نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 40

الحجر الرابع

الحجر الرابع

س..سيدتي!”

كان فريل مفتون بمدى دهاءها ودقة عملها، تغلغل شعور غريب إلى شرايينه.

واصلت الحديث دون أي مبالاة:

“ولكن…” 

“بل لهذا السبب بالتحديد، قد وعدت بإعطائك قصرًا صغيرًا هناك مجانًا. “. 

س..سيدتي!”

ألقت عليه نظره تحذير, ومن ثمة استطردت:

لقد كان محقة، فالأراضي الغربية منخفضة القيمة، وهذه حقيقة لا شك فيها، وهناك تجارة الحبوب في الغرب أيضا، ولكن قد لا تعني شيئا لاحد العمالقة الاثرياء مثلها، فمن المحتمل أن تكون تكلفة هذه الصفقة برمتها أقل من تكلفة هذا المبني داخل بوابات العاصمة، حيث يقف الآن.

“وليس عليك التصريح بأنك قد طلقت زوجتك قانونيًا بعد انتقالك إلى الشرق.” 

 حمل الصندوق وغادر، فأشارت للتابع أن يلحق به، ثم التفتت نحو ريكسين 

“ولكن…” 

“ولو كنت لا تريد الاختلاط والمجتمع فلا حرج عليك، وبما أن المعبد قد اعترف بأحقية ابنك خلفاً لك، فقد تركت عائلة ريكسين على حالها.”

“ولو كنت لا تريد الاختلاط والمجتمع فلا حرج عليك، وبما أن المعبد قد اعترف بأحقية ابنك خلفاً لك، فقد تركت عائلة ريكسين على حالها.”

لم تسمع ارتيزيا بهذا الاسم من قبل؛ أي أن وجودها كان غير محسوس في الماضي؛ إذ لم تلعب دورًا مهما، غير أنها لم تظهر أي نوع من المواهب، على الرغم من ذلك فقد تواصلت معها بطريقتها الخاصة.

بشكل عام، يكون تبادل الألقاب عبر الورثة أنفسهم؛ فكل من يريد شراء لقب ما عليه أولا الزواج من وارثه، فيأخذ بذلك نفس اللقب ومن ثمة يغيره، وعندما يتولى طفلهم منصب الوريث ستنتهي الصفقة، إنها صفقة تمتد لثلاثة أجيال.

إذ كان التوقيع على عهود الزواج تحت اسم (داري فورد)، ومن الواضح أنه لم يكن اسماً مستعاراً.

عادة ما يولد الأطفال بين مشترٍ والوارث الذي يباع اللقب، بيد أنه ليس إلزاميًا، حتى الأطفال المولودين خارج إطار الزواج يمكن أن يرثوا ما دامت تبنتهم زوج المشتري. وهذا هو سبب وجود حالات الطلاق بعد الاعتراف بالحق في الميراث. 

وقالت بهدوء: “نعم، لقد سددت كل ديونك، فلتعد الآن، وسيقوم وكيل أعمالي بترتيب الامور المالية، ويرشدك إلى أين تذهب، وأتمنى أن تقضي بقية حياتك بهدوء وسعادة مع زوجتك بعيداً عن المجتمع”

ومع ذلك، لم تكن هذه السيدة تطلب الكثير، كان كل ما يعرفه عنها أنها مرأة ثرية من مملكة اينتوز، سيدة أعمال أرادت الاستقرار في إمبراطورية كراتيس. 

وطرق الباب، فتوقف عن التفكير وتأهب، لأن الضيف الثالث والأخير قد وصل.

من خلال الزواج لأجل حق الوراثة والطلاق تستطيع أخذ لقب لا نسب النبلاء الإمبراطوريين، وفي العالم الاجتماعي، إن مكانة زوجة نبيل إمبراطوري افضل من الاجنبية التي اشترت اللقب في نواحي كثيرة، ولهذا تحاول أخذ هويته السيدة ريكسين بدلا من شراء اللقب لنفسها.

ومع ذلك، كانت زوجته في وضع مختلف، فإذا نشطت هذه المرأة بهوية السيدة ريكسين في العاصمة، فلن يبقى اقربائه جاهلين بالوضع، سيكون الانفصال أفضل مآل.

 لقد عقل الأمر برمته، وأراد الشكوى إذ أنها تركت عائلته في حال سبيلها لأن ذلك ينصب في مصلحتها لا غير، ولكن أيّن كان فإن ما قالته حقيقة، فسيرث ابنه البكر عائلة ريكسين في نهاية المطاف، ولن يخسر سوى الشرف والأملاك، لكن ما دام اللقب سليماً، فسيتاح لأحفاده فرصة العودة للأرستقراطيين. 

وقد أنشأت منزلًا آمنًا منذ استولت على خزينة المنزل، وفصلت كل الأصول التي يمكن إخفاؤها، واستثمرت في أماكن أخرى تحت اسماء مستعار. 

ومع ذلك، كانت زوجته في وضع مختلف، فإذا نشطت هذه المرأة بهوية السيدة ريكسين في العاصمة، فلن يبقى اقربائه جاهلين بالوضع، سيكون الانفصال أفضل مآل.

 وفي أثناء زيارتها لأداء مهمات عديدة في قصر عائلة كاميليا، لاحظت شيئا ما، أن إحدى عاملات التنظيف كانت تجمع شائعات صغيرة عن الملاك، ولم تكن تلك المعلومات مهمة بدورها، فمثلا أن ابنة الماركيزة تفضل المخمل الارجوان الفاتح هذه الأيام، أو أن الماركيز قد راهن بألف قطعة ذهبية في نادي الجنتلمان فيما إذا كان نبيذ باكوار العتيق هذا العام سيحظى بتقدير كبير، وما شابه.

لكن لوقع على عقد زواج اخر وعاش مع زوجته الحالية، فعندئذ ستغدو عشيقةً في لحظة، قد تكون ضربه خفيفة لسمعته، أما زوجته فالأمر أكثر خطورة، إذ لن تقدر حتى الذهاب للمذبح للصلاة أو حتى أن تقرب المعبد!

كانت ذكية، وقد ارادت المقامرة، إذ كان لا بد من رهانات كبيرة للحصول على مكافآت أكبر، ولديها أمنية وعلى أتم استعداد لوضع حياتها على المحك من أجل تحقيقها.

فطأطأ رأسه بعمق ثم قال:

 رغبت في لقاء السيد الحقيقي، الذي يوزع أكياس العملات كشربة ماء، الذي يستحق الخدمه، والذي يقرر الحياة أو الموت بإشارة من أصابعه، والذي لم يضطر يوماً حتى إلى ربط رباط حذائه بنفسه. 

“لا أستطيع التخلي عن زوجتي” 

“ولو كنت لا تريد الاختلاط والمجتمع فلا حرج عليك، وبما أن المعبد قد اعترف بأحقية ابنك خلفاً لك، فقد تركت عائلة ريكسين على حالها.”

وعلقت ببساطة:

ومع ذلك، فهذا لا يعني أن بمقدور خادمة بسيطة الحفر والبحث فيها بمفردها.

“إذا، يمكنك الإفلاس معها، ربما يكون هنالك مغزى، إذا مررتما بالمصاعب معًا لبقية حياتكما.” 

وطرق الباب، فتوقف عن التفكير وتأهب، لأن الضيف الثالث والأخير قد وصل.

 وأشارت بيدها إلى الباب، وقد كان أمرا بالانصراف، فعاد الشحوب يكتسح وجهه مرة أخرى، ولم يستطع أن ينبس ببنت شفة. لقد قال الكثير فعلا، مع ذلك، كان صاحب القليل من القوة التفاوضية، ولم يستطع المغادرة، إذا كان ينوي على ذلك، لما أتى إلى هنا في المقام الأول، لقد تكرمت ومنحته الفرصة المفاوضة، رغم إنه الوحيد الذي كان في وضع غير مؤات.

فاسود وجهه ريكسن، وعض على شفتيه، في حين قالت ببساطة:

         لقد وضعت ارتيزيا العديد من العوامل عندما اختارته مرشحاً مثالياً لهذه الصفقة، فهو نبيل منخفض المكانة، وفقير بائس حتي أضطر إلى بيع لقبه، وفي نفس الوقت لا يملك الشهرة ولا القوة، ولن يثير اختفاءه أي بلبلة.

لقد كان محقة، فالأراضي الغربية منخفضة القيمة، وهذه حقيقة لا شك فيها، وهناك تجارة الحبوب في الغرب أيضا، ولكن قد لا تعني شيئا لاحد العمالقة الاثرياء مثلها، فمن المحتمل أن تكون تكلفة هذه الصفقة برمتها أقل من تكلفة هذا المبني داخل بوابات العاصمة، حيث يقف الآن.

علاوة أن زوجته من عامة الناس؛ أي لن تكون هنالك تسويات معقدة بشأن الطلاق، وفوق كل شيء، هو يحب زوجته حباً جماً، فكانت على يقين أنه لن يخطو إلى العالم الاجتماعي بعد أن تصير عشيقته. 

وأما عن إقراض منزل في الشرق فلابد وأنه لغرض المراقبة في الحقيقة.

 تنهد الرجل بلا حول ولا قوة، وحينئذ فُتح الباب معلنا وصول الضيف التالي أخيرا، كان كاهناً وقد اقتاده أحد أتباعها، نظر إليها وقال ضاحكا:

ومع ذلك، كانت زوجته في وضع مختلف، فإذا نشطت هذه المرأة بهوية السيدة ريكسين في العاصمة، فلن يبقى اقربائه جاهلين بالوضع، سيكون الانفصال أفضل مآل.

“يا اللهي! سيدتي! لماذا تتوشحين السواد؟ إنه حفل زفاف بغض النظر عن مدى بساطته!”

“يا اللهي! سيدتي! لماذا تتوشحين السواد؟ إنه حفل زفاف بغض النظر عن مدى بساطته!”

ولم يضف كلمات فارغة اخرى، فقد حصل على كثير من الرشاوى فعلا، وكان يعلم تماماً أن هذا الزواج ليس زواجا اعتياديا.

         لقد وضعت ارتيزيا العديد من العوامل عندما اختارته مرشحاً مثالياً لهذه الصفقة، فهو نبيل منخفض المكانة، وفقير بائس حتي أضطر إلى بيع لقبه، وفي نفس الوقت لا يملك الشهرة ولا القوة، ولن يثير اختفاءه أي بلبلة.

في حين، خر ريكسين في مقعده ملتزما الصمت، فوضع التابع عدة أوراق أمامه، من بينها كانت أوراق الطلاق، لقد وقعت زوجته عليها فعلاً؛ إذ كانت قد اعتنت بذلك على نحو منفصل.

 وفي أثناء زيارتها لأداء مهمات عديدة في قصر عائلة كاميليا، لاحظت شيئا ما، أن إحدى عاملات التنظيف كانت تجمع شائعات صغيرة عن الملاك، ولم تكن تلك المعلومات مهمة بدورها، فمثلا أن ابنة الماركيزة تفضل المخمل الارجوان الفاتح هذه الأيام، أو أن الماركيز قد راهن بألف قطعة ذهبية في نادي الجنتلمان فيما إذا كان نبيذ باكوار العتيق هذا العام سيحظى بتقدير كبير، وما شابه.

سرت في بدنه قشعريرة متردداً، ولكنه وقع على الأوراق في النهاية.

من خلال الزواج لأجل حق الوراثة والطلاق تستطيع أخذ لقب لا نسب النبلاء الإمبراطوريين، وفي العالم الاجتماعي، إن مكانة زوجة نبيل إمبراطوري افضل من الاجنبية التي اشترت اللقب في نواحي كثيرة، ولهذا تحاول أخذ هويته السيدة ريكسين بدلا من شراء اللقب لنفسها.

عندئذ مضى التابع إلى الكاهن الذي اخرج أوراق الزواج من جعبته، عندئذ بدأت مراسم الزواج، فنقلها إلى ريكسين أولا، وقع عليها في صمت هي أخرى، ثم نقلهم تاليا إليها، فاختلس فريل نظرة خاطفة إلى الأوراق، كانت موقعة باسم داري فورد.

كان فريل مفتون بمدى دهاءها ودقة عملها، تغلغل شعور غريب إلى شرايينه.

وبعد أن تفحصت الأوراق، سلمتها للتابع فأعادها للكاهن.

علاوة أن زوجته من عامة الناس؛ أي لن تكون هنالك تسويات معقدة بشأن الطلاق، وفوق كل شيء، هو يحب زوجته حباً جماً، فكانت على يقين أنه لن يخطو إلى العالم الاجتماعي بعد أن تصير عشيقته. 

ولم يتبادلان النذور ولا الهدايا رسميا، فضحك الكاهن وختم الأوراق على مضض، إذ كان الشاهد الوحيد على شرعية الأمر برمته، فابتسم ابتسامة واسعة واعلن:

س..سيدتي!”

“وبهذا أبلغكما رسميا باكتمال هذا الزواج وفي رعاية الإله، تهانينا، سيد وسيدة ريكسين!”

وعندئذ اعارتها ارتيزيا اهتماما خاصاً، وذلك لأنها قد عرفت بوجودها وتوصلت إليها بمفردها، وليس بسبب المعلومات التي أرادت تقديمها في المقام الاول.

فاسود وجهه ريكسن، وعض على شفتيه، في حين قالت ببساطة:

“إذا، يمكنك الإفلاس معها، ربما يكون هنالك مغزى، إذا مررتما بالمصاعب معًا لبقية حياتكما.” 

“أود أن قدم هدية لك، أيها الكاهن، أعبر بها عن امتناني” 

ودخلت إلى الحجرة شابة ترتدي ملابس بنية، فركعت على الفور وألقت التحية

فسلم التابع المساعد للكاهن صندوقا كان قد وضعه جانبا سلفا، فضحك الكاهن بشكل محرج.

 تجمع ارتيزيا بين الذكاء العالي، الحكمة، والتصميم والحصافة وكذلك الحذر والمراقبة معا.

عندها أضافت بهدوء:

ومع ذلك، لم تكن هذه السيدة تطلب الكثير، كان كل ما يعرفه عنها أنها مرأة ثرية من مملكة اينتوز، سيدة أعمال أرادت الاستقرار في إمبراطورية كراتيس. 

” فلتأخذها تكريما لهذا الزواج من أجلنا”

وعندئذ اعارتها ارتيزيا اهتماما خاصاً، وذلك لأنها قد عرفت بوجودها وتوصلت إليها بمفردها، وليس بسبب المعلومات التي أرادت تقديمها في المقام الاول.

” ما دام ذلك، فسوف أقبل اخلاصك”

فسألتها بتأني:

 حمل الصندوق وغادر، فأشارت للتابع أن يلحق به، ثم التفتت نحو ريكسين 

 وأشارت بيدها إلى الباب، وقد كان أمرا بالانصراف، فعاد الشحوب يكتسح وجهه مرة أخرى، ولم يستطع أن ينبس ببنت شفة. لقد قال الكثير فعلا، مع ذلك، كان صاحب القليل من القوة التفاوضية، ولم يستطع المغادرة، إذا كان ينوي على ذلك، لما أتى إلى هنا في المقام الأول، لقد تكرمت ومنحته الفرصة المفاوضة، رغم إنه الوحيد الذي كان في وضع غير مؤات.

 “يمكنك الانصراف الآن.”

ومع ذلك، لم تكن هذه السيدة تطلب الكثير، كان كل ما يعرفه عنها أنها مرأة ثرية من مملكة اينتوز، سيدة أعمال أرادت الاستقرار في إمبراطورية كراتيس. 

فتلعثم الرجل: ” هل انتهى… كل شيء؟”

لقد كان محقة، فالأراضي الغربية منخفضة القيمة، وهذه حقيقة لا شك فيها، وهناك تجارة الحبوب في الغرب أيضا، ولكن قد لا تعني شيئا لاحد العمالقة الاثرياء مثلها، فمن المحتمل أن تكون تكلفة هذه الصفقة برمتها أقل من تكلفة هذا المبني داخل بوابات العاصمة، حيث يقف الآن.

وقالت بهدوء: “نعم، لقد سددت كل ديونك، فلتعد الآن، وسيقوم وكيل أعمالي بترتيب الامور المالية، ويرشدك إلى أين تذهب، وأتمنى أن تقضي بقية حياتك بهدوء وسعادة مع زوجتك بعيداً عن المجتمع”

كان فريل مفتون بمدى دهاءها ودقة عملها، تغلغل شعور غريب إلى شرايينه.

فهام على وجهه، ثم وقف، ما كان يستطيع معاودة الحديث معها، فاستدار وغادر في النهاية.

“لا أستطيع التخلي عن زوجتي” 

كان فريل مفتون بمدى دهاءها ودقة عملها، تغلغل شعور غريب إلى شرايينه.

 وأشارت بيدها إلى الباب، وقد كان أمرا بالانصراف، فعاد الشحوب يكتسح وجهه مرة أخرى، ولم يستطع أن ينبس ببنت شفة. لقد قال الكثير فعلا، مع ذلك، كان صاحب القليل من القوة التفاوضية، ولم يستطع المغادرة، إذا كان ينوي على ذلك، لما أتى إلى هنا في المقام الأول، لقد تكرمت ومنحته الفرصة المفاوضة، رغم إنه الوحيد الذي كان في وضع غير مؤات.

إذ كان التوقيع على عهود الزواج تحت اسم (داري فورد)، ومن الواضح أنه لم يكن اسماً مستعاراً.

ولم يتبادلان النذور ولا الهدايا رسميا، فضحك الكاهن وختم الأوراق على مضض، إذ كان الشاهد الوحيد على شرعية الأمر برمته، فابتسم ابتسامة واسعة واعلن:

 لقد خدعت الرجل عن عمد، وجعلته يظنه أنه سيتزوج منها، حتى لا يعرف من كان سيتزوج في الواقع، وأينما كانت صاحبة الاسم، فلابد أنها أحد أتباعها المخلصين.

“ولكن…” 

وقد أرقه أمر آخر؛ تجارة الحبوب… ؟

 تجمع ارتيزيا بين الذكاء العالي، الحكمة، والتصميم والحصافة وكذلك الحذر والمراقبة معا.

لقد كان محقة، فالأراضي الغربية منخفضة القيمة، وهذه حقيقة لا شك فيها، وهناك تجارة الحبوب في الغرب أيضا، ولكن قد لا تعني شيئا لاحد العمالقة الاثرياء مثلها، فمن المحتمل أن تكون تكلفة هذه الصفقة برمتها أقل من تكلفة هذا المبني داخل بوابات العاصمة، حيث يقف الآن.

 “يمكنك الانصراف الآن.”

وأما عن إقراض منزل في الشرق فلابد وأنه لغرض المراقبة في الحقيقة.

“بل لهذا السبب بالتحديد، قد وعدت بإعطائك قصرًا صغيرًا هناك مجانًا. “. 

وبالتالي، لن تثير السيدة ريكسين أي ريبة كيفما وأينما ظهرت، لا يوجد أي ثغرة في هذه الخطة على الإطلاق.

“تحييك داري فورد، يا سيدتي، تحية خالصة”

 تجمع ارتيزيا بين الذكاء العالي، الحكمة، والتصميم والحصافة وكذلك الحذر والمراقبة معا.

ولم يضف كلمات فارغة اخرى، فقد حصل على كثير من الرشاوى فعلا، وكان يعلم تماماً أن هذا الزواج ليس زواجا اعتياديا.

وقد عمل تحت إمرتها شخص موثوق يدعي ماركوس، وبفضله عادت عائلة هانسون تلك العائلة الموثوقة. 

ويستطيع التخمين اعتماداً على سلوكها، بأنها سوف تنشئ شبكة معلومات، ويكاد أن يراهن بما يعادل ثلاثين عملة ذهبية على أنها ستبدأ النبش في عدة قصور من الدائرة الاجتماعية في نفس الوقت.

مع ذلك، لم يكن فريل يعرف عنه وعن عائلته سوى القليل غير أنهم بعيدون كل البعد عن التآمر والخديعة.

فهل هذا معقول؟ هل تقدر فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا هربت للتو من قبضة والدتها الغاشمة على عمل ذلك؟

وقد أنشأت منزلًا آمنًا منذ استولت على خزينة المنزل، وفصلت كل الأصول التي يمكن إخفاؤها، واستثمرت في أماكن أخرى تحت اسماء مستعار. 

سرت في بدنه قشعريرة متردداً، ولكنه وقع على الأوراق في النهاية.

ولم يغب عن ناظريه الاختبار الذي يخضع له موظفي قصر إفرون، قد يبدو هجوما بادئ الأمر ، لكن، فعلى العكس، كان أقرب إلى الشروع في مكافحة التجسس.

ويستطيع التخمين اعتماداً على سلوكها، بأنها سوف تنشئ شبكة معلومات، ويكاد أن يراهن بما يعادل ثلاثين عملة ذهبية على أنها ستبدأ النبش في عدة قصور من الدائرة الاجتماعية في نفس الوقت.

ويستطيع التخمين اعتماداً على سلوكها، بأنها سوف تنشئ شبكة معلومات، ويكاد أن يراهن بما يعادل ثلاثين عملة ذهبية على أنها ستبدأ النبش في عدة قصور من الدائرة الاجتماعية في نفس الوقت.

ومع ذلك، فهذا لا يعني أن بمقدور خادمة بسيطة الحفر والبحث فيها بمفردها.

فهل هذا معقول؟ هل تقدر فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا هربت للتو من قبضة والدتها الغاشمة على عمل ذلك؟

“لا أستطيع التخلي عن زوجتي” 

لم يكن فريل ينظر إليها باستخفاف لحداثة سنها. 

في حين، خر ريكسين في مقعده ملتزما الصمت، فوضع التابع عدة أوراق أمامه، من بينها كانت أوراق الطلاق، لقد وقعت زوجته عليها فعلاً؛ إذ كانت قد اعتنت بذلك على نحو منفصل.

ففي نفس هذا العمر، أصبح الإمبراطور جريجور ابن الإمبراطورة السابقة بالتبني، وكان خطيب الإمبراطورة الحالية، التي كانت خليفة دوقية ريغان، لقد نشأ ليكون سياسيا محنكا فعلاً في ذلك الوقت ولا يزال كذلك. 

نظرت ارتيزيا إلى وجهه وابتسمت، لقد كانت قادرة على قراءة جميع الافكار التي تجولت داخل عقله، فقد أحاطت بالكثير من المعلومات على عكسه.

وما كان لتفاجئ لو أظهر لورانس أو الأرشيدوق رويجار هذه الحصافة بعمرها، لأنهما كانا في خضم صراع سياسي فعلاً، على خلافها.

ومع ذلك، خلصت بعد أن راقبت هذه العملية عن كثب طوال شهرين، بأنها كذبة صرفة، فلا يمكن وراءها مراسلاً صحفياً

 ألم تكن مجرد فتاة مسكينة، في حال يرثى له، حتى أنها اضطرت على إلحاق قماش غير مطرز إلى حواف فساتينها لأنها ازدادت طولاً؟ لم تكد تحصل على المال، فكيف تعلمت كيفية التعامل به؟

ومع ذلك، خلصت بعد أن راقبت هذه العملية عن كثب طوال شهرين، بأنها كذبة صرفة، فلا يمكن وراءها مراسلاً صحفياً

حتى أن أمها، ميرايلا عشيقة الامبراطور وزهرة المجتمع، حبستها بعيداً، ولم تدعها تعرضها على المجتمع الراقي كثيراً. 

وطرق الباب، فتوقف عن التفكير وتأهب، لأن الضيف الثالث والأخير قد وصل.

وتجارة الحبوب تلك… لقد ازعجته، لكنه لم يهتدي إلى سبب. 

 ألم تكن مجرد فتاة مسكينة، في حال يرثى له، حتى أنها اضطرت على إلحاق قماش غير مطرز إلى حواف فساتينها لأنها ازدادت طولاً؟ لم تكد تحصل على المال، فكيف تعلمت كيفية التعامل به؟

نظرت ارتيزيا إلى وجهه وابتسمت، لقد كانت قادرة على قراءة جميع الافكار التي تجولت داخل عقله، فقد أحاطت بالكثير من المعلومات على عكسه.

ومع ذلك، لم تكن هذه السيدة تطلب الكثير، كان كل ما يعرفه عنها أنها مرأة ثرية من مملكة اينتوز، سيدة أعمال أرادت الاستقرار في إمبراطورية كراتيس. 

وطرق الباب، فتوقف عن التفكير وتأهب، لأن الضيف الثالث والأخير قد وصل.

لقد كان محقة، فالأراضي الغربية منخفضة القيمة، وهذه حقيقة لا شك فيها، وهناك تجارة الحبوب في الغرب أيضا، ولكن قد لا تعني شيئا لاحد العمالقة الاثرياء مثلها، فمن المحتمل أن تكون تكلفة هذه الصفقة برمتها أقل من تكلفة هذا المبني داخل بوابات العاصمة، حيث يقف الآن.

ودخلت إلى الحجرة شابة ترتدي ملابس بنية، فركعت على الفور وألقت التحية

عندئذ مضى التابع إلى الكاهن الذي اخرج أوراق الزواج من جعبته، عندئذ بدأت مراسم الزواج، فنقلها إلى ريكسين أولا، وقع عليها في صمت هي أخرى، ثم نقلهم تاليا إليها، فاختلس فريل نظرة خاطفة إلى الأوراق، كانت موقعة باسم داري فورد.

“تحييك داري فورد، يا سيدتي، تحية خالصة”

ومع ذلك، كانت زوجته في وضع مختلف، فإذا نشطت هذه المرأة بهوية السيدة ريكسين في العاصمة، فلن يبقى اقربائه جاهلين بالوضع، سيكون الانفصال أفضل مآل.

وقد كان سلوكها ينم عن الطاعة التامة.

فطأطأ رأسه بعمق ثم قال:

لم تسمع ارتيزيا بهذا الاسم من قبل؛ أي أن وجودها كان غير محسوس في الماضي؛ إذ لم تلعب دورًا مهما، غير أنها لم تظهر أي نوع من المواهب، على الرغم من ذلك فقد تواصلت معها بطريقتها الخاصة.

لم تسمع ارتيزيا بهذا الاسم من قبل؛ أي أن وجودها كان غير محسوس في الماضي؛ إذ لم تلعب دورًا مهما، غير أنها لم تظهر أي نوع من المواهب، على الرغم من ذلك فقد تواصلت معها بطريقتها الخاصة.

 كانت مجرد خادمة مشرفة تعمل في عائلة الفيكونت وييف، أحد أقارب عائلة لودين، تلك العائلة تنتمي إليها الارشدوقة رويجار والماركيزة كاميليا. 

 كانت مجرد خادمة مشرفة تعمل في عائلة الفيكونت وييف، أحد أقارب عائلة لودين، تلك العائلة تنتمي إليها الارشدوقة رويجار والماركيزة كاميليا. 

 وفي أثناء زيارتها لأداء مهمات عديدة في قصر عائلة كاميليا، لاحظت شيئا ما، أن إحدى عاملات التنظيف كانت تجمع شائعات صغيرة عن الملاك، ولم تكن تلك المعلومات مهمة بدورها، فمثلا أن ابنة الماركيزة تفضل المخمل الارجوان الفاتح هذه الأيام، أو أن الماركيز قد راهن بألف قطعة ذهبية في نادي الجنتلمان فيما إذا كان نبيذ باكوار العتيق هذا العام سيحظى بتقدير كبير، وما شابه.

فهل هذا معقول؟ هل تقدر فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا هربت للتو من قبضة والدتها الغاشمة على عمل ذلك؟

لربما تكون معلومات مهمة في مكان ما، لكن كان التدخل مضيعة للجهد، حتى أن الماركيزة نفسها تجاهلت الأمر. 

“أود أن قدم هدية لك، أيها الكاهن، أعبر بها عن امتناني” 

وفي يوم، بدأت الخادمة في نشر اشاعات، أن هنالك مراسلا صحفيا يخطط لنبش فضيحة ويلاحق العائلة.

فتلعثم الرجل: ” هل انتهى… كل شيء؟”

ومع ذلك، خلصت بعد أن راقبت هذه العملية عن كثب طوال شهرين، بأنها كذبة صرفة، فلا يمكن وراءها مراسلاً صحفياً

” فلتأخذها تكريما لهذا الزواج من أجلنا”

 رغبت في لقاء السيد الحقيقي، الذي يوزع أكياس العملات كشربة ماء، الذي يستحق الخدمه، والذي يقرر الحياة أو الموت بإشارة من أصابعه، والذي لم يضطر يوماً حتى إلى ربط رباط حذائه بنفسه. 

وما كان لتفاجئ لو أظهر لورانس أو الأرشيدوق رويجار هذه الحصافة بعمرها، لأنهما كانا في خضم صراع سياسي فعلاً، على خلافها.

كانت ذكية، وقد ارادت المقامرة، إذ كان لا بد من رهانات كبيرة للحصول على مكافآت أكبر، ولديها أمنية وعلى أتم استعداد لوضع حياتها على المحك من أجل تحقيقها.

وقد أنشأت منزلًا آمنًا منذ استولت على خزينة المنزل، وفصلت كل الأصول التي يمكن إخفاؤها، واستثمرت في أماكن أخرى تحت اسماء مستعار. 

تبعت تلك الخادمة ،وشقت طريقها إلى الشخص الذي كان يأخذ الاكراميات مباشرة من أليس، واخبرته أن لديها معلومات مهمة لا يمكن مقايضتها ببضع عملات فضية.

بشكل عام، يكون تبادل الألقاب عبر الورثة أنفسهم؛ فكل من يريد شراء لقب ما عليه أولا الزواج من وارثه، فيأخذ بذلك نفس اللقب ومن ثمة يغيره، وعندما يتولى طفلهم منصب الوريث ستنتهي الصفقة، إنها صفقة تمتد لثلاثة أجيال.

وعندئذ اعارتها ارتيزيا اهتماما خاصاً، وذلك لأنها قد عرفت بوجودها وتوصلت إليها بمفردها، وليس بسبب المعلومات التي أرادت تقديمها في المقام الاول.

فاسود وجهه ريكسن، وعض على شفتيه، في حين قالت ببساطة:

 كانت منظمة مخابراتها تفتقر للكثير، ولا تزال أليس خرقاء للغاية بعد كل شيء، لهذا طُلب منها التعامل مع الأمور الصغيرة مثل الشائعات أو الملابس لا المعلومات الحقيقية.

لقد كان محقة، فالأراضي الغربية منخفضة القيمة، وهذه حقيقة لا شك فيها، وهناك تجارة الحبوب في الغرب أيضا، ولكن قد لا تعني شيئا لاحد العمالقة الاثرياء مثلها، فمن المحتمل أن تكون تكلفة هذه الصفقة برمتها أقل من تكلفة هذا المبني داخل بوابات العاصمة، حيث يقف الآن.

ومع ذلك، فهذا لا يعني أن بمقدور خادمة بسيطة الحفر والبحث فيها بمفردها.

وما كان لتفاجئ لو أظهر لورانس أو الأرشيدوق رويجار هذه الحصافة بعمرها، لأنهما كانا في خضم صراع سياسي فعلاً، على خلافها.

ولذلك وافقت على الالتقاء بها، وقتذاك، نطقت، داري، بوجه شاحب لكن مصممة 

وقد عمل تحت إمرتها شخص موثوق يدعي ماركوس، وبفضله عادت عائلة هانسون تلك العائلة الموثوقة. 

 [“يا آنسة، لقد سمعت أنك تشترين المعلومات”.] 

وما كان لتفاجئ لو أظهر لورانس أو الأرشيدوق رويجار هذه الحصافة بعمرها، لأنهما كانا في خضم صراع سياسي فعلاً، على خلافها.

فسألتها بتأني:

وطرق الباب، فتوقف عن التفكير وتأهب، لأن الضيف الثالث والأخير قد وصل.

 [“هل جئت تبتغين بيع بعض المعلومات الرائعة؟”]

         لقد وضعت ارتيزيا العديد من العوامل عندما اختارته مرشحاً مثالياً لهذه الصفقة، فهو نبيل منخفض المكانة، وفقير بائس حتي أضطر إلى بيع لقبه، وفي نفس الوقت لا يملك الشهرة ولا القوة، ولن يثير اختفاءه أي بلبلة.

 [” بل أريد أن أبيع حياتي لك.”] 

وعندئذ اعارتها ارتيزيا اهتماما خاصاً، وذلك لأنها قد عرفت بوجودها وتوصلت إليها بمفردها، وليس بسبب المعلومات التي أرادت تقديمها في المقام الاول.

 كانت منظمة مخابراتها تفتقر للكثير، ولا تزال أليس خرقاء للغاية بعد كل شيء، لهذا طُلب منها التعامل مع الأمور الصغيرة مثل الشائعات أو الملابس لا المعلومات الحقيقية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط