نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام الأول 615

إمساك

إمساك

 

انتهت الكارثة مع وصول قوات اتحاد وانغ. يمكن للأشخاص الذين ظلوا على قيد الحياة أن يحسبوا أنفسهم محظوظين فقط، بينما سيتم نسيان الموتى قريبًا.

 

 

 

امتلأ المعقل كله بالكروم الزاحفة الذابلة. جعلت الكروم الرمادية، والأوراق الذابلة المنتشرة في جميع أنحاء الأرض، المعقل 61 يبدو كئيبًا ومهجورًا، كما لو أنه مجرد خراب تم تشكيله حديثًا.

في هذا اليوم وهذا العصر، كانت التحالفات تدرك جيدًا أنه لن يكون هناك سوى إنتاجية مع القوى العاملة.

 

 

شعر رين شياو سو أن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت لمجرد إزالة الكروم الميتة. بالنسبة لاتحاد وانغ، فإن الخسارة الأكثر أهمية لم تكن في الواقع المرافق الموجودة في المعقل بل الأشخاص.

عندما هاجمت الكروم الزاحفة المعقل، لم تلحق الضرر حقًا بالمنشآت على الإطلاق. حتى إمدادات الطاقة لم تمس ولم تنقطع الاتصالات. على الرغم من وجود عطل طفيف في شبكة الطاقة خلال الفترة بسبب نقص الصيانة، إلا أن مصدر الطاقة الاحتياطية قد تم تنشيطه على الفور.

 

امتلأ المعقل كله بالكروم الزاحفة الذابلة. جعلت الكروم الرمادية، والأوراق الذابلة المنتشرة في جميع أنحاء الأرض، المعقل 61 يبدو كئيبًا ومهجورًا، كما لو أنه مجرد خراب تم تشكيله حديثًا.

في هذا اليوم وهذا العصر، كانت التحالفات تدرك جيدًا أنه لن يكون هناك سوى إنتاجية مع القوى العاملة.

قال وانغ فوجي على عجل بابتسامة  “صحيح، هذا صحيح! طفل مثل ليو يوان ذكي جدًا، لذا سينجو بالتأكيد. في ذلك الوقت، رأيتهمابشكل غامض على الشاطئ، وبدا أنهما لم يتضررا من الفيضان. ومع ذلك، لم ألقي نظرة واضحة، لذلك لا يمكنني التأكد أيضًا:

 

 

عندما هاجمت الكروم الزاحفة المعقل، لم تلحق الضرر حقًا بالمنشآت على الإطلاق. حتى إمدادات الطاقة لم تمس ولم تنقطع الاتصالات. على الرغم من وجود عطل طفيف في شبكة الطاقة خلال الفترة بسبب نقص الصيانة، إلا أن مصدر الطاقة الاحتياطية قد تم تنشيطه على الفور.

 

 

في ظل هذه الظروف، بدا أن المعقل لم يتكبد أي خسائر كبيرة من حيث الأضرار الهيكلية.

 

 

“لقد انفصلنا”  أوضحت جيانغ وو  “عندما جرفنا الفيضان، لم نكن مع يان ليو يوان وشياو يو. كان لدي الوقت فقط لإنقاذ هؤلاء الأشخاص هنا بفضل أغصان النباتات خاصتي. تحركت تيارات النهر بسرعة كبيرة وجرفت المنطقة في غمضة عين. لم نتمكن من إنقاذ كلاهما …” ظلت جيانغ وو تشعر بالسوء حيال ذلك.

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن مئات الآلاف من الناس في المعقل 61 قد ماتوا. لقد فقدوا الآن أشخاصا دعموا الصناعات الخفيفة والصناعات الخدمية والتجارة في المعقل.

طاردت هان يانغ دون توقف إلى أن وصل إلى سفح جبل غوان، مما جعله يمر باليأس قبل قتله.

 

شعر رين شياو سو بالارتياح  “لا تقلق، أنا بخير. لكن، لا يمكنني قول الشيء نفسه للآخرين على الرغم من ذلك”

بدون الصناعات الثقيلة، لن تكون هناك قدرة تنافسية جوهرية. بدون الصناعات الخفيفة، ستصبح الحياة غير مريحة وستتراجع الأعمال أيضًا.

 

 

 

قاد رين شياو سو بسرعة وانغ فوجي والآخرين خارج المعقل. أعاد الجميع إلى منزله ووضع ط تشو يينغ شو فاقدة الوعي.

ظل رين شياو سو صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول  “آنسة جيانغ، لقد قمت بعمل رائع بالفعل. ليست هناك داع للشعور بالذنب”

 

“أنا هنا فقط لإلقاء نظرة. ألا يمكنني المجيء لأنني متفرغ؟”  جلس المخادع العظيم على كرسي وقرر البقاء من تلقاء نفسه.

نظر وانغ فوجي إلى فناء المنزل الصغير وقال  “شياو سو، هل كنت تعيش هنا كل هذا الوقت؟”

 

 

“شياو سو” فكر وانغ فوجي فجأة في شيء ما عندما سمع ذلك  “سمعت من تشانغ شياو مان أنك شاركت في تلك الحرب وانتقمت شخصيًا لنا جميعًا؟ لا بد أن ذلك كان خطيرًا للغاية، أليس كذلك؟”

فكر رين شياو سو لبعض الوقت قبل أن يقول  “حسنًا، ليس حقًا. لقد زرت العديد من الأماكن، مثل مدينة ليو يانغ، المعقل 73، 74، 63، 62 …”

 

 

“لماذا تبدو هذه المعاقل مألوفة جدًا؟”  فكر وانغ فوجي في نفسه، ثم تذكر فجأة أنه قرأ الأخبار السيئة عن هذه المعاقل في الصحف. على سبيل المثال، انهيار بحيرة إيست في المعقل 73، الهجوم النووي على المعقل 74، والمعركة بين بيت أنجين وشركة بيرو في المعقل 63 …

“لماذا تبدو هذه المعاقل مألوفة جدًا؟”  فكر وانغ فوجي في نفسه، ثم تذكر فجأة أنه قرأ الأخبار السيئة عن هذه المعاقل في الصحف. على سبيل المثال، انهيار بحيرة إيست في المعقل 73، الهجوم النووي على المعقل 74، والمعركة بين بيت أنجين وشركة بيرو في المعقل 63 …

 

 

 

شياو سو، بخلاف مدينة ليو يانغ، تلك الأماكن التي ذكرتها كلها تبدو خطيرة للغاية”  سأل وانغ فوجي بقلق  “لم يحدث لك أي شيء، أليس كذلك؟”

 

 

 

شعر رين شياو سو بالارتياح  “لا تقلق، أنا بخير. لكن، لا يمكنني قول الشيء نفسه للآخرين على الرغم من ذلك”

عندما هاجمت الكروم الزاحفة المعقل، لم تلحق الضرر حقًا بالمنشآت على الإطلاق. حتى إمدادات الطاقة لم تمس ولم تنقطع الاتصالات. على الرغم من وجود عطل طفيف في شبكة الطاقة خلال الفترة بسبب نقص الصيانة، إلا أن مصدر الطاقة الاحتياطية قد تم تنشيطه على الفور.

 

في الواقع، فكر رين شياو سو في شيء ما بعد الحادث. ربما اخترق الرمح الزائدة الدودية فقط بسبب رغبة يان ليو يوان؟ ولكن إذا كان ذلك بسببه حقًا، فما نوع رد الفعل العنيف الذي عانى منه يان ليو يوان؟

عجز وانغ فوجي وجيانغ وو عن الرد عليه.

 

 

بضحكة مكتومة، قال رين شياو سو  “بعد أن اخترقت الرمح بطني، أنقذني بعض المسؤولين الكبار من اتحاد وانغ الذي صادف مرورهم من تلك المنطقة أثناء. توجههم إلى الشمال الغربي لمناقشة فتح طرق التجارة. في ذلك الوقت، قالوا لي أن الرمح اخترق الزائدة الدودية صدفة … ولم تُصب أعضائي الأخرى بجروح خطيرة …”

على الرغم من أنه بدا مرتاحًا حقًا، شعر وانغ فوجي بطريقة ما أن رين شياو سو قد مر بالكثير من المخاطر. سأل  “شياو سو، كيف نجوت في ذلك الوقت؟ هل يمكنك إخبارنا بذلك؟”

“أوه صحيح”  غير رين شياو سو الموضوع وسأل  “كيف كان حالكم خلال هذه الفترة؟ العجوز وانغ، بدا الأمر كما لو أنك أنت والضابط وانغ قريبين من بعضكما البعض؟”

 

ومع ذلك، تجاهله المخادع العظيم. قال  “قد لا تعرفون هذا يا رفاق، لكن الحرب كانت مأساوية ومدمرة! تفوق رين شياو سو على الغالبية العظمى من ضباطنا وجنودنا من الحصن 178!”

بضحكة مكتومة، قال رين شياو سو  “بعد أن اخترقت الرمح بطني، أنقذني بعض المسؤولين الكبار من اتحاد وانغ الذي صادف مرورهم من تلك المنطقة أثناء. توجههم إلى الشمال الغربي لمناقشة فتح طرق التجارة. في ذلك الوقت، قالوا لي أن الرمح اخترق الزائدة الدودية صدفة … ولم تُصب أعضائي الأخرى بجروح خطيرة …”

 

 

قال العجوز وانغ بشكل محرج  “لم نرها أيضًا. ولكن بما أنها بخير، فستتمكن بالتأكيد من مقابلتها مرة أخرى يومًا ما”

“الزائدة الدودية؟” أصيب وانغ فوجي والآخرون بالذهول. كيف يمكن أن تكون هذه مصادفة؟

 

 

“شياو سو” فكر وانغ فوجي فجأة في شيء ما عندما سمع ذلك  “سمعت من تشانغ شياو مان أنك شاركت في تلك الحرب وانتقمت شخصيًا لنا جميعًا؟ لا بد أن ذلك كان خطيرًا للغاية، أليس كذلك؟”

في الواقع، فكر رين شياو سو في شيء ما بعد الحادث. ربما اخترق الرمح الزائدة الدودية فقط بسبب رغبة يان ليو يوان؟ ولكن إذا كان ذلك بسببه حقًا، فما نوع رد الفعل العنيف الذي عانى منه يان ليو يوان؟

 

 

 

نظر إلى وانغ فوجي  “بالمناسبة، أين ليو يوان؟”

في الجوار، لمعت عينا شين شينغ، الذي تنصت على المحادثة، فجأة. لقد ذكر هؤلاء الأشخاص أخيرًا شيئًا يريد سماعه. في السابق، كانت العلاقة بين رين شياو سو والحصن 178 لغزًا حير هذا الفارس الشاب. بدا الأمر وكأن الوقت قد حان لتأكيد شكوكه.

 

عجز وانغ فوجي وجيانغ وو عن الرد عليه.

اجتاح رين شياو سو نظراته على الجميع. ولكن بعد النظر إليهم جميعًا، لم ير يان ليو يوان وشياو يو  “العجوز وانغ، أين ليو يوان والأخت الكبرى شياو يو؟”

 

 

“لم يكن الأمر بتلك الخطورة”  قال رين شياو سو بابتسامة. لم يرغب مطلقا في طرح أي سلبيات، وذكر فقط الإيجابيات التي حدثت معه. نظرًا لأن كل شيء حدث في الماضي، فلا ينبغي له أن يترك العجوز وانغ والآخرين يقلقون عليه. في الوقت نفسه، أطلق رين شياو سو نظرة تحذيرية على المخادع العظيم لمنعه من التفوه بالهراء.

صمت وانغ فوجي بينما نظر وانغ يوشي والآخرون بعيدًا. سأل رين شياو سو مرة أخرى  “العجوز وانغ، أجبني من فضلك. أين ليو يوان والأخت الكبرى شياو يو؟”

 

 

 

“لقد انفصلنا”  أوضحت جيانغ وو  “عندما جرفنا الفيضان، لم نكن مع يان ليو يوان وشياو يو. كان لدي الوقت فقط لإنقاذ هؤلاء الأشخاص هنا بفضل أغصان النباتات خاصتي. تحركت تيارات النهر بسرعة كبيرة وجرفت المنطقة في غمضة عين. لم نتمكن من إنقاذ كلاهما …” ظلت جيانغ وو تشعر بالسوء حيال ذلك.

 

 

“شياو سو” فكر وانغ فوجي فجأة في شيء ما عندما سمع ذلك  “سمعت من تشانغ شياو مان أنك شاركت في تلك الحرب وانتقمت شخصيًا لنا جميعًا؟ لا بد أن ذلك كان خطيرًا للغاية، أليس كذلك؟”

ظل رين شياو سو صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول  “آنسة جيانغ، لقد قمت بعمل رائع بالفعل. ليست هناك داع للشعور بالذنب”

في هذه اللحظة، ظل رين شياو سو غير مدرك لحقيقة أن يانغ شياو جين قد تتبعت مجرى النهر بشكل جنوني بعد أن جرفه الفيضان. عندما أدركت أن فرص العثور عليه ضئيلة للغاية، قامت بمطاردة العدو بعد ذلك. كان هذا العدو هو هان يانغ، بشري اتحاد شونغ الخارق الذي اخترق رمحه بطن رين شياو سو.

 

امتلأ المعقل كله بالكروم الزاحفة الذابلة. جعلت الكروم الرمادية، والأوراق الذابلة المنتشرة في جميع أنحاء الأرض، المعقل 61 يبدو كئيبًا ومهجورًا، كما لو أنه مجرد خراب تم تشكيله حديثًا.

بصراحة، شعر رين شياو سو بقليل من الحظ لأن الكثير من الناس تمكنوا من البقاء على قيد الحياة. هدأ نفسه وقال بابتسامة  “أعتقد أنهما ما زالا على قيد الحياة، لكننا فقط لا نعرف أين هم الآن. لقد نشرت شيئًا في صحيفة جريدة الأمل. إذا رأى ليو يوان ذلك، فسوف يسارع بالتأكيد إلى المعقل 61”

نظر إلى وانغ فوجي  “بالمناسبة، أين ليو يوان؟”

 

“أنا هنا فقط لإلقاء نظرة. ألا يمكنني المجيء لأنني متفرغ؟”  جلس المخادع العظيم على كرسي وقرر البقاء من تلقاء نفسه.

قال وانغ فوجي على عجل بابتسامة  “صحيح، هذا صحيح! طفل مثل ليو يوان ذكي جدًا، لذا سينجو بالتأكيد. في ذلك الوقت، رأيتهمابشكل غامض على الشاطئ، وبدا أنهما لم يتضررا من الفيضان. ومع ذلك، لم ألقي نظرة واضحة، لذلك لا يمكنني التأكد أيضًا:

 

 

 

“ماذا عن يانغ شياو جين؟” سأل رين شياو سو  “أعلم أنها كانت بخير بالتأكيد في ذلك الوقت لأنها كانت بعيدة جدًا عن مياه الفيضانات. هل رأيتها بعد ذلك؟”

 

 

قال العجوز وانغ بشكل محرج  “لم نرها أيضًا. ولكن بما أنها بخير، فستتمكن بالتأكيد من مقابلتها مرة أخرى يومًا ما”

“الزائدة الدودية؟” أصيب وانغ فوجي والآخرون بالذهول. كيف يمكن أن تكون هذه مصادفة؟

 

 

في هذه اللحظة، ظل رين شياو سو غير مدرك لحقيقة أن يانغ شياو جين قد تتبعت مجرى النهر بشكل جنوني بعد أن جرفه الفيضان. عندما أدركت أن فرص العثور عليه ضئيلة للغاية، قامت بمطاردة العدو بعد ذلك. كان هذا العدو هو هان يانغ، بشري اتحاد شونغ الخارق الذي اخترق رمحه بطن رين شياو سو.

في الجوار، لمعت عينا شين شينغ، الذي تنصت على المحادثة، فجأة. لقد ذكر هؤلاء الأشخاص أخيرًا شيئًا يريد سماعه. في السابق، كانت العلاقة بين رين شياو سو والحصن 178 لغزًا حير هذا الفارس الشاب. بدا الأمر وكأن الوقت قد حان لتأكيد شكوكه.

 

امتلأ المعقل كله بالكروم الزاحفة الذابلة. جعلت الكروم الرمادية، والأوراق الذابلة المنتشرة في جميع أنحاء الأرض، المعقل 61 يبدو كئيبًا ومهجورًا، كما لو أنه مجرد خراب تم تشكيله حديثًا.

طاردت هان يانغ دون توقف إلى أن وصل إلى سفح جبل غوان، مما جعله يمر باليأس قبل قتله.

 

 

طاردت هان يانغ دون توقف إلى أن وصل إلى سفح جبل غوان، مما جعله يمر باليأس قبل قتله.

“أوه صحيح”  غير رين شياو سو الموضوع وسأل  “كيف كان حالكم خلال هذه الفترة؟ العجوز وانغ، بدا الأمر كما لو أنك أنت والضابط وانغ قريبين من بعضكما البعض؟”

 

 

“أنا هنا فقط لإلقاء نظرة. ألا يمكنني المجيء لأنني متفرغ؟”  جلس المخادع العظيم على كرسي وقرر البقاء من تلقاء نفسه.

في هذه اللحظة طرق شخص ما على الباب الأمامي. عبس رين شياو سو. من يمكنه أن يطرق الباب في هذا الوقت؟

 

 

ومع ذلك، تجاهله المخادع العظيم. قال  “قد لا تعرفون هذا يا رفاق، لكن الحرب كانت مأساوية ومدمرة! تفوق رين شياو سو على الغالبية العظمى من ضباطنا وجنودنا من الحصن 178!”

عندما فتح الباب، فوجئ برؤية المخادع العظيم.

 

 

فكر رين شياو سو لبعض الوقت قبل أن يقول  “حسنًا، ليس حقًا. لقد زرت العديد من الأماكن، مثل مدينة ليو يانغ، المعقل 73، 74، 63، 62 …”

دخل الرجل بوقاحة إلى منزل رين شياو سو. عندما رأى وانغ فوجي، قال بسعادة  “أنت وانغ فوجي، أليس كذلك؟ لقد تواصلت مؤخرا مع الحصن 178 واكتشفت أنك ما زلت على قيد الحياة. تهانينا!”

 

 

 

رفع رين شياو سو حاجبه  “المخادع العظيم، ماذا تفعل هنا؟”

لم يكن أمام رين شياو سو أي خيار سوى تقديمه إلى وانغ فوجي  “هذا عميل استخبارات من الحصن 178. كان مسؤولًا سابقًا عن جمع المعلومات الاستخبارية في منطقة اتحاد شونغ. بعد تدمير اتحاد شونغ، جاء إلى السهول الوسطى”

 

“لم يكن الأمر بتلك الخطورة”  قال رين شياو سو بابتسامة. لم يرغب مطلقا في طرح أي سلبيات، وذكر فقط الإيجابيات التي حدثت معه. نظرًا لأن كل شيء حدث في الماضي، فلا ينبغي له أن يترك العجوز وانغ والآخرين يقلقون عليه. في الوقت نفسه، أطلق رين شياو سو نظرة تحذيرية على المخادع العظيم لمنعه من التفوه بالهراء.

“أنا هنا فقط لإلقاء نظرة. ألا يمكنني المجيء لأنني متفرغ؟”  جلس المخادع العظيم على كرسي وقرر البقاء من تلقاء نفسه.

 

 

على الرغم من أنه بدا مرتاحًا حقًا، شعر وانغ فوجي بطريقة ما أن رين شياو سو قد مر بالكثير من المخاطر. سأل  “شياو سو، كيف نجوت في ذلك الوقت؟ هل يمكنك إخبارنا بذلك؟”

لم يكن أمام رين شياو سو أي خيار سوى تقديمه إلى وانغ فوجي  “هذا عميل استخبارات من الحصن 178. كان مسؤولًا سابقًا عن جمع المعلومات الاستخبارية في منطقة اتحاد شونغ. بعد تدمير اتحاد شونغ، جاء إلى السهول الوسطى”

“شياو سو” فكر وانغ فوجي فجأة في شيء ما عندما سمع ذلك  “سمعت من تشانغ شياو مان أنك شاركت في تلك الحرب وانتقمت شخصيًا لنا جميعًا؟ لا بد أن ذلك كان خطيرًا للغاية، أليس كذلك؟”

 

امتلأ المعقل كله بالكروم الزاحفة الذابلة. جعلت الكروم الرمادية، والأوراق الذابلة المنتشرة في جميع أنحاء الأرض، المعقل 61 يبدو كئيبًا ومهجورًا، كما لو أنه مجرد خراب تم تشكيله حديثًا.

شياو سو” فكر وانغ فوجي فجأة في شيء ما عندما سمع ذلك  “سمعت من تشانغ شياو مان أنك شاركت في تلك الحرب وانتقمت شخصيًا لنا جميعًا؟ لا بد أن ذلك كان خطيرًا للغاية، أليس كذلك؟”

عندما هاجمت الكروم الزاحفة المعقل، لم تلحق الضرر حقًا بالمنشآت على الإطلاق. حتى إمدادات الطاقة لم تمس ولم تنقطع الاتصالات. على الرغم من وجود عطل طفيف في شبكة الطاقة خلال الفترة بسبب نقص الصيانة، إلا أن مصدر الطاقة الاحتياطية قد تم تنشيطه على الفور.

 

طاردت هان يانغ دون توقف إلى أن وصل إلى سفح جبل غوان، مما جعله يمر باليأس قبل قتله.

“لم يكن الأمر بتلك الخطورة”  قال رين شياو سو بابتسامة. لم يرغب مطلقا في طرح أي سلبيات، وذكر فقط الإيجابيات التي حدثت معه. نظرًا لأن كل شيء حدث في الماضي، فلا ينبغي له أن يترك العجوز وانغ والآخرين يقلقون عليه. في الوقت نفسه، أطلق رين شياو سو نظرة تحذيرية على المخادع العظيم لمنعه من التفوه بالهراء.

 

 

 

ومع ذلك، تجاهله المخادع العظيم. قال  “قد لا تعرفون هذا يا رفاق، لكن الحرب كانت مأساوية ومدمرة! تفوق رين شياو سو على الغالبية العظمى من ضباطنا وجنودنا من الحصن 178!”

 

لم يكن أمام رين شياو سو أي خيار سوى تقديمه إلى وانغ فوجي  “هذا عميل استخبارات من الحصن 178. كان مسؤولًا سابقًا عن جمع المعلومات الاستخبارية في منطقة اتحاد شونغ. بعد تدمير اتحاد شونغ، جاء إلى السهول الوسطى”

في الجوار، لمعت عينا شين شينغ، الذي تنصت على المحادثة، فجأة. لقد ذكر هؤلاء الأشخاص أخيرًا شيئًا يريد سماعه. في السابق، كانت العلاقة بين رين شياو سو والحصن 178 لغزًا حير هذا الفارس الشاب. بدا الأمر وكأن الوقت قد حان لتأكيد شكوكه.

في ظل هذه الظروف، بدا أن المعقل لم يتكبد أي خسائر كبيرة من حيث الأضرار الهيكلية.

 

 

 

 

 

صمت وانغ فوجي بينما نظر وانغ يوشي والآخرون بعيدًا. سأل رين شياو سو مرة أخرى  “العجوز وانغ، أجبني من فضلك. أين ليو يوان والأخت الكبرى شياو يو؟”

 

فكر رين شياو سو لبعض الوقت قبل أن يقول  “حسنًا، ليس حقًا. لقد زرت العديد من الأماكن، مثل مدينة ليو يانغ، المعقل 73، 74، 63، 62 …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط