نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 51

'عائلة'

'عائلة'

بينما واصل الأرشيدوق رويجار الحديث.

فأجاب بلا مبالاة:” نعم، أنا أفهمك. “

 “أنا أتفهم أسباب حذرك، ولكن ما إن تتزوج وترأس أسرة، فمن المرجح أن تتغير طريقتك في تدبير الأمور.”  

مالت الأرشيدوقة روجار همست في أذنيها، وهي تغطي فمها بمروحة اليد:

فأجاب على مضض “صحيح”.  

 الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!” 

“إذا أحتجت إلى مساعدة لأي أمر، فلا تتردد في التواصل معي في أي وقت، مع أن زوجتك تبدو أكثر مهارة منك في هذا الصدد.”  

فأجاب على مضض “صحيح”.  

وضحك ثم أضاف: “أتعرف أخت زوجتي، أليس كذلك؟ من عائلة كاميليا؟ إنها لا تنفك عن الحديث عن عروسك هذه الأيام، تعال وزرني في منزلي بعد عودتك من شهر العسل”

“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس. 

“حسنًا”. 

وصاحت كاميليا وقفزت واقفة على قدميها مصدومة: “يا إلهي”.

 “لا يمكنني زيارة القصر الإمبراطوري وقتما أشاء، وإن كنت من الأقارب، أما لورانس، حسنًا، حتى لو كان ابن أخي، فلا يسعني أن أشعر بالراحة التامة ناحيته” 

  لا يهم مهما بلغ مدى جموح الإمبراطور وأنانيته، لن يستطيع التصرف وميرايلا كالزوجين في حضورها. بل، وفي الواقع، من المستحيل أن تجرؤ ميرايلا حتى على إظهار وجهها في نفس حفل الزفاف تحضره الإمبراطورة. 

توقف لحظة مجفلاً، ثم ابتسم مرة أخرى، وأضاف:

وبعد أن عاش كليهما حياة مختلفة، لم يتبادلا الكثير من الاحاديث حتى وهما يلتقيان من حين لآخر، كانا يقدمان التحيات الواجبة قبل أن يفترق كل في سبيله مجدداً، ولكن ها هو ذا فجأة بات يتصرف وكأنه أقرب الأقارب، ومع أنه يعلم السبب، لم يستطع ردع شعور الغرابة.

 “و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”

      ثم نظر إلى الأمام، ناحية مقعد لورانس، الذي التقط بهدوء بطاقة اسم ذهبية من على كرسيه، وقلب كأس النبيذ اللامع بين أصابعه. 

فأجاب بلا مبالاة:” نعم، أنا أفهمك. “

و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.  

     لقد واجه الارشيدوق رويجار وسيدريك حياة مليئة بصعوبات متماثلة، بينهما فارق السن صغيرًا جداً، أصغر بكثير من الفارق المعتاد بين الخال وابن الأخت، ومع ذلك، لم يكونا مقربين إطلاقاً، وكذلك شخصياتهم مختلفة بدورها. 

وعندما استقر الوضع في الشمال قليلاً، ظل الإمبراطور يرسله من جبهة حرب إلى أخرى. 

        حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده. 

مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال: 

وعندما استقر الوضع في الشمال قليلاً، ظل الإمبراطور يرسله من جبهة حرب إلى أخرى. 

مالت الأرشيدوقة روجار همست في أذنيها، وهي تغطي فمها بمروحة اليد:

وبعد أن عاش كليهما حياة مختلفة، لم يتبادلا الكثير من الاحاديث حتى وهما يلتقيان من حين لآخر، كانا يقدمان التحيات الواجبة قبل أن يفترق كل في سبيله مجدداً، ولكن ها هو ذا فجأة بات يتصرف وكأنه أقرب الأقارب، ومع أنه يعلم السبب، لم يستطع ردع شعور الغرابة.

في هذه الاثناء، مرت أرتيزيا، ممسكة بيد الإمبراطورة، تحت قوس من الورود، كالابنة تحمل يد والدتها في طريقها إلى قاعة الزفاف. 

“على فكرة، كنت أتساءل…” 

 “أنا أتفهم أسباب حذرك، ولكن ما إن تتزوج وترأس أسرة، فمن المرجح أن تتغير طريقتك في تدبير الأمور.”  

تردد الأرشيدوق رويغار ولم يكمل حديثه، لقد أصبح فضوليًا لعدم ظهور ميرايلا حتى اللحظة، لكن لا يبدو أن من المناسب السؤال عن ذلك الآن. 

و أخذت الإمبراطورة يد أرتيزيا مجددا، ووقف الإمبراطور بجانب سيدريك وربت على كتفه مرة أخرى. 

      ثم نظر إلى الأمام، ناحية مقعد لورانس، الذي التقط بهدوء بطاقة اسم ذهبية من على كرسيه، وقلب كأس النبيذ اللامع بين أصابعه. 

 فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”. 

ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.

وصاحت كاميليا وقفزت واقفة على قدميها مصدومة: “يا إلهي”.

        كانت ماركيزة كاميليا تجلس على نفس الطاولة، وتنظر إلى بطاقات الأسماء وقد راودها هاجس مريب.

و تساءلت عما قد تكون نيتها وراء ذلك. 

‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’ 

تردد الأرشيدوق رويغار ولم يكمل حديثه، لقد أصبح فضوليًا لعدم ظهور ميرايلا حتى اللحظة، لكن لا يبدو أن من المناسب السؤال عن ذلك الآن. 

و تساءلت عما قد تكون نيتها وراء ذلك. 

“ما الذي أخرجك من قصرك؟ هل أنت بخير؟ “

    عندما وقعت حادثة بارون ياتز لأول مرة، حسبت أن من السهل كسب أرتيزيا وسيدريك إلى صفهم، بما أن النبلاء الذين يدعمون لورانس تعرضوا لأكبر قدر من الضرر من تلك الحادثة، فقد افترضت أنها تحاول الوقوف في وجه شقيقها.

” لورانس! “

ولكنها لم تحاول أن تكسب صالح الماركيزة كاميليا أو الأرشيدوقة رويغار بعدئذ. ولكن، يبدو أنها يبدو أنها انفصلت عن والدتها مؤخراً، أكان المقعد الفارغ لميرايلا إذن؟ 

مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال: 

مالت الأرشيدوقة روجار همست في أذنيها، وهي تغطي فمها بمروحة اليد:

  لا يهم مهما بلغ مدى جموح الإمبراطور وأنانيته، لن يستطيع التصرف وميرايلا كالزوجين في حضورها. بل، وفي الواقع، من المستحيل أن تجرؤ ميرايلا حتى على إظهار وجهها في نفس حفل الزفاف تحضره الإمبراطورة. 

 “عزيزتي، لماذا لا نذهب لرؤية العروس أيضًا؟” 

“كاثرين”.

فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.

 “أنا أتفهم أسباب حذرك، ولكن ما إن تتزوج وترأس أسرة، فمن المرجح أن تتغير طريقتك في تدبير الأمور.”  

 “لكن شارلوت قد ذهبت، وأنا من الأقرباء أيضًا.” 

ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.  

 فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”. 

“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس. 

 “أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.” 

 “و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”

 ” انتبهي! لا يجب أن تتفوهي بهراء من هذا القبيل، يا صاحبة السمو.”

      ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها. 

ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.  

 “أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.” 

إنها الابنة الصغرى الثمينة لعائلة لودين ذات المكانة المرموقة في الشرق. لدي الماركيز لودين العشرات من الأبناء غير الشرعيين، و باستثنائها، إبنه الشرعي الوحيد هو إبنه البكر خليفته.

فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.

ولأنها الابنة الشرعية الوحيدة، فقد أغدقت منذ نعومة اظافرها في رعاية مترفة لأجل إعدادها لزواج مصلحة.

” لا تسخري مني، أرجوك. “

  وعندما بلغت السادسة من العمر خُطبت إلى الأرشيدوق رويجار، الذي يكبرها بثلاثة عشر عاماً، وهذا أكبر الاستثمار عقده الماركيز لودين في حياته على الاطلاق، و بإختصار، إن الأرشيدوقة نفسها ضمانة لاستمرارية هذا الاستثمار. دون الحاجة للذكر أن هذه الصفقة مربحةً للطرفين المعنيين، وبعد أن تزوجت أنجبت ثلاثة أطفال، ما أرسى وجود الخليفة مكانتها. 

 “لكن شارلوت قد ذهبت، وأنا من الأقرباء أيضًا.” 

      ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها. 

 فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”. 

نظرت الماركيزة كاميليا إلى الأرشيدوقة، التي تتحدث كفتاة مشرقة وجاهلة، و القلق يساورها، ونطقت:

 “و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”

” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!” 

ثم فك بدبوس الماس من على صدره. وأضاف:

غمغمت الدوقة ببضع كلمات التذمر، ثم سمعت هتافات وتعجب قادمة من المدخل، انتشرت الصدمة عبر الحشد كأنها موجة. 

واكتسح التوتر الأجواء بينهما، فأجاب ببساطة:

فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت: 

نظرت الماركيزة كاميليا إلى الأرشيدوقة، التي تتحدث كفتاة مشرقة وجاهلة، و القلق يساورها، ونطقت:

“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس. 

“كاثرين”.

انحنى سيدريك قبالة الأرشيدوق رويغار وانصرف.

في هذه الاثناء، مرت أرتيزيا، ممسكة بيد الإمبراطورة، تحت قوس من الورود، كالابنة تحمل يد والدتها في طريقها إلى قاعة الزفاف. 

في هذه الاثناء، مرت أرتيزيا، ممسكة بيد الإمبراطورة، تحت قوس من الورود، كالابنة تحمل يد والدتها في طريقها إلى قاعة الزفاف. 

وابتسم رئيس الأساقفة بفخر: “أنتما زوجان جميلان لا ريب سيبارككما الاله، بفضل وقوع هذين الشابين في الحب، توصل زوجان مر عليهم دهر وهم في إنفصال إلى التصالح، وهل هنالك ما هو أفضل من هذا؟”

ولما كانت الامبراطورة ترافق العروس، لم يعلن أي مناد عن حضورها، لكن سرعان ما عرفها الضيوف.  

   من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.

وصاحت كاميليا وقفزت واقفة على قدميها مصدومة: “يا إلهي”.

 “لا يمكنني زيارة القصر الإمبراطوري وقتما أشاء، وإن كنت من الأقارب، أما لورانس، حسنًا، حتى لو كان ابن أخي، فلا يسعني أن أشعر بالراحة التامة ناحيته” 

ولم تكن الوحيدة، فقد ملأت الغمغمة المكان بأسره كالموجات. 

“كيف لك أنت الآخر أن تفعل بي هذا؟”

استقبلها سيدريك بإبتسامة عريضة تكاد أن تفجر وجهه: “شكرًا لقدومك” 

“كاثرين”.

قدم كلمات صادقة بدلاً من التحايا الرسمية الطويلة.

“إذا أحتجت إلى مساعدة لأي أمر، فلا تتردد في التواصل معي في أي وقت، مع أن زوجتك تبدو أكثر مهارة منك في هذا الصدد.”  

ليس لأنه شعر بالارتياح لدى تحققه من أن ارتيزيا على صواب، بل لأنها كانت تقول أنها ستكون على ما يرام حتى لو لم تأت الإمبراطورة إلى الزفاف، لكنه يعتقد أن من المؤسف أن تضطر إلى السير بمفردها دون أي شخص يحل محل عائلتها.

لم يكن يعجبها هذا، صحيح، ومع ذلك، هذا أحد الأمور التي طلبتها ارتيزيا، فقد كان هدفها من تصبح وصيفتها تحقيق ذلك؛ أن تأخذ من ميرايلا دور الأم، وزوجة الإمبراطور معاً.  

لاحظت الإمبراطورة ابتسامته، فضاقت عيناها، فرك على خذه بإصبعه، ونطق متسائلاً: “هل قلت شيئًا أهانك، يا صاحبة الجلالة؟” 

مالت الأرشيدوقة روجار همست في أذنيها، وهي تغطي فمها بمروحة اليد:

 فأجابت وهي تهز رأسها: “لا، من الواضح أنك لم تكذب عليّ في المرة الأخيرة التي التقينا فيها.”

عندئذ مد الإمبراطور يده نحوها، فنظرت نحوه نظرة اشمئزاز محذرة: “جريجور”  

مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال: 

 الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!” 

” لا تسخري مني، أرجوك. “

إنها الابنة الصغرى الثمينة لعائلة لودين ذات المكانة المرموقة في الشرق. لدي الماركيز لودين العشرات من الأبناء غير الشرعيين، و باستثنائها، إبنه الشرعي الوحيد هو إبنه البكر خليفته.

واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-

   من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.

“كاثرين”.

  لا يهم مهما بلغ مدى جموح الإمبراطور وأنانيته، لن يستطيع التصرف وميرايلا كالزوجين في حضورها. بل، وفي الواقع، من المستحيل أن تجرؤ ميرايلا حتى على إظهار وجهها في نفس حفل الزفاف تحضره الإمبراطورة. 

 فتصلب تعبير وجه الإمبراطورة واستدارت ببرود نحوه، في حين، بذل قصارى جهده حتى يبدو مرتاحًا، وقال:

ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.

“ما الذي أخرجك من قصرك؟ هل أنت بخير؟ “

وعلى الرغم من أنها تقشعر حتى من التفكير في مرافقة الإمبراطور، فقد حسمت قرارها وشددت عزمها قبل المجيء إلى هنا فعلاً، وأخذت يد الإمبراطور، فابتسم ابتسامة انتصار كأنه قد جعلها تستسلم لتوه.

” أنا لست مريضة إلى حد يمنعني من حضور حفل زفاف إحدى وصيفاتي.”

      ثم نظر إلى الأمام، ناحية مقعد لورانس، الذي التقط بهدوء بطاقة اسم ذهبية من على كرسيه، وقلب كأس النبيذ اللامع بين أصابعه. 

“واحدة من وصيفاتك؟” 

واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-

ألقى نظرة عاتبة على أرتيزيا، ورأسه مليء بالتكهنات، فخفضت بصرها على الفور، ولم تعيد النظرة له.

لم يكن يعجبها هذا، صحيح، ومع ذلك، هذا أحد الأمور التي طلبتها ارتيزيا، فقد كان هدفها من تصبح وصيفتها تحقيق ذلك؛ أن تأخذ من ميرايلا دور الأم، وزوجة الإمبراطور معاً.  

ثم تحدثت الإمبراطورة: “لم تأتي حتى تأمر العروس والعريس يركعا أمامك، أليس كذلك؟” 

 “هذا حفل زفاف”

 فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك” 

مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال: 

ثم أضاف وقد علت وجهه ابتسامة مواربة: ” بل كنت مندهشاً قليلاً فحسب، إذا قررتِ نسيان الماضي والبدء في الخروج من قصرك مرة أخرى، فإني بكل جوارحي ادعمكِ، ومن قبيل المفاجئة أن ما جعلك تتغيرين حفل زفاف، وهذا لأمر جميل، إنه يذكرني بأيامنا الخوالي! “.

“كاثرين”.

و لاحظ العروسان أنها تصر على أسنانها، ولكن سرعان ما أخفت هياجها، وردت ببرودة:

توقف لحظة مجفلاً، ثم ابتسم مرة أخرى، وأضاف:

 “أنا لا أهتم، ولا أحاول تغيير أي شيء. لقد قررت أن أفتح قلبي لإبن قريبتي اللطيف وزوجته، بدلاً من العيش ما تبقى لي من العمر وحيدة، ببساطة. “

ولأنها الابنة الشرعية الوحيدة، فقد أغدقت منذ نعومة اظافرها في رعاية مترفة لأجل إعدادها لزواج مصلحة.

فابتسم وقال: “وهذا خيار جيد أيضاً، أحب كيف أنك قد بدأت في التفكير في مستقبل يسوده السلام”.

 “أنا لا أهتم، ولا أحاول تغيير أي شيء. لقد قررت أن أفتح قلبي لإبن قريبتي اللطيف وزوجته، بدلاً من العيش ما تبقى لي من العمر وحيدة، ببساطة. “

ثم فك بدبوس الماس من على صدره. وأضاف:

وبعد أن عاش كليهما حياة مختلفة، لم يتبادلا الكثير من الاحاديث حتى وهما يلتقيان من حين لآخر، كانا يقدمان التحيات الواجبة قبل أن يفترق كل في سبيله مجدداً، ولكن ها هو ذا فجأة بات يتصرف وكأنه أقرب الأقارب، ومع أنه يعلم السبب، لم يستطع ردع شعور الغرابة.

“إذا كنت قد قررت أن تحلى محل والدة تيا، فسوف أقف إلى جانب سيدريك في مقام والده، على كل، فقد كان يزعجني أن يقام حفل الزفاف بلا أولياء.” 

 مما يعني أن لا طائل من التصرف كما الأعداء أمام حشد من الناس، فوضعت بقلة حيلة يدها على يده.

   من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.

وقد أمسكها الخدم من ذراعيها، لأنها تبدو كمن يوشك على افتعال مشكلة، في حين، تنهد لورانس الواقف أمامها، وقال:

و لم يكن الدبوس جديدًا، لكن بما أنه هدية من الإمبراطور، لم تنقصه عن الماس الجديد أي ناقصة.  

ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.

وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.

 “أنا أتفهم أسباب حذرك، ولكن ما إن تتزوج وترأس أسرة، فمن المرجح أن تتغير طريقتك في تدبير الأمور.”  

ثم شرعت الفرقة بلباقة في عزف أغنية، وتراجع الحاضرين من السادة والسيدات.

“إذا كنت قد قررت أن تحلى محل والدة تيا، فسوف أقف إلى جانب سيدريك في مقام والده، على كل، فقد كان يزعجني أن يقام حفل الزفاف بلا أولياء.” 

و أخذت الإمبراطورة يد أرتيزيا مجددا، ووقف الإمبراطور بجانب سيدريك وربت على كتفه مرة أخرى. 

إنها الابنة الصغرى الثمينة لعائلة لودين ذات المكانة المرموقة في الشرق. لدي الماركيز لودين العشرات من الأبناء غير الشرعيين، و باستثنائها، إبنه الشرعي الوحيد هو إبنه البكر خليفته.

رفع الفرسان الرابطين على جانبي الممر سيوفهم دفعة واحدة احتفالاً، مما خلق مظلة فضية.

ثم فك بدبوس الماس من على صدره. وأضاف:

و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.  

“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس. 

عندئذ مد الإمبراطور يده نحوها، فنظرت نحوه نظرة اشمئزاز محذرة: “جريجور”  

 “لكن شارلوت قد ذهبت، وأنا من الأقرباء أيضًا.” 

واكتسح التوتر الأجواء بينهما، فأجاب ببساطة:

     لقد واجه الارشيدوق رويجار وسيدريك حياة مليئة بصعوبات متماثلة، بينهما فارق السن صغيرًا جداً، أصغر بكثير من الفارق المعتاد بين الخال وابن الأخت، ومع ذلك، لم يكونا مقربين إطلاقاً، وكذلك شخصياتهم مختلفة بدورها. 

 “هذا حفل زفاف”

ولما كانت الامبراطورة ترافق العروس، لم يعلن أي مناد عن حضورها، لكن سرعان ما عرفها الضيوف.  

 مما يعني أن لا طائل من التصرف كما الأعداء أمام حشد من الناس، فوضعت بقلة حيلة يدها على يده.

فأجاب على مضض “صحيح”.  

لم يكن يعجبها هذا، صحيح، ومع ذلك، هذا أحد الأمور التي طلبتها ارتيزيا، فقد كان هدفها من تصبح وصيفتها تحقيق ذلك؛ أن تأخذ من ميرايلا دور الأم، وزوجة الإمبراطور معاً.  

فخفضت العروس رأسها.

  لا يهم مهما بلغ مدى جموح الإمبراطور وأنانيته، لن يستطيع التصرف وميرايلا كالزوجين في حضورها. بل، وفي الواقع، من المستحيل أن تجرؤ ميرايلا حتى على إظهار وجهها في نفس حفل الزفاف تحضره الإمبراطورة. 

ألقى نظرة عاتبة على أرتيزيا، ورأسه مليء بالتكهنات، فخفضت بصرها على الفور، ولم تعيد النظرة له.

وعلى الرغم من أنها تقشعر حتى من التفكير في مرافقة الإمبراطور، فقد حسمت قرارها وشددت عزمها قبل المجيء إلى هنا فعلاً، وأخذت يد الإمبراطور، فابتسم ابتسامة انتصار كأنه قد جعلها تستسلم لتوه.

   من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.

وعندما ابتعدا، أخذ العريس يد العروس. 

توقف لحظة مجفلاً، ثم ابتسم مرة أخرى، وأضاف:

وابتسم رئيس الأساقفة بفخر: “أنتما زوجان جميلان لا ريب سيبارككما الاله، بفضل وقوع هذين الشابين في الحب، توصل زوجان مر عليهم دهر وهم في إنفصال إلى التصالح، وهل هنالك ما هو أفضل من هذا؟”

” لا تسخري مني، أرجوك. “

فخفضت العروس رأسها.

ألقى نظرة عاتبة على أرتيزيا، ورأسه مليء بالتكهنات، فخفضت بصرها على الفور، ولم تعيد النظرة له.

   وفي مكان قريب، صاحت ميرايلا، التي كانت تراقب هذه

و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.  

 الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!” 

فابتسم وقال: “وهذا خيار جيد أيضاً، أحب كيف أنك قد بدأت في التفكير في مستقبل يسوده السلام”.

وقد أمسكها الخدم من ذراعيها، لأنها تبدو كمن يوشك على افتعال مشكلة، في حين، تنهد لورانس الواقف أمامها، وقال:

انحنى سيدريك قبالة الأرشيدوق رويغار وانصرف.

” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “

” لا تسخري مني، أرجوك. “

” لورانس! “

و تساءلت عما قد تكون نيتها وراء ذلك. 

أضاف متحسراً:” لماذا لا تستمعين إطلاقاً؟” 

للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

فصرخت: “أنا والدتها، التي انجبتها!” 

تردد الأرشيدوق رويغار ولم يكمل حديثه، لقد أصبح فضوليًا لعدم ظهور ميرايلا حتى اللحظة، لكن لا يبدو أن من المناسب السؤال عن ذلك الآن. 

 فأجابت ببرود “وماذا في ذلك؟ أترغبين في إفساد حفل زفافها، أليس كذلك؟” 

 “لا يمكنني زيارة القصر الإمبراطوري وقتما أشاء، وإن كنت من الأقارب، أما لورانس، حسنًا، حتى لو كان ابن أخي، فلا يسعني أن أشعر بالراحة التامة ناحيته” 

فحدقت في وجهه بعيون محتقنة بالدماء، وصاحت:

ثم تحدثت الإمبراطورة: “لم تأتي حتى تأمر العروس والعريس يركعا أمامك، أليس كذلك؟” 

“كيف لك أنت الآخر أن تفعل بي هذا؟”

 “أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.” 

 

“على فكرة، كنت أتساءل…” 

للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

إنها الابنة الصغرى الثمينة لعائلة لودين ذات المكانة المرموقة في الشرق. لدي الماركيز لودين العشرات من الأبناء غير الشرعيين، و باستثنائها، إبنه الشرعي الوحيد هو إبنه البكر خليفته.

“على فكرة، كنت أتساءل…” 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط