نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام الأول 609

تلك الكروم ليست كافية لإزعاج سيدي

تلك الكروم ليست كافية لإزعاج سيدي

لكن لم يلاحظ أحد أنه عندما سقطت الآلات النانوية من على ذراع رين شياو سو، استدارت كاميرا مراقبة في الشارع فجأة وركزت على الآلات النانوية.

فرح رين شياو سو عند نجاحه في تحديد موقع ليو لان. لقد اتبع تحركات الكروم الزاحفة والاتجاه الذي انتشرت نحوه ووجد ليو لان في نهاية الطريق.

لم يعد ليو لان يشعر وكأنهم يفرون نحو حقل الأمل. “ألا يمكنك من فضلك التفكير في فكرة أخرى؟”

 

 

إلا أن جزء من نجاحه يعود لكفاح وتضحيات تشو شي أيضا. لو لم يتمكن من الصمود لفترة طويلة عبر جعل الكثير من فروع الكروم تذبل، لما انزعجت وغضبت لدرجة تركيز جميع هجماتها عليهم. في المقابل، ما كان رين شياو سو لينجح في العثور على موقعهم.

“ماذا عن رين شياو سو؟”  صرخ ليو لان بينما كان يلهث بلا هوادة.

 

لم يعد ليو لان يشعر وكأنهم يفرون نحو حقل الأمل. “ألا يمكنك من فضلك التفكير في فكرة أخرى؟”

فرت المجموعة دون أن تعرف إلى أين تتجه. لم يعد هناك ناجون آخرون يمكن رؤيتهم في المعقل بعد الآن. احتلت الكروم الزاحفة هذا المعقل بالكامل الآن.

 

 

بدت الكروم الزاحفة وكأنها أرادت أن تطلق العنان لكل غضبها عليه حيث أرسلت عدد لا يحصى من فروعها إلى موقعه.

في وقت سابق، لم يتوقع أحد مطلقا أن تكون النباتات في هذا العصر مرعبة جدًا.

 

 

فرت المجموعة دون أن تعرف إلى أين تتجه. لم يعد هناك ناجون آخرون يمكن رؤيتهم في المعقل بعد الآن. احتلت الكروم الزاحفة هذا المعقل بالكامل الآن.

بينما فر الجميع، ظلت فروع الكروم الزاحفة تتتبعهم. لم تهاجمهم، لكنها لم تتخلى عن مطاردتهم.

 

 

إلا أن جزء من نجاحه يعود لكفاح وتضحيات تشو شي أيضا. لو لم يتمكن من الصمود لفترة طويلة عبر جعل الكثير من فروع الكروم تذبل، لما انزعجت وغضبت لدرجة تركيز جميع هجماتها عليهم. في المقابل، ما كان رين شياو سو لينجح في العثور على موقعهم.

“ماذا عن رين شياو سو؟”  صرخ ليو لان بينما كان يلهث بلا هوادة.

 

 

 

استدارت تشو يينغ شو ونظرت خلفها. كان رين شياو سو يرتدي درعه ويتحمل هجمات الكروم الزاحفة حيث أصبح هدفها الوحيد في هذا المعقل بأكمله.

وسط الكروم الزاحفة التي تعقبتهم، تمكن رين شياو سو والآخرون من الفرار أكثر من عشرة كيلومترات من موقعهم الأولي. بدا ليو لان منهكًا جدًا لدرجة أنه كان على وشك الانهيار. في النهاية، اضطرت تشو يينغ شو وتشو شي إلى حمله أثناء الهروب. كونه قادرًا على ‘الطيران’ لبقية الطريق، شعر السمين ليو فجأة أن هذا الهروب أصبح أكثر إمتاعًا.

 

لم يخسر الكثير من الآلات النانوية على أي حال، كما أنه قد لا يضطر حتى إلى الطلب من اتحاد تشينغ لتجديدها. هذه الخسارة الضئيلة لم يكن لها أي تأثير تقريبًا على الدروع.

بدت الكروم الزاحفة وكأنها أرادت أن تطلق العنان لكل غضبها عليه حيث أرسلت عدد لا يحصى من فروعها إلى موقعه.

لم يخسر الكثير من الآلات النانوية على أي حال، كما أنه قد لا يضطر حتى إلى الطلب من اتحاد تشينغ لتجديدها. هذه الخسارة الضئيلة لم يكن لها أي تأثير تقريبًا على الدروع.

 

 

أحاطت الكروم برين شياو سو مثل كرة من الصوف، في حين أن الأشواك على الفروع حاولت اختراق درعه!

 

 

 

لم تعد هناك حركة داخل كرة الكروم بعد الآن، وبدا أن رين شياو سو كان أيضًا عاجزًا ضد العديد من فروع الكروم.

 

 

 

صرخ ليو لان  “دعونا نعد وننقذه! لا يمكننا تركه هناك وحده!”

 

 

 

ومع ذلك، قالت تشو يينغ شو  “اعتني بنفسك أولاً! تلك الكروم ليست كافية لإزعاج سيدي!”

أحاطت الكروم برين شياو سو مثل كرة من الصوف، في حين أن الأشواك على الفروع حاولت اختراق درعه!

 

فكر ليو لان في نفسه  “حسنًا، هذا الرجل حقًا لا يحتاج إلى أي شخص لإنقاذه”

كاد ليو لان ينفجر باكيا بسبب هذه الإهانة. كيف حصل رين شياو سو على خادمة خارقة في هذه الفترة القصيرة التي لم يره فيها؟ لماذا كل الكائنات الخارقة تتجمع حول رين شياو سو كثيرا؟!

بدأت جميع الكروم في الإشارة إلى رين شياو سو، وعلى الرغم من أنها لم تتحرك، بدا أنها ‘تفكر’ في شيء ما.

 

 

كما لو أراد تأكيد كلمات تشو يينغ شو، عندما ختمت كل تلك الكروم أخيرًا رين شياو سو، رأى ليو لان صابرًا أسودا يخترق الفروع من الداخل. بعد ذلك، قُطعت تلك الكروم القاسية للغاية وكأنها أغصان جافة!

إلا أن جزء من نجاحه يعود لكفاح وتضحيات تشو شي أيضا. لو لم يتمكن من الصمود لفترة طويلة عبر جعل الكثير من فروع الكروم تذبل، لما انزعجت وغضبت لدرجة تركيز جميع هجماتها عليهم. في المقابل، ما كان رين شياو سو لينجح في العثور على موقعهم.

 

 

قفز الوحش المعدني من الداخل، وصرخ رين شياو سو قائلا  “لماذا ما زلتم واقفين هناك؟ اسرعوا واهربوا!”

بينما فر الجميع، ظلت فروع الكروم الزاحفة تتتبعهم. لم تهاجمهم، لكنها لم تتخلى عن مطاردتهم.

 

 

فكر ليو لان في نفسه  “حسنًا، هذا الرجل حقًا لا يحتاج إلى أي شخص لإنقاذه”

 

 

 

بدأ الجميع في الفرار مرة أخرى بينما سارع رين شياو سو إلى اللحاق بهم حيث أن الكروم لم تستطع إبطاءه على الإطلاق.

 

 

 

عندما وصل رين شياو سو إلى جانب لي ران، قام بإلغاء تنشيط الدرع وأعاد الآلات النانوية إلى عروقه الدموية. بمجرد أن عادت تلك الآلات النانوية إلى داخل جسده، التفوا فورا إلى كرات صغيرة لإعادة الشحن أثناء انتظار نداء سيدهم مرة أخرى.

 

 

 

ولكن في اللحظة التي عادت فيها الآلات النانوية بالكامل إلى جسده، طعن جذر باتجاه ذراع رين شياو سو اليسرى.

تنهد ليو لان  “البقاء على قيد الحياة حتى الآن يجعلنا أكثر حظًا من بضع مئات الآلاف من الآخرين الموجودين في هذا المعقل”

 

 

في لحظة، حشد رين شياو سو الآلات النانوية مرة أخرى لتشكيل درع على سطح ذراعه لصد الهجوم. كان ثمن صد الهجوم تفكك قطعة صغيرة من الدرع الدفاعي المشكّل بواسطة الآلات النانوية وسقوطها على الأرض.

لكن هذا لم يكن الوقت المناسب للتفكير في ذلك. ارتدى رين شياو قفازاته مرة أخرى وأمسك بيد لي ران. ابتسمت تشو يينغ شو سرا عندما رأت هذا. حتى أثناء الهروب، ظل بإمكانها التفكير في مدى عدل سيدها بنفس القدر في معاملته للآخرين. لكن في لحظة حرجة كهذه، لماذا لا يزال أي شخص يفكر في ارتداء القفازات مرة أخرى؟

 

 

بعد كل شيء، قام رين شياو سو بتنشيط تلك الآلات النانوية بسرعة. لم يشعر أنه فقدان البعض قد يسبب مشكلة كبيرة. ذكر ليو لان سابقا أن اتحاد تشينغ قد أتقن بالكامل تكنولوجيا الآلات النانوية. نظرًا لأن باحثي الآلات النانوية أصبحوا الآن في معاملهم، إذا أراد رين شياو سو تجديد آلاته النانوية، فيمكنه طلب ذلك من اتحاد تشينغ في أي وقت.

ولكن في اللحظة التي عادت فيها الآلات النانوية بالكامل إلى جسده، طعن جذر باتجاه ذراع رين شياو سو اليسرى.

 

 

أو ربما بناءً على علاقته مع اتحاد تشينغ، سيكون إرسال بعض الآلات النانوية له شيئا منطقيا.

 

 

 

لكن هذا لم يكن الوقت المناسب للتفكير في ذلك. ارتدى رين شياو قفازاته مرة أخرى وأمسك بيد لي ران. ابتسمت تشو يينغ شو سرا عندما رأت هذا. حتى أثناء الهروب، ظل بإمكانها التفكير في مدى عدل سيدها بنفس القدر في معاملته للآخرين. لكن في لحظة حرجة كهذه، لماذا لا يزال أي شخص يفكر في ارتداء القفازات مرة أخرى؟

 

 

 

توقفت الكروم الزاحفة على الفور عن مهاجمة رين شياو سو مرة أخرى. ومع ذلك، كانت المواجهة المباشرة لرين شياو سو معها هذه المرة شديدة للغاية. بغض النظر عن مدى انخفاض مستوى ذكائها، لا يزال بإمكانها اكتشاف أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.

استدارت تشو يينغ شو ونظرت خلفها. كان رين شياو سو يرتدي درعه ويتحمل هجمات الكروم الزاحفة حيث أصبح هدفها الوحيد في هذا المعقل بأكمله.

 

 

بدأت جميع الكروم في الإشارة إلى رين شياو سو، وعلى الرغم من أنها لم تتحرك، بدا أنها ‘تفكر’ في شيء ما.

 

 

بعد كل شيء، قام رين شياو سو بتنشيط تلك الآلات النانوية بسرعة. لم يشعر أنه فقدان البعض قد يسبب مشكلة كبيرة. ذكر ليو لان سابقا أن اتحاد تشينغ قد أتقن بالكامل تكنولوجيا الآلات النانوية. نظرًا لأن باحثي الآلات النانوية أصبحوا الآن في معاملهم، إذا أراد رين شياو سو تجديد آلاته النانوية، فيمكنه طلب ذلك من اتحاد تشينغ في أي وقت.

“اركضوا أسرع!” لاحظ رين شياو سو أن شيئًا ما كان غريبا بدأ في الحدوث  “دعونا نأمل فقط أن يكون لها ذاكرة السمكة الذهبية. إذا نسيت أمرنا بعد سبع ثوان، فسيكون ذلك مثاليًا”

كما لو أراد تأكيد كلمات تشو يينغ شو، عندما ختمت كل تلك الكروم أخيرًا رين شياو سو، رأى ليو لان صابرًا أسودا يخترق الفروع من الداخل. بعد ذلك، قُطعت تلك الكروم القاسية للغاية وكأنها أغصان جافة!

 

 

انشغل ليو لان بالتفكير أثناء ركضه. كان لهذا الهروب شعور مختلف تمامًا. كان الجميع يمسكون بأيدي بعضهم البعض وهم يهربون بخطوات طويلة. كان هناك حتى تلميح من الفرح وسط توترهم وخوفهم، كما لو كانوا يفرون نحو حقل من الأمل.

 

 

 

لكن لم يلاحظ أحد أنه عندما سقطت الآلات النانوية من على ذراع رين شياو سو، استدارت كاميرا مراقبة في الشارع فجأة وركزت على الآلات النانوية.

 

 

 

عادة، عندما يتم قطع جزء من الدرع، يتحول على الفور إلى لون رمادي باهت. لكن هذه المرة، عندما هبطت على الأرض، عادت إلى شكلها السائل الفضي مرة أخرى. بدأ السائل في التحرك بشكل غير عادي، حيث بدا وكأن برنامجًا قد تم إدخاله فيهم وبدأ في صراع للسيطرة عليهم ضد رين شياو سو.

 

 

 

ولكن مهما حاول البرنامج، فهو لم يستطع السيطرة على الآلات النانوية التي سقطت. فقط بعد أن ابتعد رين شياو سو عنهم بمسافة كبيرة، تمكن أخيرا من الحصول على فرصة.

لم يعد ليو لان يشعر وكأنهم يفرون نحو حقل الأمل. “ألا يمكنك من فضلك التفكير في فكرة أخرى؟”

 

 

بعد إعادة تشغيلها، أصبحت الآلات الصغيرة نشطة مرة أخرى. ثم بدأ المعدن الفضي السائل بالتدفق نحو كاميرا المراقبة.

 

 

 

عندما اقتربت هذه المجموعة الصغيرة من الآلات النانوية المعدنية السائلة من عمود المصباح الذي ثبتت عليه كاميرات المراقبة، اندمجت على الفور في عمود المصباح واختفت.

ومع ذلك، قالت تشو يينغ شو  “اعتني بنفسك أولاً! تلك الكروم ليست كافية لإزعاج سيدي!”

 

أراد تشو شي استخدام قوته مرة أخرى لسحب المياه من الكروم القريبة، ولكن تواجد الكثير منهم. على هذا النحو، تسبب رد الفعل العنيف من استخدام قوته في بصقه للدم!

في هذه اللحظة، عبس رين شياو سو وكأنه أدرك شيئًا ما. على الرغم من سقوط تلك الآلات النانوية، إلا أنه ظل بإمكانه الشعور بها.

 

 

 

لكن الآن قد تم قطع اتصالهم تمامًا عن رين شياو سو.

 

 

أراد تشو شي استخدام قوته مرة أخرى لسحب المياه من الكروم القريبة، ولكن تواجد الكثير منهم. على هذا النحو، تسبب رد الفعل العنيف من استخدام قوته في بصقه للدم!

فكر رين شياو سو أنه ربما يكون قد ابتعد كثيرًا عن الآلات النانوية، أو ربما نفدت قوتها، لذلك لم يأخذ هذا الأمر على محمل الجد.

فكر ليو لان في نفسه  “حسنًا، هذا الرجل حقًا لا يحتاج إلى أي شخص لإنقاذه”

 

بينما فر الجميع، ظلت فروع الكروم الزاحفة تتتبعهم. لم تهاجمهم، لكنها لم تتخلى عن مطاردتهم.

لم يخسر الكثير من الآلات النانوية على أي حال، كما أنه قد لا يضطر حتى إلى الطلب من اتحاد تشينغ لتجديدها. هذه الخسارة الضئيلة لم يكن لها أي تأثير تقريبًا على الدروع.

فرح رين شياو سو عند نجاحه في تحديد موقع ليو لان. لقد اتبع تحركات الكروم الزاحفة والاتجاه الذي انتشرت نحوه ووجد ليو لان في نهاية الطريق.

 

لكن هذا لم يكن الوقت المناسب للتفكير في ذلك. ارتدى رين شياو قفازاته مرة أخرى وأمسك بيد لي ران. ابتسمت تشو يينغ شو سرا عندما رأت هذا. حتى أثناء الهروب، ظل بإمكانها التفكير في مدى عدل سيدها بنفس القدر في معاملته للآخرين. لكن في لحظة حرجة كهذه، لماذا لا يزال أي شخص يفكر في ارتداء القفازات مرة أخرى؟

وسط الكروم الزاحفة التي تعقبتهم، تمكن رين شياو سو والآخرون من الفرار أكثر من عشرة كيلومترات من موقعهم الأولي. بدا ليو لان منهكًا جدًا لدرجة أنه كان على وشك الانهيار. في النهاية، اضطرت تشو يينغ شو وتشو شي إلى حمله أثناء الهروب. كونه قادرًا على ‘الطيران’ لبقية الطريق، شعر السمين ليو فجأة أن هذا الهروب أصبح أكثر إمتاعًا.

 

 

 

تدريجيا، بدأت الكروم الزاحفة في الاقتراب منهم مع ازدياد الشعور المشؤوم لدى رين شياو سو. كما هو متوقع، بعد ثانية، بدأت الكروم الزاحفة في مهاجمتهم. في لحظة واحدة، قرر رين شياو سو تحمل العبء الأكبر.

“سيدي، ماذا علي أن أفعل؟ قوتي لم تعد تعمل!”  بدأت تشو يينغ شو بالقلق. إذا أصبحت قوتها غير فعالة، ألا يعني ذلك أن الجميع سيموتون هنا؟

 

 

“سيدي، ماذا علي أن أفعل؟ قوتي لم تعد تعمل!”  بدأت تشو يينغ شو بالقلق. إذا أصبحت قوتها غير فعالة، ألا يعني ذلك أن الجميع سيموتون هنا؟

 

 

 

لم يعد ليو لان يشعر وكأنهم يفرون نحو حقل الأمل. “ألا يمكنك من فضلك التفكير في فكرة أخرى؟”

فكر رين شياو سو أنه ربما يكون قد ابتعد كثيرًا عن الآلات النانوية، أو ربما نفدت قوتها، لذلك لم يأخذ هذا الأمر على محمل الجد.

 

 

ومع ذلك، عندما حاولت تشو يينغ شو التواصل مع الكروم الزاحفة، كان كل ما شعرت به هو شعور عنيف يتدفق بحرية عبرها.

بدا تشو يينغ شو أيضًا عاجزًا في مثل هذه الحالة!

 

بينما فر الجميع، ظلت فروع الكروم الزاحفة تتتبعهم. لم تهاجمهم، لكنها لم تتخلى عن مطاردتهم.

بدا تشو يينغ شو أيضًا عاجزًا في مثل هذه الحالة!

 

 

بدأت جميع الكروم في الإشارة إلى رين شياو سو، وعلى الرغم من أنها لم تتحرك، بدا أنها ‘تفكر’ في شيء ما.

أراد تشو شي استخدام قوته مرة أخرى لسحب المياه من الكروم القريبة، ولكن تواجد الكثير منهم. على هذا النحو، تسبب رد الفعل العنيف من استخدام قوته في بصقه للدم!

بينما فر الجميع، ظلت فروع الكروم الزاحفة تتتبعهم. لم تهاجمهم، لكنها لم تتخلى عن مطاردتهم.

 

 

بدأ رين شياو سو بفحص محيطهم بينما استمر في قطع الكروم التي تتجه إليه بصابره الأسود.

 

 

 

تنهد ليو لان  “البقاء على قيد الحياة حتى الآن يجعلنا أكثر حظًا من بضع مئات الآلاف من الآخرين الموجودين في هذا المعقل”

في وقت سابق، لم يتوقع أحد مطلقا أن تكون النباتات في هذا العصر مرعبة جدًا.

 

 

لكن في هذه اللحظة، أدركت لي ران أن اليد التي أمسكت بها قد سحبت بعيدًا.

“اركضوا أسرع!” لاحظ رين شياو سو أن شيئًا ما كان غريبا بدأ في الحدوث  “دعونا نأمل فقط أن يكون لها ذاكرة السمكة الذهبية. إذا نسيت أمرنا بعد سبع ثوان، فسيكون ذلك مثاليًا”

 

استدارت تشو يينغ شو ونظرت خلفها. كان رين شياو سو يرتدي درعه ويتحمل هجمات الكروم الزاحفة حيث أصبح هدفها الوحيد في هذا المعقل بأكمله.

بدلاً من المضي قدمًا، تراجع رين شياو سو نحو الكروم بنفسه. استدار ليو لان ونظر إلى رين شياو سو متفاجئا، لكن وجه رين شياو سو كان مخفيًا تحت قلنسوته.

لكن هذا لم يكن الوقت المناسب للتفكير في ذلك. ارتدى رين شياو قفازاته مرة أخرى وأمسك بيد لي ران. ابتسمت تشو يينغ شو سرا عندما رأت هذا. حتى أثناء الهروب، ظل بإمكانها التفكير في مدى عدل سيدها بنفس القدر في معاملته للآخرين. لكن في لحظة حرجة كهذه، لماذا لا يزال أي شخص يفكر في ارتداء القفازات مرة أخرى؟

 

 

قال رين شياو سو  “أنا الشخص الذي يكرهه هذا النبات أكثر من غيره في الوقت الحالي. جميعكم، استمروا في الهروب”

 

فرت المجموعة دون أن تعرف إلى أين تتجه. لم يعد هناك ناجون آخرون يمكن رؤيتهم في المعقل بعد الآن. احتلت الكروم الزاحفة هذا المعقل بالكامل الآن.

انشغل ليو لان بالتفكير أثناء ركضه. كان لهذا الهروب شعور مختلف تمامًا. كان الجميع يمسكون بأيدي بعضهم البعض وهم يهربون بخطوات طويلة. كان هناك حتى تلميح من الفرح وسط توترهم وخوفهم، كما لو كانوا يفرون نحو حقل من الأمل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط