نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 24

وكشف المستور

وكشف المستور

#معذرة أعزائي المتابعين، كنت أعيد ترجمة الرواية وأعيد ارفعها خلال الأسبوع الماضي، اسفة للتسبب بالارباك لكم، واتمنى ان تستمتعوا باعادة القراءة. 

 لم تكن زنزانة صغيرة لعدد قليل من المساجين، كان حجمها قد يستوعب أكثر من مئة شخص، وقد حُبس العشرات من الفتية والفتيات القاصرات، عراة مصفدي الأيدي بالسلاسل وراء القضبان.

لقد وجدت نسخة رسمية مترجمة من الرواية على موقع تايبتيون، وطبعا كنت احتاج ان ادفع للوصول إليها، مع ذلك، اعدت الترجمة، ف النسخة ترجمة الفان الإنجليزية علي الويب كانت كارثية للغاية، هناك الكثير من الفقرات التي حذفوها لأنهم لم يستطيعوا ترجمتها، عموما، كما يظهر في هذا الفصل على سبيل المثال.

لكن بعد مدّة وجيزة، فهم الوضع وأسرع قاصدا مكتبه. 

أخيرا، اكتملت إعادة الترجمة، و سأبدأ بنشر الفصول الجديدة بإنتظام، ارجوكم إستمتعوا، ولو أمكن تفضلو بدعم هذه الرواية، وشكرا…. 

“اجلس، من فضلك”

يعد نادي قمار البارون ياتز على شارع فونتين أحد أكثر المناطق فخامة في العاصمة، وفي الوقت ذاته، يعتبر أكثر الأماكن ابتذالا على الإطلاق!

فصاح به مغتاظا أشد الغيض:

لقد لفت أعمدة المدخل بالذهب الخالص، و تبعثرت اللوحات الفنية، وكذلك الأواني الفخارية الثمينة بلا أي تنسيق على جانبي المرر. 

أما هذا النوع من بيوت المقامرة، التي صممت على نحو تجعل من الصعب تحديد أي الوقت من اليوم، وطمرت طبيعتها الأساسية في ديكور فاخر، ليست إلا مؤسسة تمتص حياة عملائها عمليا من أجل تحويلها إلى ذهب.

وفي القاعة الرئيسة، فرشت الأرض سَجادة مصنوعة من نسيج باهظ الثمن أستورد من الجَنُوب، كانت الثريا الكريستالية المعلقة على السقف تعكس أضواء الشموع في كل اتجاه على نحو يؤذي العيون حتى في تلك الساعة المتأخرة من الليل. 

“لماذا لا تستمع إلى الكلام أيها الأحمق؟ إذا دخلت إلى القاعة الرئيسة هكذا، فلن يتمكن العملاء من التركيز في ألعابهم …” 

تلك كانت استراتيجية البارون ياتز في إنفاق الأموال، الإسراف حتى البهرجة. 

لقد وجدت نسخة رسمية مترجمة من الرواية على موقع تايبتيون، وطبعا كنت احتاج ان ادفع للوصول إليها، مع ذلك، اعدت الترجمة، ف النسخة ترجمة الفان الإنجليزية علي الويب كانت كارثية للغاية، هناك الكثير من الفقرات التي حذفوها لأنهم لم يستطيعوا ترجمتها، عموما، كما يظهر في هذا الفصل على سبيل المثال.

فمهما كان نوع العمل كان يشتغل عليه في الماضي، فقد كان الجميع سيقولون ببساطة، إن أحد العامة بطريقة ما اشتري اللقب، ولأجل ذلك، قرر أن يظهر على وجه التحديد كمية المبالغ الهائلة التي يجنيها.

 “إذا، هل تحاولين تهديدي؟”

كان النبلاء الصغار الذين لديهم ألقاب ولا يحظون لا بالمال ولا القوة يسخرون ويخافون منه في نفس الوقت.

فاخذ البارون شهيقا وتلعثم

في حين، شعر النبلاء الحقيقيون الذين على سَعَة من المال بأنهم متفوقون عليه وعلى حد سواء ازدراهم.

كان يعلم أنه لا يملك الالماسة، مع ذلك، تحدث على هذا النحو. 

 وقد استمتع كلا الجانبين بالتسلية التي يوفرها لهم، ولكنهم لم يتوقفوا عن الاحتراس منه أو الازدراء به، كانوا يترفعون بأنفسهم وكأنهم الأعلون بطريقة ما فوقه، على الرغْم من استمتاعهم بما يقدمه من خِدْمَات. 

فاحت رائحة الشاي المنعشة، كان يحتوى على جوز التِّنْبَل الذي لا يتناسب مع بنيتها الهشة، إضافةً إلى ذلك، كان من الصعب أن تحتمل أن تشرب منه بعد انتصاف الليل. 

كان هذا نوعًا من إستراتيجيات ياتز أيضاً، فكلما كان من الأسهل عليهم إبعاد أنفسهم ذهنيًا عنه، كان من الأسهل أن يشق الذهب الطريق إلى خزائنه.

 جلس البارون جامعا قدميه بحذر، فألقى عليه الوثيقة، وانتظر منه أن يتحقق بيديه المرتعشتين، ثم أعلن:

كان كل شيء سلسًا في هذا اليوم أيضًا، كانت أعماله في اوج الإزدهار، لقد انبعث الهتافات البهيجة من أفواه الضيوف المقنعين في أثناء لعب الورق والرمي بالنرد، وانبعث صيحات أخرى من اليأس. 

“أنا أخبرك فقط أن من مصلحتك والأرشدوق رويغار، قطع تلك العَلاقة، أيتها الماركيزة كاميليا”

وانزلق رجال ونساء أنصاف عراة محملين بأكواب ذهبية على صواني فخارية يتراقصون كالأسماك خلال الضجيج.

” مع أنّ الإمبراطور ضال ولا احد يستطيع الوقوف بوجهه، إلا أنه لا يزال يخشى إثارة غضب الناس، قد لا يصرح بذلك، لكنه مهووس بالشرعية والسلطة”. 

 أنهى دوريته راضيا بالأرباح منتشيا، عندئذ جاء الأمين إليه وهو مذعور يلهث، فنظر جميع العملاء إليه متسائلين عما يجري.

“إذا… إذا مهلتني قليلا من الوقت ، فسوف أحضرها لك “.

فصاح به مغتاظا أشد الغيض:

فصاح به مغتاظا أشد الغيض:

“لماذا لا تستمع إلى الكلام أيها الأحمق؟ إذا دخلت إلى القاعة الرئيسة هكذا، فلن يتمكن العملاء من التركيز في ألعابهم …” 

فحاول مجددا:

 ” هذا ليس وقت القلق حول ذلك! نحن في مشكلة!”

 “سموك، هناك زنزانة في القبو، يجب أن تأتي بنفسك وترى.”

“ما هي المشكلة؟”

“يا للأسف، أنا بحاجة إلى قلب أولغا لا سواها، إن السيدة نفسها قالت إنها تريد تلك الجوهرة، ولا ينبغي أن أعطيها جوهرة أخرى، أليس كذلك؟ “

” جاء الارشدوق إيفرون، ومعه وثيقة ملكية قلب أولغا! ” 

عندئذ شحب وجه البارون ياتز، لقد أفترض أن السيدة الوحيدة ذات المكانة التي يمكنها تلقي قلب القديسة من الارشدوق ليست سوى الإمبراطورة.

بالطبع، كان من المستحيل على بارون ياتز ألا يعرف من هو الأرشدوق إيفرون، ومع ذلك، فقد أصابته الحَيْرَة الشديدة، ولم يستطع للحظة أن يفهم ما أراد الأمين قوله.

فأجاب ببرود شديد

لم يحسب أن يأتي الارشدوق إيفرون بشحمه ولحمه إلى نادي يملكه إطلاقا، غير أنه اشتري قلب أولغا منذ مدة طويلة جدا.

في حين، ركض أحد الموظفين للإبلاغ عن الموقف، لكن أحد الفرسان أمسك به وأجبره على أن يجث على ركبتيه.

لكن بعد مدّة وجيزة، فهم الوضع وأسرع قاصدا مكتبه. 

لقد لفت أعمدة المدخل بالذهب الخالص، و تبعثرت اللوحات الفنية، وكذلك الأواني الفخارية الثمينة بلا أي تنسيق على جانبي المرر. 

كان الهواء المتجمد يجتاح المكتب، فتردد واقفا عن المدخل عندما شاهد أن هناك سبعة من الفرسان منصبين يحتفلون المكان، كان فرسان إيفرون منضبطين انضباط عسكري صارم بسبب تدريباتهم القاسية وكانت لديهم حيوية عظيمة، وعلى الرغم من أنهم شبان صغار، إلا أنهم حافظوا على رباطة جأشهم، ولم ينجرفوا وراء أجواء النادي الصاخبة والمُسرفة والبهيجة.

“لماذا لا تستمع إلى الكلام أيها الأحمق؟ إذا دخلت إلى القاعة الرئيسة هكذا، فلن يتمكن العملاء من التركيز في ألعابهم …” 

 وكان الارشدوق إيفرون جالسا على الاريكة والاستياء باد على وجهه، اقترب وحياه:

لكن بعد مدّة وجيزة، فهم الوضع وأسرع قاصدا مكتبه. 

“تحياتي خالصة لك أيها الارشدوق إفرون، ما الذي دفع سموك للقدوم إلى هذا المكان المتهالك والمتواضع؟ “

فإندهش البارون ياتز وحاول الوقوف، فقام أحد الفرسان خلفه بوضع يديه على كتفه، ثم أجبره على الجلوس مكانه، وقد صدرت ضوضاء أخرى في الخارج، عندئذ عرف أن هناك المزيد من الفرسان غير هؤلاء السبعة، قد جاؤوا صحبة الارشدوق. 

نطق سيدريك بنبرة جافة:

إذا كان لديك أي شكوى، أخبرني أين الألماس في الحال “. 

“اجلس، من فضلك”

تشكلت حبات من العرق على وجه البارون، وتلعثم في محاولة وجدان عذر لنفسه

لم يكن يعجبه جو النادي على الإطلاق، ما كان ذاك الرجل المتشدد الذي لا يعجبه العجب، لا يكره تقليب الأوراق أو المراهنات في نوادي أو صالونات السادة، ولكن حتى القمار بسيط قد دمر الكثير من الرجال.

“تحياتي خالصة لك أيها الارشدوق إفرون، ما الذي دفع سموك للقدوم إلى هذا المكان المتهالك والمتواضع؟ “

أما هذا النوع من بيوت المقامرة، التي صممت على نحو تجعل من الصعب تحديد أي الوقت من اليوم، وطمرت طبيعتها الأساسية في ديكور فاخر، ليست إلا مؤسسة تمتص حياة عملائها عمليا من أجل تحويلها إلى ذهب.

 وكان الارشدوق إيفرون جالسا على الاريكة والاستياء باد على وجهه، اقترب وحياه:

فكان لا ضير من ممارسة سلطته دون مراعاة الإجراءات القانونية اللازمة، وقد أزعجه فريل طوال الطريق بطنينه المستمر:

ردت الماركيزة وهي هادئة:

[ يا صاحب السمو، يجب عليك أن تستخدم سلطتك أمامه، ذلك لن يضر البارون في شيء، فلن تكون سوى قطرة في دلو كل مما فعله حتى الآن.] 

وأضافت:

 جلس البارون جامعا قدميه بحذر، فألقى عليه الوثيقة، وانتظر منه أن يتحقق بيديه المرتعشتين، ثم أعلن:

 “كيف يمكنني أن أثق بك، هل تعتقد أن شخصا لم يدفع مدة سبع سنوات مقابل أخذه الالماس أي مصداقية؟”

“لقد حصلت على ملكية قلب القديسة أولغا. نظرًا لأنك لم تدفع لمدة سبع سنوات ، لا أعتقد أنه لديك حق في تقديم أي شكاوى”

صرخ البارون ياتز بصوت باك

فاخذ البارون شهيقا وتلعثم

فاحت رائحة الشاي المنعشة، كان يحتوى على جوز التِّنْبَل الذي لا يتناسب مع بنيتها الهشة، إضافةً إلى ذلك، كان من الصعب أن تحتمل أن تشرب منه بعد انتصاف الليل. 

” ح… حسناً! “

كان كل شيء سلسًا في هذا اليوم أيضًا، كانت أعماله في اوج الإزدهار، لقد انبعث الهتافات البهيجة من أفواه الضيوف المقنعين في أثناء لعب الورق والرمي بالنرد، وانبعث صيحات أخرى من اليأس. 

” يجب أن التحقق من وجود الألماس هنا، وكذلك سألقي نظرة على دفاتر حساباتك “. 

إذا كان لديك أي شكوى، أخبرني أين الألماس في الحال “. 

رد البارون المتفاجئ تلقائيا 

“إذا… إذا مهلتني قليلا من الوقت ، فسوف أحضرها لك “.

” سموك؟”

تشكلت حبات من العرق على وجه البارون، وتلعثم في محاولة وجدان عذر لنفسه

وبمجرد أن أشار بيده، بدأ الفرسان مباشرة البحث في المكتب بلا أدنى تردد. 

حاول ملاذه الأخير فقال ورأسه لأسفل:

فإندهش البارون ياتز وحاول الوقوف، فقام أحد الفرسان خلفه بوضع يديه على كتفه، ثم أجبره على الجلوس مكانه، وقد صدرت ضوضاء أخرى في الخارج، عندئذ عرف أن هناك المزيد من الفرسان غير هؤلاء السبعة، قد جاؤوا صحبة الارشدوق. 

 لم تكن زنزانة صغيرة لعدد قليل من المساجين، كان حجمها قد يستوعب أكثر من مئة شخص، وقد حُبس العشرات من الفتية والفتيات القاصرات، عراة مصفدي الأيدي بالسلاسل وراء القضبان.

احتل عشرات الفرسان المنطقة الإدارية للكازينو في ذات الوقت، بينما حاول الحراس المقاومة فتسبب في اندلاع بعض الصراعات العنيفة، ولأنهم لم يكونوا أكثر من مُرْتَزِقَة فلم يتمكنوا من مقاومة الفرسان الحقيقيين.

فحاول مجددا:

لم تطل هذه المناوشات القاعة الرئيسية ولكن كان من المستحيل ألا تتسرب الضجة، سارع العملاء وهم مرتبكين بتغطية وجوههم وهرعوا مذعورين إلى خارج المنشأة.

لم ينبس البارون ياتز بحرف واحد، ولم يملك طريقة للانفلات من هذا الموقف، إن الارشدوق إفرون في مقام لا يمكنه العبث معه أو معارضته.

في حين، ركض أحد الموظفين للإبلاغ عن الموقف، لكن أحد الفرسان أمسك به وأجبره على أن يجث على ركبتيه.

فحاول مجددا:

صرخ البارون ياتز بصوت باك

زيادة على ذلك، إن الارشدوق إفرون قد أنفق أمواله سلفا، فسيتحقق بلا شك من صحة الوثيقة، وكذلك ستقف المحكمة إلى جانبه دون قيد أو شرط، غير أنه إذا آثار بلبلة، فقد يخسر الماركيزة كاميليا وما هو أسوأ، فقد يجعلها عدوة.

” سموك، حتى أنت لا تملك حق البحث في مكان عملي! ” 

فكان لا ضير من ممارسة سلطته دون مراعاة الإجراءات القانونية اللازمة، وقد أزعجه فريل طوال الطريق بطنينه المستمر:

فأكد سيدريك دون تغيير تعبيره:

فتأوه البارون بألم، بينما طلب الآخر بأدب:

“لن تعترض إدارة الأمن العام على بحثي في مكتب نادي غير قانوني، فلتجعله كذلك، وإلا لن يكون هناك سبب يمنعني عن تفتيش مبانيك، صحيح؟ “

“يا صاحب السمو، لدي ماسة زرقاء أكثر فخامة وروعة، يمكنني إعطائها لك بدلاً عن … “

كان يعلم أنه لا يملك الالماسة، مع ذلك، تحدث على هذا النحو. 

” هناك الكثير من رجالي هنا، ويستطيعون إحضارها على الفور؛ وما عليك إلا أن تشير إلى مكانها وحسب “.

وفي ظل هذه الظروف، فهل سيذكر اسم الماركيزة كاميليا على لسانه؟ عندئذ سيفعل كلّما هو ضروري حتى يرافقه البارون إلى اجتماع معها، لكن احتمالية ذلك منخفضة للغاية.

 ” إذا، يا آنسة أرتيزيا؟”

تشكلت حبات من العرق على وجه البارون، وتلعثم في محاولة وجدان عذر لنفسه

قالت أرتيزيا بهدوء تحمل فنجان الشاي:

“إذا… إذا مهلتني قليلا من الوقت ، فسوف أحضرها لك “.

وأضاف

” هناك الكثير من رجالي هنا، ويستطيعون إحضارها على الفور؛ وما عليك إلا أن تشير إلى مكانها وحسب “.

بالطبع، كان من المستحيل على بارون ياتز ألا يعرف من هو الأرشدوق إيفرون، ومع ذلك، فقد أصابته الحَيْرَة الشديدة، ولم يستطع للحظة أن يفهم ما أراد الأمين قوله.

فحاول مجددا:

 سأل وهو محتار في أمره، تحتوي معظم بيوت الأرستقراطيين على زنزانة صغيرة واحدة على الأقل، وفي الواقع، لا غرابة في وجود زنزانة في نادي يوظف المُرْتَزِقَة. 

“لو أنك عدت إلى المنزل وانتظرت حتى الغد فستكون الجوهرة بين يديك”.

احتل عشرات الفرسان المنطقة الإدارية للكازينو في ذات الوقت، بينما حاول الحراس المقاومة فتسبب في اندلاع بعض الصراعات العنيفة، ولأنهم لم يكونوا أكثر من مُرْتَزِقَة فلم يتمكنوا من مقاومة الفرسان الحقيقيين.

فأجاب ببرود شديد

عندئذ شحب وجه البارون ياتز، لقد أفترض أن السيدة الوحيدة ذات المكانة التي يمكنها تلقي قلب القديسة من الارشدوق ليست سوى الإمبراطورة.

 “كيف يمكنني أن أثق بك، هل تعتقد أن شخصا لم يدفع مدة سبع سنوات مقابل أخذه الالماس أي مصداقية؟”

“لن تعترض إدارة الأمن العام على بحثي في مكتب نادي غير قانوني، فلتجعله كذلك، وإلا لن يكون هناك سبب يمنعني عن تفتيش مبانيك، صحيح؟ “

وأضاف

 “ماذا هناك؟”

” أنت يا من استخدمت منصبك في خداع تاجر صالح وأخذت منه الماسة استثمر فيها معظم أصوله، لابد أَنك قد فعلت أمورا أخرى مماثلة، لا بد من النبش فيها. “

أما هذا النوع من بيوت المقامرة، التي صممت على نحو تجعل من الصعب تحديد أي الوقت من اليوم، وطمرت طبيعتها الأساسية في ديكور فاخر، ليست إلا مؤسسة تمتص حياة عملائها عمليا من أجل تحويلها إلى ذهب.

فتأوه البارون بألم، بينما طلب الآخر بأدب:

فتأوه البارون بألم، بينما طلب الآخر بأدب:

إذا كان لديك أي شكوى، أخبرني أين الألماس في الحال “. 

وفي النهاية، قلب الفرسان المكتب رأساً على عقب، وعثروا على صناديق الملفات المخفية والخزينة.

وعلي الرغم أن الصياغ مهذب فإنه بمنزلة تهديد حقيقي. 

فلو كان نبيلًا من منزلة منخفضة لاستخدم اسم الماركيزة كاميليا كظهر له بلا تردد، لكن لن تتسامح الماركيزة معه لو استخدم اسمها ضد ارشدوق، نبيل ذو دَم ملكي! 

لم ينبس البارون ياتز بحرف واحد، ولم يملك طريقة للانفلات من هذا الموقف، إن الارشدوق إفرون في مقام لا يمكنه العبث معه أو معارضته.

فقاطعه بعذوبة:

فلو كان نبيلًا من منزلة منخفضة لاستخدم اسم الماركيزة كاميليا كظهر له بلا تردد، لكن لن تتسامح الماركيزة معه لو استخدم اسمها ضد ارشدوق، نبيل ذو دَم ملكي! 

” أنت يا من استخدمت منصبك في خداع تاجر صالح وأخذت منه الماسة استثمر فيها معظم أصوله، لابد أَنك قد فعلت أمورا أخرى مماثلة، لا بد من النبش فيها. “

لديه خِيار واحد، وهو إعداء أن وثيقة وايت غير صالحة، ولكن ذلك محفوف بالخطر . 

 “لكن إيذاء الأطفال الصغار سيثير غضب الناس. وسيغضب صاحب الجلالة أيضا، أو أقله سيتظاهر بالغضب من أجل إبقاء مشاعر العامة تحت السيطرة “.

 فلو بحث بين أغراضه، لوجد المستند الذي تلاعب به موجود في أحد المجلدات المخفية، مع ذلك، لن يتمكن من فتح هذه الملفات المخزنة أمام الآخرين، لأنه قد خزن المستند مع مستندات مزيفة أخرى، غير عالم أن هذا اليوم قد يأتي!

لم يكن يعجبه جو النادي على الإطلاق، ما كان ذاك الرجل المتشدد الذي لا يعجبه العجب، لا يكره تقليب الأوراق أو المراهنات في نوادي أو صالونات السادة، ولكن حتى القمار بسيط قد دمر الكثير من الرجال.

زيادة على ذلك، إن الارشدوق إفرون قد أنفق أمواله سلفا، فسيتحقق بلا شك من صحة الوثيقة، وكذلك ستقف المحكمة إلى جانبه دون قيد أو شرط، غير أنه إذا آثار بلبلة، فقد يخسر الماركيزة كاميليا وما هو أسوأ، فقد يجعلها عدوة.

رد البارون المتفاجئ تلقائيا 

وفي النهاية، قلب الفرسان المكتب رأساً على عقب، وعثروا على صناديق الملفات المخفية والخزينة.

كان النبلاء الصغار الذين لديهم ألقاب ولا يحظون لا بالمال ولا القوة يسخرون ويخافون منه في نفس الوقت.

وقد سلم الأمين الخائف المفتاح، فلم تعد هناك حاجة لكسر قُفْل الخزينة بعد الآن.

أزاح سيدريك بصره بعيدا عن البارون، هذا الرجل ما كان إلا حثالة بكل وضوح، لم يكن قلب مكتب هكذا رجل رأسا على عقب شيئا يستحق الشعور بالذنب لأجله، إلى جانب ذلك ة، كان قد وعد فريل بأن يتجاهل الإجراءات الرسمية، لكنه لم يحبذ استخدام الذرائع وقمع الآخرين بالسلطة..

حاول ملاذه الأخير فقال ورأسه لأسفل:

” جاء الارشدوق إيفرون، ومعه وثيقة ملكية قلب أولغا! ” 

“يا صاحب السمو، لدي ماسة زرقاء أكثر فخامة وروعة، يمكنني إعطائها لك بدلاً عن … “

لم ينبس البارون ياتز بحرف واحد، ولم يملك طريقة للانفلات من هذا الموقف، إن الارشدوق إفرون في مقام لا يمكنه العبث معه أو معارضته.

فقاطعه بعذوبة:

 وكان الارشدوق إيفرون جالسا على الاريكة والاستياء باد على وجهه، اقترب وحياه:

“يا للأسف، أنا بحاجة إلى قلب أولغا لا سواها، إن السيدة نفسها قالت إنها تريد تلك الجوهرة، ولا ينبغي أن أعطيها جوهرة أخرى، أليس كذلك؟ “

” أنت يا من استخدمت منصبك في خداع تاجر صالح وأخذت منه الماسة استثمر فيها معظم أصوله، لابد أَنك قد فعلت أمورا أخرى مماثلة، لا بد من النبش فيها. “

عندئذ شحب وجه البارون ياتز، لقد أفترض أن السيدة الوحيدة ذات المكانة التي يمكنها تلقي قلب القديسة من الارشدوق ليست سوى الإمبراطورة.

كان النبلاء الصغار الذين لديهم ألقاب ولا يحظون لا بالمال ولا القوة يسخرون ويخافون منه في نفس الوقت.

لقد كان في مأزِق حقيقي، لم يستطع التفكير في مخرج مهما حاول جاهدا. وإذا ما بحثوا في القبو…

تشكلت حبات من العرق على وجه البارون، وتلعثم في محاولة وجدان عذر لنفسه

أزاح سيدريك بصره بعيدا عن البارون، هذا الرجل ما كان إلا حثالة بكل وضوح، لم يكن قلب مكتب هكذا رجل رأسا على عقب شيئا يستحق الشعور بالذنب لأجله، إلى جانب ذلك ة، كان قد وعد فريل بأن يتجاهل الإجراءات الرسمية، لكنه لم يحبذ استخدام الذرائع وقمع الآخرين بالسلطة..

 “لكن إيذاء الأطفال الصغار سيثير غضب الناس. وسيغضب صاحب الجلالة أيضا، أو أقله سيتظاهر بالغضب من أجل إبقاء مشاعر العامة تحت السيطرة “.

وفي تلك اللحظة، اندفع أحد الفرسان وركع أمامه.

 ” إذا، يا آنسة أرتيزيا؟”

 “سموك، هناك زنزانة في القبو، يجب أن تأتي بنفسك وترى.”

ردت الماركيزة وهي هادئة:

 “ماذا هناك؟”

“لو أنك عدت إلى المنزل وانتظرت حتى الغد فستكون الجوهرة بين يديك”.

 سأل وهو محتار في أمره، تحتوي معظم بيوت الأرستقراطيين على زنزانة صغيرة واحدة على الأقل، وفي الواقع، لا غرابة في وجود زنزانة في نادي يوظف المُرْتَزِقَة. 

فاخذ البارون شهيقا وتلعثم

لكن الفارس قد دلى بهذه الملحوظة، وهو يظن أن ذلك أمر جليل، فما كان منه سوى النهوض وإتباعه إلى القبو، وعندما وصل حبس أنفاسه.

لم ينبس البارون ياتز بحرف واحد، ولم يملك طريقة للانفلات من هذا الموقف، إن الارشدوق إفرون في مقام لا يمكنه العبث معه أو معارضته.

 لم تكن زنزانة صغيرة لعدد قليل من المساجين، كان حجمها قد يستوعب أكثر من مئة شخص، وقد حُبس العشرات من الفتية والفتيات القاصرات، عراة مصفدي الأيدي بالسلاسل وراء القضبان.

 ” إذا، يا آنسة أرتيزيا؟”

كان ذلك، دون شك، اتجارا بالبشر! 

 وقد استمتع كلا الجانبين بالتسلية التي يوفرها لهم، ولكنهم لم يتوقفوا عن الاحتراس منه أو الازدراء به، كانوا يترفعون بأنفسهم وكأنهم الأعلون بطريقة ما فوقه، على الرغْم من استمتاعهم بما يقدمه من خِدْمَات. 

***

وأضافت:

قالت أرتيزيا بهدوء تحمل فنجان الشاي:

تشكلت حبات من العرق على وجه البارون، وتلعثم في محاولة وجدان عذر لنفسه

“مع أنّ أن بعض القوانين الإمبراطورية اسمية، لكن هذا لا يعني أنه لا توجد سيادة للقانون “.

تشكلت حبات من العرق على وجه البارون، وتلعثم في محاولة وجدان عذر لنفسه

فاحت رائحة الشاي المنعشة، كان يحتوى على جوز التِّنْبَل الذي لا يتناسب مع بنيتها الهشة، إضافةً إلى ذلك، كان من الصعب أن تحتمل أن تشرب منه بعد انتصاف الليل. 

” مع أنّ الإمبراطور ضال ولا احد يستطيع الوقوف بوجهه، إلا أنه لا يزال يخشى إثارة غضب الناس، قد لا يصرح بذلك، لكنه مهووس بالشرعية والسلطة”. 

ومع ذلك، لم تكن قادرة على الرفض عندما عُرض عليها، فشربت الشاي ببساطة على أي حال. 

لم يكن يعجبه جو النادي على الإطلاق، ما كان ذاك الرجل المتشدد الذي لا يعجبه العجب، لا يكره تقليب الأوراق أو المراهنات في نوادي أو صالونات السادة، ولكن حتى القمار بسيط قد دمر الكثير من الرجال.

وأضافت:

 جلس البارون جامعا قدميه بحذر، فألقى عليه الوثيقة، وانتظر منه أن يتحقق بيديه المرتعشتين، ثم أعلن:

” مع أنّ الإمبراطور ضال ولا احد يستطيع الوقوف بوجهه، إلا أنه لا يزال يخشى إثارة غضب الناس، قد لا يصرح بذلك، لكنه مهووس بالشرعية والسلطة”. 

رد البارون المتفاجئ تلقائيا 

وأضافت:

صرخ البارون ياتز بصوت باك

“وقد قرأت أن ما يختبره الإمبراطور وكذلك الأمير في حِقْبَة شبابه سوف يؤثر على حكمه لبقية حياته، في مكان ما، وأعتقد أن هذا صحيح”.

 ” هذا ليس وقت القلق حول ذلك! نحن في مشكلة!”

ردت الماركيزة وهي هادئة:

زيادة على ذلك، إن الارشدوق إفرون قد أنفق أمواله سلفا، فسيتحقق بلا شك من صحة الوثيقة، وكذلك ستقف المحكمة إلى جانبه دون قيد أو شرط، غير أنه إذا آثار بلبلة، فقد يخسر الماركيزة كاميليا وما هو أسوأ، فقد يجعلها عدوة.

 ” إذا، يا آنسة أرتيزيا؟”

” لا بأس بالمقامرة ولا المخدرات، وكذلك الرشاوى مقبولة، حتى العنف مقبول، فالجمهور لا يهتم؛ لأن ذلك هو سلوك النبلاء المعتاد لهم”.

” لا بأس بالمقامرة ولا المخدرات، وكذلك الرشاوى مقبولة، حتى العنف مقبول، فالجمهور لا يهتم؛ لأن ذلك هو سلوك النبلاء المعتاد لهم”.

فاحت رائحة الشاي المنعشة، كان يحتوى على جوز التِّنْبَل الذي لا يتناسب مع بنيتها الهشة، إضافةً إلى ذلك، كان من الصعب أن تحتمل أن تشرب منه بعد انتصاف الليل. 

و أخذت رشفه صغيرة، ثم تابعت

يعد نادي قمار البارون ياتز على شارع فونتين أحد أكثر المناطق فخامة في العاصمة، وفي الوقت ذاته، يعتبر أكثر الأماكن ابتذالا على الإطلاق!

 “لكن إيذاء الأطفال الصغار سيثير غضب الناس. وسيغضب صاحب الجلالة أيضا، أو أقله سيتظاهر بالغضب من أجل إبقاء مشاعر العامة تحت السيطرة “.

وبمجرد أن أشار بيده، بدأ الفرسان مباشرة البحث في المكتب بلا أدنى تردد. 

 “إذا، هل تحاولين تهديدي؟”

 وقد استمتع كلا الجانبين بالتسلية التي يوفرها لهم، ولكنهم لم يتوقفوا عن الاحتراس منه أو الازدراء به، كانوا يترفعون بأنفسهم وكأنهم الأعلون بطريقة ما فوقه، على الرغْم من استمتاعهم بما يقدمه من خِدْمَات. 

حدقت فيها بعينيها فيروزيتين

“يا صاحب السمو، لدي ماسة زرقاء أكثر فخامة وروعة، يمكنني إعطائها لك بدلاً عن … “

“أنا أخبرك فقط أن من مصلحتك والأرشدوق رويغار، قطع تلك العَلاقة، أيتها الماركيزة كاميليا”

وفي القاعة الرئيسة، فرشت الأرض سَجادة مصنوعة من نسيج باهظ الثمن أستورد من الجَنُوب، كانت الثريا الكريستالية المعلقة على السقف تعكس أضواء الشموع في كل اتجاه على نحو يؤذي العيون حتى في تلك الساعة المتأخرة من الليل. 

في ذاك الصباح الباكر، هرع فرسان دوقية إفرون الكبرى والشرطة كذلك إلى شارع فونتين.

 ” إذا، يا آنسة أرتيزيا؟”

” ح… حسناً! “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط