مهمة جديدة
على طول الطريق، ظل تشينغ يو ينظر إلى رين شياو سو بشكل مثير للريبة بين الحين والآخر.
هذا الصباح، تذكر فجأة أن رين شياو سو توقف عن غناء أناشيد الأطفال الذي فعله لأيام. الآن بعد أن توقف عن الغناء والرقص فجأة، شعر تشينغ يو بأنه غير معتاد على ذلك إلى حد ما.
ولكن بما أن هؤلاء الناس لم يكن لديهم الكثير من الخبرة في تحمل المجاعة في البرية، فقد أهدروا إمداداتهم نتيجة لذلك.
في الحقيقة، على الأقل عندما قام بالغناء والرقص، أظهر جوا أكثر حيوية خاصة أثناء تجمعهم ليلا.
لكنهم الآن شعروا بالتوتر فقط.
ومع ذلك، لم يتوقع أحد أن تكون شركة بيرو قاسية جدًا لدرجة أنها ستسمح للرتيلاء المعدلة وراثيًا بالتجول بحرية والتقاط جميع الحيوانات الصغيرة في الجبال قبل هذه العملية.
لم يتحدث أحد بينما استمروا في المضي قدمًا في صمت. ولم يكن أحد منهم يعرف أين سينتهي بهم الأمر أو ما سيواجهون.
لقد تضوروا جوعا حقا.
قال تشينغ يو فجأة “احم، لماذا لا تقدم عرضًا …”
هذا لا يعني أن تشينغ يو والآخرين لم يكن لديهم أي ضبط للنفس أو تخطيط. إذا لم يعاني أحد بالفعل من المجاعة في البرية من قبل، فسيكون من الصعب عليهم أن يتمتعوا بنفس الضمير الذي يتمتع به رين شياو سو.
أصيب مساعد تشينغ يو بالصدمة عند سماعه ذلك. حتى أنه تساءل عما إذا تعرض قائده لغسيل دماغ من طرف ذلك الشخص. لماذا يطلب منه الغناء الآن؟
“لقد نفد الطعام” أجاب مساعد تشينغ يو “بعد أن دخلنا الجبال المقدسة، تباطأت رحلتنا أكثر مما توقعنا، واستهلكنا حصص الإعاشة بكميات أكبر مما خططنا له. أعتقد أننا لسنا وحدنا من يواجه هذا الأمر، بل الآخرون لديهم نفس المشكلة أيضًا“
ومع ذلك، حدق به رين شياو سو قائلا “مجنون!” ثم واصل المضي قدما.
بالطبع، كل هذا ما هو إلى سخرية في ذهن رين شياو سو.
شعر تشينغ يو على الفور وكأنه تعرض للإهانة. لماذا ناداه بالمجنون؟ “أليس أنت الشخص الذي لطالما وددت الغناء؟ الآن بعد أن طُلب منك الغناء، أنت في الواقع ترفض القيام بذلك؟!”
بجانبه، قال مساعد تشينغ يو “دعنا ننسى الغناء في الوقت الحالي. أيها القائد، لدينا مسألة أكثر جدية لنناقشها أولا“
ومع ذلك، حدق به رين شياو سو قائلا “مجنون!” ثم واصل المضي قدما.
نظرًا لأنه لا يستطيع أن يجعل الجميع سعداء من خلال تقديم العرض بنفسه، فعليه فقط أن يجعلهم يؤدون بمفردهم!
“ما الأمر؟” تساءل تشينغ يو.
“لقد نفد الطعام” أجاب مساعد تشينغ يو “بعد أن دخلنا الجبال المقدسة، تباطأت رحلتنا أكثر مما توقعنا، واستهلكنا حصص الإعاشة بكميات أكبر مما خططنا له. أعتقد أننا لسنا وحدنا من يواجه هذا الأمر، بل الآخرون لديهم نفس المشكلة أيضًا“
لقد توصل رين شياو سو إلى هذا الاستنتاج المنطقي بعد تفكيره في الأمر بعناية.
في الواقع، قبل أن ينطلق الجميع في الرحلة الاستكشافية، قاموا بإعداد إمدادات إضافية تكفيهم لمدة 15 يومًا على الأقل. وعلى الرغم من مرور 11 يومًا فقط الآن، إلا أن الجميع بدأوا في المعاناة من قلة الطعام. عكس رين شياو سو، الذي توقع هذا مسبقا. بعد كل شيء، لم يغامر هؤلاء الأشخاص بالذهاب إلى البرية كثيرًا ويمكن اعتبارهم عديمي الخبرة في العديد من المجالات المتعلقة بالبقاء على قيد الحياة في البرية، لذلك تعرضوا لمثل هذه المحنة. على سبيل المثال عندما جلسوا بجوار نار المخيم بعد العشاء؛ بدون أي أنشطة لإبقائهم مستمتعين طوال الليل الطويل، ألن يشعروا بتحسن إذا أخذوا شيئا لتناوله كوجبة خفيفة لإبقاء أيديهم وأفواههم مشغولة؟
الأهم من ذلك، تصور الجميع سيناريو جيدًا قبل الانطلاق في الرحلة الاستكشافية. بدا الأمر كما لو أنهم قد يجدون وفرة من الطعام في برية الجبال المقدسة، واعتقدوا أنه سيكون هناك الكثير من الحيوانات البرية التي يمكنهم اصطيادها وتناولها.
قد يكون من الممتع قضاء الوقت بتناول وجبة خفيفة، لكن الأمر سيصبح مؤلمًا بمجرد إنهاء كل الطعام.
على سبيل المثال، في الأوقات التي خرج فيها رين شياو سو إلى البرية لاصطياد العصافير، قام بحساب الحصص الغذائية التي أحضرها معه بدقة شديدة. ما لم يكن جائعًا للغاية، فلن يتناول أبدًا أي وجبة خفيفة من الإمدادات التي أحضرها.
قال تشينغ يو فجأة “احم، لماذا لا تقدم عرضًا …”
احتار كل من تشينغ يو ووانغ يون.
ولكن بما أن هؤلاء الناس لم يكن لديهم الكثير من الخبرة في تحمل المجاعة في البرية، فقد أهدروا إمداداتهم نتيجة لذلك.
شعر تشينغ يو على الفور وكأنه تعرض للإهانة. لماذا ناداه بالمجنون؟ “أليس أنت الشخص الذي لطالما وددت الغناء؟ الآن بعد أن طُلب منك الغناء، أنت في الواقع ترفض القيام بذلك؟!”
هذا لا يعني أن تشينغ يو والآخرين لم يكن لديهم أي ضبط للنفس أو تخطيط. إذا لم يعاني أحد بالفعل من المجاعة في البرية من قبل، فسيكون من الصعب عليهم أن يتمتعوا بنفس الضمير الذي يتمتع به رين شياو سو.
رأى رين شياو سو، الذي ظل يراقب هذه الليلة، بأم عينيه كيف ظهرت المجسات الرمادية مرة أخرى والتي التهمت بسرعة زميله الذي تم تسميمه حتى الموت. في الصباح، قال ليانغ شياو جين “منذ بداية رحلتنا إلى الجبال المقدسة، كانت كل خطوة اتخذناها ضمن توقعات شركة بيرو. أولاً، ظهر مخلوق غريب وأثار الذعر داخل المجموعة. ثم أطلقوا تلك العناكب لنصب كمين لنا والقضاء على جميع الحيوانات في البرية التي يمكن اصطيادها من أجل الغذاء. أخيرًا، جهزوا ذلك الوادي الذي جعل الجميع يهلوسون ويهاجمون بعضهم البعض. أشعر بطريقة ما أن هؤلاء الأشخاص من شركة بيرو توقعوا بالفعل أنه سيكون هناك نقص في الطعام في فريقنا، ولهذا السبب لم يحضروا خلال الأيام القليلة الماضية. إنهم ينتظرون منا أن نستنفد أنفسنا قبل أن يقضوا علينا دون بذل الكثير من الجهد“
بالطبع، كل هذا ما هو إلى سخرية في ذهن رين شياو سو.
ولكن بما أن هؤلاء الناس لم يكن لديهم الكثير من الخبرة في تحمل المجاعة في البرية، فقد أهدروا إمداداتهم نتيجة لذلك.
الأهم من ذلك، تصور الجميع سيناريو جيدًا قبل الانطلاق في الرحلة الاستكشافية. بدا الأمر كما لو أنهم قد يجدون وفرة من الطعام في برية الجبال المقدسة، واعتقدوا أنه سيكون هناك الكثير من الحيوانات البرية التي يمكنهم اصطيادها وتناولها.
أو أن هذا حدث قبل أشهر، لما اضطروا غالبا للموت جوعا حيث سيتمكنون من استخراج الخضروات البرية لتناولها. ولكن الآن بعد أن تحورت النباتات في الجبال المقدسة، من سيجرؤ على أكلها؟
ومع ذلك، لم يتوقع أحد أن تكون شركة بيرو قاسية جدًا لدرجة أنها ستسمح للرتيلاء المعدلة وراثيًا بالتجول بحرية والتقاط جميع الحيوانات الصغيرة في الجبال قبل هذه العملية.
أو أن هذا حدث قبل أشهر، لما اضطروا غالبا للموت جوعا حيث سيتمكنون من استخراج الخضروات البرية لتناولها. ولكن الآن بعد أن تحورت النباتات في الجبال المقدسة، من سيجرؤ على أكلها؟
عندما رأى رين شياو سو بعض الكزبرة في وقت سابق، قال إنها أصبحت سامة.
حتى الكزبرة أصبحت سامة، فكيف يمكن أن يكونوا بخير إذا أكلوا أي نباتات أخرى؟ لن يقامر أحد بحياته.
في رأيه، شعر أنه الوحيد الذي لديه الموهبة للاستفادة الكاملة من القصر. لو أن شخصًا آخر مكانه، لما تمكن غالبا من إكمال جميع المهام المخصصة له!
تنهد تشينغ يو وقال “قم بتقنين إمداداتنا بشكل صحيح. سيتعين علينا أن نرى كم من الوقت سنصمد بها”
عندما رأى رين شياو سو بعض الكزبرة في وقت سابق، قال إنها أصبحت سامة.
لم يكن أمام مساعده خيار سوى ترك الموضوع على هذه الحالة.
شعر تشينغ يو على الفور وكأنه تعرض للإهانة. لماذا ناداه بالمجنون؟ “أليس أنت الشخص الذي لطالما وددت الغناء؟ الآن بعد أن طُلب منك الغناء، أنت في الواقع ترفض القيام بذلك؟!”
ومع ذلك، لم يواجهوا أي مواقف غريبة في اليومين التاليين على التوالي. ناموا في الأشجار كل ليلة وقطعوا مسافات أطول في وأكثر صعوبة خلال النهار. لقد أصبح شعورهم بالتعب واضحًا أكثر فأكثر. وفي النهاية، نفد الطعام منهم تمامًا.
لم يكن الأمر سيئًا للغاية بالنسبة لمجموعة تشينغ يو، لكن الآخرين عانوا من الجوع بالفعل لمدة يوم كامل. قطف أحدهم بعض الخضروات البرية لطهوها وتناولها. وفي النهاية، لم يستيقظ ذلك الشخص مرة أخرى بعد أن نام تلك الليلة.
بجانبه، قال مساعد تشينغ يو “دعنا ننسى الغناء في الوقت الحالي. أيها القائد، لدينا مسألة أكثر جدية لنناقشها أولا“
رأى رين شياو سو، الذي ظل يراقب هذه الليلة، بأم عينيه كيف ظهرت المجسات الرمادية مرة أخرى والتي التهمت بسرعة زميله الذي تم تسميمه حتى الموت. في الصباح، قال ليانغ شياو جين “منذ بداية رحلتنا إلى الجبال المقدسة، كانت كل خطوة اتخذناها ضمن توقعات شركة بيرو. أولاً، ظهر مخلوق غريب وأثار الذعر داخل المجموعة. ثم أطلقوا تلك العناكب لنصب كمين لنا والقضاء على جميع الحيوانات في البرية التي يمكن اصطيادها من أجل الغذاء. أخيرًا، جهزوا ذلك الوادي الذي جعل الجميع يهلوسون ويهاجمون بعضهم البعض. أشعر بطريقة ما أن هؤلاء الأشخاص من شركة بيرو توقعوا بالفعل أنه سيكون هناك نقص في الطعام في فريقنا، ولهذا السبب لم يحضروا خلال الأيام القليلة الماضية. إنهم ينتظرون منا أن نستنفد أنفسنا قبل أن يقضوا علينا دون بذل الكثير من الجهد“
احتار كل من تشينغ يو ووانغ يون.
“إذن لن يبدؤوا التطويق الحقيقي إلا بعد نفاد طعامنا” أومأت يانغ شياو جين برأسه “الأشخاص في شركة بيرو الذين خططوا لذلك أذكياء للغاية. ينبغي أن نقترب من المنطقة الأساسية للجبال المقدسة في يومين آخرين، ولكن هذين اليومين المتبقيين سيكونان الأصعب حتما“
تساءل مساعد تشينغ يو “ما هو الشرط؟”
قد يكون من الممتع قضاء الوقت بتناول وجبة خفيفة، لكن الأمر سيصبح مؤلمًا بمجرد إنهاء كل الطعام.
في نفس الليلة، جلس الجميع حول نيران المعسكر الخاصة بهم بينما توهجت ملامح وجوههم بفعل نيران المخيم. حتى أنهم بدأوا في تخيل مجيء أرنب إلى موقع المخيم قبل أن يأكلوه.
تنهد تشينغ يو وقال “قم بتقنين إمداداتنا بشكل صحيح. سيتعين علينا أن نرى كم من الوقت سنصمد بها”
لقد تضوروا جوعا حقا.
الأهم من ذلك، تصور الجميع سيناريو جيدًا قبل الانطلاق في الرحلة الاستكشافية. بدا الأمر كما لو أنهم قد يجدون وفرة من الطعام في برية الجبال المقدسة، واعتقدوا أنه سيكون هناك الكثير من الحيوانات البرية التي يمكنهم اصطيادها وتناولها.
على سبيل المثال، في الأوقات التي خرج فيها رين شياو سو إلى البرية لاصطياد العصافير، قام بحساب الحصص الغذائية التي أحضرها معه بدقة شديدة. ما لم يكن جائعًا للغاية، فلن يتناول أبدًا أي وجبة خفيفة من الإمدادات التي أحضرها.
تحت تفاجئ رين شياو سو، قال القصر فجأة “مهمة: ضع حدًا للجو الممل من خلال تشجيع زملائك في الفريق“
هذا لا يعني أن تشينغ يو والآخرين لم يكن لديهم أي ضبط للنفس أو تخطيط. إذا لم يعاني أحد بالفعل من المجاعة في البرية من قبل، فسيكون من الصعب عليهم أن يتمتعوا بنفس الضمير الذي يتمتع به رين شياو سو.
نظر رين شياو سو إلى الأشخاص من حوله وتساءل عما إذا كان القصر يطلب منه الغناء لهم. ولكن في هذه اللحظات، لم يفكر أحد منهم في شيء عدا الأكل. حتى لو كان سيقدم عرضًا، فلن يتمكن من إسعادهم. على وشك الموت، من سيبتهج برؤية شخص يقوم بالغناء؟ في بعض الأحيان، عندما أنجز رين شياو سو مهامه، بدا الأمر وكأنه كان يخضع لاختبار فهم. سيستخدم منطقه القوي لتحليل النوايا الحقيقية لواضع المهام قبل إكمالها بشكل مثالي.
بجانبه، قال مساعد تشينغ يو “دعنا ننسى الغناء في الوقت الحالي. أيها القائد، لدينا مسألة أكثر جدية لنناقشها أولا“
“إذن لن يبدؤوا التطويق الحقيقي إلا بعد نفاد طعامنا” أومأت يانغ شياو جين برأسه “الأشخاص في شركة بيرو الذين خططوا لذلك أذكياء للغاية. ينبغي أن نقترب من المنطقة الأساسية للجبال المقدسة في يومين آخرين، ولكن هذين اليومين المتبقيين سيكونان الأصعب حتما“
نهض رين شياو سو وسار إلى منتصف موقع المخيم. عندما رآه تشينغ يو يقف، فكر في نفسه “هل من الممكن أنه يفكر في تقديم عرض غنائي مرة أخرى؟ لماذا لا يمكن التنبؤ به إلى هذا الحد؟!”
“إذن لن يبدؤوا التطويق الحقيقي إلا بعد نفاد طعامنا” أومأت يانغ شياو جين برأسه “الأشخاص في شركة بيرو الذين خططوا لذلك أذكياء للغاية. ينبغي أن نقترب من المنطقة الأساسية للجبال المقدسة في يومين آخرين، ولكن هذين اليومين المتبقيين سيكونان الأصعب حتما“
قال رين شياو سو للجميع “لابد أن طعامكم قد نفد منكم جميعًا، أليس كذلك؟“
نظر الجميع إليه، لكن لم يقل أحد أي شيء. تابع رين شياو سو “يا لها من مصادفة. لقد أحضرت معي الكثير من الطعام هذه المرة. لا يزال معي حقيبة كاملة من البسكويت”
لقد توصل رين شياو سو إلى هذا الاستنتاج المنطقي بعد تفكيره في الأمر بعناية.
احتار كل من تشينغ يو ووانغ يون.
بدا أن كلمة ‘بسكويت’ لها أثر سحري. على الفور، حظي رين شياو سو باهتمام الجميع.
الأهم من ذلك، تصور الجميع سيناريو جيدًا قبل الانطلاق في الرحلة الاستكشافية. بدا الأمر كما لو أنهم قد يجدون وفرة من الطعام في برية الجبال المقدسة، واعتقدوا أنه سيكون هناك الكثير من الحيوانات البرية التي يمكنهم اصطيادها وتناولها.
لكن لهجة رين شياو سو أخذت منعطفًا عندما قال “ربما يفكر البعض منكم أنني سأبيعها مقابل المال مرة أخرى، أليس كذلك؟ لا، أستطيع أن أعطيها للجميع مجانا، ولكن لدي شرط واحد“
في الواقع، قبل أن ينطلق الجميع في الرحلة الاستكشافية، قاموا بإعداد إمدادات إضافية تكفيهم لمدة 15 يومًا على الأقل. وعلى الرغم من مرور 11 يومًا فقط الآن، إلا أن الجميع بدأوا في المعاناة من قلة الطعام. عكس رين شياو سو، الذي توقع هذا مسبقا. بعد كل شيء، لم يغامر هؤلاء الأشخاص بالذهاب إلى البرية كثيرًا ويمكن اعتبارهم عديمي الخبرة في العديد من المجالات المتعلقة بالبقاء على قيد الحياة في البرية، لذلك تعرضوا لمثل هذه المحنة. على سبيل المثال عندما جلسوا بجوار نار المخيم بعد العشاء؛ بدون أي أنشطة لإبقائهم مستمتعين طوال الليل الطويل، ألن يشعروا بتحسن إذا أخذوا شيئا لتناوله كوجبة خفيفة لإبقاء أيديهم وأفواههم مشغولة؟
تساءل مساعد تشينغ يو “ما هو الشرط؟”
بدا أن كلمة ‘بسكويت’ لها أثر سحري. على الفور، حظي رين شياو سو باهتمام الجميع.
فكر رين شياو سو في الأمر للحظة قبل أن يقول “أريد من كل واحد منكم أن يقدم عرضًا غنائيا أمامي”
حتى الكزبرة أصبحت سامة، فكيف يمكن أن يكونوا بخير إذا أكلوا أي نباتات أخرى؟ لن يقامر أحد بحياته.
لم يتحدث أحد بينما استمروا في المضي قدمًا في صمت. ولم يكن أحد منهم يعرف أين سينتهي بهم الأمر أو ما سيواجهون.
احتار كل من تشينغ يو ووانغ يون.
لم يتحدث أحد بينما استمروا في المضي قدمًا في صمت. ولم يكن أحد منهم يعرف أين سينتهي بهم الأمر أو ما سيواجهون.
هذا الصباح، تذكر فجأة أن رين شياو سو توقف عن غناء أناشيد الأطفال الذي فعله لأيام. الآن بعد أن توقف عن الغناء والرقص فجأة، شعر تشينغ يو بأنه غير معتاد على ذلك إلى حد ما.
شعر رين شياو سو بالسعادة التامة، حيث شعر أنه وجد الطريقة الصحيحة لإكمال المهمة.
في نفس الليلة، جلس الجميع حول نيران المعسكر الخاصة بهم بينما توهجت ملامح وجوههم بفعل نيران المخيم. حتى أنهم بدأوا في تخيل مجيء أرنب إلى موقع المخيم قبل أن يأكلوه.
لم يكن الأمر سيئًا للغاية بالنسبة لمجموعة تشينغ يو، لكن الآخرين عانوا من الجوع بالفعل لمدة يوم كامل. قطف أحدهم بعض الخضروات البرية لطهوها وتناولها. وفي النهاية، لم يستيقظ ذلك الشخص مرة أخرى بعد أن نام تلك الليلة.
نظرًا لأنه لا يستطيع أن يجعل الجميع سعداء من خلال تقديم العرض بنفسه، فعليه فقط أن يجعلهم يؤدون بمفردهم!
شعر رين شياو سو بالسعادة التامة، حيث شعر أنه وجد الطريقة الصحيحة لإكمال المهمة.
على سبيل المثال، في الأوقات التي خرج فيها رين شياو سو إلى البرية لاصطياد العصافير، قام بحساب الحصص الغذائية التي أحضرها معه بدقة شديدة. ما لم يكن جائعًا للغاية، فلن يتناول أبدًا أي وجبة خفيفة من الإمدادات التي أحضرها.
لقد توصل رين شياو سو إلى هذا الاستنتاج المنطقي بعد تفكيره في الأمر بعناية.
في رأيه، شعر أنه الوحيد الذي لديه الموهبة للاستفادة الكاملة من القصر. لو أن شخصًا آخر مكانه، لما تمكن غالبا من إكمال جميع المهام المخصصة له!
“لقد نفد الطعام” أجاب مساعد تشينغ يو “بعد أن دخلنا الجبال المقدسة، تباطأت رحلتنا أكثر مما توقعنا، واستهلكنا حصص الإعاشة بكميات أكبر مما خططنا له. أعتقد أننا لسنا وحدنا من يواجه هذا الأمر، بل الآخرون لديهم نفس المشكلة أيضًا“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
