نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 8

موافقة أولية

موافقة أولية

غطي سيدريك فمه بيده وأستمر في السعال لبرهة، فقد أحرق الشاي الحار جوفه عندما جفل، ثم نطق متعجبا بسخرية:

أخفضت رأسها على الفور، ولم يكن أمامها خِيار غير الكذب بشأن ذلك، فما لا زال لا يملك أي سبب يدفعه أن يثق بها.

“يا إلهي! لم أعتقد قط أن أسمع هذه الكلمات من آنسة شابة قد قابلتها توا في هذا اليوم”

لم تكن تقصد الزواج في حد ذاته، فقد كان لا يزال لا يعرف موقفها، ولهذا حسبت عندما تسأله الزواج، فسيعلم على الفور أنها قد تغيرت، وسيأخذ الأمر برمته كخطة لا غير، لم تتخيل أبدًا أن يسيء تفسير كلماتها على أنها زواج حقيقي بين رجل وامرأة، لقد فاتتها تفصيله صغيرة، فسيدريك الذي أمامها لا يعرف هويتها من الأساس، ناهيك سواء تغيرت أم لا…

أعطته المنديل وهي محمرة الوجه، فأخذه ومسح فمه ثم يديه.

“أنا مجرد أداة عندهم، وإذا وقعت أداة في يد شخص آخر، فلا يمكن اعتبار تلك خيانة “.

لم تكن تقصد الزواج في حد ذاته، فقد كان لا يزال لا يعرف موقفها، ولهذا حسبت عندما تسأله الزواج، فسيعلم على الفور أنها قد تغيرت، وسيأخذ الأمر برمته كخطة لا غير، لم تتخيل أبدًا أن يسيء تفسير كلماتها على أنها زواج حقيقي بين رجل وامرأة، لقد فاتتها تفصيله صغيرة، فسيدريك الذي أمامها لا يعرف هويتها من الأساس، ناهيك سواء تغيرت أم لا…

“يا صاحب السمو، يجب عليك أن تضع شرفك جانبا حتى تنال شرف الجيش الغربي وتحمي دوقية إفرون الكبرى”

لقد أدركت أنها ارتكبت خطأ، فغطت وجهها المحمر بكلتا يديها تداري إحراجها، وقالت:

” يا آنسة، إن السبب الوحيد الذي دعاني للاستماع إليك حتى الآن هو لأنكِ أظهرت لي الذكاء، لكنك لا تزالي يافعة، وربما أيضا لأنكِ لا تعرفينني جدا، عندما استمعت إلى والدتك وأخيك يدبران هذه المكيدة، حسبتها ممكنةً. “

“لم أسألك أن تتزوجني زواجا حقيقيا، يا صاحب السمو، إنما اقترحت ذلك كطريقة لحل المشكلات العويصة التي تعانيها” 

باتت الصورة واضحة أمامه، عندئذ نال كفايته من الاستماع، فشرع في الرد:

“عن أي مشكلات تتحدثين؟”

” يهتم صاحب الجلالة بأخي لورانس، ولكن، في الوقت الحالي، لا يحظي أخي بأي دعم عسكري، وهذه ستكون نقطة ضعفه القاتلة عندما يبدأ صراع الخلافة في المستقبل، وهذا الأمر يؤرق صاحب الجلالة”

عندئذ أخدت نفسا عميق وأدلت بما لديها بكل أريحية:

“إذا تزوجتني، فلن يظل الإمبراطور مستاء من وجودك كما كان من قبل.”

“ألم تعتكف خارج العاصمة طوال الشهرين الماضيين بسبب حفل النصر، صحيح؟ أعلم أنك تخشي ألا ينال الجنود ما يستحقون، فذلك قد لا يؤدي إلى انهيار الجيش الغربي وحسب بل وسيتبعه الجيش الجنوبي أيضا”

ارتشفت رشفه من فنجان الشاي، ثم واصلت:

لم تكن معاملة العائلة الحاكمة الجائرة للقوات العسكرية المحلية أمرا جديدا، إلا أن السخط المتراكم داخل الجيش قد بدأ يتفجر شيئا فشيئا، لأنه وبالرغم من تضحيتهم مخاطرين بحياتهم لم يعترف بجهودهم مهما قدموا من إنجازات.

لقد ظل الجيش الغربي يضعف أكثر فأكثر، وعندما جاءت موجة الوحوش بعد سبع سنوات أضحى الغرب جحيما مطلقا، لقد دمرت الحقول الزراعية ومخازن الحبوب، فارتفعت تبع ذلك أسعار الأغذية في المناطق الأخرى، ثم اجتاحت المجاعة البلاد بأسرها. 

 أضافت:

“أنا مجرد أداة عندهم، وإذا وقعت أداة في يد شخص آخر، فلا يمكن اعتبار تلك خيانة “.

” كلما زاد أمد إصرارك يا صاحب السمو، كلما قلت رغبة جلالة الإمبراطور في الاعتراف بجدارة الجيش العسكرية، فهو يكره الخسارة أمام الآخرين وكذلك فقدان ماء الوجه أكثر من أي شيء آخر، ولعلك قد جئت اليوم حتى تسأل رئيس الأساقفة أن يقوم بدور الوسيط، أليس كذلك؟ “

 أضافت:

“نعم”

لم تكن تقصد الزواج في حد ذاته، فقد كان لا يزال لا يعرف موقفها، ولهذا حسبت عندما تسأله الزواج، فسيعلم على الفور أنها قد تغيرت، وسيأخذ الأمر برمته كخطة لا غير، لم تتخيل أبدًا أن يسيء تفسير كلماتها على أنها زواج حقيقي بين رجل وامرأة، لقد فاتتها تفصيله صغيرة، فسيدريك الذي أمامها لا يعرف هويتها من الأساس، ناهيك سواء تغيرت أم لا…

فقالت:

لم تكن تقصد الزواج في حد ذاته، فقد كان لا يزال لا يعرف موقفها، ولهذا حسبت عندما تسأله الزواج، فسيعلم على الفور أنها قد تغيرت، وسيأخذ الأمر برمته كخطة لا غير، لم تتخيل أبدًا أن يسيء تفسير كلماتها على أنها زواج حقيقي بين رجل وامرأة، لقد فاتتها تفصيله صغيرة، فسيدريك الذي أمامها لا يعرف هويتها من الأساس، ناهيك سواء تغيرت أم لا…

” هذا ليس اختيارًا حكيمًا، سموك، فحتى لو توسط رئيس الأساقفة، فسينتهي بك المطاف بأن لا خِيار أمامك غير التخلي عن المكافئة والإشادة بالجيش الغربي”

“يا إلهي! لم أعتقد قط أن أسمع هذه الكلمات من آنسة شابة قد قابلتها توا في هذا اليوم”

في الحقيقة، لقد فعل ذلك في سبيل الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين في الماضي، وبعدئذ تخلى عن بصمة تأثير زعيم الشمال وقائد الغرب.

عندئذ أخدت نفسا عميق وأدلت بما لديها بكل أريحية:

فقال:

لقد ظل الجيش الغربي يضعف أكثر فأكثر، وعندما جاءت موجة الوحوش بعد سبع سنوات أضحى الغرب جحيما مطلقا، لقد دمرت الحقول الزراعية ومخازن الحبوب، فارتفعت تبع ذلك أسعار الأغذية في المناطق الأخرى، ثم اجتاحت المجاعة البلاد بأسرها. 

“هذا سيكون أفضل، فأنا لست في أمسِ الحَوجة للمكافئة، يكفي أن تذهب إلى من يستحقها” 

تناولت أفرغت الشاي البارد من فنجانه وصبت له آخر دافئا، وعم السكون هُنيهة من الزمن، ثم سألها أخيرا:

فقالت:

عندئذ عبس وتطاير الشرر من نظرته، ونطق بحدة:

” ولكن على أحدهم أن يترأس على الحفل بدلا عنك، ووضع شخص آخر في موضع غير مستحَق سينشب عنه الشقاق والسخط، ألم تضع هذا في الحسبان؟” 

” أجل”

لم يرد، وتابعت:

“إنني أبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا حاليًا، ولا يمكنني أن أرث اللقب حتي أبلغ العشرين من عمري، وسوف تتمتع والدتي، التي هي ولية أمري، بسلطة التصرف في ملكية عائلة روزان بصفتها وصيًا على مدار العامين المقبلين. “

” لن يقتصر الأمر على استبعادك عن الانخراط في شؤون الجيش الغربي كليا وبل حتى دعائم الجيش الذين يتبعونك قد يتم تطهيرهم أو فصلهم. “

” إنما يجب عليك ذلك، لو أردت أن يعيش شعب إمبراطورية كراتيس في سلام، إن لورانس قاسي، ورويجار جشع، ولو اعتلى أحدهما العرش، فستصير الإمبراطورية جحيما حيا”

وسيذهب كل الجهد الذي بذله أدراج الرياح، إذا لم تعد القِوَى الغربية نفسها تؤمن بأنه شريف، إذا اختفى الانضباط العسكري، فإن المنظمة التي تمكن بالكاد من بنائها سوف تتفكك وتنهار. 

لم تكن مجرد افتراضات، لقد قالت ذلك لأنها تعلم تماما ما سيقع في المستقبل. 

وتابعت… 

“أنا لا أسألك أن تدعم شقيقي، سموك، لم أنته من كلامي بعد”

” وسيتخلى الجنرالات المحبطون عن الجيش أو ربما يصبحون أمراء حرب بدلاً من التعهد بالولاء للإمبراطورية”.

بدت الإجابة غير مقنعة، لكنها واصلت:

لم تكن مجرد افتراضات، لقد قالت ذلك لأنها تعلم تماما ما سيقع في المستقبل. 

“ألست سوف ترثين عائلة روزان على أي حال؟.” 

لقد ظل الجيش الغربي يضعف أكثر فأكثر، وعندما جاءت موجة الوحوش بعد سبع سنوات أضحى الغرب جحيما مطلقا، لقد دمرت الحقول الزراعية ومخازن الحبوب، فارتفعت تبع ذلك أسعار الأغذية في المناطق الأخرى، ثم اجتاحت المجاعة البلاد بأسرها. 

باتت الصورة واضحة أمامه، عندئذ نال كفايته من الاستماع، فشرع في الرد:

اسود وجه سيدريك، فقد كان يعلم ما سيترتب عليه ذلك أيضا، إلا إنه لا يملك خيارا آخر في متناول يده، فواصل الاستماع إليها ملتزما الصمت

لم يكن يومًا رجلاً بلا قوة أو تأثير أبدًا، إن الدوقية إيفرون الكبرى هي درع الإمبراطورية في الشمال، وهو الرجل الذي حصد أكبر قدر من الجدارة في الإمبراطورية، لقد ساعد في إعادة بناء الجيش الغربي وأوقف موجات الوحوش، و يحترمه عديد كبير من الأشخاص ضمن الجيوش الوسطى والشرقية والجنوبية، وفي الوقت نفسه عزز من سمعته بعدم الانصياع لأحد، أو تشكيل أي فصيل سياسي، في النهاية، جعل ذلك الإمبراطور يكرهه.

” يهتم صاحب الجلالة بأخي لورانس، ولكن، في الوقت الحالي، لا يحظي أخي بأي دعم عسكري، وهذه ستكون نقطة ضعفه القاتلة عندما يبدأ صراع الخلافة في المستقبل، وهذا الأمر يؤرق صاحب الجلالة”

فقالت:

ثم واصلت بنبرة من التهكم عرضيا:

فقالت بهدوء

“مع أنه لا ينوي تقاسم سلطته، بالطبع “

وسيذهب كل الجهد الذي بذله أدراج الرياح، إذا لم تعد القِوَى الغربية نفسها تؤمن بأنه شريف، إذا اختفى الانضباط العسكري، فإن المنظمة التي تمكن بالكاد من بنائها سوف تتفكك وتنهار. 

“صحيح.”

لم تكن مجرد افتراضات، لقد قالت ذلك لأنها تعلم تماما ما سيقع في المستقبل. 

” وعلى هذا، يا سعادتك، أنت عز الطلب، إنك على خط خلافة العرش، ويمكنك تقوية شرعية أخي، علاوة أنك تستطيع منحه الدعم العسكري الذي يفتقر إليه. “

“نعم”

ارتشفت رشفه من فنجان الشاي، ثم واصلت:

أعطته المنديل وهي محمرة الوجه، فأخذه ومسح فمه ثم يديه.

“ولو ترك سموك احتمالية تقديم الدعم لأخي مفتوحة، فسيكون صاحب الجلالة على استعداد على منح الشرف والتكريم المناسب للجيش الغربي، وتنظيم حفل الانتصار بما يكاف الإنجازات التي تم تحقيقها.”

” لا أمي ولا أخي على علم بهذا الاجتماع، ولم أتلاعب بالعربة حتى تعتقد أن التقاءنا حدث من قبيل مصادفة، إنما من أجل خداع الآخرين حولنا “.

باتت الصورة واضحة أمامه، عندئذ نال كفايته من الاستماع، فشرع في الرد:

” أتحاولين ابتزازي يا آنسة؟ “

” أعرف ما ترمين إليه، يا آنسة، ولكن لا يمكن أن يحدث، فأنا لن أتواطأ مع الماركيزة روزان، هذا غير وارد على الإطلاق، ناهيك الزواج من ابنتها. “

وشدت من أزرها بعد إلقاءها كل تلك الكلمات، ونظرت نحوه وجها لوجه، ثم أضافت:

وأضاف بحزم:

تناولت أفرغت الشاي البارد من فنجانه وصبت له آخر دافئا، وعم السكون هُنيهة من الزمن، ثم سألها أخيرا:

” يا آنسة، إن السبب الوحيد الذي دعاني للاستماع إليك حتى الآن هو لأنكِ أظهرت لي الذكاء، لكنك لا تزالي يافعة، وربما أيضا لأنكِ لا تعرفينني جدا، عندما استمعت إلى والدتك وأخيك يدبران هذه المكيدة، حسبتها ممكنةً. “

غطي سيدريك فمه بيده وأستمر في السعال لبرهة، فقد أحرق الشاي الحار جوفه عندما جفل، ثم نطق متعجبا بسخرية:

” سموك! “

” هذا ليس اختيارًا حكيمًا، سموك، فحتى لو توسط رئيس الأساقفة، فسينتهي بك المطاف بأن لا خِيار أمامك غير التخلي عن المكافئة والإشادة بالجيش الغربي”

” أتمنى أن تعذريني على المغادرة منتصف المحادثة، أنا لست غاضبا عليك، ولكن لا أشاركك نفس وجهة النظر.”

“لم أسألك أن تتزوجني زواجا حقيقيا، يا صاحب السمو، إنما اقترحت ذلك كطريقة لحل المشكلات العويصة التي تعانيها” 

” لا… “

” أعرف ما ترمين إليه، يا آنسة، ولكن لا يمكن أن يحدث، فأنا لن أتواطأ مع الماركيزة روزان، هذا غير وارد على الإطلاق، ناهيك الزواج من ابنتها. “

صاحت تناديه عندما وقف، وأسرعت تستبقيه بإمساك كم قميصه، وتابعت:

تابعت:

“أنا لا أسألك أن تدعم شقيقي، سموك، لم أنته من كلامي بعد”

“صحيح.”

فنظر نحوها، وسارعت تضيف:

” أتقصدين أنني أستطيع التأثير على كلا الجانبين؟ “

” يكفي أن تظهر احتمالية ذلك لصاحب الجلالة”

” وماذا تريدين؟ “

” يا آنسه؟ “

فنظر نحوها، وسارعت تضيف:

” تركك لاحتمال أنك قد تدعم لورنس أو لا تدعمه غير مؤكدٍ سيسمح للجيش الغربي بتلقي المعاملة التي يستحقها، ومع ذلك، أسترمي هذا خلف ظهرك لأسباب شخصية؟” 

“هذا سيكون أفضل، فأنا لست في أمسِ الحَوجة للمكافئة، يكفي أن تذهب إلى من يستحقها” 

” أنا لا أنوي التوسل أبدا من أجل الاعتراف بأن الجنود يستحقون جدارتهم العسكرية.”

” لن يقتصر الأمر على استبعادك عن الانخراط في شؤون الجيش الغربي كليا وبل حتى دعائم الجيش الذين يتبعونك قد يتم تطهيرهم أو فصلهم. “

” وماذا عن قرية المتمردين في دوقية إفرون الكبرى؟ “

لقد ظل الجيش الغربي يضعف أكثر فأكثر، وعندما جاءت موجة الوحوش بعد سبع سنوات أضحى الغرب جحيما مطلقا، لقد دمرت الحقول الزراعية ومخازن الحبوب، فارتفعت تبع ذلك أسعار الأغذية في المناطق الأخرى، ثم اجتاحت المجاعة البلاد بأسرها. 

عندئذ عبس وتطاير الشرر من نظرته، ونطق بحدة:

” أنا لا أنوي التوسل أبدا من أجل الاعتراف بأن الجنود يستحقون جدارتهم العسكرية.”

” أتحاولين ابتزازي يا آنسة؟ “

” أعلم أن أخاك سوف يحاول جذبي إلى طرفه، ولكن الارشدوق رويجار عدو لورانس، فكيف سأكسب صالحه بالزواج منكِ؟”

” لا، أنما أقدم لك نصيحة بكل أمانة، فحقيقة أنني أعلم، تعني أن الآخرين يمكنهم اكتشاف الأمر أيضا”.

” أتمنى أن تعذريني على المغادرة منتصف المحادثة، أنا لست غاضبا عليك، ولكن لا أشاركك نفس وجهة النظر.”

“أستنتج في الأقل، ألّا بد وأن الماركيزة روزان ولورانس يعلمان أيضا”. 

وتابعت… 

“لا داع للقلق، أمي وأخي ليسا بارعين في هكذا  عمل دقيق، حتى هذه اللحظة لا أحد غيري يعرف بأمرها”

“أعرف ذلك أيضًا. لكن هذه المشكلة قد تؤدي إلى وضع شديد الْخَطَر في أي لحظة”.

نطق قائلا:” إنهم أبرياء”

فإبتسمت، فقد كانت الإجابة سهلة:

“أعرف ذلك أيضًا. لكن هذه المشكلة قد تؤدي إلى وضع شديد الْخَطَر في أي لحظة”.

“لطالما كنت، يا سموك، نزيها وعادلاً في كلّما قمت به حتى هذه اللحظة، ولكن ماذا سيفكر الدوق الأكبر رويغار عندما يعلم أنك دخلت العاصمة ليس للانحناء للإمبراطور، وإنما من أجل امرأة؟ ربما يعتقد أنك قد تخليت عن كبريائك للحصول على شيء في المقابل، ولذلك سيحاول إقناعك بالوقوف إلى جانبه”.

عندئذ أدركت أنه لن يستطيع المغادرة بعد الآن، فسمح لنفسها بالاسترخاء، وصبت لها فنجانا آخر من الشاي، فقد كانت عطشى…

لم تكن تقصد الزواج في حد ذاته، فقد كان لا يزال لا يعرف موقفها، ولهذا حسبت عندما تسأله الزواج، فسيعلم على الفور أنها قد تغيرت، وسيأخذ الأمر برمته كخطة لا غير، لم تتخيل أبدًا أن يسيء تفسير كلماتها على أنها زواج حقيقي بين رجل وامرأة، لقد فاتتها تفصيله صغيرة، فسيدريك الذي أمامها لا يعرف هويتها من الأساس، ناهيك سواء تغيرت أم لا…

جلس سيدريك على مضض حينما توقفت عن الحديث، وبعد فترة، سأل بنبرة صوت هادئة منخفضة:

“أنا مجرد أداة عندهم، وإذا وقعت أداة في يد شخص آخر، فلا يمكن اعتبار تلك خيانة “.

” وماذا تريدين؟ “

” ولكن على أحدهم أن يترأس على الحفل بدلا عنك، ووضع شخص آخر في موضع غير مستحَق سينشب عنه الشقاق والسخط، ألم تضع هذا في الحسبان؟” 

فابتسمت وقالت:

ثم واصل التمتمة في نفسه، وغرق في تفكير عميق. 

” ألا ينبغي لك أن تسعى من أجل تحقيق فوائد عملية؟” 

” أرجوك أن تتزوج مني رسميا مدة عامين، وأحمني، يا صاحب السمو، ولو فعلت ذلك، فسأجعل منك الامبراطور. “

“أيعد التكاتف مع الظالمين لتنفيذ حفل استقبال الجيش الغربي المنتصر فائدةً عمليةً؟”

“عن أي مشكلات تتحدثين؟”

“يا صاحب السمو، يجب عليك أن تضع شرفك جانبا حتى تنال شرف الجيش الغربي وتحمي دوقية إفرون الكبرى”

“يا إلهي! لم أعتقد قط أن أسمع هذه الكلمات من آنسة شابة قد قابلتها توا في هذا اليوم”

وأخذت نفسا عميقا، ثم أضافت:

أعطته المنديل وهي محمرة الوجه، فأخذه ومسح فمه ثم يديه.

” لا أمي ولا أخي على علم بهذا الاجتماع، ولم أتلاعب بالعربة حتى تعتقد أن التقاءنا حدث من قبيل مصادفة، إنما من أجل خداع الآخرين حولنا “.

بدت الإجابة غير مقنعة، لكنها واصلت:

لم يعلق، فواصلت وقد أخفضت رأسها:

لم يكن يومًا رجلاً بلا قوة أو تأثير أبدًا، إن الدوقية إيفرون الكبرى هي درع الإمبراطورية في الشمال، وهو الرجل الذي حصد أكبر قدر من الجدارة في الإمبراطورية، لقد ساعد في إعادة بناء الجيش الغربي وأوقف موجات الوحوش، و يحترمه عديد كبير من الأشخاص ضمن الجيوش الوسطى والشرقية والجنوبية، وفي الوقت نفسه عزز من سمعته بعدم الانصياع لأحد، أو تشكيل أي فصيل سياسي، في النهاية، جعل ذلك الإمبراطور يكرهه.

“من الشائع أن يطور رجل وامرأة مشاعر تجاه بعضهما البعض بعد لقاء عرضي.”

” هذا ليس اختيارًا حكيمًا، سموك، فحتى لو توسط رئيس الأساقفة، فسينتهي بك المطاف بأن لا خِيار أمامك غير التخلي عن المكافئة والإشادة بالجيش الغربي”

ثم أردفت بنبرة هادئة:

“لم أسألك أن تتزوجني زواجا حقيقيا، يا صاحب السمو، إنما اقترحت ذلك كطريقة لحل المشكلات العويصة التي تعانيها” 

“وإذا توقفت عن محاربة الإمبراطور، ودخلت العاصمة لأنك وقعت في حبي، ومن ثمة عرضت عليّ الزواج علنا، فلن يشك الكثيرون في الأمر “

“ألم تعتكف خارج العاصمة طوال الشهرين الماضيين بسبب حفل النصر، صحيح؟ أعلم أنك تخشي ألا ينال الجنود ما يستحقون، فذلك قد لا يؤدي إلى انهيار الجيش الغربي وحسب بل وسيتبعه الجيش الجنوبي أيضا”

ولكن لأنها ابنة ميرايلا روزان، فقد يخطأ الناس فهم الوضع برمته، عدا ميرايلا ولورانس انفسهم، فهما سيعرفان انه ليس زواجا سياسيا، لذا، لن يتشكل أي تحالف.

” أعلم أن أخاك سوف يحاول جذبي إلى طرفه، ولكن الارشدوق رويجار عدو لورانس، فكيف سأكسب صالحه بالزواج منكِ؟”

وشدت من أزرها بعد إلقاءها كل تلك الكلمات، ونظرت نحوه وجها لوجه، ثم أضافت:

في الحقيقة، لقد فعل ذلك في سبيل الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين في الماضي، وبعدئذ تخلى عن بصمة تأثير زعيم الشمال وقائد الغرب.

” سوف يبدو ظاهريا أن، سموك، قد تخليت عن شرف الجيش الغربي لامرأة. ولكن في الواقع، سيحسب جلالة الملك الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها لورانس عندما أتزوجك وبعد ذلك، سيسمح أن تقام مراسم الاحتفال بالنصر “.

وعلي الرغم من عدم امتلاكه القوة الكافية لتهديد عرش الإمبراطور ذاته، لكن كان لديه من التأثير ما يكفي حتى يجعله يشعر بعدم الارتياح.

ما زال يلتزم الصمت، فتابعت:

راقبها بصمت وهي تضع فنجان الشاي أمامه، ثم تناوله بيده، وقال:

“علاوة أنك سوف تكسب صالح الارشدوق رويجار أيضا، أقوى منافس للورانس! تستطيع التأثير على كلا الجانبين “

فإبتسمت، فقد كانت الإجابة سهلة:

تناولت أفرغت الشاي البارد من فنجانه وصبت له آخر دافئا، وعم السكون هُنيهة من الزمن، ثم سألها أخيرا:

” وعلى هذا، يا سعادتك، أنت عز الطلب، إنك على خط خلافة العرش، ويمكنك تقوية شرعية أخي، علاوة أنك تستطيع منحه الدعم العسكري الذي يفتقر إليه. “

” أعلم أن أخاك سوف يحاول جذبي إلى طرفه، ولكن الارشدوق رويجار عدو لورانس، فكيف سأكسب صالحه بالزواج منكِ؟”

” وعلى هذا، يا سعادتك، أنت عز الطلب، إنك على خط خلافة العرش، ويمكنك تقوية شرعية أخي، علاوة أنك تستطيع منحه الدعم العسكري الذي يفتقر إليه. “

فإبتسمت، فقد كانت الإجابة سهلة:

” يا آنسه، إذا لم يكن الغرض من ذلك إجباري على الانحياز إلى جانب أخيك بواسطة تحالف الزواج، فما الذي ستكسبينه إذا؟”

” لأنك تزوجتني بسبب وقوعك في الحب بجنون، لا لتشكيل تحالف زواج يدعم لورانس.”

فابتسمت وقالت:

بدت الإجابة غير مقنعة، لكنها واصلت:

وأضافت بحذر:

“لطالما كنت، يا سموك، نزيها وعادلاً في كلّما قمت به حتى هذه اللحظة، ولكن ماذا سيفكر الدوق الأكبر رويغار عندما يعلم أنك دخلت العاصمة ليس للانحناء للإمبراطور، وإنما من أجل امرأة؟ ربما يعتقد أنك قد تخليت عن كبريائك للحصول على شيء في المقابل، ولذلك سيحاول إقناعك بالوقوف إلى جانبه”.

” هذا صحيح، لكن لن تسمح لي والدتي بالرحيل لمجرد أنني اخترت شخص ما، وحتى لو صرت بالغة فلن يتغير شيء، سوف تجد والدتي طريقة لقتل زوجي المستقبلي على أن تسمح لي بالزواج منه.”

” أتقصدين أنني أستطيع التأثير على كلا الجانبين؟ “

لم يعلق، فواصلت وقد أخفضت رأسها:

” أجل”

“لم أسألك أن تتزوجني زواجا حقيقيا، يا صاحب السمو، إنما اقترحت ذلك كطريقة لحل المشكلات العويصة التي تعانيها” 

لم يكن يومًا رجلاً بلا قوة أو تأثير أبدًا، إن الدوقية إيفرون الكبرى هي درع الإمبراطورية في الشمال، وهو الرجل الذي حصد أكبر قدر من الجدارة في الإمبراطورية، لقد ساعد في إعادة بناء الجيش الغربي وأوقف موجات الوحوش، و يحترمه عديد كبير من الأشخاص ضمن الجيوش الوسطى والشرقية والجنوبية، وفي الوقت نفسه عزز من سمعته بعدم الانصياع لأحد، أو تشكيل أي فصيل سياسي، في النهاية، جعل ذلك الإمبراطور يكرهه.

“أعرف ذلك أيضًا. لكن هذه المشكلة قد تؤدي إلى وضع شديد الْخَطَر في أي لحظة”.

وعلي الرغم من عدم امتلاكه القوة الكافية لتهديد عرش الإمبراطور ذاته، لكن كان لديه من التأثير ما يكفي حتى يجعله يشعر بعدم الارتياح.

“يا إلهي! لم أعتقد قط أن أسمع هذه الكلمات من آنسة شابة قد قابلتها توا في هذا اليوم”

“إذا تزوجتني، فلن يظل الإمبراطور مستاء من وجودك كما كان من قبل.”

وشدت من أزرها بعد إلقاءها كل تلك الكلمات، ونظرت نحوه وجها لوجه، ثم أضافت:

 

” أتمنى أن تعذريني على المغادرة منتصف المحادثة، أنا لست غاضبا عليك، ولكن لا أشاركك نفس وجهة النظر.”

تابعت:

” أنا لا أنوي التوسل أبدا من أجل الاعتراف بأن الجنود يستحقون جدارتهم العسكرية.”

” إن أكثر ما يكرهه صاحب الجلالة هو تجاهل سلطته، والصراعات من أجل الخلافة هي أكثر ما يؤثر على تلك السلطة، فكر في سبب عدم دعمه لابنه لورانس من جانب آخر. “

” هذا صحيح، لكن لن تسمح لي والدتي بالرحيل لمجرد أنني اخترت شخص ما، وحتى لو صرت بالغة فلن يتغير شيء، سوف تجد والدتي طريقة لقتل زوجي المستقبلي على أن تسمح لي بالزواج منه.”

“فهمت ما ترمين إليه، إن صاحب الجلالة رجل حذر، لذلك، حتى لو قام أحدهم بالافتراء عليّ، فسيعدّ ذلك نزاعًا سياسيًا بسيطًا ويتعامل معه معاملة مسألة ثانوية”.

ثم واصل التمتمة في نفسه، وغرق في تفكير عميق. 

ثم واصل التمتمة في نفسه، وغرق في تفكير عميق. 

“من الشائع أن يطور رجل وامرأة مشاعر تجاه بعضهما البعض بعد لقاء عرضي.”

 “هل هذه هي الطريقة التي تنوي بها حماية دوقية إفرون الكبرى؟”

عندئذ عبس وتطاير الشرر من نظرته، ونطق بحدة:

انتظرته أن يفرغ من تفكيره بهدوء، وأثناء ذلك، لاحظت أن الشاي قد نفذ، فطفقت تصب الماء الحار في الإبريق.

” لأنك تزوجتني بسبب وقوعك في الحب بجنون، لا لتشكيل تحالف زواج يدعم لورانس.”

راقبها بصمت وهي تضع فنجان الشاي أمامه، ثم تناوله بيده، وقال:

باتت الصورة واضحة أمامه، عندئذ نال كفايته من الاستماع، فشرع في الرد:

” يا آنسه، إذا لم يكن الغرض من ذلك إجباري على الانحياز إلى جانب أخيك بواسطة تحالف الزواج، فما الذي ستكسبينه إذا؟”

تناولت أفرغت الشاي البارد من فنجانه وصبت له آخر دافئا، وعم السكون هُنيهة من الزمن، ثم سألها أخيرا:

أخفضت رأسها على الفور، ولم يكن أمامها خِيار غير الكذب بشأن ذلك، فما لا زال لا يملك أي سبب يدفعه أن يثق بها.

“فهمت ما ترمين إليه، إن صاحب الجلالة رجل حذر، لذلك، حتى لو قام أحدهم بالافتراء عليّ، فسيعدّ ذلك نزاعًا سياسيًا بسيطًا ويتعامل معه معاملة مسألة ثانوية”.

“أريد فقط أن أرث بيت روزان بالكامل وأن أصبح مستقلة”.  

اسود وجه سيدريك، فقد كان يعلم ما سيترتب عليه ذلك أيضا، إلا إنه لا يملك خيارا آخر في متناول يده، فواصل الاستماع إليها ملتزما الصمت

“ألست سوف ترثين عائلة روزان على أي حال؟.” 

وعلي الرغم من عدم امتلاكه القوة الكافية لتهديد عرش الإمبراطور ذاته، لكن كان لديه من التأثير ما يكفي حتى يجعله يشعر بعدم الارتياح.

 “لا يمكنني الانتظار حتى ذلك الحين.” 

أخفضت رأسها على الفور، ولم يكن أمامها خِيار غير الكذب بشأن ذلك، فما لا زال لا يملك أي سبب يدفعه أن يثق بها.

لم تكن كذبة كليا، فجزء منه صحيح، وأضافت

” أتحاولين ابتزازي يا آنسة؟ “

“إنني أبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا حاليًا، ولا يمكنني أن أرث اللقب حتي أبلغ العشرين من عمري، وسوف تتمتع والدتي، التي هي ولية أمري، بسلطة التصرف في ملكية عائلة روزان بصفتها وصيًا على مدار العامين المقبلين. “

لقد أدركت أنها ارتكبت خطأ، فغطت وجهها المحمر بكلتا يديها تداري إحراجها، وقالت:

على الرغم من أن عائلة الماركيز روزان قد فقدت نفوذها السياسي تمامًا، إلا أنها لا تزال تملك ثروة كبيرة، وبسبب ذلك، كانت القِوى التي يمارسها لورانس هائلة.

عندئذ أخدت نفسا عميق وأدلت بما لديها بكل أريحية:

على خلافها، لن تستطيع التصرف بحرية والاستفادة مما لديها، ما دامت بين قبضتي والدتها، وأولويتها، في الوقت الحالي، هي أن تأنى بنفسها عنها. 

” يا آنسه؟ “

“ولكن يمكنك الزواج بإذن ولي أمركِ، وبعد ذلك، سوف يعترف بك كبالغة”

فقال:

فقالت بهدوء

وأضاف بحزم:

” هذا صحيح، لكن لن تسمح لي والدتي بالرحيل لمجرد أنني اخترت شخص ما، وحتى لو صرت بالغة فلن يتغير شيء، سوف تجد والدتي طريقة لقتل زوجي المستقبلي على أن تسمح لي بالزواج منه.”

 “هل هذه هي الطريقة التي تنوي بها حماية دوقية إفرون الكبرى؟”

وأضافت بحذر:

 

” ومن هذا المنطق، إنك، يا صاحب السمو، أفضل خِيار أستطيع اللجوء إليه، أنا متيقِّنة أن صاحب الجلالة سوف يسعد بتقدمك للزواج مني، ولن يرفض أخي لورانس ذلك. “

لم يكن يومًا رجلاً بلا قوة أو تأثير أبدًا، إن الدوقية إيفرون الكبرى هي درع الإمبراطورية في الشمال، وهو الرجل الذي حصد أكبر قدر من الجدارة في الإمبراطورية، لقد ساعد في إعادة بناء الجيش الغربي وأوقف موجات الوحوش، و يحترمه عديد كبير من الأشخاص ضمن الجيوش الوسطى والشرقية والجنوبية، وفي الوقت نفسه عزز من سمعته بعدم الانصياع لأحد، أو تشكيل أي فصيل سياسي، في النهاية، جعل ذلك الإمبراطور يكرهه.

“هل تفكرين في خيانة والدتك وأخيك؟”

فقالت بهدوء

فأجابت بمرارة:

لم يعلق، فواصلت وقد أخفضت رأسها:

“أنا مجرد أداة عندهم، وإذا وقعت أداة في يد شخص آخر، فلا يمكن اعتبار تلك خيانة “.

” ولكن على أحدهم أن يترأس على الحفل بدلا عنك، ووضع شخص آخر في موضع غير مستحَق سينشب عنه الشقاق والسخط، ألم تضع هذا في الحسبان؟” 

وهذا لا يعني أنها لا تعدّ الآخرين أدوات كذلك، وبهذا المنطق، لعلها تشبه ميرايلا كثيرا.

تابعت:

” أرجوك أن تتزوج مني رسميا مدة عامين، وأحمني، يا صاحب السمو، ولو فعلت ذلك، فسأجعل منك الامبراطور. “

” يهتم صاحب الجلالة بأخي لورانس، ولكن، في الوقت الحالي، لا يحظي أخي بأي دعم عسكري، وهذه ستكون نقطة ضعفه القاتلة عندما يبدأ صراع الخلافة في المستقبل، وهذا الأمر يؤرق صاحب الجلالة”

واتسعت عيناه لدي سماعه كلماتها الأخيرة غير المتوقعة، بينما واصلت بكل حزم:

أعطته المنديل وهي محمرة الوجه، فأخذه ومسح فمه ثم يديه.

” إنما يجب عليك ذلك، لو أردت أن يعيش شعب إمبراطورية كراتيس في سلام، إن لورانس قاسي، ورويجار جشع، ولو اعتلى أحدهما العرش، فستصير الإمبراطورية جحيما حيا”

“ألم تعتكف خارج العاصمة طوال الشهرين الماضيين بسبب حفل النصر، صحيح؟ أعلم أنك تخشي ألا ينال الجنود ما يستحقون، فذلك قد لا يؤدي إلى انهيار الجيش الغربي وحسب بل وسيتبعه الجيش الجنوبي أيضا”

 

فقالت بهدوء

“يا إلهي! لم أعتقد قط أن أسمع هذه الكلمات من آنسة شابة قد قابلتها توا في هذا اليوم”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط