نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مسارات&الأوراكلkol 35

تشرفت بمقابلتك

تشرفت بمقابلتك

مسارات الأوراكل – الفصل 35 – تشرفت بمقابلتك

جاثمًا خلسة داخل ورق السرخس عند سفح شجرة التنوب، وضع أمتعته بحذر وأمسك بمقبض منجله لدرجة تورم عظام أصابعه. بدأ سرخس من اتجاه الضوضاء في الحفيف أمامه، تبعها تقدم شكل فضائي أرعبه حرفيًا.

 

[ هاضم من الرتبة 2 ] حذرته تشي. [ خطير جدًا بالنسبة لمستواك الحالي. أوصي بأطلاق النار على الفور. ]

______________

 

 

 

“المكعبات؟” كرر جيك بغباء، متسائلاً عما يمكن أن يفعله المكعب في مكان كهذا.

تم اكتفاء كل استعداداته فقط من خلال غريزته للبقاء على قيد الحياة وفكرة مواجهة الحيوانات أو البشر المماثلين لتلك الموجودة على الأرض. لم يكن يعرف شيئًا عن هؤلاء الفضائين، وبالتالي اختار عدم شل تفكيره بخوف لا داعي له. لكن على الأقل، كان يعلم أنه لا يضاهي هذا المخلوق الوحشي.

 

تغلب على خوفه، وأمسك بمنجله بأحكام وترك مكان اختبائه المحاط بالسرخس. عندما لاحظ المخلوق ذلك، صرخ المخلوق بعواء مبتهج، كأن كعكة عيد ميلاده قد جاءته اخيرًا. مع تعابير عبوس مرسومة على وجهه، انتهز جيك الفرصة لتوجيه مسدسه شبه الأوتوماتيكي إلى جبين المخلوق.

[ المكعبات، بغض النظر عن لونها أو حجمها، فأنها حيوية لأي شخص يريد أن يزدهر هنا. ] أوضحت تشي، وأكملت قائلة. [ ستفهم عندما تصادف واحد. ]

فات الاوان. نظرًا لأنه لم ير أيثر من قبل، لم يدرك أبدًا أن الضغط والتشفير لم يكونا تلقائيين. عندها مباشرة، تغلبت عليه حالة متغيرة من الوعي، وعرف على الفور أنه لا يستطيع التراجع بعد الآن.

 

[ لا تفعل ذلك. ] صاحت تشي.

في تلك اللحظة، كرانش، الذي كان يتسمر تحت الشمس في القارب المنفوخ، وقف فجأة، وانتصب شعره. بحث عن سيده، وجاء لفرك ساقيّ جيك أثناء الخرخرة، على ما يبدو أنه أراد ان يهدأ.

 

 

[ لا تفعل ذلك. ] صاحت تشي.

من ناحية أخرى، لم يكن لدى جيك أي شخص يفرك نفسه به ليشعر بالتحسن، عدا النخلة التي خلفه.

 

 

تغلب على خوفه، وأمسك بمنجله بأحكام وترك مكان اختبائه المحاط بالسرخس. عندما لاحظ المخلوق ذلك، صرخ المخلوق بعواء مبتهج، كأن كعكة عيد ميلاده قد جاءته اخيرًا. مع تعابير عبوس مرسومة على وجهه، انتهز جيك الفرصة لتوجيه مسدسه شبه الأوتوماتيكي إلى جبين المخلوق.

~بانغ بانغ~

لقد فهم أيضًا أن تلك الذكريات التي ليست ملكه ستغيره في النهاية بعمق إذا لم يكن حذرًا. لحسن الحظ، لم يلمح سوى شظية من أفكار المخلوق.

 

 

ترددت أصوات إطلاق النار من بعيد. وبسبب الصدى القوي صار تحديد موقع ومسافة إطلاق النار صعبًا. لكنها جاءت من اتجاه التل المغطى بالثلوج ذو تيار الضوء الأزرق.

سقط على الأرض لالتقاط أنفاسه، لفت توهج مضيء انتباه عينه. نبت وميض صغير ثابت من اللون الأبيض النقي من جبين المخلوق حيث اخترقت الرصاصة جمجمته. أدرك أنه كان يرى مظهرًا من مظاهر الأيثر لأول مرة، لمسها بأطراف أصابعه وهو يلتقط أنفاسه.

 

 

بمعنى آخر، عليه الهرب في الاتجاه المعاكس، ولكن بالنسبة لحالته فتعد هذه أخبارًا جيدة نوعًا ما. فهذا يعني أنه لم يكن الإنسان الوحيد الموجود هنا.

 

 

جيك لم يدرك الى الأن أنه ذبح وحشًا كان سابقًا يرعبه في كوابيسه، دون ان يرمش حتى.

انطلق على الفور للوصول إلى المنطقة التي أطلقت فيها الأعيرة النارية. إذا تبين أن الشخص (او الأشخاص) الموجود هناك مشبوه، فلا يوجد سبب يمنعه من إكمال طريقه بمفرده.

 

 

الرغبة في افتراس جميع المخلوقات، بما في ذلك البشر. عندما مرت ذكريات في ذهنه غير ذكرياته، أدرك أن هذه المشاعر ليست مشاعره. بل إنها ملك للمخلوق الذي استوعب الأيثر منه ومن الواضح أنه جزء بسيط من أفكاره.

حمل الأمتعة كالبغل، مع اضطراره للحرص على ألا يضيع كرانش. لحسن حظه، تبعه القط ككلب صيد صغير. من حين لآخر، توقف سموه للتبول على شجرة أو شم بعض الفضلات التي تنتمي إلى ما يعرف بالثدييات. وهكذا، انقضى الطريق بسرعة.

 

 

______________

( م.م : القط كرانش ذكر وليس انثى، لا اعلم في حال ذكرت الأمر سابقًا لكن اردت التنويه. )

 

 

[ لا تفعل ذلك. ] صاحت تشي.

بعد حوالي كيلومترين، اضطر إلى التوقف عندما أخرجته صرخة ذعر من حالة تركيزه. اقشعر بدن جيك من هذا الصوت الصاخب، مشاعر شديدة لم يشعر بها سوى مرة واحدة فقط من قبل: عندما التقى بأول هاضم عرفه…

 

 

الرغبة في افتراس جميع المخلوقات، بما في ذلك البشر. عندما مرت ذكريات في ذهنه غير ذكرياته، أدرك أن هذه المشاعر ليست مشاعره. بل إنها ملك للمخلوق الذي استوعب الأيثر منه ومن الواضح أنه جزء بسيط من أفكاره.

جاثمًا خلسة داخل ورق السرخس عند سفح شجرة التنوب، وضع أمتعته بحذر وأمسك بمقبض منجله لدرجة تورم عظام أصابعه. بدأ سرخس من اتجاه الضوضاء في الحفيف أمامه، تبعها تقدم شكل فضائي أرعبه حرفيًا.

 

 

 

وقف أمامه مخلوق شبه بشري يزيد طوله عن مترين بجسم خشبي وجلد رمادي، على غرار جلد الضفدعيات، وهو يصرخ بنفس الصوت الصاخب الذي لا يحتمل. كانت أطرافه العلوية رقيقة وطويلة، منتهية بأصابع تشبه شفرات الفضة السائلة، وتغير شكلها باستمرار، وأحيانًا تأخذ شكل السرخس، وأحيانا تلك المخالب أو الحوافر.

 

 

“المكعبات؟” كرر جيك بغباء، متسائلاً عما يمكن أن يفعله المكعب في مكان كهذا.

اما الأطراف السفلية، فعلى النقيض، كانت عضلية ومغطاة بمادة الكيتين، مثل أرجل الحشرة. ذيل طويل كذيل الفأر، ولكن ضعف حجمه ومع لمعان معدني. تمايل يمينًا ويسارًا قاطعًا الشجيرات التي خلفه. رأسه ذو جمجمة صغيرة، عينه كبيرة ومنتفخة مع بؤبؤ كالشق وفك ذو أنياب حادة يبدو أنه قادر على التمدد إلى ما لا نهاية مثل الثعبان. وتوهجت عينه من حين لآخر بهالة من الضوء الأبيض. بدا وكأنه مخلوق خرج من الكوابيس مباشرة.

————————————

 

علم من اعماقه انه لا يزال واقفًا هناك، ستحول جثته قريبًا الى طبق لحم شهي. من ناحية أخرى، فقد تيقن تمامًا بأن الهروب مستحيل. سرعته ستكون عديمة الفائدة في مواجهة مثل هذا الوحش. كان الحل الوحيد هو القتال.

“اللعنة … ما هذا الشيء بحق؟!” تمتم جيك ذو الأسنان المشدودة، الذي بالكاد منع نفسه من الصراخ.

بعد حوالي كيلومترين، اضطر إلى التوقف عندما أخرجته صرخة ذعر من حالة تركيزه. اقشعر بدن جيك من هذا الصوت الصاخب، مشاعر شديدة لم يشعر بها سوى مرة واحدة فقط من قبل: عندما التقى بأول هاضم عرفه…

 

عندما شعر بالعرق البارد المتدفق على ظهره، أعمى الغضب جيك. لم يمضي الكثير منذ تخلصه من كوابيسه وها قد ظهر هاضم آخر أمامه.

[ هاضم من الرتبة 2 ] حذرته تشي. [ خطير جدًا بالنسبة لمستواك الحالي. أوصي بأطلاق النار على الفور. ]

صمدت أضلاعه، لكن العديد من الجروح غطت جسده وأصبحت ملابسه الممزقة ملطخة بدمه والدم الفضي لضحيته. سيستغرق الأمر عدة أيام للتعافي، لكن على الأقل لن يتم إعاقة تحركاته.

 

 

عندما شعر بالعرق البارد المتدفق على ظهره، أعمى الغضب جيك. لم يمضي الكثير منذ تخلصه من كوابيسه وها قد ظهر هاضم آخر أمامه.

 

 

في تلك اللحظة، كرانش، الذي كان يتسمر تحت الشمس في القارب المنفوخ، وقف فجأة، وانتصب شعره. بحث عن سيده، وجاء لفرك ساقيّ جيك أثناء الخرخرة، على ما يبدو أنه أراد ان يهدأ.

تم اكتفاء كل استعداداته فقط من خلال غريزته للبقاء على قيد الحياة وفكرة مواجهة الحيوانات أو البشر المماثلين لتلك الموجودة على الأرض. لم يكن يعرف شيئًا عن هؤلاء الفضائين، وبالتالي اختار عدم شل تفكيره بخوف لا داعي له. لكن على الأقل، كان يعلم أنه لا يضاهي هذا المخلوق الوحشي.

 

 

فات الاوان. نظرًا لأنه لم ير أيثر من قبل، لم يدرك أبدًا أن الضغط والتشفير لم يكونا تلقائيين. عندها مباشرة، تغلبت عليه حالة متغيرة من الوعي، وعرف على الفور أنه لا يستطيع التراجع بعد الآن.

علم من اعماقه انه لا يزال واقفًا هناك، ستحول جثته قريبًا الى طبق لحم شهي. من ناحية أخرى، فقد تيقن تمامًا بأن الهروب مستحيل. سرعته ستكون عديمة الفائدة في مواجهة مثل هذا الوحش. كان الحل الوحيد هو القتال.

حمل الأمتعة كالبغل، مع اضطراره للحرص على ألا يضيع كرانش. لحسن حظه، تبعه القط ككلب صيد صغير. من حين لآخر، توقف سموه للتبول على شجرة أو شم بعض الفضلات التي تنتمي إلى ما يعرف بالثدييات. وهكذا، انقضى الطريق بسرعة.

 

 

تغلب على خوفه، وأمسك بمنجله بأحكام وترك مكان اختبائه المحاط بالسرخس. عندما لاحظ المخلوق ذلك، صرخ المخلوق بعواء مبتهج، كأن كعكة عيد ميلاده قد جاءته اخيرًا. مع تعابير عبوس مرسومة على وجهه، انتهز جيك الفرصة لتوجيه مسدسه شبه الأوتوماتيكي إلى جبين المخلوق.

“المكعبات؟” كرر جيك بغباء، متسائلاً عما يمكن أن يفعله المكعب في مكان كهذا.

 

 

حدق الرجل والوحش في أعين بعضهما البعض للحظة بدت وكأنها لن تنتهي بالنسبة للشاب، ثم انكسر الهدوء. زأر المخلوق بحقد واندفع نحوه، وحول أصابعه السائلة الى نفس شكل منجل الشاب.

 

 

 

لكي يواكبه، أخذ جيك نفسًا عميقًا وسحب زناد مسدسه. الجلد على جبهته، الذي اعتقد أنه هش، تشقق فقط عند ملامسته الرصاصتين اللتين أصابتا جمجمته. ومع ذلك، تسببت شدة الصدمة في تراجع المخلوق إلى الوراء، مما أوقف اندفاعه.

 

كان عقل المخلوق بسيطًا وبدائيًا، ويسهل السيطرة عليه ووضعه في مكانه الصحيح. لم يعرف جيك ماذا سيحدث لو ان الوحش امتلك ذكاء يفوق ذكائه.

للحظة، فوجئ جيك بدقة تصويبه. أدت نقطتا الأيثر في خفة الحركة إلى تحسين توقيت رد فعله، بالإضافة إلى تنسيقه وبراعته والتحكم في جسده. كانت النتيجة غير المتوقعة أنه فجأة أصبح لديه لمسة بارعة. وصلت طلقاته الأولى إلى الهدف دون عوائق.

 

 

 

بعد إطلاقه تلك الرصاصة، استغل هذا الموقف للاندفاع نحو الوحش. سمع صوت صفير ذيل حاد طويل على يساره، تجنبه بالانحناء للأمام دون توقف. ثم حرف بمنجله إحدى الشفرات التي شكلتها يد المخلوق.

 

 

[ هاضم من الرتبة 2 ] حذرته تشي. [ خطير جدًا بالنسبة لمستواك الحالي. أوصي بأطلاق النار على الفور. ]

عندما شعر بتشقق مفاصله، أدرك عندها أن رجلاً أضعف منه كان ليكسر معصمه عند قيامه بهذه المناورة. امتلك المخلوق قوة لا تصدق.

 

 

 

واصل اندفاعه، وعندما اقترب كفاية، قفز بمسدسه في وجه الوحش. ثم أطلق المخزن بأكمله بعد لصق طرف مسدسه بجلد الكيتين الذي شققته الرصاصتين الأوليتين.

 

 

 

في صخب الموت المؤلم، اتخذت شفرات المخلوق شكل أصابع حادة، ثم ضغطت عليه بكل قوتها، وسحقت أضلاعه وقطعته من جميع الجهات. لولا سترة كيفلر خاصته، لمات منذ وقت طويل.

[ هاضم من الرتبة 2 ] حذرته تشي. [ خطير جدًا بالنسبة لمستواك الحالي. أوصي بأطلاق النار على الفور. ]

 

 

بنفس العناد، أخرج جيك عضلاته مثل رجل مجنون لمقاومة الضغط وبدأ في خنق الوحش، دون معرفة ما إذا كان هذا المخلوق بحاجة إلى التنفس أم لا.

 

 

ترددت أصوات إطلاق النار من بعيد. وبسبب الصدى القوي صار تحديد موقع ومسافة إطلاق النار صعبًا. لكنها جاءت من اتجاه التل المغطى بالثلوج ذو تيار الضوء الأزرق.

وبعد دقيقتين جهنميتين طويلتين، نطق الوحش بألم الموت الأخيرة وتلاشت هالة الضوء الأبيض من عينيه. خف ضغط أصابعه الحادة أثناء تلاشيها وتمكن جيك أخيرًا من التقاط أنفاسه.

“اللعنة، لم يمضي ساعة منذ وصلت لهذا الكوكب اللعين وها أنا في حالة مزرية بالفعل.” تنهد جيك وأخذ قضمة من شريط عالي البروتين لإعادة شحن بطارياته (تعبير مجازي).

 

 

صمدت أضلاعه، لكن العديد من الجروح غطت جسده وأصبحت ملابسه الممزقة ملطخة بدمه والدم الفضي لضحيته. سيستغرق الأمر عدة أيام للتعافي، لكن على الأقل لن يتم إعاقة تحركاته.

عندما شعر بتشقق مفاصله، أدرك عندها أن رجلاً أضعف منه كان ليكسر معصمه عند قيامه بهذه المناورة. امتلك المخلوق قوة لا تصدق.

 

 

قد يعيقه الكسر ويبقيه بهذا المكان لفترة. أما بالنسبة لسترة كيفلر، فقد اصبحت قمامة الان، لكنه لم يتخلص منها. بعد كل شيء، لقد أنقذت حياته، ومهما كان الضرر الذي لحق بها، إلا أنها لا تزال توفر حماية كبيرة.

“اللعنة … ما هذا الشيء بحق؟!” تمتم جيك ذو الأسنان المشدودة، الذي بالكاد منع نفسه من الصراخ.

 

علم من اعماقه انه لا يزال واقفًا هناك، ستحول جثته قريبًا الى طبق لحم شهي. من ناحية أخرى، فقد تيقن تمامًا بأن الهروب مستحيل. سرعته ستكون عديمة الفائدة في مواجهة مثل هذا الوحش. كان الحل الوحيد هو القتال.

سقط على الأرض لالتقاط أنفاسه، لفت توهج مضيء انتباه عينه. نبت وميض صغير ثابت من اللون الأبيض النقي من جبين المخلوق حيث اخترقت الرصاصة جمجمته. أدرك أنه كان يرى مظهرًا من مظاهر الأيثر لأول مرة، لمسها بأطراف أصابعه وهو يلتقط أنفاسه.

 

 

لكي يواكبه، أخذ جيك نفسًا عميقًا وسحب زناد مسدسه. الجلد على جبهته، الذي اعتقد أنه هش، تشقق فقط عند ملامسته الرصاصتين اللتين أصابتا جمجمته. ومع ذلك، تسببت شدة الصدمة في تراجع المخلوق إلى الوراء، مما أوقف اندفاعه.

[ لا تفعل ذلك. ] صاحت تشي.

علم من اعماقه انه لا يزال واقفًا هناك، ستحول جثته قريبًا الى طبق لحم شهي. من ناحية أخرى، فقد تيقن تمامًا بأن الهروب مستحيل. سرعته ستكون عديمة الفائدة في مواجهة مثل هذا الوحش. كان الحل الوحيد هو القتال.

 

 

فات الاوان. نظرًا لأنه لم ير أيثر من قبل، لم يدرك أبدًا أن الضغط والتشفير لم يكونا تلقائيين. عندها مباشرة، تغلبت عليه حالة متغيرة من الوعي، وعرف على الفور أنه لا يستطيع التراجع بعد الآن.

 

 

 

منع نفسه من الضياع في أفكار عديمة الفائدة، كان يعرف غريزيًا كيفية امتصاص الأيثر المركز هذا. مع تركيز انتباهه على الطاقة الدخيلة التي استمرت ببعث صوت مرتفع ومنخفض النبرة بشكل متناغم في نفس الوقت، تردد في رأسه نفس صوت المخلوق الصاخب، ولكن أضعف بكثير.

 

 

 

غزاه صداع نصفي مفاجئ، مما أعطاه انطباعًا بوجود كمية هائلة تمر عبر قناة غير كافية. بدأ الأيثر خاصته وأيثر الهاضم في الاندماج، وللحظة وجيزة شعر بشعور بالتسمم لم يعتقد أنه موجود. تسمم الحياة، ولكن أيضًا العواطف الأخرى المظلمة.

منع نفسه من الضياع في أفكار عديمة الفائدة، كان يعرف غريزيًا كيفية امتصاص الأيثر المركز هذا. مع تركيز انتباهه على الطاقة الدخيلة التي استمرت ببعث صوت مرتفع ومنخفض النبرة بشكل متناغم في نفس الوقت، تردد في رأسه نفس صوت المخلوق الصاخب، ولكن أضعف بكثير.

 

جاثمًا خلسة داخل ورق السرخس عند سفح شجرة التنوب، وضع أمتعته بحذر وأمسك بمقبض منجله لدرجة تورم عظام أصابعه. بدأ سرخس من اتجاه الضوضاء في الحفيف أمامه، تبعها تقدم شكل فضائي أرعبه حرفيًا.

الرغبة في افتراس جميع المخلوقات، بما في ذلك البشر. عندما مرت ذكريات في ذهنه غير ذكرياته، أدرك أن هذه المشاعر ليست مشاعره. بل إنها ملك للمخلوق الذي استوعب الأيثر منه ومن الواضح أنه جزء بسيط من أفكاره.

صمدت أضلاعه، لكن العديد من الجروح غطت جسده وأصبحت ملابسه الممزقة ملطخة بدمه والدم الفضي لضحيته. سيستغرق الأمر عدة أيام للتعافي، لكن على الأقل لن يتم إعاقة تحركاته.

 

 

كان هذا الوحش غبيًا إلى حد ما، لكن أجزاء الذكريات أعطته شعورًا بأنه يستطيع التحكم في وظائفه الحيوية بدقة أكبر. لو رأى المزيد من ذكرياته فقد يتمكن من معرفة كيفية تغيير شكل أطرافه.

 

 

غزاه صداع نصفي مفاجئ، مما أعطاه انطباعًا بوجود كمية هائلة تمر عبر قناة غير كافية. بدأ الأيثر خاصته وأيثر الهاضم في الاندماج، وللحظة وجيزة شعر بشعور بالتسمم لم يعتقد أنه موجود. تسمم الحياة، ولكن أيضًا العواطف الأخرى المظلمة.

دون وعي، فهم ما يمكن أن يفعله هذا الأيثر الخام وما الذي سيكسبه من تنميته. على الرغم من أنه ليس واضحًا بالكامل في ذهنه بعد، إلا أنه فهم أنه سيجعله أقوى ويزيد من فرص بقائه على قيد الحياة.

في تلك اللحظة، كرانش، الذي كان يتسمر تحت الشمس في القارب المنفوخ، وقف فجأة، وانتصب شعره. بحث عن سيده، وجاء لفرك ساقيّ جيك أثناء الخرخرة، على ما يبدو أنه أراد ان يهدأ.

 

 

لقد فهم أيضًا أن تلك الذكريات التي ليست ملكه ستغيره في النهاية بعمق إذا لم يكن حذرًا. لحسن الحظ، لم يلمح سوى شظية من أفكار المخلوق.

 

 

 

كان عقل المخلوق بسيطًا وبدائيًا، ويسهل السيطرة عليه ووضعه في مكانه الصحيح. لم يعرف جيك ماذا سيحدث لو ان الوحش امتلك ذكاء يفوق ذكائه.

 

 

 

عندما اكتمل استيعاب الأيثر، عاد جيك إلى حالته الهادئة المعتادة. شعر براحة سارة على الرغم من فقدان دمه، عبارة عن هدية من مبارزته المميتة مع الوحش.

 

 

بعد بضع دقائق، عاد بشكل مؤلم إلى أمتعته، متذمرًا من الألم، وبعد أن قلب داخلها لفترة من الوقت، أخرج محلولاً مطهرًا وضمادات وكمادات معقمة وبدأ في تطبيق دروس الإسعافات الأولية لعلاج نفسه. إصابته بعدوى بعيدًا عن الحضارة ستقلل بشكل كبير من فرص نجاته.

بعد بضع دقائق، عاد بشكل مؤلم إلى أمتعته، متذمرًا من الألم، وبعد أن قلب داخلها لفترة من الوقت، أخرج محلولاً مطهرًا وضمادات وكمادات معقمة وبدأ في تطبيق دروس الإسعافات الأولية لعلاج نفسه. إصابته بعدوى بعيدًا عن الحضارة ستقلل بشكل كبير من فرص نجاته.

الرغبة في افتراس جميع المخلوقات، بما في ذلك البشر. عندما مرت ذكريات في ذهنه غير ذكرياته، أدرك أن هذه المشاعر ليست مشاعره. بل إنها ملك للمخلوق الذي استوعب الأيثر منه ومن الواضح أنه جزء بسيط من أفكاره.

 

لسوء الحظ، على الرغم من أن أضلاعه لم تنكسر، إلا أنها كانت مؤلمة، وربما متشققة. فرص نجاته ضد وحش آخر كهذا ستكون أسوأ بكثير في وضعه الحالي.

لسوء الحظ، على الرغم من أن أضلاعه لم تنكسر، إلا أنها كانت مؤلمة، وربما متشققة. فرص نجاته ضد وحش آخر كهذا ستكون أسوأ بكثير في وضعه الحالي.

 

 

في صخب الموت المؤلم، اتخذت شفرات المخلوق شكل أصابع حادة، ثم ضغطت عليه بكل قوتها، وسحقت أضلاعه وقطعته من جميع الجهات. لولا سترة كيفلر خاصته، لمات منذ وقت طويل.

“اللعنة، لم يمضي ساعة منذ وصلت لهذا الكوكب اللعين وها أنا في حالة مزرية بالفعل.” تنهد جيك وأخذ قضمة من شريط عالي البروتين لإعادة شحن بطارياته (تعبير مجازي).

 

 

 

جيك لم يدرك الى الأن أنه ذبح وحشًا كان سابقًا يرعبه في كوابيسه، دون ان يرمش حتى.

ترددت أصوات إطلاق النار من بعيد. وبسبب الصدى القوي صار تحديد موقع ومسافة إطلاق النار صعبًا. لكنها جاءت من اتجاه التل المغطى بالثلوج ذو تيار الضوء الأزرق.

 

عندما شعر بتشقق مفاصله، أدرك عندها أن رجلاً أضعف منه كان ليكسر معصمه عند قيامه بهذه المناورة. امتلك المخلوق قوة لا تصدق.

————————————

 

 

 

— ترجمة Mark Max —

تغلب على خوفه، وأمسك بمنجله بأحكام وترك مكان اختبائه المحاط بالسرخس. عندما لاحظ المخلوق ذلك، صرخ المخلوق بعواء مبتهج، كأن كعكة عيد ميلاده قد جاءته اخيرًا. مع تعابير عبوس مرسومة على وجهه، انتهز جيك الفرصة لتوجيه مسدسه شبه الأوتوماتيكي إلى جبين المخلوق.

 

جيك لم يدرك الى الأن أنه ذبح وحشًا كان سابقًا يرعبه في كوابيسه، دون ان يرمش حتى.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط