ بالتخلي عن أسلحتهم النووية؟

منذ متى أصبح لي شينتان، الشيطان القادم من الجنوب الغربي، عطوفًا جدًا؟

 

يستحيل أن يكون هذا هو السبب خلف ذلك، أليس كذلك؟

كان لي شينتان وسيمًا جدًا، وبجانبه سي ليرين اللطيفة، بدت تمامًا مثل خادمته. على الرغم من أن هذا لم يتناسب تمامًا مع الشائعات، إلا أن ظهور هذين الشخصين الفريدين جدًا أمامهم جعل من السهل جدًا على الطلاب ربط الأمر بما قالته تلك الفتاة للتو في الردهة.

في اللحظة التي استدارا فيها ليبتعدا عن الحشد، لمح شو تشي فجأة تشو يينغ شو من المسرح. بدا ظهرها مألوفًا جدًا بالنسبة له!

 

بينما ظل النقاش مستمراً، قفز شو تشي فجأة من المسرح، تاركًا المناظرين مذهولين.

نظر الجميع إلى بعضهم البعض كما لو أنهم يحاولون تذكر ذانك الشخصين “لقد وقف شخصان هنا في وقت سابق، لكن شعرت أنهما ينظران إلينا بازدراء. لقد استمعا إلى المناقشة لفترة وجيزة فقط قبل المغادرة. لماذا تبحث عنهما؟”

حاول شو تشي بجد تفريق الحشد في محاولته للعثور على تشو يينغ شو، لكنها اختفت بالفعل.

 

سأل أحدهم “ما الذي تبحث عنه؟”

 

سأل شو تشي بقلق “هل رأيتم يا رفاق امرأة وشاب ذو قلنسوة قبل لحظات؟”

خلال الأشهر القليلة الماضية، ربما رفضت يانغ شياو جين عددًا أكبر من الرجال مما قتلت في حياتها. على الرغم من أن هذا التشبيه بدا غير مناسب بعض الشيء.

نظر الجميع إلى بعضهم البعض كما لو أنهم يحاولون تذكر ذانك الشخصين “لقد وقف شخصان هنا في وقت سابق، لكن شعرت أنهما ينظران إلينا بازدراء. لقد استمعا إلى المناقشة لفترة وجيزة فقط قبل المغادرة. لماذا تبحث عنهما؟”

يستحيل أن يكون هذا هو السبب خلف ذلك، أليس كذلك؟

“لقد أنقذاني ذات مرة” لم يكن لدى شو تشي وقت لشرح المزيد. بعد ذلك، هرع شو تشي بحثًا عنهما.

 

تحول الاضطراب تدريجيا إلى ضجة. لقد انتشرت أخبر اختطاف شو تشي وانقاذه من طرف شاب غامض رفقة خادمته في جميع أنحاء جامعة شينغ هي. حتى أن هذا الخبر تسبب في حدوث ضجة كبيرة وجذب اهتمام الكثير من الطلاب.

ولكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، تعرفت عليه العديد من الفتيات وهرعن لطلب توقيعه. في هذه اللحظة، لمح نظرات يانغ شياو جين الباردة بعيدًا عن الحشد.

هل ظهر هذان الشخصان هنا في حرم جامعة تشينغ هي؟ تمتم أحدهم “هل من الممكن أن شو تشي قد أخطأ في التعرف عليهما؟”

 

“لا” قالت فتاة وقفت في وقت سابق بجانب تشو يينغ شو “تلك المرأة أيضًا قالت أيضا شيئا مشابها لإنقاذ شو تشي بنفسها!”

 

في النهاية، لم يعد أحد يهتم بالمناقشة بعد الآن. أما فيما يتعلق بامتلاك البشر للأسلحة النووية أم لا، فلم يعد ذلك مهمًا. لقد ذهب الكثير من الناس وراء شو تشي لأنهم أرادوا أن يروا هذين الشخصين الأسطوريين.

تتبع رين شياو سو نظرة تشو يينغ شو ونظر إليه. مألوف؟! هذا هو الطالب، شو تشي، الذي أنقذوه سابقا!

ركض شو تشي طوال الطريق خروجا من الجامعة، لكنه ظل غير قادر على العثور على رين شياو سو وتشو يينغ شو.

“هاها، أنا؟ خائف منك؟ يالها من مزحة” قال لي شينتان بينما استدار وابتعد “أنا فقط خائف من صديقك ذاك!”

لم يستطع شو تشي الوقوف هناك على الطريق إلا بنظرة فارغة ومكتئبة على وجهه.

هذه المرة، ذكرت ذلك بهدوء شديد. ولكن نظرًا لأن محيطهما كان مزدحمًا للغاية، وقف الجميع على مقربة من بعضهم البعض. في النهاية، تمكن عدد غير قليل من الطلاب من سماعها.

في فصل دراسي في مكان آخر بالحرم الجامعي، جلست يانغ شياو جين على مكتب بجوار النافذة. استدارت فتاة أمامها فجأة وسألت “شياو جين، سمعت أن هناك نقاشًا يدور في ميدان تشينغ دي. الموضوع يدور حول ما إذا إمكانية استخدام البشر للأسلحة النووية أم لا. هل يجب أن نذهب ونستمع معًا بعد الفصل؟”

 

فوجئت يانغ شياو جين قليلاً. على الرغم من أن هذه الفتاة هي زميلتها في الفصل، إلا أن يانغ شياو جين ظلت دائمًا وحيدًا ولم يتقرب منها أي أحد كثيرا. لماذا دعتها فجأة لحضور مناظرة؟

لم تكن هناك أي تغييرات في تعبير يانغ شياو جين. لم يكن لموضوع الأسلحة النووية أي علاقة تقريبًا بالطالب العادي في جامعة تشينغ هي، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لها. في واقع الأمر، كانت قد شاركت في هجومين لتدمير مواقع التجارب النووية التابعة لاتحاد لي، وانتهى كلاهما بالنجاح أيضًا.

استغرق يانغ شياو جين ثانية فقط قبل أن ترفضها بلباقة “أنا مشغولة قليلاً”

“هاها، أنا؟ خائف منك؟ يالها من مزحة” قال لي شينتان بينما استدار وابتعد “أنا فقط خائف من صديقك ذاك!”

قالت الفتاة أمامها “صحيح، أعتقد أن موضوع الأسلحة النووية لا يتعلق بنا حقًا. ليس هناك جدوى من الاستماع إلى النقاش”

شعرت العديد من الفتيات في الفصل بالغيرة بعض الشيء. بعد وصول يانغ شياو جين إلى المدرسة، انجذب تركيز الطلاب الذكور من حولهن إليها فقط.

لم تكن هناك أي تغييرات في تعبير يانغ شياو جين. لم يكن لموضوع الأسلحة النووية أي علاقة تقريبًا بالطالب العادي في جامعة تشينغ هي، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لها. في واقع الأمر، كانت قد شاركت في هجومين لتدمير مواقع التجارب النووية التابعة لاتحاد لي، وانتهى كلاهما بالنجاح أيضًا.

 

خبرتها الحياتية تعني أنها وهؤلاء الطلاب الجامعيين ليس لديهم الكثير من القواسم المشتركة.

نظرت يانغ شياو جين إلى لي شينتان بصمت. ثم أخذ لي شينتان يد سي ليرين وقال “نحن سنغادر على الفور!”

بعد أن رفضت يانغ شياو جين الفتاة، استدارت أمامها. في هذه اللحظة، دق جرس نهاية الفصل. عندما سمعت الفتاة صوت الجرس مشيرا إلى نهاية الفصل، أذهلت. همست فتاة أخرى بجانبها “لماذا دعوتها فجأة لتذهب لمشاهدة المناظرة معًا؟ يجب أن تكوني على علم بأنه سيتم رفضك”

تحجر الطالب أمامها.

همست تلك الفتاة أيضًا في حيرة “صحيح، لماذا دعوتها؟”

 

اختبأ لي شينتان وسي ليرين وسط الأشجار تحت قاعة المحاضرات. كان لي شينتان قلقًا جدًا لدرجة أنه قال “لماذا رن الجرس الآن من بين جميع الأوقات؟ لقد توقف التنويم المغناطيسي!”

غرقت يانغ شياو جين، التي وقفت هناك، في أفكارها. في اللحظة التي قررت فيها سؤال لي شينتان شيئًا ما، لم يعد بإمكانها رؤية أي أثر له.

“الأخ شينتان، التنويم المغناطيسي الخاص بك متزعزع قليلاً هذه المرة” حتى سي ليرين نفسها شعرت بالأسف.

 

“هذه المرة، تمكنت فقط من تبادل نظرة واحدة مع الهدف” تنهد لي شينتان وقال “لذا فإن طريقة التنويم المغناطيسي هذه لا تزال غير مستقرة إلى حد ما”

 

“لن نرى أي دراما إذن” نظرت سي ليرين إلى لي شينتان عاجزة.

 

“لا بأس، ستكون هناك بالتأكيد فرصة في المستقبل …”

نظر أحدهم إلى تشو يينغ شو وتساءل عن نوع الهراء الذي تثرثر به.

جاء لي شينتان وسي ليرين إلى جامعة تشينغ هي في الصباح الباكر للقاء زميلة يانغ شياو جين ‘صدفة’ لتنويمهما. فكر الاثنان في استخدام هذه الطريقة لجعل يانغ شياو جين ورين شياو سو يصطدمان ببعضهما البعض، لكن انتهى الأمر بالفشل.

 

ضحك لي شينتان فجأة “من الواضح أن هذين الاثنين يريدان رؤية بعضهما البعض مرة أخرى كثيرًا. إنهما قريبان جدًا الآن، ومع ذلك لن يتمكنا من رؤية بعضهما البعض. من الممتع حقًا التفكير في ذلك!”

كيف يمكن أن يكون مشهد اختفائه في الهواء مجرد خدعة سحرية؟ بمجرد التفكير في الأمر، بدا الأمر أشبه بالشعوذة!

لوحت سي ليرين بيديها الصغيرتين بلطف وقالت بحماس “لقد قرأت مثل هذه الرموز في الروايات الرومانسية!”

اختبأ لي شينتان وسي ليرين وسط الأشجار تحت قاعة المحاضرات. كان لي شينتان قلقًا جدًا لدرجة أنه قال “لماذا رن الجرس الآن من بين جميع الأوقات؟ لقد توقف التنويم المغناطيسي!”

في هذه اللحظة، كانت يانغ شياو جين على وشك الخروج من الفصل الدراسي. عبست فجأة أثناء تفكيرها بالحادث في وقت سابق، ولكن قبل أن تتمكن من معرفة السبب وراء حدوث ذلك، أوقفها طالب فجأة عند الباب.

ظلت يانغ شياو جين تشعر بالسخط وأرادت ملاحقة لي شينتان. ومع ذلك، فقد توقفت مكانها في الوقت الذي كانت فيه على وشك المغادرة. رأت امرأة ترتدي قبعة سوداء تقف على مسافة غير بعيدة.

كان هذا الشاب مشهورًا بكونه شخصا لعوبا في جامعة تشينغ هي. عُرفت يانغ شياو جين بكونها طالبة متميزة بشكل استثنائي، وقد أعجب بها الكثير من الناس. كان هذا الطالب واحد منهم.

جاء لي شينتان وسي ليرين إلى جامعة تشينغ هي في الصباح الباكر للقاء زميلة يانغ شياو جين ‘صدفة’ لتنويمهما. فكر الاثنان في استخدام هذه الطريقة لجعل يانغ شياو جين ورين شياو سو يصطدمان ببعضهما البعض، لكن انتهى الأمر بالفشل.

خلال الأشهر القليلة الماضية، ربما رفضت يانغ شياو جين عددًا أكبر من الرجال مما قتلت في حياتها. على الرغم من أن هذا التشبيه بدا غير مناسب بعض الشيء.

 

سلم الطالب يانغ شياو جين رسالة حب “هذه هي المرة الثانية التي أحشد فيها شجاعتي للمجيء ورؤيتك. ربما لدى الفتيات في صفك بعض المفاهيم الخاطئة عني. أنا حقًا لست لعوبا كما يقلن، لذا من فضلك أعطني فرصة”

 

نظرت يانغ شياو جين إلى رسالة الحب التي كان يحملها في يده ولم تكلف نفسها عناء أخذها. لقد عزّت الطالب “لم تقل الفتيات في صفنا أي شيء عنك. كما قلت، أنت لست لعوبا. يتجاوز طول جميع الأشخاص المعروفين بكونهم لعوبين 1.8 متر”

 

تحجر الطالب أمامها.

علاوة على ذلك، أصبح رين شياو سو غير مهتم بجامعة تشينغ هي. تساءل لماذا قال لي شينتان ذلك له. هل من الممكن أنه أراد منه المجيء والاستماع إلى المناقشة حتى يذهب ويقنع اتحاد تشينغ بالتخلي عن أسلحتهم النووية؟

شعرت العديد من الفتيات في الفصل بالغيرة بعض الشيء. بعد وصول يانغ شياو جين إلى المدرسة، انجذب تركيز الطلاب الذكور من حولهن إليها فقط.

 

لكن يانغ شياو جين قالت بالفعل أنها تحب شخصًا ما. ومع ذلك، لم تحضره إلى المدرسة أبدًا. لابد أنها تكذب، أليس كذلك؟

 

اندلعت ضجة خارج قاعة المحاضرات. اندفعت فتاة في الردهة وقالت للآخرين وهي تركض “هل سمعتم يا رفاق؟ جاء الشاب وخادمته اللذان أنقذا شو تشي إلى جامعتنا. سمعت أن شو تشي يبحث عنهما بجنون الآن”

يستحيل أن يكون هذا هو السبب خلف ذلك، أليس كذلك؟

“حقًا؟” قال أحدهم متفاجئا.

 

“بسرعة، دعونا نذهب ونبحث عنهما أيضًا!”

 

ثم خرج حشد من الطلاب من قاعة المحاضرات وكان غالبيتهم من الفتيات.

“لا بأس، ستكون هناك بالتأكيد فرصة في المستقبل …”

فكرت يانغ شياو جين في شيء قبل لان تقرر اللحاق بهم. ولكن عندما نزلت الطابق السفلي، تصادف حشد الطلاب لي شينتان وسي ليرين.

“أوه، تذكرت الآن” قالت تشو يينغ شو “لقد أنقذناه في وقت سابق. لقد دفع أموال المكافأة وحولها إلى حسابي على الفور”

عندما رأت إحدى الفتيات لي شينتان، صرخت “الساحر! أنت ذلك الساحر!”

**م.م: لعوب هو شخص يحظى أو مر بالعديد من العلاقات الحميمة وغالبا لا يهتم بالارتباط بشكل جدي.

نظر الجميع إلى لي شينتان وسي ليرين، وتمتم أحدهم “هل من الممكن أنهما اللذان أنقذا شو تشي؟”

 

كان لي شينتان وسيمًا جدًا، وبجانبه سي ليرين اللطيفة، بدت تمامًا مثل خادمته. على الرغم من أن هذا لم يتناسب تمامًا مع الشائعات، إلا أن ظهور هذين الشخصين الفريدين جدًا أمامهم جعل من السهل جدًا على الطلاب ربط الأمر بما قالته تلك الفتاة للتو في الردهة.

 

بدا لي شينتان مذهولًا. ما علاقته بهذا بحق الجحيم؟

“لن نرى أي دراما إذن” نظرت سي ليرين إلى لي شينتان عاجزة.

ولكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، تعرفت عليه العديد من الفتيات وهرعن لطلب توقيعه. في هذه اللحظة، لمح نظرات يانغ شياو جين الباردة بعيدًا عن الحشد.

 

منذ لحظة فقط، أرادت يانغ شياو جين معرفة ما إذا تحدثوا عن رين شياو سو. ولكن بعد ذلك مباشرة، اصطدمت بالفعل بلي شينتان!

“لنذهب” قال رين شياو سو. لقد بدأ يخاف حقا من استمرار تشو يينغ شو في التحدث بلا مبالاة في الأماكن العامة.

هذا خيب آمال يانغ شياو جين كثيرا. شعرت بخيبة أمل شديدة لدرجة أنها أرادت إطلاق النار على لي شينتان.

 

دفع لي شينتان الفتيات اللواتي أحطن به جانبًا وقال بضحكة محرجة “هاهاها، كنت مارًا فقط!”

سلم الطالب يانغ شياو جين رسالة حب “هذه هي المرة الثانية التي أحشد فيها شجاعتي للمجيء ورؤيتك. ربما لدى الفتيات في صفك بعض المفاهيم الخاطئة عني. أنا حقًا لست لعوبا كما يقلن، لذا من فضلك أعطني فرصة”

نظرت يانغ شياو جين إلى لي شينتان بصمت. ثم أخذ لي شينتان يد سي ليرين وقال “نحن سنغادر على الفور!”

 

“هل أنت خائف مني؟” رفعت يانغ شياو جين حاجبيها.

 

“هاها، أنا؟ خائف منك؟ يالها من مزحة” قال لي شينتان بينما استدار وابتعد “أنا فقط خائف من صديقك ذاك!”

 

أرادت الفتيات من حوله مطاردته، لكن لي شينتان رفع يده وألقى وابلًا من أوراق اللعب في الهواء. عندما سقطت البطاقات على الأرض، لم يعد ظاهرا في أي مكان قريب.

هرعت يانغ شياو جين بسرعة وسألت “عمتي، ماذا تفعلين هنا؟”

غرقت يانغ شياو جين، التي وقفت هناك، في أفكارها. في اللحظة التي قررت فيها سؤال لي شينتان شيئًا ما، لم يعد بإمكانها رؤية أي أثر له.

دفع لي شينتان الفتيات اللواتي أحطن به جانبًا وقال بضحكة محرجة “هاهاها، كنت مارًا فقط!”

نظرت جميع الفتيات المجاورات إلى يانغ شياو جين. كانت هناك بالفعل شائعات تدور خلال هذه الفترة مفادها أن الساحر الذي وصل مؤخرًا هو كائن خارق. بحسب ما ورد، فإن السحر المذهل الذي قام به قد تحقق بالفعل من خلال قوته العظمى.

 

كيف يمكن أن يكون مشهد اختفائه في الهواء مجرد خدعة سحرية؟ بمجرد التفكير في الأمر، بدا الأمر أشبه بالشعوذة!

 

ولكن بالنسبة لمثل هذا الشخص ليقول في الواقع أنه خائف من صديق يانغ شياو جين، فقد جعل كل شيء أكثر غرابة الآن. ببضع كلمات، أصبحت يانغ شياو جين أكثر غموضًا للطلاب المحيطين بها.

علاوة على ذلك، أصبح رين شياو سو غير مهتم بجامعة تشينغ هي. تساءل لماذا قال لي شينتان ذلك له. هل من الممكن أنه أراد منه المجيء والاستماع إلى المناقشة حتى يذهب ويقنع اتحاد تشينغ بالتخلي عن أسلحتهم النووية؟

شعرت بعض الفتيات بالحيرة. أي نوع من الأشخاص هو صديق يانغ شياو جين بالضبط؟

 

ظلت يانغ شياو جين تشعر بالسخط وأرادت ملاحقة لي شينتان. ومع ذلك، فقد توقفت مكانها في الوقت الذي كانت فيه على وشك المغادرة. رأت امرأة ترتدي قبعة سوداء تقف على مسافة غير بعيدة.

 

هرعت يانغ شياو جين بسرعة وسألت “عمتي، ماذا تفعلين هنا؟”

 

ساعدت المرأة ذات القبعة السوداء يانغ شياو جين في ترتيب شعرها. ثم قالت بابتسامة “لقد ظهر شيء ما. أريدك أن تقومي برحلة إلى الجنوب الغربي معي”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لكن يانغ شياو جين قالت بالفعل أنها تحب شخصًا ما. ومع ذلك، لم تحضره إلى المدرسة أبدًا. لابد أنها تكذب، أليس كذلك؟

 

اندلعت ضجة خارج قاعة المحاضرات. اندفعت فتاة في الردهة وقالت للآخرين وهي تركض “هل سمعتم يا رفاق؟ جاء الشاب وخادمته اللذان أنقذا شو تشي إلى جامعتنا. سمعت أن شو تشي يبحث عنهما بجنون الآن”

 

تحجر الطالب أمامها.

 

“لا بأس، ستكون هناك بالتأكيد فرصة في المستقبل …”

 

 

 

استغرق يانغ شياو جين ثانية فقط قبل أن ترفضها بلباقة “أنا مشغولة قليلاً”

 

 

 

دفع لي شينتان الفتيات اللواتي أحطن به جانبًا وقال بضحكة محرجة “هاهاها، كنت مارًا فقط!”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان لي شينتان وسيمًا جدًا، وبجانبه سي ليرين اللطيفة، بدت تمامًا مثل خادمته. على الرغم من أن هذا لم يتناسب تمامًا مع الشائعات، إلا أن ظهور هذين الشخصين الفريدين جدًا أمامهم جعل من السهل جدًا على الطلاب ربط الأمر بما قالته تلك الفتاة للتو في الردهة.

 

 

 

 

 

“لا” قالت فتاة وقفت في وقت سابق بجانب تشو يينغ شو “تلك المرأة أيضًا قالت أيضا شيئا مشابها لإنقاذ شو تشي بنفسها!”

 

الآن بعد أن أقيم حدث كبير في المدرسة، كان عليه أن يحضر. علاوة على ذلك، كُلف بإدارة جلسة المناقشة هذه.

 

 

 

ظلت يانغ شياو جين تشعر بالسخط وأرادت ملاحقة لي شينتان. ومع ذلك، فقد توقفت مكانها في الوقت الذي كانت فيه على وشك المغادرة. رأت امرأة ترتدي قبعة سوداء تقف على مسافة غير بعيدة.

 

“لنذهب” قال رين شياو سو. لقد بدأ يخاف حقا من استمرار تشو يينغ شو في التحدث بلا مبالاة في الأماكن العامة.

 

 

سلم الطالب يانغ شياو جين رسالة حب “هذه هي المرة الثانية التي أحشد فيها شجاعتي للمجيء ورؤيتك. ربما لدى الفتيات في صفك بعض المفاهيم الخاطئة عني. أنا حقًا لست لعوبا كما يقلن، لذا من فضلك أعطني فرصة”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“أوه، تذكرت الآن” قالت تشو يينغ شو “لقد أنقذناه في وقت سابق. لقد دفع أموال المكافأة وحولها إلى حسابي على الفور”

 

 

 

كان هذا الشاب مشهورًا بكونه شخصا لعوبا في جامعة تشينغ هي. عُرفت يانغ شياو جين بكونها طالبة متميزة بشكل استثنائي، وقد أعجب بها الكثير من الناس. كان هذا الطالب واحد منهم.

 

فوجئت يانغ شياو جين قليلاً. على الرغم من أن هذه الفتاة هي زميلتها في الفصل، إلا أن يانغ شياو جين ظلت دائمًا وحيدًا ولم يتقرب منها أي أحد كثيرا. لماذا دعتها فجأة لحضور مناظرة؟

 

 

 

“هذه المرة، تمكنت فقط من تبادل نظرة واحدة مع الهدف” تنهد لي شينتان وقال “لذا فإن طريقة التنويم المغناطيسي هذه لا تزال غير مستقرة إلى حد ما”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظر أحدهم إلى تشو يينغ شو وتساءل عن نوع الهراء الذي تثرثر به.

 

غرقت يانغ شياو جين، التي وقفت هناك، في أفكارها. في اللحظة التي قررت فيها سؤال لي شينتان شيئًا ما، لم يعد بإمكانها رؤية أي أثر له.

 

“لقد أنقذاني ذات مرة” لم يكن لدى شو تشي وقت لشرح المزيد. بعد ذلك، هرع شو تشي بحثًا عنهما.

 

ثم خرج حشد من الطلاب من قاعة المحاضرات وكان غالبيتهم من الفتيات.

 

 

 

أرادت الفتيات من حوله مطاردته، لكن لي شينتان رفع يده وألقى وابلًا من أوراق اللعب في الهواء. عندما سقطت البطاقات على الأرض، لم يعد ظاهرا في أي مكان قريب.

 

 

 

 

 

“هاها، أنا؟ خائف منك؟ يالها من مزحة” قال لي شينتان بينما استدار وابتعد “أنا فقط خائف من صديقك ذاك!”

 

فوجئت يانغ شياو جين قليلاً. على الرغم من أن هذه الفتاة هي زميلتها في الفصل، إلا أن يانغ شياو جين ظلت دائمًا وحيدًا ولم يتقرب منها أي أحد كثيرا. لماذا دعتها فجأة لحضور مناظرة؟

 

هل ظهر هذان الشخصان هنا في حرم جامعة تشينغ هي؟ تمتم أحدهم “هل من الممكن أن شو تشي قد أخطأ في التعرف عليهما؟”

 

 

 

 

 

اختبأ لي شينتان وسي ليرين وسط الأشجار تحت قاعة المحاضرات. كان لي شينتان قلقًا جدًا لدرجة أنه قال “لماذا رن الجرس الآن من بين جميع الأوقات؟ لقد توقف التنويم المغناطيسي!”

 

ولكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، تعرفت عليه العديد من الفتيات وهرعن لطلب توقيعه. في هذه اللحظة، لمح نظرات يانغ شياو جين الباردة بعيدًا عن الحشد.

 

 

 

خبرتها الحياتية تعني أنها وهؤلاء الطلاب الجامعيين ليس لديهم الكثير من القواسم المشتركة.

 

 

 

 

 

 

 

كيف يمكن أن يكون مشهد اختفائه في الهواء مجرد خدعة سحرية؟ بمجرد التفكير في الأمر، بدا الأمر أشبه بالشعوذة!

 

دفع لي شينتان الفتيات اللواتي أحطن به جانبًا وقال بضحكة محرجة “هاهاها، كنت مارًا فقط!”

 

 

 

 

 

عاد شو تشي، رئيس مجلس الطلاب في جامعة تشينغ هي، من السوق السوداء بعد انتظار تشو يينغ شو هناك دون جدوى.

 

علاوة على ذلك، أصبح رين شياو سو غير مهتم بجامعة تشينغ هي. تساءل لماذا قال لي شينتان ذلك له. هل من الممكن أنه أراد منه المجيء والاستماع إلى المناقشة حتى يذهب ويقنع اتحاد تشينغ بالتخلي عن أسلحتهم النووية؟

 

 

 

في هذه اللحظة، كانت يانغ شياو جين على وشك الخروج من الفصل الدراسي. عبست فجأة أثناء تفكيرها بالحادث في وقت سابق، ولكن قبل أن تتمكن من معرفة السبب وراء حدوث ذلك، أوقفها طالب فجأة عند الباب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

**م.م: لعوب هو شخص يحظى أو مر بالعديد من العلاقات الحميمة وغالبا لا يهتم بالارتباط بشكل جدي.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط