نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مسارات&الأوراكلkol 43

جلسة تذوق

جلسة تذوق

مسارات الأوراكل – الفصل 43 – جلسة تذوق

في الواقع، لا بد أن السوار قد سهّل بشكل كبير في تقييمه امكانية أكل النباتات المحيطة أو غير ذلك. كل ما توجب عليه فعله هو تذوق النباتات بكميات متناهية الصغر، ثم التحقق من حالة صحته بعد ذلك مباشرة.

 

 

______________

بنفس الطريقة التي تم بها تعديل الكود الأيثري للبشر والحيوانات عند وصولهم إلى B842، تلقت النباتات نفس المعاملة. وحتى لو لم يكن الأمر كذلك، فإن الأيثر الناتج عن الغلاف الجوي سيؤثر عليهم عاجلاً أم آجلاً.

 

 

كان هذا الأيثر المشفر الجديد مطمئنًا، لأنه أعطى مستقبلًا لأسلحة الأرض. ربما لم يكن الأمر ملحوظًا لأنهم لا يزالون ضعفاء، ولكن عندما يصبح الخصم العادي أقوى وأسرع من الرصاصة، فإن الأسلحة لن يعود لها أي فائدة.

في الواقع، لا بد أن السوار قد سهّل بشكل كبير في تقييمه امكانية أكل النباتات المحيطة أو غير ذلك. كل ما توجب عليه فعله هو تذوق النباتات بكميات متناهية الصغر، ثم التحقق من حالة صحته بعد ذلك مباشرة.

 

لقد حدد العديد من النباتات الصالحة للأكل، أحدها كانت درنتها تشبه البطاطا الحلوة، باستثناء أن لحمها كان ورديًا وطعمها حار قليلاً، لكنها على الأقل لن تموت جوعًا في أي وقت قريب.

لم يكن لديه شك في وجود أسلحة أكثر تقدمًا، ولكن هل يمكن الحصول عليها بسهولة؟ علاوة على ذلك، من ما فهمه، طالما لم يفقد أسلحته المعززة بالأيثر، فسيظل بإمكانه استرجاع الأيثر ونقله.

 

 

 

لذلك، توجب عليه أيضًا أن يحذر من جشع الناس. في اللحظة التي يدرك فيها البلطجية عديمي الضمير أن سلاحه يحتوي على الأيثر، سيصبح جيك هدفًا.

 

 

بصرف النظر عن النباتات والأشجار الشائعة في عالمه، والتي تعرف عليها، كان راضيًا بجمع تلك التي لا يعرفها وحسب والتي تخللها الأيثر. من خلال استهلاكها، لم يتطور الأيثر الخاص به، لكنه قام بإثراء قاعدة بياناته في السجل.

بعد انتهائه من مسح البيانات المتعلقة بالنوع الجديد من الأيثر، انضم إليه ويليام وإيمي في أسفل التل. لقد كانوا يلهثون، ومن الواضح أنهم ركضوا لإبقائه في الأفق وبدا يفتقرون إلى التدريب بشكل واضح.

 

 

وبعد استهلاكه، تم تسريع تكاثر الخلايا بشكل كبير وتمت إعادة صياغة الجينوم بشكل عميق، مما أدى إلى تجديد مخزونه من الخلايا الجذعية. وكان للجسد تأثير مماثل، ولكن أقل وضوحًا.

“هل لديكم أية أسئلة؟” سأل بهدوء.

كل ما يمكن سماعه هو أنفاس المجموعة المقيدة، وباستثناء جيك، الذي ظل هادئًا وحذر بشدة، كان الاثنان الآخران يستديران بشكل متكرر، ويفزعان عند أدنى ضجيج مريب.

 

 

“ماذا سنفعل الان؟” أجاب ويل وهو يدلك قدميه.

على الرغم من توضيحات أسلايل، لم يكن بإمكانهم الوصول إلى وظائف التشفير والضغط وتخزين الأيثر. حتى لو كانوا قادرين على استخدام الكريستالة الحمراء على الفور لزيادة قوة الأيثر لديهم بنقطة واحدة والتحقق من حالة الأيثر الخاصة بهم، كانت خياراتهم محدودة. ومع ذلك، كانت لا تزال هدية لطيفة.

 

لم يكن لديه شك في وجود أسلحة أكثر تقدمًا، ولكن هل يمكن الحصول عليها بسهولة؟ علاوة على ذلك، من ما فهمه، طالما لم يفقد أسلحته المعززة بالأيثر، فسيظل بإمكانه استرجاع الأيثر ونقله.

لقد انتهز الفرصة لخلع حذائه بينما سمح لهم جيك بالتقاط أنفاسهم وكان الورم في قدمه يزداد بالفعل.

لقد حدد العديد من النباتات الصالحة للأكل، أحدها كانت درنتها تشبه البطاطا الحلوة، باستثناء أن لحمها كان ورديًا وطعمها حار قليلاً، لكنها على الأقل لن تموت جوعًا في أي وقت قريب.

 

لسوء الحظ، كان العشب صالحًا للأكل، لكنه مصاب، مما ترك طعم الجيف في فمه.

“سنتوجه إلى المكعب الأحمر للمشاركة في المحنة الأولى، وبنفس الوقت، سنواجه كل ما نراه للحصول على الأيثر وتقوية أنفسنا. العثور على الطعام والماء لن يكون فكرة سيئة أيضًا.”

“سعدت بلقائك.” وأضاف جيك. “حسنًا، الآن بعد أن تعرفنا على بعضنا، أقترح أن نكمل طريقنا. ليس لدي أي نية لقضاء الليلة هنا.”

 

“هل لديكم أية أسئلة؟” سأل بهدوء.

“لا مشكلة من ناحيتي.” أومأ برأسه.

 

لسوء الحظ، كان العشب صالحًا للأكل، لكنه مصاب، مما ترك طعم الجيف في فمه.

“من ناحية أخرى، إذا كنا نحن الثلاثة سنذهب في نزهة معًا في الأيام القليلة المقبلة، أعتقد أن معرفتنا أسماء الأولى لبعضنا البعض سيكون أفضل لنا جميعًا، ما رأيك؟ اسمي ويليام هوبكنز، في حالة نسيتني، في خدمتك.”

 

 

“هل لديكم أية أسئلة؟” سأل بهدوء.

كان جيك منزعجًا بعض الشيء من صراحة ويل. متى كانت آخر مرة أعطى فيها اسمه لأي شخص… ربما منذ الحفلة التي أقيمت في منزل باول؟ ولم يعد متأكدًا بعد الآن. قد يكون هو الوحيد الغير طبيعي، وان الكثير من الأشخاص الآخرين قد استمروا مثل ويل بالتفاعل مع الناس حتى اليوم الأخير على الأرض.

لذلك، توجب عليه أيضًا أن يحذر من جشع الناس. في اللحظة التي يدرك فيها البلطجية عديمي الضمير أن سلاحه يحتوي على الأيثر، سيصبح جيك هدفًا.

 

 

“حسنًا. اسمي جيك ويلدريث.”

لقد تذكر عقليًا أنه في المرة القادمة التي يلتقي فيها بأحد الوحوش، لن يترك شيئًا للنسور، ولا حتى العظام.

 

 

“ويلدريث*؟ اسم عائلة مضحك…” علق ويل بلا مبالاة.

“من ناحية أخرى، إذا كنا نحن الثلاثة سنذهب في نزهة معًا في الأيام القليلة المقبلة، أعتقد أن معرفتنا أسماء الأولى لبعضنا البعض سيكون أفضل لنا جميعًا، ما رأيك؟ اسمي ويليام هوبكنز، في حالة نسيتني، في خدمتك.”

 

“تشرفت بلقائك، ايمي.” أجاب ويل بأدب.

( ويلدريث* معنى هذا الأسم هو الأرض البرية او الغابة المتوحشة بمعنى أخر. )

“سعدت بلقائك.” وأضاف جيك. “حسنًا، الآن بعد أن تعرفنا على بعضنا، أقترح أن نكمل طريقنا. ليس لدي أي نية لقضاء الليلة هنا.”

 

 

“إنه اسم عائلة قديم جدًا …”

 

 

 

لم يهتم جيك كثيرًا بعائلته باستثناء عمه وابنة عمه، ولكن بمعرفته لهم، من المفترض أن ينجو بعضهم. كان جميع أفراد عائلة ويلدريث موهوبين. لو لم يكن مماطلاً سيئ السمعة ومحرجًا اجتماعيًا، لكانت حياته مختلفة تمامًا.

في الواقع، لا بد أن السوار قد سهّل بشكل كبير في تقييمه امكانية أكل النباتات المحيطة أو غير ذلك. كل ما توجب عليه فعله هو تذوق النباتات بكميات متناهية الصغر، ثم التحقق من حالة صحته بعد ذلك مباشرة.

 

 

“أرى…” أجاب ويل، دون أن يفهم شيئًا على الإطلاق.

كل ما يمكن سماعه هو أنفاس المجموعة المقيدة، وباستثناء جيك، الذي ظل هادئًا وحذر بشدة، كان الاثنان الآخران يستديران بشكل متكرر، ويفزعان عند أدنى ضجيج مريب.

 

 

“اسمي أماندا ألين، لكن الجميع ينادونني بإيمي.” قدمت الشابة، التي لم تتفوه بكلمة واحدة طوال الوقت، نفسها.

 

 

عند سماع ذلك، تنهد ويل تنهيدة طويلة وعميقة، ثم ارتدى حذائه الجلدي مرة أخرى، ورسم تكشيرة على وجهه قبل أن يقف على قدميه مرة أخرى، مستعدًا للانطلاق.

“تشرفت بلقائك، ايمي.” أجاب ويل بأدب.

______________

 

لم يكن لديه شك في وجود أسلحة أكثر تقدمًا، ولكن هل يمكن الحصول عليها بسهولة؟ علاوة على ذلك، من ما فهمه، طالما لم يفقد أسلحته المعززة بالأيثر، فسيظل بإمكانه استرجاع الأيثر ونقله.

“سعدت بلقائك.” وأضاف جيك. “حسنًا، الآن بعد أن تعرفنا على بعضنا، أقترح أن نكمل طريقنا. ليس لدي أي نية لقضاء الليلة هنا.”

 

 

لقد قرر تجاهل نباتات الأرض لأنه كان يدرك أنها نادرة جدًا على مقياس الكوكب B842، وليست بالضرورة مثيرة للاهتمام مقارنة بما تقدمه النباتات المشبعة بالأيثر. بل من الأفضل أن يأخذ فقط النباتات التي أتيحت له فرصة ايجادها في أي مكان على هذا الكوكب.

عند سماع ذلك، تنهد ويل تنهيدة طويلة وعميقة، ثم ارتدى حذائه الجلدي مرة أخرى، ورسم تكشيرة على وجهه قبل أن يقف على قدميه مرة أخرى، مستعدًا للانطلاق.

لقد تذكر عقليًا أنه في المرة القادمة التي يلتقي فيها بأحد الوحوش، لن يترك شيئًا للنسور، ولا حتى العظام.

 

 

أما إيمي فارتدت حذاءً مريحًا، وأتت العملية المحرجة على بنطالها الجينز بثمارها. ولم تعد مقيدة في تحركاتها. على العكس من ذلك، لم تستطع الانتظار حتى تبدأ الرحلة، لأن البرد على التل قد تسلل الى عظامها بالفعل.

في الأساس، لقد فات الأوان للقيام بالمهام الصغيرة الانتهازية لميزة التدريب بهدوء. من أجل الوصول إلى الرتبة 1، كان عليهم قتل هاضم.

 

بصرف النظر عن النباتات والأشجار الشائعة في عالمه، والتي تعرف عليها، كان راضيًا بجمع تلك التي لا يعرفها وحسب والتي تخللها الأيثر. من خلال استهلاكها، لم يتطور الأيثر الخاص به، لكنه قام بإثراء قاعدة بياناته في السجل.

مع تحركهم إلى المجهول، اتبع ويل وإيمي آثار أقدام جيك، وكانت هناك شيئًا من الإثارة والخوف في أعماقهم، مقتنعين بأن ما ينتظرهم يبدو كئيبًا، لكن على الأقل ستتاح لهما فرصة النجاة لفترة أطول قليلاً، وربما حتى العيش.

 

 

 

سارت المجموعة بخطى سريعة لمدة ساعة تقريبًا قبل أن تصل إلى حافة الغابة. حجبت أوراق الأشجار المتساقطة السماء جزئيًا وسرعان ما أصبح الجو أكثر توترًا.

 

 

 

كل ما يمكن سماعه هو أنفاس المجموعة المقيدة، وباستثناء جيك، الذي ظل هادئًا وحذر بشدة، كان الاثنان الآخران يستديران بشكل متكرر، ويفزعان عند أدنى ضجيج مريب.

مع تحركهم إلى المجهول، اتبع ويل وإيمي آثار أقدام جيك، وكانت هناك شيئًا من الإثارة والخوف في أعماقهم، مقتنعين بأن ما ينتظرهم يبدو كئيبًا، لكن على الأقل ستتاح لهما فرصة النجاة لفترة أطول قليلاً، وربما حتى العيش.

 

كان هذا الأيثر المشفر الجديد مطمئنًا، لأنه أعطى مستقبلًا لأسلحة الأرض. ربما لم يكن الأمر ملحوظًا لأنهم لا يزالون ضعفاء، ولكن عندما يصبح الخصم العادي أقوى وأسرع من الرصاصة، فإن الأسلحة لن يعود لها أي فائدة.

من وقت لآخر كان جيك يتوقف فجأة ثم يبدأ من جديد وكأن شيئًا لم يحدث، مما جعل نبضات قلبهم تتوقف للحظات.

كان جيك منزعجًا بعض الشيء من صراحة ويل. متى كانت آخر مرة أعطى فيها اسمه لأي شخص… ربما منذ الحفلة التي أقيمت في منزل باول؟ ولم يعد متأكدًا بعد الآن. قد يكون هو الوحيد الغير طبيعي، وان الكثير من الأشخاص الآخرين قد استمروا مثل ويل بالتفاعل مع الناس حتى اليوم الأخير على الأرض.

 

 

في بعض الأحيان كان يركع بجوار عشب أو زهرة أو فاكهة تبدو غير عادية بالنسبة له، يراقبها من كل زاوية، ويتذوقها، ويعتمد على تشخيصه، ويتجاهلها مرة أخرى، أو على العكس من ذلك، يلتقطها ويضعها داخل حقيبته الضخمة.

“حسنًا. اسمي جيك ويلدريث.”

 

 

في الواقع، لا بد أن السوار قد سهّل بشكل كبير في تقييمه امكانية أكل النباتات المحيطة أو غير ذلك. كل ما توجب عليه فعله هو تذوق النباتات بكميات متناهية الصغر، ثم التحقق من حالة صحته بعد ذلك مباشرة.

 

 

 

أشار الجهاز إلى وجود السم في الجسم، حيث من المحتمل حدوث آثار ضارة عند تناول جرعات أعلى. نظرًا لأن العديد من الأدوية تكون أيضًا سامة عند تناول جرعة معينة، وكذلك بعض العناصر الغذائية الحيوية مثل السكر والملح، فمن الواضح أن الحالة لا تشير إلى حالة ‘ مسموم ‘ عند مثل هذه الجرعة المنخفضة.

 

 

لماذا كان بحاجة إلى تحديد النباتات، في حين أنه كان يستعد للأسوأ منذ ثلاثة أشهر، لدرجة أنه كان يعرف نفس ما يعرفه المعالج بالأعشاب العادي؟ ببساطة لأنه لم يكن هناك شيء بسيط على الإطلاق.

فقد فسر جيك الاختلافات في العلامات الحيوية لغرض إصدار حكمه.

[ لأن الهاضم يولد من الأيثر. ] قاطعت تشي أفكاره.

 

وبعد استهلاكه، تم تسريع تكاثر الخلايا بشكل كبير وتمت إعادة صياغة الجينوم بشكل عميق، مما أدى إلى تجديد مخزونه من الخلايا الجذعية. وكان للجسد تأثير مماثل، ولكن أقل وضوحًا.

بالطبع، لم يخبره بكل شيء، لكنه وفر له وقتًا ثمينًا، حيث أن كل ما كان عليه فعله هو إدخال جزء من العينة إلى مجرى الدم لتحديد تأثيرها.

 

 

لسوء الحظ، كان العشب صالحًا للأكل، لكنه مصاب، مما ترك طعم الجيف في فمه.

وبمجرد أن أصبح على دراية بهذه الوظيفة الخفية في الحالة، أصبح قادرًا بشكل متزايد على تفسير هذه القيم. ولا شك أن حقيقة أنه مع إحصاءاته الجديدة، كان معدل ذكائه يقترب من 180 ولا بد أن هذا هو أحد العوامل التي ساعدته.

كان جيك منزعجًا بعض الشيء من صراحة ويل. متى كانت آخر مرة أعطى فيها اسمه لأي شخص… ربما منذ الحفلة التي أقيمت في منزل باول؟ ولم يعد متأكدًا بعد الآن. قد يكون هو الوحيد الغير طبيعي، وان الكثير من الأشخاص الآخرين قد استمروا مثل ويل بالتفاعل مع الناس حتى اليوم الأخير على الأرض.

 

الشيء الأكثر إثارة للدهشة هو أن الهاضم لم يكن لديه مثل هذه الحيوية الكبيرة، وإلا لكان من المستحيل قتله. لكي يكون هذا الدم قويًا جدًا، يجب أن تكون هناك خصائص أخرى في العمل.

( ملاحظة : يقاس معدل الذكاء ( حسب نظام الرواية ) بضرب قيمة الذكاء الجسدية مع الأيثرية : 16.1*11 = 177.1)

 

 

من وقت لآخر كان جيك يتوقف فجأة ثم يبدأ من جديد وكأن شيئًا لم يحدث، مما جعل نبضات قلبهم تتوقف للحظات.

لماذا كان بحاجة إلى تحديد النباتات، في حين أنه كان يستعد للأسوأ منذ ثلاثة أشهر، لدرجة أنه كان يعرف نفس ما يعرفه المعالج بالأعشاب العادي؟ ببساطة لأنه لم يكن هناك شيء بسيط على الإطلاق.

 

 

————————————

بنفس الطريقة التي تم بها تعديل الكود الأيثري للبشر والحيوانات عند وصولهم إلى B842، تلقت النباتات نفس المعاملة. وحتى لو لم يكن الأمر كذلك، فإن الأيثر الناتج عن الغلاف الجوي سيؤثر عليهم عاجلاً أم آجلاً.

 

 

 

علاوة على ذلك، فمن المؤكد أن هناك نباتات لم تكن موجودة على الأرض من حوله. تمامًا كما وُلدت الهاضمات من الغلاف الجوي لـ مرآة-الكون ربما وُلدت المزيد من الكائنات الشبيهة بالنباتات بنفس الطريقة. وببساطة أكثر، ربما كانت أجزاء من الغابة تنتمي إلى عالم آخر غير عالمه.

 

 

 

بصرف النظر عن النباتات والأشجار الشائعة في عالمه، والتي تعرف عليها، كان راضيًا بجمع تلك التي لا يعرفها وحسب والتي تخللها الأيثر. من خلال استهلاكها، لم يتطور الأيثر الخاص به، لكنه قام بإثراء قاعدة بياناته في السجل.

 

 

 

لقد قرر تجاهل نباتات الأرض لأنه كان يدرك أنها نادرة جدًا على مقياس الكوكب B842، وليست بالضرورة مثيرة للاهتمام مقارنة بما تقدمه النباتات المشبعة بالأيثر. بل من الأفضل أن يأخذ فقط النباتات التي أتيحت له فرصة ايجادها في أي مكان على هذا الكوكب.

“هل لديكم أية أسئلة؟” سأل بهدوء.

 

 

لقد حدد العديد من النباتات الصالحة للأكل، أحدها كانت درنتها تشبه البطاطا الحلوة، باستثناء أن لحمها كان ورديًا وطعمها حار قليلاً، لكنها على الأقل لن تموت جوعًا في أي وقت قريب.

 

 

 

ووفقًا للسوار، فإن هذه البطاطس الوردية تتمتع بقوة كبيرة مضادة للأكسدة، ومظهر غذائي مثالي، وتسريع عملية التعافي بشكل كبير، كما هو الحال مع كل ما اختبره تقريبًا حتى الآن. يبدو أن الأيثر هو الدواء الشافي الحقيقي.

 

 

 

في الواقع، لقد حل أيضًا لغز سبب شفاء أضلاعه بهذه السرعة. كان الدم الفضي الذي استهلكه حرفيًا مثل إكسير الشباب.

 

 

لقد قرر تجاهل نباتات الأرض لأنه كان يدرك أنها نادرة جدًا على مقياس الكوكب B842، وليست بالضرورة مثيرة للاهتمام مقارنة بما تقدمه النباتات المشبعة بالأيثر. بل من الأفضل أن يأخذ فقط النباتات التي أتيحت له فرصة ايجادها في أي مكان على هذا الكوكب.

وبعد استهلاكه، تم تسريع تكاثر الخلايا بشكل كبير وتمت إعادة صياغة الجينوم بشكل عميق، مما أدى إلى تجديد مخزونه من الخلايا الجذعية. وكان للجسد تأثير مماثل، ولكن أقل وضوحًا.

 

 

 

لقد تذكر عقليًا أنه في المرة القادمة التي يلتقي فيها بأحد الوحوش، لن يترك شيئًا للنسور، ولا حتى العظام.

 

 

فقد فسر جيك الاختلافات في العلامات الحيوية لغرض إصدار حكمه.

الشيء الأكثر إثارة للدهشة هو أن الهاضم لم يكن لديه مثل هذه الحيوية الكبيرة، وإلا لكان من المستحيل قتله. لكي يكون هذا الدم قويًا جدًا، يجب أن تكون هناك خصائص أخرى في العمل.

عند سماع ذلك، تنهد ويل تنهيدة طويلة وعميقة، ثم ارتدى حذائه الجلدي مرة أخرى، ورسم تكشيرة على وجهه قبل أن يقف على قدميه مرة أخرى، مستعدًا للانطلاق.

 

 

[ لأن الهاضم يولد من الأيثر. ] قاطعت تشي أفكاره.

 

 

على الرغم من توضيحات أسلايل، لم يكن بإمكانهم الوصول إلى وظائف التشفير والضغط وتخزين الأيثر. حتى لو كانوا قادرين على استخدام الكريستالة الحمراء على الفور لزيادة قوة الأيثر لديهم بنقطة واحدة والتحقق من حالة الأيثر الخاصة بهم، كانت خياراتهم محدودة. ومع ذلك، كانت لا تزال هدية لطيفة.

[ تستمر دمائهم في جذب الأيثر المحيط بهم بعد وفاتهم. مما يعني أنه عندما تستهلكه، فإن تدفق الأيثر عبر جسمك يكون أكبر. لكنه مؤقت. ]

على الرغم من توضيحات أسلايل، لم يكن بإمكانهم الوصول إلى وظائف التشفير والضغط وتخزين الأيثر. حتى لو كانوا قادرين على استخدام الكريستالة الحمراء على الفور لزيادة قوة الأيثر لديهم بنقطة واحدة والتحقق من حالة الأيثر الخاصة بهم، كانت خياراتهم محدودة. ومع ذلك، كانت لا تزال هدية لطيفة.

 

شاهد ويل وإيمي تصرفاته الغريبة دون أن يقولا كلمة واحدة، ولم يفهما نواياه. لقد قاموا أيضًا بفحص سوار معصمهم، لكنهم لم يفهموا طريقة عمل الأيثر أيضًا لأن رتبتهم كانت لا تزال صفر.

لقد انتهز الفرصة لخلع حذائه بينما سمح لهم جيك بالتقاط أنفاسهم وكان الورم في قدمه يزداد بالفعل.

 

 

على الرغم من توضيحات أسلايل، لم يكن بإمكانهم الوصول إلى وظائف التشفير والضغط وتخزين الأيثر. حتى لو كانوا قادرين على استخدام الكريستالة الحمراء على الفور لزيادة قوة الأيثر لديهم بنقطة واحدة والتحقق من حالة الأيثر الخاصة بهم، كانت خياراتهم محدودة. ومع ذلك، كانت لا تزال هدية لطيفة.

أما إيمي فارتدت حذاءً مريحًا، وأتت العملية المحرجة على بنطالها الجينز بثمارها. ولم تعد مقيدة في تحركاتها. على العكس من ذلك، لم تستطع الانتظار حتى تبدأ الرحلة، لأن البرد على التل قد تسلل الى عظامها بالفعل.

 

سارت المجموعة بخطى سريعة لمدة ساعة تقريبًا قبل أن تصل إلى حافة الغابة. حجبت أوراق الأشجار المتساقطة السماء جزئيًا وسرعان ما أصبح الجو أكثر توترًا.

في الأساس، لقد فات الأوان للقيام بالمهام الصغيرة الانتهازية لميزة التدريب بهدوء. من أجل الوصول إلى الرتبة 1، كان عليهم قتل هاضم.

 

 

أما إيمي فارتدت حذاءً مريحًا، وأتت العملية المحرجة على بنطالها الجينز بثمارها. ولم تعد مقيدة في تحركاتها. على العكس من ذلك، لم تستطع الانتظار حتى تبدأ الرحلة، لأن البرد على التل قد تسلل الى عظامها بالفعل.

لم تعد إيمي قادرة على التحمل، وانتهى بها الأمر بطرح السؤال أمام ويل، الذي لم يكن بعيدًا عن الانهيار أيضًا.

“هل لديكم أية أسئلة؟” سأل بهدوء.

 

في الواقع، لقد حل أيضًا لغز سبب شفاء أضلاعه بهذه السرعة. كان الدم الفضي الذي استهلكه حرفيًا مثل إكسير الشباب.

“السوار يمنحك تأثير ما تتذوقه.” أجاب جيك ببساطة، قبل أن يتعرف على عشب أبيض جديد مغطى ببقع حمراء غائمة.

“إنه اسم عائلة قديم جدًا …”

 

بنفس الطريقة التي تم بها تعديل الكود الأيثري للبشر والحيوانات عند وصولهم إلى B842، تلقت النباتات نفس المعاملة. وحتى لو لم يكن الأمر كذلك، فإن الأيثر الناتج عن الغلاف الجوي سيؤثر عليهم عاجلاً أم آجلاً.

لسوء الحظ، كان العشب صالحًا للأكل، لكنه مصاب، مما ترك طعم الجيف في فمه.

علاوة على ذلك، فمن المؤكد أن هناك نباتات لم تكن موجودة على الأرض من حوله. تمامًا كما وُلدت الهاضمات من الغلاف الجوي لـ مرآة-الكون ربما وُلدت المزيد من الكائنات الشبيهة بالنباتات بنفس الطريقة. وببساطة أكثر، ربما كانت أجزاء من الغابة تنتمي إلى عالم آخر غير عالمه.

 

 

في البداية ظل مرتسم تعبير حيرة على وجوههم، بعد فترة فهموا قصده وبدأوا بدورهم في جمع النباتات وتذوقها. لسوء الحظ، بسبب حقيبة إيمي وحقيبة عمل ويل، لم يعد لديهم مكان ليخزنوا فيه وسرعان ما أثقل كاهلهم.

بنفس الطريقة التي تم بها تعديل الكود الأيثري للبشر والحيوانات عند وصولهم إلى B842، تلقت النباتات نفس المعاملة. وحتى لو لم يكن الأمر كذلك، فإن الأيثر الناتج عن الغلاف الجوي سيؤثر عليهم عاجلاً أم آجلاً.

 

“سعدت بلقائك.” وأضاف جيك. “حسنًا، الآن بعد أن تعرفنا على بعضنا، أقترح أن نكمل طريقنا. ليس لدي أي نية لقضاء الليلة هنا.”

————————————

“السوار يمنحك تأثير ما تتذوقه.” أجاب جيك ببساطة، قبل أن يتعرف على عشب أبيض جديد مغطى ببقع حمراء غائمة.

 

 

— ترجمة Mark Max —

في البداية ظل مرتسم تعبير حيرة على وجوههم، بعد فترة فهموا قصده وبدأوا بدورهم في جمع النباتات وتذوقها. لسوء الحظ، بسبب حقيبة إيمي وحقيبة عمل ويل، لم يعد لديهم مكان ليخزنوا فيه وسرعان ما أثقل كاهلهم.

 

( ملاحظة : يقاس معدل الذكاء ( حسب نظام الرواية ) بضرب قيمة الذكاء الجسدية مع الأيثرية : 16.1*11 = 177.1)

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط