نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 18

سيعود من أجلكِ

سيعود من أجلكِ

احمر وجهها من الغضب وقالت في هيجان:

“أنا لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة “.

“ماذا؟ ومن هو حتى يلفظ هذا الهراء؟”

“سعادتك، أشكرك على مرافقتي، لو لم تكن إلى جواري لما وثق بي السيد هانسون، ربما ظن أن ابنة ميرايلا قد أتت للتتلاعب به “.

في حين، واصل بيل:

فتشوه وجه لورانس، فأضافت تسأله قلقه:

“و كذلك  قال أن الآنسة أرتيزيا هي الرئيسة الشرعية، وسوف يبلغها بما حدث”.

“لقد اعتاد على العمل كبيراً الخدم، ولعله من هو والدك، أنت سليل مباشر للماركيز روزان. وإلا لما قبل بك “.

فنهضت في غضب مرة أخرى، وصرخت عليه:

“إنني مدهوش يا أنسة.”

“أيقول أن تيا هي الرئيسة؟ هل وقفت هناك تستمع إليه؟ “

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

” من أنا حتى أجرؤ على مخالفة الارشدوق إفرون العظيم؟ ! بإمكانه قطع رقبتي على الفور! “

” إذا تذكر أحدهم أوقات الشرف، فسوف يريد الهروب من العار، وهذا قرار لا ينبع إلا من الشخص نفسه، أنت لم تعط السيد هانسون عذرًا، إنما منحته فرصة لاستعادة شرفه، وسوف يعود إلى الديار من أجلك. “

فصخرت… 

” إذا تذكر أحدهم أوقات الشرف، فسوف يريد الهروب من العار، وهذا قرار لا ينبع إلا من الشخص نفسه، أنت لم تعط السيد هانسون عذرًا، إنما منحته فرصة لاستعادة شرفه، وسوف يعود إلى الديار من أجلك. “

“هااااا”

” أماه، هل حدثت مشكلة مع الارشدوق إيفرون؟”

شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت 

وضح لورانس ببرود

“هذا غريب، أين التقت تلك الفتاة بالأرشدوق إيفرون؟”

“أقلت أهينه؟ لم أحييه أساسا، فقد غادر فور سماعه أن تيا قد خرجت”.

وقد راودها حدس ملح، وفي ما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الرجال والنساء، يصيب حدسها دائما. 

فإبتسم وقال برقة:

وعلي الرغم من الناحية المنطقية، لا يمكن أن تحوز فتاة غير جذابة مثل أرتيزيا انتباه رجل كالأرشدوق إفرون، بل ومن المستحيل عليهما أن يجتمع معا تحت أي ظرف، ولكن حدسها يخبرها بخلاف ذلك، كانت تشعر بعدم الرضي وسوء الطالع. 

” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”

كانت تعتقد أن أبنتها في غاية القبح من أعماقها، مع أنّها بلغت ثمانية عشر عامًا، فأنها لم تكن تتمتع بأي سمات أنثوية، وكان مظهرها هزيلا نحيفا، على خلافها، فلا يمكن مقارنتها بها.

” هذا صحيح، ولكن ..”

فمن ذا الذي قد يرضى بها غيرها؟ وذلك لأن أرتيزيا أبنتها فقط، ولا أحد قادر على أن يتحملها أو يتزوج منها! 

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

 كانت تعتقد ذلك لكن الارشدوق إفرون…

” لكن ما تزال عائلتي متهمة بتسميم عائلة روزان فكيف نعود؟”

لكنها تعرف أن جميع الفتيات متماثلات، وإن جابهتهن الصعاب، فسيجدن طريقة ما لإغواء الرجال.

فأضاف بأعصاب تالفة ونظر إلى سيدريك، وهو يعلم أن كلماته لن تجد أذن مصغية، لأنه قد أقترف خطأ أغضبه هذا الصباح، ولكن ما من خيار إلا الانصياع للأومر. 

“إنها، على الأرجح، تسعى لمصلحتها الخاصة، تلك العاهرة الأنانية” 

“من… أجلي؟”

وفي تلك اللحظة طُرق الباب، فقدم بيل اعتذارًا صغيرًا لها، وذهب يفتح الباب.

“إنني مدهوش يا أنسة.”

كان أحد الخدم وقد جاء بخبر:

لكنها تعرف أن جميع الفتيات متماثلات، وإن جابهتهن الصعاب، فسيجدن طريقة ما لإغواء الرجال.

“يا رئيس الخدم، وصل للتو مرافق الأرشدوق إيفرون.”

“على الرحب، أنا أفهم تماما أهمية لقاء اليوم لك وعائلة روزان، أنا ممتن لأنك أصطحبتني معك. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر ، فلا تترددي في إبلاغي”.

“ماذا؟ لأي غرض؟”

“لقد اعتاد على العمل كبيراً الخدم، ولعله من هو والدك، أنت سليل مباشر للماركيز روزان. وإلا لما قبل بك “.

فرد الخادم مرتبكا:

“ماذا؟ لأي غرض؟”

“لقد قال، إن صاحب السمو قد ذهب إلى حفلة الكونت إندار، ومن ثمة رافق الآنسة في عربتها، ولذلك أمره بالانتظار هنا إلى حين رجوعهما إلى قصر روزان”.

فصخرت… 

فصاحت ميرايلا

” هل أهنت الارشدوق على نحو ما وقذاك؟”

“ماذا؟”

“و كذلك  قال أن الآنسة أرتيزيا هي الرئيسة الشرعية، وسوف يبلغها بما حدث”.

فاختلس نظرة نحوها، فوجدتها تشتعل من الغضب، وكان الشرر يتطاير من عينيها.

” كان ذلك منذ ما يقارب العقدين من الزمان، وقد باتت حادثة التسميم شيئًا من الماضي، كان تدخل صاحب الجلالة لحسم الموقف، ولكن ما كان من الممكن معرفة الفاعل. “

وبعدئذ، ظهر لورانس، كان قد عاد لتوه من نزهته، كان عابسًا ومنزعجًا. 

اجاب العجوز بعد برهة:

فطأطأ بيل رأسه بأدب، وركع من بعده الخدم الآخرون بسرعة، ثم ورحب به:

” هذا صحيح، ولكن ..”

“سيدي الشاب، هل استمتعت بنزهتك؟”

نقر سيدريك على صدغه، بإصبعه السبابة، فابتسمت وقالت:

كان لورانس لا يعيره إي اعتبار إلا عندما يريد على هواه، ولا بد انه قد أراد ذلك اليوم، إذ خاطبه:

وقد راودها حدس ملح، وفي ما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الرجال والنساء، يصيب حدسها دائما. 

” بيل، هل قلت أن مرافق الأرشدوق إيفرون هنا، ما الذي يحدث؟”

“و كذلك  قال أن الآنسة أرتيزيا هي الرئيسة الشرعية، وسوف يبلغها بما حدث”.

وأجاب بيل متوترا

 وامتطى حصانه. 

“اه، إن ذلك… “

“علمتُ أنك ستقولين هذا، لذلك سوف اعذر نفسي في الوقت الحالي، وسأزورك جالبا قلب اولغا في المرة القادمة “.

“لورانس، أميري، قرة عيني، أهلاً بك في بيتك.”

 كانت تعتقد ذلك لكن الارشدوق إفرون…

غادرت ميرايلا غرفتها بابتسامة مشرقة، مرتدية معطفًا أسودا فوق ملابسها تلك. 

ثم أضافت بإعتزاز:

فنظر والدته وهو لا يخفى انزعاجه، وسألها:

كانت تعتقد أن أبنتها في غاية القبح من أعماقها، مع أنّها بلغت ثمانية عشر عامًا، فأنها لم تكن تتمتع بأي سمات أنثوية، وكان مظهرها هزيلا نحيفا، على خلافها، فلا يمكن مقارنتها بها.

” أماه، هل حدثت مشكلة مع الارشدوق إيفرون؟”

“استميحك عذرا؟”

فردت متذمرة

وحدقت فيه بعينيها الفيروزيتين، بدت له عيناها مشرقة وعميقة وغنية بالألوان.

“لا. كيف سأواجه مشكلة معه؟ فهو محارب ينتقل من ساحة معركة إلى أخرى ولكنه جاء من أجل تيا بعد ظهر اليوم، أليس هذا غريبا؟”.

“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “

فتشوه وجه لورانس، فأضافت تسأله قلقه:

“لقد اعتاد على العمل كبيراً الخدم، ولعله من هو والدك، أنت سليل مباشر للماركيز روزان. وإلا لما قبل بك “.

“هل أنت غاضب من شيء ما؟”

في حين، واصل بيل:

” هل أهنت الارشدوق على نحو ما وقذاك؟”

ثم انحنى لها بأدب، فتمنت له رحلة طيبة وانحنت بدورها، وعندما ركب حصانه واستعد للمغادرة، نادت عليه، فقد جال في بالها خاطر مفاجئ.

“أقلت أهينه؟ لم أحييه أساسا، فقد غادر فور سماعه أن تيا قد خرجت”.

“هااااا”

“فهمت، ولكن لو عاد مجددا فلا تتدخلي، فلتزمي مكانك حتى يغادر، سوف أعتني بأمره.”

تردد ماركوس بمرارة لفترة طويلة عندما طلب أرتيزيا منه العودة إلى عائلة روزان ومساعدتها، مع أنه قد أعترف بأنها الوريثة، إلا أن العودة إلى هناك كانت مسألة مختلفة.

“لماذا؟”

” لماذا لا تفعل نفس ما فعلت والدتي، وضلل الجميع، هكذا تهرب من إدانتها بحادثة التسمم.”

” لأن الأرشدوق رجل نزيه، وقد اثبت تيا فائدتها أخيرا على غير العادة، ولكن إذا تدخل شخص مثلك، فسوف ينقض كل شيء”.

“ألست فضولية لمعرفة والدك؟”

ردت ميرايلا مذهولة

شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت 

“ماذا تقصد بقولك هذا؟”

فضحك، مما جعلها مرتبكة قليلا.

وضح لورانس ببرود

***

” هل تسألين حقا لأنك لا تعرفين، أماه؟ لأنه وببساطة يحتقرك، وللأسف فهو يحتقرني أيضًا، لهذا السبب بالذات، والدي، الامبراطور نفسه، لا يستطيع تعينني في منصب ولي العهد “.

“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “

،فشحب وجهها، فقد كان المعنى وراء كلماته واضحا، لكنها لم تفعل له شيئا، كانت تتصرف بتعسف كأكبر طاغية بالعالم مع إبنتها، ولكن أمام إبنها، كانت أمًا متفهمة وخاضعة. 

” ليس من الضروري احترام ابنة ميرايلا، ولكن من اللائق أن أحترم زوجتي المستقبلية”.

***

***

تردد ماركوس بمرارة لفترة طويلة عندما طلب أرتيزيا منه العودة إلى عائلة روزان ومساعدتها، مع أنه قد أعترف بأنها الوريثة، إلا أن العودة إلى هناك كانت مسألة مختلفة.

وأجاب بيل متوترا

“سأتزوج قريبًا، وسأستعيد لقب روزان من براثن أمي، وسأحتاج مساعدتك في ذلك الوقت.”

في حين، واصل بيل:

لقد مر وقت طول منذ غادر ملكية العائلة، وقد تبدل الحال كثيرا، فحاليا، كان جميع الموظفين الذي يديرون ملكية روزان ذوي صله ميرايلا، وسيكون من الصعب محاربتهم جميعًا دفعة واحدة، فقد كانت ثروة الماركيز هائلة للغاية. 

“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “

” أريد أن أتحقق من أستعادة جميع أصول عائلة روزان، وأن أمنع أي أحد من سرقتها، لقد ظللت تتبع معظم الأصول والموظفين السابقين، صحيح؟”

“لقد قال، إن صاحب السمو قد ذهب إلى حفلة الكونت إندار، ومن ثمة رافق الآنسة في عربتها، ولذلك أمره بالانتظار هنا إلى حين رجوعهما إلى قصر روزان”.

فرد العجوز مترددا

“استميحك عذرا؟”

” هذا صحيح، ولكن ..”

فإبتسم وقال برقة:

“لذلك لا أعتقد أنه من الصعب عليك فهم الوضع والتحكم، ومن الأفضل لو تمكنت عائلة هانسون كلها من القدوم والمساعدة، إنني أرجوك ، فإرجع إلى مكانك الحقيقي وساعدني. “

” هل تسألين حقا لأنك لا تعرفين، أماه؟ لأنه وببساطة يحتقرك، وللأسف فهو يحتقرني أيضًا، لهذا السبب بالذات، والدي، الامبراطور نفسه، لا يستطيع تعينني في منصب ولي العهد “.

” لكن ما تزال عائلتي متهمة بتسميم عائلة روزان فكيف نعود؟”

” إذا تذكر أحدهم أوقات الشرف، فسوف يريد الهروب من العار، وهذا قرار لا ينبع إلا من الشخص نفسه، أنت لم تعط السيد هانسون عذرًا، إنما منحته فرصة لاستعادة شرفه، وسوف يعود إلى الديار من أجلك. “

” كان ذلك منذ ما يقارب العقدين من الزمان، وقد باتت حادثة التسميم شيئًا من الماضي، كان تدخل صاحب الجلالة لحسم الموقف، ولكن ما كان من الممكن معرفة الفاعل. “

احمر وجهها من الغضب وقالت في هيجان:

أضافت بعد برهة:

 وفي طريق عودتها، شرع سيدريك قائلا:

” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”

” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.

” أيتها الوريثة… “

اجاب العجوز بعد برهة:

” وعلى كل حال، سأتحقق من ألا يؤثر عليك ذلك الحادث.”

“سأتي في وقت آخر”

لقد كانت حادثة ضخمة، فقد تسببت في إبادة عائلة أرستقراطية ذات مكانة عالية عن بكرة أبيها، وفي الحقيقة، كان عدم الإمساك بالجاني لا يزال عبئًا كبيرًا على عاتق الإمبراطور.

لم تضف كلمة أخرى، ولم يعقب على كلماتها هو الأخر، وساد الصمت، حتى وصلت العربة إلى بوابة منزل الماركيز روزان، ومرة أخرى، نزل سيدريك أولاً وساعدها.

” ولو فتح ذلك الحادث مرة أخرى، فسأكون بجانبك، لذلك دعنا نقاتل معًا حتى النهاية، ولو كنت لا تزال تشعر بالقلق، فيمكنك تغيير اسمك وإخفاء هويتك حتى يتم حل كل شيء.”

“سأتزوج قريبًا، وسأستعيد لقب روزان من براثن أمي، وسأحتاج مساعدتك في ذلك الوقت.”

اجاب العجوز بعد برهة:

“و كذلك  قال أن الآنسة أرتيزيا هي الرئيسة الشرعية، وسوف يبلغها بما حدث”.

” لقد عشت في منزل للماركيز روزان لمدة ستين عامًا، عملت بجانب السيد مايكل قرابة الخمس والأربعين عاما، ولا ريب سيعرف على وجهي جميع الارستقراطيين والموظفين على حد سواء”

“لا ، لا فائدة من معرفة ذلك، إيا يكن فهو ليس مجرد شخص فاسق ارتكب الزنا مع زوجة الماركيز، إنما كان الأحمق الذي نام مع عشيقة الإمبراطور “.

فقالت

وقد راودها حدس ملح، وفي ما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الرجال والنساء، يصيب حدسها دائما. 

” لماذا لا تفعل نفس ما فعلت والدتي، وضلل الجميع، هكذا تهرب من إدانتها بحادثة التسمم.”

ردت ميرايلا مذهولة

ثم أضافت بإعتزاز:

“هااااا”

” سأصبح الماركيزة روزان، أيها السيد هانسون. وذلك بصفتي الوريث الوحيد، يمكنني التعامل مع الأمور المتعلقة بـالعائلة وفقًا لتقديري. طالما أنك على استعداد للعودة ، فسوف أعتني ببقية المشاكل.”

“ماذا؟ لأي غرض؟”

ومع ذلك، لم يستطع ماركوس الموافقة على الفور. فقد كان الجرح عميقًا جدًا، ولكنه يرفض كذلك. 

” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”

 وفي طريق عودتها، شرع سيدريك قائلا:

” وعلى كل حال، سأتحقق من ألا يؤثر عليك ذلك الحادث.”

“إنني مدهوش يا أنسة.”

“لماذا تضحك؟”

“استميحك عذرا؟”

” وعلى كل حال، سأتحقق من ألا يؤثر عليك ذلك الحادث.”

“أفضل طريقة لأقناع الشخص هي مناشدة قلبه، أليس كذلك؟و على الرغم من أنك ما زلت صغيرة إلا أنك تعرفين ذلك جيدًا”

“تفضلي”

“لم أكن أنوي لمس مشاعرة،لقد حاولت أعطيه عذرًا مقبولا وحسب “.

فأضافت موضحة:

“عذر؟”

“و كذلك  قال أن الآنسة أرتيزيا هي الرئيسة الشرعية، وسوف يبلغها بما حدث”.

فأضافت موضحة:

” لأن الأرشدوق رجل نزيه، وقد اثبت تيا فائدتها أخيرا على غير العادة، ولكن إذا تدخل شخص مثلك، فسوف ينقض كل شيء”.

“يكافح السيد هانسون لتغطية نفقاته، وكذلك كان يرعى حفيدة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا تحت رعايته. أنا واثقة من أنه أراد الهروب من ذاك الشارع منذ مدة طويلة، لكن بدون عذر مناسب، لن يأخذ بيدي “

شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت 

فضحك، مما جعلها مرتبكة قليلا.

كان لورانس لا يعيره إي اعتبار إلا عندما يريد على هواه، ولا بد انه قد أراد ذلك اليوم، إذ خاطبه:

“لماذا تضحك؟”

” كان ذلك منذ ما يقارب العقدين من الزمان، وقد باتت حادثة التسميم شيئًا من الماضي، كان تدخل صاحب الجلالة لحسم الموقف، ولكن ما كان من الممكن معرفة الفاعل. “

“يبدو أنك تعدين نفسك شريرة”

أضافت بعد برهة:

“… لأنها الحقيقة.”

ردت ميرايلا مذهولة

كان ذلك واضحا وضوح النهار بالنسبة لها، ولكنه يرى خلاف ذلك، إذ أضاف:

فضيق الأخير عينيه وهو ينظر إلى كبير الخدم، وبدلا عن الرد، إرتدى قفازاته، لقد أراد أن يوبخه مرة أخرى، لكنه قرر ألا يفعل في النهاية.

” إذا تذكر أحدهم أوقات الشرف، فسوف يريد الهروب من العار، وهذا قرار لا ينبع إلا من الشخص نفسه، أنت لم تعط السيد هانسون عذرًا، إنما منحته فرصة لاستعادة شرفه، وسوف يعود إلى الديار من أجلك. “

“سعادتك، أشكرك على مرافقتي، لو لم تكن إلى جواري لما وثق بي السيد هانسون، ربما ظن أن ابنة ميرايلا قد أتت للتتلاعب به “.

“من… أجلي؟”

” لقد عشت في منزل للماركيز روزان لمدة ستين عامًا، عملت بجانب السيد مايكل قرابة الخمس والأربعين عاما، ولا ريب سيعرف على وجهي جميع الارستقراطيين والموظفين على حد سواء”

“نعم. لأنه يحب الماركيز روزان ، وأنت الوريثة الوحيدة “.

” لكن ما تزال عائلتي متهمة بتسميم عائلة روزان فكيف نعود؟”

“لكنني لست ابنة مايكل الحقيقة”

،فشحب وجهها، فقد كان المعنى وراء كلماته واضحا، لكنها لم تفعل له شيئا، كانت تتصرف بتعسف كأكبر طاغية بالعالم مع إبنتها، ولكن أمام إبنها، كانت أمًا متفهمة وخاضعة. 

“لقد اعتاد على العمل كبيراً الخدم، ولعله من هو والدك، أنت سليل مباشر للماركيز روزان. وإلا لما قبل بك “.

 وفي طريق عودتها، شرع سيدريك قائلا:

“أنا لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة “.

“أنا أعول على ذلك.”

عندئذ سأل فجأة.

“إنها، على الأرجح، تسعى لمصلحتها الخاصة، تلك العاهرة الأنانية” 

“ألست فضولية لمعرفة والدك؟”

“لقد اعتاد على العمل كبيراً الخدم، ولعله من هو والدك، أنت سليل مباشر للماركيز روزان. وإلا لما قبل بك “.

فأجابت، وهي تقضم شفتيها:

” ولو فتح ذلك الحادث مرة أخرى، فسأكون بجانبك، لذلك دعنا نقاتل معًا حتى النهاية، ولو كنت لا تزال تشعر بالقلق، فيمكنك تغيير اسمك وإخفاء هويتك حتى يتم حل كل شيء.”

“لا ، لا فائدة من معرفة ذلك، إيا يكن فهو ليس مجرد شخص فاسق ارتكب الزنا مع زوجة الماركيز، إنما كان الأحمق الذي نام مع عشيقة الإمبراطور “.

فرد الخادم مرتبكا:

عندما بدأت عجلات العربة في التحرك ، انتقلت اهتزازات إلى أجسادهما.

” من أنا حتى أجرؤ على مخالفة الارشدوق إفرون العظيم؟ ! بإمكانه قطع رقبتي على الفور! “

لم تضف كلمة أخرى، ولم يعقب على كلماتها هو الأخر، وساد الصمت، حتى وصلت العربة إلى بوابة منزل الماركيز روزان، ومرة أخرى، نزل سيدريك أولاً وساعدها.

وفي تلك اللحظة طُرق الباب، فقدم بيل اعتذارًا صغيرًا لها، وذهب يفتح الباب.

أنحنت رأسها له قائلة

“لم أكن أنوي لمس مشاعرة،لقد حاولت أعطيه عذرًا مقبولا وحسب “.

“سعادتك، أشكرك على مرافقتي، لو لم تكن إلى جواري لما وثق بي السيد هانسون، ربما ظن أن ابنة ميرايلا قد أتت للتتلاعب به “.

“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “

“على الرحب، أنا أفهم تماما أهمية لقاء اليوم لك وعائلة روزان، أنا ممتن لأنك أصطحبتني معك. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر ، فلا تترددي في إبلاغي”.

أنحنت رأسها له قائلة

“إذا قلت ذلك، فقد أطلب منك أي شيء بلا قيود، فأنا لا أملك قوة، ولا ثروة، ولا أتباع في الوقت الحالي”.

 وامتطى حصانه. 

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

***

نقر سيدريك على صدغه، بإصبعه السبابة، فابتسمت وقالت:

وبعدئذ، ظهر لورانس، كان قد عاد لتوه من نزهته، كان عابسًا ومنزعجًا. 

“من الآن فصاعدًا، سأوضح لك ما إذا كانت مفيدة حقًا أم لا.”

شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت 

“أنا أعول على ذلك.”

ردت ميرايلا مذهولة

ثم ظهر المرافق، يقود حصانا من لجامه، وكذلك أسرع بيل يلحق على عجل عندما شاهدها تتوقف، قد جاء بأمر من لورانس، واستقبلهما بتوتر:

“لورانس، أميري، قرة عيني، أهلاً بك في بيتك.”

“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “

وقد راودها حدس ملح، وفي ما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الرجال والنساء، يصيب حدسها دائما. 

فأمالت رأسها ونظرت نحوه بإستغراب.

فطأطأت رأسها، قد واحمر وجهها كله من الاحراج. 

فأضاف بأعصاب تالفة ونظر إلى سيدريك، وهو يعلم أن كلماته لن تجد أذن مصغية، لأنه قد أقترف خطأ أغضبه هذا الصباح، ولكن ما من خيار إلا الانصياع للأومر. 

فردت متذمرة

“سموك ، إن السيد لورانس يود دعوتك لتناول العشاء.”

فنهضت في غضب مرة أخرى، وصرخت عليه:

فضيق الأخير عينيه وهو ينظر إلى كبير الخدم، وبدلا عن الرد، إرتدى قفازاته، لقد أراد أن يوبخه مرة أخرى، لكنه قرر ألا يفعل في النهاية.

” بيل، هل قلت أن مرافق الأرشدوق إيفرون هنا، ما الذي يحدث؟”

“سأتي في وقت آخر”

” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.

والتفت إليها وأضاف:

“يا رئيس الخدم، وصل للتو مرافق الأرشدوق إيفرون.”

” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.

لقد مر وقت طول منذ غادر ملكية العائلة، وقد تبدل الحال كثيرا، فحاليا، كان جميع الموظفين الذي يديرون ملكية روزان ذوي صله ميرايلا، وسيكون من الصعب محاربتهم جميعًا دفعة واحدة، فقد كانت ثروة الماركيز هائلة للغاية. 

ابتسمت وردت

“أنا أعول على ذلك.”

“أنا امرأة غير متزوجة، ولهذا لا احبذ أن أدعو رجلا ليس أحد أقاربي إلى منزلي في هذه الساعة.”

“لماذا تضحك؟”

“علمتُ أنك ستقولين هذا، لذلك سوف اعذر نفسي في الوقت الحالي، وسأزورك جالبا قلب اولغا في المرة القادمة “.

” هل أهنت الارشدوق على نحو ما وقذاك؟”

ثم انحنى لها بأدب، فتمنت له رحلة طيبة وانحنت بدورها، وعندما ركب حصانه واستعد للمغادرة، نادت عليه، فقد جال في بالها خاطر مفاجئ.

” لأن الأرشدوق رجل نزيه، وقد اثبت تيا فائدتها أخيرا على غير العادة، ولكن إذا تدخل شخص مثلك، فسوف ينقض كل شيء”.

” سعادتك، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”

“استميحك عذرا؟”

“تفضلي”

” بيل، هل قلت أن مرافق الأرشدوق إيفرون هنا، ما الذي يحدث؟”

“لماذا كنت تتصرف على نحو رسمي معي؟ آخر مرة تحدثنا فيها، لم تكن رسميا أبدًا”.

وحدقت فيه بعينيها الفيروزيتين، بدت له عيناها مشرقة وعميقة وغنية بالألوان.

وحدقت فيه بعينيها الفيروزيتين، بدت له عيناها مشرقة وعميقة وغنية بالألوان.

كان ذلك واضحا وضوح النهار بالنسبة لها، ولكنه يرى خلاف ذلك، إذ أضاف:

فإبتسم وقال برقة:

“… لأنها الحقيقة.”

” ليس من الضروري احترام ابنة ميرايلا، ولكن من اللائق أن أحترم زوجتي المستقبلية”.

“… لأنها الحقيقة.”

 وامتطى حصانه. 

 وامتطى حصانه. 

فطأطأت رأسها، قد واحمر وجهها كله من الاحراج. 

“من… أجلي؟”

 

” أماه، هل حدثت مشكلة مع الارشدوق إيفرون؟”

” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط