المناضل وانغ يون
“قناع للوجه؟” صُدمت شياو يو عندما سمعت ما قاله حسن “لماذا طلبت منهم أن يصنعوا لك قناعا؟”
ظلت أفكار شيان يي وين متضاربة لفترة طويلة قبل أن يلجأ إلى مرؤوسيه ويقول “افتحوا البوابة!”
بالتأكيد لن يكون الأمر آمنًا لهم في طريق العودة. عندما غادروا، شعروا جميعا بالإثارة. الآن بعد أن أرادوا العودة، ربما سيكون الأمر أصعب من الوصول إلى الجنة.
نظر يان ليو يوان إلى شياو يو وقال بابتسامة “لأنني صغير جدًا، لذلك غالبًا سينظرون إلي كشخصية غير موثوقة. قد يساعد قناع الوجه في تثبيت سلطة البلاط الإمبراطوري”
عندما وصلوا إلى معقل اتحاد كونغ في اليوم التالي، بدا أن الجنود عند البوابة قد أُمروا باستجوابهم لتأخير وانغ يون من دخول المعقل عمدا.
والحقيقة أنه لم يكمل شرحه. احتاجت الآلهة إلى إظهار بعض الغموض في شخصياتها، وبما أن الأراضي العشبية بحاجة إلى إله الآن، فسيكون هو ذلك الإله بالنسبة لهم.
علاوة على ذلك، أدرك شيان يي وين أن وانغ يون قد توقع مسبقا منعه من دخول المدينة. لذلك، فقد أدرك نقاط ضعفهم قبل مغادرته حتى يتمكن من العودة بأمان إلى المدينة في هذا الوقت.
نظرت شياو يو إلى يان ليو يوان. أرادت أن تقول له شيئًا لكنها ترددت. في النهاية، قامت بتسوية ياقته وقالت “سأذهب وأطلع تسي تسيغ على الأشياء التي يجب الانتباه إليها في الرحلة. عليك أن تعود بأمان من هذه الرحلة الاستكشافية إلى الجنوب. طالما أنك آمن، فلا شيء آخر يهم“
ومع ذلك، سيتعين عليه التحقق شخصيًا من هاته المعلومات وفعالياتها قبل تسليمها إلى الزعيم.
“مم” أومأ يان ليو يوان.
ابتسم يان ليو يوان. على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما سيرسله تشينغ شين الذكي، إلا أنه علم يقينا أنه مستعد للقيام بالرحلة إلى الجنوب الآن.
بعد ذلك، خرجت شياو يو. ثم دخل حسن باحترام وسلم القناع الأسود إلى يان ليو يوان.
رأى يان ليو يوان أن القناع الأسود محفور بوجه شرس بدا مهيبًا للغاية. نظر يان ليو يوان إلى حسن “هذا جيد. يمكنك العودة إلى عملك“
لم يتوقع وانغ يون أن يقدم له وانغ وينيان مثل هذه الهدية السخية!
بعد مغادرة حسن، أمسك يان ليو يوان بالقناع وألقى نظرة فاحصة طويلة عليه. في النهاية، تنهد ووضعه جانبا.
لحسن حظه، ربما لم يتوقع أعداؤه أن يهرب وانغ يون سالمًا من الجبال المقدسة ولا أن ينجو مرؤوسوه جميعًا.
خارج الخيمة الرئيسية، سُمع صوت حوافر الخيول. قفز أحدهم من على الحصان وجثا على ركبة واحدة خارج الخيمة “سيدي، مبعوث اتحاد تشينغ ينتظر في الخارج. لقد قال أنه أحضر لك ما تحتاجه أكثر“
بعد ذلك، خرجت شياو يو. ثم دخل حسن باحترام وسلم القناع الأسود إلى يان ليو يوان.
ابتسم يان ليو يوان. على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما سيرسله تشينغ شين الذكي، إلا أنه علم يقينا أنه مستعد للقيام بالرحلة إلى الجنوب الآن.
قد يحاول شخص ما قتله في طريق عودته.
خارج الجبال المقدسة، هرع وانغ يون، مدير قسم الاستخبارات العسكرية الثاني التابع لاتحاد كونغ، نحو السوق السوداء في الجنوب. قبل أن يتمكن من الوصول إلى السوق السوداء، رأى أشخاصًا أمامه أقاموا مخيمًا على بعد 40 كيلومترًا منه.
بدت الطريقة التي تم نصب الخيام بها مألوفة حقًا.
ألم يكونوا مرؤوسيه الذين يزيد عددهم عن 200 شخص؟ ما الذي يفعلونه هنا؟!
عندما اقترب، أدرك وانغ يون أنه حتى القوات التي أقامت معسكرًا هنا بدت مألوفة حقًا.
لكن وانغ يون لم يكن بالشخص الهين أيضًا. قاد مرؤوسيه وقاتلوا فاتحين الطريق من وسط هذا الكمين.
ألم يكونوا مرؤوسيه الذين يزيد عددهم عن 200 شخص؟ ما الذي يفعلونه هنا؟!
رأى يان ليو يوان أن القناع الأسود محفور بوجه شرس بدا مهيبًا للغاية. نظر يان ليو يوان إلى حسن “هذا جيد. يمكنك العودة إلى عملك“
خارج الجبال المقدسة، هرع وانغ يون، مدير قسم الاستخبارات العسكرية الثاني التابع لاتحاد كونغ، نحو السوق السوداء في الجنوب. قبل أن يتمكن من الوصول إلى السوق السوداء، رأى أشخاصًا أمامه أقاموا مخيمًا على بعد 40 كيلومترًا منه.
عندما رصد الحارس المراقب، من موقع مخفي خارج موقع المخيم، وانغ يون، خرج على الفور من الغابة وصرخ بفرح “سيدي، لقد عدت!”
لا تزال ذاكرة وانغ يون مرعبة حقًا. فقط من خلال رؤية شيان يي وين، تمكن من اجترار معلومات محددة عنه بدقة. أصبح وجه يي وين شاحبا. كما هو متوقع، فهو حقا لا يستطيع تحمل الإساءة إلى شخص ما من وكالة المخابرات.
نظرًا لعدم وفاة أي من مرؤوسي وانغ يون الذين تبعوه، شعر الحارس بسعادة أكبر. يبدو أن عملية قائدهم سارت بسلاسة كبيرة هذه المرة. لم يعانوا حتى من أي خسارة في الأفراد!
بدا وانغ يون مرتبكًا عندما رأى موقع المخيم “ألم تتوجهوا جميعًا إلى الجبال؟ ألم تتبعوني جميعًا؟“
نظر يان ليو يوان إلى شياو يو وقال بابتسامة “لأنني صغير جدًا، لذلك غالبًا سينظرون إلي كشخصية غير موثوقة. قد يساعد قناع الوجه في تثبيت سلطة البلاط الإمبراطوري”
إذا صحت محتويات القرص الصلب حقًا، فلن تتمكن شركة بيرو من تحمل ضربة واحدة من اتحاد كونغ.
احتار المرؤوسون البالغ عددهم 200 شخصًا، الذين هرعوا خارج المخيم، أيضًا “سيدي، ألم تطلب منا أن نتراجع؟ لقد وجدنا العلامة التي تركتها خلفك“
لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في ذهنه الآن “من فعل ذلك بحق الجحيم؟! أنت فظيع للغاية!”
شعر وانغ يون بسكين يخترق قلبه. ربما هذا أكبر خطأ ارتكبه منذ انضمامه إلى وكالة المخابرات. علم جيدا أن رفاقه لن يكذبوا؛ لذا، لا بد أن أحدهم غيّر الآثار التي تركها وراءه، مما أدى بهم إلى التراجع ومغادرة الجبال.
لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في ذهنه الآن “من فعل ذلك بحق الجحيم؟! أنت فظيع للغاية!”
ومع ذلك، لم يكن لدى وانغ يون الوقت للتفكير في ذلك الآن. قال “اتبعوني إلى اتحاد كونغ على الفور. يجب ألا نثق بأي شخص من أقسام الاستخبارات الأخرى التي نواجه في طريق عودتنا. إذا اقترب أي شخص لسبب غير مفهوم، فاستعدوا للقتال على الفور والقتل دون رحمة“
أدرك وانغ يون فجأة أن قرار تعيين مدير المخابرات التالي قد يظهر قريبًا!
لطالما اعتُبرت الخطوات الأخيرة للمشي على حبل مشدود هي الأكثر خطورة. الآن بعد أن سرق وانغ يون القرص الصلب من وانغ وينيان، وجب عليه استخدامه لمواجهة منافسيه الآخرين.
خارج الجبال المقدسة، هرع وانغ يون، مدير قسم الاستخبارات العسكرية الثاني التابع لاتحاد كونغ، نحو السوق السوداء في الجنوب. قبل أن يتمكن من الوصول إلى السوق السوداء، رأى أشخاصًا أمامه أقاموا مخيمًا على بعد 40 كيلومترًا منه.
عندما رصد الحارس المراقب، من موقع مخفي خارج موقع المخيم، وانغ يون، خرج على الفور من الغابة وصرخ بفرح “سيدي، لقد عدت!”
بالتأكيد لن يكون الأمر آمنًا لهم في طريق العودة. عندما غادروا، شعروا جميعا بالإثارة. الآن بعد أن أرادوا العودة، ربما سيكون الأمر أصعب من الوصول إلى الجنة.
قد يحاول شخص ما قتله في طريق عودته.
ابتسم يان ليو يوان. على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما سيرسله تشينغ شين الذكي، إلا أنه علم يقينا أنه مستعد للقيام بالرحلة إلى الجنوب الآن.
تمامًا كما توقع وانغ يون، بعد أن انطلقوا إلى اتحاد كونغ، تعرضوا لكمين على بعد حوالي 100 كيلومتر من معقل اتحاد كونغ في تلك الليلة بالذات.
خارج الجبال المقدسة، هرع وانغ يون، مدير قسم الاستخبارات العسكرية الثاني التابع لاتحاد كونغ، نحو السوق السوداء في الجنوب. قبل أن يتمكن من الوصول إلى السوق السوداء، رأى أشخاصًا أمامه أقاموا مخيمًا على بعد 40 كيلومترًا منه.
نظرت شياو يو إلى يان ليو يوان. أرادت أن تقول له شيئًا لكنها ترددت. في النهاية، قامت بتسوية ياقته وقالت “سأذهب وأطلع تسي تسيغ على الأشياء التي يجب الانتباه إليها في الرحلة. عليك أن تعود بأمان من هذه الرحلة الاستكشافية إلى الجنوب. طالما أنك آمن، فلا شيء آخر يهم“
لكن وانغ يون لم يكن بالشخص الهين أيضًا. قاد مرؤوسيه وقاتلوا فاتحين الطريق من وسط هذا الكمين.
ومع ذلك، سيتعين عليه التحقق شخصيًا من هاته المعلومات وفعالياتها قبل تسليمها إلى الزعيم.
لحسن حظه، ربما لم يتوقع أعداؤه أن يهرب وانغ يون سالمًا من الجبال المقدسة ولا أن ينجو مرؤوسوه جميعًا.
لم يكن وانغ يون شخصًا عاديًا. كيف له ألا يفكر في هذا اليوم بعدما قرر القيام برحلة خارج اتحاد كونغ؟
على الرغم من أن اثنين من منافسيه أرادوا قتله، إلا أنهم لم يتمكنوا من إحداث الكثير من الضجة. ونتيجة لذلك، أرسلوا أفرادا أقل عددا من جماعة وانغ يون للقضاء عليه.
شعر وانغ يون فجأة بالامتنان قليلاً لمن تلاعب به في الجبال. على الأقل من خلال التلاعب بالعلامات، تمكن وانغ يون من الحفاظ على كل قواه.
“قم بإعداد سيارة لي” قال وانغ يون لمرؤوسه “أنا بحاجة للقيام برحلة إلى السجن السري لاستجواب عضو شركة بيرو المحتجز!”
عندما رصد الحارس المراقب، من موقع مخفي خارج موقع المخيم، وانغ يون، خرج على الفور من الغابة وصرخ بفرح “سيدي، لقد عدت!”
عندما وصلوا إلى معقل اتحاد كونغ في اليوم التالي، بدا أن الجنود عند البوابة قد أُمروا باستجوابهم لتأخير وانغ يون من دخول المعقل عمدا.
شعر وانغ يون بسكين يخترق قلبه. ربما هذا أكبر خطأ ارتكبه منذ انضمامه إلى وكالة المخابرات. علم جيدا أن رفاقه لن يكذبوا؛ لذا، لا بد أن أحدهم غيّر الآثار التي تركها وراءه، مما أدى بهم إلى التراجع ومغادرة الجبال.
قال قائد قوات الحامية عند بوابة المعقل بشكل محرج “المدير وانغ يون، نحن نتبع الأوامر هنا فقط. كل ما نطلبه هو أن تعود بعد ثلاثة أيام“
أدرك وانغ يون فجأة أن قرار تعيين مدير المخابرات التالي قد يظهر قريبًا!
لا، لم يكن بإمكانه الجلوس وعدم القيام بأي شيء!
شعر وانغ يون بسكين يخترق قلبه. ربما هذا أكبر خطأ ارتكبه منذ انضمامه إلى وكالة المخابرات. علم جيدا أن رفاقه لن يكذبوا؛ لذا، لا بد أن أحدهم غيّر الآثار التي تركها وراءه، مما أدى بهم إلى التراجع ومغادرة الجبال.
ابتسم يان ليو يوان. على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما سيرسله تشينغ شين الذكي، إلا أنه علم يقينا أنه مستعد للقيام بالرحلة إلى الجنوب الآن.
قال وانغ يون بصوت منخفض وتعبير قاتم “لست متأكدًا من الذي حرضك، ولكن هل فكرت يومًا في مدى خطورة أن تتورط في التنافس على مركز مدير وكالة المخابرات؟ أنت شيان يي وين، أليس كذلك؟ تعيش عائلتك في شارع ديانغ، ولديك زوجة وابنة. حتى أنك تزور عشيقتك في شارع شيشينغ والتي أنجبت لك ولدًا العام الماضي. أتذكر أن والد زوجتك لا يزال لديه العديد من المرؤوسين السابقين في الجيش، أليس كذلك؟ منصبك كقائد سرية تم منحه لك أيضًا من قبل والد زوجتك. كيف تعتقد أنه سيتعامل معك إذا اكتشف أن لديك علاقة غرامية مع امرأة غير ابنته؟ قبل عامين، تشاجرت بعد أن كنت في حالة سُكر. في النهاية، أنت لم تدفع حتى ثمن الجريمة بعد قتل شخص ما وما زلت تأخذ قواتك لتهديد سلامة عائلة الضحية. هل تعتقد أن كل هذا سيكون غير كاف لجرك للمحاكمة العسكرية؟“
أدرك وانغ يون فجأة أن قرار تعيين مدير المخابرات التالي قد يظهر قريبًا!
لا تزال ذاكرة وانغ يون مرعبة حقًا. فقط من خلال رؤية شيان يي وين، تمكن من اجترار معلومات محددة عنه بدقة. أصبح وجه يي وين شاحبا. كما هو متوقع، فهو حقا لا يستطيع تحمل الإساءة إلى شخص ما من وكالة المخابرات.
“قناع للوجه؟” صُدمت شياو يو عندما سمعت ما قاله حسن “لماذا طلبت منهم أن يصنعوا لك قناعا؟”
علاوة على ذلك، أدرك شيان يي وين أن وانغ يون قد توقع مسبقا منعه من دخول المدينة. لذلك، فقد أدرك نقاط ضعفهم قبل مغادرته حتى يتمكن من العودة بأمان إلى المدينة في هذا الوقت.
شعر وانغ يون بسكين يخترق قلبه. ربما هذا أكبر خطأ ارتكبه منذ انضمامه إلى وكالة المخابرات. علم جيدا أن رفاقه لن يكذبوا؛ لذا، لا بد أن أحدهم غيّر الآثار التي تركها وراءه، مما أدى بهم إلى التراجع ومغادرة الجبال.
لم يكن وانغ يون شخصًا عاديًا. كيف له ألا يفكر في هذا اليوم بعدما قرر القيام برحلة خارج اتحاد كونغ؟
قال وانغ يون بصوت منخفض وتعبير قاتم “لست متأكدًا من الذي حرضك، ولكن هل فكرت يومًا في مدى خطورة أن تتورط في التنافس على مركز مدير وكالة المخابرات؟ أنت شيان يي وين، أليس كذلك؟ تعيش عائلتك في شارع ديانغ، ولديك زوجة وابنة. حتى أنك تزور عشيقتك في شارع شيشينغ والتي أنجبت لك ولدًا العام الماضي. أتذكر أن والد زوجتك لا يزال لديه العديد من المرؤوسين السابقين في الجيش، أليس كذلك؟ منصبك كقائد سرية تم منحه لك أيضًا من قبل والد زوجتك. كيف تعتقد أنه سيتعامل معك إذا اكتشف أن لديك علاقة غرامية مع امرأة غير ابنته؟ قبل عامين، تشاجرت بعد أن كنت في حالة سُكر. في النهاية، أنت لم تدفع حتى ثمن الجريمة بعد قتل شخص ما وما زلت تأخذ قواتك لتهديد سلامة عائلة الضحية. هل تعتقد أن كل هذا سيكون غير كاف لجرك للمحاكمة العسكرية؟“
إذا صحت محتويات القرص الصلب حقًا، فلن تتمكن شركة بيرو من تحمل ضربة واحدة من اتحاد كونغ.
ظلت أفكار شيان يي وين متضاربة لفترة طويلة قبل أن يلجأ إلى مرؤوسيه ويقول “افتحوا البوابة!”
ظلت أفكار شيان يي وين متضاربة لفترة طويلة قبل أن يلجأ إلى مرؤوسيه ويقول “افتحوا البوابة!”
تنفس وانغ يون الصعداء. ابتسم في وجه شيان يي وين “سوف تتم مكافأتك بسخاء“
والحقيقة أنه لم يكمل شرحه. احتاجت الآلهة إلى إظهار بعض الغموض في شخصياتها، وبما أن الأراضي العشبية بحاجة إلى إله الآن، فسيكون هو ذلك الإله بالنسبة لهم.
وبذلك قاد قواته إلى المدينة. أول شيء فعله لم يكن إبلاغ كونغ دونغهاي عن عمله، بل العودة إلى منزله الآمن في اتحاد كونغ للتحقق مما هو موجودً على القرص الصلب.
عندما رأى محتوياته، صدم. لم يعتقد وانغ يون أبدًا أن الشيء الذي وضع يديه عليه سيصبح مهمًا لهاته الدرجة!
تمامًا كما توقع وانغ يون، بعد أن انطلقوا إلى اتحاد كونغ، تعرضوا لكمين على بعد حوالي 100 كيلومتر من معقل اتحاد كونغ في تلك الليلة بالذات.
“قم بإعداد سيارة لي” قال وانغ يون لمرؤوسه “أنا بحاجة للقيام برحلة إلى السجن السري لاستجواب عضو شركة بيرو المحتجز!”
إذا صحت محتويات القرص الصلب حقًا، فلن تتمكن شركة بيرو من تحمل ضربة واحدة من اتحاد كونغ.
خارج الخيمة الرئيسية، سُمع صوت حوافر الخيول. قفز أحدهم من على الحصان وجثا على ركبة واحدة خارج الخيمة “سيدي، مبعوث اتحاد تشينغ ينتظر في الخارج. لقد قال أنه أحضر لك ما تحتاجه أكثر“
نظرت شياو يو إلى يان ليو يوان. أرادت أن تقول له شيئًا لكنها ترددت. في النهاية، قامت بتسوية ياقته وقالت “سأذهب وأطلع تسي تسيغ على الأشياء التي يجب الانتباه إليها في الرحلة. عليك أن تعود بأمان من هذه الرحلة الاستكشافية إلى الجنوب. طالما أنك آمن، فلا شيء آخر يهم“
علاوة على ذلك، سيضمن وانغ يون مكانه كمدير لجهاز المخابرات، ولن يكون من حق أي شخص آخر أن ينافسه!
تنفس وانغ يون الصعداء. ابتسم في وجه شيان يي وين “سوف تتم مكافأتك بسخاء“
شعر وانغ يون بسكين يخترق قلبه. ربما هذا أكبر خطأ ارتكبه منذ انضمامه إلى وكالة المخابرات. علم جيدا أن رفاقه لن يكذبوا؛ لذا، لا بد أن أحدهم غيّر الآثار التي تركها وراءه، مما أدى بهم إلى التراجع ومغادرة الجبال.
لم يتوقع وانغ يون أن يقدم له وانغ وينيان مثل هذه الهدية السخية!
نظرًا لعدم وفاة أي من مرؤوسي وانغ يون الذين تبعوه، شعر الحارس بسعادة أكبر. يبدو أن عملية قائدهم سارت بسلاسة كبيرة هذه المرة. لم يعانوا حتى من أي خسارة في الأفراد!
ومع ذلك، سيتعين عليه التحقق شخصيًا من هاته المعلومات وفعالياتها قبل تسليمها إلى الزعيم.
عندما رصد الحارس المراقب، من موقع مخفي خارج موقع المخيم، وانغ يون، خرج على الفور من الغابة وصرخ بفرح “سيدي، لقد عدت!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
