نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 23

فضيحة

فضيحة

 إن الماركيزة كاميليا هي أخت الكبرى للارشدوقة رويجار، وقد كانت أختها تطيعها كأنها والدتها، كما أنها اكبر داعمي الأرشدوق رويجار نفسه.

وبدأ يتساءل بفضول، كيف سينتهي كل هذا.. 

لم يتخيل سيدريك ولا فريل تورط إسمها في هذه القضية

أي القاضي قد يجرؤ على الحكم لصالح عامة الناس ضد الماركيزة كاميليا؟

أخفضت الفتاة رأسها وانفجرت بالبكاء:

أضاف حازما:

“استثمر والدي جل أصوله في قلب القديسة أولغا، لم يفكر قط في الفائدة الاقتصادية، تعتبر دراسة جوهرة تاريخية تجربة رائعة لمهنة صائغ المجوهرات، ولكن كل ما تبقى هو قطعة ورق مهترئة في النهاية”.

اكمل سيدريك شرب كأس البراندي ببطء قبل انطلاقه، ولا تزال تلك الفتاة تحتل تفكيره. 

على الرغم من أن وايت قد وقع عقدًا وسندًا إذنيًا، فقد استحال عليه رفع هذه القضية إلى المحكمة.

لكن هل هذا ما تطلب أرتيزيا منه أن يفعل؟

أي القاضي قد يجرؤ على الحكم لصالح عامة الناس ضد الماركيزة كاميليا؟

[هذا سيسهل عليك فهم أي نوع من الأشخاص أنا، وإذا لم تغير رأيك بعد حصولك على الجوهرة، عندئذ أعرض علي الزواج على نحو رائع يغزو مجالس الجميع] 

َوواصلت الفتاة:

“هاهو البارون ياتز، أصل اللقب ينتمي إلى البارون راند، يبدو أنه ورث اللقب بعد الزواج مع والوريثة وغير الاسم الأخير لإسمه، في الحقيقة يمكن القول انه اشتري اللقب.”

” بسبب ذلك أفلس والدي، لقد عمل بجد ليعوض خساراته حتى انهار ومات فجأة، لقد قتلوا والدي!”.

اشتكت، لكنها لم تتوقع أن يفعلا أي شيء حيال ذلك، فمن قد يقاتل نبيلًا رفيع المستوى من أجل شخص قابلوه للتو؟ علاوة على ذلك يقاتل نبيلا من أجل فرد من العامة؟

اشتكت، لكنها لم تتوقع أن يفعلا أي شيء حيال ذلك، فمن قد يقاتل نبيلًا رفيع المستوى من أجل شخص قابلوه للتو؟ علاوة على ذلك يقاتل نبيلا من أجل فرد من العامة؟

“تاجر شريف أفلس ومات بعد خداعه وقد ترك خلفه بناته مقهورات، هذه ستكون فضيحة عظيمة، علاوة انها ظهر أثناء بحث سموك عن هدية زواج. “

لقد أخبرتهم قصتها لأنها أرادت فقط نقل مشاعرها إلى شخص ما، لأنها كانت تشعر طوال هذا الوقت بالبؤس والعجز.

“لكن، يا صاحب السمو!”

فهم سيدريك مشاعرها، وإنتظر حتى أكملت نحيبها بصمت، ثم أعطاها من المال مقابل قيمة السند الإذني بالإضافة إلى الفائدة وزاد عليها تعويضا بسيطا.

 إن الماركيزة كاميليا هي أخت الكبرى للارشدوقة رويجار، وقد كانت أختها تطيعها كأنها والدتها، كما أنها اكبر داعمي الأرشدوق رويجار نفسه.

لكن الفتاة اعترضت:

هل هي لم تذكر إسم الماركيزة كاميليا لأنها لم تعرف من يمتلك الماسة التي تريدها؟ لم يستطع تصديق ذلك، لا، وبكل تأكيد، لم تكن هذه هي القضية. 

“إنها ليست أكثر من ورقة بالية لا فائدة ترجى منها، لقد اخترنا عدم حرقها لأن والدي لم يفقد الأمل أبدًا”.

” أليس هذا أفضل وقت للذهاب إلى دار القمار؟”

“أنا متيقن أن هذا بالنسبة للسيد وايت وحسب” 

عندئذ أعلن بوضوح:

لكن بالنسبة له، فهو في مكانة مختلفة، لن تجرؤ أي محكمة على إنكار أو الشك في مصداقية الوثيقة التي بحوزته.

نظر سيدريك نحو فريل نظرة نافرة، فيما واصل الآخر بحماسة:

وفي الاخير، وقعت الفتاة عقد البيع وعيناها مغرورقتان بالدموع، وهكذا إنتقلت ملكية قلب القديسة أولغا رسميا له.

كان واقفا أمام الرجلين صامت حتى هذه اللحظة. 

 ثم غادر الرجلان منزل وايت بعد إلقاء كلمات تعزية.

ثم نهض، كان لا يزال لا يملك أي فكرة واضحة عما تريد أرتيزيا منه، لكن من الأفضل أن يتصرف على معاييره الخاصة بدلاً من محاولة إعطائها إجابة مثالية. 

عاد سيدريك إلى قصره بالعاصمة، فقد تأخر الوقت، وليس من السهل عودة إلى الثكنات العسكرية في جنح الظلام، سلم معطفه للخادمة، ثم استراح على الكرسي في غرفة المعيشة، وقد خامرته رغبة بالشرب. 

“استثمر والدي جل أصوله في قلب القديسة أولغا، لم يفكر قط في الفائدة الاقتصادية، تعتبر دراسة جوهرة تاريخية تجربة رائعة لمهنة صائغ المجوهرات، ولكن كل ما تبقى هو قطعة ورق مهترئة في النهاية”.

وقدم فريل، كأسا من البراندي كأنه قد علم ما في نفسه، وقال:

“بالطبع لا، هذا مستحيل، أخي الصغير أحمق إلى حد ما، وكان مدينًا لكازينو ياتز عدة مرات، وقد اكتشفت ذلك لأنني ساعدت اخي في السداد في بعض المناسبات، لو كان مجرد كازينو غير قانوني، لكنت فكرت في تفكيكه.”

” إنه مثير للاهتمام ” تلك أولى كلماته. 

 كان يعيرها بإبنة ميرايلا قبل ساعات قليلة ولكنه قد غير موقفه منها كليا على ما يبدو.

“مثير للإهتمام؟”

 “هل إستخدمت إسم الارشدوق إفرون في تلك العملية بأي فرصة؟”

اجاب فريل دون تحفظ:

” فلتنسيا ذلك”

“في البداية حسبت أن الآنسة أرتيزيا تريد جوهرة غالية كهدية زواج، لم أتخيل أبدًا أن طلبها مرتبط بـ الارشدوق رويجار، الآن فهمت لماذا قلت إنها وميرايلا مختلفتان”

عندئذ قال سيدريك:

 كان يعيرها بإبنة ميرايلا قبل ساعات قليلة ولكنه قد غير موقفه منها كليا على ما يبدو.

“لكن، يا صاحب السمو!”

” لا أتوقع ذلك.”

وفي الاخير، وقعت الفتاة عقد البيع وعيناها مغرورقتان بالدموع، وهكذا إنتقلت ملكية قلب القديسة أولغا رسميا له.

“ما الخطوة التالية؟ لقد أعطت الآنسة ذريعة مناسبة لسموك، الان تستطيع مواجهة الماركيزة كاميليا، ولو رفعنا دعوى من أجل إستعادة الماس، فيمكننا الإضرار بسمع عائلة كاميليا برمتها “.

فاسرع الحارس بالنفي هز رأسه:

نظر سيدريك نحو فريل نظرة نافرة، فيما واصل الآخر بحماسة:

وأضاف خاتما:

“تاجر شريف أفلس ومات بعد خداعه وقد ترك خلفه بناته مقهورات، هذه ستكون فضيحة عظيمة، علاوة انها ظهر أثناء بحث سموك عن هدية زواج. “

 ثم غادر الرجلان منزل وايت بعد إلقاء كلمات تعزية.

عندئذ أعلن بوضوح:

فعلق فريل :” إذًا، دعنا نحقق في خلفيته”

” لا أنوي جر قضية وايت للجمهور من أجل تشويه سمعة الماركيزة كاميليا، ما مغزى من القتال من أجل تلطيخ سمعة سيدة؟”

” هذا صحيح، لن أتركها تمر مرور الكرام”

لن يقتصر تأثير القضية على كاميليا وحدها، بل ستنجر أرتيزيا وبنات السيد وايت إلى الفضيحة على حد سواء، لربما تكون بنتا وايت موضع تعاطف الرأي العام، ولكن هذا لا يرد عنهن الضرر المصاحب للفضيحة، قضية كبيرة كهذه لن يتحملها عامة الناس. 

فهم سيدريك مشاعرها، وإنتظر حتى أكملت نحيبها بصمت، ثم أعطاها من المال مقابل قيمة السند الإذني بالإضافة إلى الفائدة وزاد عليها تعويضا بسيطا.

وكذلك ارتيزيا نفسها، سوف تنتشر الأقاويل أن ابنة ميرايلا طماعة لأنها أرادت الماسه فاخرة.

“وماذا تظنني؟!” 

أضاف حازما:

وقدم فريل، كأسا من البراندي كأنه قد علم ما في نفسه، وقال:

” سأفضل ألا أحصل على الماس على تسير الأمور علي هذا النحو”

“تذكرت قصة قديمة “.

“لكن، يا صاحب السمو!”

” البارون ياتز، زوج ابنة البارون راند، صاحب نادي قمار، عنده كازينو ضخم في شارع فونتين وأربعة آخرين في أنحاء أخرى العاصمة”

“أما بالنسبة إلى الماركيزة ، فربما لم تكن أكثر من هدية باهظة الثمن. على الأقل هذا ما سوف تدعيه”.

” فلتنسيا ذلك”

” لا هذا مستحيل، هذه الجوهرة ليست مجرد إرث عائلي، إنها تنتمي لعائلة قضت نحبها بإنتحار الفيكونت والفيكونتسة، وصيفة الامبراطورة! ولو لم تكن الماركيزة كاميليا متورطة، لكانت تفاخرت بإمتلاكها، ولن يبق أحد في المجتمع الراقي دون أن يعلم.”

عندئذ أعلن بوضوح:

علاوة أن الصائغ أودوروف نفسه لم يكن يعلم أن الجوهرة قد أنتهت في حيازة كاميليا، أو ربما كان يعلم إلا أنها معلومة معروفة، ومن الخطر عليه الكشف عنها، وبعبارة أخرى، إنها كانت تخفي الجوهرة.

“لكن، يا صاحب السمو!”

وأضاف خاتما:

” دانييل، كيف تعرف هذا جيدا؟ هل كنت تقامر؟

” إذا لم تكن مجرد هدية بسيطة، فلا بد أنها رشوة!”

“في البداية حسبت أن الآنسة أرتيزيا تريد جوهرة غالية كهدية زواج، لم أتخيل أبدًا أن طلبها مرتبط بـ الارشدوق رويجار، الآن فهمت لماذا قلت إنها وميرايلا مختلفتان”

عندئذ قال سيدريك:

” اين ستذهب في هذه الساعة”

 “ما الذي سيتغير سواء كانت هدية أو رشوة؟ يحب الخال رويغار المال ولا يخجل من الرغبة في الثروة، ليس سراً أن الخال يقبل الرشاوى ، وأن كل من حوله يفعلون ذلك أيضًا.”

“هذا صحيح”

تنهد وأضاف: 

علق فريل لا يخفى إندهاشه

“هل سيدير ​​الخال رويغار ظهره للماركيزة كاميليا بسبب أنها قبلت رشوة؟ لا أعتقد ذلك! فضلا على ذلك، ما هي الهدية التي تعد أكثر براءة من جوهرة تقدمها لسيدة؟”

علق فريل لا يخفى إندهاشه

فأجاب بإقتناع تام:

” فلتنسيا ذلك”

 ” هذا يجعل من مانح الهدية الشخص الغادر” 

” هذا صحيح، لن أتركها تمر مرور الكرام”

هز الكأس في يده وظل صامتا للحظة، وعقله في حالة من الفوضى المطلقة، أفكار كثيرة تتبادر إلى ذهنه. 

لا يمكن، في إمبراطورية كراتيس، شراء أو بيع الألقاب من الناحية التقنية.

إذا أراد استعادة الجوهرة، فيمكنه رفع دعوى قضائية ببساطة، ثم سيلجأون للتفاوض خلف الكواليس على الأرجح، وبعد موازنة التكاليف والفوائد بين الطرفين، يستطيع التوصل إلى اتفاق بشأن الماس.

” “أوه ، في تلك القصة، بعد أن مات المئات وهم يحاولون الوصول إلى الحل، حل صبي فقير ذكي كل الألغاز وتزوج الأميرة ، أليس كذلك؟.”

لكن هل هذا ما تطلب أرتيزيا منه أن يفعل؟

لكن بالنسبة له، فهو في مكانة مختلفة، لن تجرؤ أي محكمة على إنكار أو الشك في مصداقية الوثيقة التي بحوزته.

هل هي لم تذكر إسم الماركيزة كاميليا لأنها لم تعرف من يمتلك الماسة التي تريدها؟ لم يستطع تصديق ذلك، لا، وبكل تأكيد، لم تكن هذه هي القضية. 

“ما الخطوة التالية؟ لقد أعطت الآنسة ذريعة مناسبة لسموك، الان تستطيع مواجهة الماركيزة كاميليا، ولو رفعنا دعوى من أجل إستعادة الماس، فيمكننا الإضرار بسمع عائلة كاميليا برمتها “.

[هذا سيسهل عليك فهم أي نوع من الأشخاص أنا، وإذا لم تغير رأيك بعد حصولك على الجوهرة، عندئذ أعرض علي الزواج على نحو رائع يغزو مجالس الجميع] 

كان واقفا أمام الرجلين صامت حتى هذه اللحظة. 

كان هذا ما قالته أرتيزيا، وعلى الرغم من ذلك، فقد راوده أن ما يجري خلاف ذلك… 

” هناك قصة قديمة عن أميرة جميلة من الشرق طالبت بحل ثلاثة ألغاز ممن أرادو الزواج منها “.

كأنه لا يفعل هذا حتى يتعرف عليها، إنما كانت هي من تختبره، من خلال طرح مشكلة عويصة عليه وتشاهد كيف سيتعامل معها.

” لا أتوقع ذلك.”

وانفلتت من بين شفتيه كلمات:

لن يقتصر تأثير القضية على كاميليا وحدها، بل ستنجر أرتيزيا وبنات السيد وايت إلى الفضيحة على حد سواء، لربما تكون بنتا وايت موضع تعاطف الرأي العام، ولكن هذا لا يرد عنهن الضرر المصاحب للفضيحة، قضية كبيرة كهذه لن يتحملها عامة الناس. 

“تذكرت قصة قديمة “.

ثم أمال رأسه وحدق في الفارس، وسأل بجدية:

رد فريل: “قصة؟ سعادتك! ” 

إن الأكثر أهمية في الوقت الحالي، كان جعل وجوده محسوسًا في الساحة السياسية المركزية ظل غارقا في أفكاره، في حين، فحص فريل سجل الأرستقراطيين، ومن ثمة تحدث:

” هناك قصة قديمة عن أميرة جميلة من الشرق طالبت بحل ثلاثة ألغاز ممن أرادو الزواج منها “.

” إذا لم تكن مجرد هدية بسيطة، فلا بد أنها رشوة!”

” “أوه ، في تلك القصة، بعد أن مات المئات وهم يحاولون الوصول إلى الحل، حل صبي فقير ذكي كل الألغاز وتزوج الأميرة ، أليس كذلك؟.”

“وماذا تحسبني قد أفعل؟”

“هذا صحيح”

” أليس هذا أفضل وقت للذهاب إلى دار القمار؟”

وتمنى أن يكون هذا اللغز هو الغز الوحيد الذي يحتاج أن يجد له حلا.

اشتكت، لكنها لم تتوقع أن يفعلا أي شيء حيال ذلك، فمن قد يقاتل نبيلًا رفيع المستوى من أجل شخص قابلوه للتو؟ علاوة على ذلك يقاتل نبيلا من أجل فرد من العامة؟

ولما فكر مرة ثانية، أدرك أن كلماتها صائبة، فأقله عرف أنها ذات عقلية معقدة للغاية، علاوة أنها قادرة على جمع معلومات قيمة هو نفسه لا يستطيع جمعا، وعلى الرغم من أن مكانتها متدينة للغاية في الماركزيت روزان. 

“فلنبدأ بتتبع الحقائق من البداية، لقد طلبت الآنسة قلب القديسة أولغا، ورسميا هذا الماس في يد البارون ياتز” 

“فلنبدأ بتتبع الحقائق من البداية، لقد طلبت الآنسة قلب القديسة أولغا، ورسميا هذا الماس في يد البارون ياتز” 

علق فريل لا يخفى إندهاشه

فعلق فريل :” إذًا، دعنا نحقق في خلفيته”

وانفلتت من بين شفتيه كلمات:

ثم سأل الخادم أن جلب سجل الارستقراطيين، في هذه الاثناء ضاع سيدريك في أفكاره مجددا، بينما لا يزال يأرجح كأس الباراندي بلا شعور. 

إن الأكثر أهمية في الوقت الحالي، كان جعل وجوده محسوسًا في الساحة السياسية المركزية ظل غارقا في أفكاره، في حين، فحص فريل سجل الأرستقراطيين، ومن ثمة تحدث:

لم يكن غرض أرتيزيا الألماس نفسه، إذا، هل كانت تضع الأساس لخطة مستقبلية؟ لا توجد اي فوائد سياسية من إفتعال فضيحة والماركيزة كاميليا وتلطيخ سمعتها بالوحل. 

رد فريل بعد هنية من التفكير:

لو كان لدى أرتيزيا بعض الضغينة الشخصية ضدها، أو أرادت فرض هيمنتها في المجتمع الراقي ، فإن هذه الطريقة ستكون مفيدة؛ فهذه ليست ضربة قوية من شأنها زعزعة فصيل الأرشدوق رويغار، غير أن من السابق للأوان مواجهة خاله وجها لوجه. 

رد فريل: “قصة؟ سعادتك! ” 

إن الأكثر أهمية في الوقت الحالي، كان جعل وجوده محسوسًا في الساحة السياسية المركزية ظل غارقا في أفكاره، في حين، فحص فريل سجل الأرستقراطيين، ومن ثمة تحدث:

 كان يعيرها بإبنة ميرايلا قبل ساعات قليلة ولكنه قد غير موقفه منها كليا على ما يبدو.

“هاهو البارون ياتز، أصل اللقب ينتمي إلى البارون راند، يبدو أنه ورث اللقب بعد الزواج مع والوريثة وغير الاسم الأخير لإسمه، في الحقيقة يمكن القول انه اشتري اللقب.”

لقد أخبرتهم قصتها لأنها أرادت فقط نقل مشاعرها إلى شخص ما، لأنها كانت تشعر طوال هذا الوقت بالبؤس والعجز.

“لا بد انه فاحش الثراء” 

لكن لا شك أنه استخدم إسم الأرشدوق إلى حد ما.

لا يمكن، في إمبراطورية كراتيس، شراء أو بيع الألقاب من الناحية التقنية.

“إنها ليست أكثر من ورقة بالية لا فائدة ترجى منها، لقد اخترنا عدم حرقها لأن والدي لم يفقد الأمل أبدًا”.

ولكن بواسطة الزواج من وريث أسرة تحتضر، يستطيع الزوج الحصول على اللقب، إذا طلق الزوج الوريث بعد بضع سنوات ودفع مبلغ كبيرا من التعويض، فيمكن تغير رب الأسرة، هذه الطريقة الأكثر ملائمة في تداول الألقاب.

فاسرع الحارس بالنفي هز رأسه:

سأل احد الحراس بأعين متسعة:

” لا أنوي جر قضية وايت للجمهور من أجل تشويه سمعة الماركيزة كاميليا، ما مغزى من القتال من أجل تلطيخ سمعة سيدة؟”

“البارون ياتز؟” 

ولما فكر مرة ثانية، أدرك أن كلماتها صائبة، فأقله عرف أنها ذات عقلية معقدة للغاية، علاوة أنها قادرة على جمع معلومات قيمة هو نفسه لا يستطيع جمعا، وعلى الرغم من أن مكانتها متدينة للغاية في الماركزيت روزان. 

كان واقفا أمام الرجلين صامت حتى هذه اللحظة. 

” ماذا ستفعل؟”

“ماذا هناك دانييل، هل تعرف شيئا عنه؟”

” إذا كان صاحب دار قمار، فلعلني عرفت أصل المشكلة، لا بد أنه أحد مصادر دخل الخال رويجار الثابتة”.

” البارون ياتز، زوج ابنة البارون راند، صاحب نادي قمار، عنده كازينو ضخم في شارع فونتين وأربعة آخرين في أنحاء أخرى العاصمة”

إن الأكثر أهمية في الوقت الحالي، كان جعل وجوده محسوسًا في الساحة السياسية المركزية ظل غارقا في أفكاره، في حين، فحص فريل سجل الأرستقراطيين، ومن ثمة تحدث:

علق فريل لا يخفى إندهاشه

“لكن، يا صاحب السمو!”

” إنه لأمر مدهش أن ينخرط أحد النبلاء في أعمال المقامرة”.

” اين ستذهب في هذه الساعة”

ثم أمال رأسه وحدق في الفارس، وسأل بجدية:

” إذا لم تكن مجرد هدية بسيطة، فلا بد أنها رشوة!”

” دانييل، كيف تعرف هذا جيدا؟ هل كنت تقامر؟

” اين ستذهب في هذه الساعة”

فاسرع الحارس بالنفي هز رأسه:

“مثير للإهتمام؟”

“بالطبع لا، هذا مستحيل، أخي الصغير أحمق إلى حد ما، وكان مدينًا لكازينو ياتز عدة مرات، وقد اكتشفت ذلك لأنني ساعدت اخي في السداد في بعض المناسبات، لو كان مجرد كازينو غير قانوني، لكنت فكرت في تفكيكه.”

أضاف حازما:

فصرح فريل ببرود، وهو ينظر إلى داني بريبة:

اكمل سيدريك شرب كأس البراندي ببطء قبل انطلاقه، ولا تزال تلك الفتاة تحتل تفكيره. 

“أو اتضح انهم يملكون قاعدة صلدة”

“بالطبع لا، هذا مستحيل، أخي الصغير أحمق إلى حد ما، وكان مدينًا لكازينو ياتز عدة مرات، وقد اكتشفت ذلك لأنني ساعدت اخي في السداد في بعض المناسبات، لو كان مجرد كازينو غير قانوني، لكنت فكرت في تفكيكه.”

ثم اضاف:

” إذا لم تكن مجرد هدية بسيطة، فلا بد أنها رشوة!”

 “هل إستخدمت إسم الارشدوق إفرون في تلك العملية بأي فرصة؟”

فاجاب وهو مستاء:

 كان يعيرها بإبنة ميرايلا قبل ساعات قليلة ولكنه قد غير موقفه منها كليا على ما يبدو.

“وماذا تظنني؟!” 

” إنه مثير للاهتمام ” تلك أولى كلماته. 

لكن لا شك أنه استخدم إسم الأرشدوق إلى حد ما.

[هذا سيسهل عليك فهم أي نوع من الأشخاص أنا، وإذا لم تغير رأيك بعد حصولك على الجوهرة، عندئذ أعرض علي الزواج على نحو رائع يغزو مجالس الجميع] 

في حين، هز سيدريك رأسه وقال:

لكن لا شك أنه استخدم إسم الأرشدوق إلى حد ما.

” فلتنسيا ذلك”

“هل سيدير ​​الخال رويغار ظهره للماركيزة كاميليا بسبب أنها قبلت رشوة؟ لا أعتقد ذلك! فضلا على ذلك، ما هي الهدية التي تعد أكثر براءة من جوهرة تقدمها لسيدة؟”

وأضاف وقد رفع يده إلى ثغره أثناء التفكير:

“هل سيدير ​​الخال رويغار ظهره للماركيزة كاميليا بسبب أنها قبلت رشوة؟ لا أعتقد ذلك! فضلا على ذلك، ما هي الهدية التي تعد أكثر براءة من جوهرة تقدمها لسيدة؟”

” إذا كان صاحب دار قمار، فلعلني عرفت أصل المشكلة، لا بد أنه أحد مصادر دخل الخال رويجار الثابتة”.

” إنه مثير للاهتمام ” تلك أولى كلماته. 

” ماذا ستفعل؟”

وأضاف وقد رفع يده إلى ثغره أثناء التفكير:

فقال:

لكن بالنسبة له، فهو في مكانة مختلفة، لن تجرؤ أي محكمة على إنكار أو الشك في مصداقية الوثيقة التي بحوزته.

“وماذا تحسبني قد أفعل؟”

” دانييل، كيف تعرف هذا جيدا؟ هل كنت تقامر؟

رد فريل بعد هنية من التفكير:

 إن الماركيزة كاميليا هي أخت الكبرى للارشدوقة رويجار، وقد كانت أختها تطيعها كأنها والدتها، كما أنها اكبر داعمي الأرشدوق رويجار نفسه.

” لقد خدع صاحب كازينو مواطنا صالحا وقتله، أنت لست من النوع الذي قد يترك هذه الحادثة تمر بسهولة.”

“تذكرت قصة قديمة “.

” هذا صحيح، لن أتركها تمر مرور الكرام”

“ماذا هناك دانييل، هل تعرف شيئا عنه؟”

ثم نهض، كان لا يزال لا يملك أي فكرة واضحة عما تريد أرتيزيا منه، لكن من الأفضل أن يتصرف على معاييره الخاصة بدلاً من محاولة إعطائها إجابة مثالية. 

وأضاف وقد رفع يده إلى ثغره أثناء التفكير:

وبدأ يتساءل بفضول، كيف سينتهي كل هذا.. 

سأل احد الحراس بأعين متسعة:

ثم سأل فريل وهو يقف إلى جانبه:

رد فريل بعد هنية من التفكير:

” اين ستذهب في هذه الساعة”

 “ما الذي سيتغير سواء كانت هدية أو رشوة؟ يحب الخال رويغار المال ولا يخجل من الرغبة في الثروة، ليس سراً أن الخال يقبل الرشاوى ، وأن كل من حوله يفعلون ذلك أيضًا.”

” أليس هذا أفضل وقت للذهاب إلى دار القمار؟”

“في البداية حسبت أن الآنسة أرتيزيا تريد جوهرة غالية كهدية زواج، لم أتخيل أبدًا أن طلبها مرتبط بـ الارشدوق رويجار، الآن فهمت لماذا قلت إنها وميرايلا مختلفتان”

فإبتسم وقال:

وقدم فريل، كأسا من البراندي كأنه قد علم ما في نفسه، وقال:

“صحيح” وأضاف “سأجهز الفرسان.”

“لكن، يا صاحب السمو!”

اكمل سيدريك شرب كأس البراندي ببطء قبل انطلاقه، ولا تزال تلك الفتاة تحتل تفكيره. 

ثم سأل فريل وهو يقف إلى جانبه:

“في البداية حسبت أن الآنسة أرتيزيا تريد جوهرة غالية كهدية زواج، لم أتخيل أبدًا أن طلبها مرتبط بـ الارشدوق رويجار، الآن فهمت لماذا قلت إنها وميرايلا مختلفتان”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط