نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 21

هبات

هبات

أصيب بيل بالذعر، فلو كانت ميرايلا هنا ، لما سمحت لهؤلاء بدخول القصر، ولسوف تعاقب إبنتها على تلقيها هدايا من رجل دون إذن، لكنها ليست موجودة حاليا، وهو مجرد خادم بسيط.

“يا آنسه”

كان دائمًا ما يضطهد أرتيزيا ويقلل من شأنها وفقا لإرادة سيدته، وهذا لا يعني أن ذلك لم يعجبه، لا، لقد استمتع كليا بشعور التفوق الملتوي من خلال الدوس على خليفة ماركيز، وكذلك تلذذ بإساءة معاملة فتاة صغيرة.

صفعته أليس مرة أخرى وأردفت:

ولكن بكلمات أدق، كانت ميرايلا هي المدبرة الرئيسية، وقد امتلك تلك القدرة العجيبة علي فهم رغباتها والتصرف تبعا لها.

هذا يعتمد على مزاج ميرايلا، ولكن ذلك متوقع على كل حال، أما لورانس فهو مختلف، لقد أخذ الشرف على محمل الجد ، ولن يتسامح مع قيام أرتيزيا بعمل فضيحة أمام فرسان الأرشدوق إفرون.

دخلت إميلي إلى البهو دون ما تردد، في حين وقف حائرا في أمره، ثم تبعها موظفوها محملين بالملابس والأقمشة والعارضات والصناديق.

ثم تبعها ألفونس بصمت.

عندئذ قرر أن يوقفهم:

“لا حاجة لعمل فضيحة، فلنذهب إلى الداخل ونتحدث، فهذه مسألة خاصة، صحيح؟”

“انا آسف، ولكن يا سيدة إميلي…”

“تحياتي لك يا آنسة”

فدخل شخص آخر الردهة، كان رجلا ضخم الجثة مفتول العضلات ويرتدي ملابس عادية لكنه يشع وقارا، ومن النظرة الأولى عرف انه فارس، فابتلع القط لسانه، وضم يديه في تملق، ونطق متلعثما:

فصفعته مجددا، فتحولت عيونه للحمرة، بسبب الذل لا الألم، لم يتخيل أن يأتي يوم كهذا، قد يبدو الوضع سخيفًا لميرايلا وأتباعها بالطبع، لكن من وقفت أمام بيل كانت الماركيزة المقبلة، وما هو غير رجل من العامة.

” لو عدت… يوما آخراً… لو سمحت… “

استفسرت أليس بحدة:

ثم أبقي فمه مغلقا، عندما لاحظ السيف الذي تدلى على جانب الرجل، ثم تبع ذلك دخول أربعة آخرين وكانوا مسلحين أيضا.

استفسرت أليس بحدة:

ينتمي بيل إلى الطبقة الدنيا، لم يكن يجرؤ على الهجوم على شخص مسلح، لو كان فارسًا تحديداً، كان يخشى الفرسان الذين اعتادوا على القتل أكثر من النبلاء الذين عارضوا ميرايلا.

“أنا ممتنة للغاية، أتمنى أن تجد الراحة في ملكية الماركيز روزان”

 

لكن إرسال الفونس يثبت العكس، فقد كان لا يفكر إلا في حمايتها…

جاءت أليس مسرعة الخطى، ورحبت بالزوار متهللة الاسارير:

” يمكن التغاضي عن خطأ واحد، الذلات تحدث لأي شخص، فإذا أهمل المرء عمله فقد لا يعرف مكان وجود سيده، لكن أن تكرر ذلك مرتين فهذه وصمة عار على الأسرة، من المذهل أنك تتصرف هكذا أمام السيد الفونس، عين صاحب السمو”.

“أهلا بكم”

استفسرت أليس بحدة:

فقامت رئيسة الخادمات بنهرها

وأضاف بلطف:

“أليس، كيف تجرؤيـ…” وابتلعت صراخها هي الأخرى، ذلك بسبب ظهور أرتيزيا فوق الدرج.

“حاضر آنستي”

فإبتسمت إميلي ورفعت تنورتها قليلا ونطقت:

فتذمرت:

“تحياتي لك يا آنسة”

قالت أليس بحدة:

” أهلا بك، سيدة إميلي، لا أذكر أنني إستدعيتك، فما الذي جاء بك؟ “

مرت برهة من الصمت، ثم امرت:

” لقد ارسلني صاحب السمو، الارشدوق إفرون”

حاول تهدأتها

مرت برهة من الصمت، ثم امرت:

عندئذ قرر أن يوقفهم:

” صوفيا، أرشدي السيدة إلى غرفتي”

” لكن يا آنسة، تجهيز الغرف بدون إذن سيدتي أو السيد مشكلة… “

“حاضر آنستي”

كانت تعرف أن كبير الخدم سيعترض لهذا امرته أمام الجميع، ولكن ما فاجئ بيل كان تعبير الفونس القاسي، أكثر من برودتها.

فنزلت صوفيا السلالم بسرعة، وأخذت ذراع إميلي وجهتها إلى الطابق الثاني برفق وكأنها عمة لم ترها منذ ثلاثين عاما، ثم تبعها موظفوها، وبدأت الخادمات بالهمس.

قالت أليس بحدة:

ثم إلتفت نحو الفارس الشاب هذه المرة، فوضع يده على جانب صدره وركع فورا، نزلت من على الدرج بروية، ووقفت أمامه، فقال:

“سعدت بلقاءك، أنا أرتيزيا روزان، يمكنك النهوض”.

” انا الفونس لويين فارس من دوقية إفرون الكبرى، تشرفت بلقاءك”

“هذه المرة الثانية التي تذل فيها الماركيز روزان أمام الارشدوق إفرون، أيها الخادم عديم الجدوى.”

“سعدت بلقاءك، أنا أرتيزيا روزان، يمكنك النهوض”.

رد بحماس” حسنا، حسنا”

ثم مدت يدها، أخذها بإحترام وقبل ظهر كفها، ثم نهض وقال:

بالإضافة إلى وصول ليزي هانسون يعني أن جدها ماركوس قد حسم قراره وأخيرا، فلا داع للتردد، إلتفتت إلى كبير الخدم، الذي كان يشاهد وهو صامت مرتبك، ونادته:

” إذا سمحت، سأرافقك من اليوم فصاعدًا بناءً على أوامر صاحب السمو”.

“انا آسف، ولكن يا سيدة إميلي…”

فردت بإبتسامة بسيطة:

” صوفيا، أرشدي السيدة إلى غرفتي”

“أنا ممتنة للغاية، أتمنى أن تجد الراحة في ملكية الماركيز روزان”

استفسرت أليس بحدة:

كانت تظهر تعبيرا هادئا على خلاف ما يختلج داخلها…

“لكن أريد أن أرى ملابسك الجديدة أيضًا …”

لماذا؟ فألفونس هذا وراء مجيئه سر.

“حاضر آنستي”

الفونس، هو أحد أكثر فرسان دوقية إفرون الكبرى قدرة وجدارة بالثقة، شاب صادق ومخلص بلا شك، يتمتع بالولاء لوطنه.

“مفتاح؟”

ما جعلها تشعر بالضيق هو أن سيدريك إختاره حتى يكون مرافقها دون غيره، لو ارسل الملازم فريل أو أي فارس آخر من نفس الرتبة، لأعتقدت أنه جاء من أجل مراقبة وتقييم مصالح هذا الزواج، أنافع في الحقيقة أم لا، وذلك سوف يكون المعيار.

” صوفيا، أرشدي السيدة إلى غرفتي”

لكن إرسال الفونس يثبت العكس، فقد كان لا يفكر إلا في حمايتها…

فنزلت صوفيا السلالم بسرعة، وأخذت ذراع إميلي وجهتها إلى الطابق الثاني برفق وكأنها عمة لم ترها منذ ثلاثين عاما، ثم تبعها موظفوها، وبدأت الخادمات بالهمس.

في الماضي، لقد أوكل سيدريك مهمة حماية ليسيا إليه، وقد قام الأخير بواجبه حتى النهاية، حتى مات على يدي لورانس.

“بيل”

هزت رأسها هزه خفيفة حتى تصفي ذهنها، ثم نظرت بعناية إلى البقية وانحنى الفرسان بادب، من بين الحاضرين ظهر وجه مألوف، فتاة ترتدي زي خادمة، كانت ليزي هانسون، حفيدة ماركوس.

علاوة أن ميرايلا غير موجودة ولا حتى لورانس، ولن يعودا في الوقت الحاضر، ولديها كل الوقت للتعامل معه.

أعادت النظر إلى الفونس وسألته:

“لكن أريد أن أرى ملابسك الجديدة أيضًا …”

“هل قال سعادته أي شيء آخر؟”

” أهلا بك، سيدة إميلي، لا أذكر أنني إستدعيتك، فما الذي جاء بك؟ “

فاعلن ببطء:

نزل جو صقيعي على البهو باكمله.

“لقد كنت سيف الارشدوق إفرون، إلا أنه سألني أن أصبح درع الآنسة من الآن فصاعدا”

” يا أنسة! أتعرفين ماذا سيحدث إذا اكتشفت سيدتي… “

الدرع سلاح يحمي من الهجمات الخارجية ولكنه في نفس الوقت يهاجم الخارج، لا يدعم الدرع الهجوم فقط، بل يستخدم في هجوم لائق ضمن نطاق محدود، غير أن الأسلحة لا تفكر بنفسها، الفونس سوف يتبع إرادة سيده، لا بد أن سيدريك راع ذلك، لقد أدركت تماما ما منحه لها.

طأطأ الأخير رأسه على عجل، فتابعت:

بالإضافة إلى وصول ليزي هانسون يعني أن جدها ماركوس قد حسم قراره وأخيرا، فلا داع للتردد، إلتفتت إلى كبير الخدم، الذي كان يشاهد وهو صامت مرتبك، ونادته:

كانت تعرف أن كبير الخدم سيعترض لهذا امرته أمام الجميع، ولكن ما فاجئ بيل كان تعبير الفونس القاسي، أكثر من برودتها.

“بيل”

“انا آسف، ولكن يا سيدة إميلي…”

طأطأ الأخير رأسه على عجل، فتابعت:

“جهز لألفونس غرفة بجوار غرفتي، أما لبقية الفرسان اعطهم غرفتين في الملحق الخلفي، ودع أليس تعتني بالخادمة”

“جهز لألفونس غرفة بجوار غرفتي، أما لبقية الفرسان اعطهم غرفتين في الملحق الخلفي، ودع أليس تعتني بالخادمة”

“لا حاجة لعمل فضيحة، فلنذهب إلى الداخل ونتحدث، فهذه مسألة خاصة، صحيح؟”

تدخل الفونس قائلا:

فقامت رئيسة الخادمات بنهرها

“لا نحتاج إلا لمساحة صغيرة تكفي الاستلقاء . هؤلاء الرجال يستطيعون النوم حتى في الاسطبل”

فعضت أليس لسانها وقالت ، “حسنًا، حسنًا سأفعل.” ثم ضحكت ومضت إلى الفتاة. 

فإبتسمت وقالت:

استفسرت أليس بحدة:

“لا تقلق، لا يزال هناك الكثير من الغرف الشاغرة، لربما لن يطول مكوثكم هنا ولكنني آمل أن تشعروا بالراحة في هذا المنزل”

ويبدو أن بيل كان لا يوفقها الرأي، إذ قال بوجه مضطرب رغم محاولته الابتسام:

“بيل، هل يمكنك أن تخبرني من أنا؟”

” لكن يا آنسة، تجهيز الغرف بدون إذن سيدتي أو السيد مشكلة… “

” يا أنسة! أتعرفين ماذا سيحدث إذا اكتشفت سيدتي… “

فقاطعت بصوت منخفض فاتر:

“يا آنسه”

“بيل”

فلو سلبت المفتاح من يدي بيل، فهناك احتمال أن يترقى من مساعد إلى مسؤول. لقد أدرك جيدا أن هذه فرصته.

كانت تعرف أن كبير الخدم سيعترض لهذا امرته أمام الجميع، ولكن ما فاجئ بيل كان تعبير الفونس القاسي، أكثر من برودتها.

فصرخ وتراجع خطوة، وقد ظن أن يده كسرت من شدة الألم، ثم قام إثنان من المرافقين بلوي ذراعيه خلف ظهره.

شاهد موظفي متجر الملابس ذلك بوجوه متصلبة، وحتى إميلي قد عادت حتى ترى هذا المشهد المشوق، بدلا عن مواصلة الطريق إلى غرفة التوافليت.

واصلت بهدوء:

نزل جو صقيعي على البهو باكمله.

صفعته أليس مرة أخرى وأردفت:

سألت بصوت ناعم متعمدة:

“بيل، هل يمكنك أن تخبرني من أنا؟”

قد سئم يعقوب من معاملته كنكرة، إلا أنه أومأ برأسه مطيعًا، وغادر وقد إستقام أكثر، ورفع كتفيه لأعلى.

لقد كان القصر تحت سيطرته، وكان كل الخدم والخدمات يطيعونه، ولكن بدون تعليمات ميرايلا، لا يستطيع إجبار ابنتها جسديًا، ناهيك أمام فرسان الارشدوق إيفرون وحتى السيدة إميلي، فهي امرأة لها صلات عديدة.

رد بحماس” حسنا، حسنا”

حاول تهدأتها

علاوة أن ميرايلا غير موجودة ولا حتى لورانس، ولن يعودا في الوقت الحاضر، ولديها كل الوقت للتعامل معه.

“لا حاجة لعمل فضيحة، فلنذهب إلى الداخل ونتحدث، فهذه مسألة خاصة، صحيح؟”

فقامت رئيسة الخادمات بنهرها

ومد يده حتى يسحب ذراعها، عندئذ ضربه ألفونس بالسيف المغمود على يده.

ثم مدت يدها، أخذها بإحترام وقبل ظهر كفها، ثم نهض وقال:

فصرخ وتراجع خطوة، وقد ظن أن يده كسرت من شدة الألم، ثم قام إثنان من المرافقين بلوي ذراعيه خلف ظهره.

سألت بصوت ناعم متعمدة:

قالت أليس بحدة:

“انا آسف، ولكن يا سيدة إميلي…”

” على ركبتك!”

طأطأ الأخير رأسه على عجل، فتابعت:

جثي بيل مذهولا مما يجري، ودنت منه أرتيزيا في إنحناءه رشيقة حتى تقابل عيناه:

لقد وُهبت الكثير هذا المساء، إضافة للملابس فقد أعطاها الثقة والقوة، و يمكنها الآن إتخاذ الخطوة التالية.

“هذه المرة الثانية التي تذل فيها الماركيز روزان أمام الارشدوق إفرون، أيها الخادم عديم الجدوى.”

عندئذ حرر المرافقان يديه، وابتسمت أرتيزيا إبتسامة لم يرها من قبل:

“يا آنسه”

فنزلت صوفيا السلالم بسرعة، وأخذت ذراع إميلي وجهتها إلى الطابق الثاني برفق وكأنها عمة لم ترها منذ ثلاثين عاما، ثم تبعها موظفوها، وبدأت الخادمات بالهمس.

واصلت بهدوء:

الدرع سلاح يحمي من الهجمات الخارجية ولكنه في نفس الوقت يهاجم الخارج، لا يدعم الدرع الهجوم فقط، بل يستخدم في هجوم لائق ضمن نطاق محدود، غير أن الأسلحة لا تفكر بنفسها، الفونس سوف يتبع إرادة سيده، لا بد أن سيدريك راع ذلك، لقد أدركت تماما ما منحه لها.

” يمكن التغاضي عن خطأ واحد، الذلات تحدث لأي شخص، فإذا أهمل المرء عمله فقد لا يعرف مكان وجود سيده، لكن أن تكرر ذلك مرتين فهذه وصمة عار على الأسرة، من المذهل أنك تتصرف هكذا أمام السيد الفونس، عين صاحب السمو”.

كانت تظهر تعبيرا هادئا على خلاف ما يختلج داخلها…

أدار عينيه جانبا، وقد سال العرق البارد على طول ظهره، سألته من جديد:

“تحياتي لك يا آنسة”

” بيل، من تحسبني؟”

فإبتسمت إميلي ورفعت تنورتها قليلا ونطقت:

” يا آنسة”

” إذا سمحت، سأرافقك من اليوم فصاعدًا بناءً على أوامر صاحب السمو”.

عندئذ صفعته أليس، لم تستطع كبح غضبها، ففاق هذا تحمله فصرخ:

“من استطيع الوثوق به غيرك؟”

” يا أنسة! أتعرفين ماذا سيحدث إذا اكتشفت سيدتي… “

” يا آنسة”

فصفعته مجددا، فتحولت عيونه للحمرة، بسبب الذل لا الألم، لم يتخيل أن يأتي يوم كهذا، قد يبدو الوضع سخيفًا لميرايلا وأتباعها بالطبع، لكن من وقفت أمام بيل كانت الماركيزة المقبلة، وما هو غير رجل من العامة.

“لقد كنت سيف الارشدوق إفرون، إلا أنه سألني أن أصبح درع الآنسة من الآن فصاعدا”

علاوة أن ميرايلا غير موجودة ولا حتى لورانس، ولن يعودا في الوقت الحاضر، ولديها كل الوقت للتعامل معه.

“من استطيع الوثوق به غيرك؟”

صفعته أليس مرة أخرى وأردفت:

“يا آنسة، لا داعي للقلق بشأن صورتك أمامي، أخبرنا صاحب السمو عن وضعك المعقد داخل هذه العائلة، ولو كنت تتصرفين بطريقة غير مفهومة، فلابد من وجود سبب لذلك، يجب ألا نشكك فيك “.

“أقلت:’ماذا لو اكتشفت السيدة ما حدث’؟ أتقول أنها ستضرب الآنسة؟”

” سموه…”

هذا يعتمد على مزاج ميرايلا، ولكن ذلك متوقع على كل حال، أما لورانس فهو مختلف، لقد أخذ الشرف على محمل الجد ، ولن يتسامح مع قيام أرتيزيا بعمل فضيحة أمام فرسان الأرشدوق إفرون.

“من استطيع الوثوق به غيرك؟”

بغض النظر عن العقوبة التي ستفرضها عليها ميرايلا و لورانس لاحقا، فلا ضمان أن يعيش في هذه اللحظة، لهذا قال اخيرا، وهو يرتجف حتى يفر بريشه

فلو سلبت المفتاح من يدي بيل، فهناك احتمال أن يترقى من مساعد إلى مسؤول. لقد أدرك جيدا أن هذه فرصته.

” الـ الوريثة”

فقاطعت بصوت منخفض فاتر:

عندئذ حرر المرافقان يديه، وابتسمت أرتيزيا إبتسامة لم يرها من قبل:

ويبدو أن بيل كان لا يوفقها الرأي، إذ قال بوجه مضطرب رغم محاولته الابتسام:

“بيل، جهِّز أماكن إقامة للسيد ألفونس والمرافقين، وحالما تنتهي، تعال إلى غرفتي ومعك المفتاح ودفاتر الحساب “.

عندئذ صفعته أليس، لم تستطع كبح غضبها، ففاق هذا تحمله فصرخ:

“مفتاح؟”

فردت بإبتسامة بسيطة:

“أيعقل أنك لم تفهم؟ أقصد مفتاح الخزينة بالطبع”

” انا الفونس لويين فارس من دوقية إفرون الكبرى، تشرفت بلقاءك”

ثم نادت على يعقوب، وهو مجرد خادم مساعد، كان قد وقف وكتفيه منحيان في ركن ما، ثم امرته:

علاوة أن ميرايلا غير موجودة ولا حتى لورانس، ولن يعودا في الوقت الحاضر، ولديها كل الوقت للتعامل معه.

“إذهب إلى بيل، وساعدني في ذلك”

” لقد ارسلني صاحب السمو، الارشدوق إفرون”

رد بحماس” حسنا، حسنا”

” انا الفونس لويين فارس من دوقية إفرون الكبرى، تشرفت بلقاءك”

استفسرت أليس بحدة:

وأضاف بلطف:

” هل تفهم معنى كلمات الآنسة؟ “

حاول تهدأتها

قد سئم يعقوب من معاملته كنكرة، إلا أنه أومأ برأسه مطيعًا، وغادر وقد إستقام أكثر، ورفع كتفيه لأعلى.

فإبتسمت وقالت:

فلو سلبت المفتاح من يدي بيل، فهناك احتمال أن يترقى من مساعد إلى مسؤول. لقد أدرك جيدا أن هذه فرصته.

كانت تظهر تعبيرا هادئا على خلاف ما يختلج داخلها…

ثم ألتفتت إلى أليس بلطف

كانت تظهر تعبيرا هادئا على خلاف ما يختلج داخلها…

” اذهبي وساعدي تلك الخادمة الصغيرة.”

فتذمرت:

فتذمرت:

“لقد كنت سيف الارشدوق إفرون، إلا أنه سألني أن أصبح درع الآنسة من الآن فصاعدا”

“لكن أريد أن أرى ملابسك الجديدة أيضًا …”

ثم تبعها ألفونس بصمت.

“من استطيع الوثوق به غيرك؟”

الفونس، هو أحد أكثر فرسان دوقية إفرون الكبرى قدرة وجدارة بالثقة، شاب صادق ومخلص بلا شك، يتمتع بالولاء لوطنه.

فعضت أليس لسانها وقالت ، “حسنًا، حسنًا سأفعل.” ثم ضحكت ومضت إلى الفتاة. 

” بيل، من تحسبني؟”

وعندما إستدارت نحو الدرج، تفرقت إميلي و موظفيها، وكأنهم لم يرو شيئا.

الفونس، هو أحد أكثر فرسان دوقية إفرون الكبرى قدرة وجدارة بالثقة، شاب صادق ومخلص بلا شك، يتمتع بالولاء لوطنه.

ثم تبعها ألفونس بصمت.

“لقد كنت سيف الارشدوق إفرون، إلا أنه سألني أن أصبح درع الآنسة من الآن فصاعدا”

توقفا عند غرفة التوافليت، التي إمتلات بالاغراض الجميلة في لحظة، إرتدت تعبير لين خلاف ما كان قبل قليل، وصرحت:

واصلت بهدوء:

“اعتذر، لقد أريتك صورتي الفظيعة بمجرد وصولك “.

رد بحماس” حسنا، حسنا”

“لا.”

بالإضافة إلى وصول ليزي هانسون يعني أن جدها ماركوس قد حسم قراره وأخيرا، فلا داع للتردد، إلتفتت إلى كبير الخدم، الذي كان يشاهد وهو صامت مرتبك، ونادته:

وأضاف بلطف:

نزل جو صقيعي على البهو باكمله.

“يا آنسة، لا داعي للقلق بشأن صورتك أمامي، أخبرنا صاحب السمو عن وضعك المعقد داخل هذه العائلة، ولو كنت تتصرفين بطريقة غير مفهومة، فلابد من وجود سبب لذلك، يجب ألا نشكك فيك “.

“جهز لألفونس غرفة بجوار غرفتي، أما لبقية الفرسان اعطهم غرفتين في الملحق الخلفي، ودع أليس تعتني بالخادمة”

” سموه…”

ينتمي بيل إلى الطبقة الدنيا، لم يكن يجرؤ على الهجوم على شخص مسلح، لو كان فارسًا تحديداً، كان يخشى الفرسان الذين اعتادوا على القتل أكثر من النبلاء الذين عارضوا ميرايلا.

قالتها وقد خالجها إحساس غير مألوف، فحتى لورانس لم يثق بها أبدًا، مع أنّها قد كرست حياتها كلها له في الماضي.

“مفتاح؟”

لقد وُهبت الكثير هذا المساء، إضافة للملابس فقد أعطاها الثقة والقوة، و يمكنها الآن إتخاذ الخطوة التالية.

وأضاف بلطف:

” لكن يا آنسة، تجهيز الغرف بدون إذن سيدتي أو السيد مشكلة… “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط