نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مسارات الأوراكل 21

لقاء صديق

لقاء صديق

مسارات الأوراكل – الفصل 21 – لقاء صديق

 

 

 

______________

بالنظر إلى حالة باول، فمن الواضح أنه لا يبدو بالمزاج المناسب لهكذا أجواء. بالإضافة إلى ذلك، هو وهاري لم يتم دعوتهم أبدًا إلى أي من حفلاته السابقة. ما الأختلاف الذي حصل هذه المرة؟

 

 

صار العصر وأصبحت الشمس في ذروتها. ربما يكون جيك قد أضاع صباحه متقلب المزاج، لكنه الآن واثق من اتباعه الطريق الصحيح ولا يمكنه التراجع عنه.

 

 

 

حزم ملابس الجيم والأحذية الرياضية داخل حقيبته، ولم ينس أخذ بطاقته الائتمانية وبعض النقود، وذهب إلى مركز اللياقة البدنية أثناء قيامه بجولة جريه العادية.

 

 

 

التغييرات في جسده كانت واضحة. الكيلومترات القليلة التي صعب عليه إكمالها دون انقطاع نفسه كانت مرهقة كالعادة، ولكنه استغرق وقتًا أقل بكثير للوصول إلى مركز اللياقة. وتعرق بشكل أقل وهدأ تنفسه بسرعة أكبر.

كانت عينيه منحدرين في محاجرها، واراضي سوداء كبيرة أسفلها دلت على نقص نومه. كانت يداه التي تمسك بذراع الكرسي ترتجف قليلاً، مما دل على زيادة تناوله للكافيين.

 

لمعت عيونهم الجشعة بابتهاج، بدوا كمفترس جائع قد وجد فريسة بدينة. إنها أول غنيمة كبيرة لهن منذ بداية الأسبوع.

بدأ جيك يدرك تدريجيًا النظرات التي تلقاها. رأى أعضاء جدد في الجيم ظنوا أنه شخص قديم ومستمر منذ فترة طويلة هنا، بينما الأعضاء القدامى اندهشوا عندما رأوا ان تدريبه اللاهوائي قد اتى بنتائجه.

 

 

بعض الفتيات اللواتي قدمن للجيم للحفاظ على أجسادهن الثمينة حدقن به بحسد. لكنه ظل مركزًا على مهمته، قرر تجاهلهم كليًا وذهب مباشرة إلى صالون الحلاقة.

 

 

 

وقع الصالون وسط سلسلة من المتاجر المتواجدة داخل هذا المركز الرياضي والتي سنحت له بجني أرباح كثيرة. محل عطور، وصيدلية، ومحلات للأطعمة الصحية والملابس، لم يتم إهدار أي مساحة.

 

 

————————————

عند النظر من الخارج عبر النافذة، بدا عاديًا، صور لنماذج تسريحات شعر مميزة وبعض الملصقات والمنتجات المعروضة لإرضاء الرعاة.

[- مستوى السلطة: 5%+]

 

كان باول ذات مرة الوسيم في عصابة النيردز خاصته. شاب أسمر وسيم بمظهر كلاسيكي مع طول 190 سم، جعل السيدات يقعن في حبه. كانت لديه ابتسامة ساحرة ويعرف كيف يكون متعاونًا. نظرًا لكونه لاعب ڤي آر محترف، فقد كان الموظف ذو الكاريزما المثالية.

دخل جيك صالون الحلاقة وعلى وجهه نظرة حازمة. وهو لا يزال يتعرق قليلاً لكن المدرب لم يقترح عليه الأستحمام، إذن، لماذا يهتم؟

 

 

“…”

إن لم تكسبه نقاط خبرة، فربما لن تكون نظافته ذات تأثير كبير.

 

 

كان جيك مدركًا تمامًا أنه قد يكون مدرجًا في تنبؤات شخص آخر. مع ذلك، شعر بالحيرة لكونه جزءًا من مسار باول. ربما عملوا سويًا في الماضي، لكنهم لم يكونوا أصدقاءً بتاتًا.

وفعلاً، تبين أنها لا تهم. بمجرد دخوله، رأى كم أنه واسع ومُضاء بشكل جيد. كانت المعدات جديدة، وكذلك الكراسي المصنوعة من الجلد وطاولات الحلاقة.

 

 

 

تواجد كذلك أريكة وبضعة مجلات ليقرأها الزبون أثناء انتظاره، على الرغم من أن الصالون كان فارغًا. فقد تواجدت اثنان من مصففات الشعر في منتصف العمر تقريبًا، يستمتعان بأستراحتهما؛ يتحدثان ويشربان القهوة.

صار العصر وأصبحت الشمس في ذروتها. ربما يكون جيك قد أضاع صباحه متقلب المزاج، لكنه الآن واثق من اتباعه الطريق الصحيح ولا يمكنه التراجع عنه.

 

 

بدت وجوههم نحيلة بشكل لا يصدق، متأثرين بشكل واضح بالاضطرابات الأخيرة التي سببتها السفينة الفضائية. البعض، مثل جيك، اعتبر ظهور الأوراكل نعمة، بينما كان للبعض الآخر مجرد بؤس وسوء حظ.

 

 

أثناء ذلك، انتهت مصففات الشعر من استراحتهم وكانوا جاهزين لبدء العمل.

قلبت هذه الأجهزة حياتهم الاجتماعية رأسًا على عقب وغيرتها جذريًا. فقد فقدوا زبائنهم، الذين كانوا يأتون ويطلبوهم بكثرة قد ذهبوا مباشرة إلى المحترفين الذين اعتبرهم أوراكل أكثر كفاءة.

في تناقض غريب، باول، الذي اعتاد على قصات معقدة وعصرية، طلب نفس القصة التي طلبها جيك. بدا زميله السابق وكأنه شخص لا يعرفه اطلاقًا بسبب تصرفاته الغريبة.

 

بالنظر إلى حالة باول، فمن الواضح أنه لا يبدو بالمزاج المناسب لهكذا أجواء. بالإضافة إلى ذلك، هو وهاري لم يتم دعوتهم أبدًا إلى أي من حفلاته السابقة. ما الأختلاف الذي حصل هذه المرة؟

ومن ضمنهم أولئك المرعوبين والمنعزلين داخل منازلهم، عانت هذه المصففات من تخفيض رواتبهن بأكثر من النصف.

قادته إلى جزء مختلف في ظهر الصالون، والذي لم يستطع رؤيته في البداية.

 

[- مهارات التواصل +1، الثقة بالنفس +1]

عندما سمعن صرير الباب الأمامي، ظهر شاب وسيم مع شعر كافي لمنحهم حرية الإبداع به، كن مستعدات كليًا لتقديم خدماتهن.

 

 

لمعت عيونهم الجشعة بابتهاج، بدوا كمفترس جائع قد وجد فريسة بدينة. إنها أول غنيمة كبيرة لهن منذ بداية الأسبوع.

“ما الأمر، جيك؟ هل حدث شيء ما؟” سأل باول، مع القليل من القلق.

 

كان جيك مدركًا تمامًا أنه قد يكون مدرجًا في تنبؤات شخص آخر. مع ذلك، شعر بالحيرة لكونه جزءًا من مسار باول. ربما عملوا سويًا في الماضي، لكنهم لم يكونوا أصدقاءً بتاتًا.

جيك، الذي لم يدرك الحماس الذي أحدثه عند دخوله، قال بخجل “مرحبًا.” قبل أن يجلس على الأريكة منتظرًا دوره.

عندما سمعن صرير الباب الأمامي، ظهر شاب وسيم مع شعر كافي لمنحهم حرية الإبداع به، كن مستعدات كليًا لتقديم خدماتهن.

 

اقتربت أصغر مصففة إليه – على الرغم من أنها لم تكن شابة تمامًا – بابتسامة ترحيبية.

 

 

تواجدت كراسي أخرى مائلة على أحواض خاصة مرتبة بجانب بعضها البعض، مع العديد من المرايا على الجدار المقابل لها حتى تتمكن من مشاهدة نفسك الخجولة أثناء قيام شخص غريب بغسل شعرك.

للأسف، أسنانها الصفراء أفسدت نواياها الحسنة، كاشفة عن عادة تدخينها. بما انه يدرك سعر علبة السجائر في القرن الثاني والعشرين، فقد فهم فورًا مأزقها.

 

 

 

“مرحبًا، ايها الوسيم. ماذا يمكنني أن أفعل لأجلك؟” قالت بنبرة رسمية.

 

 

“مرحبًا. في الواقع، ما عليكِ سوى النظر إلى أعلى شعري لتعرفي لماذا أتيت الى هنا. قصة جيدة ستكون كافية. من الأعلى طويل قليلاً والتدريج على الجوانب.”

حتى عطرها بعث رائحة مزعجة. يحب جيك الحمضيات مثل الجميع، ولكن عند ظهورها بمكان عام، فإنها تذكره بمطهرات الحمام.

حتى عطرها بعث رائحة مزعجة. يحب جيك الحمضيات مثل الجميع، ولكن عند ظهورها بمكان عام، فإنها تذكره بمطهرات الحمام.

 

 

“مرحبًا. في الواقع، ما عليكِ سوى النظر إلى أعلى شعري لتعرفي لماذا أتيت الى هنا. قصة جيدة ستكون كافية. من الأعلى طويل قليلاً والتدريج على الجوانب.”

 

 

[- مستوى السلطة: 5%+]

كره جيك الذهاب إلى الحلاقة، ولكن لهذا السبب تحديدًا عرف ما يجب أن يطلبه بالضبط. لم يهتم بالموضة الحالية، ولا بنصائح مصففة الشعر.

 

 

 

“حسنًا سيدي، هلا تبعتني؟” تحدثت، أثناء توجيهه نحو الطريق.

قام بتمارينه تمامًا مثل اي يوم عادي، مكررًا حركات مرشد الظل بثقة تامة. باول، بدوره، لم يوقفه.

 

 

قادته إلى جزء مختلف في ظهر الصالون، والذي لم يستطع رؤيته في البداية.

عندما سمعن صرير الباب الأمامي، ظهر شاب وسيم مع شعر كافي لمنحهم حرية الإبداع به، كن مستعدات كليًا لتقديم خدماتهن.

 

أثناء هذه العملية بأكملها، ظل الشابان صامتان. عندما انتهت المصففات من مهمتهن، انتشرت كتلة ضخمة من الشعر على الأرض وشعر بأن رأسه أصبح أخف وزنًا.

تواجدت كراسي أخرى مائلة على أحواض خاصة مرتبة بجانب بعضها البعض، مع العديد من المرايا على الجدار المقابل لها حتى تتمكن من مشاهدة نفسك الخجولة أثناء قيام شخص غريب بغسل شعرك.

دخل جيك صالون الحلاقة وعلى وجهه نظرة حازمة. وهو لا يزال يتعرق قليلاً لكن المدرب لم يقترح عليه الأستحمام، إذن، لماذا يهتم؟

 

“لدي حفلة في بيتي الليلة. أريدك أن تأتي. هاري وثيرو وحتى كاميل سيكونون هناك.” كشف غايته الحقيقية، مما جعل جيك محتارًا.

المفاجأة، ان هناك زبون آخر ينتظر بالفعل على أحد الكراسي، مع النظرة المميزة المرسومة على وجهه اثناء الحديث مع الأي آي خاصته.

 

 

 

تركنه المصففات يستريح الى حين انتهائهم من الدردشة.

 

 

 

ومع ذلك، المفاجأة الحقيقية كانت أنه تعرف على الشخص المعني. كان باول بيكر، زميله في العمل. بما انه لم يأتِ للعمل في مركز الڤي آر، فلم يره منذ شهر تقريبًا.

 

 

 

كان باول ذات مرة الوسيم في عصابة النيردز خاصته. شاب أسمر وسيم بمظهر كلاسيكي مع طول 190 سم، جعل السيدات يقعن في حبه. كانت لديه ابتسامة ساحرة ويعرف كيف يكون متعاونًا. نظرًا لكونه لاعب ڤي آر محترف، فقد كان الموظف ذو الكاريزما المثالية.

قام بتمارينه تمامًا مثل اي يوم عادي، مكررًا حركات مرشد الظل بثقة تامة. باول، بدوره، لم يوقفه.

 

 

حسنًا، كل ذلك في الماضي. باول بيكر الجالس أمامه كان مختلفًا تمامًا. على عكسه، غارقًا بجسده الجبان، خسر باول وزنه بشكل يثير القلق. باول الذي كان في يوم من الأيام ذلك الرجل القوي أصبح الآن نحيفًا بشدة بشكل غير طبيعي.

 

 

 

كانت عينيه منحدرين في محاجرها، واراضي سوداء كبيرة أسفلها دلت على نقص نومه. كانت يداه التي تمسك بذراع الكرسي ترتجف قليلاً، مما دل على زيادة تناوله للكافيين.

وقع الصالون وسط سلسلة من المتاجر المتواجدة داخل هذا المركز الرياضي والتي سنحت له بجني أرباح كثيرة. محل عطور، وصيدلية، ومحلات للأطعمة الصحية والملابس، لم يتم إهدار أي مساحة.

 

 

“باول؟ هل هذا أنت؟ ماذا حدث لك؟” سأل جيك بصدمة عندما رآه نحيفًا جدًا بهذا الشكل.

 

 

 

عندما سمع صوته، توجه رأس الشاب نحوه، وومضت عيناه فجأة. أثناء تحديقه بالمظهر الجديد لزميله السابق، لم يقدر على منع تنهده بطمأنينة.

على أية حال، جيك جاء ليقص شعره، وليس لديه نية لتغيير خطته. لذلك، جلس على الكرسي على يمين باول، واستطاع الآن مشاهدة انعكاسه في المرآة بقدر ما يريد.

 

اقتربت أصغر مصففة إليه – على الرغم من أنها لم تكن شابة تمامًا – بابتسامة ترحيبية.

“اهلاً، جيك. كما ترى، هذا ليس أفضل أيامي. أنا سعيد بأن الأمور تسير جيدًا معك.

وقع الصالون وسط سلسلة من المتاجر المتواجدة داخل هذا المركز الرياضي والتي سنحت له بجني أرباح كثيرة. محل عطور، وصيدلية، ومحلات للأطعمة الصحية والملابس، لم يتم إهدار أي مساحة.

 

وفعلاً، تبين أنها لا تهم. بمجرد دخوله، رأى كم أنه واسع ومُضاء بشكل جيد. كانت المعدات جديدة، وكذلك الكراسي المصنوعة من الجلد وطاولات الحلاقة.

أريدك أن تعلم أن لقائنا هنا اليوم ليس صدفة. الأوراكل هو من قادني إلى هنا. كما أنني بحاجة لتجديد قصة شعري بالطبع، لذلك، لما لا اضرب عصفورين بحجر واحد.”

على أية حال، جيك جاء ليقص شعره، وليس لديه نية لتغيير خطته. لذلك، جلس على الكرسي على يمين باول، واستطاع الآن مشاهدة انعكاسه في المرآة بقدر ما يريد.

 

 

كان جيك مدركًا تمامًا أنه قد يكون مدرجًا في تنبؤات شخص آخر. مع ذلك، شعر بالحيرة لكونه جزءًا من مسار باول. ربما عملوا سويًا في الماضي، لكنهم لم يكونوا أصدقاءً بتاتًا.

“مرحبًا، ايها الوسيم. ماذا يمكنني أن أفعل لأجلك؟” قالت بنبرة رسمية.

 

للأسف، أسنانها الصفراء أفسدت نواياها الحسنة، كاشفة عن عادة تدخينها. بما انه يدرك سعر علبة السجائر في القرن الثاني والعشرين، فقد فهم فورًا مأزقها.

كأحترام لعزة نفسه كـ نيرد، كان جيك يبتعد عن هذا النوع من الأفراد اللامعين. عدا هاري، الذي كان واحدًا منهم، وكاميل، الفاتنة والمشرفة عليه، لم يهمه حقًا أي شخص آخر.

شاهده الشاب الوسيم وهو يؤدي كل تلك الحركات الغريبة بنظرة تأمل. كأنه يتساءل عن الفرق بين طريقتيهما المختلفتين في التعامل مع كل هذا الاضطراب.

 

“مرحبًا. في الواقع، ما عليكِ سوى النظر إلى أعلى شعري لتعرفي لماذا أتيت الى هنا. قصة جيدة ستكون كافية. من الأعلى طويل قليلاً والتدريج على الجوانب.”

على أية حال، جيك جاء ليقص شعره، وليس لديه نية لتغيير خطته. لذلك، جلس على الكرسي على يمين باول، واستطاع الآن مشاهدة انعكاسه في المرآة بقدر ما يريد.

 

 

 

أثناء ذلك، انتهت مصففات الشعر من استراحتهم وكانوا جاهزين لبدء العمل.

 

 

 

وضعوا زوجًا من القفازات البلاستيكية، وسندوا رؤوسهم على المغسلة وشغلن الحنفيات. بمجرد أن أصبحت المياه ساخنة بما فيه الكفاية، غمسن شعر الشبان في المياه ثم فركوهم بالشامبو. ومن أجل تحليل لقمة عيشهم، قمن بتدليك فروة رؤوسهم لفترة أطول مما ينبغي، مما جعلهم يتنهدون بإرتياح. حتى باول بدا مسترخيًا.

 

 

 

بعد ذلك، المصففات نقلوا الشبان إلى الصالة الرئيسية. ربما لأنهن كن مرتاحات لوجود عميلين في آن واحد، أظهرن مهارة عالية، وكشفوا عن خبراتهم كلها.

 

 

 

في تناقض غريب، باول، الذي اعتاد على قصات معقدة وعصرية، طلب نفس القصة التي طلبها جيك. بدا زميله السابق وكأنه شخص لا يعرفه اطلاقًا بسبب تصرفاته الغريبة.

 

 

كانت عينيه منحدرين في محاجرها، واراضي سوداء كبيرة أسفلها دلت على نقص نومه. كانت يداه التي تمسك بذراع الكرسي ترتجف قليلاً، مما دل على زيادة تناوله للكافيين.

أثناء هذه العملية بأكملها، ظل الشابان صامتان. عندما انتهت المصففات من مهمتهن، انتشرت كتلة ضخمة من الشعر على الأرض وشعر بأن رأسه أصبح أخف وزنًا.

 

 

عند النظر من الخارج عبر النافذة، بدا عاديًا، صور لنماذج تسريحات شعر مميزة وبعض الملصقات والمنتجات المعروضة لإرضاء الرعاة.

بعدها دفع جيك لمصففة الشعر، تاركًا بقشيش بقيمة كبيرة، وغادر وتبعه باول.

في النهاية، عندما غرق جيك بعرقه ونفدت طاقته بالكامل، تحدث باول أخيرًا.

 

جيك، الذي لم يدرك الحماس الذي أحدثه عند دخوله، قال بخجل “مرحبًا.” قبل أن يجلس على الأريكة منتظرًا دوره.

بعد ذلك، واصل جيك متابعة مساره كما لو لم يحدث شيء.

 

 

 

قام بتمارينه تمامًا مثل اي يوم عادي، مكررًا حركات مرشد الظل بثقة تامة. باول، بدوره، لم يوقفه.

قلبت هذه الأجهزة حياتهم الاجتماعية رأسًا على عقب وغيرتها جذريًا. فقد فقدوا زبائنهم، الذين كانوا يأتون ويطلبوهم بكثرة قد ذهبوا مباشرة إلى المحترفين الذين اعتبرهم أوراكل أكثر كفاءة.

 

أثناء هذه العملية بأكملها، ظل الشابان صامتان. عندما انتهت المصففات من مهمتهن، انتشرت كتلة ضخمة من الشعر على الأرض وشعر بأن رأسه أصبح أخف وزنًا.

شاهده الشاب الوسيم وهو يؤدي كل تلك الحركات الغريبة بنظرة تأمل. كأنه يتساءل عن الفرق بين طريقتيهما المختلفتين في التعامل مع كل هذا الاضطراب.

 

 

 

في النهاية، عندما غرق جيك بعرقه ونفدت طاقته بالكامل، تحدث باول أخيرًا.

 

 

 

“لدي حفلة في بيتي الليلة. أريدك أن تأتي. هاري وثيرو وحتى كاميل سيكونون هناك.” كشف غايته الحقيقية، مما جعل جيك محتارًا.

قلبت هذه الأجهزة حياتهم الاجتماعية رأسًا على عقب وغيرتها جذريًا. فقد فقدوا زبائنهم، الذين كانوا يأتون ويطلبوهم بكثرة قد ذهبوا مباشرة إلى المحترفين الذين اعتبرهم أوراكل أكثر كفاءة.

 

بعض الفتيات اللواتي قدمن للجيم للحفاظ على أجسادهن الثمينة حدقن به بحسد. لكنه ظل مركزًا على مهمته، قرر تجاهلهم كليًا وذهب مباشرة إلى صالون الحلاقة.

بالنظر إلى حالة باول، فمن الواضح أنه لا يبدو بالمزاج المناسب لهكذا أجواء. بالإضافة إلى ذلك، هو وهاري لم يتم دعوتهم أبدًا إلى أي من حفلاته السابقة. ما الأختلاف الذي حصل هذه المرة؟

تواجدت كراسي أخرى مائلة على أحواض خاصة مرتبة بجانب بعضها البعض، مع العديد من المرايا على الجدار المقابل لها حتى تتمكن من مشاهدة نفسك الخجولة أثناء قيام شخص غريب بغسل شعرك.

 

اقتربت أصغر مصففة إليه – على الرغم من أنها لم تكن شابة تمامًا – بابتسامة ترحيبية.

“آسف، أنا أرفـ – “

بعدها دفع جيك لمصففة الشعر، تاركًا بقشيش بقيمة كبيرة، وغادر وتبعه باول.

 

في النهاية، عندما غرق جيك بعرقه ونفدت طاقته بالكامل، تحدث باول أخيرًا.

[مهمة: حفلة في منزل باول بيكر]

[مكافآت محتملة:]

 

 

[مكافآت محتملة:]

 

 

جيك، الذي لم يدرك الحماس الذي أحدثه عند دخوله، قال بخجل “مرحبًا.” قبل أن يجلس على الأريكة منتظرًا دوره.

[- جمع معلومات جديدة عن الفأر، لقاء أشخاص، جذب كاميل]

[- جمع معلومات جديدة عن الفأر، لقاء أشخاص، جذب كاميل]

 

بالنظر إلى حالة باول، فمن الواضح أنه لا يبدو بالمزاج المناسب لهكذا أجواء. بالإضافة إلى ذلك، هو وهاري لم يتم دعوتهم أبدًا إلى أي من حفلاته السابقة. ما الأختلاف الذي حصل هذه المرة؟

[- مهارات التواصل +1، الثقة بالنفس +1]

[مهمة: حفلة في منزل باول بيكر]

 

عندما سمع صوته، توجه رأس الشاب نحوه، وومضت عيناه فجأة. أثناء تحديقه بالمظهر الجديد لزميله السابق، لم يقدر على منع تنهده بطمأنينة.

[- مستوى السلطة: 5%+]

ومع هذه الكلمات، تفرقا. هذه الدعوة كانت غير متوقعة، لكن فيها فائدة من أجل خططه. بعد كل شيء، أليست الحفلة أفضل مكان لتحسين مهاراته الاجتماعية؟

 

على أية حال، جيك جاء ليقص شعره، وليس لديه نية لتغيير خطته. لذلك، جلس على الكرسي على يمين باول، واستطاع الآن مشاهدة انعكاسه في المرآة بقدر ما يريد.

“…”

 

 

 

لكن المدرب قرر عكس ذلك.

 

 

 

“ما الأمر، جيك؟ هل حدث شيء ما؟” سأل باول، مع القليل من القلق.

 

 

إن لم تكسبه نقاط خبرة، فربما لن تكون نظافته ذات تأثير كبير.

“لا، كل شيء على ما يرام. حسنًا، سأكون هناك الليلة.”

تواجدت كراسي أخرى مائلة على أحواض خاصة مرتبة بجانب بعضها البعض، مع العديد من المرايا على الجدار المقابل لها حتى تتمكن من مشاهدة نفسك الخجولة أثناء قيام شخص غريب بغسل شعرك.

 

 

ومع هذه الكلمات، تفرقا. هذه الدعوة كانت غير متوقعة، لكن فيها فائدة من أجل خططه. بعد كل شيء، أليست الحفلة أفضل مكان لتحسين مهاراته الاجتماعية؟

 

 

أريدك أن تعلم أن لقائنا هنا اليوم ليس صدفة. الأوراكل هو من قادني إلى هنا. كما أنني بحاجة لتجديد قصة شعري بالطبع، لذلك، لما لا اضرب عصفورين بحجر واحد.”

————————————

 

 

— ترجمة Mark Max —

— ترجمة Mark Max —

 

 

 

وقع الصالون وسط سلسلة من المتاجر المتواجدة داخل هذا المركز الرياضي والتي سنحت له بجني أرباح كثيرة. محل عطور، وصيدلية، ومحلات للأطعمة الصحية والملابس، لم يتم إهدار أي مساحة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط