نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام_الأول_كول 719

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

خارج بوابات المعقل 61، وقفت مجموعة من الأشخاص عند المدخل في انتظار التحقق من هوياتهم  “الاسم؟ 

  

 

  

جيانغ شو 

 

 

تردد هذا الرجل في منتصف العمر للحظة قبل الموافقة. 

هل أحضرت وثائق سفرك معك؟ 

“هل أحضرت وثائق سفرك معك؟“ 

 

 

نعم!”  قام مراسل مرافق بجانب جيانغ شو بتسليم وثائقهم بسرعة. منذ أن قبل المعقل 61 اللاجئين في المعقل، أصبح هذا المكان هو محور تحالف المعاقل بأكمله. من ناحية، هذا هو المعقل الوحيد الذي تألف بالكامل من اللاجئين. من ناحية أخرى، الذكاء الاصطناعي هو من يدير هذا المعقل 

إذن، يبدو أن الظروف هي التي تشكل الأشخاص، وليس الأشخاص هم الذين يشكلون الظروف.  

  

 

بمجرد وصول رين شياو سو والآخرين إلى الجبال المقدسة، لم تتوقف وسائل الإعلام الرسمية لاتحاد وانغ عن العمل ولو للحظة. في كل يوم، لم يدخروا جهدًا لتسجيل الحياة اليومية في المعقل، وكذلك مدى جودة الأمن ومدى سرعة حل القضايا الجنائية 

قبل ذلك، عارض عدة أشخاص من سكان معقل مدينة ليو يانغ قبول اللاجئين في المعقل بشدة. كما اعتبر بعض الناس اللاجئين على أنهم عرق أدنى. قالوا إن اللاجئين لن يتعلموا أبدًا أن يصبحوا من سكان المعقل، حتى لو دخلوا المعقل. 

  

 

بما أن جيانغ شو أراد الإبلاغ عن حقيقة عصرهم بأكمله، فكيف يمكن أن يفوت شيئًا كهذا؟ ومن المحتمل أن يكون هذا بمثابة تغيير ثوري في العصر ويمكن أن يؤثر حتى على أنماط حياة البشرية في المستقبل 

ثم دخل ممسكًا بعصاه. ضمت مجموعته خمسة أشخاص فقط. وبخلاف جيانغ شو، كان الباقون جميعهم مراسلين من جريدة الأمل. قال للأربعة خلفه “ألقوا نظرة جيدة حولكم وسجلوا ملاحظات جيدة. لا تنسوا ما نحن هنا من أجله“ 

  

  

لذلك، تقدم جيانغ شو بطلب لزيارة المعقل 61 بصفته رئيس جريدة الأمل، وهو ما وافق عليه اتحاد وانغ على الفور 

 

  

 

لم يكن المعقل 61 مشروعًا تجريبيًا. كل ما حدث هنا جعل جميع المشرفين على معقل اتحاد وانغ فخورين للغاية. حتى أنهم تذمروا في بعض الأحيان بسبب سهولة إدارة اللاجئين مقارنة مع سكان المعقل الأصليين 

تمتع جيانغ شو بحريته الخاصة، حيث عرّف الحرية على أنها شيء يمكّنك من الاختيار بناءً على مبادرتك الخاصة. ولكن إذا كانت هذه الحرية تخضع للمراقبة المستمرة من قبل الآخرين، فإنها ستجعله يشعر بطريقة ما بإحراج غير قابل للتفسير.  

  

  

كان الجميع في اتحاد وانغ مشغولين للغاية مؤخرًا. لقد قيل إن وانغ شينغ تشي بدأ في التفكير في نقل المركز الإداري لاتحاد وانغ إلى المعقل 61.  

أصيب أحد المراسلين بالذهول  “إذن أنت شخص أمين حقا“ 

  

“هل أحضرت وثائق سفرك معك؟“ 

سرعان ما تحقق الجنود المسؤولون عن فحص وثائق السفر عند بوابة المدينة من هوية جيانغ شو والوفد المرافق له. وشمل ذلك التحقق من صحة وثائقهم وما إذا كانت الصور لأصحابها أنفسهم 

لم يقتصر تأثير جيانغ شو على مدينة ليو يانغ فقط. والأكثر من ذلك أنه حظي باحترام الجميع من أعماق قلوبهم.  

  

ومع ذلك، لوح جيانغ شو بالأمر وقال بصراحة  “أنا هنا لإيجاد مشاكل نظامكم، لذا، من فضلكم، لا يتعين عليكم الاهتمام باحتياجاتنا. علاوة على ذلك، أخشى أنني لن أتمكن من طرح وجهة نظر محايدة إذا تابعت الرحلة معكم جميعًا“ 

لم يمر سوى عشر دقائق حتى جاء ضابط وقال بأدب  “رئيس التحرير، مرحبًا بك في المعقل 61. اسمح لي على الفور بتجهيز سيارة خاصة لتسهيل جولتك في المكان 

  

  

بما أن جيانغ شو أراد الإبلاغ عن حقيقة عصرهم بأكمله، فكيف يمكن أن يفوت شيئًا كهذا؟ ومن المحتمل أن يكون هذا بمثابة تغيير ثوري في العصر ويمكن أن يؤثر حتى على أنماط حياة البشرية في المستقبل.  

لم يقتصر تأثير جيانغ شو على مدينة ليو يانغ فقط. والأكثر من ذلك أنه حظي باحترام الجميع من أعماق قلوبهم 

قبل ذلك، عارض عدة أشخاص من سكان معقل مدينة ليو يانغ قبول اللاجئين في المعقل بشدة. كما اعتبر بعض الناس اللاجئين على أنهم عرق أدنى. قالوا إن اللاجئين لن يتعلموا أبدًا أن يصبحوا من سكان المعقل، حتى لو دخلوا المعقل. 

  

لم يكن جيانغ شو شخصًا متعصبًا. إذا تمكن الذكاء الاصطناعي من منع موت المزيد من الناس جوعًا من خلال مراقبة الجميع فقط، فلن يقول الكثير عن ذلك. ففي نهاية المطاف، لم يكن ممثلا نائبا عن آراء اللاجئين. 

ولم يأت هذا الاحترام من سلطته أو ثروته، بل من موقفه وحكمته 

 

  

ابتسم جيانغ شو للرجل في منتصف العمر وقال  “حسنًا، شكرًا لك. أنا آسف لأنني أخذت الكثير من وقتك. لدينا هدية صغيرة لك. ارجوك خذها”  بعد ذلك، جعل المراسل خلفه يسلم صندوقًا للرجل في منتصف العمر. احتوى الصندوق على قلم حبر رائع بداخله.  

ومع ذلك، لوح جيانغ شو بالأمر وقال بصراحة  “أنا هنا لإيجاد مشاكل نظامكم، لذا، من فضلكم، لا يتعين عليكم الاهتمام باحتياجاتنا. علاوة على ذلك، أخشى أنني لن أتمكن من طرح وجهة نظر محايدة إذا تابعت الرحلة معكم جميعًا 

  

 

 

ابتسم ضابط اتحاد وانغ وقال بابتسامة محرجة  “ليس لدينا ما نخفيه في المعقل 61. من فضلك لا تتردد في النظر حولك كما تريد 

  

 

“بالطبع هذا يكفي. علاوة على ذلك، لم نعد نتعرض للاستغلال من قبل رؤساء العمال بعد الآن، لذلك نعتبر الوضع  جيدًا جدًا” قال الرجل في منتصف العمر  “عندما كنت أعمل في موقع البناء خارج المعقل، قالوا إنهم سيدفعون لنا 2000 يوان شهريًا. ومع ذلك، لم نتلقى سوى حوالي 1000 يوان أو نحو ذلك في النهاية. لكن هذا النوع من الاحتيالات لم يعد موجودا في هذه الأيام“ 

قال جيانغ شو بابتسامة  “حسنًا، شكرًا لك مقدمًا 

 

 

ثم دخل ممسكًا بعصاه. ضمت مجموعته خمسة أشخاص فقط. وبخلاف جيانغ شو، كان الباقون جميعهم مراسلين من جريدة الأمل. قال للأربعة خلفه “ألقوا نظرة جيدة حولكم وسجلوا ملاحظات جيدة. لا تنسوا ما نحن هنا من أجله“ 

ثم دخل ممسكًا بعصاه. ضمت مجموعته خمسة أشخاص فقط. وبخلاف جيانغ شو، كان الباقون جميعهم مراسلين من جريدة الأمل. قال للأربعة خلفهألقوا نظرة جيدة حولكم وسجلوا ملاحظات جيدة. لا تنسوا ما نحن هنا من أجله 

نظر الصحفيون إلى بعضهم البعض. لم يتوقعوا وجود مثل هذه القوانين في المعقل 61. 

 

فكر جيانغ شو للحظة قبل أن يقول للصحفيين من حوله  “دعونا نبقى هنا لهذا اليوم. لا يزال يتعين علينا أن نلاحظ ببطء كيف يبدو المعقل 61 حقًا“ 

بعد دخول المعقل، كان المنظر الذي رأوه مختلفًا إلى حد ما عما تخيلوه بناءً على توقعات المراسلين، بما أنه لم يكن هناك سوى لاجئين في المعقل 61، ألا ينبغي أن يرتدي الجميع ملابس سيئة وأن تكون ملامحهم قاتمة وعابسة؟ 

لكن الآن، لا يبدو اللاجئون في المعقل 61 مختلفين عن أولئك الذين أمضوا حياتهم كاملة وسط المعقل.  

 

فكر جيانغ شو للحظة قبل أن يقول للصحفيين من حوله  “دعونا نبقى هنا لهذا اليوم. لا يزال يتعين علينا أن نلاحظ ببطء كيف يبدو المعقل 61 حقًا“ 

ومع ذلك، فإن الناس هنا لم يبدوا مختلفين عن سكان المعقل على الإطلاق. لم يتمكن أي منهم من الشعور ببؤس الآخرين 

  

  

  

استدار جيانغ شو وقال بابتسامة  “ماذا؟ أنتم جميعًا لا تستطيعون تحمل رؤية الآخرين في حالة جيدة؟ 

  

 

لكن الآن، لا يبدو اللاجئون في المعقل 61 مختلفين عن أولئك الذين أمضوا حياتهم كاملة وسط المعقل.  

هذا ليس السبب”  قام أحد الصحفيين بخدش رأسه  “أشعر أنه سيكون بمثابة صفعة على الوجه إذا قمنا بإبلاغ سكان المعقل بهذا الأمر 

  

  

لم يرد جيانغ شو على هذه الملاحظة. بدلاً من ذلك، رأى رجلاً في منتصف العمر يقف على الرصيف، فذهب إليه قائلا  “مرحبًا، أنا مراسل. هل يمكنك تخصيص دقيقتين من وقتك لنطرح عليك بعض الأسئلة؟ لا بأس إذا لم يكن لديك الوقت. أتمنى فقط ألا نزعجك“ 

قبل ذلك، عارض عدة أشخاص من سكان معقل مدينة ليو يانغ قبول اللاجئين في المعقل بشدة. كما اعتبر بعض الناس اللاجئين على أنهم عرق أدنى. قالوا إن اللاجئين لن يتعلموا أبدًا أن يصبحوا من سكان المعقل، حتى لو دخلوا المعقل. 

  

 

ابتسم الرجل في منتصف العمر بسخرية وأجاب  “لم أكن أنتظر أحداً. كل ما في الأمر أنني رأيت محفظة على الأرض للتو عندما كنت مارًا. لقد كنت أول من رآها، لذلك أنا مضطر إلى الانتظار هنا حتى يعود المالك للحصول عليها.  

لكن الآن، لا يبدو اللاجئون في المعقل 61 مختلفين عن أولئك الذين أمضوا حياتهم كاملة وسط المعقل 

بمجرد وصول رين شياو سو والآخرين إلى الجبال المقدسة، لم تتوقف وسائل الإعلام الرسمية لاتحاد وانغ عن العمل ولو للحظة. في كل يوم، لم يدخروا جهدًا لتسجيل الحياة اليومية في المعقل، وكذلك مدى جودة الأمن ومدى سرعة حل القضايا الجنائية.  

  

  

في غضون بضعة أشهر فقط، بدأ اللاجئون بالفعل في ارتداء ملابس أنيقة وتعلموا حتى طرق التصرف بأدب. ترددت شائعات بأن اتحاد وانغ قد أنشأ مدارس ليلية في المعقل 61، حيث قام العديد من اللاجئين بالتسجيل طوعًا لاكتساب معرفة جديدة بعد العمل. لقد كانوا جميعا متحمسين للغاية 

قال الرجل في منتصف العمر  “أوه، أنا أعمل في شركة المياه. وظيفتي تنطوي على توفير المياه للناس. وفي بعض الأحيان، أساعد أيضًا في أنظمة التدفئة“ 

  

  

إذن، يبدو أن الظروف هي التي تشكل الأشخاص، وليس الأشخاص هم الذين يشكلون الظروف 

  

  

 

لم يرد جيانغ شو على هذه الملاحظة. بدلاً من ذلك، رأى رجلاً في منتصف العمر يقف على الرصيف، فذهب إليه قائلا مرحبًا، أنا مراسل. هل يمكنك تخصيص دقيقتين من وقتك لنطرح عليك بعض الأسئلة؟ لا بأس إذا لم يكن لديك الوقت. أتمنى فقط ألا نزعجك 

  

 

لوح الرجل في منتصف العمر بيده “ليس حقيقيًا. يرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى قوانين المعقل التي تنص على أنه إذا لم أحرسها وغادرت، فسوف يتم تغريمي. إذا احتفظت بها لنفسي، فسيكون الأمر أكثر خطورة، وسأسجن لمدة سبعة أيام.  

تردد هذا الرجل في منتصف العمر للحظة قبل الموافقة. 

 

 

بمجرد وصول رين شياو سو والآخرين إلى الجبال المقدسة، لم تتوقف وسائل الإعلام الرسمية لاتحاد وانغ عن العمل ولو للحظة. في كل يوم، لم يدخروا جهدًا لتسجيل الحياة اليومية في المعقل، وكذلك مدى جودة الأمن ومدى سرعة حل القضايا الجنائية.  

فجأة رأى جيانغ شو الرجل في منتصف العمر يرفع رأسه وينظر حوله. تابع جيانغ شو نظرته وتفاجأ برؤية الرجل يبحث عن الكاميرات في الشارع 

  

  

أصيب أحد المراسلين بالذهول  “إذن أنت شخص أمين حقا“ 

ومع ذلك، لم يذكر جيانغ شو هذا. بدلاً من ذلك، سأل  “ما هي الوظيفة التي لديك في المعقل 61؟” 

ومع ذلك، لم يذكر جيانغ شو هذا. بدلاً من ذلك، سأل  “ما هي الوظيفة التي لديك في المعقل 61؟” 

ى 

لسبب ما، على الرغم من أن الرجل من وقت سابق قد أعرب عن عيشه لحياة جيدة، إلا أن جيانغ شو ظل يشعر بشيء غريب بخصوص ذلك هنا.  

قال الرجل في منتصف العمر  “أوه، أنا أعمل في شركة المياه. وظيفتي تنطوي على توفير المياه للناس. وفي بعض الأحيان، أساعد أيضًا في أنظمة التدفئة 

 

 

  

كيف هو الأجر؟ هل يكفي لتغطية نفقات طعامك وملبسك؟”  سأل جيانغ شو 

“أوه؟”  سأل أحد المراسلين  “لابد أنك تشعر بأنك محظوظ حقًا؟“ 

  

بالطبع هذا يكفي. علاوة على ذلك، لم نعد نتعرض للاستغلال من قبل رؤساء العمال بعد الآن، لذلك نعتبر الوضع  جيدًا جدًاقال الرجل في منتصف العمر  “عندما كنت أعمل في موقع البناء خارج المعقل، قالوا إنهم سيدفعون لنا 2000 يوان شهريًا. ومع ذلك، لم نتلقى سوى حوالي 1000 يوان أو نحو ذلك في النهاية. لكن هذا النوع من الاحتيالات لم يعد موجودا في هذه الأيام 

  

  

“نحن لا نفهم ما هو الحظ. على أية حال، نحن نعيش حياة أفضل من ذي قبل”  أجاب الرجل في منتصف العمر.  

أوه؟”  سأل أحد المراسلين  “لابد أنك تشعر بأنك محظوظ حقًا؟ 

ابتسم الرجل في منتصف العمر بسخرية وأجاب  “لم أكن أنتظر أحداً. كل ما في الأمر أنني رأيت محفظة على الأرض للتو عندما كنت مارًا. لقد كنت أول من رآها، لذلك أنا مضطر إلى الانتظار هنا حتى يعود المالك للحصول عليها.  

 

  

نحن لا نفهم ما هو الحظ. على أية حال، نحن نعيش حياة أفضل من ذي قبل”  أجاب الرجل في منتصف العمر 

  

  

نظر جيانغ شو إلى الأعلى ولاحظ أن كاميرات المراقبة القريبة قد استدارت في اتجاههم. عندما حاول جيانغ شو المشي حوالي 10 أمتار للأمام، تابعته الكاميرات عن كثب واستدارت أيضًا.  

تمتم المراسل  “يبدو أن اتحاد وانغ لم يكن يكذب 

 

  

 

ابتسم جيانغ شو للرجل في منتصف العمر وقال  “حسنًا، شكرًا لك. أنا آسف لأنني أخذت الكثير من وقتك. لدينا هدية صغيرة لك. ارجوك خذها”  بعد ذلك، جعل المراسل خلفه يسلم صندوقًا للرجل في منتصف العمر. احتوى الصندوق على قلم حبر رائع بداخله.  

  

  

 

سأل جيانغ شو فجأة  “في وقت سابق، لاحظت أنك كنت تقف على الرصيف طوال الوقت. هل كنت تنتظر شخص ما؟ إذا كنت مشغولاً، فلن نزعجك أكثر 

 

 

ثم دخل ممسكًا بعصاه. ضمت مجموعته خمسة أشخاص فقط. وبخلاف جيانغ شو، كان الباقون جميعهم مراسلين من جريدة الأمل. قال للأربعة خلفه “ألقوا نظرة جيدة حولكم وسجلوا ملاحظات جيدة. لا تنسوا ما نحن هنا من أجله“ 

ابتسم الرجل في منتصف العمر بسخرية وأجاب  “لم أكن أنتظر أحداً. كل ما في الأمر أنني رأيت محفظة على الأرض للتو عندما كنت مارًا. لقد كنت أول من رآها، لذلك أنا مضطر إلى الانتظار هنا حتى يعود المالك للحصول عليها 

علم جيدا أن الكاميرات قادرة على التقاط الصوت، لذلك من المحتمل أيضًا أن تكون محادثتهم مع الرجل في منتصف العمر قد تم تسجيلها بالكامل في وقت سابق.  

  

“هل أحضرت وثائق سفرك معك؟“ 

أصيب أحد المراسلين بالذهول  “إذن أنت شخص أمين حقا 

سرعان ما تحقق الجنود المسؤولون عن فحص وثائق السفر عند بوابة المدينة من هوية جيانغ شو والوفد المرافق له. وشمل ذلك التحقق من صحة وثائقهم وما إذا كانت الصور لأصحابها أنفسهم.  

 

لسبب ما، على الرغم من أن الرجل من وقت سابق قد أعرب عن عيشه لحياة جيدة، إلا أن جيانغ شو ظل يشعر بشيء غريب بخصوص ذلك هنا.  

لوح الرجل في منتصف العمر بيدهليس حقيقيًا. يرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى قوانين المعقل التي تنص على أنه إذا لم أحرسها وغادرت، فسوف يتم تغريمي. إذا احتفظت بها لنفسي، فسيكون الأمر أكثر خطورة، وسأسجن لمدة سبعة أيام 

قال جيانغ شو بابتسامة  “حسنًا، شكرًا لك مقدمًا“ 

  

ولكن عندما فكر جيانغ شو في الأمر، كان من الرائع أن يتمكن اللاجئون من العيش بشكل جيد في هذا العالم. لن يكون لدى اللاجئين أي مخاوف غير ضرورية مثله، أليس كذلك؟ 

نظر الصحفيون إلى بعضهم البعض. لم يتوقعوا وجود مثل هذه القوانين في المعقل 61. 

 

 

 

ولكن من الجيد أيضًا تثبيط الناس عن الاحتفاظ بما ليس ملكهم، حتى لو بدا الأمر صارمًا بعض الشيء. على الرغم من أن الأمر بدا غريبًا حقًا، إلا أن النية من وراء ذلك لا تزال جيدة 

 

  

بما أن جيانغ شو أراد الإبلاغ عن حقيقة عصرهم بأكمله، فكيف يمكن أن يفوت شيئًا كهذا؟ ومن المحتمل أن يكون هذا بمثابة تغيير ثوري في العصر ويمكن أن يؤثر حتى على أنماط حياة البشرية في المستقبل.  

انتظر الرجل في منتصف العمر عودة المالك الشرعي للمحفظة قبل المغادرة 

نظر الصحفيون إلى بعضهم البعض. لم يتوقعوا وجود مثل هذه القوانين في المعقل 61. 

  

 

فكر جيانغ شو للحظة قبل أن يقول للصحفيين من حوله  “دعونا نبقى هنا لهذا اليوم. لا يزال يتعين علينا أن نلاحظ ببطء كيف يبدو المعقل 61 حقًا 

ابتسم الرجل في منتصف العمر بسخرية وأجاب  “لم أكن أنتظر أحداً. كل ما في الأمر أنني رأيت محفظة على الأرض للتو عندما كنت مارًا. لقد كنت أول من رآها، لذلك أنا مضطر إلى الانتظار هنا حتى يعود المالك للحصول عليها.  

 

ولكن من الجيد أيضًا تثبيط الناس عن الاحتفاظ بما ليس ملكهم، حتى لو بدا الأمر صارمًا بعض الشيء. على الرغم من أن الأمر بدا غريبًا حقًا، إلا أن النية من وراء ذلك لا تزال جيدة.  

نظر جيانغ شو إلى الأعلى ولاحظ أن كاميرات المراقبة القريبة قد استدارت في اتجاههم. عندما حاول جيانغ شو المشي حوالي 10 أمتار للأمام، تابعته الكاميرات عن كثب واستدارت أيضًا 

 

  

ولكن عندما فكر جيانغ شو في الأمر، كان من الرائع أن يتمكن اللاجئون من العيش بشكل جيد في هذا العالم. لن يكون لدى اللاجئين أي مخاوف غير ضرورية مثله، أليس كذلك؟ 

علم جيدا أن الكاميرات قادرة على التقاط الصوت، لذلك من المحتمل أيضًا أن تكون محادثتهم مع الرجل في منتصف العمر قد تم تسجيلها بالكامل في وقت سابق 

 

  

 

لسبب ما، على الرغم من أن الرجل من وقت سابق قد أعرب عن عيشه لحياة جيدة، إلا أن جيانغ شو ظل يشعر بشيء غريب بخصوص ذلك هنا 

  

  

نظر الصحفيون إلى بعضهم البعض. لم يتوقعوا وجود مثل هذه القوانين في المعقل 61. 

تمتع جيانغ شو بحريته الخاصة، حيث عرّف الحرية على أنها شيء يمكّنك من الاختيار بناءً على مبادرتك الخاصة. ولكن إذا كانت هذه الحرية تخضع للمراقبة المستمرة من قبل الآخرين، فإنها ستجعله يشعر بطريقة ما بإحراج غير قابل للتفسير 

 

  

  

ولكن عندما فكر جيانغ شو في الأمر، كان من الرائع أن يتمكن اللاجئون من العيش بشكل جيد في هذا العالم. لن يكون لدى اللاجئين أي مخاوف غير ضرورية مثله، أليس كذلك؟ 

 

 

  

لم يكن جيانغ شو شخصًا متعصبًا. إذا تمكن الذكاء الاصطناعي من منع موت المزيد من الناس جوعًا من خلال مراقبة الجميع فقط، فلن يقول الكثير عن ذلك. ففي نهاية المطاف، لم يكن ممثلا نائبا عن آراء اللاجئين. 

  

بعد دخول المعقل، كان المنظر الذي رأوه مختلفًا إلى حد ما عما تخيلوه بناءً على توقعات المراسلين، بما أنه لم يكن هناك سوى لاجئين في المعقل 61، ألا ينبغي أن يرتدي الجميع ملابس سيئة وأن تكون ملامحهم قاتمة وعابسة؟ 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط