نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 245

نهائيات المذبحة الوهمية [2]

نهائيات المذبحة الوهمية [2]

الفصل 245: نهائيات المذبحة الوهمية [2]

والأمر الأكثر إثارة للصدمة ، أنه من حوله ، تحول أكثر من نصف الدمى الموجودة في الغرفة إلى اللون الأحمر حيث شكلوا دائرة صغيرة حوله.

 

“أنت لا تعرف؟“

“هدفي دقيقة وثماني وعشرون ثانية …”

بدا وكأنه جنرال مذهل حصد أرواح جميع الأعداء الذين وقفوا في طريقه.

وضع هدفًا في ذهنه ، شاهد رين العالم من حوله فقد لونه واختفت مشاعره بجانبه.

لقد كان يستخدم جسده عن قصد لامتصاص التأثير الناتج عن بعض الهجمات حتى يتمكن من شن هجوم مضاد سريع.

الخوف ، والعصبية ، والثقة ، وكل المشاعر اختفت للتو.

كان مذهلا.

في ذهنه ، كان هناك هدف واحد فقط.

“نهج أكثر تهورًا؟“

تصل إلى دقيقة واحدة وثماني وعشرين ثانية.

ردت إيرين وهي ترفع رأسها قليلاً.

بغض النظر عن التكاليف.

تا.  كان رين يتلاعب بخاتم صغير في إصبعه ، ووقف بهدوء متجذرًا في مكانه. في غضون ثوان ، كانت الدمى عليه بالفعل.

زمارة!

لم يصدقوا ما كانوا يرونه.

بعد صوت الصفير ، أغلق رين عينيه.

إن مشاهدة رن وهو يرسل بمفرده أكثر من نصف الدمى في حركة واحدة تسبب في صدمة الجميع تقريبًا.

تا.  كان رين يتلاعب بخاتم صغير في إصبعه ، ووقف بهدوء متجذرًا في مكانه. في غضون ثوان ، كانت الدمى عليه بالفعل.

كان يقف في منتصف الغرفة شخصية رن اللامبالية. تم عرض عينيه الهادئة وغير المبالية ليراها العالم كله.

رفع رين رأسه قليلاً ، وفتح عينيه ووضع يده على غلاف سيفه.

“إيرين“.

مرت ثانية وظهرت أكثر من ثلاثين دمية على بعد بوصات من جسده.

تحرك جسدي من تلقاء نفسه لتحقيق الهدف الذي كنت قد حددته في ذهني مسبقًا. الضرب دقيقة واحدة وثماني وعشرون ثانية.

شعاع! – شعاع! – شعاع!

كلما اقتربت من الهدف ، بدأت يأس أكثر. حتى لو أدى ذلك إلى إصابة جسدي بجروح خطيرة. كل ما فكرت به في تلك اللحظة كان “دقيقة واحدة وثماني وعشرون ثانية“.

تردد صدى صوت انقسام الهواء عبر الفضاء حيث كانت كل دمية تتأرجح بسلاحها الباهت في اتجاه رين.

كان رين يفعل ذلك عن قصد.

بالنسبة لأولئك الذين كانوا متفرجين ، بدا الأمر كما لو أن رين قد استسلم للتو.

“كان خصمك ماهرًا مثلك تمامًا. أنت من نفس الرتبة ومن مظهرها ، فن السيف خاصته متخصص في السرعة. علاوة على ذلك ، كان لديه أيضًا مهارة غامضة أفترض أنها متخصصة في استهداف عدة خصوم في وقت واحد. كانت هذه النتيجة متوقعة. علاوة على ذلك … “

حتى عندما كانت جميع الدمى تهاجمه في نفس الوقت ، ظل رن ثابتًا.

… وكانوا سعداء لأنهم لم يفعلوا ذلك.

لم يعد بإمكان بعض المتفرجين المشاهدة وأداروا أعينهم بعيدًا.

… لكن جسدي تجاهله تمامًا.

على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أن المتسابقين سيكونون بأمان ، إلا أن التأثير البصري لتعرض رين للهجوم من جميع الجوانب جعلهم يديرون رؤوسهم بعيدًا.

معًا ، لا أحد يستطيع إيقافهم.

يتحرك!”

كنت في حيرة على الفور.  جف حلقي قليلاً لأنني لم أجد الكلمات المناسبة لأقولها.

ماذا تفعل!”

والأمر الأكثر إثارة للصدمة ، أنه من حوله ، تحول أكثر من نصف الدمى الموجودة في الغرفة إلى اللون الأحمر حيث شكلوا دائرة صغيرة حوله.

“جيا..”ا

الخوف ، والعصبية ، والثقة ، وكل المشاعر اختفت للتو.

وترددت صيحات الصراخ عبر المدرجات بينما وقف بعض المتفرجين وصرخوا على الشاشة الكبيرة في الأعلى.

“استعداده لمنحها كل ما لديه من أجل النصر يفسر الفجوة الهائلة بينكما. كانت خسارتك بلا فائدة.”

تكثفت الصيحات أكثر بمجرد أن لم يعد بإمكان الجميع رؤية شخصية رين المعروضة على الشاشة.

بعد صوت الصفير ، أغلق رين عينيه.

كل ما استطاعوا رؤيته في الوقت الحالي هو كومة من الدمى في نفس المكان الذي كان يقف فيه من قبل.

أراد الجميع أن يعرف.

انتهى.’

ردت إيرين مع تحسن مزاجها قليلاً.

اعتقد الجميع.

لم أكن أعرف على وجه اليقين ، لكن مع ذلك. رفعت خنصر لي ، ابتسمت قليلا.

عندها حدث شيء مروع

اية  (16) ٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡمُنفِقِينَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِٱلۡأَسۡحَارِ (17) سورة آل عمران الاية (17)

انقر!

“حسنًا ، أعدك.”

بعد صوت نقر خفي ، انخفض حجم أرض الملعب.

تم تزييني باللون الأبيض ، أدركت أنني كنت في غرفة بدت وكأنها مستشفى حيث وجدت جهاز مراقبة الإشارات الحيوية الكهربائية بجوار السرير الذي كنت عليه.

لم يتمكن المتفرجون الذين كانوا يشاهدون مباراة رين من العثور على أي كلمات ليقولوها لأن فمهم مفتوح على مصراعيهحتى أن البعض بدأ يتلعثم عندما أشاروا إلى الشاشة أعلاه

علاوة على ذلك ، لم يعرف أحد كيف فعل ذلك لأن الدمى حجبت الكاميرات.

“م- ماذا حدث للتو؟

في هذا اليوم ، كان اسم رين مطبوعًا بعمق في أذهان كل متفرج.

كيف يكون هذا ممكنا؟

“ربي…”

في معظم الأوقات ، كانت هناك حلقات حول رين لصد هجماتهم ، ولكن في بعض الأحيان قد يتجاوز الهجوم دفاعه ويضربه مباشرة.

تردد صدى همهمة ومناقشات عبر أرض الملعب حيث كان الجميع يحدقون في الشاشة الكبيرة أعلاه.

“هدفي دقيقة وثماني وعشرون ثانية …”

لم يصدقوا ما كانوا يرونه.

هذا على الأرجح نابع من حقيقة أنني ضحيت فقط بالمناطق التي كانت أقل أهمية.

كان يقف في منتصف الغرفة شخصية رن اللامباليةتم عرض عينيه الهادئة وغير المبالية ليراها العالم كله.

“لا تقلق. لقد واجهت شخصًا مجنونًا. شخص ما قد يتعرض لخطر الإصابة بشدة للفوز. لم تخسر بدون الجدارة. دعنا نخلص أنفسنا في ألعاب معركة رويال.”

من سلوكه ، بدا الأمر كما لو أن هذا لم يكن شيئًا بالنسبة له.

لا.

والأمر الأكثر إثارة للصدمة ، أنه من حوله ، تحول أكثر من نصف الدمى الموجودة في الغرفة إلى اللون الأحمر حيث شكلوا دائرة صغيرة حوله.

طوال المباراة ، شعرت بكميات لا حصر لها من الألم ينتقل في جميع أنحاء جسدي.

كان هذا المشهد محفوراً بعمق في عيون المتفرج وهم يقفون ويهتفون.

لم أكن أعرف على وجه اليقين ، لكن مع ذلك. رفعت خنصر لي ، ابتسمت قليلا.

“هواا -!” “هواا -!” “هواا -!”

وضع هدفًا في ذهنه ، شاهد رين العالم من حوله فقد لونه واختفت مشاعره بجانبه.

كانت دماء المتفرج تغليكيف لا؟

بعد ذلك ، ساد الصمت الغرفة. لكن لم يكن أحد منا يهتم بهذا لأنني أغمضت عيني وتعافيت من إصاباتي.

إن مشاهدة رن وهو يرسل بمفرده أكثر من نصف الدمى في حركة واحدة تسبب في صدمة الجميع تقريبًا.

غزت رائحة نفاذة من الكحول منخري بينما فتحت جفني ببطء.

علاوة على ذلك ، لم يعرف أحد كيف فعل ذلك لأن الدمى حجبت الكاميرات.

كان ذلك لأنني سمعت فجأة أماندا تهمس بصوت خافت بشيء ما.

المعركة لم تنته بعد.

“بماذا كنت تفكر؟ أليس لديك أخت تراقبك في المنزل؟ ماذا ستفكر إذا شاهدت حالتك على التلفزيون؟ “

لقد تخلص رين فقط من نصف الدمى.  لاحظ الجميع هذا أيضًا لأنهم توقفوا سريعًا عن الهتاف وأبقوا أعينهم ملتصقة على الشاشة الكبيرة.

وبشكل أكثر تحديدًا ، ذكرياتي وأنا أضحي بجسدي بتهور في ظل لامبالاة الملك.

لم يرغبوا في تفويت ثانية واحدة مما كان على وشك أن يأتي.

بدا وكأنه جنرال مذهل حصد أرواح جميع الأعداء الذين وقفوا في طريقه.

وكانوا سعداء لأنهم لم يفعلوا ذلك.

حتى دون السماح لرين بأخذ قسط من الراحة ، هاجمته بقية الدمى من جميع الجهات.

كانت سلمية بشكل غريب.

انقرانقرانقردوى صوت نقر خفي عبر أرض الملعب مع سقوط المزيد والمزيد من الدمى على الأرض.

… ولكنه كان أيضًا ما أدى إلى إصابتي بإصابات داخلية خطيرة.

لم يستطع أحد رؤية حركات رين ، لكن صورته الباردة وغير المبالية كانت مطبوعة بعمق في أذهانهم.

غزت رائحة نفاذة من الكحول منخري بينما فتحت جفني ببطء.

بدا وكأنه جنرال مذهل حصد أرواح جميع الأعداء الذين وقفوا في طريقه.

مع كل ثانية كنت أقترب فيها من الهدف الذي حددته في ذهني ، بدأ جسدي يصبح أكثر تهورًا.

كل ثانية تحولت دمية إلى اللون الأحمر.  تكرر مثل هذا المشهد الصادم مرارًا وتكرارًا حيث تحولت الدمى حول رين إلى اللون الأحمر دون أن يتحرك.

لا.

كان مذهلا.

“… كما تعلم ، كان الجميع قلقًا عليك بمجرد أن اكتشفوا أنك أغمي عليك في منتصف الممر.”

لسوء الحظ ، على الرغم من أن رين قد أزال نصف الدمى ، لا يزال هناك الكثير من الدمى المتبقية التي هاجمته بلا هوادة من جميع الجوانب.

***

في معظم الأوقات ، كانت هناك حلقات حول رين لصد هجماتهم ، ولكن في بعض الأحيان قد يتجاوز الهجوم دفاعه ويضربه مباشرة.

“آه…”

في البداية ، اعتقدوا أن السبب في ذلك هو أن دفاع رين لم يكن بهذه الروعة.

كان الجمهور لاهث.  لم يتمكنوا من إزالة أعينهم عن الشاشة. شاهدوا القتال وكأنهم مغرورون.

ولكن في ذلك الوقت بدأ الناس يدركون

“مفهوم“

كان رين يفعل ذلك عن قصد.

“مهم”

لقد كان يستخدم جسده عن قصد لامتصاص التأثير الناتج عن بعض الهجمات حتى يتمكن من شن هجوم مضاد سريع.

وبالمثل ، رفعت أماندا خنصرها حول خنصرها وهزته.

كان يضحي بجسده لتقليل الوقت!

وضعت السكين الذي استخدمته لقطع التفاحة ، حطمت أماندا أفكاري وهي تتوهج في اتجاهي.

كل من شهد هذا لم يستطع إلا أن يشعر بشعره يقف.  كيف يمكن لأي شخص أن يضع جسده تحت هذا القدر من التعذيب؟ هل كان يستحق؟

وبالمثل ، رفعت أماندا خنصرها حول خنصرها وهزته.

أراد الجميع أن يعرف.

واقفا بجانب إيرين ، أومأ نيكولاس برأسه وهو يريحه.

مع مرور الثواني ، أصبح من الواضح أن نرى للجميع الحاضرين أن الحالة الجسدية لرين كانت تزداد سوءًا في كل الثانية حيث تدللت يده اليسرى قليلاً.

خاصة عندما رأت درجاتها البالغة دقيقة واحدة وثمانية وأربعين ثانية.  كانت أفضل نتيجة يمكن أن تحصل عليها.

كانت إما مكسورة أو مخلوعة.

 

حتى الآن.

اعتقد الجميع.

لا يبدو أن رن يهتمظل غير منزعج تمامًا طوال الوقتدودج ، اضرب ، اقتلكرر هذا مرارا وتكرارا.

… ولكن ، مع استمرار جسدي في التصويب نحو الهدف ، ساءت إصاباتي الداخلية.

كان الجمهور لاهث.  لم يتمكنوا من إزالة أعينهم عن الشاشة. شاهدوا القتال وكأنهم مغرورون.

لا يبدو أن رن يهتم. ظل غير منزعج تمامًا طوال الوقت. دودج ، اضرب ، اقتل. كرر هذا مرارا وتكرارا.

زمارة!

“… كما تعلم ، كان الجميع قلقًا عليك بمجرد أن اكتشفوا أنك أغمي عليك في منتصف الممر.”

أذهل الجميع من ذهولهم هو صوت الصفير الرنان القادم من المتحدث في الساحة إيذانا بنهاية اللعبة.

ودوت هتافات مدوية عبر أرض الملعب.

كان الحشد يحدق في شخصية رين الذي كان ينظر بلا مبالاة إلى آخر دمية على الأرض.

كان مذهلا.

هواا -!” “هواا -!” “هواا -!”

على الرغم من أن القفل قد أنشأ نظامًا يوقف اللعبة بمجرد إصابة المتسابق بجروح بالغة ، إلا أن إصاباتي لم تكن كافية لإيقاف المباراة.

ودوت هتافات مدوية عبر أرض الملعب.

“ماذا تقصد؟“

[المتسابق ، رن دوفر ؛ الوقت ➤ 1: 31 ثانية]

ليس فقط من أجلي ، ولكن لمن اهتموا بي.

في هذا اليوم ، كان اسم رين مطبوعًا بعمق في أذهان كل متفرج.

لقد تخلص رين فقط من نصف الدمى.  لاحظ الجميع هذا أيضًا لأنهم توقفوا سريعًا عن الهتاف وأبقوا أعينهم ملتصقة على الشاشة الكبيرة.

***

أجبت بعد توقف قصير.

مباشرة بعد انتهاء نهائيات مذبحة وهمية.  داخل ممر ضيق ومنعزل.

إن مشاهدة رن وهو يرسل بمفرده أكثر من نصف الدمى في حركة واحدة تسبب في صدمة الجميع تقريبًا.

“السعال … السعال … لهذا السبب لا أستخدم هذه المهارة كثيرًا”

“إذن هل خفضت جسدك إلى هذه الحالة بسبب نزوة؟ “

متكئًا على جانب الحائط ، سعلت مرارًا وتكرارًا حيث شعرت بحرق في رئتيشعروا وكأنهم مشتعلون.

ودوت هتافات مدوية عبر أرض الملعب.

كنت أبذل قصارى جهدي للمضي قدمًا ، وبالكاد استطعت أن أبقي عيناي مركزة لأن كل شيء حولي بدا متذبذبًا.

في البداية ، اعتقدوا أن السبب في ذلك هو أن دفاع رين لم يكن بهذه الروعة.

مثل شخص مخمور ، كنت أتجول في ممر أرض الملعب.

مع كل ثانية كنت أقترب فيها من الهدف الذي حددته في ذهني ، بدأ جسدي يصبح أكثر تهورًا.

على الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي لأبدو جيدًا بعد أن أنهيت لعبتي ، بمجرد وصولي إلى مكان منعزل بعيدًا عن أعين الجميع ، بدأت في السعال دون حسيب ولا رقيب.

معًا ، لا أحد يستطيع إيقافهم.

“اللعنة ، لقد تجاوزتها …”

… ولكنه كان أيضًا ما أدى إلى إصابتي بإصابات داخلية خطيرة.

نظرا لأنني كنت تحت تأثير لامبالاة الملك طوال اللعبة ، لم أتمكن من التحكم بشكل صحيح في ما كنت أفعله.

مع مرور الثواني ، أصبح من الواضح أن نرى للجميع الحاضرين أن الحالة الجسدية لرين كانت تزداد سوءًا في كل الثانية حيث تدللت يده اليسرى قليلاً.

تحرك جسدي من تلقاء نفسه لتحقيق الهدف الذي كنت قد حددته في ذهني مسبقًاالضرب دقيقة واحدة وثماني وعشرون ثانية.

“لا تتراجع عن كلامك“.

لسوء الحظ ، لقد أغفلت تمامًا حقيقة أنه في ظل لامبالاة الملك ، لم أكن نفس الشخص.

سألت بفضول.

بصرف النظر عن تحقيق هدفي ، لم أكن أهتم بأي شيء آخرحتى لو أدى ذلك إلى إصابتي بجروح بالغة.

كلما تحدثت أكثر ، شعرت بالغضب والإحباط الذي شعرت به تجاهي.

لا يزال بإمكاني أن أتذكر شعورًا واضحًا بأن جسدي يتعرض للضرب من قبل الدمى بينما كنت أقف بلا حراك في انتظارهم ليحيطوا بي تمامًا قبل استخدام الحركة الثانية بأسلوب كيكي.

منعت نفسي فجأة من الكلام ، شعرت بشيء لطيف يصعد حلقي. لم يمض وقت طويل على تدفق الدم من فمي.

في حركة سريعة واحدة ، تمكنت من التخلص من حوالي نصف الدمىلقد كانت الخطوة الأنسب نظرًا للإطار الزمني الذي اتبعته.

والأمر الأكثر إثارة للصدمة ، أنه من حوله ، تحول أكثر من نصف الدمى الموجودة في الغرفة إلى اللون الأحمر حيث شكلوا دائرة صغيرة حوله.

ولكنه كان أيضًا ما أدى إلى إصابتي بإصابات داخلية خطيرة.

في ذهنه ، كان هناك هدف واحد فقط.

على الرغم من أن القفل قد أنشأ نظامًا يوقف اللعبة بمجرد إصابة المتسابق بجروح بالغة ، إلا أن إصاباتي لم تكن كافية لإيقاف المباراة.

تصل إلى دقيقة واحدة وثماني وعشرين ثانية.

هذا على الأرجح نابع من حقيقة أنني ضحيت فقط بالمناطق التي كانت أقل أهمية.

لمجرد أنها خسرت هذه اللعبة لا يعني أن كل شيء قد انتهى. كانت لا تزال هناك ألعاب معركة رويال.

ولكن ، مع استمرار جسدي في التصويب نحو الهدف ، ساءت إصاباتي الداخلية.

“أنت لا تعرف؟“

طوال المباراة ، شعرت بكميات لا حصر لها من الألم ينتقل في جميع أنحاء جسدي.

ليس فقط من أجلي ، ولكن لمن اهتموا بي.

لكن جسدي تجاهله تمامًا.

… ولا حتى بهامش متقارب. أسرع منها بسبع عشرة ثانية!

كما لو أن الألم كان ثمرة مخيلتي فقط ، فقد تجاهل جسدي كل شيء واستهدف قتل الدمى بأسرع طريقة ممكنة وأكثرها فاعلية.

لا.

بغض النظر عن مقدار الضرر الذي كنت أتلقاه.

ردت أماندا بهدوء وهي تتناول قضمة من التفاح الذي قشرته.

في النهاية ، بعد أن انتهى كل شيء ، انتهى وقتي الإجمالي بدقيقة واحدة وواحد وثلاثين ثانية.

المعلومات التي حصلت عليها من ميليسا كانت خاطئة.

ثلاث ثوان أبطأ من مجموع هدفي.

تحطمت آمالها تمامًا بمجرد أن اكتشفت أن وقت خصمها كان أسرع من وقتها.

في ذلك الوقت ظننت أنني قد فشلت ، ولكن بمجرد خروجي وشعرت بنظرات لا حصر لها قادمة من المتفرجين ، عرفت أن هناك شيئًا ما خطأ.

تردد صدى صوت انقسام الهواء عبر الفضاء حيث كانت كل دمية تتأرجح بسلاحها الباهت في اتجاه رين.

عندما استدرت ورأيت نتيجة إيرين ، دقيقة واحدة وثمانية وأربعين ثانية ، أذهلني الواقع أخيرًا.

“… لا أعلم.”

المعلومات التي حصلت عليها من ميليسا كانت خاطئة.

أقسمت على نفسها بينما قبضتيها مشدودة بإحكام.

من دون شك ، كانت الصعوبة أعلى بكثير مما كان من المفترض أن تكون.

كل كلمة لها تبعث بقشعريرة في العمود الفقري.

“اللعنة عليك ميليس – بفففت …”

تمتمت بينما كان صوتها يرتجف.

منعت نفسي فجأة من الكلام ، شعرت بشيء لطيف يصعد حلقيلم يمض وقت طويل على تدفق الدم من فمي.

كلما تحدثت أكثر ، شعرت بالغضب والإحباط الذي شعرت به تجاهي.

“آه ، اللعنة …”

“آه…”

أحدق في يدي الملطخة بالدماء ، ولعنت تحت أنفاسيسرعان ما أظلمت رؤيتي وفقدت وعيي ببطء.

–زمارة!

جلجل!

“من خلال التضحية بجسده ، كان يوفر بشكل أساسي الثواني الثمينة التي استخدمتها في تفادي بعض الهجمات. على الرغم من أنه كان من الممكن أن يحدث خطأ لأنه كان من الممكن القضاء عليه بسبب تعرضه لإصابة شديدة ، إذا تم إجراؤه بشكل جيد ، فإن هذه الاستراتيجية كانت ستنجح كانت بلا شك الأفضل للحصول على درجة عالية في ألعاب المذبحة الوهمية “.

***

لم يعد بإمكان بعض المتفرجين المشاهدة وأداروا أعينهم بعيدًا.

أنا آسفة أخي“.

بمشاهدتها الآن ، فهمت إيرين أخيرًا سبب خسارتها. كان ذلك لأنها وضعتها كما فعلت رين.

من ناحية أخرى ، عادت إيرين إلى غرفة الانتظار في الأكاديميةوقف رأس إيرين منخفضًا أمام شقيقها.

لا.

اعتقدت حقًا أنني يمكن أن أفوز.”

–زمارة!

تمتمت بينما كان صوتها يرتجف.

بعد ذلك ، ساد الصمت الغرفة. لكن لم يكن أحد منا يهتم بهذا لأنني أغمضت عيني وتعافيت من إصاباتي.

قبل دخول المباراة ، كانت واثقة من قدرتها على الفوز بالمباراةانها حقا اعتقدت ذلك.

“السعال … السعال … لهذا السبب لا أستخدم هذه المهارة كثيرًا”

خاصة عندما رأت درجاتها البالغة دقيقة واحدة وثمانية وأربعين ثانية.  كانت أفضل نتيجة يمكن أن تحصل عليها.

الشيء الوحيد الذي أتذكره هو مغادرة الساحة قبل أن يتحول كل شيء فجأة إلى الظلام ووجدت أستيقظ وجسدي يتألم في كل مكان.

حتى الآن

قبل دخول المباراة ، كانت واثقة من قدرتها على الفوز بالمباراة. انها حقا اعتقدت ذلك.

تحطمت آمالها تمامًا بمجرد أن اكتشفت أن وقت خصمها كان أسرع من وقتها.

بسبب مدى إحباطها من خسارتها ، لم يكن لدى إيرين الوقت لرؤية أداء رين.

ولا حتى بهامش متقاربأسرع منها بسبع عشرة ثانية!

***

هذا سحق روحها تمامًا.

… ولكنه كان أيضًا ما أدى إلى إصابتي بإصابات داخلية خطيرة.

“لا بأس ، أنا لست غاضبا.”

“ربي…”

قام نيكولاس بتهدئة إيرين على رأسها.

… ولكن ، مع استمرار جسدي في التصويب نحو الهدف ، ساءت إصاباتي الداخلية.

“كان خصمك ماهرًا مثلك تمامًا. أنت من نفس الرتبة ومن مظهرها ، فن السيف خاصته متخصص في السرعة. علاوة على ذلك ، كان لديه أيضًا مهارة غامضة أفترض أنها متخصصة في استهداف عدة خصوم في وقت واحد. كانت هذه النتيجة متوقعة. علاوة على ذلك … “

“حسنًا ، أعدك.”

حدقت عينا نيكولاس وهو يدير رأسه نحو تلفزيون قريبوقد عُرضت عليها أبرز أحداث ألعاب إيرين ورين.

“اللعنة عليك ميليس – بفففت …”

إيرين“.

“إذا شاهدت إعادة المباراة ، مقارنةً بك حيث تجنبت وتفاديت كل الدمى والهجوم المضاد ، اختار رين أسلوبًا أكثر تهورًا.”

نعم

“نعم ، اختار ألا يتجنب هجمات الدمى واستخدم جسده بشكل مباشر كدرع. ألق نظرة على التلفزيون“

ردت إيرين وهي ترفع رأسها قليلاً.

كانت دماء المتفرج تغلي. كيف لا؟

“… قد لا تعرفي هذا ، لكن خصمك وضع جسده على المحك أثناء المباراة.”

ردت إيرين وهي ترفع رأسها قليلاً.

ماذا تقصد؟

حتى الآن…

قامت إيرين بإمالة رأسها إلى الجانب.

 

أشار نيكولاس إلى شاشة التلفزيون وهو يعرض النقاط البارزة لرين وشرحها.

“إذن هل خفضت جسدك إلى هذه الحالة بسبب نزوة؟ “

إذا شاهدت إعادة المباراة ، مقارنةً بك حيث تجنبت وتفاديت كل الدمى والهجوم المضاد ، اختار رين أسلوبًا أكثر تهورًا.”

في ذلك الوقت ظننت أنني قد فشلت ، ولكن بمجرد خروجي وشعرت بنظرات لا حصر لها قادمة من المتفرجين ، عرفت أن هناك شيئًا ما خطأ.

نهج أكثر تهورًا؟

كل من شهد هذا لم يستطع إلا أن يشعر بشعره يقف.  كيف يمكن لأي شخص أن يضع جسده تحت هذا القدر من التعذيب؟ هل كان يستحق؟

كان هناك تلميح من الارتباك في صوت إيرين وهي تتساءل عما يعنيه شقيقها.

من ناحية أخرى ، عادت إيرين إلى غرفة الانتظار في الأكاديمية. وقف رأس إيرين منخفضًا أمام شقيقها.

نعم ، اختار ألا يتجنب هجمات الدمى واستخدم جسده بشكل مباشر كدرع. ألق نظرة على التلفزيون

… لسوء الحظ ، لقد أغفلت تمامًا حقيقة أنه في ظل لامبالاة الملك ، لم أكن نفس الشخص.

بتعليمات من شقيقها ، أدارت إيرين رأسها ووجهت انتباهها نحو تلفزيون قريب.

لم يستطع أحد رؤية حركات رين ، لكن صورته الباردة وغير المبالية كانت مطبوعة بعمق في أذهانهم.

ثم شاهدت رين يستخدم جسده بتهور للدفاع عن بعض الهجمات القادمة من الدمىإلى جانبها ، واصلت نيكولاس الشرح.

“مهم”

“من خلال التضحية بجسده ، كان يوفر بشكل أساسي الثواني الثمينة التي استخدمتها في تفادي بعض الهجمات. على الرغم من أنه كان من الممكن أن يحدث خطأ لأنه كان من الممكن القضاء عليه بسبب تعرضه لإصابة شديدة ، إذا تم إجراؤه بشكل جيد ، فإن هذه الاستراتيجية كانت ستنجح كانت بلا شك الأفضل للحصول على درجة عالية في ألعاب المذبحة الوهمية “.

الخوف ، والعصبية ، والثقة ، وكل المشاعر اختفت للتو.

توقف نيكولاس للحظة قبل أن يمتدح.

على الرغم من أن القفل قد أنشأ نظامًا يوقف اللعبة بمجرد إصابة المتسابق بجروح بالغة ، إلا أن إصاباتي لم تكن كافية لإيقاف المباراة.

“استعداده لمنحها كل ما لديه من أجل النصر يفسر الفجوة الهائلة بينكما. كانت خسارتك بلا فائدة.”

بدا وكأنه جنرال مذهل حصد أرواح جميع الأعداء الذين وقفوا في طريقه.

“أرى…”

مباشرة بعد انتهاء نهائيات مذبحة وهمية.  داخل ممر ضيق ومنعزل.

ظهرت نظرة جليلة على وجه إيرين وهي تنظر إلى النقاط البارزة المعروضة على التلفزيون.

“ماذا تقصد؟“

أخي على حق“.

لقد كان يستخدم جسده عن قصد لامتصاص التأثير الناتج عن بعض الهجمات حتى يتمكن من شن هجوم مضاد سريع.

بسبب مدى إحباطها من خسارتها ، لم يكن لدى إيرين الوقت لرؤية أداء رين.

***

بمشاهدتها الآن ، فهمت إيرين أخيرًا سبب خسارتهاكان ذلك لأنها وضعتها كما فعلت رين.

في حركة سريعة واحدة ، تمكنت من التخلص من حوالي نصف الدمى. لقد كانت الخطوة الأنسب نظرًا للإطار الزمني الذي اتبعته.

بمشاهدة الأحداث البارزة الآن ، وجدت إيرين مستوى جديدًا تمامًا من الاحترام لخصمهاإذا كان على استعداد للذهاب إلى هذا الحد للفوز بالمباراة ، فعندئذ لا يمكن إلا أن تقبل خسارتها.

–زمارة!

واقفا بجانب إيرين ، أومأ نيكولاس برأسه وهو يريحه.

على الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي لأبدو جيدًا بعد أن أنهيت لعبتي ، بمجرد وصولي إلى مكان منعزل بعيدًا عن أعين الجميع ، بدأت في السعال دون حسيب ولا رقيب.

“لا تقلق. لقد واجهت شخصًا مجنونًا. شخص ما قد يتعرض لخطر الإصابة بشدة للفوز. لم تخسر بدون الجدارة. دعنا نخلص أنفسنا في ألعاب معركة رويال.”

“… لقد سقط حقًا هذه المرة.”

مفهوم

“لا تقلق. لقد واجهت شخصًا مجنونًا. شخص ما قد يتعرض لخطر الإصابة بشدة للفوز. لم تخسر بدون الجدارة. دعنا نخلص أنفسنا في ألعاب معركة رويال.”

ردت إيرين مع تحسن مزاجها قليلاً.

كل ما استطاعوا رؤيته في الوقت الحالي هو كومة من الدمى في نفس المكان الذي كان يقف فيه من قبل.

هذا صحيح ، لم نفقد شيئًا بعد.”

“هدفي دقيقة وثماني وعشرون ثانية …”

لمجرد أنها خسرت هذه اللعبة لا يعني أن كل شيء قد انتهىكانت لا تزال هناك ألعاب معركة رويال.

تردد صدى همهمة ومناقشات عبر أرض الملعب حيث كان الجميع يحدقون في الشاشة الكبيرة أعلاه.

“بالتأكيد سأخلص هناك!”

“ربي…”

أقسمت على نفسها بينما قبضتيها مشدودة بإحكام.

سألت بفضول.

جيد. دعنا نظهر لهم ما الذي صنعناه حقًا عندما نعمل معًا.”

“اللعنة عليك ميليس – بفففت …”

ابتسم نيكولاس وهو ينظر إلى إيرين التي يبدو أنها استعادت بعضًا من ثقتها السابقة.

ردت إيرين وهي ترفع رأسها قليلاً.

قد يكون الكثير من الناس قد نسوا ذلك بسبب عروض إيرين المذهلة ، لكن إيرين لم تكن في أفضل حالاتها عندما كانت بمفردها.

ظهرت نظرة جليلة على وجه إيرين وهي تنظر إلى النقاط البارزة المعروضة على التلفزيون.

لا.

وبشكل أكثر تحديدًا ، ذكرياتي وأنا أضحي بجسدي بتهور في ظل لامبالاة الملك.

كانت إيرين في أفضل حالاتها فقط عندما كانت تعمل مع شقيقهانيكولاس.

لسوء الحظ ، على الرغم من أن رين قد أزال نصف الدمى ، لا يزال هناك الكثير من الدمى المتبقية التي هاجمته بلا هوادة من جميع الجوانب.

معًا ، لا أحد يستطيع إيقافهم.

“هواا -!” “هواا -!” “هواا -!”

***

لا.

“آه…”

… لسوء الحظ ، لقد أغفلت تمامًا حقيقة أنه في ظل لامبالاة الملك ، لم أكن نفس الشخص.

تأوه قصير غادر فميجسدي يؤلمني في كل مكان.

“مهم”

غزت رائحة نفاذة من الكحول منخري بينما فتحت جفني ببطء.

توقف نيكولاس للحظة قبل أن يمتدح.

غه ، ماذا حدث بحق الجحيم؟

“حسنًا ، أعدك.”

تدليك الجانب الأيمن من رأسي ، شعرت بصداع شديد.

“أنا آسفة أخي“.

ذكرياتي في هذه اللحظة كانت باهتة.  بالكاد استطعت تذكر أي شيء حدث قبل لحظات من استيقاظي هنا.

في كلماتها الأخيرة ، خنق صوت أماندا قليلاً.  كانت خافتة للغاية ، لكن من حيث كنت مستلقية كنت أسمعها.

الشيء الوحيد الذي أتذكره هو مغادرة الساحة قبل أن يتحول كل شيء فجأة إلى الظلام ووجدت أستيقظ وجسدي يتألم في كل مكان.

توقف نيكولاس للحظة قبل أن يمتدح.

انت مستيقظ

“إيرين“.

أذهلني من أفكاري كان صوتًا هشًا وآسرًاأدرت رأسي قليلاً ، وجدت أماندا جالسة على كرسي بجواري تقشر تفاحة.

“… أماندا؟

“من خلال التضحية بجسده ، كان يوفر بشكل أساسي الثواني الثمينة التي استخدمتها في تفادي بعض الهجمات. على الرغم من أنه كان من الممكن أن يحدث خطأ لأنه كان من الممكن القضاء عليه بسبب تعرضه لإصابة شديدة ، إذا تم إجراؤه بشكل جيد ، فإن هذه الاستراتيجية كانت ستنجح كانت بلا شك الأفضل للحصول على درجة عالية في ألعاب المذبحة الوهمية “.

ماذا تفعلي هنا؟

لأنني لم أرغب في السماح للآخر بمعرفة مهاراتي ، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني الرد بها.

تساءلت عندما ألقيت نظرة مناسبة على محيطي.

على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أن المتسابقين سيكونون بأمان ، إلا أن التأثير البصري لتعرض رين للهجوم من جميع الجوانب جعلهم يديرون رؤوسهم بعيدًا.

تم تزييني باللون الأبيض ، أدركت أنني كنت في غرفة بدت وكأنها مستشفى حيث وجدت جهاز مراقبة الإشارات الحيوية الكهربائية بجوار السرير الذي كنت عليه.

 

زمارةزمارةزمارةكان صوت التصفير المستمر بمثابة شهادة لم أكن أحلم بها بعد.

“بالتأكيد سأخلص هناك!”

ماذا تفعلي هنا؟ … وأين أنا؟

تأوه قصير غادر فمي. جسدي يؤلمني في كل مكان.

سألت بفضول.

في النهاية ، بعد أن انتهى كل شيء ، انتهى وقتي الإجمالي بدقيقة واحدة وواحد وثلاثين ثانية.

أنت في منطقة التمريض في الأكاديمية.”

لم يتمكن المتفرجون الذين كانوا يشاهدون مباراة رين من العثور على أي كلمات ليقولوها لأن فمهم مفتوح على مصراعيه. حتى أن البعض بدأ يتلعثم عندما أشاروا إلى الشاشة أعلاه

ردت أماندا بهدوء وهي تتناول قضمة من التفاح الذي قشرته.

“… لا أعلم.”

“كان من المفترض أن يكون كيفن هنا لكنه يشارك حاليًا في نهائيات مباراته لذا فقد تركني لأراقبك.”

ابتسم نيكولاس وهو ينظر إلى إيرين التي يبدو أنها استعادت بعضًا من ثقتها السابقة.

“أرى…”

كان مذهلا.

تمتمت بهدوء ، نظرت إلى السقف فوقيبدأت ذكرياتي تعود إلي.

طوال المباراة ، شعرت بكميات لا حصر لها من الألم ينتقل في جميع أنحاء جسدي.

وبشكل أكثر تحديدًا ، ذكرياتي وأنا أضحي بجسدي بتهور في ظل لامبالاة الملك.

“لا بأس ، أنا لست غاضبا.”

“… لقد سقط حقًا هذه المرة.”

وبشكل أكثر تحديدًا ، ذكرياتي وأنا أضحي بجسدي بتهور في ظل لامبالاة الملك.

من الأعلى إلى الأسفلبالكاد استطعت أن أشعر بجسديكل شيء يؤلم بشدة.

“نعم ، اختار ألا يتجنب هجمات الدمى واستخدم جسده بشكل مباشر كدرع. ألق نظرة على التلفزيون“

كان الأمر كما لو أنني صدمت للتو بسيارة تسير بسرعة 80 كم / ساعة.  شعرت وكأنني حماقة.

قامت إيرين بإمالة رأسها إلى الجانب.

“… كما تعلم ، كان الجميع قلقًا عليك بمجرد أن اكتشفوا أنك أغمي عليك في منتصف الممر.”

متكئًا على جانب الحائط ، سعلت مرارًا وتكرارًا حيث شعرت بحرق في رئتي. شعروا وكأنهم مشتعلون.

وضعت السكين الذي استخدمته لقطع التفاحة ، حطمت أماندا أفكاري وهي تتوهج في اتجاهي.

“أنا آسفة أخي“.

“ثلاثة ضلوع مكسورة ، ورئة مثقوبة ، وخلع في الكتف ، وارتجاج في المخ. هذه هي الإصابات التي تعرضت لها أثناء مشاركتك في تلك اللعبة.”

بصرف النظر عن تحقيق هدفي ، لم أكن أهتم بأي شيء آخر. حتى لو أدى ذلك إلى إصابتي بجروح بالغة.

كل كلمة لها تبعث بقشعريرة في العمود الفقري.

لا.

كلما تحدثت أكثر ، شعرت بالغضب والإحباط الذي شعرت به تجاهي.

في ذهنه ، كان هناك هدف واحد فقط.

“بماذا كنت تفكر؟ أليس لديك أخت تراقبك في المنزل؟ ماذا ستفكر إذا شاهدت حالتك على التلفزيون؟

‘متحرق إلى…’

ثم توقفت.

إن مشاهدة رن وهو يرسل بمفرده أكثر من نصف الدمى في حركة واحدة تسبب في صدمة الجميع تقريبًا.

“لماذا أنت على استعداد للذهاب حتى الآن للعبة؟

“يتحرك!”

“… لا أعلم.”

وبالمثل ، رفعت أماندا خنصرها حول خنصرها وهزته.

أجبت بعد توقف قصير.

لأنني لم أرغب في السماح للآخر بمعرفة مهاراتي ، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني الرد بها.

هذا سحق روحها تمامًا.

أنت لا تعرف؟

لا.

أصبح صوت أماندا أكثر برودة.

لم يصدقوا ما كانوا يرونه.

“إذن هل خفضت جسدك إلى هذه الحالة بسبب نزوة؟

لا.

“آه…”

لم يرغبوا في تفويت ثانية واحدة مما كان على وشك أن يأتي.

كنت في خسارة للكلمات.

أجبت بعد توقف قصير.

بصراحة ، لو لم تخدعني ميليسا ، لما وجدت نفسي في مثل هذا الموقف.

من سلوكه ، بدا الأمر كما لو أن هذا لم يكن شيئًا بالنسبة له.

على الرغم من أنني كنت لا أزال أستخدم لامبالاة الملك ، ربما كنت سأعاني من إصابات أقل.

… ولا حتى بهامش متقارب. أسرع منها بسبع عشرة ثانية!

مع كل ثانية تمر التي كنت أقترب فيها من النتيجة التي أخبرني بها ميليسا ، بدأت في أن أصبح أكثر جرأة وأكثر جرأة.

على الرغم من أنني كنت لا أزال أستخدم لامبالاة الملك ، ربما كنت سأعاني من إصابات أقل.

لا.

“استعداده لمنحها كل ما لديه من أجل النصر يفسر الفجوة الهائلة بينكما. كانت خسارتك بلا فائدة.”

لم يكن أكثر جرأة هو المصطلح الصحيح

–انقر!

‘متحرق إلى…’

“أنا آسفة أخي“.

مع كل ثانية كنت أقترب فيها من الهدف الذي حددته في ذهني ، بدأ جسدي يصبح أكثر تهورًا.

“ماذا تفعلي هنا؟“

كلما اقتربت من الهدف ، بدأت يأس أكثرحتى لو أدى ذلك إلى إصابة جسدي بجروح خطيرةكل ما فكرت به في تلك اللحظة كان “دقيقة واحدة وثماني وعشرون ثانية“.

ابتسم نيكولاس وهو ينظر إلى إيرين التي يبدو أنها استعادت بعضًا من ثقتها السابقة.

لا شيء آخر يهم.

في ذلك الوقت ظننت أنني قد فشلت ، ولكن بمجرد خروجي وشعرت بنظرات لا حصر لها قادمة من المتفرجين ، عرفت أن هناك شيئًا ما خطأ.

… وبسبب هذه العقلية ، أصيب جسدي بجروح شديدة لدرجة أنه بعد فترة وجيزة من انتهاء الألعاب ، فقدت الوعي مباشرة على الأرض.

في ذلك الوقت ظننت أنني قد فشلت ، ولكن بمجرد خروجي وشعرت بنظرات لا حصر لها قادمة من المتفرجين ، عرفت أن هناك شيئًا ما خطأ.

اسمع ، أنا حزين -“

وضع هدفًا في ذهنه ، شاهد رين العالم من حوله فقد لونه واختفت مشاعره بجانبه.

“… م من فضلك لا تفعل هذا مرة أخرى … الوعد؟

“اعتقدت حقًا أنني يمكن أن أفوز.”

عندما كنت على وشك الاعتذار ، توقفت فجأة.

على الرغم من أن القفل قد أنشأ نظامًا يوقف اللعبة بمجرد إصابة المتسابق بجروح بالغة ، إلا أن إصاباتي لم تكن كافية لإيقاف المباراة.

كان ذلك لأنني سمعت فجأة أماندا تهمس بصوت خافت بشيء ما.

***

في كلماتها الأخيرة ، خنق صوت أماندا قليلاً.  كانت خافتة للغاية ، لكن من حيث كنت مستلقية كنت أسمعها.

لم يصدقوا ما كانوا يرونه.

كنت في حيرة على الفور.  جف حلقي قليلاً لأنني لم أجد الكلمات المناسبة لأقولها.

حتى دون السماح لرين بأخذ قسط من الراحة ، هاجمته بقية الدمى من جميع الجهات.

لماذا تذهب إلى حد الاختناق قليلاً بسبب إصاباتي؟ أنا حقا لم أفهم.

… ولا حتى بهامش متقارب. أسرع منها بسبع عشرة ثانية!

هل كان ذلك بسبب كل الضغوط التي كانت تواجهها مؤخرًا بشأن اختفاء والدها؟ أم أنها كانت قلقة علي حقًا؟

“م- ماذا حدث للتو؟ “

لم أكن أعرف على وجه اليقين ، لكن مع ذلكرفعت خنصر لي ، ابتسمت قليلا.

“إذا شاهدت إعادة المباراة ، مقارنةً بك حيث تجنبت وتفاديت كل الدمى والهجوم المضاد ، اختار رين أسلوبًا أكثر تهورًا.”

حسنًا ، أعدك.”

“جيا..”ا

ما لم يستدعي الوضع ذلك ، فلن أتصرف بتهور مثل اليوم.

لأنني لم أرغب في السماح للآخر بمعرفة مهاراتي ، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني الرد بها.

ليس فقط من أجلي ، ولكن لمن اهتموا بي.

أذهلني من أفكاري كان صوتًا هشًا وآسرًا. أدرت رأسي قليلاً ، وجدت أماندا جالسة على كرسي بجواري تقشر تفاحة.

“مهم”

كانت دماء المتفرج تغلي. كيف لا؟

وبالمثل ، رفعت أماندا خنصرها حول خنصرها وهزته.

بعد ذلك ، ساد الصمت الغرفة. لكن لم يكن أحد منا يهتم بهذا لأنني أغمضت عيني وتعافيت من إصاباتي.

لا تتراجع عن كلامك“.

بعد صوت الصفير ، أغلق رين عينيه.

همست أماندا بهدوء وهي تركت خنصرى.

تم تزييني باللون الأبيض ، أدركت أنني كنت في غرفة بدت وكأنها مستشفى حيث وجدت جهاز مراقبة الإشارات الحيوية الكهربائية بجوار السرير الذي كنت عليه.

سأبذل جهدي.”

“مهم”

بعد ذلك ، ساد الصمت الغرفةلكن لم يكن أحد منا يهتم بهذا لأنني أغمضت عيني وتعافيت من إصاباتي.

على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أن المتسابقين سيكونون بأمان ، إلا أن التأثير البصري لتعرض رين للهجوم من جميع الجوانب جعلهم يديرون رؤوسهم بعيدًا.

كان بإمكاني سماع صوت أماندا وهي تمضغ تفاحة.

“أنت في منطقة التمريض في الأكاديمية.”

كانت سلمية بشكل غريب.

“ربي…”

 

كانت دماء المتفرج تغلي. كيف لا؟

——-

كل ما استطاعوا رؤيته في الوقت الحالي هو كومة من الدمى في نفس المكان الذي كان يقف فيه من قبل.

ترجمة FLASH

بسبب مدى إحباطها من خسارتها ، لم يكن لدى إيرين الوقت لرؤية أداء رين.

كلما اقتربت من الهدف ، بدأت يأس أكثر. حتى لو أدى ذلك إلى إصابة جسدي بجروح خطيرة. كل ما فكرت به في تلك اللحظة كان “دقيقة واحدة وثماني وعشرون ثانية“.

اية  (16) ٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡمُنفِقِينَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِٱلۡأَسۡحَارِ (17) سورة آل عمران الاية (17)

–جلجل!

–جلجل!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط