نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 9

زيارة الامبراطور

زيارة الامبراطور

تغيرت تعابير وجه سدريك إلى الغضب، ووضع الفنجان على الطاولة بعنف، وحدق في أرتيزيا باستنكار:

إضافةً إلى أنها أخت لورانس غير الشقيقة، ولا غرابة في أن يشك في نواياها الحقيقة.

“أتودين زرع أفكار تآمرية برأسي؟”

لم ترتب للقاء بكيشور، ولكنها حسبت أن هذا أفضل ما يمكن أن يحدث.

فأسرعت تجيب بانفعال:

 مع ذلك، لم تكن هناك حاجة للانتظار أكثر، وبعد ساعة، وصل احد الفرسان الذين ساعدوا في إصلاح العربة سابقا إلى شرفة المراقبة، ثم عرف عن نفسه بتحية عسكرية. 

“أنا أحادثك عن الخلافة يا صاحب السمو! فكيف يمكن أن تكون مؤامرة؟ وما زال لم يحدد جلالة الإمبراطور خليفته حتى الآن!”

كان السائق معتادا على ذلك، لهذا أوقف العربة بهدوء، بينما طرق بنيامين باب العربة على عجل، ففتحت أرتيزيا ستارة نافذة العربة ونظرت للخارج متسائلة:

وواصلت القول بهدوء:

فردت وهي تتظاهر بالاحراج

“إذا كان الأرشدوق رويغار مؤهلاً لخلافة العرش، فإن سموك مؤهل كذلك، فوالدتك هي الأخت الكبرى للأرشدوق رويغار، والأميرة الشرعية للإمبراطورية، وأنتَ إلى ذلك حفيد الإمبراطور الراحل ومولود عن زواج شرعي “.

عندئذ تدخلت قائلة:

 فضرب الطاولة، فصدرت جلجلة قصيرة، ثم نهض عن مقعده فجأة، وقال:

” آنستي، هل كل شيء بخير؟”

“لا أستطيع الاستماع إلى حديثك هذا بعد الآن “

“أنستي، كلِي شيئاً، كلّما أكلته هذا اليوم منذ استيقظت كان جزء صغير من السلطة “.

” أيا صاحب السمو! “

“هذا صحيح.”

ولكنه التفت وغادر بسرعة هذه المرة.

فاحمرت من الاحراج، وهذه المرة لم يكن تمثيلا، لقد صبغ الخجل وجهها حتى أذنها!

وانطلقت أليس التي كانت تراقبهما من بعيد، إليها متفاجئة، ثم سألتها بقلق:

على وجه الخصوص، لا تتوقف صلاحيات الحرس الإمبراطوري على حرية الدخول والخروج من وإلى القصر الإمبراطوري فحسب، إنما يمكنهم أيضًا مقابلة الإمبراطور في أي وقت واستخدام سلاح بالقرب منه.

” آنستي، هل كل شيء بخير؟”

فأسرعت تجيب بانفعال:

“لماذا تسألين؟” 

فأجاب بكل صدق.

“حسنا… ألم يغادر وهو غضبان؟” 

“آه، آسف لإزعاجك. يبدو أن هناك فحصًا. سأكتشف ما يحدث و …” 

وصبت فنجانا آخر من الشاي لنفسها، ثم شربت منه، وأجابت:

” من أين أتيت بهذا الوقت المتأخر؟ يا آنسة أرتيزيا؟”  

” هذا أقل ما كنت أتوقع منه”

وليس من قبيل المبالغة القول بإن ابنته الضعيفة ميلي هي نقطة ضعفه الوحيدة، إن ميلي هذه تصغر أرتيزيا بسنة، لهذا السبب بالذات، كان كيشور لطيفًا معها. 

بل، وعلى العكس، كانت ستصاب بخيبة أمل لو لم يظهر رفضه، لم يكن منصب ولي العهد شيئًا يمكن مناقشته باستخفاف ولا حتى أقل عن تدبير مؤامرة، فبمجدر أن يجري ذكر ذلك على لسانه، فسينتهي به المآل أن يعامل معاملة الخائن ولو كان يملك الحق الشرعي، ولا بد أنه يعرف هذا أكثر من أي شخص آخر، لأن والديه قد أطيح بهما وقتلا بسبب ذلك. 

لقد كان الشخص المثالي لجعل لقائها مع سيدريك اليوم يصل آذان الإمبراطور بنبرة طبيعية وواعدة.

إضافةً إلى أنها أخت لورانس غير الشقيقة، ولا غرابة في أن يشك في نواياها الحقيقة.

لكن هل فكر سيدريك نفسه في أن يتوج ذات مرة؟ إنها لا تحسب أنه فكر في ذلك… لا، كانت متيقِّنة أن ذلك لم يخطر حتى على باله. 

سوف يحتاج وقتا للتفكير في الأمر بروية…

“لا. لقد أُمرت أن أوصلك إلى المنزل بأمان، ولكن من الآن فصاعدًا، الأكثر أمانًا هو أن يرافقك فارس الحرس الإمبراطوري. لقد قمت بواجبي بالفعل، لذا سأذهب “.

في السابق، لم يغز سيدريك الساحة السياسية إلا بعد سقوط الارشدوق رويجار، وتنصيب لورانس منصب ولي العهد، فقد كان بعيدا كل البعد عن هذه الأمور.

“أتودين زرع أفكار تآمرية برأسي؟”

أيهما الأحق؟ الابن غير الشرعي للإمبراطور أو الابن الشرعي لأخت الإمبراطور؟ المحسوبية أم السلالة؟

وساعدها بنيامين في حمل الصندوق، ثم تبعتهم أرتيزيا، تمشي الهوينا على طول طريق المعبد ذي المناظر الخلابة حاملةً مظلتها.

هذه الحقيقة وحدها كفيلة بأن تتسبب في اشتداد حده المواجهة، ولكن لم يعدّ أحد أن ابن أخت الإمبراطور هو خليفته.

” آنستي، هل كل شيء بخير؟”

كما انه لم يُظهر طموحا كالأرشدوق رويغار، وقد أعتقد الجميع أنه يكره السياسة والسلطة، وأن كلّما يسعى إليه هو حماية دوقية إفرون الكبرى وحسب، وعندما بدأ بمواجهة لورانس، كان ذلك من أجل البقاء، وليس من منطلق أي مصلحة في السلطة السياسية.

بل، وعلى العكس، كانت ستصاب بخيبة أمل لو لم يظهر رفضه، لم يكن منصب ولي العهد شيئًا يمكن مناقشته باستخفاف ولا حتى أقل عن تدبير مؤامرة، فبمجدر أن يجري ذكر ذلك على لسانه، فسينتهي به المآل أن يعامل معاملة الخائن ولو كان يملك الحق الشرعي، ولا بد أنه يعرف هذا أكثر من أي شخص آخر، لأن والديه قد أطيح بهما وقتلا بسبب ذلك. 

لكن هل فكر سيدريك نفسه في أن يتوج ذات مرة؟ إنها لا تحسب أنه فكر في ذلك… لا، كانت متيقِّنة أن ذلك لم يخطر حتى على باله. 

“إذا كان الأرشدوق رويغار مؤهلاً لخلافة العرش، فإن سموك مؤهل كذلك، فوالدتك هي الأخت الكبرى للأرشدوق رويغار، والأميرة الشرعية للإمبراطورية، وأنتَ إلى ذلك حفيد الإمبراطور الراحل ومولود عن زواج شرعي “.

لقد كانت تراقب سيدريك لما يقارب العشرين عامًا، وقد كانت شديدة الحذر منه حتى قبل أن يشتد عوده، ولكن لا تستطع أن تقول إنها تفهمه، ولا أنها تتعاطف معه، لكنها تعرفه أفضل من الآخرين. 

” آنستي، هل كل شيء بخير؟”

 لطالما كان شخصًا ذا قناعات راسخة، كان الرجل الذي يتخذ الخطوة الأولى في مواجهة الأوضاع العصيبة، عندما يتقهقر الآخرون! إنه رجلٌ قد يفكر في تغيير العالم! 

كما انه لم يُظهر طموحا كالأرشدوق رويغار، وقد أعتقد الجميع أنه يكره السياسة والسلطة، وأن كلّما يسعى إليه هو حماية دوقية إفرون الكبرى وحسب، وعندما بدأ بمواجهة لورانس، كان ذلك من أجل البقاء، وليس من منطلق أي مصلحة في السلطة السياسية.

ولو كان لا بد من البَدْء، فالأفضل البَدْء منذ هذه اللحظة، فليس هناك ما أفضل من البَدْء باتخاذ القرار قبل ميلان الميزان! 

“لا بأس، شكرا لك.”

لن يكون دفع ظهره إلى الأمام مهمة صعبة، لأنه مجرد الإشارة إلى إحدى المآسي التي قد يسببها صراع السلطة بين الاثنين، سيشعر بالمسؤولية، ربما تجاهل المشكلة حتى الآن لأنه ظن بشكل غامض أن لورانس أو رويغار قادران علي تولي الأمور على نحو صحيح، ولكن بحلول الوقت الذي اكتشف فيه حقيقتهما، لا بد أنه شعر بضرورة المواجهة.

فقالت مبتسمة

لكن أرتيزيا لا تستطع الانتظار، فمنذ اللحظة التي وضعت سيدريك رئيسها، وجب عليها كمخططة أن تسعى في تحقيق رغبة سيدها، ولكن من غير الوارد التأثير في أفعاله أو أفكاره، غير أن عليها أن تصبح في صفه أولا، بالطبع.

“أتودين زرع أفكار تآمرية برأسي؟”

يجب أن يتخذ سيدريك القرار الأول!

على وجه الخصوص، لا تتوقف صلاحيات الحرس الإمبراطوري على حرية الدخول والخروج من وإلى القصر الإمبراطوري فحسب، إنما يمكنهم أيضًا مقابلة الإمبراطور في أي وقت واستخدام سلاح بالقرب منه.

إن الوقت مورد ثمينٌ، إلا أن عملية التفكير في المخاوف والوصول إلى الحل مسألة مهمة كذلك، وإذا توصل بعد هذه العملية إلى نتيجة مفادها أنه لا يحتاج إليها، فستلجأ إلى طرق أخرى.

“هذا صحيح.” وتنهدت. 

“أنستي، كلِي شيئاً، كلّما أكلته هذا اليوم منذ استيقظت كان جزء صغير من السلطة “.

وانطلقت أليس التي كانت تراقبهما من بعيد، إليها متفاجئة، ثم سألتها بقلق:

“آه. أنا آسفة، لقد نسيت.”

إضافةً إلى أنها أخت لورانس غير الشقيقة، ولا غرابة في أن يشك في نواياها الحقيقة.

 أخذت شريحة صغيرة من الشطيرة ووضعتها في فمها، ثم دعت أليس كذلك، كان هناك الكثير من الطعام، ولن تستطع أكلهم جميعًا على أي حال. 

 مع ذلك، لم تكن هناك حاجة للانتظار أكثر، وبعد ساعة، وصل احد الفرسان الذين ساعدوا في إصلاح العربة سابقا إلى شرفة المراقبة، ثم عرف عن نفسه بتحية عسكرية. 

وبعد هنية، سألت أخيراً 

وأردف:

” أنستي، هل تعودين إلى المنزل الآن؟”

سأل فارس الحرس الإمبراطوري وهو متفاجئ

“دعينا ننتظر لفترة أطول قليلا.”

وصبت فنجانا آخر من الشاي لنفسها، ثم شربت منه، وأجابت:

“لماذا؟ لقد غادر الأرشدوق إفارون سلفا. “

إن الوقت مورد ثمينٌ، إلا أن عملية التفكير في المخاوف والوصول إلى الحل مسألة مهمة كذلك، وإذا توصل بعد هذه العملية إلى نتيجة مفادها أنه لا يحتاج إليها، فستلجأ إلى طرق أخرى.

“حسنًا، دعينا ننتظر. وحسب، فحن لسنا في عجلة من أمرنا، ولا حاجة للعودة إلى المنزل مبكرا “.

وأردف:

فأجابت اليس

“إذا كان الأرشدوق رويغار مؤهلاً لخلافة العرش، فإن سموك مؤهل كذلك، فوالدتك هي الأخت الكبرى للأرشدوق رويغار، والأميرة الشرعية للإمبراطورية، وأنتَ إلى ذلك حفيد الإمبراطور الراحل ومولود عن زواج شرعي “.

“هذا صحيح.” وتنهدت. 

” فهمت، لكن لماذا أجدك مع جندي من الجيش الغربي …؟ “

 مع ذلك، لم تكن هناك حاجة للانتظار أكثر، وبعد ساعة، وصل احد الفرسان الذين ساعدوا في إصلاح العربة سابقا إلى شرفة المراقبة، ثم عرف عن نفسه بتحية عسكرية. 

 “آمل تتحسن صحة الآنسة ميلي قريبا، وعندئذ يمكننا الذَّهاب في نزهة معا”. 

“أنا بنيامين كنور من الجيش الغربي.”

وبعد هنية، سألت أخيراً 

وأردف:

“أنستي، كلِي شيئاً، كلّما أكلته هذا اليوم منذ استيقظت كان جزء صغير من السلطة “.

” لقد أتيت بأمر من سمو، الأرشدوق إيفرون، على مرافقتك، يا آنسة، إلى قصر الماركيز روزان.”

 “أنا عائدة من المعبد، ولكنني قد تعرضت لحادث مؤسف”.

لقد عرفت ذلك!

 لقد وضع الإمبراطور ثقة كبيرة في كيشور لأنه كان رجلاً أمينًا ومخلصا، كان شخصية غير حزبية موالية للإمبراطور وغير مرتبطة بالعوائل النبيلة.

سابقا، أظهر غضبه عليها، ولكنه الآن يرسل إليها مرافقا، تاركا احتمالا واحدا مفتوحا، فلو كان غاضبًا لأنه وجد كلماتها غير مقبولة، ما كان سوف يرسل أي أحد لمرافقتها، وهكذا باتت تتطلع إلى لقائهما القادم.

قد يظن البعض أن فرسان الجيش الغربي ، وفرسان الجيش المركزي، وفرسان الحرس الإمبراطوري يتمتعون بنفس المكانة، ولكن في الواقع، هناك بعض الفُرُوق الملحوظة بينهم.

وردت بأدب مبتسمة:

وبعد هنية، سألت أخيراً 

“شكرا لك على لطفك، أود أيضًا أن تنقل شكري إلى صاحب السعادة”.

لقد كان الشخص المثالي لجعل لقائها مع سيدريك اليوم يصل آذان الإمبراطور بنبرة طبيعية وواعدة.

وأسرعت أليس تلملم الأشياء وتضعها في السلة وفي صندوق طقم الشاي على التوالي.

 “سيد هنري، يمكنك القدوم معنا أنت أيضًا”

وساعدها بنيامين في حمل الصندوق، ثم تبعتهم أرتيزيا، تمشي الهوينا على طول طريق المعبد ذي المناظر الخلابة حاملةً مظلتها.

بل، وعلى العكس، كانت ستصاب بخيبة أمل لو لم يظهر رفضه، لم يكن منصب ولي العهد شيئًا يمكن مناقشته باستخفاف ولا حتى أقل عن تدبير مؤامرة، فبمجدر أن يجري ذكر ذلك على لسانه، فسينتهي به المآل أن يعامل معاملة الخائن ولو كان يملك الحق الشرعي، ولا بد أنه يعرف هذا أكثر من أي شخص آخر، لأن والديه قد أطيح بهما وقتلا بسبب ذلك. 

كانت الشمس تميل إلى غروب عندما انطلقت عربتها إلى قصر روزان، وعندما ظهر القصر على مرمى البصر سد الطريق أمامهم، وقف الحرس الإمبراطوري على جانبي الطريق يعترضون طريق كل عربة ويمنعوا أي أحد من الاقتراب.

فقال وقد اعتلت وجهه ابتسامة دافئة:

كان السائق معتادا على ذلك، لهذا أوقف العربة بهدوء، بينما طرق بنيامين باب العربة على عجل، ففتحت أرتيزيا ستارة نافذة العربة ونظرت للخارج متسائلة:

إضافةً إلى أنها أخت لورانس غير الشقيقة، ولا غرابة في أن يشك في نواياها الحقيقة.

“ما الأمر؟”

عندها أخذت نفسا عميقا، لم تكن تتذكر تفاصيل كلّما سيقع في الحقيقة، لكنها تتذكر بوضوح موعد الزيارة الأولى للإمبراطور بعد بلوغها الثامنة عشرة، لأن هناك شيء ما قد حدث في ذلك اليوم، جعلها تدرك كيف يمكنها مساعدة لورانس. 

“آه، آسف لإزعاجك. يبدو أن هناك فحصًا. سأكتشف ما يحدث و …” 

عندها أخذت نفسا عميقا، لم تكن تتذكر تفاصيل كلّما سيقع في الحقيقة، لكنها تتذكر بوضوح موعد الزيارة الأولى للإمبراطور بعد بلوغها الثامنة عشرة، لأن هناك شيء ما قد حدث في ذلك اليوم، جعلها تدرك كيف يمكنها مساعدة لورانس. 

عندها اقترب منه أحد فرسان الحرس الإمبراطوري وسأل:

أجاب بنيامين بصوت متوتر 

 “أليس هذا زي الجيش الغربي؟ ما الذي يفعله فارس الجيش الغربي هنا؟ “

لقد كانت تراقب سيدريك لما يقارب العشرين عامًا، وقد كانت شديدة الحذر منه حتى قبل أن يشتد عوده، ولكن لا تستطع أن تقول إنها تفهمه، ولا أنها تتعاطف معه، لكنها تعرفه أفضل من الآخرين. 

أجاب بنيامين بصوت متوتر 

لكن أرتيزيا لا تستطع الانتظار، فمنذ اللحظة التي وضعت سيدريك رئيسها، وجب عليها كمخططة أن تسعى في تحقيق رغبة سيدها، ولكن من غير الوارد التأثير في أفعاله أو أفكاره، غير أن عليها أن تصبح في صفه أولا، بالطبع.

“آه! أنا بنيامين كونور، فارس من فيلق الجيش الغربي الرابع!، أنا أصطحب السيدة إلى المنزل بناءً على أوامر سمو، الارشدوق إفرون.” 

“لقد ساعدني الارشدوق إيفرون في إصلاح العربة عندما تقطعت بي السبل على الطريق. وقد فوجئ بأني بلا حراسه، فطلب من السير بنيامين مرافقتي إلى المنزل “.

قد يظن البعض أن فرسان الجيش الغربي ، وفرسان الجيش المركزي، وفرسان الحرس الإمبراطوري يتمتعون بنفس المكانة، ولكن في الواقع، هناك بعض الفُرُوق الملحوظة بينهم.

لقد كان الشخص المثالي لجعل لقائها مع سيدريك اليوم يصل آذان الإمبراطور بنبرة طبيعية وواعدة.

على وجه الخصوص، لا تتوقف صلاحيات الحرس الإمبراطوري على حرية الدخول والخروج من وإلى القصر الإمبراطوري فحسب، إنما يمكنهم أيضًا مقابلة الإمبراطور في أي وقت واستخدام سلاح بالقرب منه.

 سأل كيشور بتعبير صارم: 

ولم يكن الإمبراطور شخصًا أحمقا، لم يختر الفرسان الذين يعملون في حراسته على حسب المكانة أو النسب، بل اختارهم شخصيًا من بين نخبة فرسان الجيش المركزي.

كان السائق معتادا على ذلك، لهذا أوقف العربة بهدوء، بينما طرق بنيامين باب العربة على عجل، ففتحت أرتيزيا ستارة نافذة العربة ونظرت للخارج متسائلة:

في هذه الإمبراطورية المهددة باستمرار من قبل الوحوش والقراصنة، كان الطريق مفتوحًا على مصراعيه أمام من يمتلكون القدرات اللازمة. فحتى الناس العاديين يمكنهم أن يصبحوا فرسانًا بالإنجازات العسكرية. وأيضا، يعد الحرس الامبراطوري أعلى منصب يمكن أن يرتقي إليه عامة الناس. 

فأسرعت تجيب بانفعال:

سأل فارس الحرس الإمبراطوري وهو متفاجئ

سأل فارس الحرس الإمبراطوري وهو متفاجئ

“سمو الارشدوق إيفرون؟”

كان السائق معتادا على ذلك، لهذا أوقف العربة بهدوء، بينما طرق بنيامين باب العربة على عجل، ففتحت أرتيزيا ستارة نافذة العربة ونظرت للخارج متسائلة:

عندما سمعت أرتيزيا الصوت فتحت باب العربة، فأطل الفارس النظر إلى الداخل.

فأجابت اليس

كان رجلا في منتصف العمر، أحد القادة الستة للحرس الإمبراطوري، وأيضا، كان أكثر شخص وضع الإمبراطور ثقته فيه! ولن يضرها التقرب منه أبدا.

” آنستي، هل كل شيء بخير؟”

“مرحبا سيدي هنري.” 

“آه، آسف لإزعاجك. يبدو أن هناك فحصًا. سأكتشف ما يحدث و …” 

 سأل كيشور بتعبير صارم: 

لقد كان مساعدًا وثيقًا للإمبراطور منذ وقت ولادتها، وغالبًا ما كان يقصد الماركيز روزان لزيارة ميلاريا بناءً على أوامر الإمبراطور. و في بعض الأحيان، كان يتصرف كعمها الحامي، تماما كما فعل للتو. 

” من أين أتيت بهذا الوقت المتأخر؟ يا آنسة أرتيزيا؟”  

“دعينا ننتظر لفترة أطول قليلا.”

لقد كان مساعدًا وثيقًا للإمبراطور منذ وقت ولادتها، وغالبًا ما كان يقصد الماركيز روزان لزيارة ميلاريا بناءً على أوامر الإمبراطور. و في بعض الأحيان، كان يتصرف كعمها الحامي، تماما كما فعل للتو. 

وليس من قبيل المبالغة القول بإن ابنته الضعيفة ميلي هي نقطة ضعفه الوحيدة، إن ميلي هذه تصغر أرتيزيا بسنة، لهذا السبب بالذات، كان كيشور لطيفًا معها. 

 “أنا عائدة من المعبد، ولكنني قد تعرضت لحادث مؤسف”.

“إذا كان الأرشدوق رويغار مؤهلاً لخلافة العرش، فإن سموك مؤهل كذلك، فوالدتك هي الأخت الكبرى للأرشدوق رويغار، والأميرة الشرعية للإمبراطورية، وأنتَ إلى ذلك حفيد الإمبراطور الراحل ومولود عن زواج شرعي “.

” فهمت، لكن لماذا أجدك مع جندي من الجيش الغربي …؟ “

عندها اقترب منه أحد فرسان الحرس الإمبراطوري وسأل:

فردت وهي تتظاهر بالاحراج

لقد عرفت ذلك!

“لقد ساعدني الارشدوق إيفرون في إصلاح العربة عندما تقطعت بي السبل على الطريق. وقد فوجئ بأني بلا حراسه، فطلب من السير بنيامين مرافقتي إلى المنزل “.

 “أليس هذا زي الجيش الغربي؟ ما الذي يفعله فارس الجيش الغربي هنا؟ “

 لقد وضع الإمبراطور ثقة كبيرة في كيشور لأنه كان رجلاً أمينًا ومخلصا، كان شخصية غير حزبية موالية للإمبراطور وغير مرتبطة بالعوائل النبيلة.

فردت وهي تتظاهر بالاحراج

وليس من قبيل المبالغة القول بإن ابنته الضعيفة ميلي هي نقطة ضعفه الوحيدة، إن ميلي هذه تصغر أرتيزيا بسنة، لهذا السبب بالذات، كان كيشور لطيفًا معها. 

يجب أن يتخذ سيدريك القرار الأول!

لقد كان الشخص المثالي لجعل لقائها مع سيدريك اليوم يصل آذان الإمبراطور بنبرة طبيعية وواعدة.

 سأل كيشور بتعبير صارم: 

لم ترتب للقاء بكيشور، ولكنها حسبت أن هذا أفضل ما يمكن أن يحدث.

“لا أستطيع الاستماع إلى حديثك هذا بعد الآن “

فقال وقد اعتلت وجهه ابتسامة دافئة:

فردت بابتسامة:

” لقد كبرتِ، لم تعودي طفلة، لقد أصبحت امرأة، أرتيزيا”

فأسرعت تجيب بانفعال:

فاحمرت من الاحراج، وهذه المرة لم يكن تمثيلا، لقد صبغ الخجل وجهها حتى أذنها!

“لقد ساعدني الارشدوق إيفرون في إصلاح العربة عندما تقطعت بي السبل على الطريق. وقد فوجئ بأني بلا حراسه، فطلب من السير بنيامين مرافقتي إلى المنزل “.

“أوه ، هذا ليس الوقت المناسب لتبادل الكلمات، سأرافقك إلى المنزل “.

لقد كان مساعدًا وثيقًا للإمبراطور منذ وقت ولادتها، وغالبًا ما كان يقصد الماركيز روزان لزيارة ميلاريا بناءً على أوامر الإمبراطور. و في بعض الأحيان، كان يتصرف كعمها الحامي، تماما كما فعل للتو. 

وعندما قال ذلك، إنحنى بينيامين فجأة، وأعلن:

“حسنًا، سأرحل الآن.”

“حسنًا، سأرحل الآن.”

“أوه ، هذا ليس الوقت المناسب لتبادل الكلمات، سأرافقك إلى المنزل “.

عندئذ تدخلت قائلة:

” أيا صاحب السمو! “

“شكرا على مرافقتي إلى هنا، إذا رغبت يمكنك أن تأتي معنا وتتناول فنجان شاي قبل أن تغادر “.

إن الوقت مورد ثمينٌ، إلا أن عملية التفكير في المخاوف والوصول إلى الحل مسألة مهمة كذلك، وإذا توصل بعد هذه العملية إلى نتيجة مفادها أنه لا يحتاج إليها، فستلجأ إلى طرق أخرى.

“لا. لقد أُمرت أن أوصلك إلى المنزل بأمان، ولكن من الآن فصاعدًا، الأكثر أمانًا هو أن يرافقك فارس الحرس الإمبراطوري. لقد قمت بواجبي بالفعل، لذا سأذهب “.

 أخذت شريحة صغيرة من الشطيرة ووضعتها في فمها، ثم دعت أليس كذلك، كان هناك الكثير من الطعام، ولن تستطع أكلهم جميعًا على أي حال. 

فردت بابتسامة:

فقالت مبتسمة

“لا بأس، شكرا لك.”

فربت كيشور على كتفه تقديرا على تعبه، ولكنه تصلب والقي تحية الوداع العسكرية، وانحنى وغادر مسرعا كأنه يلوذ بالفرار.

فربت كيشور على كتفه تقديرا على تعبه، ولكنه تصلب والقي تحية الوداع العسكرية، وانحنى وغادر مسرعا كأنه يلوذ بالفرار.

“دعينا ننتظر لفترة أطول قليلا.”

حسبت أرتيزيا ضحكتها بداخلها، كان بنيامين شابا مهذبا، لكن لا بد وأنه قد شعر بتوتر عظيم، فبعد كل شيء كان مجرد فارسا صغيرا في الجيش الغربي، ومن قابله هو قائد الحرس الإمبراطوري.

في السابق، لم يغز سيدريك الساحة السياسية إلا بعد سقوط الارشدوق رويجار، وتنصيب لورانس منصب ولي العهد، فقد كان بعيدا كل البعد عن هذه الأمور.

أغلق كيشور الباب، فأضافت عبر النافذة:

“لماذا تسألين؟” 

“آه، اليوم استلمت شمعة بعد الدعاء أمام تمثال القديس في المعبد، إنها شمعة مباركة وأود أن أعطيها آنسة ميلي.” 

وردت بأدب مبتسمة:

فأجاب بكل صدق.

“أنا بنيامين كنور من الجيش الغربي.”

 “شكرًا لك على الاهتمام.” 

 ” ستسعد ميلي عندما أخبرها بذلك”. 

وتابعت:

وبعد هنية، سألت أخيراً 

 “آمل تتحسن صحة الآنسة ميلي قريبا، وعندئذ يمكننا الذَّهاب في نزهة معا”. 

لقد عرفت ذلك!

 ” ستسعد ميلي عندما أخبرها بذلك”. 

“لقد ساعدني الارشدوق إيفرون في إصلاح العربة عندما تقطعت بي السبل على الطريق. وقد فوجئ بأني بلا حراسه، فطلب من السير بنيامين مرافقتي إلى المنزل “.

فقالت مبتسمة

فضحكت، وقالت مواسية:

 “سيد هنري، يمكنك القدوم معنا أنت أيضًا”

 لقد وضع الإمبراطور ثقة كبيرة في كيشور لأنه كان رجلاً أمينًا ومخلصا، كان شخصية غير حزبية موالية للإمبراطور وغير مرتبطة بالعوائل النبيلة.

فغطي وجهه براحة يده وقال:

فأسرعت تجيب بانفعال:

” لقد صارت تزعجني كثيرا قبل مدة قصيرة، تلك الطفلة”

وأردف:

كانت فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا وحسب، ولا عجب سواء كانت تحب والدها أم لا في إنها لا تريد الاتصاق به طوال حياتها.

” آنستي، هل كل شيء بخير؟”

فضحكت، وقالت مواسية:

” أيا صاحب السمو! “

“لا أحسب أنها تقصد ذلك، وبالمناسبة، وبما أنك هنا، أهذا يعني أن صاحب الجلالة في قصر روزان أيضا؟ “

سابقا، أظهر غضبه عليها، ولكنه الآن يرسل إليها مرافقا، تاركا احتمالا واحدا مفتوحا، فلو كان غاضبًا لأنه وجد كلماتها غير مقبولة، ما كان سوف يرسل أي أحد لمرافقتها، وهكذا باتت تتطلع إلى لقائهما القادم.

“هذا صحيح.”

في السابق، لم يغز سيدريك الساحة السياسية إلا بعد سقوط الارشدوق رويجار، وتنصيب لورانس منصب ولي العهد، فقد كان بعيدا كل البعد عن هذه الأمور.

عندها أخذت نفسا عميقا، لم تكن تتذكر تفاصيل كلّما سيقع في الحقيقة، لكنها تتذكر بوضوح موعد الزيارة الأولى للإمبراطور بعد بلوغها الثامنة عشرة، لأن هناك شيء ما قد حدث في ذلك اليوم، جعلها تدرك كيف يمكنها مساعدة لورانس. 

“آه، آسف لإزعاجك. يبدو أن هناك فحصًا. سأكتشف ما يحدث و …” 

حسبت أرتيزيا ضحكتها بداخلها، كان بنيامين شابا مهذبا، لكن لا بد وأنه قد شعر بتوتر عظيم، فبعد كل شيء كان مجرد فارسا صغيرا في الجيش الغربي، ومن قابله هو قائد الحرس الإمبراطوري.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط