نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام_الأول_كول 664

بيرو في المراعي

بيرو في المراعي

ترددت تسي تسيغ بعض الشيء  “سيدي، هل أنت غير سعيد لأننا نبدو برابرة عندما نأكل بأيدينا؟”

بعد أن غادر يان ليو يوان وحسن والآخرون، تنهد سو لي، الذي وقف بعيدا، بهدوء. لقد أراد حقًا إتمام هذه الصفقة.

هذه المجموعة التي تضم ما يقرب من 100 شخص والتي أتت إلى السهول الشمالية ينتمون في الواقع إلى شركة بيرو!

 

 

كان يان ليو يوان محقا قبل قليل. لقد قام حقًا بتجميع كل ما لديه من أجل شراء تلك السلع. حتى أنه احتاج إلى بيع سبيكة ذهب صغيرة لطالما اعتز بها لجمع الأموال.

كان سو لي قاطع طريق خاطر بحياته يوميًا بفعل ما فعله. لقد كان مهذبًا جدًا أمام يان ليو يوان، لكنه لم يتردد عندما احتاج إلى قتل الناس.

 

خرج من الخيمة وانتظر في الخارج بهدوء. كان هناك الكثير من الناس على الجانب الآخر، جميعًا بملابس سوداء. بدا من الواضح أنهم من السهول الوسطى.

كان وزن سبيكة الذهب الصغيرة تلك حوالي 50 جرامًا وتوارثها جيل جده. لقد ورثها سو لي عن والده، لكنه لم يكن يتوقع أن توارثها سيتوقف عنده.

 

 

 

مثّلت الأموال التي جمعها اليوم آخر ثروة لسو لي. لقد استخدم كل ذلك لشراء الأدوية والأدوات الحديدية. لو لم يظهر يان ليو يوان اليوم، لكان على سو لي العودة إلى المدينة وإنشاء كشك هناك.

 

 

 

لم يفهم الناس في القرية المُسورة سبب خوض سو لي لمثل هذه المخاطرة.

 

 

 

ولكن بصراحة، شعر سو لي حقًا أن افتتاح طريق التجارة الشمالية الغربية هو فرصة للجميع. أن يستولي المرء على مثل هذه الفرص أم لا راجع بالأساس لنفسه.

 

 

 

في هذه اللحظة، حرض وانغ إرغو، الذي وقف بجانب سو لي  زعيم، لقد راقبتهم عن كثب. هؤلاء الناس ليس لديهم حتى أي أسلحة معهم ويستخدمون السيوف فقط للدفاع عن أنفسهم. لدينا ثلاث بنادق هنا. على الرغم من أن عددهم أكبر منا، إلا أن الأسلحة تقف إلى جانبنا. ما رأيك بالقضاء عليهم؟

مثّلت الأموال التي جمعها اليوم آخر ثروة لسو لي. لقد استخدم كل ذلك لشراء الأدوية والأدوات الحديدية. لو لم يظهر يان ليو يوان اليوم، لكان على سو لي العودة إلى المدينة وإنشاء كشك هناك.

 

 

عندما رأى هذا الشخص جلود الفراء التي أحضرها يان ليو يوان معه، بدأ يشتهي البضائع. بعد كل شيء، استعاد يان ليو يوان 90٪ من جلود الفراء.

لم يقل سو شيانغ أي شيء. لقد كان مجرد مقاتل، لذلك لم يكن هناك داع، بالنسبة له، ​​للتفكير كثيرًا في الأمر. إلى جانب ذلك، لقد كره بالفعل وانغ إرغو لفترة طويلة، فما المانع من قتله؟

 

حل الصمت فجأة بين اللصوص. نظر سو لي إلى وانغ إرغو  “بعد سرقتنا لهم، ماذا سنفعل؟”

وتلك الـ 90٪ قد تجني لهم ثروة تقدر بمليون يوان تقريبا!

 

 

ضحك سو لي وقال  “طموحي لا يُرضى بسهولة بمليون يوان فقط“

حل الصمت فجأة بين اللصوص. نظر سو لي إلى وانغ إرغو  “بعد سرقتنا لهم، ماذا سنفعل؟”

 

 

 

“المليون يوان كافية لجميع رجالنا حتى لا يضطروا للقلق بشأن الطعام والشراب لبقية حياتنا أجاب  زعيم، دعنا نفعل هذا”

أومأ يان ليو يوان برأسه وقال  “على الرغم من أننا جلبنا بعض الأدوية من الجنوب هذه المرة، لا يزال يتعين علينا توخي الحذر بشأن النظافة. وهذا يشمل قاعدتي التي تقضي بعدم السماح لجميع أفراد القبيلة بشرب الماء ما لم يتم غليها. السبب في أننا يجب أن نغليها قبل الشرب راجع لذلك أيضًا”

 

ابتسم يان ليو يوان ونظر إلى تسي تسيغ  “يمكنك الحصول على البعض إذا أردت”

ضحك سو لي وقال  “طموحي لا يُرضى بسهولة بمليون يوان فقط

بعد أن غادر يان ليو يوان وحسن والآخرون، تنهد سو لي، الذي وقف بعيدا، بهدوء. لقد أراد حقًا إتمام هذه الصفقة.

 

 

بهذا، قاد سو لي المجموعة إلى الجنوب. تواجدت قريتهم على الطريق المؤدي للشمال الغربي من السهول الوسطى.

 

 

هذه المجموعة التي تضم ما يقرب من 100 شخص والتي أتت إلى السهول الشمالية ينتمون في الواقع إلى شركة بيرو!

في طريق العودة، انفرد سو لي مع سو شيانغ وأمره  “بمجرد وصولنا إلى القرية، ابحث عن فرصة للقضاء على وانغ إرغو بهدوء”

 

 

 

ذهل سو شيانغ للحظة عندما نظر إلى سو لي. بدا أنه في حيرة شديدة من هذا القرار لكنه في النهاية لم يرفض الأوامر. لقد أومأ برأسه فقط ووافق على القيام بذلك.

نظرت تسي تسيغ إلى يان ليو يوان بإعجاب  “إذن هناك بالفعل أسباب كثيرة لذلك؟ سيدي، لماذا تعرف الكثير؟”

 

ربما كان بإمكان سو لي منح وانغ إرغو بعض المال حتى يغادر قريتهم ويذهب ليكسب لقمة العيش لنفسه. ومع ذلك، شعر سو لي بالقلق من استياء شخص مثله والعودة لإحداث مشاكل غير ضرورية له.

ألقى عليه سو لي نظرة وقال بابتسامة  “وانغ إيرغو شخص مثير للمشاكل. في تلك المرة قاتل الناس من قرية هيشي، فقط لأنه حاول التواصل مع زوجة الرجل الثاني في القيادة؟ حتى أنه لم ينجح في التواصل معها بعد كل ذلك! إذا كنا نرغب في البدء في اتخاذ المسار الصحيح في المستقبل، فلا يمكننا إبقاء شخص مثله بجانبنا

هز يان ليو يوان رأسه وقال  “قد يعتقد بعض الناس أنني احتقركم جميعًا لكونكم برابرة عندما جعلت كل فرد في القبيلة يستخدم عيدان تناول الطعام. لكن الغرض من استخدام عيدان تناول الطعام هو في الواقع من أجل النظافة. أنت لا تعرفين كمية البكتيريا الموجودة على يديك، ولن تكون لديك عادة غسلها بشكل متكرر أيضًا. هذا أيضًا أحد الأسباب الذي يجعل الأطفال في القبيلة يموتون صغارًا في كثير من الأحيان“

 

 

ربما كان بإمكان سو لي منح وانغ إرغو بعض المال حتى يغادر قريتهم ويذهب ليكسب لقمة العيش لنفسه. ومع ذلك، شعر سو لي بالقلق من استياء شخص مثله والعودة لإحداث مشاكل غير ضرورية له.

ضحك سو لي وقال  “طموحي لا يُرضى بسهولة بمليون يوان فقط“

 

 

لذلك، قرر فقط قتله بدلا من ذلك.

كان أول شيء فعله يان ليو يوان عندما عاد إلى القبيلة هو أن يطلب من شياو يو طهي قدر صغير من الملفوف له.

 

صاح حسن طالبا من الشباب والرجال الأقوياء في القبيلة توخي الحذر.

كان سو لي قاطع طريق خاطر بحياته يوميًا بفعل ما فعله. لقد كان مهذبًا جدًا أمام يان ليو يوان، لكنه لم يتردد عندما احتاج إلى قتل الناس.

لذلك، قرر فقط قتله بدلا من ذلك.

 

 

الآن بعد أن أراد سو لي تغيير اتجاه مجموعتهم، لا يمكن السماح لشخص مثل وانغ إرغو بالعيش.

 

 

 

لم يقل سو شيانغ أي شيء. لقد كان مجرد مقاتل، لذلك لم يكن هناك داع، بالنسبة له، ​​للتفكير كثيرًا في الأمر. إلى جانب ذلك، لقد كره بالفعل وانغ إرغو لفترة طويلة، فما المانع من قتله؟

 

 

“المليون يوان كافية لجميع رجالنا حتى لا يضطروا للقلق بشأن الطعام والشراب لبقية حياتنا”  أجاب  “زعيم، دعنا نفعل هذا”

 

ذهل سو شيانغ للحظة عندما نظر إلى سو لي. بدا أنه في حيرة شديدة من هذا القرار لكنه في النهاية لم يرفض الأوامر. لقد أومأ برأسه فقط ووافق على القيام بذلك.

 

حل الصمت فجأة بين اللصوص. نظر سو لي إلى وانغ إرغو  “بعد سرقتنا لهم، ماذا سنفعل؟”

 

 

 

استغرق الأمر من يان ليو يوان يومين فقط للعودة إلى القبيلة مع حسن. كانت الخيول التي ركبوا عليها جميعا سريعة جدًا وتطورت في المراعي لتصبح مثل الخيول الأسطورية في حكايات رواة القصص. عندما ركضت الخيول، شكّل العرق على أجسادهم ضبابًا أبيض بعد تفاعله مع الهواء البارد.

 

 

 

 

استغرق الأمر من يان ليو يوان يومين فقط للعودة إلى القبيلة مع حسن. كانت الخيول التي ركبوا عليها جميعا سريعة جدًا وتطورت في المراعي لتصبح مثل الخيول الأسطورية في حكايات رواة القصص. عندما ركضت الخيول، شكّل العرق على أجسادهم ضبابًا أبيض بعد تفاعله مع الهواء البارد.

 

 

 

كان أول شيء فعله يان ليو يوان عندما عاد إلى القبيلة هو أن يطلب من شياو يو طهي قدر صغير من الملفوف له.

ولكن بصراحة، شعر سو لي حقًا أن افتتاح طريق التجارة الشمالية الغربية هو فرصة للجميع. أن يستولي المرء على مثل هذه الفرص أم لا راجع بالأساس لنفسه.

 

 

شاهد حسن بفك متدل من الجانب. لاحظ فجأة أن سيده يأكل الكرنب بابتسامة سعيدة على وجهه.

لاحظت تسي تسيغ أن تعبيرات يان ليو يوان قد أصبحت أكثر قتامة  “أخي هو من علمني كل هذا”

 

حل الصمت فجأة بين اللصوص. نظر سو لي إلى وانغ إرغو  “بعد سرقتنا لهم، ماذا سنفعل؟”

“سيدي، أهو لذيذ؟”  بجانبه، شاهدت تسي تسيغ هذا أيضًا. بصفتها ابنة حسن، فقد قضت معظم وقتها في خيمة يان ليو يوان كل يوم. كان هذا شيئًا أمرها حسن بفعله.

قبل الكارثة، بدأ البدو في الشمال باستخدام عيدان تناول الطعام لتناول وجباتهم. ولكن بعد الكارثة، من الواضح أن استخدام اليدين بدا أكثر انسجامًا مع عاداتهم الثقافية لأنه كان أكثر ملاءمة.

 

 

رغم ذلك، لم تقم مطلقا بإزعاج يان ليو يوان أثناء انغماسه عميقًا في التفكير؛ لقد رافقته فقط وحدقت في السماء أثناء ذلك. على الرغم من أن يان ليو يوان قد قضى دائمًا ساعات في التفكير في كل مرة، إلا أنها لم تشعر بالمرارة على الإطلاق.

نظرت شياو يو بتوتر إلى حد ما إلى يان ليو يوان. ابتسم يان ليو يوان وقال  “دعينا نسأل لماذا هم هنا أولاً. في أسوأ الأحوال، سنقاتلهم فقط”

 

ترددت تسي تسيغ بعض الشيء  “سيدي، هل أنت غير سعيد لأننا نبدو برابرة عندما نأكل بأيدينا؟”

ابتسم يان ليو يوان ونظر إلى تسي تسيغ  “يمكنك الحصول على البعض إذا أردت”

 

 

 

عندما سمعت تسي تسيغ ذلك، مدت يدها وحاولت الإمساك ببعض من الملفوف بيدها. هز يان ليو يوان رأسه بابتسامة ساخرة  “ألم أعلمك كيفية استخدام عيدان تناول الطعام؟ هنا، استخدمي عيدان تناول الطعام”

عندما رأى هذا الشخص جلود الفراء التي أحضرها يان ليو يوان معه، بدأ يشتهي البضائع. بعد كل شيء، استعاد يان ليو يوان 90٪ من جلود الفراء.

 

 

ترددت تسي تسيغ بعض الشيء  سيدي، هل أنت غير سعيد لأننا نبدو برابرة عندما نأكل بأيدينا؟”

استغرق الأمر من يان ليو يوان يومين فقط للعودة إلى القبيلة مع حسن. كانت الخيول التي ركبوا عليها جميعا سريعة جدًا وتطورت في المراعي لتصبح مثل الخيول الأسطورية في حكايات رواة القصص. عندما ركضت الخيول، شكّل العرق على أجسادهم ضبابًا أبيض بعد تفاعله مع الهواء البارد.

 

نظرت شياو يو بتوتر إلى حد ما إلى يان ليو يوان. ابتسم يان ليو يوان وقال  “دعينا نسأل لماذا هم هنا أولاً. في أسوأ الأحوال، سنقاتلهم فقط”

قبل الكارثة، بدأ البدو في الشمال باستخدام عيدان تناول الطعام لتناول وجباتهم. ولكن بعد الكارثة، من الواضح أن استخدام اليدين بدا أكثر انسجامًا مع عاداتهم الثقافية لأنه كان أكثر ملاءمة.

 

 

 

هز يان ليو يوان رأسه وقال  “قد يعتقد بعض الناس أنني احتقركم جميعًا لكونكم برابرة عندما جعلت كل فرد في القبيلة يستخدم عيدان تناول الطعام. لكن الغرض من استخدام عيدان تناول الطعام هو في الواقع من أجل النظافة. أنت لا تعرفين كمية البكتيريا الموجودة على يديك، ولن تكون لديك عادة غسلها بشكل متكرر أيضًا. هذا أيضًا أحد الأسباب الذي يجعل الأطفال في القبيلة يموتون صغارًا في كثير من الأحيان

 

 

 

تذكرت تسي تسيغ فجأة شيئًا ما  “بالمناسبة، مرض الطفل من عائلة بوهان. لكنه تعافى على الفور بعد تناول الدواء الذي أحضرته من الجنوب. إنها معجزة

 

 

 

أومأ يان ليو يوان برأسه وقال  “على الرغم من أننا جلبنا بعض الأدوية من الجنوب هذه المرة، لا يزال يتعين علينا توخي الحذر بشأن النظافة. وهذا يشمل قاعدتي التي تقضي بعدم السماح لجميع أفراد القبيلة بشرب الماء ما لم يتم غليها. السبب في أننا يجب أن نغليها قبل الشرب راجع لذلك أيضًا”

 

 

نظرت شياو يو بتوتر إلى حد ما إلى يان ليو يوان. ابتسم يان ليو يوان وقال  “دعينا نسأل لماذا هم هنا أولاً. في أسوأ الأحوال، سنقاتلهم فقط”

نظرت تسي تسيغ إلى يان ليو يوان بإعجاب  “إذن هناك بالفعل أسباب كثيرة لذلك؟ سيدي، لماذا تعرف الكثير؟”

 

 

أدرك تسي تسيغ أن يان ليو يوان أراد البقاء بمفرده لفترة من الوقت.

لاحظت تسي تسيغ أن تعبيرات يان ليو يوان قد أصبحت أكثر قتامة  “أخي هو من علمني كل هذا”

ترددت تسي تسيغ بعض الشيء  “سيدي، هل أنت غير سعيد لأننا نبدو برابرة عندما نأكل بأيدينا؟”

 

صاح حسن طالبا من الشباب والرجال الأقوياء في القبيلة توخي الحذر.

ألديك أخ؟”  بدت تسي تسيغ مثل طائر صغير مرح، لكن يان ليو يوان لم يجب على سؤالها. بدلاً من ذلك، طلب منها أن تعود إلى جانب والدتها.

بهذا، قاد سو لي المجموعة إلى الجنوب. تواجدت قريتهم على الطريق المؤدي للشمال الغربي من السهول الوسطى.

 

تدريجيًا، اقترب الأشخاص من بعيد. بدا أن الطرف الآخر قد أتى سيرًا على الأقدام وقد سُلحوا جميعا بصابر عند خصورهم.

أدرك تسي تسيغ أن يان ليو يوان أراد البقاء بمفرده لفترة من الوقت.

 

 

 

عندما رفعت تسي تسيغ غطاء الخيمة، رأى يان ليو يوان بعض الأشخاص يقتربون من بعيد عبر ستارة الباب المرفوعة.

 

 

كان سو لي قاطع طريق خاطر بحياته يوميًا بفعل ما فعله. لقد كان مهذبًا جدًا أمام يان ليو يوان، لكنه لم يتردد عندما احتاج إلى قتل الناس.

خرج من الخيمة وانتظر في الخارج بهدوء. كان هناك الكثير من الناس على الجانب الآخر، جميعًا بملابس سوداء. بدا من الواضح أنهم من السهول الوسطى.

 

 

 

سأل حسن  “سيدي، هل نوقفهم؟”

 

 

 

“لا تتصرف بتهور. قل للجميع أن يغلقوا أفواههم. سأتعامل معهم” أخذ يان ليو يوان نفسا عميقا. في الحقيقة، لم يكن قد تعامل أبدًا مع أشخاص من السهول الوسطى من قبل، لذلك توجب عليه أن يرتجل في كيفية التعامل معهم.

ألقى عليه سو لي نظرة وقال بابتسامة  “وانغ إيرغو شخص مثير للمشاكل. في تلك المرة قاتل الناس من قرية هيشي، فقط لأنه حاول التواصل مع زوجة الرجل الثاني في القيادة؟ حتى أنه لم ينجح في التواصل معها بعد كل ذلك! إذا كنا نرغب في البدء في اتخاذ المسار الصحيح في المستقبل، فلا يمكننا إبقاء شخص مثله بجانبنا“

 

 

تدريجيًا، اقترب الأشخاص من بعيد. بدا أن الطرف الآخر قد أتى سيرًا على الأقدام وقد سُلحوا جميعا بصابر عند خصورهم.

 

 

صاح حسن طالبا من الشباب والرجال الأقوياء في القبيلة توخي الحذر.

 

 

 

ولكن عندما رأى يان ليو يوان في النهاية شعار اللهب على صدور الطرف الآخر، تقلص بؤبؤ عينه.

 

 

تذكرت تسي تسيغ فجأة شيئًا ما  “بالمناسبة، مرض الطفل من عائلة بوهان. لكنه تعافى على الفور بعد تناول الدواء الذي أحضرته من الجنوب. إنها معجزة“

هذه المجموعة التي تضم ما يقرب من 100 شخص والتي أتت إلى السهول الشمالية ينتمون في الواقع إلى شركة بيرو!

 

 

نظرت شياو يو بتوتر إلى حد ما إلى يان ليو يوان. ابتسم يان ليو يوان وقال  “دعينا نسأل لماذا هم هنا أولاً. في أسوأ الأحوال، سنقاتلهم فقط”

 

 

في طريق العودة، انفرد سو لي مع سو شيانغ وأمره  “بمجرد وصولنا إلى القرية، ابحث عن فرصة للقضاء على وانغ إرغو بهدوء”

بهذا، قاد سو لي المجموعة إلى الجنوب. تواجدت قريتهم على الطريق المؤدي للشمال الغربي من السهول الوسطى.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط