نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 78

جالكسيسوس [1]

جالكسيسوس [1]

الفصل 78: جالكسيسوس [1]

بالنظر إلى المشهد قبلي ، لم أستطع إلا أن أذهل.

 

رفع يده لمنع والدتي من الاحتجاج ، والتحديق في وجهي لمدة دقيقة ، نظر والدي إلى مارتن لبضع ثوان قبل الإيماء.

لقد انتهيت يا نولا ، تعالي إلى هنا

بينما كان مارتن والشاب يسيران ، انجرفت عيون مارتن فجأة نحو الطرف الآخر من القاعة حيث وقف ثلاثة أفراد. سرعان ما ظهرت ابتسامة متكلفة على وجهه.

ابتسمت ، لوحت إلى نولا من بعيد وحثتها على القدوم إلي.

كان الشاب يرتدي قميصًا أبيض اللون بأكمام طويلة فضفاض مع شارة غريبة مخيط على ظهره. كانت عيناه البركانيتان اللتان كانتا أكثر إشراقًا من الناس العاديين تحتويان على تلميحات من الحكمة مخبأة في أعماقها.

أم

نظر إلى أليكس ، الذي لم يخجل من عيني والدي ، أومأ والدي برأسه وقال

أومأت برأسها الصغير ، ووضعت الهاتف بعيدًا ، ركضت نولا في اتجاهي.

“أبي يقبل“

أعلى

مدرسة فيرمين المتوسطة.

رفعتها بين ذراعيّ وابتسمت وأشرت إلى الملعب البعيد.

بإلقاء نظرة خاطفة ، تمكنت على الفور من رؤية زخم المحادثة يسقط في اتجاه مارتن.

هيا لنلعب

أتساءل كيف يبدو الأمر عندما تكون في النقابة.

نعم!”

كانت الأرض مغطاة بسجادة حمراء ، وتم تثبيت شاشات تلفزيون كبيرة في زاوية المكان مع تحديثات مستمرة للأخبار والأبراج المحصنة التي كانت متاحة للغارات.

أمشي نحو الملعب ، رغم أنني كنت أبتسم ، كانت تلك مجرد واجهة ارتديتها منذ أن كانت نولا معي.

ومع ذلك ، مما اكتشفته من “حديثي” ، كان رين دوفر السابق منبوذًا اجتماعيًا.

كان عقلي في حالة اضطراب حالية.

“ما هو الخطأ؟“

بعد محادثة “بأدب” مع الشخصين ، اكتشفت بعض الأشياء.

كانت المنطقة التي كنت فيها حاليًا هي منطقة الاستقبال الرئيسية للنقابة. كانت الطوابق العليا عبارة عن مساحات مكتبية للإدارة الإدارية ، وكانت الطوابق السفلية مخصصة للأبطال حيث قاموا بتوفير مرافق التدريب وأشياء أخرى يحتاجها الأبطال مثل محطة الجرعات ومناطق تجديد الإمداد.

أولاً ، كان اسم الرجل طويل الشعر سيمون بيرك وكان والده شخصًا مؤثرًا نسبيًا داخل نقابة من الدرجة البرونزية.  كان الرجل الذي بجانبه يدعى جريج توباز وكان صديق طفولته وكذلك حارسه الشخصي.

كانت المنطقة التي كنت فيها حاليًا هي منطقة الاستقبال الرئيسية للنقابة. كانت الطوابق العليا عبارة عن مساحات مكتبية للإدارة الإدارية ، وكانت الطوابق السفلية مخصصة للأبطال حيث قاموا بتوفير مرافق التدريب وأشياء أخرى يحتاجها الأبطال مثل محطة الجرعات ومناطق تجديد الإمداد.

السبب في معرفتهم بي هو أن رين القديم وهم ، اعتادوا الالتحاق بالمدرسة الإعدادية نفسها.

…أنا آسف.

مدرسة فيرمين المتوسطة.

“جيد. فقط جيد؟ نحن نتحدث عن موهبة من فئة B هنا رونالد“

واحدة من أفضل المدارس المتوسطة في المنطقة الشمالية.

كانت الأرضية كبيرة للغاية ، مع مساحة يمكن أن تتراكم لأكثر من مئات الأشخاص في وقت واحد.

ومع ذلك ، مما اكتشفته من “حديثي” ، كان رين دوفر السابق منبوذًا اجتماعيًا.

بالنظر إلى المشهد قبلي ، لم أستطع إلا أن أذهل.

لم يكن الأمر كذلك من قبل ، ولكن بعد سلسلة من الأحداث ، أصبح منبوذًاربما حدث هذا مباشرة بعد قبوله في القفل.

“يجب أن يكون هذا“

على الرغم من أنني لم أتمكن من الحصول على صورة واضحة لما حدث لأنهم لم يكونوا جزءًا من فصل رين ، إلا أنني تمكنت من استنتاج أن حدثًا مهمًا قد حدث في مدرسة فيرمين الإعدادية.

“أعرف أن ابنك قد التحق بالقفل ، ولكن بموهبته … إنه في عالم مختلف تمامًا مقارنة بأليكس“

وهو ما كان بداية كافية بالنسبة لي … على الأقل كان لدي اتجاه للتركيز عليه الآن.

“مرحبا مارتن“

بوادر؟

“رئيس النقابة!”

نظرًا لأنني كنت مشغولًا بالتفكير في أمور رين العجوز ، وشعرت بشد خفيف على سروالي ، رأيت عيون نولا المتدلية تحدق في حذائي.

– دينغ!

هل أنت متعبة بالفعل؟

بمجرد أن فتحت أبواب المصعد ظهر أمام عيني عالم مختلف تمامًا.

أم

عندما رأيت كم كنت جاهلًا ، مشيرة إلى نولا ، رفعت نبرة صوتها بضع نغمات

أومأت برأسها ، مددت نولا يديها في اتجاهي.

“نظرًا لأنك تبدو أكثر إعجابًا بابنك أكثر من أليكس ، فماذا لو تركنا طفلينا يتجادلان؟ كما تعلم ، فقط لنظهر لأعضائنا مدى تحسن الآفاق التي اخترناها“

11:20 صباحًا

عندما لاحظني والدي نظر إليّ ، تلمعت عيون مارتن لجزء من الثانية قبل أن يصل على الفور بجانبي ويربت على كتفي.

“… يجب أن يكون الوقت قد حان على أي حال

… السبب في معرفتهم بي هو أن رين القديم وهم ، اعتادوا الالتحاق بالمدرسة الإعدادية نفسها.

بعد التحقق من الوقت ، حملت نولا من الأرض وغادرت الحديقةلقد حان الوقت للتوجه إلى النقابة.

بينما كنت أدقق في مارتن عن كثب ، اجتاحت موجة أخرى من الهمهمة الطابق بأكمله بينما خرج شاب من خلفه.

أتساءل كيف يبدو الأمر عندما تكون في النقابة.

اية  (126) وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (127)  سورة البقرة الاية (127)

“أعرف أن ابنك قد التحق بالقفل ، ولكن بموهبته … إنه في عالم مختلف تمامًا مقارنة بأليكس“

يجب أن يكون هذا

في إشارة إلى أليكس الذي كان يقف أمامي ، حملت نبرة مارتن تلميحات من الفخر أثناء حديثه.

عند وصولي أمام ناطحة سحاب كبيرة يبلغ ارتفاعها حوالي 200 متر وتتكون من 80 طابقًا ، أحضرت نولا إلى داخل المبنى معي.

شيء ما لم يكن صحيحا …

مما أخبرني به والداي ، تم استخدام المبنى بأكمله كقاعدة لنقابتهم جالكسيكوس.

عند وصولي أمام المصاعد عند مدخل المبنى ، ضغطت على الزر. بينما كنت أنتظر وصول المصعد ، ألقيت نظرة سريعة على محيطي.

على الرغم من أنهم لا يمتلكون المبنى ، إلا أنهم تمكنوا من تأجيره بسعر شهري معقول.

كان عقلي في حالة اضطراب حالية.

عند وصولي أمام المصاعد عند مدخل المبنى ، ضغطت على الزربينما كنت أنتظر وصول المصعد ، ألقيت نظرة سريعة على محيطي.

بمجرد أن فتحت أبواب المصعد ظهر أمام عيني عالم مختلف تمامًا.

كان الجزء الداخلي من الطابق السفلي محاطًا بالزجاج ، وقد أضاءته الشمس في السماءغطت الأرضية الرخامية البيضاء االمدخل بأكمله ، وكان الناس يتنقلون ذهابًا وإيابًا داخل المبنى مشهدًا ثابتًا.

“أم“

بدا مشغولاً للغاية.

بالنظر إلى المشهد قبلي ، لم أستطع إلا أن أذهل.

دينغ!

– دينغ!

عند دخول المصعد والضغط على زر الطابق الخامس والعشرين ، أغلقت أبواب المصعد وظهر إحساس خفيف بالدفع تحت قدمي.

“رين!”

دينغ!

بإلقاء نظرة خاطفة ، تمكنت على الفور من رؤية زخم المحادثة يسقط في اتجاه مارتن.

في غضون ثوانٍ ، وصل المصعد إلى الطابق الخامس والعشرين ، وانزلقت الأبواب بشكل جانبي.

بعد محادثة “بأدب” مع الشخصين ، اكتشفت بعض الأشياء.

صليل

عابسا ، تذكرت كل ما حدث اليوم. بصرف النظر عن اصطحاب نولا إلى الحديقة وضرب طفلين ، لا أعتقد أنه كان هناك أي شيء يبرر رد فعلها.

“رائع …”

بينما كانت والدتي تتحدث مع مارتن ، سار الشاب خلفه نحوي. استحوذت على وجهي ، وسرعان ما ظهرت ابتسامة متكلفة على وجهه.

بمجرد أن فتحت أبواب المصعد ظهر أمام عيني عالم مختلف تمامًا.

علاوة على ذلك ، بمعرفة رين السابق ، قرر مارتن أن خطته كانت مضمونة ، ولهذا السبب كان يتصرف بسرعة.

بدا الطابق الخامس والعشرون كمساحة مكتبية فاخرة

كان صوته ، العميق ، مرتفعًا بما يكفي لسماع معظم الناس من حوله. بغطرسة معتدلة وموقف خامل ، دفع مارتن لوريويك الناس الذين يتدفقون في اتجاهه.

كانت الأرضية كبيرة للغاية ، مع مساحة يمكن أن تتراكم لأكثر من مئات الأشخاص في وقت واحد.

أوقفوا كل ما كانوا يفعلونه ، وازدحموا نحو المصعد ، انحنى مجموعة من أعضاء النقابة.

كانت المنطقة التي كنت فيها حاليًا هي منطقة الاستقبال الرئيسية للنقابةكانت الطوابق العليا عبارة عن مساحات مكتبية للإدارة الإدارية ، وكانت الطوابق السفلية مخصصة للأبطال حيث قاموا بتوفير مرافق التدريب وأشياء أخرى يحتاجها الأبطال مثل محطة الجرعات ومناطق تجديد الإمداد.

كان صوته ، العميق ، مرتفعًا بما يكفي لسماع معظم الناس من حوله. بغطرسة معتدلة وموقف خامل ، دفع مارتن لوريويك الناس الذين يتدفقون في اتجاهه.

كانت الأرض مغطاة بسجادة حمراء ، وتم تثبيت شاشات تلفزيون كبيرة في زاوية المكان مع تحديثات مستمرة للأخبار والأبراج المحصنة التي كانت متاحة للغارات.

عبسه ، ظهر أثر من الاشمئزاز على وجه والدتي قبل أن يختفي بسرعة كما جاء. ابتسمت بأدب واستقبلته.

ظهر أشخاص يرتدون بدلات قتالية يتبعهم أشخاص يرتدون بدلات رسمية في كل مكانعلى الأرجح ، كانوا أعضاء في النقابة يتبعهم مديروهم.

“هيا لنلعب“

بالنظر إلى المشهد قبلي ، لم أستطع إلا أن أذهل.

علاوة على ذلك ، بمعرفة رين السابق ، قرر مارتن أن خطته كانت مضمونة ، ولهذا السبب كان يتصرف بسرعة.

لذلك كانت هذه نقابة والدي ، جالكسيكوس …”

بالنظر إلى المشهد قبلي ، لم أستطع إلا أن أذهل.

رين!”

“سيد نقابة الصباح“

كان صوت والدتي يخرجني من تقديري.

قلت يبتسم بأدب.

“رن ، أنت فقط في ت-“

هزت رأسها بلا حول ولا قوة ، وذهبت أمي إلى نولا وبصرف النظر عن قطعة آيس كريم ، أخذت على الفور كل شيء منها.

ومع ذلك ، تجمد منتصف الجملة ، وسقطت عيون أمي على نولا التي كانت تقف بجواريكلما بدت أكثر كآبة أصبح وجهها أكثر قتامة.

“… يجب أن يكون الوقت قد حان على أي حال“

رن

بعد مغادرة مارتن مباشرة ، تفرق الحشد من حولنا تاركين ورائي وعائلتي.

نظرت إليّ مرة أخرى ، وأصبحت عيناها باردة ، واختفى مظهرها البهيج السابق.

“آه ، زوجي عمل بجد بالفعل لبناء النقابة من الألف إلى الياء …”

بعد أن فوجئت بالتحول المفاجئ في موقفها ، لم أكن أعرف ماذا أفعل لأن العرق البارد ظهر فجأة على ظهري.

(كل ده ومفيش حاجه غريبة ???)

ايه؟ ماذا حدث؟ ولماذا يبدو وكأن شيطان ظهر فجأة خلف أمي؟

بعد التحقق من الوقت ، حملت نولا من الأرض وغادرت الحديقة. لقد حان الوقت للتوجه إلى النقابة.

شيء ما لم يكن صحيحا …

“رائع …”

ما هو الخطأ؟

خوفًا من حواجبه ، ابتسم مارتن سريعًا وهو ينظر إلى رونالد.

“… هل تخبرني أنه لا يمكنك معرفة الخطأ الذي ارتكبته؟

بعد أن فوجئت بالتحول المفاجئ في موقفها ، لم أكن أعرف ماذا أفعل لأن العرق البارد ظهر فجأة على ظهري.

ما الخطأ الذي فعلته؟

– دينغ!

عابسا ، تذكرت كل ما حدث اليومبصرف النظر عن اصطحاب نولا إلى الحديقة وضرب طفلين ، لا أعتقد أنه كان هناك أي شيء يبرر رد فعلها.

 

لماذا كانت غاضبة جدا؟

أومأت برأسها ، مددت نولا يديها في اتجاهي.

تنهد

من خلال عدم إعطاء فرصة لوالدي للتحدث ، نقل مارتن المحادثة إلى النقطة التي أصبحت فيها فجأة مبارزة بيني وبين أليكس.

عندما رأيت كم كنت جاهلًا ، مشيرة إلى نولا ، رفعت نبرة صوتها بضع نغمات

ابتسمت ، لوحت إلى نولا من بعيد وحثتها على القدوم إلي.

انظر فقط إلى الحالة التي توجد فيها نولا!”

نظرت إليّ مرة أخرى ، وأصبحت عيناها باردة ، واختفى مظهرها البهيج السابق.

نولا”؟

بوادر؟

بإلقاء نظرة خاطفة على نولا في ارتباك ، لم أرى أي خطأ معهابصرف النظر عن حقيقة أن جيبيها ممتلئان بالحلوى وكانت تحمل مخروطًا من الآيس كريم في كل يد ، لم أر شيئًا غريبًا.

“آه ، سيد النقابة ، كنت ألتحق بساماثا.”

(كل ده ومفيش حاجه غريبة ???)

“رائع …”

يا إلهي. أي نوع من الابن قمت بتربيته؟

ابتسمت ، أومأت برأسي.

هزت رأسها بلا حول ولا قوة ، وذهبت أمي إلى نولا وبصرف النظر عن قطعة آيس كريم ، أخذت على الفور كل شيء منها.

“هذه بالفعل موهبة جيدة جدًا اخترتها“

حاولت نولا الاحتجاج ، لكن في ظل جدية والدتنا ، لم يكن بوسعها إلا أن تدير رأسها في اتجاهي الذي لم يكن بإمكاني سوى تجنبه والتظاهر بالجهل.

“هل أنت متعبة بالفعل؟“

أنا آسف.

“هيا لنلعب“

بعد أن وضعت كل الحلوى بعيدًا ، أخذت والدتي سامانثا من يدها وحثتني على اتباعها.

“إنه لمن دواعي سروري رؤيتك هنا سامانثا“

حسنًا ، انس الأمر. تابعني لمقابلة والدك

مبتسمًا ، رفع مارتن يديه في الهواء حيث زادت نبرة صوته بضع نغمات

موافق

بعد صمت طويل ، كما كان والدي على وشك رفض استفزاز مارتن ، شد ملابسه ، نظرت إليه بحزم في عينيه وقلت

عندما كنت على وشك متابعة والدتي ، هدأ الطابق بأكمله قبل أن يبدأ الجميع في الذعر فجأة.

لماذا كانت غاضبة جدا؟

“ه – إنه هنا. الجميع يستعد!”

“رن“

أوقفوا كل ما كانوا يفعلونه ، وازدحموا نحو المصعد ، انحنى مجموعة من أعضاء النقابة.

“هذه النقابة ستذهب إلى النفايات …”

صليل!

بعد صمت طويل ، كما كان والدي على وشك رفض استفزاز مارتن ، شد ملابسه ، نظرت إليه بحزم في عينيه وقلت

عندما فتحت أبواب المصعد ، خرج منها نائب زعيم نقابة جالكسيكوس.  مارتن لوريويك.

ايه؟ ماذا حدث؟ ولماذا يبدو وكأن شيطان ظهر فجأة خلف أمي؟

كان شعره بطول كتفه منحنيًا قليلاً ، ولديه لحية سوداء مشذبة جيدًا ومثبتة بشكل جيد حول فكهكان الجلال الذي ألقاه مظهره الاستثنائي مشابهًا لمظهر والدي حيث أن كل خطوة يقوم بها تسببت في اهتزاز جميع أعضاء النقابة بالقرب منه في أحذيتهم.

“رن ، أنت فقط في ت-“

“… هوو.”

“أنا لا-“

نظر حول الغرفة بعينيه الشبيهة بالأفعى ، غمغم نائب رئيس نقابة جالكسيكوس ، مارتن لورويك ، بهدوء.

“يا إلهي. أي نوع من الابن قمت بتربيته؟“

“هذه النقابة ستذهب إلى النفايات …”

عند وصولي أمام ناطحة سحاب كبيرة يبلغ ارتفاعها حوالي 200 متر وتتكون من 80 طابقًا ، أحضرت نولا إلى داخل المبنى معي.

كان صوته ، العميق ، مرتفعًا بما يكفي لسماع معظم الناس من حولهبغطرسة معتدلة وموقف خامل ، دفع مارتن لوريويك الناس الذين يتدفقون في اتجاهه.

“أم“

حدقت به من بعيد ، ضاقت عيناي في شقوق بينما كنت أتفحصه عن كثب.

“رائع …”

… وفقا للتقارير التي أرسلتها لي الثعبان الصغيرة ، كان الرجل الذي يقود الصراعات الداخلية داخل النقابة.  لقد كان بطلا من رتبة [D]  ، أضعف قليلا من والدي ، وتم اختياره من قبل مستثمري النقابة ليصبح نائب مدير النقابة.  بمساعدة مجلس الإدارة ، تمكن من إقناعهم بالإطاحة بزعيم النقابة الحالي. والدي.

لماذا كانت غاضبة جدا؟

“… ماذا؟

بعد التحقق من الوقت ، حملت نولا من الأرض وغادرت الحديقة. لقد حان الوقت للتوجه إلى النقابة.

بينما كنت أدقق في مارتن عن كثب ، اجتاحت موجة أخرى من الهمهمة الطابق بأكمله بينما خرج شاب من خلفه.

“أعرف أن ابنك قد التحق بالقفل ، ولكن بموهبته … إنه في عالم مختلف تمامًا مقارنة بأليكس“

كان الشاب يرتدي قميصًا أبيض اللون بأكمام طويلة فضفاض مع شارة غريبة مخيط على ظهرهكانت عيناه البركانيتان اللتان كانتا أكثر إشراقًا من الناس العاديين تحتويان على تلميحات من الحكمة مخبأة في أعماقها.

بإلقاء نظرة خاطفة على نولا في ارتباك ، لم أرى أي خطأ معها. بصرف النظر عن حقيقة أن جيبيها ممتلئان بالحلوى وكانت تحمل مخروطًا من الآيس كريم في كل يد ، لم أر شيئًا غريبًا.

كان وجه الشاب وسيمًا للغاية ومميزًا مع نعومة بشرته دون أي عيوبتدلى شعره الأسود الطويل على كتفيه ، وكان سلوكه يحمل تلميحات من الغطرسة والكبرياء.

“رن ماذا تفعل-“

وبينما كان يتبع مارتن من الخلف ، كان ظهره مستقيمًا ينظر إلى أسفل على كل الحاضرين في الغرفةتقريبا كما لو كان يملك المكان.

“ه – إنه هنا. الجميع يستعد!”

بينما كان مارتن والشاب يسيران ، انجرفت عيون مارتن فجأة نحو الطرف الآخر من القاعة حيث وقف ثلاثة أفرادسرعان ما ظهرت ابتسامة متكلفة على وجهه.

“هذه النقابة ستذهب إلى النفايات …”

اتبعني أليكس

“هيا لنلعب“

وسط حشد الناس ، سرعان ما توقف مارتن والشاب المسمى أليكس أمامي وأمامي.

أوقفوا كل ما كانوا يفعلونه ، وازدحموا نحو المصعد ، انحنى مجموعة من أعضاء النقابة.

نظر إلى والدتي ، ابتسم مارتن وقال بأدب

11:20 صباحًا

إنه لمن دواعي سروري رؤيتك هنا سامانثا

“مرحبا مارتن“

عبسه ، ظهر أثر من الاشمئزاز على وجه والدتي قبل أن يختفي بسرعة كما جاءابتسمت بأدب واستقبلته.

“رئيس النقابة!”

مرحبا مارتن

مدرسة فيرمين المتوسطة.

“لقد مر وقت طويل منذ أن تحدثنا مع بعضنا البعض مثل….”

بعد صمت طويل ، كما كان والدي على وشك رفض استفزاز مارتن ، شد ملابسه ، نظرت إليه بحزم في عينيه وقلت

سرعان ما بدأوا في التحدث مع بعضهم البعضومع ذلك ، إذا لم يكن شخص ما منتبهًا لمحادثاتهم ، فلن يتمكن المرء من ملاحظة كل المعاني الخفية وراء كلمات الآخر.

“ه – إنه هنا. الجميع يستعد!”

“آه ، زوجي عمل بجد بالفعل لبناء النقابة من الألف إلى الياء …”

على الرغم من أنني لم أتمكن من الحصول على صورة واضحة لما حدث لأنهم لم يكونوا جزءًا من فصل رين ، إلا أنني تمكنت من استنتاج أن حدثًا مهمًا قد حدث في مدرسة فيرمين الإعدادية.

“لكن بالطبع ، كان هذا يرجع إلى حد كبير إلى مقدار ما كنت أساعده …”

“رائع …”

بينما كانت والدتي تتحدث مع مارتن ، سار الشاب خلفه نحوياستحوذت على وجهي ، وسرعان ما ظهرت ابتسامة متكلفة على وجهه.

“موافق“

“هل أنت الهدر غير الموهوب الذي كان قادرًا على حضور القفل بسبب كيف سرق والدهم من نقابته لدفع رسوم تعليم ابنه؟

كان وجه الشاب وسيمًا للغاية ومميزًا مع نعومة بشرته دون أي عيوب. تدلى شعره الأسود الطويل على كتفيه ، وكان سلوكه يحمل تلميحات من الغطرسة والكبرياء.

في اللحظة التي رأيته فيها ، عرفت للتو

بعد أن وضعت كل الحلوى بعيدًا ، أخذت والدتي سامانثا من يدها وحثتني على اتباعها.

كنت أعلم أن الأمور ستكون على هذا النحو.

“ههههه ، كم مضى منذ أن رأيتك؟ بالمناسبة هل أنت م أوه ، يبدو أنهما التقيا بالفعل. دعني أقدمه لك …”

قلت يبتسم بأدب.

عند وصولي أمام ناطحة سحاب كبيرة يبلغ ارتفاعها حوالي 200 متر وتتكون من 80 طابقًا ، أحضرت نولا إلى داخل المبنى معي.

“إذا كنت تتحدث عن حضور الطالب الموهوب المصنف D ، فسكون أنا بالفعل”

عند دخول المصعد والضغط على زر الطابق الخامس والعشرين ، أغلقت أبواب المصعد وظهر إحساس خفيف بالدفع تحت قدمي.

أنا فقط لا أفهم كيف يمكن لشخص مثلك أن ينجح في-“

(كل ده ومفيش حاجه غريبة ???)

تمامًا كما كان أليكس على وشك إنهاء كلامه ، دوى صوت الهمهمة على الأرض حيث بدأ الناس من حولنا في الانفصالوسرعان ما وصل والدي بحضور كان أكثر استبدادًا من مارتن.

بإلقاء نظرة خاطفة على نولا في ارتباك ، لم أرى أي خطأ معها. بصرف النظر عن حقيقة أن جيبيها ممتلئان بالحلوى وكانت تحمل مخروطًا من الآيس كريم في كل يد ، لم أر شيئًا غريبًا.

رئيس النقابة!”

بعد صمت طويل ، كما كان والدي على وشك رفض استفزاز مارتن ، شد ملابسه ، نظرت إليه بحزم في عينيه وقلت

رئيس النقابة!”

شيء ما لم يكن صحيحا …

سيد نقابة الصباح

كان وجه الشاب وسيمًا للغاية ومميزًا مع نعومة بشرته دون أي عيوب. تدلى شعره الأسود الطويل على كتفيه ، وكان سلوكه يحمل تلميحات من الغطرسة والكبرياء.

خوفًا من حواجبه ، ابتسم مارتن سريعًا وهو ينظر إلى رونالد.

“رن ، أنت فقط في ت-“

آه ، سيد النقابة ، كنت ألتحق بساماثا.”

“… ماذا؟ “

أومأ رونالد برأسه نحو مارتن ، وتجاهله ونظر إلى والدتيعندما رأى أن كل شيء على ما يرام ، ألقى نظرة خاطفة في اتجاهي.

…أنا آسف.

هذا رين؟

نظرت إليّ مرة أخرى ، وأصبحت عيناها باردة ، واختفى مظهرها البهيج السابق.

عندما لاحظني والدي نظر إليّ ، تلمعت عيون مارتن لجزء من الثانية قبل أن يصل على الفور بجانبي ويربت على كتفي.

أتساءل كيف يبدو الأمر عندما تكون في النقابة.

“ههههه ، كم مضى منذ أن رأيتك؟ بالمناسبة هل أنت م أوه ، يبدو أنهما التقيا بالفعل. دعني أقدمه لك …”

عبسه ، ظهر أثر من الاشمئزاز على وجه والدتي قبل أن يختفي بسرعة كما جاء. ابتسمت بأدب واستقبلته.

في إشارة إلى أليكس الذي كان يقف أمامي ، حملت نبرة مارتن تلميحات من الفخر أثناء حديثه.

“يا إلهي. أي نوع من الابن قمت بتربيته؟“

“هذا هو أليكس كلاودبورم.  إنه يحضر حاليا أكاديمية  نويرت ، أفضل أكاديمية في المنطقة الشمالية وهو موهبة من الدرجة B اخترتها.”

مدرسة فيرمين المتوسطة.

أثناء النظر إلى والدي ، توقفت عينا مارتن قليلاعني قبل التأكيد على جزء الموهبة المصنفة B عندما كان يقدم اليكس.

لماذا كانت غاضبة جدا؟

نظر إلى أليكس ، الذي لم يخجل من عيني والدي ، أومأ والدي برأسه وقال

من خلال عدم إعطاء فرصة لوالدي للتحدث ، نقل مارتن المحادثة إلى النقطة التي أصبحت فيها فجأة مبارزة بيني وبين أليكس.

هذه بالفعل موهبة جيدة جدًا اخترتها

“أم“

مبتسمًا ، رفع مارتن يديه في الهواء حيث زادت نبرة صوته بضع نغمات

“أعلى“

جيد. فقط جيد؟ نحن نتحدث عن موهبة من فئة B هنا رونالد

وسط حشد الناس ، سرعان ما توقف مارتن والشاب المسمى أليكس أمامي وأمامي.

تابع مارتن وهو يهز رأسه بخيبة أمل.

“هاهاهاها عظيم ، لنلتقي في الساحة بعد نصف ساعة“

أعرف أن ابنك قد التحق بالقفل ، ولكن بموهبته … إنه في عالم مختلف تمامًا مقارنة بأليكس

ابتسمت ، أومأت برأسي.

دون إعطاء فرصة لوالدي للتحدث ، والنظرة حوله ، بصوت مسموع بما يكفي ليسمع الجميع ، نظر مارتن إلى والدي وقال

ومع ذلك ، تجمد منتصف الجملة ، وسقطت عيون أمي على نولا التي كانت تقف بجواري. كلما بدت أكثر كآبة أصبح وجهها أكثر قتامة.

نظرًا لأنك تبدو أكثر إعجابًا بابنك أكثر من أليكس ، فماذا لو تركنا طفلينا يتجادلان؟ كما تعلم ، فقط لنظهر لأعضائنا مدى تحسن الآفاق التي اخترناها

“سيد نقابة الصباح“

بإلقاء نظرة خاطفة ، تمكنت على الفور من رؤية زخم المحادثة يسقط في اتجاه مارتن.

“أعلى“

من خلال عدم إعطاء فرصة لوالدي للتحدث ، نقل مارتن المحادثة إلى النقطة التي أصبحت فيها فجأة مبارزة بيني وبين أليكس.

أومأت برأسها ، مددت نولا يديها في اتجاهي.

كان هدفه واضحًا.

هزت رأسها بلا حول ولا قوة ، وذهبت أمي إلى نولا وبصرف النظر عن قطعة آيس كريم ، أخذت على الفور كل شيء منها.

إذا رفض والدي ، فإن سمعته ستنهار لأنها ستجعله يبدو جبانًاوإذا قبل وخسرت بشكل بائس ، فإن سمعته ستتضرر أيضًا.

–صليل

علاوة على ذلك ، بمعرفة رين السابق ، قرر مارتن أن خطته كانت مضمونة ، ولهذا السبب كان يتصرف بسرعة.

“أبي يقبل“

ومع ذلك ، فقد أخطأ في تقدير شيء ما.

“رائع …”

“أنا لا-“

“أعلى“

بعد صمت طويل ، كما كان والدي على وشك رفض استفزاز مارتن ، شد ملابسه ، نظرت إليه بحزم في عينيه وقلت

أثناء النظر إلى والدي ، توقفت عينا مارتن قليلاعني قبل التأكيد على جزء الموهبة المصنفة B عندما كان يقدم اليكس.

أبي يقبل

“سيد نقابة الصباح“

“رن ماذا تفعل-“

رفعتها بين ذراعيّ وابتسمت وأشرت إلى الملعب البعيد.

رفع يده لمنع والدتي من الاحتجاج ، والتحديق في وجهي لمدة دقيقة ، نظر والدي إلى مارتن لبضع ثوان قبل الإيماء.

حدقت به من بعيد ، ضاقت عيناي في شقوق بينما كنت أتفحصه عن كثب.

حسنًا ، نقبل

رفع يده لمنع والدتي من الاحتجاج ، والتحديق في وجهي لمدة دقيقة ، نظر والدي إلى مارتن لبضع ثوان قبل الإيماء.

هاهاهاها عظيم ، لنلتقي في الساحة بعد نصف ساعة

“يجب أن يكون هذا“

ضاحكًا بصوت عالٍ ، ألقى مارتن نظرة أخيرة علينا قبل أن يلوح لنا ويغادر مع أليكس.

“أنا فقط لا أفهم كيف يمكن لشخص مثلك أن ينجح في-“

بعد مغادرة مارتن مباشرة ، تفرق الحشد من حولنا تاركين ورائي وعائلتي.

أومأت برأسها الصغير ، ووضعت الهاتف بعيدًا ، ركضت نولا في اتجاهي.

سأل والدي ، رونالد دوفر ، وجّه انتباهه نحوي

عندما لاحظني والدي نظر إليّ ، تلمعت عيون مارتن لجزء من الثانية قبل أن يصل على الفور بجانبي ويربت على كتفي.

هل أنت واثق؟

أوقفوا كل ما كانوا يفعلونه ، وازدحموا نحو المصعد ، انحنى مجموعة من أعضاء النقابة.

ابتسمت ، أومأت برأسي.

“يجب أن يكون هذا“

لم أكن أكثر ثقة من أي وقت مضى …”

على الرغم من أنني لم أتمكن من الحصول على صورة واضحة لما حدث لأنهم لم يكونوا جزءًا من فصل رين ، إلا أنني تمكنت من استنتاج أن حدثًا مهمًا قد حدث في مدرسة فيرمين الإعدادية.

 

“رئيس النقابة!”

 

كان الشاب يرتدي قميصًا أبيض اللون بأكمام طويلة فضفاض مع شارة غريبة مخيط على ظهره. كانت عيناه البركانيتان اللتان كانتا أكثر إشراقًا من الناس العاديين تحتويان على تلميحات من الحكمة مخبأة في أعماقها.

———–

عندما فتحت أبواب المصعد ، خرج منها نائب زعيم نقابة جالكسيكوس.  مارتن لوريويك.

ترجمة FLASH

“نولا”؟

بوادر؟

اية  (126) وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (127)  سورة البقرة الاية (127)

“نعم!”

 

علاوة على ذلك ، بمعرفة رين السابق ، قرر مارتن أن خطته كانت مضمونة ، ولهذا السبب كان يتصرف بسرعة.

 

قلت يبتسم بأدب.

“آه ، سيد النقابة ، كنت ألتحق بساماثا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط