نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مسارات&الأوراكلkol 49

المزرعة

المزرعة

مسارات الأوراكل – الفصل 49 – المزرعة

هاجمت رائحة زهر البرتقال أنوفهم بلطف، مما يشير إلى أن الأعمال المنزلية قد تم إنجازها مؤخرًا. ومع ذلك، كان المنزل فارغًا.

 

 

______________

 

 

 

“ما هذا الطعم الشهي؟! انه لذيذ جدًا على الرغم من بشاعته الشديدة!” صرخت إيمي بعد أن التهمت نصف اللحم الذي بيدها.

 

 

 

“انا محتار ايضًا. تلك البطاطس لذيذة أيضًا، وكل من اللحوم والخضروات لها تأثير إعجازي على حالتنا الجسدية والأيثرية.”

ومع فتح النوافذ، اكتشفوا غرفة معيشة كبيرة تم صيانتها بشكل مثالي. كانت أرضيات الباركيه لامعة، والأثاث حديث ورصين، على عكس ما قد يتوقعه المرء من مزرعة ضائعة في الغابة، وكانت الشاشة المسطحة المثبتة على الحائط تواجه أريكة جلدية داكنة مهيبة بنفس القدر.

 

بمجرد وصوله إلى المبنى الأكثر اتساعًا، فتح جيك قفل المسكن، وهو منزل حجري كبير مغطى باللبلاب.

“فعلاً، فانا أشعر أنني بحال أفضل بكثير، كما لو أن التعب يختفي.”

وبعد لحظة، تم تخزين كل الأيثر، وحدق ويل بشراهة على الهاضم المشوي، والذي حافظ على درجة الحرارة المناسبة بفضل جمر النار المنطفأة. وهو أيضًا لم يتذوق شيئًا لذيذًا كهذا من قبل.

 

 

“هذا احتمال وارد. فقد بدأت الهالات السوداء تحت عينيكِ بالتلاشي.” أكد جيك وهو يحدق بها باهتمام.

وفي نهاية المطاف، وجد لاصق، ولكن لم يجد أي أثر لحبل أو خيط. ثم ذهب إلى المطبخ، حيث قام بفرز الطعام حسب ما يمكن حفظه لفترة طويلة أو لا.

 

علاوة على ذلك، شعروا بالذنب عندما رأوا جيك يحمل حقيبته الضخمة بمفرده دون أن يطلب منهم المساعدة.

“لمعلوماتك، هذا ليس تعليقًا ذكيًا جدًا لامرأة شابة جميلة…” عبست إيمي.

عندما ارتفعت الشمس في السماء، وصلوا الى قلب الغابة ووجدوا مجموعة من المباني السليمة المحاطة بأسوار خشبية. انها مزرعة.

 

“لقد، لقد نجوت؟” لم يسأل ويل أحدًا على وجه الخصوص، وملأت نظرات الريبة وجهه.

“لكن هذه هي الحقيقة.”

وفي نهاية المطاف، وجد لاصق، ولكن لم يجد أي أثر لحبل أو خيط. ثم ذهب إلى المطبخ، حيث قام بفرز الطعام حسب ما يمكن حفظه لفترة طويلة أو لا.

 

 

“ليس مضحكًا.”

 

 

وفي نهاية المطاف، وجد لاصق، ولكن لم يجد أي أثر لحبل أو خيط. ثم ذهب إلى المطبخ، حيث قام بفرز الطعام حسب ما يمكن حفظه لفترة طويلة أو لا.

“…”

 

 

 

أنهوا وجبتهم في صمت، ولم يتردد جيك في الاستمتاع بالتأثيرات غير المتوقعة لوجبته مرة أخرى. وعندما شبعوا، أتى الفجر وحلت الشموس محل الأقمار.

“لقد، لقد نجوت؟” لم يسأل ويل أحدًا على وجه الخصوص، وملأت نظرات الريبة وجهه.

 

أومأ الرفيقان برأسهما بحرج، خاصة إيمي التي لم تتأذى كثيرًا ونسيت حقًا امتصاص أيثر ضحيتها.

أظهر سوار أوراكل الوقت أيضًا، وبهذا عرف أن الليل كان قصير، وهذا لم يزعجه حقيقتًا. بزغ الفجر عند الساعة الرابعة تمامًا. وفي النهاية، لم ينم، لكنه شعر بالانتعاش. وانطبق نفس الأمر على ايمي.

“نعم، لكن كان الأمر وشيكًا.” أوضح جيك. “في المرة القادمة، حاول ألا تجعل هذه الأشياء تصيب رئتك مرة اخرى.”

 

أما بقية الماشية، التي كانت متكيفة للغاية أو معتادة على المزرعة لدرجة أنها لم تتمكن من مغادرة المزرعة بمفردها، فقد بقيت في الخلف.

بعدها، قام بفحص حالة ويل، وتمكن من التحقق من الفعالية العجيبة لدم الهاضم. شفي جرح ويل تقريبًا، وتقشرت قشرة الجرح* في هذه البقعة، تاركة جلدًا ورديًا ناعمًا مثل جلد الطفل حديث الولادة.

 

 

مسارات الأوراكل – الفصل 49 – المزرعة

( قشرة الجرح* الدم الذي يتخثر فوق الجرح بعد توقف النزيف بفترة. )

 

 

 

كان ويل يتنفس بسلام واستعاد جلده لونه. في الواقع، كان نائمًا. على الرغم من اعتقاده أن الدم الفضي سيستغرق عدة أيام حتى يشفي ويل بالكامل، إلا أن بضع ساعات كانت كافية.

 

 

أظهر سوار أوراكل الوقت أيضًا، وبهذا عرف أن الليل كان قصير، وهذا لم يزعجه حقيقتًا. بزغ الفجر عند الساعة الرابعة تمامًا. وفي النهاية، لم ينم، لكنه شعر بالانتعاش. وانطبق نفس الأمر على ايمي.

ربما لم تشفى الرئة بعد ومن المحتمل أن عليه تخفيف حماسه خلال الأيام القليلة المقبلة. ومع ذلك، إذا شرب دم الهاضم بانتظام، فمن يدري، فقد يتم شفاؤه بشكل أسرع من المتوقع.

 

 

واثقًا من توجبه أكمال طريقه قريبًا، هز جيك ويل بلطف، محاولًا إيقاظه بهدوء قدر الإمكان. لقد شرح حالته لإيمي، وخلف كتفه نظرت إيمي بقلق إلى ويل المتعب.

“انا محتار ايضًا. تلك البطاطس لذيذة أيضًا، وكل من اللحوم والخضروات لها تأثير إعجازي على حالتنا الجسدية والأيثرية.”

 

 

وتبين أن مخاوفه لا أساس لها من الصحة. فجأة فتح رجل الأعمال عينيه، وكانت نظرته حادة ومتأهبة. لقد بدا مستيقظًا تمامًا.

 

 

لقد أبدوا تعبيرًا ساخطًا، ولكن في النهاية أومأوا برؤوسهم وبدأوا في البحث عن شيء قد يكون ذا فائدة عملية لهم. بعد كل شيء، لقد نجوا من ليلة جهنمية، وقد ادركوا جيدًا أنه لولا معدات جيك، لماتوا بالفعل.

“لقد، لقد نجوت؟” لم يسأل ويل أحدًا على وجه الخصوص، وملأت نظرات الريبة وجهه.

 

 

— ترجمة Mark Max —

“نعم، لكن كان الأمر وشيكًا.” أوضح جيك. “في المرة القادمة، حاول ألا تجعل هذه الأشياء تصيب رئتك مرة اخرى.”

 

 

 

“هل أنقذتني؟”

 

 

واثقًا من توجبه أكمال طريقه قريبًا، هز جيك ويل بلطف، محاولًا إيقاظه بهدوء قدر الإمكان. لقد شرح حالته لإيمي، وخلف كتفه نظرت إيمي بقلق إلى ويل المتعب.

“يمكنك قول ذلك. على الرغم من أن الفضل يعود إلى دماء تلك الوحوش والأيثر الموجود في الغلاف الجوي. في وضع كهذا، يمكنك تقريبًا تسميتها جرعة شفاء.”

“انا محتار ايضًا. تلك البطاطس لذيذة أيضًا، وكل من اللحوم والخضروات لها تأثير إعجازي على حالتنا الجسدية والأيثرية.”

 

 

“مدهش! أقصد لبقائي حيًا، وليس لشرب دماء فضائي…” برر ويل نفسه، مدركًا أن حماسه كان مفرطًا إلى حد ما بالنسبة لشخص كاد ان يموت.

بعدها، قام بفحص حالة ويل، وتمكن من التحقق من الفعالية العجيبة لدم الهاضم. شفي جرح ويل تقريبًا، وتقشرت قشرة الجرح* في هذه البقعة، تاركة جلدًا ورديًا ناعمًا مثل جلد الطفل حديث الولادة.

 

 

“المهم الآن، بما انك أصبحت أفضل، أود أن نكمل الطريق.” أعلن جيك، كاسرًا التوافق القصير بين الثنائي.

“ويل، إيمي، ابحثوا عن أي حقائب ظهر أو معدات سفر مفيدة. إذا وجدتما أي شيء مناسب لكما، فلا تنفعلى، حسنًا؟” أمر جيك بنبرة جدية.

 

“هل أنقذتني؟”

“هناك طعام بجوار النار. ولا تنسي امتصاص الأيثر من الهاضم الذي هزمته، حتى لا يضيع مجهودك هباءً. أنتِ أيضًا، إيمي…”

 

 

والفرضية الأخيرة، وهي الأعلى احتمالاً، هي أنهم ذهبوا للاستكشاف وأن الهاضمين تولوا أمرهم (أكلوهم)، وإلا لعادوا لرعاية الحيوانات.

أومأ الرفيقان برأسهما بحرج، خاصة إيمي التي لم تتأذى كثيرًا ونسيت حقًا امتصاص أيثر ضحيتها.

ذكّرهم جيك بإجراءات الامتصاص وكيفية تخزينها إذا أرادوا ذلك، بعدها جعلهم يجربون ما قاله بأنفسهم. وأوضح أيضًا فوائد ومخاطر امتصاص الأيثر مباشرة. ولم يتخذ أي منهم هذه الخطوة.

 

 

بعد هزيمة الهاضم، تمت ترقية إيمي وويل أخيرًا إلى مستجدين من الرتبة الأولى، وصار بإمكانهم الآن امتصاص الأيثر أيضًا.

 

 

 

ذكّرهم جيك بإجراءات الامتصاص وكيفية تخزينها إذا أرادوا ذلك، بعدها جعلهم يجربون ما قاله بأنفسهم. وأوضح أيضًا فوائد ومخاطر امتصاص الأيثر مباشرة. ولم يتخذ أي منهم هذه الخطوة.

 

 

 

وبعد لحظة، تم تخزين كل الأيثر، وحدق ويل بشراهة على الهاضم المشوي، والذي حافظ على درجة الحرارة المناسبة بفضل جمر النار المنطفأة. وهو أيضًا لم يتذوق شيئًا لذيذًا كهذا من قبل.

“ليس مضحكًا.”

 

 

شرح جيك له ولإيمي مرة أخرى تأثير اللحم على حالتهم الجسدية والأيثرية قبل انطلاقهم.

فقد عنى هذا ان خطر وقوعهم في كمين هاضمين سيقل، ولكن أيضًا قدر أقل من الحرية عند قضاء حاجتهم. فقد سارت إيمي عدة مئات من الأمتار للتبول خلف شجرة خوفًا من أن يسمعها أحد… لذا، إذا هاجمها هاضم، فسيقضى عليها.

 

واثقًا من توجبه أكمال طريقه قريبًا، هز جيك ويل بلطف، محاولًا إيقاظه بهدوء قدر الإمكان. لقد شرح حالته لإيمي، وخلف كتفه نظرت إيمي بقلق إلى ويل المتعب.

عبروا السهل سريعًا ودخلوا غابة جديدة، ممتلئة بالصنوبريات ونباتات أقل كثافة وأعشاب طويلة قليلة، وهذا لم يزعجهم كثيرًا.

 

 

 

 

“…”

فقد عنى هذا ان خطر وقوعهم في كمين هاضمين سيقل، ولكن أيضًا قدر أقل من الحرية عند قضاء حاجتهم. فقد سارت إيمي عدة مئات من الأمتار للتبول خلف شجرة خوفًا من أن يسمعها أحد… لذا، إذا هاجمها هاضم، فسيقضى عليها.

ومع تقدمهم للأمام، تعرفوا على امتداد الطريق الترابي الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى المستوطنة. تم قطع الطريق بدقة بعد أمتار قليلة خارج المزرعة، ووفقًا لجيك، يفترض أن يتواجد عدد أكبر من الحيوانات والحظائر مقارنة بما موجود الأن.

 

______________

عندما ارتفعت الشمس في السماء، وصلوا الى قلب الغابة ووجدوا مجموعة من المباني السليمة المحاطة بأسوار خشبية. انها مزرعة.

ومع ذلك، وجد ما يكفي من السلع المعلبة لإثراء مجموعة متنوعة من الأطعمة، على الرغم من أنه كان سيضطر في الظروف العادية إلى دفع ثمنها حتى يقبل تناول الكاسوليت أو الملفوف المخلل المعلب.

 

 

لا بد أن المبنى الرئيسي هو الجزء السكني، ولكن يمكن بسهولة تمييز الحظيرة والإسطبل ومنزل الدجاج عن مواقعهم.

بعدها، قام بفحص حالة ويل، وتمكن من التحقق من الفعالية العجيبة لدم الهاضم. شفي جرح ويل تقريبًا، وتقشرت قشرة الجرح* في هذه البقعة، تاركة جلدًا ورديًا ناعمًا مثل جلد الطفل حديث الولادة.

 

 

ومع اقترابهم، رأوا حظائر أخرى، وبدهشة واضحة: حيوانات. العديد من الحيوانات.

 

 

“فعلاً، فانا أشعر أنني بحال أفضل بكثير، كما لو أن التعب يختفي.”

كانت الدجاجات تقرقر، والديّكة تصيح، والأغنام تئغ، والأبقار تخور، والأرانب تصرخ. إجمالاً، عدة مئات من الحيوانات تصرخ وتكافح في أقفاصها وحظائرها، على الأغلب أنها كانت محبوسة قبل نقلها آنيًا من قبل آكل العوالم.

 

 

 

ناقش جيك احتمالات قضاء ليلة على متن الكوكب B842 دون أن يلتهم الهاضمين أيًا من هذه الحيوانات، حتى مع الضوضاء العالية التي يصدرونها.

 

 

اقترب جيك من احدى الحظائر، ولاحظ أن معظمها كان مفتوحًا بالفعل. وان معظم الحظائر فارغة جزئيًا على الرغم من وجود عدد كبير من الحيوانات.

هل يعقل ان الهاضمين شعروا بالتهديد جراء عددهم الكبير وقرروا تجاهل المزرعة؟ كلا، هذا مستحيل.

 

 

أظهر سوار أوراكل الوقت أيضًا، وبهذا عرف أن الليل كان قصير، وهذا لم يزعجه حقيقتًا. بزغ الفجر عند الساعة الرابعة تمامًا. وفي النهاية، لم ينم، لكنه شعر بالانتعاش. وانطبق نفس الأمر على ايمي.

اقترب جيك من احدى الحظائر، ولاحظ أن معظمها كان مفتوحًا بالفعل. وان معظم الحظائر فارغة جزئيًا على الرغم من وجود عدد كبير من الحيوانات.

 

 

 

هذا لم يكن باللغز الصعب. فالحيوانات امتلكت أيضًا سوار أوراكل. أولئك الذين لديهم غرائز نجاة أكثر تقدمًا، والذين كانوا أكثر ذكاءً أو جرأة، هربوا عند أول فرصة أتيحت لهم.

كان ويل يتنفس بسلام واستعاد جلده لونه. في الواقع، كان نائمًا. على الرغم من اعتقاده أن الدم الفضي سيستغرق عدة أيام حتى يشفي ويل بالكامل، إلا أن بضع ساعات كانت كافية.

 

 

أما بقية الماشية، التي كانت متكيفة للغاية أو معتادة على المزرعة لدرجة أنها لم تتمكن من مغادرة المزرعة بمفردها، فقد بقيت في الخلف.

 

 

 

ومع تقدمهم للأمام، تعرفوا على امتداد الطريق الترابي الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى المستوطنة. تم قطع الطريق بدقة بعد أمتار قليلة خارج المزرعة، ووفقًا لجيك، يفترض أن يتواجد عدد أكبر من الحيوانات والحظائر مقارنة بما موجود الأن.

“يمكنك قول ذلك. على الرغم من أن الفضل يعود إلى دماء تلك الوحوش والأيثر الموجود في الغلاف الجوي. في وضع كهذا، يمكنك تقريبًا تسميتها جرعة شفاء.”

 

 

لقد كان متأكدًا من ذلك لأن أحد المباني افتقد نصف هيكله وكان القسم نظيفًا للغاية لدرجة أنه كان مثيرًا للقلق. كانت الحيوانات، على الأغلب أنها خنازير، نظرًا لطبيعة الحظيرة، قد أخلت المبنى منذ فترة طويلة، وتحررت من سجنها.

 

 

 

يا للحظ، لو بقوا محبوسين أفضل لهم، فهم لم يلمحو خنزيرًا واحدًا في طريقهم. ليس بيدهم شيء سوى الأمل انهم توجهوا نحو طريق مختلف.

————————————

 

 

بمجرد وصوله إلى المبنى الأكثر اتساعًا، فتح جيك قفل المسكن، وهو منزل حجري كبير مغطى باللبلاب.

 

 

“ما هذا الطعم الشهي؟! انه لذيذ جدًا على الرغم من بشاعته الشديدة!” صرخت إيمي بعد أن التهمت نصف اللحم الذي بيدها.

ومع فتح النوافذ، اكتشفوا غرفة معيشة كبيرة تم صيانتها بشكل مثالي. كانت أرضيات الباركيه لامعة، والأثاث حديث ورصين، على عكس ما قد يتوقعه المرء من مزرعة ضائعة في الغابة، وكانت الشاشة المسطحة المثبتة على الحائط تواجه أريكة جلدية داكنة مهيبة بنفس القدر.

وفي نهاية المطاف، وجد لاصق، ولكن لم يجد أي أثر لحبل أو خيط. ثم ذهب إلى المطبخ، حيث قام بفرز الطعام حسب ما يمكن حفظه لفترة طويلة أو لا.

 

هل يعقل ان الهاضمين شعروا بالتهديد جراء عددهم الكبير وقرروا تجاهل المزرعة؟ كلا، هذا مستحيل.

هاجمت رائحة زهر البرتقال أنوفهم بلطف، مما يشير إلى أن الأعمال المنزلية قد تم إنجازها مؤخرًا. ومع ذلك، كان المنزل فارغًا.

“…”

 

 

التفسير الوحيد الذي خطر ببال المجموعة هو أن السكان لم يكونوا متواجدين عندما تم نقل المزرعة، أو أنهم كانوا في الجزء الآخر من المزرعة.

 

 

اقترب جيك من احدى الحظائر، ولاحظ أن معظمها كان مفتوحًا بالفعل. وان معظم الحظائر فارغة جزئيًا على الرغم من وجود عدد كبير من الحيوانات.

والفرضية الأخيرة، وهي الأعلى احتمالاً، هي أنهم ذهبوا للاستكشاف وأن الهاضمين تولوا أمرهم (أكلوهم)، وإلا لعادوا لرعاية الحيوانات.

والفرضية الأخيرة، وهي الأعلى احتمالاً، هي أنهم ذهبوا للاستكشاف وأن الهاضمين تولوا أمرهم (أكلوهم)، وإلا لعادوا لرعاية الحيوانات.

 

 

علاوة على ذلك، فإن الضجيج القادم من الحظائر كان بسبب عطش الحيوانات وجوعها، حيث لاحظوا عند مرورهم بأحواض السقي والتغذية أنها كانت فارغة.

“ما هذا الطعم الشهي؟! انه لذيذ جدًا على الرغم من بشاعته الشديدة!” صرخت إيمي بعد أن التهمت نصف اللحم الذي بيدها.

 

 

نظرًا لأن السكان ماتوا أو فقدوا، تعهد جيك بسرقة كل الممتلكات التي من الممكن أن تنفعه في رحلته.

 

 

لا بد أن المبنى الرئيسي هو الجزء السكني، ولكن يمكن بسهولة تمييز الحظيرة والإسطبل ومنزل الدجاج عن مواقعهم.

“ويل، إيمي، ابحثوا عن أي حقائب ظهر أو معدات سفر مفيدة. إذا وجدتما أي شيء مناسب لكما، فلا تنفعلى، حسنًا؟” أمر جيك بنبرة جدية.

عندما ارتفعت الشمس في السماء، وصلوا الى قلب الغابة ووجدوا مجموعة من المباني السليمة المحاطة بأسوار خشبية. انها مزرعة.

 

 

لقد أبدوا تعبيرًا ساخطًا، ولكن في النهاية أومأوا برؤوسهم وبدأوا في البحث عن شيء قد يكون ذا فائدة عملية لهم. بعد كل شيء، لقد نجوا من ليلة جهنمية، وقد ادركوا جيدًا أنه لولا معدات جيك، لماتوا بالفعل.

 

 

ربما لم تشفى الرئة بعد ومن المحتمل أن عليه تخفيف حماسه خلال الأيام القليلة المقبلة. ومع ذلك، إذا شرب دم الهاضم بانتظام، فمن يدري، فقد يتم شفاؤه بشكل أسرع من المتوقع.

علاوة على ذلك، شعروا بالذنب عندما رأوا جيك يحمل حقيبته الضخمة بمفرده دون أن يطلب منهم المساعدة.

“هذا احتمال وارد. فقد بدأت الهالات السوداء تحت عينيكِ بالتلاشي.” أكد جيك وهو يحدق بها باهتمام.

 

 

في هذه الأثناء، بحث جيك في الأدراج واحدًا تلو الآخر بحثًا عن خيوط واشرطة لاصقة، هذه المواد التي كادت أن تنفد منه ليلة أمس، والتي ظن أنه قد يضطر إلى استخدامها مرة أخرى يومًا ما.

 

 

“ويل، إيمي، ابحثوا عن أي حقائب ظهر أو معدات سفر مفيدة. إذا وجدتما أي شيء مناسب لكما، فلا تنفعلى، حسنًا؟” أمر جيك بنبرة جدية.

وفي نهاية المطاف، وجد لاصق، ولكن لم يجد أي أثر لحبل أو خيط. ثم ذهب إلى المطبخ، حيث قام بفرز الطعام حسب ما يمكن حفظه لفترة طويلة أو لا.

 

 

“فعلاً، فانا أشعر أنني بحال أفضل بكثير، كما لو أن التعب يختفي.”

وبطبيعة الحال، كان كل ما يعمل بالكهرباء غير صالح للاستخدام، فقد بدأت المنتجات الطازجة الموجودة داخل الثلاجة تتعفن بالفعل، خاصة اللحوم والأسماك.

بمجرد وصوله إلى المبنى الأكثر اتساعًا، فتح جيك قفل المسكن، وهو منزل حجري كبير مغطى باللبلاب.

 

أومأ الرفيقان برأسهما بحرج، خاصة إيمي التي لم تتأذى كثيرًا ونسيت حقًا امتصاص أيثر ضحيتها.

ومع ذلك، وجد ما يكفي من السلع المعلبة لإثراء مجموعة متنوعة من الأطعمة، على الرغم من أنه كان سيضطر في الظروف العادية إلى دفع ثمنها حتى يقبل تناول الكاسوليت أو الملفوف المخلل المعلب.

______________

 

أنهوا وجبتهم في صمت، ولم يتردد جيك في الاستمتاع بالتأثيرات غير المتوقعة لوجبته مرة أخرى. وعندما شبعوا، أتى الفجر وحلت الشموس محل الأقمار.

لكن في وضع كهذا، لم ينوي أن يكون صعب الإرضاء عند تناول الطعام.

 

 

ومع فتح النوافذ، اكتشفوا غرفة معيشة كبيرة تم صيانتها بشكل مثالي. كانت أرضيات الباركيه لامعة، والأثاث حديث ورصين، على عكس ما قد يتوقعه المرء من مزرعة ضائعة في الغابة، وكانت الشاشة المسطحة المثبتة على الحائط تواجه أريكة جلدية داكنة مهيبة بنفس القدر.

————————————

 

 

“نعم، لكن كان الأمر وشيكًا.” أوضح جيك. “في المرة القادمة، حاول ألا تجعل هذه الأشياء تصيب رئتك مرة اخرى.”

— ترجمة Mark Max —

أما بقية الماشية، التي كانت متكيفة للغاية أو معتادة على المزرعة لدرجة أنها لم تتمكن من مغادرة المزرعة بمفردها، فقد بقيت في الخلف.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط