نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام الأول 598

حلم محطم

حلم محطم

كان وانغ تشونغ روي يقوم بسرعة بإجلاء السكان في الشوارع بعيدًا عن مكان انتشار الكروم الزاحفة. ومع ذلك، فقد تمكن من إخلاء شارع واحد فقط بنفسه. علاوة على ذلك، شعر أن هاته الكروم الزاحفة خطيرة للغاية ولم يجرؤ وانغ تشونغ روي على البقاء حولها لفترة أطول. بعد كل شيء، هو مجرد شخص عادي!

صرخ قائد الفرقة على جندي اللاسلكي “بسرعة! أبلغ المقر الرئيسي في أسرع وقت ممكن واطلب تعزيزات. سنحتاج إلى كمية هائلة من الوقود!”

بعد أن غادر المنطقة التي نمت فيها الكروم الزاحفة، وجد على الفور هاتفًا عامًا واتصل بقسم النظام العام “هناك شيء غريب يحدث مع ذلك الكروم الزاحفة. حتى أنها تستطيع أكل الناس! في الوقت الحالي، حاول بسرعة الاتصال بالسكان حيث تنمو الكروم الزاحفة ومعرفة ما إذا كان هناك أي ناجين في الشقق المليئة بالكروم. إذا تواجدوا، أخبرهم أن يغادروا بسرعة! أيضًا، أخبر قادة اتحاد وانغ أن يرسلوا القوات. سنحتاج إلى قاذفات اللهب للتعامل مع هذه المشكلة!”

لم ينتشر الكروم الزاحف بهذه السرعة!

ظل وانغ تشونغ روي يفكر بشكل منطقي. لقد كان شخصًا عقلانيًا وحاسمًا للغاية. لولا ذلك، لما هرب من المجمع السكني في وقت سابق.

لم يشعر قسم النظام العام أن وانغ تشونغ روي يحاول تخويفهم، حيث اعتبر وانغ تشونغ روي موظفًا كبيرًا وكان عادةً موثوقًا به للغاية في عمله اليومي.

قام بنقل هذه الرسالة إلى قسم النظام العام حتى يتمكنوا من التحقق مما إذا تواجد أي ناجين وإخبارهم بكيفية التعامل مع الكروم الزاحفة. لم تكن الكروم الزاحف خائفة من الرصاص واعتبرها شديدة العدوانية، لذلك قرر وانغ تشونغ روي أنه سيكون من الأنسب استخدام قاذفات اللهب للتعامل معها.

تحطم حلمها في أن تصبح مالكة عقارات قبل أن يبدأ.

ومع ذلك، كان وانغ تشونغ روي لا يزال مترددًا بعض الشيء. غطت الكروم الزاحفة بالفعل خُمس المعقل. بمعنى آخر، من المحتمل أن عدد القتلى من سكان المعقل قد وصل بالفعل إلى مستوى لا يمكن تصوره.

كانت تلك الشعلة بمثابة مقدمة للكارثة في المعقل 61. في السابق، ‘أكلت’ الكروم الزاحفة طعامها سراً. لكن الآن، أصبحت مجنونة تمامًا!

افترض وانغ تشونغ روي أن الكروم الزاحفة بدأت فقط في التهام البشر خلال اليومين الماضيين. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيكون هناك بالفعل عدد كبير من الأشخاص قد قدموا تقارير عن الأشخاص الذين فقدوا في المعقل.

ومع ذلك، كلما زاد عدد المكالمات التي أجروها، ساءت حالتهم المزاجية أكثر، حيث لم يقم أي منهم بالرد على مكالماتهم. لقد انتهى بهم الأمر دائمًا بسماع نص العلبة الصوتية المسجل بالفعل.

علاوة على ذلك، ربما أصبحت الكروم الزاحفة أكثر ضراوة بعد تذوق اللحم البشري؛ أشار مدير مصنع الملابس سابقا إلى أحد المجمعات السكنية حيث لم يكن الكروم الزاحفة قد نمت بالأمس. ومع ذلك، أصبح هذا المبنى مغطى بالكامل بالكروم اليوم.

قبل وصول التعزيزات، كان بإمكان وانغ تشونغ روي والآخرون رؤية الكروم تنتشر باتجاههم بسرعة عالية جدًا. قبل ذلك، كان سطح الشوارع على الأقل خاليًا من الكروم. ولكن بعد دقيقة واحدة فقط، حتى الطرق في المنطقة قد غُطيت بالكروم الزاحفة وأصبح باللون الأخضر!

لم ينتشر الكروم الزاحف بهذه السرعة!

بحث قائد الفرقة عن وانغ تشونغ روي للاستفسار عن الوضع، لكن وانغ تشونغ روي نظر إلى مجموعتي قاذفات اللهب التي كانا يحملونها وسأل “كم عدد قاذفات اللهب الموجودة في معقلنا؟”

لم يشعر قسم النظام العام أن وانغ تشونغ روي يحاول تخويفهم، حيث اعتبر وانغ تشونغ روي موظفًا كبيرًا وكان عادةً موثوقًا به للغاية في عمله اليومي.

لم ينتشر الكروم الزاحف بهذه السرعة!

على هذا النحو، بدأ كل فرد في قسم النظام العام العمل على الفور. هرع عدد كبير من موظفي قسم النظام العام إلى مكان وجود وانغ تشونغ روي، بينما بدأ الموظفون في المقر الرئيسي في التواصل مع السكان الذين يعيشون في المجمعات السكنية المليئة بالكروم الزاحفة.

بعد أن غادر المنطقة التي نمت فيها الكروم الزاحفة، وجد على الفور هاتفًا عامًا واتصل بقسم النظام العام “هناك شيء غريب يحدث مع ذلك الكروم الزاحفة. حتى أنها تستطيع أكل الناس! في الوقت الحالي، حاول بسرعة الاتصال بالسكان حيث تنمو الكروم الزاحفة ومعرفة ما إذا كان هناك أي ناجين في الشقق المليئة بالكروم. إذا تواجدوا، أخبرهم أن يغادروا بسرعة! أيضًا، أخبر قادة اتحاد وانغ أن يرسلوا القوات. سنحتاج إلى قاذفات اللهب للتعامل مع هذه المشكلة!”

ومع ذلك، كلما زاد عدد المكالمات التي أجروها، ساءت حالتهم المزاجية أكثر، حيث لم يقم أي منهم بالرد على مكالماتهم. لقد انتهى بهم الأمر دائمًا بسماع نص العلبة الصوتية المسجل بالفعل.

لم ينتشر الكروم الزاحف بهذه السرعة!

قد يعتبرونها مصادفة إذا حدث الأمر مع مكالمة واحدة أو مكالمتين فقط، ولكن ليتلقوا نفس النتيجة من مئات المكالمات، فإن ذلك يعني فقط أن شيئًا سيئًا قد حدث!

سمع رين شياو سو فجأة صوت البكاء بجانبه. استدار ونظر إلى تشو يينغ شو “على ماذا تبكين؟”

في هذه الأثناء، وصل قائد فرقة تابعة لحامية المعقل بالفعل إلى مكان الحادث محضرا قاذفات اللهب معه.

 

بحث قائد الفرقة عن وانغ تشونغ روي للاستفسار عن الوضع، لكن وانغ تشونغ روي نظر إلى مجموعتي قاذفات اللهب التي كانا يحملونها وسأل “كم عدد قاذفات اللهب الموجودة في معقلنا؟”

 

“ليس لدينا سوى هذين. عادة، ليست هناك حاجة لهذا النوع من الأسلحة، لذا فإن معقلنا لم يزود القوات فعليًا بمثل هذه الأشياء” أجاب قائد الفرقة “أيضًا، لم يتم استخدام قاذفات اللهب هذين منذ وقت طويل جدًا، لذلك لا أعرف ما إذا كانا لا يزالان يعملان جيدا أم لا”

بعد أن غادر المنطقة التي نمت فيها الكروم الزاحفة، وجد على الفور هاتفًا عامًا واتصل بقسم النظام العام “هناك شيء غريب يحدث مع ذلك الكروم الزاحفة. حتى أنها تستطيع أكل الناس! في الوقت الحالي، حاول بسرعة الاتصال بالسكان حيث تنمو الكروم الزاحفة ومعرفة ما إذا كان هناك أي ناجين في الشقق المليئة بالكروم. إذا تواجدوا، أخبرهم أن يغادروا بسرعة! أيضًا، أخبر قادة اتحاد وانغ أن يرسلوا القوات. سنحتاج إلى قاذفات اللهب للتعامل مع هذه المشكلة!”

في هذه اللحظة، استدار وانغ تشونغ روي ونظر إلى الكروم الزاحفة مرة أخرى. بدت الكروم الزاحفة وكأنها بحر أخضر لا حدود له أمامه، فكيف لقاذفتي لهب أن تكونا كافيتين لإبادتها؟

فر هؤلاء الجنود القلائل من المعقل في اللحظات الأخيرة وشعروا بأنهم محظوظون لأنهم نجوا من الكارثة. نظر رين شياو سو نحو البوابة التي كانت مفتوحة على مصراعيها ورأى أنها أُغلقت تمامًا بكميات كثيفة من الكروم الأخضر.

قال قائد الفرقة “دعنا نجرب أولاً. لقد أحضر رجالنا بالفعل الوقود من الخلف. إذا لم ينجح ذلك، يمكننا إشعال النار في النبات شيئًا فشيئًا”

كان الوقت قد مضى بالفعل، لكن المتظاهرون الجالسون خارج الفندق مكثوا هناك طوال النهار والليل. لم يكن لدى ليو لان حقًا أي فكرة عما يحدث. في هذه اللحظة، انتشرت الكروم الزاحفة على طول جدران المعقل بمعدل ينذر بالخطر. إذا نظر أي شخص من الأعلى، فإن المعقل سيبدو له كما لو أنه محاط بطبقة خضراء غريبة غير معروفة.

“حسنًا، دعنا نجربها أولاً!” رد وانغ تشونغ روي.

افترض وانغ تشونغ روي أن الكروم الزاحفة بدأت فقط في التهام البشر خلال اليومين الماضيين. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيكون هناك بالفعل عدد كبير من الأشخاص قد قدموا تقارير عن الأشخاص الذين فقدوا في المعقل.

حمل جندي قاذف اللهب وعبوة وقود على ظهره وسار باتجاه المبنى السكني. عندما كان على بعد حوالي خمسة أمتار، أطلق لسانًا من اللهب مباشرة على الكروم الزاحفة. تلوت الكروم الزاحفة على الحائط من الألم على الفور، وتحركت كما لو أنها بشري يتم حرق أطرافه.

قام بنقل هذه الرسالة إلى قسم النظام العام حتى يتمكنوا من التحقق مما إذا تواجد أي ناجين وإخبارهم بكيفية التعامل مع الكروم الزاحفة. لم تكن الكروم الزاحف خائفة من الرصاص واعتبرها شديدة العدوانية، لذلك قرر وانغ تشونغ روي أنه سيكون من الأنسب استخدام قاذفات اللهب للتعامل معها.

في البداية، تشكك قوات الحامية من بلاغ وانغ تشونغ روي. لكنهم صُدموا عندما رأوا هذا المنظر.

في البداية، تشكك قوات الحامية من بلاغ وانغ تشونغ روي. لكنهم صُدموا عندما رأوا هذا المنظر.

بالتأكيد لن تتفاعل الكروم الزاحفة العادية هكذا عندما تحترق باللهب!

قد يعتبرونها مصادفة إذا حدث الأمر مع مكالمة واحدة أو مكالمتين فقط، ولكن ليتلقوا نفس النتيجة من مئات المكالمات، فإن ذلك يعني فقط أن شيئًا سيئًا قد حدث!

ولكن قبل أن يتمكنوا من التفكير في الأمر، تم دفع غطاء مجاري خلف الجندي فجأة إلى الأعلى ليخرج عدد لا يحصى من الكروم منها. بمجرد أن خرجت إلى السطح، انقضت تلك الكروم على الجندي وطعنته بأشواكها الحادة قبل أن تسحبه بقسوة إلى المجاري.

فُتحت بوابة المعقل، وهرب عدة جنود في حالة يرثى لها. تقدم شخص ما وسأل “ما الذي يحدث؟”

لم يكن لدى الجندي الوقت حتى للصراخ من الألم. على الرغم من أن القوات الأخرى تحركت مسرعة وحاولت إنقاذه، إلا أنه لم تعد هناك علامات على وجوده في المجاري. كل ما استطاعوا رؤيته كان فتحة مظلمة بدت مرعبة ومخيفة.

ومع ذلك، كلما زاد عدد المكالمات التي أجروها، ساءت حالتهم المزاجية أكثر، حيث لم يقم أي منهم بالرد على مكالماتهم. لقد انتهى بهم الأمر دائمًا بسماع نص العلبة الصوتية المسجل بالفعل.

صرخ قائد الفرقة على جندي اللاسلكي “بسرعة! أبلغ المقر الرئيسي في أسرع وقت ممكن واطلب تعزيزات. سنحتاج إلى كمية هائلة من الوقود!”

فكر قائد الفرقة في استخدام قاذف اللهب الآخر لمنع الكروم الزاحفة من التقدم. ومع ذلك، ألقى وانغ تشونغ روي نظرة على الجانب وأدرك أنهم على وشك أن يحاطوا بالكامل بالكروم الزاحفة!

لكنه لم يكن يعلم أن الأوان قد فات بالفعل للتعامل مع الكروم الزاحفة. بعد أن تم سحب هذا الجندي إلى المجاري، بدأت الكروم الزاحفة التي غضبت من النيران تنتشر أكثر بسرعة لا تصدق.

صرخ قائد الفرقة على جندي اللاسلكي “بسرعة! أبلغ المقر الرئيسي في أسرع وقت ممكن واطلب تعزيزات. سنحتاج إلى كمية هائلة من الوقود!”

كانت تلك الشعلة بمثابة مقدمة للكارثة في المعقل 61. في السابق، ‘أكلت’ الكروم الزاحفة طعامها سراً. لكن الآن، أصبحت مجنونة تمامًا!

في هذه الأثناء، وصل قائد فرقة تابعة لحامية المعقل بالفعل إلى مكان الحادث محضرا قاذفات اللهب معه.

قبل وصول التعزيزات، كان بإمكان وانغ تشونغ روي والآخرون رؤية الكروم تنتشر باتجاههم بسرعة عالية جدًا. قبل ذلك، كان سطح الشوارع على الأقل خاليًا من الكروم. ولكن بعد دقيقة واحدة فقط، حتى الطرق في المنطقة قد غُطيت بالكروم الزاحفة وأصبح باللون الأخضر!

صرخ قائد الفرقة على جندي اللاسلكي “بسرعة! أبلغ المقر الرئيسي في أسرع وقت ممكن واطلب تعزيزات. سنحتاج إلى كمية هائلة من الوقود!”

شعر وانغ تشونغ روي بجسده وهو يتخدر عندما رأى الأوراق على الكروم الزاحفة تتمايل مثل أزواج متعددة من الأيدي.

بعد أن غادر المنطقة التي نمت فيها الكروم الزاحفة، وجد على الفور هاتفًا عامًا واتصل بقسم النظام العام “هناك شيء غريب يحدث مع ذلك الكروم الزاحفة. حتى أنها تستطيع أكل الناس! في الوقت الحالي، حاول بسرعة الاتصال بالسكان حيث تنمو الكروم الزاحفة ومعرفة ما إذا كان هناك أي ناجين في الشقق المليئة بالكروم. إذا تواجدوا، أخبرهم أن يغادروا بسرعة! أيضًا، أخبر قادة اتحاد وانغ أن يرسلوا القوات. سنحتاج إلى قاذفات اللهب للتعامل مع هذه المشكلة!”

فكر قائد الفرقة في استخدام قاذف اللهب الآخر لمنع الكروم الزاحفة من التقدم. ومع ذلك، ألقى وانغ تشونغ روي نظرة على الجانب وأدرك أنهم على وشك أن يحاطوا بالكامل بالكروم الزاحفة!

على هذا النحو، بدأ كل فرد في قسم النظام العام العمل على الفور. هرع عدد كبير من موظفي قسم النظام العام إلى مكان وجود وانغ تشونغ روي، بينما بدأ الموظفون في المقر الرئيسي في التواصل مع السكان الذين يعيشون في المجمعات السكنية المليئة بالكروم الزاحفة.

سحب قائد السرية معه بعيدًا وبدأ في الجري “اهرب! سيكون الأوان قد فات إذا لم نغادر الآن!”

لم يشعر قسم النظام العام أن وانغ تشونغ روي يحاول تخويفهم، حيث اعتبر وانغ تشونغ روي موظفًا كبيرًا وكان عادةً موثوقًا به للغاية في عمله اليومي.

“لا يمكننا المغادرة!” صاح قائد السرية بغضب “كجنود إذا هربنا ماذا سيفعل المدنيون؟!”

لم يكن لدى هؤلاء الجنود وقت لتنظيم أنفسهم وصرخوا بصراحة “لقد استولت الكروم على المعقل! المعقل 61 في خطر شديد!”

كان وانغ تشونغ روي عاجزًا. لم يكن يريد أن يقف وينتظر الموت هنا. حتى لو لم ترغب القوات في المغادرة، فإنه سيغادر لوحده. حتى لو فقد وظيفته في قسم النظام العام، فهو لا يريد أن يموت هنا.

“ليس لدينا سوى هذين. عادة، ليست هناك حاجة لهذا النوع من الأسلحة، لذا فإن معقلنا لم يزود القوات فعليًا بمثل هذه الأشياء” أجاب قائد الفرقة “أيضًا، لم يتم استخدام قاذفات اللهب هذين منذ وقت طويل جدًا، لذلك لا أعرف ما إذا كانا لا يزالان يعملان جيدا أم لا”

تجاهل وانغ تشونغ روي قائد الفرقة ثم استدار وهرب. بمجرد أن ابتعد بضع مئات من الأمتار، استدار ورأى الكروم الزاحفة تبتلع فرقة الحامية بأكملها. لقد شحب من شدة الخوف!

“حسنًا، دعنا نجربها أولاً!” رد وانغ تشونغ روي.

في هذه اللحظة، كان ليو لان واقفا أمام النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف وتساءل “ما الذي يحدث؟ لقد تحرك العديد من أفراد قسم النظام العام كما سحبوا معهم المركبات العسكرية أيضًا. ماذا يحدث؟ لم نفعل أي شيء!”

ولكن قبل أن يتمكنوا من التفكير في الأمر، تم دفع غطاء مجاري خلف الجندي فجأة إلى الأعلى ليخرج عدد لا يحصى من الكروم منها. بمجرد أن خرجت إلى السطح، انقضت تلك الكروم على الجندي وطعنته بأشواكها الحادة قبل أن تسحبه بقسوة إلى المجاري.

كان الوقت قد مضى بالفعل، لكن المتظاهرون الجالسون خارج الفندق مكثوا هناك طوال النهار والليل. لم يكن لدى ليو لان حقًا أي فكرة عما يحدث. في هذه اللحظة، انتشرت الكروم الزاحفة على طول جدران المعقل بمعدل ينذر بالخطر. إذا نظر أي شخص من الأعلى، فإن المعقل سيبدو له كما لو أنه محاط بطبقة خضراء غريبة غير معروفة.

قال قائد الفرقة “دعنا نجرب أولاً. لقد أحضر رجالنا بالفعل الوقود من الخلف. إذا لم ينجح ذلك، يمكننا إشعال النار في النبات شيئًا فشيئًا”

كان بإمكان رين شياو سو سماع صرخات من داخل المعقل بينما وقف بالخارج. تمتم مذهولًا “لست أنا، لم أفعل أي شيء هذه المرة …”

قد يعتبرونها مصادفة إذا حدث الأمر مع مكالمة واحدة أو مكالمتين فقط، ولكن ليتلقوا نفس النتيجة من مئات المكالمات، فإن ذلك يعني فقط أن شيئًا سيئًا قد حدث!

فُتحت بوابة المعقل، وهرب عدة جنود في حالة يرثى لها. تقدم شخص ما وسأل “ما الذي يحدث؟”

في هذه اللحظة، كان ليو لان واقفا أمام النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف وتساءل “ما الذي يحدث؟ لقد تحرك العديد من أفراد قسم النظام العام كما سحبوا معهم المركبات العسكرية أيضًا. ماذا يحدث؟ لم نفعل أي شيء!”

لم يكن لدى هؤلاء الجنود وقت لتنظيم أنفسهم وصرخوا بصراحة “لقد استولت الكروم على المعقل! المعقل 61 في خطر شديد!”

سحب قائد السرية معه بعيدًا وبدأ في الجري “اهرب! سيكون الأوان قد فات إذا لم نغادر الآن!”

فر هؤلاء الجنود القلائل من المعقل في اللحظات الأخيرة وشعروا بأنهم محظوظون لأنهم نجوا من الكارثة. نظر رين شياو سو نحو البوابة التي كانت مفتوحة على مصراعيها ورأى أنها أُغلقت تمامًا بكميات كثيفة من الكروم الأخضر.

كان وانغ تشونغ روي يقوم بسرعة بإجلاء السكان في الشوارع بعيدًا عن مكان انتشار الكروم الزاحفة. ومع ذلك، فقد تمكن من إخلاء شارع واحد فقط بنفسه. علاوة على ذلك، شعر أن هاته الكروم الزاحفة خطيرة للغاية ولم يجرؤ وانغ تشونغ روي على البقاء حولها لفترة أطول. بعد كل شيء، هو مجرد شخص عادي!

سمع رين شياو سو فجأة صوت البكاء بجانبه. استدار ونظر إلى تشو يينغ شو “على ماذا تبكين؟”

كانت تلك الشعلة بمثابة مقدمة للكارثة في المعقل 61. في السابق، ‘أكلت’ الكروم الزاحفة طعامها سراً. لكن الآن، أصبحت مجنونة تمامًا!

منتحبة، ردت تشو يينغ شو “لا يمكنني بيع منازلي بعد الآن!”

ولكن قبل أن يتمكنوا من التفكير في الأمر، تم دفع غطاء مجاري خلف الجندي فجأة إلى الأعلى ليخرج عدد لا يحصى من الكروم منها. بمجرد أن خرجت إلى السطح، انقضت تلك الكروم على الجندي وطعنته بأشواكها الحادة قبل أن تسحبه بقسوة إلى المجاري.

تحطم حلمها في أن تصبح مالكة عقارات قبل أن يبدأ.

ومع ذلك، كان وانغ تشونغ روي لا يزال مترددًا بعض الشيء. غطت الكروم الزاحفة بالفعل خُمس المعقل. بمعنى آخر، من المحتمل أن عدد القتلى من سكان المعقل قد وصل بالفعل إلى مستوى لا يمكن تصوره.

أظلم وجه رين شياو سو. هل هذا الوقت مناسب للتفكير في ذلك؟ عليهم الهروب حالا!

تجاهل وانغ تشونغ روي قائد الفرقة ثم استدار وهرب. بمجرد أن ابتعد بضع مئات من الأمتار، استدار ورأى الكروم الزاحفة تبتلع فرقة الحامية بأكملها. لقد شحب من شدة الخوف!

لكن انتظر! لا يزال ليو لان هناك!

كان الوقت قد مضى بالفعل، لكن المتظاهرون الجالسون خارج الفندق مكثوا هناك طوال النهار والليل. لم يكن لدى ليو لان حقًا أي فكرة عما يحدث. في هذه اللحظة، انتشرت الكروم الزاحفة على طول جدران المعقل بمعدل ينذر بالخطر. إذا نظر أي شخص من الأعلى، فإن المعقل سيبدو له كما لو أنه محاط بطبقة خضراء غريبة غير معروفة.

 

قد يعتبرونها مصادفة إذا حدث الأمر مع مكالمة واحدة أو مكالمتين فقط، ولكن ليتلقوا نفس النتيجة من مئات المكالمات، فإن ذلك يعني فقط أن شيئًا سيئًا قد حدث!

 

ومع ذلك، كلما زاد عدد المكالمات التي أجروها، ساءت حالتهم المزاجية أكثر، حيث لم يقم أي منهم بالرد على مكالماتهم. لقد انتهى بهم الأمر دائمًا بسماع نص العلبة الصوتية المسجل بالفعل.

لكن انتظر! لا يزال ليو لان هناك!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط