المعلم أسلايل - الجزء 2
مسارات الأوراكل – الفصل 38 – المعلم أسلايل الجزء 2
عندما رأى المعلم انفجار الأفكار في ذهن جيك، أدرك أنه ارتكب خطأً فادحًا.
______________
“كيف كان شكل المخلوق الذي هاجمك؟” قاطعهم جيك، الذي تابع المناقشة باهتمام.
“لقد تم وضع علامة عليكم جميعًا عندما أتيتم إلى هنا. لقد تلقيتم جميعًا هدية: سطر من الشفرة الأيثرية. مع هذه الهدية، يمكنكم النجاة والمشاركة في الملحمة العظيمة التي تجري حاليًا على الكوكب B842.” أوضح أسلايل مع القليل من البهجة…
“إذا كنت ضعيفًا، من ناحية أخرى…” في تلك اللحظة، كان يحدق في كل عضو في عصابة الفتى اللعوب واحدًا تلو الآخر، بنظرة دونية.
عندما رأى المعلم انفجار الأفكار في ذهن جيك، أدرك أنه ارتكب خطأً فادحًا.
عند هذه الكلمات، عبس جيك. إذ بدت المجموعة الأخرى متحيرة، فقد أعطته هذه المعلومات بعض الإجابات. لقد شعر بالفعل بتغير لا رجعة فيه من الداخل عندما انتقلت شقته إلى هنا. وبناءًا على ما سمعه، فإن هذا أمر جيد.
“لكي أكون صادقًا معكم. كل كائن حي لديه مجموعته الخاصة من البكتيريا والجراثيم والطفيليات. العالم، أو مثلما تفضلونه، الأوراكل ليس بأستثناء.”
“إنه أمر جيد بالفعل.” أكد أسلايل استنتاجه الصامت، مما جعل المجموعة الأخرى تنزعج مجددًا، ولم يفهموا من يخاطب.
مسارات الأوراكل – الفصل 38 – المعلم أسلايل الجزء 2
“لقد جرفت المياه جزءًا صغيرًا فقط من المركز التجاري حيث كنا، ولكن كنا أكثر من 30 شخصًا عندما وصلنا إلى هنا. وبعد استكشافنا للمنطقة، رصدنا الشعاع الأزرق وقررنا الذهاب اليه.
“إذا كنتم لا تفهمون ايها الارواح المسكينة، من فضلكم طوروا رتبكم. سأقول فقط ما لا يمكن معرفته، بخلاف ذلك، عليكم اكتشافه بانفسكم.” اشتكى المهرج بضجر، وشعر بالثقل في ذهنه بعد التحدث مع هذه القرود الدنيئة لبضع دقائق.
بالنسبة لأولئك الذين لم يفهموا الأمر بعد كل هذا الشرح، هذا هو شكل الأيثر المشفر:”
“نظرًا لأنكم أغبياء جدًا بحيث لا يمكنكم الشعور بالأيثر، فلا داعي للتفكير في الأمر. ستدركون قريبًا أن شيئًا ما قد تغير بداخلكم.
إن أوراكل وجود صائب القرار. إذا كنت قويًا، فلن تغير شفرتك الأيثرية، ولكنها ستصحح ببساطة عيوبك الجينية. هل يوجد أمراض متوارثة في العائلة؟ أخبار جيدة لكم، لن تصابوا بها. بالطبع، ما هو عيب وراثي بالنسبة لك ليس ضروريًا أن يكون مشكلة لأوراكل.”
عندما رأى المعلم انفجار الأفكار في ذهن جيك، أدرك أنه ارتكب خطأً فادحًا.
أظهر أحد الرجال الصلع الواقفين بجانب الفتى اللعوب ارتياحًا واضحًا عند سماع ذلك*. بصراحة، بدا الرجل الخائف والذي يتغذى جيدًا وكأنه مصاب بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو ربما كليهما.
“هممم، مخلوقك مختلف عن الذي هاجمني. مخلوقي… كان أكبر…” اختتم جيك كلامه بصوت عالٍ ببرود تحليلي أرعب أعضاء المجموعة الأخرى.
“إذا كنت ضعيفًا، من ناحية أخرى…” في تلك اللحظة، كان يحدق في كل عضو في عصابة الفتى اللعوب واحدًا تلو الآخر، بنظرة دونية.
“من المستحيل أن تقوم القطة بتشغيل جهاز أوراكل الخاص بها بكفاءة. يتم إعطاء معظم الحيوانات عند وصولها إلى هنا شفرة أيثرية مشابهة للتي يمتلكها الهاضمون. ببساطة عن طريق تناول الطعام، سيصبحون أكثر ضخامة وأكثر كفاءة. ومن ناحية أخرى، لديهم القليل من السيطرة على التغيرات المورفولوجية* والنفسية الناتجة.
“في الواقع، لقد تغيرت شفرتكم الايثرية بالفعل. والخبر السار هو أنه سيساعدكم على النجاة هنا. والخبر السيئ هو أنه ليس لديكم أي سيطرة عليها.”
“خذ هذه القطة على سبيل المثال.” قال أسلايل وهو يشير إلى كرانش الذي كان يأخذ قيلولة بجانب مالكه.
تغيرت أنظار البشر الآخرين عندما لاحظوا أن هذا البربري، المغطى بدماء الهاضمين والمسلح من رأسه حتى اخمس قدميه، رافقه حيوان أليف لطيف كهذا. فجأة، لم يعد مخيفًا بعد الآن. في أعماقهم، كاد بعضهم يفترض أنه شخص جدير بالثقة.
“من المستحيل أن تقوم القطة بتشغيل جهاز أوراكل الخاص بها بكفاءة. يتم إعطاء معظم الحيوانات عند وصولها إلى هنا شفرة أيثرية مشابهة للتي يمتلكها الهاضمون. ببساطة عن طريق تناول الطعام، سيصبحون أكثر ضخامة وأكثر كفاءة. ومن ناحية أخرى، لديهم القليل من السيطرة على التغيرات المورفولوجية* والنفسية الناتجة.
تنهد أسلايل مرة أخرى، ثم شرح بشفقة كل ما يعرفه جيك بالفعل عن الأيثر وكيفية تشفيره لزيادة سماته، مما خالف وعده بالكشف فقط عن الحد الأدنى من المعلومات المطلوبة.
( المورفولوجية* علم يهتم بدراسة شكل وبنية الكائنات الحية وخصائصها المميزة من ناحية المظهر الخارجي (الشكل، الهيكل، اللون، النمط، الحجم)، وكذلك شكل وبنية الأجزاء الداخلية، مثل العظام والأعضاء (التشريح) )
“لكي أكون صادقًا معكم. كل كائن حي لديه مجموعته الخاصة من البكتيريا والجراثيم والطفيليات. العالم، أو مثلما تفضلونه، الأوراكل ليس بأستثناء.”
“الشفرة الأيثرية ليست شفرة وراثية، لكن الأولى يمكن أن تؤثر على الأخيرة، إذا تمت كتابة الشفرة بطريقة تمكنها من ذلك. لكن تضمين الشفرة الأيثرية المعقدة لا يخلو من المخاطر أبدًا.”
تغيرت أنظار البشر الآخرين عندما لاحظوا أن هذا البربري، المغطى بدماء الهاضمين والمسلح من رأسه حتى اخمس قدميه، رافقه حيوان أليف لطيف كهذا. فجأة، لم يعد مخيفًا بعد الآن. في أعماقهم، كاد بعضهم يفترض أنه شخص جدير بالثقة.
لقد أفسحت عيون السمكة الميتة المرتسمة على وجوههم المجال للرعب والذعر أن يتملك وجوههم ويخطف أنفاسهم.
تنهد أسلايل مرة أخرى، ثم شرح بشفقة كل ما يعرفه جيك بالفعل عن الأيثر وكيفية تشفيره لزيادة سماته، مما خالف وعده بالكشف فقط عن الحد الأدنى من المعلومات المطلوبة.
“الشفرة الأيثرية ليست شفرة وراثية، لكن الأولى يمكن أن تؤثر على الأخيرة، إذا تمت كتابة الشفرة بطريقة تمكنها من ذلك. لكن تضمين الشفرة الأيثرية المعقدة لا يخلو من المخاطر أبدًا.”
“هممم، مخلوقك مختلف عن الذي هاجمني. مخلوقي… كان أكبر…” اختتم جيك كلامه بصوت عالٍ ببرود تحليلي أرعب أعضاء المجموعة الأخرى.
“ولهذا السبب يفضل استخدام الأيثر المشفر الأساسي الذي تصنعه أجهزة أوراكل خاصتكم. فالتغيرات في جيناتكم وفي مظهركم طفيفة. من خلال التحقق من حالة الأيثر أو الحالة الجسدية، ستدرك أن الزيادة في واحد منها لا تؤثر بشكل كبير على الأخر.
لكن على المدى الطويل ستؤثر بك. ربما تصير أطول أو أثقل. مع اختلال توازن الأيثر لديك بشكل كبير، قد تصبح بدلاً من ذلك خفيفًا جدًا أو يكون لديك جمجمة أو أذنان كبيرتان.
أظهر أحد الرجال الصلع الواقفين بجانب الفتى اللعوب ارتياحًا واضحًا عند سماع ذلك*. بصراحة، بدا الرجل الخائف والذي يتغذى جيدًا وكأنه مصاب بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو ربما كليهما.
لا توجد عواقب لا رجعة فيها مع تكنولوجيا أوراكل. ولكن قدرتك على تحمل سعر هذا أم لا فهو أمر مختلف تمامًا.
“صغير وهش…” تحولت تعابير الجميع الى تعابير شؤم عندما نطق أسلايل بهذه الكلمات. فهذا الصغير والهش، قد أبيد نصف مجموعتهم بالفعل!
بالنسبة لأولئك الذين لم يفهموا الأمر بعد كل هذا الشرح، هذا هو شكل الأيثر المشفر:”
“هذا ممكن في الواقع.” أضاف أسلايل بنبرة بهجة. ويبدو أن محنتهم جعلته سعيدًا.
“هممم، مخلوقك مختلف عن الذي هاجمني. مخلوقي… كان أكبر…” اختتم جيك كلامه بصوت عالٍ ببرود تحليلي أرعب أعضاء المجموعة الأخرى.
أثناء حديثه، أضيء وشم دائري أحمر حول معصمه، وخرج منه خيط من الضوء الأحمر، ينبعث منه صوت عميق، وتدفق في راحة يده.
لكن على المدى الطويل ستؤثر بك. ربما تصير أطول أو أثقل. مع اختلال توازن الأيثر لديك بشكل كبير، قد تصبح بدلاً من ذلك خفيفًا جدًا أو يكون لديك جمجمة أو أذنان كبيرتان.
فجأة، احتضن ضغط غير مرئي الأيثر، وضغطه إلى درجة جعله يبدو وكأنه نجم أحمر صغير. طفت كريستالة قطرها حوالي 2 مم من مكان مجهول إلى جسيم الضوء واندمجت معه، ونتجت عنها جوهرة تشبه الياقوت. كان لدى ممثل أوراكل هذا قوى حركية رائعة.
بالنسبة لأولئك الذين لم يفهموا الأمر بعد كل هذا الشرح، هذا هو شكل الأيثر المشفر:”
إن أوراكل وجود صائب القرار. إذا كنت قويًا، فلن تغير شفرتك الأيثرية، ولكنها ستصحح ببساطة عيوبك الجينية. هل يوجد أمراض متوارثة في العائلة؟ أخبار جيدة لكم، لن تصابوا بها. بالطبع، ما هو عيب وراثي بالنسبة لك ليس ضروريًا أن يكون مشكلة لأوراكل.”
“وهذا هو المال!” صرخ أسلايل، فخوراً بعرضه الفردي.
( المورفولوجية* علم يهتم بدراسة شكل وبنية الكائنات الحية وخصائصها المميزة من ناحية المظهر الخارجي (الشكل، الهيكل، اللون، النمط، الحجم)، وكذلك شكل وبنية الأجزاء الداخلية، مثل العظام والأعضاء (التشريح) )
تسببت الخدعة السحرية في صراخ الجبناء الثلاثة في المجموعة الأخرى في مفاجأة ورعب. ومن ناحية أخرى، كان الصبي الصغير في حالة من الرهبة. اما الفتى اللعوب والشابات الخمس والرجل ذو النظارات، فلم يتفاعلوا بتاتًا، مما أكد فرضيته بأنهم واجهوا مخلوقًا وبالتالي رأوا الأيثر بعد وفاته.
“وكيف لك ان تعلم انه ذو فائدة “، حاولت إحداهن، الشقراء التي طولها 170 سم وذات الصدر المثير والتي تشبه عارضات الأزياء، تبرير موقفها.
“ألم أخبركم أن نقترب من الوحش القذر بعد أن قتلناه…” وبخ الفتى اللعوب الشابات بنبرة مليئة باللوم.
“لقد تم وضع علامة عليكم جميعًا عندما أتيتم إلى هنا. لقد تلقيتم جميعًا هدية: سطر من الشفرة الأيثرية. مع هذه الهدية، يمكنكم النجاة والمشاركة في الملحمة العظيمة التي تجري حاليًا على الكوكب B842.” أوضح أسلايل مع القليل من البهجة…
“لكي أكون صادقًا معكم. كل كائن حي لديه مجموعته الخاصة من البكتيريا والجراثيم والطفيليات. العالم، أو مثلما تفضلونه، الأوراكل ليس بأستثناء.”
“وكيف لك ان تعلم انه ذو فائدة “، حاولت إحداهن، الشقراء التي طولها 170 سم وذات الصدر المثير والتي تشبه عارضات الأزياء، تبرير موقفها.
______________
‘ نعم، يمكنكم معرفة ذلك… ‘ سخر جيك بازدراء في عقله. وما فائدة اعطائكم أي آي أوراكل أذن؟
— ترجمة Mark Max —
“ولهذا السبب يفضل استخدام الأيثر المشفر الأساسي الذي تصنعه أجهزة أوراكل خاصتكم. فالتغيرات في جيناتكم وفي مظهركم طفيفة. من خلال التحقق من حالة الأيثر أو الحالة الجسدية، ستدرك أن الزيادة في واحد منها لا تؤثر بشكل كبير على الأخر.
“ولكن، لقد قتلت تلك الحشرة نصف فصلنا قبل أن تتمكن من القضاء عليها باستخدام مسدسك. ولولا سلاحك، لما بقينا أحياء.”
تسببت الخدعة السحرية في صراخ الجبناء الثلاثة في المجموعة الأخرى في مفاجأة ورعب. ومن ناحية أخرى، كان الصبي الصغير في حالة من الرهبة. اما الفتى اللعوب والشابات الخمس والرجل ذو النظارات، فلم يتفاعلوا بتاتًا، مما أكد فرضيته بأنهم واجهوا مخلوقًا وبالتالي رأوا الأيثر بعد وفاته.
“مممم، لا يهم، ما حدث قد حدث.” تنهد الفتى اللعوب، وبدا أنه هدأ عندما فكر باعتراف هؤلاء الشابات الجميلات به.
“عندما تم نقلنا إلى هنا، كنا في مركز تسوق.” شرح الرجل ذو النظارة بصوت أكثر هدوءًا، صوت نقيض لصوت جيك.
“ولهذا السبب يفضل استخدام الأيثر المشفر الأساسي الذي تصنعه أجهزة أوراكل خاصتكم. فالتغيرات في جيناتكم وفي مظهركم طفيفة. من خلال التحقق من حالة الأيثر أو الحالة الجسدية، ستدرك أن الزيادة في واحد منها لا تؤثر بشكل كبير على الأخر.
“كيف كان شكل المخلوق الذي هاجمك؟” قاطعهم جيك، الذي تابع المناقشة باهتمام.
“إذا كنت ضعيفًا، من ناحية أخرى…” في تلك اللحظة، كان يحدق في كل عضو في عصابة الفتى اللعوب واحدًا تلو الآخر، بنظرة دونية.
كان صوته أجشًا، لأنه فقد عادة التواصل خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تواصله الوحيد كان مع تشي ومرشد الظل الخاص به، وكانوا يتواصلون ذهنيًا. فاجأ صوته العميق الفتى اللعوب ورفاقه، ولكن ليس الرجل ذو النظارات الذي أجابه.
كثافة الأيثر منخفضة هنا، وانتم غير مدركين لوجوده، والهاضمون الذين يولدون هنا صغيرون وهشون.”
تنهد أسلايل مرة أخرى، ثم شرح بشفقة كل ما يعرفه جيك بالفعل عن الأيثر وكيفية تشفيره لزيادة سماته، مما خالف وعده بالكشف فقط عن الحد الأدنى من المعلومات المطلوبة.
“عندما تم نقلنا إلى هنا، كنا في مركز تسوق.” شرح الرجل ذو النظارة بصوت أكثر هدوءًا، صوت نقيض لصوت جيك.
“لقد جرفت المياه جزءًا صغيرًا فقط من المركز التجاري حيث كنا، ولكن كنا أكثر من 30 شخصًا عندما وصلنا إلى هنا. وبعد استكشافنا للمنطقة، رصدنا الشعاع الأزرق وقررنا الذهاب اليه.
لسوء الحظ، أثناء الطريق، طاردنا مخلوق رمادي غريب بحجم ذئب كبير. كان يتحرك أسرع منا بكثير ويمكنه تغيير شكل أطرافه الأمامية إلى أدوات حادة مختلفة.
تنهد أسلايل مرة أخرى، ثم شرح بشفقة كل ما يعرفه جيك بالفعل عن الأيثر وكيفية تشفيره لزيادة سماته، مما خالف وعده بالكشف فقط عن الحد الأدنى من المعلومات المطلوبة.
“مممم، لا يهم، ما حدث قد حدث.” تنهد الفتى اللعوب، وبدا أنه هدأ عندما فكر باعتراف هؤلاء الشابات الجميلات به.
لقد قتل حوالي عشرة أشخاص قبل أن يتمكن كايل من إطلاق رصاصة في رأسه. لكن حينها، فقدنا بقية المجموعة، وإذا لم يصلوا إلى هنا، أخشى أنهم ماتوا.”
“عندما تم نقلنا إلى هنا، كنا في مركز تسوق.” شرح الرجل ذو النظارة بصوت أكثر هدوءًا، صوت نقيض لصوت جيك.
“هممم، مخلوقك مختلف عن الذي هاجمني. مخلوقي… كان أكبر…” اختتم جيك كلامه بصوت عالٍ ببرود تحليلي أرعب أعضاء المجموعة الأخرى.
“نظرًا لأنكم أغبياء جدًا بحيث لا يمكنكم الشعور بالأيثر، فلا داعي للتفكير في الأمر. ستدركون قريبًا أن شيئًا ما قد تغير بداخلكم.
“ولكن، لقد قتلت تلك الحشرة نصف فصلنا قبل أن تتمكن من القضاء عليها باستخدام مسدسك. ولولا سلاحك، لما بقينا أحياء.”
“أكبر؟ لكن ذو حجم الذئب وحده استطاع قتل أكثر من عشرة أشخاص!”
“إنه أمر جيد بالفعل.” أكد أسلايل استنتاجه الصامت، مما جعل المجموعة الأخرى تنزعج مجددًا، ولم يفهموا من يخاطب.
“هذا ممكن في الواقع.” أضاف أسلايل بنبرة بهجة. ويبدو أن محنتهم جعلته سعيدًا.
“صغير وهش…” تحولت تعابير الجميع الى تعابير شؤم عندما نطق أسلايل بهذه الكلمات. فهذا الصغير والهش، قد أبيد نصف مجموعتهم بالفعل!
“لكي أكون صادقًا معكم. كل كائن حي لديه مجموعته الخاصة من البكتيريا والجراثيم والطفيليات. العالم، أو مثلما تفضلونه، الأوراكل ليس بأستثناء.”
عندما رأى المعلم انفجار الأفكار في ذهن جيك، أدرك أنه ارتكب خطأً فادحًا.
“وهذا هو المال!” صرخ أسلايل، فخوراً بعرضه الفردي.
“يا إلهي… لقد تحدثت كثيرًا مرة أخرى.” تلعثم أسلايل وهو يخفي فمه بكلتا يديه كأنه ثرثار قد كشف سرًا.
لقد قتل حوالي عشرة أشخاص قبل أن يتمكن كايل من إطلاق رصاصة في رأسه. لكن حينها، فقدنا بقية المجموعة، وإذا لم يصلوا إلى هنا، أخشى أنهم ماتوا.”
“في الواقع، هذه المخلوقات التي التقيتم بها، والتي نسميها الهاضمين. إنها تولد تلقائيًا من الأيثر المثالي الذي يزفره عالمنا وبالتالي تشكل الغلاف الجوي لهذا المكان. كلما اقتربت من الحافة الخارجية لمرآة-الكون، كلما زادت كثافة الأيثر لدرجة أنه في الوقت الحالي لا تستطيع أجسادكم البشرية النجاة منه.
لقد أفسحت عيون السمكة الميتة المرتسمة على وجوههم المجال للرعب والذعر أن يتملك وجوههم ويخطف أنفاسهم.
ليس بسبب الأيثر بحد ذاته، ولكن بسبب تأثيراته على القوانين الفيزيائية التي يتم تضخيمها، بما في ذلك الجاذبية.
“لقد جرفت المياه جزءًا صغيرًا فقط من المركز التجاري حيث كنا، ولكن كنا أكثر من 30 شخصًا عندما وصلنا إلى هنا. وبعد استكشافنا للمنطقة، رصدنا الشعاع الأزرق وقررنا الذهاب اليه.
كثافة الأيثر منخفضة هنا، وانتم غير مدركين لوجوده، والهاضمون الذين يولدون هنا صغيرون وهشون.”
مسارات الأوراكل – الفصل 38 – المعلم أسلايل الجزء 2
“صغير وهش…” تحولت تعابير الجميع الى تعابير شؤم عندما نطق أسلايل بهذه الكلمات. فهذا الصغير والهش، قد أبيد نصف مجموعتهم بالفعل!
“هممم، مخلوقك مختلف عن الذي هاجمني. مخلوقي… كان أكبر…” اختتم جيك كلامه بصوت عالٍ ببرود تحليلي أرعب أعضاء المجموعة الأخرى.
“ومع ذلك، أنتم أيضًا تتنفسون هذا الأيثر الآن، وهو حوالي ضعف كثافة ما هو موجود على الأرض. وهذا يساهم في جعلكم أقوى. ستتعافون بشكل أسرع من إصاباتكم، وبافتراض أنكم ستنجحون بالنجاة في هذه المنطقة، فلديكم فرص جيدة للعيش لأكثر من مائتي سنة.
“هذا ممكن في الواقع.” أضاف أسلايل بنبرة بهجة. ويبدو أن محنتهم جعلته سعيدًا.
هذا الأيثر السلبي لا يظهر في حالتكم الخاصة. اعتمادًا على المكان الذي تتواجدون فيه، فإنه يتقلب وسيُفقد هذا الأيثر بسرعة إذا عدتم إلى مكان يفتقر إلى الأيثر.
————————————
“هذا ممكن في الواقع.” أضاف أسلايل بنبرة بهجة. ويبدو أن محنتهم جعلته سعيدًا.
يقع B842 عند مدخل مرآة-الكون، بالقرب من الكون المظلم. هذا الكوكب كبير جدًا لدرجة أنه حتى لو تحركت بسرعة الضوء لعدة سنوات فلن تتمكن من الدوران حوله بالكامل. بمعنى آخر، إليكم نصيحتي : ‘ لا تبحثوا عن أحبائكم، واتركوا الأمر للقدر. ‘ “
عند هذه الكلمات، عبس جيك. إذ بدت المجموعة الأخرى متحيرة، فقد أعطته هذه المعلومات بعض الإجابات. لقد شعر بالفعل بتغير لا رجعة فيه من الداخل عندما انتقلت شقته إلى هنا. وبناءًا على ما سمعه، فإن هذا أمر جيد.
عند سماع ذلك، أصبح جيك مكتئبًا قليلاً. ومع ذلك، كان اكتئابه قصير الأجل. وسرعان ما رأى حلاً آخر أكثر اعتمادية.
“هناك بالطبع طريقة للعثور على أصدقائك.” أومأ المعلم برأسه إلى جيك مرة أخرى.
“هناك بالطبع طريقة للعثور على أصدقائك.” أومأ المعلم برأسه إلى جيك مرة أخرى.
أظهر أحد الرجال الصلع الواقفين بجانب الفتى اللعوب ارتياحًا واضحًا عند سماع ذلك*. بصراحة، بدا الرجل الخائف والذي يتغذى جيدًا وكأنه مصاب بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو ربما كليهما.
“كن أقوى وتوجه إلى مدن أوراكل أو المكعبات. وبهذا عليك تحديد مستقبلك باحدى الاتجاهات الثلاث التي امامك : مدني أو متطور او لاعب.”
“ولهذا السبب يفضل استخدام الأيثر المشفر الأساسي الذي تصنعه أجهزة أوراكل خاصتكم. فالتغيرات في جيناتكم وفي مظهركم طفيفة. من خلال التحقق من حالة الأيثر أو الحالة الجسدية، ستدرك أن الزيادة في واحد منها لا تؤثر بشكل كبير على الأخر.
————————————
‘ نعم، يمكنكم معرفة ذلك… ‘ سخر جيك بازدراء في عقله. وما فائدة اعطائكم أي آي أوراكل أذن؟
— ترجمة Mark Max —
“في الواقع، هذه المخلوقات التي التقيتم بها، والتي نسميها الهاضمين. إنها تولد تلقائيًا من الأيثر المثالي الذي يزفره عالمنا وبالتالي تشكل الغلاف الجوي لهذا المكان. كلما اقتربت من الحافة الخارجية لمرآة-الكون، كلما زادت كثافة الأيثر لدرجة أنه في الوقت الحالي لا تستطيع أجسادكم البشرية النجاة منه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
