نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مسارات&الأوراكلkol 44

مجند

مجند

مسارات الأوراكل – الفصل 44 – مجند

 

 

 

______________

ركز جيك انتباهه على الضوضاء، ولاحظ بحذر الوحش الشفاف الذي يخرج من الشجيرات. كان رأس هذا الهاضم أصغر وأقل تهديدًا وعضلاتًا بكثير من الذي واجهه سابقًا.

 

 

بعد ساعتين طويلتين من الحصاد، تجاوزت الشمس ذروتها بالفعل منذ فترة طويلة وأصبحت أوراق الشجر في قلب الغابة أكثر سمكًا من أي وقت مضى، مما أدى إلى انخفاض واضح في الأضاءة.

 

 

بعدها، امتص جيك الأيثر ليصبح المجموع 4600 نقطة خبرة و4.6 نقطة أيثر، مما رفع درجة أوراكل الخاصة به إلى المرتبة الثانية ومخزن الأيثر إلى +6.2.

تساءل جيك كيف يمكن أن تكون هناك شموس تدور حول الكوكب B842. يا ترى هل يتم امتصاص عدة نجوم في نفس الوقت لتشكيل بضعة نجوم ضخمة، أم أن هناك أسرار أخرى وراء هذه الظاهرة؟

تساءل جيك كيف يمكن أن تكون هناك شموس تدور حول الكوكب B842. يا ترى هل يتم امتصاص عدة نجوم في نفس الوقت لتشكيل بضعة نجوم ضخمة، أم أن هناك أسرار أخرى وراء هذه الظاهرة؟

 

 

لم يكن لديه الوقت ليتأمل هذا السؤال أكثر، ففي تلك اللحظة بالذات أخرجه أنين حاد من سباته. بعد أن أدرك صرخة القتال المشؤومة هذه، اتخذ وضعية جندي متأهب.

قطع المنجل من اذرع الوحش، بعدها صنع مقابض مناسبة. استغرق استخراج عظام الفخذ من المخلوقات الثلاثة ما يقرب من ساعة فقط لفصلها عن الجثة، بعدها طهرها من لحم الوحوش وسوائل الجسم الأخرى.

 

ليس الأمر وكأنه لا يريد ذلك. كانت المشكلة أنه لا يوجد مسار أكثر أمانًا وفقًا لجهاز أوراكل خاصته. منذ وصولهم إلى B842، لم يعد أوراكل مضمونًا بعد الآن لأنه لم يتمكن من التنبؤ بحركات الهاضمين. ومع ذلك، كان هذا دون الاعتماد على براعة أوراكل.

أنزل حقيبته ببطء، وأخرج منجله وسلاحه نصف الآلي، ثم أنحنى بصمت. لم يجرؤ ويل وإيمي على إصدار صوت أيضًا، فهم يعرفون أن خطأً صغيرًا من جانبهما سيرسلهما إلى قبرهما مباشرة. في مجموعتهم السابقة، قُتل ما يقرب من نصفهم على يد أحد هذه المخلوقات.

ثم شرع جيك في ضغط الأيثر وامتصاصه، لم يمتصه بشكل مباشر هذه المرة. بعد الامتصاص، عاد مخزن الأيثر الخاص به إلى +1.6 نقطة. صار مقياس خبرة السلطة الآن 6,800/10,000، أي 1600 أكثر من ذي قبل. كانت العلاقة بين مكاسب الأيثر والخبرة واضحة.

 

أما بالنسبة لكرانش، الذي كان حتى الآن يمضغ بسلام بعض النعناع البري الفضائي، فقد تمايل بأقصى سرعة نحو سيده بحثًا عن مكان آمن. بالنسبة لقطة شوارع سابقة، وبمساعدة الأوراكل، فقد طور غرائز جيدة للنجاة بحياته.

 

 

 

ركز جيك انتباهه على الضوضاء، ولاحظ بحذر الوحش الشفاف الذي يخرج من الشجيرات. كان رأس هذا الهاضم أصغر وأقل تهديدًا وعضلاتًا بكثير من الذي واجهه سابقًا.

 

 

 

وقف المخلوق على اطرافه الأربع بدلاً من الوقوف على قدميه، على الرغم من أن شكله يشير إلى أنه يمكنه بالتأكيد استخدام قدمين. كان الكيتين الموجود في أسفل ساقيه شاحبًا وأقل قوة، ولم تتغير الأطراف المعدنية لذراعيه بشكل مستمر، وأصبحت الآن تشبه منجلين، وكان التوهج الأبيض في عينه أقل استدامة. علاوة على ذلك، بدا أكثر غباءً، فقد ارتسم عليه تعبير الثراء الذي لدى شقائق النعمان البحرية.

لقد شعر بثقة أكبر الآن لمواجهة هاضم من المستوى 2 مثل الذي واجهه عندما وصل على الكوكب B842. يمكن تحويل 6 نقاط أيثر إلى 6 نقاط من القوة أيثرية أو 3 نقاط من الرشاقة أيثرية. وفي كلتا الحالتين، ستزداد براعته في القتال إلى مستوى آخر.

 

 

لم ينتهز جيك الفرصة للأنقضاض، بل صوب بهدوء نحو عين المخلوق وأطلق النار. مرت الرصاصة بسهولة عبر عين المخلوق، واخترقت نصف جمجمته.

 

 

تساءل جيك كيف يمكن أن تكون هناك شموس تدور حول الكوكب B842. يا ترى هل يتم امتصاص عدة نجوم في نفس الوقت لتشكيل بضعة نجوم ضخمة، أم أن هناك أسرار أخرى وراء هذه الظاهرة؟

سقط الهاضم ميتًا في السرخس وظهر وميض صغير من الأيثر فوق البقايا. متفاجئًا بهذا النصر السهل، انفجر ضاحكًا، مما صدم رفيقيه اللذين لم يشاهداه يبدي أي انفعال منذ التقيا به.

ليس الأمر وكأنه لا يريد ذلك. كانت المشكلة أنه لا يوجد مسار أكثر أمانًا وفقًا لجهاز أوراكل خاصته. منذ وصولهم إلى B842، لم يعد أوراكل مضمونًا بعد الآن لأنه لم يتمكن من التنبؤ بحركات الهاضمين. ومع ذلك، كان هذا دون الاعتماد على براعة أوراكل.

 

 

ولكن ها هو، بلا شك، ها هو الفرح على وجهه. وقد فهموا تلك المشاعر. بعد كل شيء، هذا المخلوق هو نفسه الذي ذبح نصف مجموعتهم السابقة، وبمشاهدة جيك وهو يتخلص منه، بدا ضعيفًا جدًا.

[ مستوى السلطة: مجند – المرتبة 2 – 0/100K ]

 

 

ثم شرع جيك في ضغط الأيثر وامتصاصه، لم يمتصه بشكل مباشر هذه المرة. بعد الامتصاص، عاد مخزن الأيثر الخاص به إلى +1.6 نقطة. صار مقياس خبرة السلطة الآن 6,800/10,000، أي 1600 أكثر من ذي قبل. كانت العلاقة بين مكاسب الأيثر والخبرة واضحة.

قطع المنجل من اذرع الوحش، بعدها صنع مقابض مناسبة. استغرق استخراج عظام الفخذ من المخلوقات الثلاثة ما يقرب من ساعة فقط لفصلها عن الجثة، بعدها طهرها من لحم الوحوش وسوائل الجسم الأخرى.

 

أطلق النار على الهاضم الذي كان بالقرب من إيمي وويل برصاصة في الجمجمة، واحتكر انتباه الاثنين الآخرين من خلال الاندفاع نحوهما، وهو يحمل منجلًا في يده.

قرر الاحتفاظ بنقاط الأيثر من أجل زيادة فرصه. شعر بأنه إذا استثمر نقاط الأيثر خاصته في القوة كلما سنحت له الفرصة، فسيدفع ثمن عدم التوازن هذا عاجلاً أم آجلاً.

وقف المخلوق على اطرافه الأربع بدلاً من الوقوف على قدميه، على الرغم من أن شكله يشير إلى أنه يمكنه بالتأكيد استخدام قدمين. كان الكيتين الموجود في أسفل ساقيه شاحبًا وأقل قوة، ولم تتغير الأطراف المعدنية لذراعيه بشكل مستمر، وأصبحت الآن تشبه منجلين، وكان التوهج الأبيض في عينه أقل استدامة. علاوة على ذلك، بدا أكثر غباءً، فقد ارتسم عليه تعبير الثراء الذي لدى شقائق النعمان البحرية.

 

 

حتى لو تم تشفير قوة الأيثر بحيث تكون القوة قابلة للاستخدام، أي دون الإضرار بنفسه، فهذا لا يعني أنها يمكن أن تحل محل البنية الجسدية الأيثرية.

ولكن ها هو، بلا شك، ها هو الفرح على وجهه. وقد فهموا تلك المشاعر. بعد كل شيء، هذا المخلوق هو نفسه الذي ذبح نصف مجموعتهم السابقة، وبمشاهدة جيك وهو يتخلص منه، بدا ضعيفًا جدًا.

 

على سبيل المثال، حتى الإنسان العادي يمكنه أن يضرب بكل قوته جدارًا من الرصاص، لكنه سيؤذي يده بالتأكيد. وبالمثل، إذا أصبح قويًا بما يكفي للقفز على ارتفاع 20 مترًا، فمن المحتمل أن يكون الهبوط قاتلاً.

 

 

مع استئناف تقدمهم، أصبحت الثرثرة الصاخبة أكثر تواترًا وأكثر إصرارًا. كانوا يتجهون نحو ما بدا أنه عش، ولكن من الواضح أن جيك لم يكن لديه أي نية للتراجع، مما أثار استياء إيمي وويل.

إيمي وويل قد غرقوا بين الارتياح والغيرة. لقد شاهدوا العرض دون أن يقولوا كلمة واحدة، ولكن كان هناك حسد من نوع ما على وجوههم. من المؤسف أنهم غير قادرين على تحقيق مثل هذا العمل الفذ.

 

 

تساءل جيك كيف يمكن أن تكون هناك شموس تدور حول الكوكب B842. يا ترى هل يتم امتصاص عدة نجوم في نفس الوقت لتشكيل بضعة نجوم ضخمة، أم أن هناك أسرار أخرى وراء هذه الظاهرة؟

مع استئناف تقدمهم، أصبحت الثرثرة الصاخبة أكثر تواترًا وأكثر إصرارًا. كانوا يتجهون نحو ما بدا أنه عش، ولكن من الواضح أن جيك لم يكن لديه أي نية للتراجع، مما أثار استياء إيمي وويل.

 

 

 

ليس الأمر وكأنه لا يريد ذلك. كانت المشكلة أنه لا يوجد مسار أكثر أمانًا وفقًا لجهاز أوراكل خاصته. منذ وصولهم إلى B842، لم يعد أوراكل مضمونًا بعد الآن لأنه لم يتمكن من التنبؤ بحركات الهاضمين. ومع ذلك، كان هذا دون الاعتماد على براعة أوراكل.

أنزل حقيبته ببطء، وأخرج منجله وسلاحه نصف الآلي، ثم أنحنى بصمت. لم يجرؤ ويل وإيمي على إصدار صوت أيضًا، فهم يعرفون أن خطأً صغيرًا من جانبهما سيرسلهما إلى قبرهما مباشرة. في مجموعتهم السابقة، قُتل ما يقرب من نصفهم على يد أحد هذه المخلوقات.

 

هذه المرة كانت غيرة إيمي وويل واضحة جسديًا، لكنه تجاهلهما. لقد أخبرهم بالفعل أنه لن يساعدهم. ومع ذلك، فهو لم يكن غير عادل أيضًا.

يمثل كل كائن حي مزود بأوراكل العديد من العيون المختلفة للنظام. لم يكن جيك يعرف ذلك، لكن الأشجار والشجيرات كانت تحمل جهاز أوراكل على الكوكب B842. على الرغم من أنها ليست مثالية، إلا أنها جعلت وظيفة التنبؤ قابلة للتطبيق إلى حد كبير.

 

 

أدرك جيك أنهم أحبوا العشب الطويل والسراخس. كل ما واجهه حتى الآن كان يخرج من هذه الشجيرات الكثيفة عندما يخطوا عليها جيك. ربما كان ذلك لحمايتهم من الحيوانات المفترسة الأخرى الأكثر تهديدًا، أو طريقة صيد كانوا مولعين بها.

وبعد دقائق قليلة حدث ما كانوا يخشونه. أحاط بهم ثلاث هاضمين مماثلين للذي مات لتوه، وخرجت فجأة من العشب الطويل.

 

 

 

أدرك جيك أنهم أحبوا العشب الطويل والسراخس. كل ما واجهه حتى الآن كان يخرج من هذه الشجيرات الكثيفة عندما يخطوا عليها جيك. ربما كان ذلك لحمايتهم من الحيوانات المفترسة الأخرى الأكثر تهديدًا، أو طريقة صيد كانوا مولعين بها.

 

 

 

أطلق النار على الهاضم الذي كان بالقرب من إيمي وويل برصاصة في الجمجمة، واحتكر انتباه الاثنين الآخرين من خلال الاندفاع نحوهما، وهو يحمل منجلًا في يده.

______________

 

 

استقام الهاضم المستهدف على رجليه الخلفيتين، وأصبح فجأة بطول جيك، ثم أطلق النار على منجليه، اللذين كانا بمثابة ذراعين له، ذراعين مشابهة لغوريلا مسعورة واقفة بأطرافها الأربع على الأرض.

قطع المنجل من اذرع الوحش، بعدها صنع مقابض مناسبة. استغرق استخراج عظام الفخذ من المخلوقات الثلاثة ما يقرب من ساعة فقط لفصلها عن الجثة، بعدها طهرها من لحم الوحوش وسوائل الجسم الأخرى.

 

 

دون اي انفعال او قلق، اكتشف جيك ثغرة في دفاع الوحش وقطع إحدى ذراعيه بنظرة مرضية، قبل أن يغوص فجأة للأسفل لتجنب منجل الوحش الثاني الذي انضم إليهما.

 

 

مع استئناف تقدمهم، أصبحت الثرثرة الصاخبة أكثر تواترًا وأكثر إصرارًا. كانوا يتجهون نحو ما بدا أنه عش، ولكن من الواضح أن جيك لم يكن لديه أي نية للتراجع، مما أثار استياء إيمي وويل.

الألم الناتج عن تمزق ذراعه جعل الهاضم المصاب يصرخ، مما أدى إلى تألم طبلة أذن البشر الثلاثة المتواجدين.

 

 

أنزل حقيبته ببطء، وأخرج منجله وسلاحه نصف الآلي، ثم أنحنى بصمت. لم يجرؤ ويل وإيمي على إصدار صوت أيضًا، فهم يعرفون أن خطأً صغيرًا من جانبهما سيرسلهما إلى قبرهما مباشرة. في مجموعتهم السابقة، قُتل ما يقرب من نصفهم على يد أحد هذه المخلوقات.

“كيف يفترض بي أن أعرف أنهم كانوا غاضبين إلى هذه الدرجة عندما لم تقضي عليهم في المحاولة الأولى…” شتم جيك وهو يصر على أسنانه بسبب آلام أذنيه.

— ترجمة Mark Max —

 

مع استئناف تقدمهم، أصبحت الثرثرة الصاخبة أكثر تواترًا وأكثر إصرارًا. كانوا يتجهون نحو ما بدا أنه عش، ولكن من الواضح أن جيك لم يكن لديه أي نية للتراجع، مما أثار استياء إيمي وويل.

عازمًا على إسكات المخلوق مرة واحدة وإلى الأبد، دار حوله، ثم اندفع وقفز، قاطعًا رأس الوحش بحركة سلسة تقريبًا بساطوره. سقط رأس الهاضم على الأرض، وتدفق تيار من الدم الفضي من رقبة الوحش.

أنزل حقيبته ببطء، وأخرج منجله وسلاحه نصف الآلي، ثم أنحنى بصمت. لم يجرؤ ويل وإيمي على إصدار صوت أيضًا، فهم يعرفون أن خطأً صغيرًا من جانبهما سيرسلهما إلى قبرهما مباشرة. في مجموعتهم السابقة، قُتل ما يقرب من نصفهم على يد أحد هذه المخلوقات.

 

على أية حال، إذا كانت الآثار الجانبية مقتصرة على ذلك، فهذا أمر جيد تقريبًا بالنظر إلى أن الخوف والتردد ليس لهما مكان هنا. كل ما عليه فعله هو التعامل بحذر مع هذه الأعراض.

أطلق الوحش الثاني صرخة غضب شديدة، لكن كان الأوان قد فات. باستخدام جثة الوحش لإخفاء نفسه، طعن جيك المخلوق بسلاحه، مما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة. ثم قطع رأسه مثلما فعل بالأخر.

 

 

 

عند رؤية الجثث الثلاث على الأرض، لاحظ جيك عقليًا أن القتال كان أصعب بكثير مما كان متوقعًا. لقد كان يخاطر بحياته. فلم يعد قادرًا على التقليل من شأن مخلوقات هذا العالم.

لم يكن الفرق ملموسًا بعد، ولكن مع كل قضمة، نما القط ولمعت عيناه بمزيد من الذكاء، مما ساعده بالتالي على اتباع نصائح جهاز أوراكل بشكل أفضل. لم يتأثر حجمه الإجمالي إلا قليلاً، لكن مخالبه صارت أكثر حدة، وقادرة على التسبب بتمزقات خطيرة.

 

بعد أن أدرك أنهم لا يستطيعون إنجاز أي شيء بأيديهم العارية، بدأ في تشريح الوحوش الثلاثة هذه المرة، تحت أنظار الاشمئزاز المرتسمة على وجوه رفاقه.

لقد أدرك أيضًا أن امتصاص الأيثر من هاضم ذو مستوى 2 بشكل مباشر قد أثر بالفعل على شخصيته. فعندما واجهوا هؤلاء الهاضمين، ظل هادئًا لدرجة مرعبة من البداية إلى النهاية. ولكي أكون صادقًا تمامًا، فقد استمتع بالأمر.

 

 

 

على أية حال، إذا كانت الآثار الجانبية مقتصرة على ذلك، فهذا أمر جيد تقريبًا بالنظر إلى أن الخوف والتردد ليس لهما مكان هنا. كل ما عليه فعله هو التعامل بحذر مع هذه الأعراض.

أما بالنسبة لكرانش، فهو لم يفقد عقله أيضًا. فقد كان يستمتع بسيقان الجديدة التي حصل عليها من الهاضمين ( يأكل سيقانهم )، غير مبال بالعرض الدموي الذي يقوم به سيده.

 

 

بعدها، امتص جيك الأيثر ليصبح المجموع 4600 نقطة خبرة و4.6 نقطة أيثر، مما رفع درجة أوراكل الخاصة به إلى المرتبة الثانية ومخزن الأيثر إلى +6.2.

 

 

 

[ مستوى السلطة: مجند – المرتبة 2 – 0/100K ]

 

 

قرر الاحتفاظ بنقاط الأيثر من أجل زيادة فرصه. شعر بأنه إذا استثمر نقاط الأيثر خاصته في القوة كلما سنحت له الفرصة، فسيدفع ثمن عدم التوازن هذا عاجلاً أم آجلاً.

يبدو أنه لم يتم فتح أي ميزات جديدة، ولكن كان عليه أن يسأل تشي عن المزيد من التفاصيل حين يهدأ الوضع أكثر. كانت الرتبة العسكرية مثيرة للاهتمام، لكن المجند لا تزال رتبة منخفضة بشكل يبعث على السخرية في كل ثقافة عرفها. على أية حال، أربع ترقيات أخرى وسيحصل على حصانته الدبلوماسية إلى الأبد.

 

 

 

لقد شعر بثقة أكبر الآن لمواجهة هاضم من المستوى 2 مثل الذي واجهه عندما وصل على الكوكب B842. يمكن تحويل 6 نقاط أيثر إلى 6 نقاط من القوة أيثرية أو 3 نقاط من الرشاقة أيثرية. وفي كلتا الحالتين، ستزداد براعته في القتال إلى مستوى آخر.

ليس الأمر وكأنه لا يريد ذلك. كانت المشكلة أنه لا يوجد مسار أكثر أمانًا وفقًا لجهاز أوراكل خاصته. منذ وصولهم إلى B842، لم يعد أوراكل مضمونًا بعد الآن لأنه لم يتمكن من التنبؤ بحركات الهاضمين. ومع ذلك، كان هذا دون الاعتماد على براعة أوراكل.

 

لم ينتهز جيك الفرصة للأنقضاض، بل صوب بهدوء نحو عين المخلوق وأطلق النار. مرت الرصاصة بسهولة عبر عين المخلوق، واخترقت نصف جمجمته.

هذه المرة كانت غيرة إيمي وويل واضحة جسديًا، لكنه تجاهلهما. لقد أخبرهم بالفعل أنه لن يساعدهم. ومع ذلك، فهو لم يكن غير عادل أيضًا.

لم يكن لديه الوقت ليتأمل هذا السؤال أكثر، ففي تلك اللحظة بالذات أخرجه أنين حاد من سباته. بعد أن أدرك صرخة القتال المشؤومة هذه، اتخذ وضعية جندي متأهب.

 

 

بعد أن أدرك أنهم لا يستطيعون إنجاز أي شيء بأيديهم العارية، بدأ في تشريح الوحوش الثلاثة هذه المرة، تحت أنظار الاشمئزاز المرتسمة على وجوه رفاقه.

 

 

 

بدت المناجل الفضية في نهاية أذرعهم وكأنها شفرات سيف. بلغ طولها حوالي 70 سم، ذات حدين، مع متانة ومظهر مشابه للفولاذ، وكانت جودتها لا جدال فيها.

 

 

الألم الناتج عن تمزق ذراعه جعل الهاضم المصاب يصرخ، مما أدى إلى تألم طبلة أذن البشر الثلاثة المتواجدين.

قطع المنجل من اذرع الوحش، بعدها صنع مقابض مناسبة. استغرق استخراج عظام الفخذ من المخلوقات الثلاثة ما يقرب من ساعة فقط لفصلها عن الجثة، بعدها طهرها من لحم الوحوش وسوائل الجسم الأخرى.

الألم الناتج عن تمزق ذراعه جعل الهاضم المصاب يصرخ، مما أدى إلى تألم طبلة أذن البشر الثلاثة المتواجدين.

 

 

بعد أن بدأوا بفهم ما يحاول تحقيقه، شاهدت إيمي وويل العملية باهتمام، حيث تغلب الفضول على الألم الذي استمرت القعقعة الصاخبة من حولهما في تأجيجه.

______________

 

 

أما بالنسبة لكرانش، فهو لم يفقد عقله أيضًا. فقد كان يستمتع بسيقان الجديدة التي حصل عليها من الهاضمين ( يأكل سيقانهم )، غير مبال بالعرض الدموي الذي يقوم به سيده.

————————————

 

 

لم يكن الفرق ملموسًا بعد، ولكن مع كل قضمة، نما القط ولمعت عيناه بمزيد من الذكاء، مما ساعده بالتالي على اتباع نصائح جهاز أوراكل بشكل أفضل. لم يتأثر حجمه الإجمالي إلا قليلاً، لكن مخالبه صارت أكثر حدة، وقادرة على التسبب بتمزقات خطيرة.

————————————

 

 

————————————

أطلق الوحش الثاني صرخة غضب شديدة، لكن كان الأوان قد فات. باستخدام جثة الوحش لإخفاء نفسه، طعن جيك المخلوق بسلاحه، مما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة. ثم قطع رأسه مثلما فعل بالأخر.

 

 

— ترجمة Mark Max —

 

 

وبعد دقائق قليلة حدث ما كانوا يخشونه. أحاط بهم ثلاث هاضمين مماثلين للذي مات لتوه، وخرجت فجأة من العشب الطويل.

عازمًا على إسكات المخلوق مرة واحدة وإلى الأبد، دار حوله، ثم اندفع وقفز، قاطعًا رأس الوحش بحركة سلسة تقريبًا بساطوره. سقط رأس الهاضم على الأرض، وتدفق تيار من الدم الفضي من رقبة الوحش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط