سأقضي حياتي كلها بحثاً عنه
“لماذا سنتوجه إلى الجنوب الغربي؟” سألت يانغ شياو جين.
“لماذا سنتوجه إلى الجنوب الغربي؟” سألت يانغ شياو جين.
“لقد أكدنا بالفعل أن اتحاد تشينغ يمتلك أسلحة نووية. في السابق، لم نتمكن من تحديد موقع مختبرهم النووي، لذلك سيتعين علينا التخلص من هذا التهديد المستقبلي على الفور” قالت المرأة ذات القبعة السوداء “هذه المرة، علينا أن نجد أي أدلة نستطيع. فلنذهب معا. الأعضاء الآخرون من المخربين لا يعرفون الجنوب الغربي كما تعرفين أنت”
بينما تجاذبوا أطراف الحديث، وصلوا إلى مدخل المعقل. قال العجوز لي “سنراكما في وقت آخر. اعتنيا بنفسكما”
استدارت بعدها عمة يانغ شياو جين واستعدت لأخذ يانغ شياو جين بعيدًا. لكن لدهشتها، لم تلحق بها يانغ شياو جين هذه المرة. بدلا من ذلك، بقيت واقفة هناك بصمت.
“ماذا جرى؟ هل نسيت مبادئنا؟” سألن عمتها.
“ماذا جرى؟ هل نسيت مبادئنا؟” سألن عمتها.
قال العجوز لي “أوه، شعرك يبدو لطيفًا حقًا. ما المنتجات التي تستخدمها على شعرك؟”
قالت يانغ شياو جين بهدوء “لم أنس، ولكن لدي شيء أكثر أهمية لا زلت بحاجة إلى القيام به”
مرت الحشود على مدخل الجامعة ذهابا وإيابا، لكن هذين الشخصين شعرا وكأنهما كيانان منفصلان عن صخب العالم. بدا الأمر كما لو أنهما لا ينتميان إلى هذا العالم المسالم على الإطلاق.
لكن اختلاف اسم رين شياو بي عن اسمه بلقب واحد، بالإضافة لمخاطبة يان ليو يوان له بصفته ‘شقيقا’ بثقة شديدة، تركت رين شياو سو غير قادر على فهم ما يجري في بعض المواقف المحددة.
نظرت إليها عمة يانغ شياو جين وقالت “ما الذي يمكن أن يكون أكثر أهمية من فعل ما نؤمن به؟”
مرت الحشود على مدخل الجامعة ذهابا وإيابا، لكن هذين الشخصين شعرا وكأنهما كيانان منفصلان عن صخب العالم. بدا الأمر كما لو أنهما لا ينتميان إلى هذا العالم المسالم على الإطلاق.
لم ترد يانغ شياو جين على هذا السؤال. بدلاً من ذلك، سألت “هل سمعت أي أخبار عن رين شياو سو حتى الآن؟”
لكن رين شياو سو أمل أكثر في ألا يكون أي منهما. كان ذلك لأن الكثير من الناس يعرفون الآن أن هذا الشخص قد خرج من مختبر شركة بيرو. حتى لو ظل على قيد الحياة، فسيكون عمره أكثر من 200 عام. ألن يعتبره الآخرون وحشًا في هذه الحالة؟
في الواقع، سيُعتبر هذا أيضًا إجابة من نوع ما. نظرت يانغ شياو جين إلى عمتها التي لطالما بدت قوية. خلاف ذلك، لم تكن لتأسس طريقا خاصا بها بعيدا عن اتحاد يانغ.
كان الاسم الأصلي لعمتها هو يانغ أنجين، ولكن لأنها شعرت أنه بدا ضعيفًا للغاية، غيرت اسمها إلى يانغ أنجين¹.
كان الاسم الأصلي لعمتها هو يانغ أنجين، ولكن لأنها شعرت أنه بدا ضعيفًا للغاية، غيرت اسمها إلى يانغ أنجين¹.
قالت يانغ شياو جين بهدوء “لم أنس، ولكن لدي شيء أكثر أهمية لا زلت بحاجة إلى القيام به”
قابلت يانغ شياو جين عيون عمتها. ظلت عمتها صامتة لثانية قبل أن تجيب بهدوء “لا”
قال شين شينغ، بجانبهم، فجأة “الأخ شياو سو، أعتقد أنك سمعت عنا نحن فرسان، أليس كذلك؟”
“سأبحث عنه بنفسي إذن” قالت يانغ شياو جين “بعد أن أجده، سأتوجه إلى الجنوب الغربي لمقابلتك”
لقد تم بالفعل نشر المقولة التي سلمها لجيانغ شو من جريدة الأمل في الصحف. على هذا النحو، أراد رين شياو سو العودة إلى المعقل 61 في أقرب وقت ممكن لانتظار وصول وانغ فوجوي.
ابتسمت يانغ أنجين وقالت “قلت أنك رأيت كيف اخترق رمح بطنه بكلتا عينيك. إذن يجب أن تعرفي أيضًا مدى انخفاض فرص البقاء على قيد الحياة بالنسبة لشخص تعرض لثقب في بطنه وجرفه الفيضان. لو كنت أنت، هل يمكنك البقاء على قيد الحياة؟”
“لا داعي” ابتسم رين شياو سو وقال “كنا نخطط فقط للمغادرة. لا تزال هناك بعض الأشياء التي نحتاج إلى التعامل معها”
“لن أتمكن من ذلك” هزت يانغ شياو جين رأسها وقالت “لكنه يستطيع ذلك”
أصبح الأمر فوضويًا للغاية حاليا، لذلك قرر رين شياو سو عدم التفكير في الأمر في الوقت الحالي.
“إنه مجرد صبي لم يكبر بعد. ربما قال شيئًا جعلك سعيدة ولم تتمكني من نسيانه. ومع ذلك، لا يمكن لأحد أن يكون لديه مثل هذه المشاعر الحازمة والمخلصة في هذا العالم. حتى لو كان محظوظًا بما يكفي للبقاء على قيد الحياة، فمن المؤكد أنه بدأ بالتقرب من شخص آخر حاليا”
في الواقع، في مرحلة ما، تساءل رين شياو سو أيضًا عما إذا كان الشخص الذي يبحث عنه الفرسان ومجموعة تشينغ هي يمكن أن يكون هو نفسه وليس يان ليو يوان.
“لن يفعل” قالت يانغ شياو جين بحزم “إنه مختلف عن الأشخاص الآخرين في هذا العالم. إنه فريد”
فكر رين شياو سو للحظة وقرر أنه لا داعي لإخفاء مكان وجوده عن العجوز لي. لقد نوى أيضًا تكوين صداقات مع الفرسان “أنا ذاهب إلى السوق السوداء خارج مدينة ليو يانغ أولاً قبل التوجه مباشرة إلى المعقل 61”
صمتت يانغ أنجين.
في الواقع، سيُعتبر هذا أيضًا إجابة من نوع ما. نظرت يانغ شياو جين إلى عمتها التي لطالما بدت قوية. خلاف ذلك، لم تكن لتأسس طريقا خاصا بها بعيدا عن اتحاد يانغ.
قالت يانغ شياو جين بعناد “أنا آسفة يا عمتي. لكن لا يمكنني الذهاب إلى الجنوب الغربي في الوقت الحالي. ما زلت أريد البحث عنه. في الماضي، أردت فقط الاستقرار في الجامعة هنا بهدوء وعدم الاهتمام ببقية العالم حتى أنسى أمره. لكن يوما بعد يوم، أت أشعر أنه متواجد في بجانبي. في هذه اللحظة فقط أدركت أنني لن أنساه”
استدارت بعدها عمة يانغ شياو جين واستعدت لأخذ يانغ شياو جين بعيدًا. لكن لدهشتها، لم تلحق بها يانغ شياو جين هذه المرة. بدلا من ذلك، بقيت واقفة هناك بصمت.
“إذن هل تعرفين من أين ستبدئين البحث عنه؟” سألت يانغ أنجين.
“لا أعرف” هزت يانغ شياو جين رأسها.
“لا أعرف” هزت يانغ شياو جين رأسها.
لكن اختلاف اسم رين شياو بي عن اسمه بلقب واحد، بالإضافة لمخاطبة يان ليو يوان له بصفته ‘شقيقا’ بثقة شديدة، تركت رين شياو سو غير قادر على فهم ما يجري في بعض المواقف المحددة.
“وكيف ستعثرين عليه؟” سألت يانغ أنجين مرة أخرى.
“إذن هل تعرفين من أين ستبدئين البحث عنه؟” سألت يانغ أنجين.
“سأقضي حياتي كاملة إذا لزم الأمر”
قالت يانغ شياو جين بعناد “أنا آسفة يا عمتي. لكن لا يمكنني الذهاب إلى الجنوب الغربي في الوقت الحالي. ما زلت أريد البحث عنه. في الماضي، أردت فقط الاستقرار في الجامعة هنا بهدوء وعدم الاهتمام ببقية العالم حتى أنسى أمره. لكن يوما بعد يوم، أت أشعر أنه متواجد في بجانبي. في هذه اللحظة فقط أدركت أنني لن أنساه”
سابقا، في الوقت الذي غادر فيه رين شياو سو مع تشو يينغ شو، اصطدم العجوز لي وشين شينغ بهما. في اللحظة التي التقيا فيها، مد العجوز لي يده للمس شعر رين شياو سو لاختبار ما إذا كان شعرًا مستعارًا.
سابقا، في الوقت الذي غادر فيه رين شياو سو مع تشو يينغ شو، اصطدم العجوز لي وشين شينغ بهما. في اللحظة التي التقيا فيها، مد العجوز لي يده للمس شعر رين شياو سو لاختبار ما إذا كان شعرًا مستعارًا.
قال رين شياو سو “إذا قابلت شخصًا ما يسمى رين شياو بي، سأعلمكم جميعًا بالتأكيد”
نظر رين شياو سو إلى العجوز لي بصمت بينما سحب شعره “ماذا تفعل؟”
“وكيف ستعثرين عليه؟” سألت يانغ أنجين مرة أخرى.
قال العجوز لي “أوه، شعرك يبدو لطيفًا حقًا. ما المنتجات التي تستخدمها على شعرك؟”
“ماذا جرى؟ هل نسيت مبادئنا؟” سألن عمتها.
“أي منتجات شعر!” لم يعرف رين شياو سو هل يضحك أم يبكي “هل هذا ما جئتما إلى هنا من أجله؟”
مرت الحشود على مدخل الجامعة ذهابا وإيابا، لكن هذين الشخصين شعرا وكأنهما كيانان منفصلان عن صخب العالم. بدا الأمر كما لو أنهما لا ينتميان إلى هذا العالم المسالم على الإطلاق.
قام العجوز لي بتغيير الموضوع وسأل “كم من الوقت تخطط للبقاء في مدينة ليو يانغ؟ بصفتنا مضيفين لك، يجب علينا على الأقل ترفيهك قليلاً. هل تريد التجول في المدينة رفقتنا؟”
“سأقضي حياتي كاملة إذا لزم الأمر”
“لا داعي” ابتسم رين شياو سو وقال “كنا نخطط فقط للمغادرة. لا تزال هناك بعض الأشياء التي نحتاج إلى التعامل معها”
1- قد يبدو الاسم متشابها لكنه في الصيني مختلف رغم ذلك نطقه متشابه بالانجليزي والعربي. الاسم الأصلي يعني الهدوء أما الاسم الثاني فيعني العاصمة المسالمة أو السلم بصفة عامة.
لقد تم بالفعل نشر المقولة التي سلمها لجيانغ شو من جريدة الأمل في الصحف. على هذا النحو، أراد رين شياو سو العودة إلى المعقل 61 في أقرب وقت ممكن لانتظار وصول وانغ فوجوي.
“لا داعي” ابتسم رين شياو سو وقال “كنا نخطط فقط للمغادرة. لا تزال هناك بعض الأشياء التي نحتاج إلى التعامل معها”
عندما سمع العجوز لي أن رين شياو سو يخطط للمغادرة، قال “أوه، إذن دعنا نوصلك. يمكننا تجهيز سيارة لكما. ما الذي تخططان لفعله في المستقبل؟ نظرًا لأننا نعرف بعضنا البعض جيدًا، إذا كنت أرغب في إجراء محادثة معك يومًا ما، فيجب على الأقل أن يكون هناك مكان يمكنني أن أذهب إليه للبحث عنك فيه، أليس كذلك؟”
أصبح الأمر فوضويًا للغاية حاليا، لذلك قرر رين شياو سو عدم التفكير في الأمر في الوقت الحالي.
فكر رين شياو سو للحظة وقرر أنه لا داعي لإخفاء مكان وجوده عن العجوز لي. لقد نوى أيضًا تكوين صداقات مع الفرسان “أنا ذاهب إلى السوق السوداء خارج مدينة ليو يانغ أولاً قبل التوجه مباشرة إلى المعقل 61”
“مم، حسنا لقد فهمت” أومأ العجوز لي برأسه على عجل.
“يا لها من صدفة” ارتفع نبض قلب رين شياو سو فجأة “لماذا؟ هل تريدني أن أساعدك في البحث عنه؟ هل لديه أي سمات فريدة؟ إذا رأيته، فسأعلمكم بذلك بالتأكيد”
قال شين شينغ، بجانبهم، فجأة “الأخ شياو سو، أعتقد أنك سمعت عنا نحن فرسان، أليس كذلك؟”
“نحن نبحث عن شخص ما” أوضح شين شينغ “بحث الفرسان عن هذا الشخص لفترة طويلة. اسمه رين شياو بي، وهو يمتلك اسما مختلفا عنك بلقب واحد، الأخ شياو سو”
كان شين شينغ في نفس عمر رين شياو سو. من أجل أن يبدو أكثر ودية، خاطبه مباشرة باعتباره الأخ شياو سو.
قالت يانغ شياو جين بعناد “أنا آسفة يا عمتي. لكن لا يمكنني الذهاب إلى الجنوب الغربي في الوقت الحالي. ما زلت أريد البحث عنه. في الماضي، أردت فقط الاستقرار في الجامعة هنا بهدوء وعدم الاهتمام ببقية العالم حتى أنسى أمره. لكن يوما بعد يوم، أت أشعر أنه متواجد في بجانبي. في هذه اللحظة فقط أدركت أنني لن أنساه”
“عن ماذا هذا؟” سأل رين شياو سو في حيرة.
بعد أن ودعوا بعضهم البعض، قادت تشو يينغ شو سيارة الطرق الوعرة التي قدمها العجوز لي وشين شينغ نحو السوق السوداء. في الطريق، سألت تشو يينغ شو “سيدي، هل يمكن أن يكون الشخص الذي يبحثون عنه هو أنت؟”
“نحن نبحث عن شخص ما” أوضح شين شينغ “بحث الفرسان عن هذا الشخص لفترة طويلة. اسمه رين شياو بي، وهو يمتلك اسما مختلفا عنك بلقب واحد، الأخ شياو سو”
“لن أتمكن من ذلك” هزت يانغ شياو جين رأسها وقالت “لكنه يستطيع ذلك”
“يا لها من صدفة” ارتفع نبض قلب رين شياو سو فجأة “لماذا؟ هل تريدني أن أساعدك في البحث عنه؟ هل لديه أي سمات فريدة؟ إذا رأيته، فسأعلمكم بذلك بالتأكيد”
أصبح الأمر فوضويًا للغاية حاليا، لذلك قرر رين شياو سو عدم التفكير في الأمر في الوقت الحالي.
فحص العجوز لي تعبيرات رين شياو سو وقال “لا نعرف ما إذا كان لديه أي سمات يمكن التعرف عليها. نحن نعلم فقط أنه يبدو وسيمًا للغاية”
“لماذا سنتوجه إلى الجنوب الغربي؟” سألت يانغ شياو جين.
لسبب ما، شعر العجوز لي أن رين شياو سو فجأة مرتاح للغاية.
قال شين شينغ، بجانبهم، فجأة “الأخ شياو سو، أعتقد أنك سمعت عنا نحن فرسان، أليس كذلك؟”
قال رين شياو سو “إذا قابلت شخصًا ما يسمى رين شياو بي، سأعلمكم جميعًا بالتأكيد”
لكن اختلاف اسم رين شياو بي عن اسمه بلقب واحد، بالإضافة لمخاطبة يان ليو يوان له بصفته ‘شقيقا’ بثقة شديدة، تركت رين شياو سو غير قادر على فهم ما يجري في بعض المواقف المحددة.
في الواقع، في مرحلة ما، تساءل رين شياو سو أيضًا عما إذا كان الشخص الذي يبحث عنه الفرسان ومجموعة تشينغ هي يمكن أن يكون هو نفسه وليس يان ليو يوان.
لم يتوجه الاثنان مباشرة إلى المعقل 61. وبدلاً من ذلك، قاموا بالتوجه إلى السوق السوداء أولاً لسحب أموال المكافأة التي تلقوها من بيت أنجين قبل الانطلاق مرة أخرى.
لكن رين شياو سو أمل أكثر في ألا يكون أي منهما. كان ذلك لأن الكثير من الناس يعرفون الآن أن هذا الشخص قد خرج من مختبر شركة بيرو. حتى لو ظل على قيد الحياة، فسيكون عمره أكثر من 200 عام. ألن يعتبره الآخرون وحشًا في هذه الحالة؟
لقد تم بالفعل نشر المقولة التي سلمها لجيانغ شو من جريدة الأمل في الصحف. على هذا النحو، أراد رين شياو سو العودة إلى المعقل 61 في أقرب وقت ممكن لانتظار وصول وانغ فوجوي.
لكن اختلاف اسم رين شياو بي عن اسمه بلقب واحد، بالإضافة لمخاطبة يان ليو يوان له بصفته ‘شقيقا’ بثقة شديدة، تركت رين شياو سو غير قادر على فهم ما يجري في بعض المواقف المحددة.
لم ترد يانغ شياو جين على هذا السؤال. بدلاً من ذلك، سألت “هل سمعت أي أخبار عن رين شياو سو حتى الآن؟”
أصبح الأمر فوضويًا للغاية حاليا، لذلك قرر رين شياو سو عدم التفكير في الأمر في الوقت الحالي.
لقد تم بالفعل نشر المقولة التي سلمها لجيانغ شو من جريدة الأمل في الصحف. على هذا النحو، أراد رين شياو سو العودة إلى المعقل 61 في أقرب وقت ممكن لانتظار وصول وانغ فوجوي.
بينما تجاذبوا أطراف الحديث، وصلوا إلى مدخل المعقل. قال العجوز لي “سنراكما في وقت آخر. اعتنيا بنفسكما”
قال العجوز لي “أوه، شعرك يبدو لطيفًا حقًا. ما المنتجات التي تستخدمها على شعرك؟”
بعد أن ودعوا بعضهم البعض، قادت تشو يينغ شو سيارة الطرق الوعرة التي قدمها العجوز لي وشين شينغ نحو السوق السوداء. في الطريق، سألت تشو يينغ شو “سيدي، هل يمكن أن يكون الشخص الذي يبحثون عنه هو أنت؟”
في الواقع، سيُعتبر هذا أيضًا إجابة من نوع ما. نظرت يانغ شياو جين إلى عمتها التي لطالما بدت قوية. خلاف ذلك، لم تكن لتأسس طريقا خاصا بها بعيدا عن اتحاد يانغ.
هز رين شياو سو رأسه وقال “هذا لا يمكن أن يكون. لقد ذكروا أن رين شياو بي يبدو وسيمًا جدًا، فكيف لي أن أكون نفس الشخص؟”
في الواقع، في مرحلة ما، تساءل رين شياو سو أيضًا عما إذا كان الشخص الذي يبحث عنه الفرسان ومجموعة تشينغ هي يمكن أن يكون هو نفسه وليس يان ليو يوان.
فوجئت تشو يينغ شو “ألهذا السبب شعرت بالارتياح فجأة في وقت سابق؟ أكل ذلك فقط بسبب ذكرهم لوسامته فقط؟ أبهذا استنتجت مباشرة أنهم بالتأكيد لا يشيرون إليك؟”
“ماذا جرى؟ هل نسيت مبادئنا؟” سألن عمتها.
بينما قادت تشو يينغ شو، شعرت بإحساس بالاستياء ينمو بداخلها. ومع ذلك، أدرك تشو يينغ شو أنه منذ انفصالهما عن العجوز لي وشين شينغ، بدا أن رين شياو سو لديه الكثير في ذهنه. على هذا النحو، لم تقل أي شيء آخر.
قالت يانغ شياو جين بعناد “أنا آسفة يا عمتي. لكن لا يمكنني الذهاب إلى الجنوب الغربي في الوقت الحالي. ما زلت أريد البحث عنه. في الماضي، أردت فقط الاستقرار في الجامعة هنا بهدوء وعدم الاهتمام ببقية العالم حتى أنسى أمره. لكن يوما بعد يوم، أت أشعر أنه متواجد في بجانبي. في هذه اللحظة فقط أدركت أنني لن أنساه”
حدق رين شياو سو من النافذة، ولم يعرف أحد ما فكر فيه.
“إذن هل تعرفين من أين ستبدئين البحث عنه؟” سألت يانغ أنجين.
لم يتوجه الاثنان مباشرة إلى المعقل 61. وبدلاً من ذلك، قاموا بالتوجه إلى السوق السوداء أولاً لسحب أموال المكافأة التي تلقوها من بيت أنجين قبل الانطلاق مرة أخرى.
بينما تجاذبوا أطراف الحديث، وصلوا إلى مدخل المعقل. قال العجوز لي “سنراكما في وقت آخر. اعتنيا بنفسكما”
“عن ماذا هذا؟” سأل رين شياو سو في حيرة.
1- قد يبدو الاسم متشابها لكنه في الصيني مختلف رغم ذلك نطقه متشابه بالانجليزي والعربي. الاسم الأصلي يعني الهدوء أما الاسم الثاني فيعني العاصمة المسالمة أو السلم بصفة عامة.
“ماذا جرى؟ هل نسيت مبادئنا؟” سألن عمتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
