نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 114

التيارات السفلية [2]

التيارات السفلية [2]

الفصل 114: التيارات السفلية [2]

ظهر من الجانب الآخر من مبنى شاهق ، يقف في الهواء ، شيطان يبلغ ارتفاعه مترين بجناحين كبيرين يشبهان الخفافيش غطى الشمس. يحدق في أنجليكا من أعلى ، ضحك إيفربلود قليلاً

-فواب!

بالنظر بعيدًا عن إيفربلود ، لم تستطع أنجليكا إلا التحديق في التابوت الأسود على بعد أمتار قليلة من مكان وجودها.

ظهر من الجانب الآخر من مبنى شاهق ، يقف في الهواء ، شيطان يبلغ ارتفاعه مترين بجناحين كبيرين يشبهان الخفافيش غطى الشمس. يحدق في أنجليكا من أعلى ، ضحك إيفربلود قليلاً

مد جناحيه الهائلان الشبيهان بالخفاش ، وأخذ التابوت الأسود الكبير وحلق ببطء في الهواء.

“كوكوكو ، يبدو أنه لا شيء يفلت من إدراكك ، سيدتي الأم ، أو هل تفضله إذا اتصلت بك أنجليكا فون درويكس؟ ”

-فواب!

-صوت!

يبتسم ، لم يستجب إيفربلود.

بمجرد أن هربت هذه الكلمات من فم إيفربلود ، كما لو كان قد تسبب في تحريك مقياس انجليكا العكسي ، ضغطاً هائل على كل ما كان حولها. انفجر كل ما كان حولها حيث ظهرت شقوق مصغرة تحت الأرض حيث كانت تقف.

“… اعتبرها تعويضًا بسيطًا عن استعاري لتابوت الليلة الملعونة”

كانت تحدق في إيفربلود بعيون محتقنة بالدم ، بصقت سامة

“… إذن أنت من خططت لكل هذا؟”

“يبدو أن لديك رغبة في الموت ، إيفربلود …”

مد جناحيه الهائلان الشبيهان بالخفاش ، وأخذ التابوت الأسود الكبير وحلق ببطء في الهواء.

مع ملاحظة تعبير أنجليكا ، غطى إيفربلود فمه. من وقت لآخر كان جسده يرتجف وهو يبذل قصارى جهده ليضحك … في النهاية ، فشل.

بإلقاء نظرة خاطفة على الأم من بعيد ، تعمقت ابتسامة إيفربلود.

“كوكوكو … كوكوكو … كوكو ه”

بإلقاء نظرة خاطفة على الأم من بعيد ، تعمقت ابتسامة إيفربلود.

“على ماذا تضحك!”

توقف ، نظر إيفربلود إلى المسافة وهو يتذكر الأشياء التي مر بها خلال الشهرين الماضيين. بعد بضع ثوانٍ ، وهو يحدق في الصورة بين يديه ، واصل إيفربلود

بعد بضع ثوان من الضحك المجنون ، ومسح الدموع التي ظهرت على زاوية عينيه ، لم يستطع إيفربلود إلا أن يقول

توقف ، ظهرت ابتسامة عريضة على وجه إيفربلود. قال ببطء وهو ينظر إلى التابوت الأسود في زاوية عينيه

“… ليس هناك حاجة لك للتظاهر بعد الآن”

وقفت أنجليكا ببطء وهي تحرق الصورة في يدها. تعثرت في خطوتين ، وحفرت بعمق صورة الصبي في الصورة.

“عن ماذا تتحدث؟”

“على ماذا تضحك!”

يقف إيفربلود على مهل في الهواء ، ونظر إلى انجليكا مع ازدراء طفيف في عينيه.

“… أنا هنا فقط لأستعير نعش الليلة الملعونة”

“… حتى الآن أنت لست مناسبا لي”

“وهكذا ، بعد أن أدركت مقدار الفرح الذي استمتعت به من تصوير معاناتك ، قررت أن أتراجع …”

كما لو أن كلمات إيفربلود اخترقت قلبها ، لم تستطع أنجليكا إلا أن تضغط على أسنانها بغضب. تحدق في إيفربلود في الهواء ، بفكها المشدود ، بصق أنجليكا بغضب

تجاهل صوت أنجليكا ، وحلّق في الهواء مع التابوت في يديه ، طار إيفربلود في الهواء. سرعان ما اختفى في المسافة.

“… إذن أنت من خططت لكل هذا؟”

“من هذا؟”

توقف للحظة ، بينما كان لا يزال في الهواء ، صافح إيفربلود يديه كما قال ببراءة

“لا ، لا ، لا ، صدقوني. أنا بريء فيما يتعلق بهذا الحادث.”

“لا ، لا ، لا ، صدقوني. أنا بريء فيما يتعلق بهذا الحادث.”

اية  (165) إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ (166) وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ (167) سورة البقرة الاية (167)

“… من أجل ماذا أنت هنا؟ ”

“كوكوكو ، لا داعي لأن تكون شديد العدوانية … هنا”

توقف ، ظهرت ابتسامة عريضة على وجه إيفربلود. قال ببطء وهو ينظر إلى التابوت الأسود في زاوية عينيه

بسبب ما حدث قبل ثلاثة أشهر في الزنزانة ، فقد إيفربلود  الكثير من المؤيدين داخل القبيلة التي كان فيها. مستذكرا الإذلال الذي واجهه على يد طفل صغير ، لم يستطع وجه بارون إيفربلود إلا أن يتحول بوحشية .

“… أنا هنا فقط لأستعير نعش الليلة الملعونة”

حرق الصورة في يديه ، يحدق إيفربلود في الجمر الذي يطير في المسافة.

-فوام!

بالنظر بعيدًا عن إيفربلود ، لم تستطع أنجليكا إلا التحديق في التابوت الأسود على بعد أمتار قليلة من مكان وجودها.

على الفور ، أصبح العالم من حول أنجليكا مصبوغًا باللون الأحمر ، حيث تسبب الضغط الهائل في الضغط على كل شيء كان في محيطها. أخذ خطوة إلى الأمام ، أنجليكا تحدق في إيفربلود.

“لا يهمني إذا لم تكن أنت من قتل إيليا … ولكن بما أنك قائدتي الوحيدة ، فسيتعين عليك أن تكون الشخص الذي يتحمل عواقب غضبي!”

“كيف تجرؤ! -بفف”

وقفت أنجليكا ببطء وهي تحرق الصورة في يدها. تعثرت في خطوتين ، وحفرت بعمق صورة الصبي في الصورة.

ومع ذلك ، قبل أن تنهي أنجليكا عقوبتها ، وضعت يدها فجأة على فمها ، دم أسود يسيل من فجوات يديها.

“هنا”

لاحظ مأزق أنجليكا ، ولعق شفتيه ، لم يستطع إيفربلود إلا ضحكة مكتومة وهو ينزل ببطء من الهواء.

لاحظ مأزق أنجليكا ، ولعق شفتيه ، لم يستطع إيفربلود إلا ضحكة مكتومة وهو ينزل ببطء من الهواء.

“آه … يبدو أن لديك نفاذ لطاقة، يا للأسف … كوكوكو”

“أنت”

“أنت”

-فواب!

ركعت أنجليكا وساق واحدة على الأرض ، وحدقت في شخصية إيفربلود وهي تهبط ببطء في الهواء. ظهرت في عينيها تلميح من العجز.

“من؟ من الأفضل ألا تلعب الحيل علي …”

بالنظر بعيدًا عن إيفربلود ، لم تستطع أنجليكا إلا التحديق في التابوت الأسود على بعد أمتار قليلة من مكان وجودها.

“… لم تكن بدينا بما يكفي بالنسبة لي بعد.”

نعش الليل الملعون.

———–

قطعة أثرية شيطانية قديمة تم منحها بسبب أعمالها الجديرة بالتقدير.

“… حتى الآن أنت لست مناسبا لي”

كان له تأثير خارق في منح التعافي السريع وكذلك زيادة سرعة التدريب. لقد كان عنصرًا شبيهًا بالإله تقريبًا كان كل شيطان أقل من رتبة الفيكونت يسيل لعابه.

-فوام!

كانت قيمتها هائلة.

يقف إيفربلود على مهل في الهواء ، ونظر إلى انجليكا مع ازدراء طفيف في عينيه.

لولا قوتها الهائلة ، لما تمكنت من الاحتفاظ بالتابوت حتى الآن. ومع ذلك ، بمجرد انتشار خبر وفاة المتعاقد معها ، حاولت الشياطين الأقل مرتبة على الفور محاربتها من أجل ذلك.

غطى فمه لمنع نفسه من الضحك ، واصل إيفربلود

…الفائز يحصد كل شئ.

“… ألا يكون قتلك وتعذيبك الآن مفرطًا في التأثير على ما اريد؟ لقد أردت منك اليأس … اليأس تمامًا كما فعلت … لا ، على مستوى يتجاوز بكثير ما كنت أختبره”

هذه هي الطريقة التي تعمل بها الشياطين. حتى لو كنت من نفس العرق ، فإن الشياطين لا تهتم. بالنسبة لهم ، تجاوزت الرغبات البدائية عقلانيتهم ​​، مما دفعهم إلى أخذ ما يريدون بجشع.

غطى سفك الدماء الكثيف غير المحدود ، الذي كان يحدق بشدة على الأرض ، المنطقة التي كان فيها. كان إراقة دماءه كثيفة لدرجة أنها خلقت ببطء موجة ملموسة من اللون الأحمر.

فقط من خلال القوة يمكن لشيطان أن يحكم على شيطان آخر … والآن بعد أن أصبحت أنجليكا في حالة ضعف ، فقد جاء دورها لمواجهة الموسيقى.

كانت وحيدة وعاجزة.

-سووش!

“هنا”

“… بسبب تدميرك أيها الوغد الصغير للنسخة الخاصة بي ، فقدت جزءًا من قوتي وكل شيء عملت بجد من أجله … موقعي ، قوتي ، شرفي … كل شيء”

رمي جسمًا دائريًا أسود نحو أنجليكا ، شق طريق إيفربلود نحو التابوت الأسود.

على الفور ، أصبح العالم من حول أنجليكا مصبوغًا باللون الأحمر ، حيث تسبب الضغط الهائل في الضغط على كل شيء كان في محيطها. أخذ خطوة إلى الأمام ، أنجليكا تحدق في إيفربلود.

-سووش!

فقط من خلال القوة يمكن لشيطان أن يحكم على شيطان آخر … والآن بعد أن أصبحت أنجليكا في حالة ضعف ، فقد جاء دورها لمواجهة الموسيقى.

فوجئت أنجليكا بالتقاط الشيء بيدها اليمنى ، ولم تستطع إلا إلقاء نظرة على الشيء الذي التقطته.

“هاه؟ فاكهة شيطانية؟”

“آه … فقط الشيء الذي أحتاجه”

“… اعتبرها تعويضًا بسيطًا عن استعاري لتابوت الليلة الملعونة”

“آه … يبدو أن لديك نفاذ لطاقة، يا للأسف … كوكوكو”

أرادت أنجليكا ، التي كانت تحدق في فاكهة الشيطان في يدها ، أن ترميها مرة أخرى في إيفربلود … ولكن بالنظر إلى قوتها الحالية ، لم تستطع تناول الفاكهة إلا بلا حول ولا قوة.

“… أوه ، كيف انتظرت هذه اللحظة”

مبتسمًا لاستقالة أنجليكا ، وصل إيفربلود قبل التابوت.

أخذ صورة مماثلة لتلك التي أعطاها إلى الأم ، قام إيفربلود بمداعبتها قليلاً بينما كان وجهه ملتويًا بوحشية. بالنظر إلى الصورة ، تحدث إليها إيفربلود. تقريبا كما لو كان يتحدث إلى الشخص نفسه.

“آه … فقط الشيء الذي أحتاجه”

حرق الصورة في يديه ، يحدق إيفربلود في الجمر الذي يطير في المسافة.

نظر إلى التابوت عدة مرات ، أومأ إيفربلود برأسه. كان هذا بالفعل ما كان يبحث عنه.

تجاهل صوت أنجليكا ، وحلّق في الهواء مع التابوت في يديه ، طار إيفربلود في الهواء. سرعان ما اختفى في المسافة.

… بسبب حادث في الماضي ، أصيب بجروح بالغة وفقد جزءًا كبيرًا من قوته. الآن ، بمساعدة التابوت ، يمكنه أخيرًا التعافي من الإصابة وحتى الصعود إلى رتبة أعلى.

كانت قيمتها هائلة.

أخذ التابوت بكلتا يديه ، تعمقت ابتسامة إيفربلود. قال إيفربلود بتسلية قبل أن يغادر ، وهو يلقي نظرة سريعة على أنجليكا التي يبدو أنها فقدت كل أسباب العيش

“… من أجل ماذا أنت هنا؟ ”

“حان الوقت…”

لاحظ مأزق أنجليكا ، ولعق شفتيه ، لم يستطع إيفربلود إلا ضحكة مكتومة وهو ينزل ببطء من الهواء.

“استمع هنا يا أيها الأم … قد يكون لديّ دليل فيما يتعلق بمن كان مسؤولاً عن موت الجرو الصغير”

“كوكوكو … كوكوكو … كوكو ه”

أصبح وجه أنجليكا شرسًا ، وهو ينفخ رأسها في اتجاه إيفربلود. انتعش جسدها فجأة حيث اهتزت الأرض من حولها.

مع ملاحظة تعبير أنجليكا ، غطى إيفربلود فمه. من وقت لآخر كان جسده يرتجف وهو يبذل قصارى جهده ليضحك … في النهاية ، فشل.

-قعقعة!

“من؟ من الأفضل ألا تلعب الحيل علي …”

“يبدو أن لديك رغبة في الموت ، إيفربلود …”

“كوكوكو ، لا داعي لأن تكون شديد العدوانية … هنا”

ومع ذلك ، غادر إراقة الدماء بأسرع ما جاء. يحدق في المسافة ، ابتسامة إيفربلود مسترخية.

ابتسم على نطاق واسع ، هز إيفربلود رأسه.  أخذ صورة من فراغ ، ألقى بها إيفربلود بخفة في اتجاه انجليكا

بسبب ما حدث قبل ثلاثة أشهر في الزنزانة ، فقد إيفربلود  الكثير من المؤيدين داخل القبيلة التي كان فيها. مستذكرا الإذلال الذي واجهه على يد طفل صغير ، لم يستطع وجه بارون إيفربلود إلا أن يتحول بوحشية .

-سووش!

ليس بعيدًا عن المكان الذي كانت فيه أنجليكا ، في الهواء ، وهو ينظر تحته ، اختفت الابتسامة على وجه إيفربلود.

“هاه؟ ما هذا؟”

-فواب!

التقطت أنجليكا الصورة بيديها ، نظرت إليها. ظهرت عليها صورة شاب بشعر أسود نفاث وعيون زرقاء عميقة. في الصورة ، شوهد وهو يرتدي ملابس غير رسمية ، يسير في منطقة تسوق مزدحمة.

“هاه؟ ما هذا؟”

تساءلت أنجليكا بإلقاء نظرة خاطفة على إيفربلود

يبتسم ، لم يستجب إيفربلود.

“من هذا؟”

“حسنًا ، أعتقد أن هذا كل شيء بالنسبة لي ، أتمنى أن تحل مشكلتك الصغيرة”

يبتسم ، لم يستجب إيفربلود.

“آمل أنه بمجرد أن أستيقظ من نومي الصغير ، ستظل على قيد الحياة. بعد كل شيء ، لدي توقعات كبيرة منك … رين دوفر”

-فواب!

-فوام!

مد جناحيه الهائلان الشبيهان بالخفاش ، وأخذ التابوت الأسود الكبير وحلق ببطء في الهواء.

“… حتى الآن أنت لست مناسبا لي”

“حسنًا ، أعتقد أن هذا كل شيء بالنسبة لي ، أتمنى أن تحل مشكلتك الصغيرة”

“… ألا يكون قتلك وتعذيبك الآن مفرطًا في التأثير على ما اريد؟ لقد أردت منك اليأس … اليأس تمامًا كما فعلت … لا ، على مستوى يتجاوز بكثير ما كنت أختبره”

“انتظر”

توقف ، ظهرت ابتسامة عريضة على وجه إيفربلود. قال ببطء وهو ينظر إلى التابوت الأسود في زاوية عينيه

تجاهل صوت أنجليكا ، وحلّق في الهواء مع التابوت في يديه ، طار إيفربلود في الهواء. سرعان ما اختفى في المسافة.

“استمع هنا يا أيها الأم … قد يكون لديّ دليل فيما يتعلق بمن كان مسؤولاً عن موت الجرو الصغير”

شاهدت أنجليكا بلا حول ولا قوة وهي تطير في المسافة مع نعشها ، وحدقت في الصورة في يدها.

-فواب!

“إذن أنت …”

“كوكوكو ، لا داعي لأن تكون شديد العدوانية … هنا”

-فوووا!

“من هذا؟”

وقفت أنجليكا ببطء وهي تحرق الصورة في يدها. تعثرت في خطوتين ، وحفرت بعمق صورة الصبي في الصورة.

“… فقط عندما يكون لديك وجه من اليأس المطلق ، سأتمكن أخيرًا من التخلص من العار الذي منحتني إياه … وأكمل أخيرا”

“لا يهمني إذا لم تكن أنت من قتل إيليا … ولكن بما أنك قائدتي الوحيدة ، فسيتعين عليك أن تكون الشخص الذي يتحمل عواقب غضبي!”

هذه هي الطريقة التي تعمل بها الشياطين. حتى لو كنت من نفس العرق ، فإن الشياطين لا تهتم. بالنسبة لهم ، تجاوزت الرغبات البدائية عقلانيتهم ​​، مما دفعهم إلى أخذ ما يريدون بجشع.

“… ألا يكون قتلك وتعذيبك الآن مفرطًا في التأثير على ما اريد؟ لقد أردت منك اليأس … اليأس تمامًا كما فعلت … لا ، على مستوى يتجاوز بكثير ما كنت أختبره”

ليس بعيدًا عن المكان الذي كانت فيه أنجليكا ، في الهواء ، وهو ينظر تحته ، اختفت الابتسامة على وجه إيفربلود.

على الفور ، أصبح العالم من حول أنجليكا مصبوغًا باللون الأحمر ، حيث تسبب الضغط الهائل في الضغط على كل شيء كان في محيطها. أخذ خطوة إلى الأمام ، أنجليكا تحدق في إيفربلود.

“… أوه ، كيف انتظرت هذه اللحظة”

“انتظر”

بسبب ما حدث قبل ثلاثة أشهر في الزنزانة ، فقد إيفربلود  الكثير من المؤيدين داخل القبيلة التي كان فيها. مستذكرا الإذلال الذي واجهه على يد طفل صغير ، لم يستطع وجه بارون إيفربلود إلا أن يتحول بوحشية .

“هنا”

“… بسبب تدميرك أيها الوغد الصغير للنسخة الخاصة بي ، فقدت جزءًا من قوتي وكل شيء عملت بجد من أجله … موقعي ، قوتي ، شرفي … كل شيء”

أخذ التابوت بكلتا يديه ، تعمقت ابتسامة إيفربلود. قال إيفربلود بتسلية قبل أن يغادر ، وهو يلقي نظرة سريعة على أنجليكا التي يبدو أنها فقدت كل أسباب العيش

غطى سفك الدماء الكثيف غير المحدود ، الذي كان يحدق بشدة على الأرض ، المنطقة التي كان فيها. كان إراقة دماءه كثيفة لدرجة أنها خلقت ببطء موجة ملموسة من اللون الأحمر.

“كيف تجرؤ! -بفف”

-فووووو

-سووش!

ومع ذلك ، غادر إراقة الدماء بأسرع ما جاء. يحدق في المسافة ، ابتسامة إيفربلود مسترخية.

“… لكن هذا جيد.”

التقطت أنجليكا الصورة بيديها ، نظرت إليها. ظهرت عليها صورة شاب بشعر أسود نفاث وعيون زرقاء عميقة. في الصورة ، شوهد وهو يرتدي ملابس غير رسمية ، يسير في منطقة تسوق مزدحمة.

أخذ صورة مماثلة لتلك التي أعطاها إلى الأم ، قام إيفربلود بمداعبتها قليلاً بينما كان وجهه ملتويًا بوحشية. بالنظر إلى الصورة ، تحدث إليها إيفربلود. تقريبا كما لو كان يتحدث إلى الشخص نفسه.

“… لكن هذا جيد.”

“هل يمكنك أن تتخيل دهشتي عندما رأيت صورتك عندما كنت أحقق في ما حدث لأنجيليكا؟”

“كوكوكو ، لا داعي لأن تكون شديد العدوانية … هنا”

“في البداية ، تسبب لي مشهدك في أن يغمرني الغضب … لن تصدق ما مررت به بسببك …”

“كوكوكو ، في البداية اعتقدت أن استهداف عائلتك سيكون كافيا … لكن خمن ماذا؟ لدهشتي ، عندما رأيتهم من بعيد ، كان كلاهما بالفعل تحت لعنة كسر العقل …  يا الضحك … في ذلك اليوم ، ضحكت كما لو أنني لم أفعل من قبل. فقط تخيلوا محنتكم كما اكتشفت لعنة والديك … آه ، قشعريرة عانيت منها في ذلك اليوم … كوكوكوكوكو … هه

كان يرفرف في الهواء بينما كان يتحدث بشكل عرضي إلى الصورة التي في يده ، بدا كما لو أن إيفربلود كان يتحدث إلى أحد أصدقائه القدامى

مع ملاحظة تعبير أنجليكا ، غطى إيفربلود فمه. من وقت لآخر كان جسده يرتجف وهو يبذل قصارى جهده ليضحك … في النهاية ، فشل.

“لقد فقدت منصبي الأكبر ، لقد احتقرت من قبل أولئك الذين اعتادوا أن يكونوا مرؤوسيين … وما زاد الطين بلة هو أنني لم أستطع المقاومة حيث انخفضت قوتي إلى ما دون رتبة البارون … لم يعد يُدعى بارون إيفربود … فقط إيفربلود ”

“آه … يبدو أن لديك نفاذ لطاقة، يا للأسف … كوكوكو”

توقف ، نظر إيفربلود إلى المسافة وهو يتذكر الأشياء التي مر بها خلال الشهرين الماضيين. بعد بضع ثوانٍ ، وهو يحدق في الصورة بين يديه ، واصل إيفربلود

“… في خضم اليأس ، الشيء الوحيد الذي جعلني عاقلًا هو صورة لك”.

“آه … فقط الشيء الذي أحتاجه”

“آهه … مجرد تخيل نفسي وأنا أعذبك بأسوأ الطرق الممكنة تسبب في ارتجاف قلبي بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، أردت أن ألتقي بك مرات عديدة. مجرد تخيل نفسي وأنا أسلخك على قيد الحياة أسرتني بلا نهاية … لكنني أدركت شيئًا”

حرق الصورة في يديه ، يحدق إيفربلود في الجمر الذي يطير في المسافة.

توقف هناك ، أصبح وجه إيفربلود جادًا. قال وهو يلقي نظرة خاطفة على الصورة بلاغيا

كان يرفرف بجناحيه الهائل الشبيه بالخفاش ، بينما كان يحمل التابوت الأسود الضخم بكلتا يديه ، اختفى إيفربلود من بعيد.

“ألم يكن ذلك قليلًا جدًا من الرحمة؟”

اية  (165) إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ (166) وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ (167) سورة البقرة الاية (167)

“… ألا يكون قتلك وتعذيبك الآن مفرطًا في التأثير على ما اريد؟ لقد أردت منك اليأس … اليأس تمامًا كما فعلت … لا ، على مستوى يتجاوز بكثير ما كنت أختبره”

تجاهل صوت أنجليكا ، وحلّق في الهواء مع التابوت في يديه ، طار إيفربلود في الهواء. سرعان ما اختفى في المسافة.

توقف هناك ، عادت ابتسامة على وجه إيفربلود. يتذكر شيئًا ما ، ارتجف جسد إيفربلود عندما بدأ في الرمي دون حسيب ولا رقيب

“يبدو أن لديك رغبة في الموت ، إيفربلود …”

“كوكوكو ، في البداية اعتقدت أن استهداف عائلتك سيكون كافيا … لكن خمن ماذا؟ لدهشتي ، عندما رأيتهم من بعيد ، كان كلاهما بالفعل تحت لعنة كسر العقل …  يا الضحك … في ذلك اليوم ، ضحكت كما لو أنني لم أفعل من قبل. فقط تخيلوا محنتكم كما اكتشفت لعنة والديك … آه ، قشعريرة عانيت منها في ذلك اليوم … كوكوكوكوكو … هه

“كوكوكو ، في البداية اعتقدت أن استهداف عائلتك سيكون كافيا … لكن خمن ماذا؟ لدهشتي ، عندما رأيتهم من بعيد ، كان كلاهما بالفعل تحت لعنة كسر العقل …  يا الضحك … في ذلك اليوم ، ضحكت كما لو أنني لم أفعل من قبل. فقط تخيلوا محنتكم كما اكتشفت لعنة والديك … آه ، قشعريرة عانيت منها في ذلك اليوم … كوكوكوكوكو … هه

غطى فمه لمنع نفسه من الضحك ، واصل إيفربلود

كان يرفرف في الهواء بينما كان يتحدث بشكل عرضي إلى الصورة التي في يده ، بدا كما لو أن إيفربلود كان يتحدث إلى أحد أصدقائه القدامى

“وهكذا ، بعد أن أدركت مقدار الفرح الذي استمتعت به من تصوير معاناتك ، قررت أن أتراجع …”

على الفور ، أصبح العالم من حول أنجليكا مصبوغًا باللون الأحمر ، حيث تسبب الضغط الهائل في الضغط على كل شيء كان في محيطها. أخذ خطوة إلى الأمام ، أنجليكا تحدق في إيفربلود.

“… لم تكن بدينا بما يكفي بالنسبة لي بعد.”

“على ماذا تضحك!”

“لكي أصل إلى نشوة أكبر ، كنت بحاجة إلى أن تنمو أكثر … أقوى ، وأكثر نجاحًا ، وأكثر سعادة … فقط عندما تسقط في أعلى مستوياتك ، فإن ثأري سيكتمل أخيرًا

“آه … فقط الشيء الذي أحتاجه”

-كرامب

ابتسم على نطاق واسع ، هز إيفربلود رأسه.  أخذ صورة من فراغ ، ألقى بها إيفربلود بخفة في اتجاه انجليكا

تجعد الصورة في يديه ، بصق إيفربلود ببطء

تجعد الصورة في يديه ، بصق إيفربلود ببطء

“… فقط عندما يكون لديك وجه من اليأس المطلق ، سأتمكن أخيرًا من التخلص من العار الذي منحتني إياه … وأكمل أخيرا”

“آمل أنه بمجرد أن أستيقظ من نومي الصغير ، ستظل على قيد الحياة. بعد كل شيء ، لدي توقعات كبيرة منك … رين دوفر”

-فوو!

“آه … فقط الشيء الذي أحتاجه”

حرق الصورة في يديه ، يحدق إيفربلود في الجمر الذي يطير في المسافة.

تساءلت أنجليكا بإلقاء نظرة خاطفة على إيفربلود

“آمل أنه بمجرد أن أستيقظ من نومي الصغير ، ستظل على قيد الحياة. بعد كل شيء ، لدي توقعات كبيرة منك … رين دوفر”

“… إذن أنت من خططت لكل هذا؟”

بإلقاء نظرة خاطفة على الأم من بعيد ، تعمقت ابتسامة إيفربلود.

توقف للحظة ، بينما كان لا يزال في الهواء ، صافح إيفربلود يديه كما قال ببراءة

“على الرغم من أنك ربما لم تكن الشخص الذي قتل المتعاقد معها ، فأنا متأكد من أن أنجليكا لا تهتم بذلك … ولكن ، حسنًا ، إذا لم تتمكن من إنجاز هذا القدر … نعود إليك … كوكوكوكو ”

هذه هي الطريقة التي تعمل بها الشياطين. حتى لو كنت من نفس العرق ، فإن الشياطين لا تهتم. بالنسبة لهم ، تجاوزت الرغبات البدائية عقلانيتهم ​​، مما دفعهم إلى أخذ ما يريدون بجشع.

-فواب!

“آه … فقط الشيء الذي أحتاجه”

كان يرفرف بجناحيه الهائل الشبيه بالخفاش ، بينما كان يحمل التابوت الأسود الضخم بكلتا يديه ، اختفى إيفربلود من بعيد.

“… من أجل ماذا أنت هنا؟ ”

 

يقف إيفربلود على مهل في الهواء ، ونظر إلى انجليكا مع ازدراء طفيف في عينيه.

———–

———–

ترجمة FLASH

هذه هي الطريقة التي تعمل بها الشياطين. حتى لو كنت من نفس العرق ، فإن الشياطين لا تهتم. بالنسبة لهم ، تجاوزت الرغبات البدائية عقلانيتهم ​​، مما دفعهم إلى أخذ ما يريدون بجشع.

اية  (165) إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ (166) وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ (167) سورة البقرة الاية (167)

“… أنا هنا فقط لأستعير نعش الليلة الملعونة”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط