نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام_الأول_كول 698

رتيلاء

رتيلاء

“هل سننقذهم؟” سأل سونغ شياو عاجزا.

“إنه بالتأكيد هو. إنه يرتدي نفس الزي الذي رأيته في المرة السابقة” قال تشينغ يو “أتساءل لماذا لم يغير ملابسه”

كما هو متوقع، لم يجبه أحد.

 

في هذه اللحظة، الأشخاص الوحيدون من حوله هم المخادع العظيم، رين شياو سو، يانغ شياو جين، ليو لان، تشو شي، تشينغ يو ومساعديه الخمسة. بدا أن كل هؤلاء الناس لا يرغبون في التدخل.

 

على الرغم من أن كلاً من سونغ شياو وتشينغ يو عضوين في بيت أنجين، إلا أن تشينغ يو ربما لن يهتم بمساعدة سونغ شياو حتى لو حدث له شيء ما، ناهيك عن مساعدته في إنقاذ مساعديه.

“إنه بالتأكيد هو. إنه يرتدي نفس الزي الذي رأيته في المرة السابقة” قال تشينغ يو “أتساءل لماذا لم يغير ملابسه”

“ما ذلك بحق الجحيم؟” سأل المخادع العظيم بصوت منخفض “لم أواجه شيئًا كهذا عندما كنت هنا سابقًا!”

رتيلاء؟

صدق تشينغ يو كلمات المخادع العظيم. بعد كل شيء، لن تُظهر الوحوش في هذه البرية أي ذرة رحمة على البشر. لو أن المخادع العظيم قد واجه هذه المخلوقات حقًا عندما جاء إلى هنا سابقًا، لمات بالفعل.

 

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟ نهرب؟” سأل ليو لان رين شياو سو من الخلف.

 

استدار تشينغ يو وأدرك أن ليو لان انتظر إجابة رين شياو سو وحده، وليس أي شخص آخر.

 

بدا أن المخلوقات الوحشية قد تم إعاقتها من قبل بعض البشر الخارقين في هذه اللحظة، لذلك ستكون فرصة جيدة لهم للهرب.

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟ نهرب؟” سأل ليو لان رين شياو سو من الخلف.

ومع ذلك، قال رين شياو سو بهدوء “لا تتسرع الآن. الضباب هنا كثيف جداً. بدلاً من الهروب في حالة من الارتباك، علينا أن نراقب وننتظر. هناك عدد غير قليل منا هنا، وكذلك العديد من الكائنات الخارقة في مجموعتنا، لذلك قد لا نخسر أمام الوحوش في هذا الضباب”

ومع ذلك، قال رين شياو سو بهدوء “لا تتسرع الآن. الضباب هنا كثيف جداً. بدلاً من الهروب في حالة من الارتباك، علينا أن نراقب وننتظر. هناك عدد غير قليل منا هنا، وكذلك العديد من الكائنات الخارقة في مجموعتنا، لذلك قد لا نخسر أمام الوحوش في هذا الضباب”

بمجرد الانتهاء من حديثه، فوجئ سونغ شياو برؤية شخصية تندفع نحو الضباب أمامهم. ومع ذلك، فإن هذا الشخص لم يكن يحاول الهروب من ساحة المعركة. على العكس من ذلك، بدا أنه جاء من مكان أبعد أمام المجموعة وانغمس مباشرة في ساحة المعركة!

 

انتظر لحظة، من ذلك؟ نظر سونغ شياو إلى شكله لكنه لم يتذكر أي شخص في المجموعة يرتدي زيًا كهذا.

أرادت يانغ شياو جين تجاهل تشينغ يو، لكنه أصر واستمر في السؤال “أنت لا تعرفين أين ذهب أيضًا؟”

“إنه المقنع الأبيض!” صاح تشينغ يو “لماذا أتى فجأة إلى هنا؟ يبدو أنه هو حقًا من قطع كل تلك الأشجار وحارب ذلك الوحش في البرية”

 

شعر سونغ شياو بالحيرة “هل أنت متأكد أنك لست مخطئا؟”

 

“إنه بالتأكيد هو. إنه يرتدي نفس الزي الذي رأيته في المرة السابقة” قال تشينغ يو “أتساءل لماذا لم يغير ملابسه”

لا عجب أن رين شياو سو لاحظ وجود عدد قليل جدًا من الطيور حوله منذ أن مر بجبل وو تشاي. حتى لو تحورت الطيور أيضًا، فإنها ستظل خائفة من عدو طبيعي مثل الرتيلاء.

نظر رين شياو سو إلى تشينغ يو دون رد. فكر في نفسه “ألا تركز كليا على الشيء الخطأ؟”

حتى لو لم يتمكن من صد الوحوش، فلا يزال بإمكانه استخدام العجوز شو لجذب انتباههم والسماح للآخرين بالهروب.

لم يكن هناك داع لتغيير ملابس العجوز شو نظرًا لأن هذا الزي أصبح ما يميزه. وبما أن العجوز شو من المفترض أن يكون كبش فداء له في المقام الأول، قلق رين شياو سو أكثر من عدم تعرف الآخرين عليه.

على العكس من ذلك، لم يتخذ رين شياو سو، الذي اشتُبه سابقًا في أنه داعم ليو لان، أي إجراء هذه المرة. بالتفكير في هذا، شعر تشينغ يو أنه بغض النظر عن مدى قوة رين شياو سو، فمن المحتمل ألا يكون ندا للمقنع الأبيض أيضًا.

عندما اقترح ليو لان في وقت سابق عليهم الفرار، كان السبب وراء قرار رين شياو سو بالبقاء هو أن العجوز شو، الذي يستكشف أمامهم، قد بدأ بالاندفاع نحوهم.

“ما ذلك بحق الجحيم؟” سأل المخادع العظيم بصوت منخفض “لم أواجه شيئًا كهذا عندما كنت هنا سابقًا!”

بغض النظر عن الوحوش التي قد تهاجمهم الآن، عليه أن يلقي نظرة قبل المغادرة، أليس كذلك؟ إذا استمروا في الهروب بمجرد أن واجهوا خطرا أمامهم، فقد لا يدخلون الجبال المقدسة لأنه سيكون هناك بالتأكيد خطر أكبر في المستقبل.

 

إذا أرادوا البقاء على قيد الحياة في الجبال المقدسة، عليهم أولا أن يفهموا ما يتجول هنا.

 

علاوة على ذلك، سيعتمد رين شياو سو على جميع الكائنات الخارقة في المجموعة بمجرد وصولهم إلى الجبال المقدسة. لا زال بحاجة إليهم حتى يتمكن من الحصول على فرصة. إذا مات هؤلاء الأشخاص على جبل سينشي، فمن سيقوم بتغطيته لاحقًا؟

أظلم وجه تشينغ يو. كيف لك أن تكون صريح لهاته الدرجة بخصوص صراعنا؟

بعبارة بسيطة، لم يستطع رين شياو سو أن يترك هؤلاء الناس يموتون بهذه السهولة. على أقل تقدير، سيتعين عليهم البقاء على قيد الحياة حتى يصلوا إلى الجبال المقدسة.

ومع ذلك، قال رين شياو سو بهدوء “لا تتسرع الآن. الضباب هنا كثيف جداً. بدلاً من الهروب في حالة من الارتباك، علينا أن نراقب وننتظر. هناك عدد غير قليل منا هنا، وكذلك العديد من الكائنات الخارقة في مجموعتنا، لذلك قد لا نخسر أمام الوحوش في هذا الضباب”

حتى لو لم يتمكن من صد الوحوش، فلا يزال بإمكانه استخدام العجوز شو لجذب انتباههم والسماح للآخرين بالهروب.

على العكس من ذلك، لم يتخذ رين شياو سو، الذي اشتُبه سابقًا في أنه داعم ليو لان، أي إجراء هذه المرة. بالتفكير في هذا، شعر تشينغ يو أنه بغض النظر عن مدى قوة رين شياو سو، فمن المحتمل ألا يكون ندا للمقنع الأبيض أيضًا.

ومع ذلك، وجد رين شياو سو شيئا مختلفا تماما. بعد إدخال العجوز شو إلى ساحة المعركة، أدرك أن أعضاء الفريق في الخلف لم يتكبدوا الكثير من الضحايا. ظل البشر الخارقون في المجموعة يدعمون بعضهم البعض أثناء القضاء على الوحوش التي تهاجمهم.

كان تشينغ يو على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه فوجئ للحظة “هل هناك شخص مفقود؟ يا فتاة، أين صديقك؟”

في هذه اللحظة، هبت عاصفة من الرياح خلف العجوز شو. جعل رين شياو سو العجوز شو يستدير ويقاتل، لكنه صُعق للحظة. كان هناك عنكبوت ضخم مليء بالشعر يزيد طوله عن نصف طول الإنسان يقفز وسط الضباب الأبيض.

في هذه اللحظة، الأشخاص الوحيدون من حوله هم المخادع العظيم، رين شياو سو، يانغ شياو جين، ليو لان، تشو شي، تشينغ يو ومساعديه الخمسة. بدا أن كل هؤلاء الناس لا يرغبون في التدخل.

ومع ذلك، نادرا ما شوهد أي عناكب أمامه في السهول الوسطى. بدأ رين شياو سو في تذكر الكتب العلمية التي قرأها في مكتبة المعقل 88 أثناء محاولته مطابقتها مع الأنواع المقابلة لما قبل الكارثة.

أظلم وجه تشينغ يو. كيف لك أن تكون صريح لهاته الدرجة بخصوص صراعنا؟

رتيلاء؟

“إنه المقنع الأبيض!” صاح تشينغ يو “لماذا أتى فجأة إلى هنا؟ يبدو أنه هو حقًا من قطع كل تلك الأشجار وحارب ذلك الوحش في البرية”

من الكتب العلمية التي قرأها، وجد أن هذا العنكبوت اعتاد على افتراس الطيور والضفادع والسحالي خلال الفترة التي سبقت الكارثة. يمكن القول أنهم صيادين مرعبين للغاية. لكن ألا تعيش الرتيلاء في المناطق الاستوائية؟ لماذا يظهرون هنا؟

قالت يانغ شياو جين بنبرة جدية “ربما ذهب إلى مكان ما للقفز على الحبل”

بعد كل شيء، لقد تواجدوا حاليا في المنطقة المعتدلة الشمالية.

“إنه بالتأكيد هو. إنه يرتدي نفس الزي الذي رأيته في المرة السابقة” قال تشينغ يو “أتساءل لماذا لم يغير ملابسه”

على الأغلب أن هذا متعلق بشركة بيرو، أليس كذلك؟ شعر رين شياو سو أن ظهور هذه الرتيلاء على جبل سينتشي لم يكن بهذه البساطة كما بدا.

 

لا عجب أن رين شياو سو لاحظ وجود عدد قليل جدًا من الطيور حوله منذ أن مر بجبل وو تشاي. حتى لو تحورت الطيور أيضًا، فإنها ستظل خائفة من عدو طبيعي مثل الرتيلاء.

قالت يانغ شياو جين بنبرة جدية “ربما ذهب إلى مكان ما للقفز على الحبل”

مع ظهور المزيد والمزيد من الرتيلاء في الضباب الأبيض، تلاعب رين شياو سو بالعجوز شو للهجوم باتجاه وسط ساحة المعركة.

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟ نهرب؟” سأل ليو لان رين شياو سو من الخلف.

ظل تشينغ يو والآخرون على أهبة الاستعداد في مواقعهم. كان بإمكانهم سماع شخص يصرخ “عناكب” من داخل الضباب الأبيض متبوعًا بنبرات تعجب “المقنع الأبيض” بعد ذلك مباشرة. بمجرد دخول العجوز شو إلى ساحة المعركة، قلّت الصرخات بشكل واضح.

“هل سننقذهم؟” سأل سونغ شياو عاجزا.

عندما لاحظت الرتيلاء العديدة في الضباب الأبيض مدى قوة العجوز شو، توقفوا عن مهاجمة فرائسهم وبدأوا في محاصرته بدلاً من ذلك. هذا أعطى الآخرين فرصة لالتقاط أنفاسهم.

على الأغلب أن هذا متعلق بشركة بيرو، أليس كذلك؟ شعر رين شياو سو أن ظهور هذه الرتيلاء على جبل سينتشي لم يكن بهذه البساطة كما بدا.

عبس رين شياو سو. تستطيع الرتيلاء إطلاق شبكات من الحرير الأبيض لتقييد فرائسها. سيكون من السهل تفادي واحدة أو اثنتين من هجماتهم، ولكن إذا أتى الكثير منهم، فلن يتمكن حتى العجوز شو من الهروب.

أظلم وجه تشينغ يو. كيف لك أن تكون صريح لهاته الدرجة بخصوص صراعنا؟

إذا تم تقييد العجوز شو بعدد كبير جدًا من شبكات العناكب الحريرية، فسوف تنخفض خفة حركته القتالية بشكل كبير.

إذا كان المقنع الأبيض يحمي المجموعة باستمرار من مكان قريب، فسيُعتبر ذلك بمثابة ضمان لليو لان والآخرين. لابد من الحفاظ على توازن القوى في هذه المجموعة لمنع أي من الفصائل من التأثير بشكل كبير على قرارات الجميع.

بالتفكير في هذا، سيطر رين شياو سو على العجوز شو وأخرج بعض القنابل اليدوية من جيب القميص وألقاها في كل مكان.

“إنه بالتأكيد هو. إنه يرتدي نفس الزي الذي رأيته في المرة السابقة” قال تشينغ يو “أتساءل لماذا لم يغير ملابسه”

بغض النظر عن مدى قوة الرتيلاء، فإنها لا تستطيع الصمود في وجه قوة القنابل اليدوية. في مواجهة خصم هائل مثل العجوز شو، بدأت مجموعة الرتيلاء في التراجع!

 

“لماذا أشعر باستمرار بأن المقنع الأبيض دائمًا في مكان قريب؟” شعر تشينغ يو بالحيرة قليلاً “في السابق، اعتقدت أنه أتى إلى هنا لإمساك التجربة رقم 001. لكن الآن، يبدو الأمر وكأنه يحمي شخصًا ما”

 

بقول ذلك، نظر تشينغ يو إلى ليو لان والآخرين بريبة. هل المقنع الأبيض يحمي ليو لان؟ أم أنه يحمي شخص آخر؟

 

نظر إليه ليو لان وقال “لماذا تنظر إلي؟ لو أنني أمتلك حارسا شخصيا مثله، لأطحت ببيت أنجين الخاص بكم بالفعل!”

 

أظلم وجه تشينغ يو. كيف لك أن تكون صريح لهاته الدرجة بخصوص صراعنا؟

على الأغلب أن هذا متعلق بشركة بيرو، أليس كذلك؟ شعر رين شياو سو أن ظهور هذه الرتيلاء على جبل سينتشي لم يكن بهذه البساطة كما بدا.

في الواقع، لم يكن ليو لان يعلم بوجود ‘العجوز شو’ أيضًا. عندما سمع سابقًا أن المقنع الأبيض وقناصًا اعترضا قافلة شركة بايرو، اعتقد أنه رين شياو سو. ومع ذلك، وقف رين شياو سو جانبه الآن، مظهرا بذلك أنه ليس المقنع الأبيض.

 

ذكر تشينغ يو أن المقنع الأبيض ظهر في المعقل 74، المعقل 73، ومدينة ليو يانغ. بدا واضحا أنه لم يكن له أي علاقة بليو لان على الإطلاق.

 

على العكس من ذلك، لم يتخذ رين شياو سو، الذي اشتُبه سابقًا في أنه داعم ليو لان، أي إجراء هذه المرة. بالتفكير في هذا، شعر تشينغ يو أنه بغض النظر عن مدى قوة رين شياو سو، فمن المحتمل ألا يكون ندا للمقنع الأبيض أيضًا.

استدار تشينغ يو وأدرك أن ليو لان انتظر إجابة رين شياو سو وحده، وليس أي شخص آخر.

إذا كان المقنع الأبيض يحمي المجموعة باستمرار من مكان قريب، فسيُعتبر ذلك بمثابة ضمان لليو لان والآخرين. لابد من الحفاظ على توازن القوى في هذه المجموعة لمنع أي من الفصائل من التأثير بشكل كبير على قرارات الجميع.

كان تشينغ يو على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه فوجئ للحظة “هل هناك شخص مفقود؟ يا فتاة، أين صديقك؟”

كان تشينغ يو على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه فوجئ للحظة “هل هناك شخص مفقود؟ يا فتاة، أين صديقك؟”

ومع ذلك، نادرا ما شوهد أي عناكب أمامه في السهول الوسطى. بدأ رين شياو سو في تذكر الكتب العلمية التي قرأها في مكتبة المعقل 88 أثناء محاولته مطابقتها مع الأنواع المقابلة لما قبل الكارثة.

في مرحلة ما، غامر رين شياو سو بالدخول إلى الضباب الكثيف أثناء حديثهم.

صدق تشينغ يو كلمات المخادع العظيم. بعد كل شيء، لن تُظهر الوحوش في هذه البرية أي ذرة رحمة على البشر. لو أن المخادع العظيم قد واجه هذه المخلوقات حقًا عندما جاء إلى هنا سابقًا، لمات بالفعل.

أرادت يانغ شياو جين تجاهل تشينغ يو، لكنه أصر واستمر في السؤال “أنت لا تعرفين أين ذهب أيضًا؟”

 

قالت يانغ شياو جين بنبرة جدية “ربما ذهب إلى مكان ما للقفز على الحبل”

 

فوجئ تشينغ يو. لسبب ما، شعر تشينغ يو أن هذه الإجابة في الواقع معقولة إلى حد ما على الرغم من أنها بدت سخيفة للغاية.

إذا أرادوا البقاء على قيد الحياة في الجبال المقدسة، عليهم أولا أن يفهموا ما يتجول هنا.

 

 

 

 

 

 

 

كما هو متوقع، لم يجبه أحد.

 

“لماذا أشعر باستمرار بأن المقنع الأبيض دائمًا في مكان قريب؟” شعر تشينغ يو بالحيرة قليلاً “في السابق، اعتقدت أنه أتى إلى هنا لإمساك التجربة رقم 001. لكن الآن، يبدو الأمر وكأنه يحمي شخصًا ما”

 

“إنه بالتأكيد هو. إنه يرتدي نفس الزي الذي رأيته في المرة السابقة” قال تشينغ يو “أتساءل لماذا لم يغير ملابسه”

 

بالتفكير في هذا، سيطر رين شياو سو على العجوز شو وأخرج بعض القنابل اليدوية من جيب القميص وألقاها في كل مكان.

 

 

 

على العكس من ذلك، لم يتخذ رين شياو سو، الذي اشتُبه سابقًا في أنه داعم ليو لان، أي إجراء هذه المرة. بالتفكير في هذا، شعر تشينغ يو أنه بغض النظر عن مدى قوة رين شياو سو، فمن المحتمل ألا يكون ندا للمقنع الأبيض أيضًا.

 

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة، الأشخاص الوحيدون من حوله هم المخادع العظيم، رين شياو سو، يانغ شياو جين، ليو لان، تشو شي، تشينغ يو ومساعديه الخمسة. بدا أن كل هؤلاء الناس لا يرغبون في التدخل.

 

على الأغلب أن هذا متعلق بشركة بيرو، أليس كذلك؟ شعر رين شياو سو أن ظهور هذه الرتيلاء على جبل سينتشي لم يكن بهذه البساطة كما بدا.

 

بدا أن المخلوقات الوحشية قد تم إعاقتها من قبل بعض البشر الخارقين في هذه اللحظة، لذلك ستكون فرصة جيدة لهم للهرب.

 

شعر سونغ شياو بالحيرة “هل أنت متأكد أنك لست مخطئا؟”

 

كان تشينغ يو على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه فوجئ للحظة “هل هناك شخص مفقود؟ يا فتاة، أين صديقك؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“إنه المقنع الأبيض!” صاح تشينغ يو “لماذا أتى فجأة إلى هنا؟ يبدو أنه هو حقًا من قطع كل تلك الأشجار وحارب ذلك الوحش في البرية”

 

ومع ذلك، قال رين شياو سو بهدوء “لا تتسرع الآن. الضباب هنا كثيف جداً. بدلاً من الهروب في حالة من الارتباك، علينا أن نراقب وننتظر. هناك عدد غير قليل منا هنا، وكذلك العديد من الكائنات الخارقة في مجموعتنا، لذلك قد لا نخسر أمام الوحوش في هذا الضباب”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“إنه المقنع الأبيض!” صاح تشينغ يو “لماذا أتى فجأة إلى هنا؟ يبدو أنه هو حقًا من قطع كل تلك الأشجار وحارب ذلك الوحش في البرية”

 

 

 

ذكر تشينغ يو أن المقنع الأبيض ظهر في المعقل 74، المعقل 73، ومدينة ليو يانغ. بدا واضحا أنه لم يكن له أي علاقة بليو لان على الإطلاق.

 

“ما ذلك بحق الجحيم؟” سأل المخادع العظيم بصوت منخفض “لم أواجه شيئًا كهذا عندما كنت هنا سابقًا!”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما لاحظت الرتيلاء العديدة في الضباب الأبيض مدى قوة العجوز شو، توقفوا عن مهاجمة فرائسهم وبدأوا في محاصرته بدلاً من ذلك. هذا أعطى الآخرين فرصة لالتقاط أنفاسهم.

 

 

 

مع ظهور المزيد والمزيد من الرتيلاء في الضباب الأبيض، تلاعب رين شياو سو بالعجوز شو للهجوم باتجاه وسط ساحة المعركة.

 

عندما لاحظت الرتيلاء العديدة في الضباب الأبيض مدى قوة العجوز شو، توقفوا عن مهاجمة فرائسهم وبدأوا في محاصرته بدلاً من ذلك. هذا أعطى الآخرين فرصة لالتقاط أنفاسهم.

 

 

 

ومع ذلك، نادرا ما شوهد أي عناكب أمامه في السهول الوسطى. بدأ رين شياو سو في تذكر الكتب العلمية التي قرأها في مكتبة المعقل 88 أثناء محاولته مطابقتها مع الأنواع المقابلة لما قبل الكارثة.

 

ومع ذلك، نادرا ما شوهد أي عناكب أمامه في السهول الوسطى. بدأ رين شياو سو في تذكر الكتب العلمية التي قرأها في مكتبة المعقل 88 أثناء محاولته مطابقتها مع الأنواع المقابلة لما قبل الكارثة.

 

 

 

شعر سونغ شياو بالحيرة “هل أنت متأكد أنك لست مخطئا؟”

 

انتظر لحظة، من ذلك؟ نظر سونغ شياو إلى شكله لكنه لم يتذكر أي شخص في المجموعة يرتدي زيًا كهذا.

 

بعبارة بسيطة، لم يستطع رين شياو سو أن يترك هؤلاء الناس يموتون بهذه السهولة. على أقل تقدير، سيتعين عليهم البقاء على قيد الحياة حتى يصلوا إلى الجبال المقدسة.

 

ظل تشينغ يو والآخرون على أهبة الاستعداد في مواقعهم. كان بإمكانهم سماع شخص يصرخ “عناكب” من داخل الضباب الأبيض متبوعًا بنبرات تعجب “المقنع الأبيض” بعد ذلك مباشرة. بمجرد دخول العجوز شو إلى ساحة المعركة، قلّت الصرخات بشكل واضح.

 

“ما ذلك بحق الجحيم؟” سأل المخادع العظيم بصوت منخفض “لم أواجه شيئًا كهذا عندما كنت هنا سابقًا!”

 

بالتفكير في هذا، سيطر رين شياو سو على العجوز شو وأخرج بعض القنابل اليدوية من جيب القميص وألقاها في كل مكان.

 

في هذه اللحظة، هبت عاصفة من الرياح خلف العجوز شو. جعل رين شياو سو العجوز شو يستدير ويقاتل، لكنه صُعق للحظة. كان هناك عنكبوت ضخم مليء بالشعر يزيد طوله عن نصف طول الإنسان يقفز وسط الضباب الأبيض.

 

 

عندما لاحظت الرتيلاء العديدة في الضباب الأبيض مدى قوة العجوز شو، توقفوا عن مهاجمة فرائسهم وبدأوا في محاصرته بدلاً من ذلك. هذا أعطى الآخرين فرصة لالتقاط أنفاسهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط