نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام_الأول_كول 661

تمثال

تمثال

 

تمامًا كما خشيت الاتحادات، لم ينتقم الفرسان منهم فحسب، بل فعلوا ذلك بدقة أيضًا.

 

 

شو تشي هز رأسه  “لا أعرف”

عانت بعض قواعد البحث السرية الخاصة بالاتحادات الثلاثة من درجات متفاوتة من الضرر. لم يقم الفرسان بشن هجمات مباشرة بتهور كما تخيلوا؛ بدلاً من ذلك، دمروها عن بعد بنيران المدفعية.

وقف تمثالان مغطيان بقطعة قماش حمراء في منتصف الشارع. كانت قوات الحامية تقف بجانبهما وتنتظر وصول شو كي ليكشف النقاب عن التمثال.

 

وسط الصخب، سار شو تشي بمفرده في شارع صغير. نمت الأشجار المقدسة على الرصيف لتبلغ طول عالٍ. لقد أتى إلى هنا هذه المرة لأنه اكتشف عنوان تشو يينغ شو الجديد، لذلك أراد المجيء وإلقاء نظرة.

على الرغم من أن التحصينات الموجودة تحت الأرض لهذه القواعد ظلت سليمة، إلا أن الفرسان لم يستمروا في تدمير الأهداف.

ومع ذلك، لم يشعر شو تشي بالحماس على الإطلاق. لقد شعر فجأة أن إنجازاته الحالية لا تستحق الذكر تمامًا أمام تشو يينغ شو. كل ما في قلبها هو سيدها.

 

وقف تمثالان مغطيان بقطعة قماش حمراء في منتصف الشارع. كانت قوات الحامية تقف بجانبهما وتنتظر وصول شو كي ليكشف النقاب عن التمثال.

نظرًا لأن مجموعة تشينغ هي تحكمت في الأقمار الصناعية لسنوات عديدة، فقد عرفوا الكثير من الأسرار. حتى أن الاتحاد قررت إثارة المشاكل في مدينة ليو يانغ بسبب قلقهم من هذا الأمر تحديدا. لم يرغبوا في تواجد عين في السماء تطير فوق رؤوسهم وتتجسس عليهم.

 

 

 

ومع ذلك، لم يتمكنوا من الاستيلاء على مدينة ليو يانغ، كما أن خطة القضاء على الفرسان قد فشلت أيضًا، لذلك كل ما يمكنهم فعله الآن هو تحمل انتقامهم.

“أنا …”  ارتبك شو تشي وقال  “أردت فقط أن أشكرك مرة أخرى. بعد كل شيء، لقد أنقذتني من قبل -“

 

خرج شو كي أولا من السيارة. عندما رأى الحشد وصول شو كي، أفسحوا الطريق له على الفور. بغض النظر عما إذا كان الآخرون قد اعترفوا بشو كي، فقد شعر سكان مدينة ليو يانغ على الأقل أنه شخص جيد وعامل الجميع بشكل جيد.

بالطبع، لم يكن الفرسان يسعون بلا هوادة إلى الانتقام. لقد اعتقدوا فقط أنه سيكون من الجيد التسبب في بعض الازعاج للاتحادات وإعلامهم بأن الفرسان متواجدين في الخارج ويتجولون في البرية، لذلك من الأفضل ألا يجرؤوا على التفكير في الاقتراب من مدينة ليو يانغ مرة أخرى.

 

 

 

إذا دفعوا الاتحادات حقًا إلى الزاوية، فستظل مدينة ليو يانغ في وضع غير مؤات أيضا.

 

 

وسط الصخب، سار شو تشي بمفرده في شارع صغير. نمت الأشجار المقدسة على الرصيف لتبلغ طول عالٍ. لقد أتى إلى هنا هذه المرة لأنه اكتشف عنوان تشو يينغ شو الجديد، لذلك أراد المجيء وإلقاء نظرة.

إذا دفعوا الاتحادات حقًا إلى الزاوية، فستظل مدينة ليو يانغ في وضع غير مؤات أيضا.

 

 

بحث شو تشي عن تشو يينغ شو لفترة طويلة. الآن بعد أن علم أنها في مدينة ليو يانغ ووجد عنوانها، لم يكن هناك سبب يمنعه من الحضور.

أعطى المشهد الذي صوّره هذا التمثال إحساسا مأساويا بشكل غير عادي.

 

 

مشى شو تشي إلى مدخل الفيلا ونظر إليها بصمت. ولكن قبل مرور دقيقتين، فتح باب الفيلا.

 

 

وقف تمثالان مغطيان بقطعة قماش حمراء في منتصف الشارع. كانت قوات الحامية تقف بجانبهما وتنتظر وصول شو كي ليكشف النقاب عن التمثال.

بدا مرتبكًا بعض الشيء عندما خرجت تشو يينغ شو مع حقيبتين من القمامة في يديها.

 

عادت بعدها تشو يينغ شو إلى المنزل تمامًا هكذا!

تعرفت تشو يينغ شو على الفور على شو تشي. ومع ذلك، عبست وسألت  “ماذا تفعل هنا؟”

 

 

 

“أنا …”  ارتبك شو تشي وقال  “أردت فقط أن أشكرك مرة أخرى. بعد كل شيء، لقد أنقذتني من قبل -“

احتار شو تشي من إجابته. ربت شو كي على كتفه وتوجه نحو المصعد  “في هذا العصر، يحتاج المرء إلى امتلاك كل من الدافع والشجاعة، ولديك هاتين الصفتين. تعال، اتبعني للخارج لفترة من الوقت. يجب تجهيز التمثالين المصنوعين حسب الطلب بعد أن اقترابنا من استكمالهما”

 

 

قاطعته تشو يينغ شو  “هيا، أعرف ما الذي تفكر فيه. يجب عليك فقط العودة. أنت لا شيء مقارنة بسيدي” ثم سلمت تشو يينغ شو أكياس القمامة إلى شو تشي  “انعطف يسارًا وامش مسافة قصيرة. سترى القمامة هناك. ارمها من أجلي”

نادرا ما ذهب شو تشي إلى المدرسة هذه الأيام. نظرًا لأنه بالفعل في سنته الجامعية الرابعة، لم يكن لديه أي دروس لحضورها. والآن، جعله شو كي مساعدًا لرئيس مجموعة تشينغ هي. على الفور، أصبح نجمًا صاعدًا في مدينة ليو يانغ بأكملها، وكذلك أسطورة في المدرسة.

 

بدا مرتبكًا بعض الشيء عندما خرجت تشو يينغ شو مع حقيبتين من القمامة في يديها.

عادت بعدها تشو يينغ شو إلى المنزل تمامًا هكذا!

خرج شو كي أولا من السيارة. عندما رأى الحشد وصول شو كي، أفسحوا الطريق له على الفور. بغض النظر عما إذا كان الآخرون قد اعترفوا بشو كي، فقد شعر سكان مدينة ليو يانغ على الأقل أنه شخص جيد وعامل الجميع بشكل جيد.

 

 

وقف شو تشي أمام الباب في حالة ذهول لبعض الوقت. لقد بدا كشخصية مؤسفة ومثيرة للشفقة ممسكًا بكيسين من القمامة في يديه.

 

 

فكر شو تشي في الأمر وقال  “هل ذلك بسبب قيامي بالاختيار الصحيح عندما اقتربت النهاية؟”

ابتسم بمرارة وانطلق نحو مبنى شينغ هي.

 

 

 

هذه المرة، لم يكن هناك من يقف في طريقه. حتى أن حارس الأمن عند المدخل استقبله بحرارة.

 

 

ومع ذلك، لم يشعر شو تشي بالحماس على الإطلاق. لقد شعر فجأة أن إنجازاته الحالية لا تستحق الذكر تمامًا أمام تشو يينغ شو. كل ما في قلبها هو سيدها.

نادرا ما ذهب شو تشي إلى المدرسة هذه الأيام. نظرًا لأنه بالفعل في سنته الجامعية الرابعة، لم يكن لديه أي دروس لحضورها. والآن، جعله شو كي مساعدًا لرئيس مجموعة تشينغ هي. على الفور، أصبح نجمًا صاعدًا في مدينة ليو يانغ بأكملها، وكذلك أسطورة في المدرسة.

 

 

 

في واقع الأمر، اعتمدت مدينة ليو يانغ بأكملها على مجموعة تشينغ هي ولم تكن موجودة إلا بسببها. بصفته مساعد رئيس مجموعة تشينغ هي، فقد أصبح يمتلك الكثير من السلطة.

وقف شو تشي أمام الباب في حالة ذهول لبعض الوقت. لقد بدا كشخصية مؤسفة ومثيرة للشفقة ممسكًا بكيسين من القمامة في يديه.

 

 

على الرغم من أن منصبًا كهذا لا يبدو أنه يتمتع بأي قوة حقيقية، إلا أنه لا يزال مرموقًا للغاية.

 

 

 

ومع ذلك، لم يشعر شو تشي بالحماس على الإطلاق. لقد شعر فجأة أن إنجازاته الحالية لا تستحق الذكر تمامًا أمام تشو يينغ شو. كل ما في قلبها هو سيدها.

أما بالنسبة للتمثال الآخر، ألم يكن ذلك الشاب الذي حضر بدلا من تشينغ هانغ في الصف؟ كان تشينغ هانغ يبكي الآن لأنه لم يعد بإمكانه تخطي أي من فصول جيانغ شو في المستقبل. علاوة على ذلك، عندما طرح جيانغ شو أي أسئلة في الفصل هذه الأيام، اختار دائمًا تشينغ هانغ للإجابة عليها.

 

نظرًا لأن مجموعة تشينغ هي تحكمت في الأقمار الصناعية لسنوات عديدة، فقد عرفوا الكثير من الأسرار. حتى أن الاتحاد قررت إثارة المشاكل في مدينة ليو يانغ بسبب قلقهم من هذا الأمر تحديدا. لم يرغبوا في تواجد عين في السماء تطير فوق رؤوسهم وتتجسس عليهم.

حتى لو كان سيدها قد هرب بالفعل مع شخص آخر …

تولى شو تشي الوظيفة للتو لذلك لم يكن متأكدا مما يحدث هنا.

 

 

صعد المصعد، آخذا معه الوثائق من مكتبه ليبلغها إلى شو كي  “أعمال إعادة الإعمار جارية بالفعل، وقد أعطانا المدير يانغ رويلين تحديثًا للإطار الزمني لمشروع إعادة البناء. سيتم تسليم تفاصيل المهام المحددة إلينا في فترة ما بعد الظهر، وسأتابع هذا الأمر شخصيًا …”

 

 

على الرغم من أن منصبًا كهذا لا يبدو أنه يتمتع بأي قوة حقيقية، إلا أنه لا يزال مرموقًا للغاية.

وقف شو كي أمام النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف واستمع. عندما انتهى شو تشي من الإبلاغ، سأله  “هل تعرف لماذا عينتك فجأة كمساعد لي؟”

 

 

أعطى المشهد الذي صوّره هذا التمثال إحساسا مأساويا بشكل غير عادي.

شو تشي هز رأسه  “لا أعرف”

ومع ذلك، لم يشعر شو تشي بالحماس على الإطلاق. لقد شعر فجأة أن إنجازاته الحالية لا تستحق الذكر تمامًا أمام تشو يينغ شو. كل ما في قلبها هو سيدها.

 

وقف شو تشي أمام الباب في حالة ذهول لبعض الوقت. لقد بدا كشخصية مؤسفة ومثيرة للشفقة ممسكًا بكيسين من القمامة في يديه.

“خمن”

 

 

 

فكر شو تشي في الأمر وقال  “هل ذلك بسبب قيامي بالاختيار الصحيح عندما اقتربت النهاية؟”

 

 

فكر شو تشي في الأمر وقال  “هل ذلك بسبب قيامي بالاختيار الصحيح عندما اقتربت النهاية؟”

“لا”  هز شو كي رأسه بابتسامة  “اختيارك لم يكن مهما. شجاعتك هي التي تهم”

 

 

كانت الشائعات حول هذين التمثالين تتطاير منذ وقت مبكر جدًا. تم نشرها لأول مرة من النحات الذي قال أن هذين التمثالين لشخصين أنقذا مدينة ليو يانغ خلال أزمة شينغ هي.

احتار شو تشي من إجابته. ربت شو كي على كتفه وتوجه نحو المصعد  “في هذا العصر، يحتاج المرء إلى امتلاك كل من الدافع والشجاعة، ولديك هاتين الصفتين. تعال، اتبعني للخارج لفترة من الوقت. يجب تجهيز التمثالين المصنوعين حسب الطلب بعد أن اقترابنا من استكمالهما”

نظر شو تشي إلى التمثال وشعر فجأة أن رين شياو سو كان في مستوى ربما لن يصل إليه أبدًا في حياته.

 

 

كانت شخصية شو تشي هي التي يقدرها شو كي.

تمامًا كما خشيت الاتحادات، لم ينتقم الفرسان منهم فحسب، بل فعلوا ذلك بدقة أيضًا.

 

كانت الشائعات حول هذين التمثالين تتطاير منذ وقت مبكر جدًا. تم نشرها لأول مرة من النحات الذي قال أن هذين التمثالين لشخصين أنقذا مدينة ليو يانغ خلال أزمة شينغ هي.

سارت سيارتهم على طول الطريق إلى شارع وانغ شونمان، الذي أصبح مكتظا بالفعل بعدد لا يحصى من الأشخاص. بدا الأمر كما لو أن الجميع قد اجتمعوا هنا من أجل حدث مثير.

خرج شو كي أولا من السيارة. عندما رأى الحشد وصول شو كي، أفسحوا الطريق له على الفور. بغض النظر عما إذا كان الآخرون قد اعترفوا بشو كي، فقد شعر سكان مدينة ليو يانغ على الأقل أنه شخص جيد وعامل الجميع بشكل جيد.

 

 

تولى شو تشي الوظيفة للتو لذلك لم يكن متأكدا مما يحدث هنا.

 

 

“خمن”

خرج شو كي أولا من السيارة. عندما رأى الحشد وصول شو كي، أفسحوا الطريق له على الفور. بغض النظر عما إذا كان الآخرون قد اعترفوا بشو كي، فقد شعر سكان مدينة ليو يانغ على الأقل أنه شخص جيد وعامل الجميع بشكل جيد.

 

 

تمامًا كما خشيت الاتحادات، لم ينتقم الفرسان منهم فحسب، بل فعلوا ذلك بدقة أيضًا.

وقف تمثالان مغطيان بقطعة قماش حمراء في منتصف الشارع. كانت قوات الحامية تقف بجانبهما وتنتظر وصول شو كي ليكشف النقاب عن التمثال.

عادت بعدها تشو يينغ شو إلى المنزل تمامًا هكذا!

 

وسط حشد المتفرجين، أصيبت مجموعة من الطلاب بالذهول. قد لا يتمكن الآخرون من رؤية وجهاهما بوضوح، لكن درع رين شياو سو الفولاذي وقبعة يانغ شياو جين فريدين للغاية. لقد كانا فريدين من نوعهما لدرجة أنهم تمكنوا على الفور من معرفة أن تلك الفتاة هي زميلتهم في الفصل، يانغ شياو جين!

كانت الشائعات حول هذين التمثالين تتطاير منذ وقت مبكر جدًا. تم نشرها لأول مرة من النحات الذي قال أن هذين التمثالين لشخصين أنقذا مدينة ليو يانغ خلال أزمة شينغ هي.

أعطى المشهد الذي صوّره هذا التمثال إحساسا مأساويا بشكل غير عادي.

 

 

خلال هذه الفترة، انتشرت قصص الأزمة في مدينة ليو يانغ لدرجة أنها أصبحت شبه أسطورية.

 

 

فكر شو تشي في الأمر وقال  “هل ذلك بسبب قيامي بالاختيار الصحيح عندما اقتربت النهاية؟”

بعد كل شيء، عاش السكان على جانبي شارع وانغ شونمان. اختبأ معظم السكان في منازلهم ولم يجرؤوا حتى على النظر من نوافذهم أثناء الفوضى. ولكن كما اتضح، ظل هناك آخرون أكثر جرأة تمكنوا من مشاهدة كل شيء.

 

 

بحث شو تشي عن تشو يينغ شو لفترة طويلة. الآن بعد أن علم أنها في مدينة ليو يانغ ووجد عنوانها، لم يكن هناك سبب يمنعه من الحضور.

نتيجة لذلك، أحداث مواجهة شو كي للأعداء بمفرده وقتل سبعة أو ثمانية منهم، ووصول رين شياو سو بمفرده لمساعدة شو كي، بالإضافة لظهور قناص غامض ساعدهم في السيطرة على ساحة المعركة، كل هذه القصص أصبحت على الفور أسطورة  الساعة!

 

 

وقف تمثالان مغطيان بقطعة قماش حمراء في منتصف الشارع. كانت قوات الحامية تقف بجانبهما وتنتظر وصول شو كي ليكشف النقاب عن التمثال.

مشى شو كي نحو التمثالين وأزال القماش الأحمر.

تعرفت تشو يينغ شو على الفور على شو تشي. ومع ذلك، عبست وسألت  “ماذا تفعل هنا؟”

 

ومع ذلك، لم يتمكنوا من الاستيلاء على مدينة ليو يانغ، كما أن خطة القضاء على الفرسان قد فشلت أيضًا، لذلك كل ما يمكنهم فعله الآن هو تحمل انتقامهم.

مثّل أحد التمثالين فتاة ترتدي قبعة ذات شعر قصير يصل إلى كتفيها. حمل هذا التمثال بندقية قنص على كتفه، مما جعلها تبدو متسلطة للغاية.

 

 

 

أدرك المتفرجون على الفور أن هذا هو القناص الأسطوري الذي سيطر على ساحة المعركة.

على الرغم من أن منصبًا كهذا لا يبدو أنه يتمتع بأي قوة حقيقية، إلا أنه لا يزال مرموقًا للغاية.

 

 

على الجانب الآخر، بدأ التمثال الثاني غريباً بعض الشيء. كان نصف جسد الشاب مرئيًا خارج الدروع الفولاذية، بينما أحيط النصف الآخر بداخله. بدا الأمر كما لو أن الدرع قد تضرر بعد معركة وحشية.

 

 

على الجانب الآخر، بدأ التمثال الثاني غريباً بعض الشيء. كان نصف جسد الشاب مرئيًا خارج الدروع الفولاذية، بينما أحيط النصف الآخر بداخله. بدا الأمر كما لو أن الدرع قد تضرر بعد معركة وحشية.

أعطى المشهد الذي صوّره هذا التمثال إحساسا مأساويا بشكل غير عادي.

 

 

عانت بعض قواعد البحث السرية الخاصة بالاتحادات الثلاثة من درجات متفاوتة من الضرر. لم يقم الفرسان بشن هجمات مباشرة بتهور كما تخيلوا؛ بدلاً من ذلك، دمروها عن بعد بنيران المدفعية.

ومع ذلك، فإن القاسم المشترك بين التمثالين هو أن يانغ شياو جين ارتدت قبعة بينما وضع رين شياو يو غطاء للرأس. لقد تم إخفاء وجههما مما منع أي شخص من رؤيته بوضوح على الإطلاق.

نادرا ما ذهب شو تشي إلى المدرسة هذه الأيام. نظرًا لأنه بالفعل في سنته الجامعية الرابعة، لم يكن لديه أي دروس لحضورها. والآن، جعله شو كي مساعدًا لرئيس مجموعة تشينغ هي. على الفور، أصبح نجمًا صاعدًا في مدينة ليو يانغ بأكملها، وكذلك أسطورة في المدرسة.

 

 

اشتكى بعض الناس  “يجب أن تكون تلك الفتاة جميلة جدًا، أليس كذلك؟ لماذا قام النحات بنحت قبعة لها؟”

 

 

مشى شو كي نحو التمثالين وأزال القماش الأحمر.

وسط حشد المتفرجين، أصيبت مجموعة من الطلاب بالذهول. قد لا يتمكن الآخرون من رؤية وجهاهما بوضوح، لكن درع رين شياو سو الفولاذي وقبعة يانغ شياو جين فريدين للغاية. لقد كانا فريدين من نوعهما لدرجة أنهم تمكنوا على الفور من معرفة أن تلك الفتاة هي زميلتهم في الفصل، يانغ شياو جين!

 

 

كانت شخصية شو تشي هي التي يقدرها شو كي.

أما بالنسبة للتمثال الآخر، ألم يكن ذلك الشاب الذي حضر بدلا من تشينغ هانغ في الصف؟ كان تشينغ هانغ يبكي الآن لأنه لم يعد بإمكانه تخطي أي من فصول جيانغ شو في المستقبل. علاوة على ذلك، عندما طرح جيانغ شو أي أسئلة في الفصل هذه الأيام، اختار دائمًا تشينغ هانغ للإجابة عليها.

على الرغم من أن التحصينات الموجودة تحت الأرض لهذه القواعد ظلت سليمة، إلا أن الفرسان لم يستمروا في تدمير الأهداف.

 

تعرفت تشو يينغ شو على الفور على شو تشي. ومع ذلك، عبست وسألت  “ماذا تفعل هنا؟”

في وقت سابق، ظل الجميع يتكهنون فيما إذا اعتُبرت يانغ شياو جين أيضًا كائنا خارقا بما أن ذلك الشاب واحد منهم.

 

 

وقف تمثالان مغطيان بقطعة قماش حمراء في منتصف الشارع. كانت قوات الحامية تقف بجانبهما وتنتظر وصول شو كي ليكشف النقاب عن التمثال.

وقد تم تأكيد هذه التكهنات أخيرًا اليوم. تنهد أحد الطلاب وقال  “بالنسبة لهما، نحن حقًا نعيش حياة مدللة للغاية. يقال أنهما قتلا أكثر من مائة من الأعداء في ذلك اليوم. أشخاص مثلهم … ليسوا من نفس عالمنا”

وقف شو تشي أمام الباب في حالة ذهول لبعض الوقت. لقد بدا كشخصية مؤسفة ومثيرة للشفقة ممسكًا بكيسين من القمامة في يديه.

 

 

نظر شو تشي إلى التمثال وشعر فجأة أن رين شياو سو كان في مستوى ربما لن يصل إليه أبدًا في حياته.

 

 

 

في واقع الأمر، اعتمدت مدينة ليو يانغ بأكملها على مجموعة تشينغ هي ولم تكن موجودة إلا بسببها. بصفته مساعد رئيس مجموعة تشينغ هي، فقد أصبح يمتلك الكثير من السلطة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط