شاب للأبد
“إذن أين شو كي الآن؟” سأل رين شياو سو “لنذهب ونساعده. كيف يمكنه التعامل مع شيء كبير جدًا بنفسه؟”
شعر العجوز لي بالحزن عندما شاهد ألسنة اللهب تحترق في كل مكان في المعقل. أصبحت مدينة ليو يانغ التي عاشوا فيها لسنوات عديدة فوضى ميؤوس منها بين عشية وضحاها بسبب هؤلاء الغزاة.
تذكر فجأة الكلمات التي لم يكن لها توقيع “شاب للأبد”
في الوقت الحالي، لم يكن يريد شيئًا أكثر من قتل جميع الأعداء في المعقل. ومع ذلك، عرف العجوز لي أنه غير قادر على ذلك.
لابد من أن العجوز لي والآخرون يعرفون بالفعل. بخلاف ذلك، لن يكون شو كي، تشانغ تشينغ شي، شين شينغ، والعجوز لي وحدهم من يحضرون حفل العشاء الأخير بينما تواجد فرسان آخرون في المعقل أيضًا.
تجاوزت براعة الفرسان القتالية تلك الخاصة بالبشر الخارقين بكثير، ولكن الإشكال هنا كمن في عدد الأعداء هناك الكبير جدًا.
تجاوزت براعة الفرسان القتالية تلك الخاصة بالبشر الخارقين بكثير، ولكن الإشكال هنا كمن في عدد الأعداء هناك الكبير جدًا.
علاوة على ذلك، أصبحت التحالفات الغازية حذرة من الفرسان بسبب براعتهم القتالية وتجنبوهم أثناء تجولهم لإحداث فوضى في المعقل خلال اليومين الماضيين. في مواجهة العديد من مثيري الشغب، انتقل العجوز لي والآخرون عبر أنحاء المعقل مثل رجال الإطفاء يطفئون الحرائق في كل مكان.
قال رين شياو سو بحسرة “أنتم غريبون حقًا”
في هذه اللحظة، رن هاتف القمر الصناعي للعجوز لي. سمع ليو يون شيان يقول “لقد اختفى شو كي. ربما يريد أن يضع حدًا لهذه الفوضى بنفسه”
نتيجة لذلك، أفسح الأشخاص الذين أحاطوا بشو كي الطريق دون وعي للطرف الآخر.
ومثلما فعل شين شينغ من بعده، قام أيضًا بنحت اسمه بوضوح على وجه الصخرة بعد كتابته، “فقط الإيمان والشمس والقمر أبديون”
عندما سمع العجوز لي ذلك، ظل صامتًا لفترة طويلة. سأل رين شياو سو، الذي تواجد بجانبه “ما الأمر؟”
في هذه اللحظة، تذكر شو كي عندما تسلق الجرف لأول مرة ورأى شروق الشمس يشع ببراعة.
تساءل الإنسان الخارق “ألم يخبرك رئيسك بمكان التجمع؟ من أنت! آآه!”
قال لي يينغ يون بحسرة “غادر شو كي مبنى تشينغ هي فجأة ليواجه العدو بنفسه”
شعر رين شياو سو بالحيرة “لكن لماذا؟ ألم يكن كل شيء يسير على ما يرام؟ لقد تم اعتراض جميع الأعداء الذين جاءوا إلى هنا، ولم يُقتل أي منكم من الفرسان، فلماذا خرج فجأة لمواجهة العدو وحده؟”
لم يرد العجوز لي على سؤاله “حتى الفرسان يتغيرون”
بينما تحدث، رفع رين شياو سو الرجل الخارق وقفز في الهواء. ثم ألقى بالطرف الآخر على الأرض من ارتفاع عال بين مبنيين شاهقين. اصطدم البشري الخارق بلا رحمة بالأرض مثل قذيفة المدفع، مما أدى إلى كسر العديد من عظامه.
تفاجأ رين شياو سو. طوال هذا الوقت، نظر إلى الفرسان كمجموعة موحدة، كرمز للعدالة والوحدة والشجاعة.
ولكن عندما قال العجوز لي فجأة أنه حتى الفرسان يتغيرون، أدرك أن شو كي ربما شعر بأزمة غير مسبوقة تقترب ولم يرغب في توريط أي شخص بسبب مجموعة تشينغ هي. لذلك اختار أن يضع حدًا لهذه الفوضى بنفسه ويموت كبطل.
ولكن بعد ذلك، لاحظ رين شياو سو شخصًا يقفز عبر الأسطح متجهًا شمالًا. زاد من وتيرته فجأة ليلحق به.
صحيح، كيف للمدينة الفاضلة أن تتواجد حقًا في هذا العالم؟ من المفترض أن رين شياو يفهم هذه الحقيقة جيدا.
في هذه اللحظة، رن هاتف القمر الصناعي للعجوز لي. سمع ليو يون شيان يقول “لقد اختفى شو كي. ربما يريد أن يضع حدًا لهذه الفوضى بنفسه”
عبس رين شياو سو وسأل “من هو؟ هل اعرف هذا الشخص؟ أنتم تعلمون بالفعل عن هذا؟”
منذ أن أصبح زعيم مجموعة تشينغ هي، شعر أنه لم يكن سعيدًا بهذه الدرجة منذ وقت طويل. ربما هوانغ شياو يو محق. لا ينبغي أبدًا أن يتورط الفرسان في هذه الأمور. لكن الوقت قد فات لقول ذلك الآن.
لابد من أن العجوز لي والآخرون يعرفون بالفعل. بخلاف ذلك، لن يكون شو كي، تشانغ تشينغ شي، شين شينغ، والعجوز لي وحدهم من يحضرون حفل العشاء الأخير بينما تواجد فرسان آخرون في المعقل أيضًا.
فوجئ شو كي للحظة. ثم ابتسم أيضًا “أجل”
“أنت لا تعرفه” هز العجوز لي رأسه.
عبس رين شياو سو وسأل “من هو؟ هل اعرف هذا الشخص؟ أنتم تعلمون بالفعل عن هذا؟”
“لماذا تواطأ الفرسان مع تلك التحالفات للإطاحة بمجموعة تشينغ هي؟” وجد رين شياو سو أن هذا القرار غير منطقي.
“لم يتواطؤوا مع الاتحادات” قال العجوز لي “لقد أصبح الفرسان ومجموعة تشينغ هي مرتبطين أكثر فأكثر ببعضهما البعض بعد كل هذه السنوات. غالبًا ما يتعين علينا التعامل مع العديد من شؤون مجموعة تشينغ هي نيابة عنهم، وهذا جعل بعضنا غير سعداء في النهاية. حتى أن أحدهم بدأ يشك في انسلال شو كي من الفرسان. في اجتماع قبل عامين، اقترح أحدهم أن ينفصل الفرسان تمامًا عن مجموعة تشينغ هي. ومع ذلك، تم إسقاط الأمر في النهاية. لذلك ظل شو كي يشعر بالندم الشديد خلال العامين الماضيين. لقد أراد إجراء تغييرات، لكن الوضع أخذ في الانهيار أكثر فأكثر، لذا فإن إدخال أي تغييرات سيكون صعبًا للغاية ما لم يتم تدمير مجموعة تشينغ هي أو يمكن لشخص جدير بالثقة أن يتولى مجموعة تشينغ هي منه”
شعر العجوز لي بالحزن عندما شاهد ألسنة اللهب تحترق في كل مكان في المعقل. أصبحت مدينة ليو يانغ التي عاشوا فيها لسنوات عديدة فوضى ميؤوس منها بين عشية وضحاها بسبب هؤلاء الغزاة.
لم يرد العجوز لي على سؤاله “حتى الفرسان يتغيرون”
قال رين شياو سو بحسرة “أنتم غريبون حقًا”
عندما رأى شو كي من هو، قال بهدوء “لا أستحق كل هذا العناء”
بعد انفصالهما، قفز رين شياو سو على الفور إلى سطح مبنى شاهق وحاول البحث بسرعة عن مكان شو كي. ومع ذلك، من الصعب جدًا العثور على شخص لديه نية للاختباء داخل مدينة يقطنها مئات الآلاف من الأشخاص.
أي شخص هذا الذي لا يرغب في المال والسلطة؟
في الوقت الحالي، لم يكن يريد شيئًا أكثر من قتل جميع الأعداء في المعقل. ومع ذلك، عرف العجوز لي أنه غير قادر على ذلك.
لكن بطبيعة الحال، لن يسعى الأشخاص العاديون خلف حدود الحياة والموت من خلال تسلق الجبال العالية أو القفز من السماء أيضًا.
فوجئ شو كي للحظة. ثم ابتسم أيضًا “أجل”
“إذن أين شو كي الآن؟” سأل رين شياو سو “لنذهب ونساعده. كيف يمكنه التعامل مع شيء كبير جدًا بنفسه؟”
بينما كافح ونظر لأعلى، رأى أن رين شياو سو لم يتوقف على الإطلاق حيث واصل شق طريقه شمالًا.
“دعنا نفترق ونبحث عنه” تنهد العجوز لي “قد لا نتمكن من العثور عليه في هذه الفوضى على الإطلاق. أيضا، سيقود بالتأكيد أعدائنا إلى مكان يصعب العثور عليه”
“أنت لا تعرفه” هز العجوز لي رأسه.
ظلت ألسنة اللهب مشتعلة في كل مكان في المعقل. أجبر العديد من سكان المعقل على النزول إلى الشوارع بسبب الحريق. في ظل هذه الفوضى، سيكون من الصعب جدًا تحديد موقع شو كي.
ولكن بعد ذلك، لاحظ رين شياو سو شخصًا يقفز عبر الأسطح متجهًا شمالًا. زاد من وتيرته فجأة ليلحق به.
بعد انفصالهما، قفز رين شياو سو على الفور إلى سطح مبنى شاهق وحاول البحث بسرعة عن مكان شو كي. ومع ذلك، من الصعب جدًا العثور على شخص لديه نية للاختباء داخل مدينة يقطنها مئات الآلاف من الأشخاص.
دوى انفجار في المعقل مرة أخرى. بدا الأمر وكأن شخصًا ما فجر مجموعة أخرى من المتفجرات المدفونة.
تجاهل رين شياو سو هذا أثناء وقوفه فوق المبنى الشاهق. أين سيجد شو كي؟
في الوقت الحالي، لم يكن يريد شيئًا أكثر من قتل جميع الأعداء في المعقل. ومع ذلك، عرف العجوز لي أنه غير قادر على ذلك.
ولكن بعد ذلك، لاحظ رين شياو سو شخصًا يقفز عبر الأسطح متجهًا شمالًا. زاد من وتيرته فجأة ليلحق به.
شعر رين شياو سو بالحيرة “لكن لماذا؟ ألم يكن كل شيء يسير على ما يرام؟ لقد تم اعتراض جميع الأعداء الذين جاءوا إلى هنا، ولم يُقتل أي منكم من الفرسان، فلماذا خرج فجأة لمواجهة العدو وحده؟”
تنقل ذلك الشخص بين المباني عندما رأى فجأة شخصية تلاحقه. ربت رين شياو سو على كتفه وسأل “هل تبحث عن شو كي؟”
ذهل هذا البشري الخارق للحظة لكنه تجاهل رين شياو سو. بدلاً من ذلك، استعاد وتيرته مرة أخرى وحاول التخلص من رين شياو سو.
“إذن أين شو كي الآن؟” سأل رين شياو سو “لنذهب ونساعده. كيف يمكنه التعامل مع شيء كبير جدًا بنفسه؟”
ولكن عندما زاد من سرعته، تحرك رين شياو سو أسرع أيضًا.
صحيح، كيف للمدينة الفاضلة أن تتواجد حقًا في هذا العالم؟ من المفترض أن رين شياو يفهم هذه الحقيقة جيدا.
“دعنا نفترق ونبحث عنه” تنهد العجوز لي “قد لا نتمكن من العثور عليه في هذه الفوضى على الإطلاق. أيضا، سيقود بالتأكيد أعدائنا إلى مكان يصعب العثور عليه”
صرخ رين شياو سو بجانبه “أنا أسألك، هل تبحث عن شو كي؟”
تجاهل رين شياو سو هذا أثناء وقوفه فوق المبنى الشاهق. أين سيجد شو كي؟
زاد البشري الخارق من سرعته مرة أخرى لكنه أدرك أنه لا يستطيع الإسراع أكثر بعد الآن. عندما استدار، تفاجأ برؤية رين شياو سو يمسك بملابسه من الخلف. قال رين شياو سو بتعبير قاتم “لقد سألتك سؤالاً! ألم تسمعني؟”
تساءل الإنسان الخارق “ألم يخبرك رئيسك بمكان التجمع؟ من أنت! آآه!”
بينما تحدث، رفع رين شياو سو الرجل الخارق وقفز في الهواء. ثم ألقى بالطرف الآخر على الأرض من ارتفاع عال بين مبنيين شاهقين. اصطدم البشري الخارق بلا رحمة بالأرض مثل قذيفة المدفع، مما أدى إلى كسر العديد من عظامه.
أي شخص هذا الذي لا يرغب في المال والسلطة؟
بينما كافح ونظر لأعلى، رأى أن رين شياو سو لم يتوقف على الإطلاق حيث واصل شق طريقه شمالًا.
“أنت لا تعرفه” هز العجوز لي رأسه.
ومثلما فعل شين شينغ من بعده، قام أيضًا بنحت اسمه بوضوح على وجه الصخرة بعد كتابته، “فقط الإيمان والشمس والقمر أبديون”
علاوة على ذلك، أصبحت التحالفات الغازية حذرة من الفرسان بسبب براعتهم القتالية وتجنبوهم أثناء تجولهم لإحداث فوضى في المعقل خلال اليومين الماضيين. في مواجهة العديد من مثيري الشغب، انتقل العجوز لي والآخرون عبر أنحاء المعقل مثل رجال الإطفاء يطفئون الحرائق في كل مكان.
في هذه اللحظة، تذكر شو كي عندما تسلق الجرف لأول مرة ورأى شروق الشمس يشع ببراعة.
وقف شو كي في منتصف شارع وانغ شونمان ونظر حوله بابتسامة “اي شخص اخر؟”
تسببت قوة هذا الفارس في الواقع في إيقاف فيضان البشر الخارقين من حوله. انتظر الجميع المزيد من التعليمات من كبار المسؤولين حول خطوتهم التالية.
لكن بطبيعة الحال، لن يسعى الأشخاص العاديون خلف حدود الحياة والموت من خلال تسلق الجبال العالية أو القفز من السماء أيضًا.
غُطي شو كي بالدم كاملا، وأحيط بثمانية جثث لبشر خارقين.
تذكر فجأة الكلمات التي لم يكن لها توقيع “شاب للأبد”
تسببت قوة هذا الفارس في الواقع في إيقاف فيضان البشر الخارقين من حوله. انتظر الجميع المزيد من التعليمات من كبار المسؤولين حول خطوتهم التالية.
أدار رأسه خائفا، فإذ بالسماء ثلاثة أقدام فوقه!
تفاجأ رين شياو سو. طوال هذا الوقت، نظر إلى الفرسان كمجموعة موحدة، كرمز للعدالة والوحدة والشجاعة.
هاجم بعض البشر الخارقين بتسرع قبل لحظات، لكن انتهى أمر ثمانية بالسقوط أمام شو كي.
قبل ذلك، كان الجميع قد تكهن حول براعة شو كي القتالية. ومع ذلك، لم يتوقعوا منه أن يكون بهذه القوة. لم يعرفوا حتى أن شو كي فارس أيضًا.
في هذه اللحظة، تذكر شو كي عندما تسلق الجرف لأول مرة ورأى شروق الشمس يشع ببراعة.
قبل ذلك، كان الجميع قد تكهن حول براعة شو كي القتالية. ومع ذلك، لم يتوقعوا منه أن يكون بهذه القوة. لم يعرفوا حتى أن شو كي فارس أيضًا.
بعد عدم إبداء البشر الخارقين لأي حركة لمدة، لاحظ شو كي الآن تجمع المزيد والمزيد من الأشخاص في الجادة. لقد وصل بشر خارقون ومقاتلون مسلحون جدد.
عبس رين شياو سو وسأل “من هو؟ هل اعرف هذا الشخص؟ أنتم تعلمون بالفعل عن هذا؟”
بعد أن وقع في الكمين، ضحك شو كي بشدة وقال “أنتم لستم سوى أتباع! الفارس شو كي في خدمتكم! من يجرؤ على مواجهتي!”
زاد البشري الخارق من سرعته مرة أخرى لكنه أدرك أنه لا يستطيع الإسراع أكثر بعد الآن. عندما استدار، تفاجأ برؤية رين شياو سو يمسك بملابسه من الخلف. قال رين شياو سو بتعبير قاتم “لقد سألتك سؤالاً! ألم تسمعني؟”
في هذه اللحظة، تذكر شو كي عندما تسلق الجرف لأول مرة ورأى شروق الشمس يشع ببراعة.
فوجئ شو كي للحظة. ثم ابتسم أيضًا “أجل”
“إذن أين شو كي الآن؟” سأل رين شياو سو “لنذهب ونساعده. كيف يمكنه التعامل مع شيء كبير جدًا بنفسه؟”
أدار رأسه خائفا، فإذ بالسماء ثلاثة أقدام فوقه!
في هذه اللحظة، تذكر شو كي عندما تسلق الجرف لأول مرة ورأى شروق الشمس يشع ببراعة.
في الوقت الحالي، لم يكن يريد شيئًا أكثر من قتل جميع الأعداء في المعقل. ومع ذلك، عرف العجوز لي أنه غير قادر على ذلك.
مثل ألف حصان، ركض في خضم المعركة!
ربما كان هذا ما يعنيه حقًا أن تكون فارسا. أن تكون متحمسًا إلى الأبد، ومخلصًا إلى الأبد، ومسايرًا إلى الأبد، وشابًا إلى الأبد.
ومثلما فعل شين شينغ من بعده، قام أيضًا بنحت اسمه بوضوح على وجه الصخرة بعد كتابته، “فقط الإيمان والشمس والقمر أبديون”
مثل ألف حصان، ركض في خضم المعركة!
تذكر فجأة الكلمات التي لم يكن لها توقيع “شاب للأبد”
ومثلما فعل شين شينغ من بعده، قام أيضًا بنحت اسمه بوضوح على وجه الصخرة بعد كتابته، “فقط الإيمان والشمس والقمر أبديون”
هاجم بعض البشر الخارقين بتسرع قبل لحظات، لكن انتهى أمر ثمانية بالسقوط أمام شو كي.
ربما كان هذا ما يعنيه حقًا أن تكون فارسا. أن تكون متحمسًا إلى الأبد، ومخلصًا إلى الأبد، ومسايرًا إلى الأبد، وشابًا إلى الأبد.
“لم يتواطؤوا مع الاتحادات” قال العجوز لي “لقد أصبح الفرسان ومجموعة تشينغ هي مرتبطين أكثر فأكثر ببعضهما البعض بعد كل هذه السنوات. غالبًا ما يتعين علينا التعامل مع العديد من شؤون مجموعة تشينغ هي نيابة عنهم، وهذا جعل بعضنا غير سعداء في النهاية. حتى أن أحدهم بدأ يشك في انسلال شو كي من الفرسان. في اجتماع قبل عامين، اقترح أحدهم أن ينفصل الفرسان تمامًا عن مجموعة تشينغ هي. ومع ذلك، تم إسقاط الأمر في النهاية. لذلك ظل شو كي يشعر بالندم الشديد خلال العامين الماضيين. لقد أراد إجراء تغييرات، لكن الوضع أخذ في الانهيار أكثر فأكثر، لذا فإن إدخال أي تغييرات سيكون صعبًا للغاية ما لم يتم تدمير مجموعة تشينغ هي أو يمكن لشخص جدير بالثقة أن يتولى مجموعة تشينغ هي منه”
بعد انفصالهما، قفز رين شياو سو على الفور إلى سطح مبنى شاهق وحاول البحث بسرعة عن مكان شو كي. ومع ذلك، من الصعب جدًا العثور على شخص لديه نية للاختباء داخل مدينة يقطنها مئات الآلاف من الأشخاص.
منذ أن أصبح زعيم مجموعة تشينغ هي، شعر أنه لم يكن سعيدًا بهذه الدرجة منذ وقت طويل. ربما هوانغ شياو يو محق. لا ينبغي أبدًا أن يتورط الفرسان في هذه الأمور. لكن الوقت قد فات لقول ذلك الآن.
تنقل ذلك الشخص بين المباني عندما رأى فجأة شخصية تلاحقه. ربت رين شياو سو على كتفه وسأل “هل تبحث عن شو كي؟”
لقد حان الوقت لقبول مصيره.
قال رين شياو سو بحسرة “أنتم غريبون حقًا”
تذكر فجأة الكلمات التي لم يكن لها توقيع “شاب للأبد”
لكن في هذه اللحظة، رأى حشدًا من الناس في نهاية الشارع الطويل يتم إرسالهم في الهواء بواسطة قوة لا يمكن إيقافها. فتح شخص مجهول طريقا دمويا بالقوة من وسط قوات الكمين.
“دعنا نفترق ونبحث عنه” تنهد العجوز لي “قد لا نتمكن من العثور عليه في هذه الفوضى على الإطلاق. أيضا، سيقود بالتأكيد أعدائنا إلى مكان يصعب العثور عليه”
نتيجة لذلك، أفسح الأشخاص الذين أحاطوا بشو كي الطريق دون وعي للطرف الآخر.
وقف شو كي في منتصف شارع وانغ شونمان ونظر حوله بابتسامة “اي شخص اخر؟”
عندما رأى شو كي من هو، قال بهدوء “لا أستحق كل هذا العناء”
صرخ رين شياو سو بجانبه “أنا أسألك، هل تبحث عن شو كي؟”
فتح رين شياو سو طريقه عبر قتل حشد من عدة مئات وشق طريقه نحوه بابتسامة “هل تؤمن بي؟”
أدار رأسه خائفا، فإذ بالسماء ثلاثة أقدام فوقه!
مثل ألف حصان، ركض في خضم المعركة!
فوجئ شو كي للحظة. ثم ابتسم أيضًا “أجل”
ربما كان هذا ما يعنيه حقًا أن تكون فارسا. أن تكون متحمسًا إلى الأبد، ومخلصًا إلى الأبد، ومسايرًا إلى الأبد، وشابًا إلى الأبد.
“لم يتواطؤوا مع الاتحادات” قال العجوز لي “لقد أصبح الفرسان ومجموعة تشينغ هي مرتبطين أكثر فأكثر ببعضهما البعض بعد كل هذه السنوات. غالبًا ما يتعين علينا التعامل مع العديد من شؤون مجموعة تشينغ هي نيابة عنهم، وهذا جعل بعضنا غير سعداء في النهاية. حتى أن أحدهم بدأ يشك في انسلال شو كي من الفرسان. في اجتماع قبل عامين، اقترح أحدهم أن ينفصل الفرسان تمامًا عن مجموعة تشينغ هي. ومع ذلك، تم إسقاط الأمر في النهاية. لذلك ظل شو كي يشعر بالندم الشديد خلال العامين الماضيين. لقد أراد إجراء تغييرات، لكن الوضع أخذ في الانهيار أكثر فأكثر، لذا فإن إدخال أي تغييرات سيكون صعبًا للغاية ما لم يتم تدمير مجموعة تشينغ هي أو يمكن لشخص جدير بالثقة أن يتولى مجموعة تشينغ هي منه”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
