نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 259

876 [5]

876 [5]

الفصل 259: 876[5]

“إنه لأمر مؤسف على الرغم من …”

 

كان مجرد باحث.  كان من الوقاحة أن يطلب مثل هذه المعلومات الحساسة.

داخل غرفة بيضاء فارغة كبيرة.

آلة بلا عواطف تتجاهل أي شيء لهدفهم.

يصطدم _ تصادم

طالما كنت لا أزال أعتبر مفيدًا لجوزيف ، يجب أن أكون قادرًا على إيجاد طرق لملء هذه الفجوات.

دوى صوت تحطم عالي في جميع أنحاء الغرفة. كان مصدر الصوت روبوتًا معدنيًا كبيرًا يشبه الإنسان.

استذكر وجه 876 ، هز جوزيف رأسه.  مع الندوب التي تغطي جزءًا أفضل من وجهه ، بدا بشعًا تمامًا. لحسن الحظ ، لم يكن المظهر مهما ، لذلك لم يهتم جوزيف حقا بندوبه.

عكس الروبوت كان شابا. كان الشاب عضليًا إلى حد ما ولديه شعر أسود قصير رقيق يرتفع إلى أعلى. وبعيدًا عن الشعر ، كانت الندوب المرعبة التي غطت نصف وجهه من أبرز سمات الشباب. من أعلى رأسه إلى أسفل رأسه ، بدا الشاب مرعبًا للغاية.

في النهاية ، مرت ثلاثون دقيقة ولم أعد قادرًا على تحمل الألم بعد الآن ، أطلقت النار وغادرت حوض الاستحمام.

هذا ، إلى جانب عينيه اللامباليتين ، كان من شأنه أن يجعل أي شخص ينظر إليه في خوف. بدا مرعبا.

صمت جوزيف لحظة.

نظر الشاب ببرود إلى الروبوت ، وتراجع خطوة إلى الوراء.

بمجرد خلط السائل بالكامل ، نزعت ملابسي. أثناء خطوة واحدة في الحوض ، أنزلت جسدي ببطء. عند ملامسة بشرتي ، ارتفع البخار في الهواء.

وييي -! وييي -!

الفصل 259: 876[5]

ظهر على الفور ذراعان آليان في الوضع الذي كان يقف فيه من قبل.  بمجرد ظهور الذراعين ، رفع قدمه قليلاً ، قام 876 بلف جذعه 45 درجة وركل أحد الروبوتات في رأسه مباشرةً.

“… بالكاد.”

بام

“فقط ما هي”

رن صوت معدني كئيب.

-حسن. سأراك غدا إذن.

جلجل

“لا ، لقد اعتقدت فقط أنه سيتعين علينا الذهاب إليهم.”

بعد ذلك ، سقط أحد الروبوتات على الأرض. دون إضاعة ثانية واحدة ، دفع 876 سيفه إلى أسفل.

دوى صوت تحطم عالي في جميع أنحاء الغرفة. كان مصدر الصوت روبوتًا معدنيًا كبيرًا يشبه الإنسان.

زمارة!

في النهاية ، مرت ثلاثون دقيقة ولم أعد قادرًا على تحمل الألم بعد الآن ، أطلقت النار وغادرت حوض الاستحمام.

بمجرد اتصال السيف بالروبوت ، خرج صوت صفير من الروبوت. تجاهل ذلك ، قفز 876 على الروبوت وشد ساقيه.

–زمارة! 

وييي -!

“… انتظر أنت قادم؟ ”

عند الاتصال مع الروبوت على الأرض ، أطلق 876 التوتر بين ساقيه وقفز إلى الخلف. في اللحظة التي قفز فيها ، طارت قبضة مرعبة باتجاه المنطقة التي كان يقف فيها ، وبالكاد افتقدته شبر واحد.

[حسنا ، عمل جيد 876 ، انتهى اختبارك الآن.  أنت انتهيت الآن]

جلجل

“… آه ، أعتذر. لقد صدمت للتو.”

هبط بهدوء على ذراع الروبوت ، وتوجيه مانا ، وباستخدام ساقه اليمنى ، ركل 876 آخر روبوت في رأسه.

– ترينينج! – ترينينج! 

بام -!

“عشرون دقيقة أخرى … عشرين دقيقة أخرى …”

رن صوت آخر باهت عندما اجتاحت موجة الصدمة المنطقة.

مرت ثلاثة أشهر منذ وصول 876.  خلال تلك الفترة الزمنية ، جنبًا إلى جنب مع شخصين آخرين للاختبار ، 091 و 654 ، تمكن جوزيف أخيرًا من تطوير أول نماذجه الأولية للجنود الذين أراد إنشاءهم.

جلجل

هذا ، إلى جانب عينيه اللامباليتين ، كان من شأنه أن يجعل أي شخص ينظر إليه في خوف. بدا مرعبا.

عند السقوط بجانب الروبوت ، هبط 876 بهدوء على الأرض. لم يصب بأذى تماما.

“هووو”.

زمارة

“ماذا تريد؟”

كرر نفس الشيء الذي فعله مع الروبوت الآخر ، طعنًا لأسفل ، رن صوت صفير. بعد القضاء على آخر إنسان آلي ، ودفع سيفه للخلف ، نظر 876 بهدوء إلى الأعلى. نحو نافذة زجاجية ملونة بجانب الغرفة.

سقط فم جوزيف وهو يصرخ عاليا.

زمارة

بمجرد خلط السائل بالكامل ، نزعت ملابسي. أثناء خطوة واحدة في الحوض ، أنزلت جسدي ببطء. عند ملامسة بشرتي ، ارتفع البخار في الهواء.

[حسنا ، عمل جيد 876 ، انتهى اختبارك الآن.  أنت انتهيت الآن]

“لقد حان الوقت لكي تبدأوا أخيرا ترسيمكم الثلاثة.”

رن صوت جوزيف من مكبرات الصوت في جميع أنحاء الغرفة.

اية  (30) قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (31) سورة آل عمران الاية (31)

“…”

بمجرد خلط السائل بالكامل ، نزعت ملابسي. أثناء خطوة واحدة في الحوض ، أنزلت جسدي ببطء. عند ملامسة بشرتي ، ارتفع البخار في الهواء.

دون أن ينبس ببنت شفة وأومأ برأسه ، شق 876 طريقه نحو مدخل الغرفة. عند وصوله أمام باب معدني سميك ، توقف خطى 876.

طالما كنت لا أزال أعتبر مفيدًا لجوزيف ، يجب أن أكون قادرًا على إيجاد طرق لملء هذه الفجوات.

كشييي

– كشييي! 

فتحت الأبواب ببطء وغادر 876 الغرفة.

“فقط ما هي”

***

تلك كانت إحداثيات غرفة المراقبة والاتصالات في منشأة المختبر.

داخل غرفة مختلفة.

كان مجرد باحث.  كان من الوقاحة أن يطلب مثل هذه المعلومات الحساسة.

بالنظر في سلسلة من التسجيلات المتعلقة بـ 876 ، ضحك جوزيف بصوت عالٍ.

– بام! 

“ممتاز! ممتاز! 876 ، نما أكثر بكثير مما كنت أتوقع.”

“…”

مرت ثلاثة أشهر منذ وصول 876.  خلال تلك الفترة الزمنية ، جنبًا إلى جنب مع شخصين آخرين للاختبار ، 091 و 654 ، تمكن جوزيف أخيرًا من تطوير أول نماذجه الأولية للجنود الذين أراد إنشاءهم.

–جلجل! 

آلة بلا عواطف تتجاهل أي شيء لهدفهم.

رن صوت جوزيف من مكبرات الصوت في جميع أنحاء الغرفة.

من بين الثلاثة ، كان 876 إلى حد بعيد أكثر الموضوعات نجاحًا.  لم يكن فقط قادرًا على البقاء في حالة انعدام المشاعر لأطول فترة من الاثنين ، ولكنه أظهر أيضًا أكبر نمو في القتال.

على الرغم من أنها كانت لا تزال مليئة بالثغرات ، إلا أنه مع الوقت ، يمكنني تغطية هذه الثقوب. أنا فقط بحاجة إلى الوقت. ما لا يقل عن شهرين آخرين. بحلول ذلك الوقت ، سأكون قادرًا على إعداد ما يكفي للهروب من هذا المكان بشكل صحيح.

بالمقارنة مع 091 و 654 ، كان 876 جنديًا أكثر اكتمالًا.

– ترينينج! – ترينينج! 

“إنه لأمر مؤسف على الرغم من …”

بعد ذلك ، سقط أحد الروبوتات على الأرض. دون إضاعة ثانية واحدة ، دفع 876 سيفه إلى أسفل.

استذكر وجه 876 ، هز جوزيف رأسه.  مع الندوب التي تغطي جزءًا أفضل من وجهه ، بدا بشعًا تمامًا. لحسن الحظ ، لم يكن المظهر مهما ، لذلك لم يهتم جوزيف حقا بندوبه.

————-

ترينينج! – ترينينج

نظر الشاب ببرود إلى الروبوت ، وتراجع خطوة إلى الوراء.

كان هاتفه هو تعطيل جوزيف عن أفكاره.  بالنظر إلى هوية المتصل ، حواجب جوزيف متماسكة.

قام كزافييه بإغلاق المكالمة بسرعة.

“… كزافييه.” تمتم تحت أنفاسه.

من بين الثلاثة ، كان 876 إلى حد بعيد أكثر الموضوعات نجاحًا.  لم يكن فقط قادرًا على البقاء في حالة انعدام المشاعر لأطول فترة من الاثنين ، ولكنه أظهر أيضًا أكبر نمو في القتال.

الشخص الوحيد الذي يكره أكثر.

ترجمة FLASH

“ماذا تريد؟”

كرر نفس الشيء الذي فعله مع الروبوت الآخر ، طعنًا لأسفل ، رن صوت صفير. بعد القضاء على آخر إنسان آلي ، ودفع سيفه للخلف ، نظر 876 بهدوء إلى الأعلى. نحو نافذة زجاجية ملونة بجانب الغرفة.

أجاب.

“قطع الهراء ، الوصول إلى النقطة.”

– جوزيف. كيف حالك؟

نظر الشاب ببرود إلى الروبوت ، وتراجع خطوة إلى الوراء.

“قطع الهراء ، الوصول إلى النقطة.”

– كشييي! 

مع العلم جيدًا أن كزافييه أيضًا لم يحبه ، ذهب جوزيف مباشرة إلى هذه النقطة.

– حسنا إذن … أود أن أخبرك أن الأشهر الثلاثة قد انتهت.  حان الوقت لتظهر لنا ما حققته.

كان مجرد باحث.  كان من الوقاحة أن يطلب مثل هذه المعلومات الحساسة.

“… الآن؟ ”

-نعم.  غدا.

-حسن. سأراك غدا إذن.

“…”

بمجرد أن أغلق الحارس الباب ، ساد الصمت الغرفة.

صمت جوزيف لحظة.

–يصطدم _ تصادم! 

على الرغم من أنه كان يتوقع أن يأتي مثل هذا اليوم ، والآن بعد أن اقترب تمامًا ، لم يستطع إلا أن يشعر بالتوتر.

-حسن. سأراك غدا إذن.

ماذا لو لم يتصرفوا كما كنت أنويهم؟ ماذا لو فشلوا؟

غمرت الغرفة رائحة خافتة من الكبريت ، مما دفعني للتعبير عن العبوس قليلاً.

عبرت العديد من الأسئلة في ذهن جوزيف وهو يعض أظافره ويتجول في الغرفة وهاتفه في يده. كانت هذه عادة سيئة له تظهر كلما خرجت عواطفه عن السيطرة.

“هوو”.

-هل سمعتني؟

“… بالكاد.”

“آه ، نعم … لقد سمعتك.”

وييي -!

كان صوت كزافييه الهادئ ينفذه من أفكاره.

“لقد حان الوقت لكي تبدأوا أخيرا ترسيمكم الثلاثة.”

-حسنا إذا.  سأحضر غدًا نيابة عن المسؤولين الكبار لمعرفة ما أنجزته. من الأفضل ألا تخيب ظني.

تلك كانت إحداثيات غرفة المراقبة والاتصالات في منشأة المختبر.

“… انتظر أنت قادم؟ ”

“هووو”.

-…هل هناك مشكلة؟

“سمعت ماذا؟”

“لا ، لقد اعتقدت فقط أنه سيتعين علينا الذهاب إليهم.”

“هووو”.

-آه. حسنًا ، لا بد أنك لم تسمع بعد بما أنك عالق دائمًا داخل مختبرك.

وييي -!

“سمعت ماذا؟”

حدقت في السقف لمدة دقيقة ، أغمضت عيني قليلاً وتمتمت.

أمال جوزيف رأسه في ارتباك.  “هل هناك نوع من الأحداث التي تحدث لست على علم بها؟

أجاب.

لأنه كان يعمل في المختبر معظم الوقت ، لم يكن جوزيف على دراية بما كان يحدث في العالم الخارجي … أو أكثر كما لو كان عادة لا يهتم. لذلك لم يكن غريباً عليه ألا يعرف الوضع خارج معمله.

– جوزيف. كيف حالك؟

– … نحن حاليا في حالة حرب. الرؤساء مشغولون.

—تسسسسس! 

“الحرب !؟ ماذا حدث؟”

–يصطدم _ تصادم! 

سقط فم جوزيف وهو يصرخ عاليا.

رن صوت جوزيف من مكبرات الصوت في جميع أنحاء الغرفة.

“فقط ما هي”

… لكنني علمت أنه لم يكن لدي الكثير من الوقت .. لقد نفدت جرعاتي الآن تقريبًا.

-اعرف مكانك.

مرت ثلاثة أشهر منذ وصول 876.  خلال تلك الفترة الزمنية ، جنبًا إلى جنب مع شخصين آخرين للاختبار ، 091 و 654 ، تمكن جوزيف أخيرًا من تطوير أول نماذجه الأولية للجنود الذين أراد إنشاءهم.

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه ، قطعه صوت كزافييه الخطير. إدراكًا لخطئه ، اعتذر جوزيف على الفور.

“همم.”

“… آه ، أعتذر. لقد صدمت للتو.”

على الرغم من أنها كانت لا تزال مليئة بالثغرات ، إلا أنه مع الوقت ، يمكنني تغطية هذه الثقوب. أنا فقط بحاجة إلى الوقت. ما لا يقل عن شهرين آخرين. بحلول ذلك الوقت ، سأكون قادرًا على إعداد ما يكفي للهروب من هذا المكان بشكل صحيح.

كان مجرد باحث.  كان من الوقاحة أن يطلب مثل هذه المعلومات الحساسة.

“ها … ها …”

– هذا أمر مفهوم ، ومع ذلك ، فمن الأفضل أن تراقب لسانك … كل ما يمكنني قوله هو أن له علاقة بالاتحاد.  ولكن هذا كل شيء.

بمجرد اتصال السيف بالروبوت ، خرج صوت صفير من الروبوت. تجاهل ذلك ، قفز 876 على الروبوت وشد ساقيه.

“الاتحاد؟”

تلك كانت إحداثيات غرفة المراقبة والاتصالات في منشأة المختبر.

– نعم … على أية حال ، لقد خرجنا عن الهدف الأصلي لهذه المحادثة.  سأراك غدا. من الأفضل أن تريني شيئا يستحق وقتي.

– نعم … على أية حال ، لقد خرجنا عن الهدف الأصلي لهذه المحادثة.  سأراك غدا. من الأفضل أن تريني شيئا يستحق وقتي.

“… فهم”.

“آه ، نعم … لقد سمعتك.”

أومأ جوزيف برأسه بجدية.

—تسسسسس! 

-حسن. سأراك غدا إذن.

عند الاتصال مع الروبوت على الأرض ، أطلق 876 التوتر بين ساقيه وقفز إلى الخلف. في اللحظة التي قفز فيها ، طارت قبضة مرعبة باتجاه المنطقة التي كان يقف فيها ، وبالكاد افتقدته شبر واحد.

تاك -!

“ها … ها …”

قام كزافييه بإغلاق المكالمة بسرعة.

“هوو”.

“هوو”.

دفقة-!

أخذ جوزيف هاتفه بعيدا ، وأخذ نفسا عميقا.  استدار ونظر إلى الملامح الثلاثة على طاولته ، وأغلق عينيه قليلاً.

“فقط ما هي”

“لقد حان الوقت لكي تبدأوا أخيرا ترسيمكم الثلاثة.”

منذ أن اعتقد جوزيف أننا لا نستطيع الآن أن نشعر بالألم ، فقد اختار الطريقة الأكثر إيلامًا للنمو.  كان من الممكن أن يتسبب في إصابة أي شخص عادي بالجنون.

***

أمال جوزيف رأسه في ارتباك.  “هل هناك نوع من الأحداث التي تحدث لست على علم بها؟ “

بعد لحظات من مغادرة مرفق التدريب ، وارتداء زوجين من الأساور التي قمعت رتبتي ، تلاشت آثار لامبالاة الملك على الفور.

حدقت في السقف لمدة دقيقة ، أغمضت عيني قليلاً وتمتمت.

بعد قمع رتبتي ، برفقة نفس الحارس السابق ، أعيدت إلى غرفتي.

أنا الآن في المرتبة [D].

لحسن الحظ ، بسبب مكانتي المرتفعة ، لم يستطع الإساءة إلي كما فعل في الماضي. وهكذا بعد أن أحضرني وشتمني ، غادر الغرفة مباشرة.

سرت بهدوء نحو حوض الاستحمام ، لويت الصمام لأعلى. جري الماء على الفور في الحوض.

صليل-!

بعد لحظات من مغادرة مرفق التدريب ، وارتداء زوجين من الأساور التي قمعت رتبتي ، تلاشت آثار لامبالاة الملك على الفور.

بمجرد أن أغلق الحارس الباب ، ساد الصمت الغرفة.

دون أن ينبس ببنت شفة وأومأ برأسه ، شق 876 طريقه نحو مدخل الغرفة. عند وصوله أمام باب معدني سميك ، توقف خطى 876.

حدقت في السقف لمدة دقيقة ، أغمضت عيني قليلاً وتمتمت.

-آه. حسنًا ، لا بد أنك لم تسمع بعد بما أنك عالق دائمًا داخل مختبرك.

“ثلاثة ممرات إلى اليمين … اثنان إلى اليسار … ومن هناك واصل السير في خط مستقيم حتى تجد بابًا معدنيًا كبيرًا بجانبه مصباح أحمر …”

“…”

تلك كانت إحداثيات غرفة المراقبة والاتصالات في منشأة المختبر.

من بين الثلاثة ، كان 876 إلى حد بعيد أكثر الموضوعات نجاحًا.  لم يكن فقط قادرًا على البقاء في حالة انعدام المشاعر لأطول فترة من الاثنين ، ولكنه أظهر أيضًا أكبر نمو في القتال.

مررتهم كل يوم للوصول إلى غرفة التدريب ، وجعلت نفسي أكرر الخطوات للوصول إلى هناك في كل مرة أعود فيها من التدريب. لم أستطع السماح لنفسي بنسيان هذه المعلومة.

وييي -!

إذا كنت أرغب في الهروب ، فهذا هو المكان الأول الذي أحتاج إلى تدميره. فقط عندما يتم تدمير ذلك سيكون لدي رصاصة في الهروب من هذا المكان.

–يصطدم _ تصادم! 

-فسسس!

أنا الآن في المرتبة [D].

سرت بهدوء نحو حوض الاستحمام ، لويت الصمام لأعلى. جري الماء على الفور في الحوض.

بمجرد أن أغلق الحارس الباب ، ساد الصمت الغرفة.

سرت نحو مكتبي وأخرجت صندوقًا صغيرًا ، فتحته. كان بداخلها زجاجة صغيرة مليئة بسائل أخضر.

دفقة-!

تو. تو.تو.  عند عودتي إلى حوض الاستحمام ، صببت محتويات الزجاجة في الحوض. أثناء سكب السائل ، تحول الماء داخل الحوض ببطء إلى اللون الأخضر الداكن.

-حسن. سأراك غدا إذن.

“همم.”

أمال جوزيف رأسه في ارتباك.  “هل هناك نوع من الأحداث التي تحدث لست على علم بها؟ “

غمرت الغرفة رائحة خافتة من الكبريت ، مما دفعني للتعبير عن العبوس قليلاً.

***

كانت المادة التي كنت أخلطها حاليًا في الحمام شيئًا أعطاني إياه جوزيف. لقد تم صنعه من جميع أنواع المكونات الطبية النادرة ، وكان يخدم غرضًا واحدًا فقط ، وكان هذا الغرض هو تلطيف جسدي.

أمال جوزيف رأسه في ارتباك.  “هل هناك نوع من الأحداث التي تحدث لست على علم بها؟ “

نظرًا لأن جوزيف أراد تدريب الجنود الخارقين ، لأولئك الذين نجحوا بالفعل ، فقد وفر الموارد الكافية للمساعدة في نموهم.

هذه المادة هي واحدة منهم. ساعد في تقوية عظام وعضلات الجسم.

– جوزيف. كيف حالك؟

تسسسسس

سرت نحو مكتبي وأخرجت صندوقًا صغيرًا ، فتحته. كان بداخلها زجاجة صغيرة مليئة بسائل أخضر.

بمجرد خلط السائل بالكامل ، نزعت ملابسي. أثناء خطوة واحدة في الحوض ، أنزلت جسدي ببطء. عند ملامسة بشرتي ، ارتفع البخار في الهواء.

نظرًا لأن جوزيف أراد تدريب الجنود الخارقين ، لأولئك الذين نجحوا بالفعل ، فقد وفر الموارد الكافية للمساعدة في نموهم.

“هووو”.

لأنه كان يعمل في المختبر معظم الوقت ، لم يكن جوزيف على دراية بما كان يحدث في العالم الخارجي … أو أكثر كما لو كان عادة لا يهتم. لذلك لم يكن غريباً عليه ألا يعرف الوضع خارج معمله.

الزفير ، أغمضت عيني وحررت أسناني.  إحساس لاذع يلف جسدي. مثل ملايين الإبر التي كانت تثقب جسدي ، تعرض جسدي لمقدار لا يمكن تصوره من الألم.

–زمارة! 

منذ أن اعتقد جوزيف أننا لا نستطيع الآن أن نشعر بالألم ، فقد اختار الطريقة الأكثر إيلامًا للنمو.  كان من الممكن أن يتسبب في إصابة أي شخص عادي بالجنون.

ظهر على الفور ذراعان آليان في الوضع الذي كان يقف فيه من قبل.  بمجرد ظهور الذراعين ، رفع قدمه قليلاً ، قام 876 بلف جذعه 45 درجة وركل أحد الروبوتات في رأسه مباشرةً.

“خه”.

هذا ، إلى جانب عينيه اللامباليتين ، كان من شأنه أن يجعل أي شخص ينظر إليه في خوف. بدا مرعبا.

خرجت أنين خفيف من فمي.

ظهر على الفور ذراعان آليان في الوضع الذي كان يقف فيه من قبل.  بمجرد ظهور الذراعين ، رفع قدمه قليلاً ، قام 876 بلف جذعه 45 درجة وركل أحد الروبوتات في رأسه مباشرةً.

عض شفتي حتى تنزف ، بقيت جالسة في حوض الاستحمام.  عند مرور عشر دقائق ، تحول جسدي كله إلى اللون الأحمر حيث اهتزت قبضتي بلا حسيب ولا رقيب.

كان صوت كزافييه الهادئ ينفذه من أفكاره.

“عشرون دقيقة أخرى … عشرين دقيقة أخرى …”

حدقت في السقف لمدة دقيقة ، أغمضت عيني قليلاً وتمتمت.

مع تحمل الألم ، صرخت أسناني وبذلت قصارى جهدي للبقاء داخل حوض الاستحمام لمدة عشرين دقيقة أخرى.  وفقًا للبروفيسور ، كان علي أن أتحمل الألم لمدة ثلاثين دقيقة للحصول على أفضل النتائج ، لذلك ، بعد أن شد قبضتي بإحكام ، حاولت تحمل الألم.

ظهر على الفور ذراعان آليان في الوضع الذي كان يقف فيه من قبل.  بمجرد ظهور الذراعين ، رفع قدمه قليلاً ، قام 876 بلف جذعه 45 درجة وركل أحد الروبوتات في رأسه مباشرةً.

خلال الأشهر القليلة الماضية ، وباستخدام نفس الطريقة التي كنت أستخدمها الآن ، تمكنت من تعزيز قوتي بشكل كبير. لقد صعدت بالفعل بمرتبة فرعية منذ مجيئي إلى هنا.

من بين الثلاثة ، كان 876 إلى حد بعيد أكثر الموضوعات نجاحًا.  لم يكن فقط قادرًا على البقاء في حالة انعدام المشاعر لأطول فترة من الاثنين ، ولكنه أظهر أيضًا أكبر نمو في القتال.

أنا الآن في المرتبة [D].

نظر الشاب ببرود إلى الروبوت ، وتراجع خطوة إلى الوراء.

باستخدام هذه الطريقة ،لن يكون من المستحيل الوصول إلى المرتبة في غضون النصف العام المقبل.

“…”

دفقة-!

بعد ذلك ، سقط أحد الروبوتات على الأرض. دون إضاعة ثانية واحدة ، دفع 876 سيفه إلى أسفل.

في النهاية ، مرت ثلاثون دقيقة ولم أعد قادرًا على تحمل الألم بعد الآن ، أطلقت النار وغادرت حوض الاستحمام.

تلك كانت إحداثيات غرفة المراقبة والاتصالات في منشأة المختبر.

“ها … ها …”

الزفير ، أغمضت عيني وحررت أسناني.  إحساس لاذع يلف جسدي. مثل ملايين الإبر التي كانت تثقب جسدي ، تعرض جسدي لمقدار لا يمكن تصوره من الألم.

مع أنفاسي ثقيلة ، دعمت جسدي بركبتي.  التقطت أنفاسي لمدة دقيقة ، مشيت بضعف نحو سريري وارتديت بعض الملابس. تمتمت وأنا مستلقية على سريري.

– … نحن حاليا في حالة حرب. الرؤساء مشغولون.

“… بالكاد.”

أمال جوزيف رأسه في ارتباك.  “هل هناك نوع من الأحداث التي تحدث لست على علم بها؟ “

في غضون الأشهر القليلة التالية ، كنت على استعداد للخروج أخيرًا من هذا المكان. حتى الآن ، مرت ثلاثة أشهر وكنت قد شفيت تمامًا تقريبًا. خلال هذه الأشهر الثلاثة لم أبقى مكتوفي الأيدي ، كنت أفكر كل يوم بنفسي في كيفية الهروب من هذا المكان. ببطء ولكن بثبات ، وضعت خطة نفسها داخل ذهني.

صمت جوزيف لحظة.

على الرغم من أنها كانت لا تزال مليئة بالثغرات ، إلا أنه مع الوقت ، يمكنني تغطية هذه الثقوب. أنا فقط بحاجة إلى الوقت. ما لا يقل عن شهرين آخرين. بحلول ذلك الوقت ، سأكون قادرًا على إعداد ما يكفي للهروب من هذا المكان بشكل صحيح.

ترجمة FLASH

“حتى ذلك الحين ، يجب أن أتوقف عن العمل وأن أواصل التخطيط.”

مع العلم جيدًا أن كزافييه أيضًا لم يحبه ، ذهب جوزيف مباشرة إلى هذه النقطة.

طالما كنت لا أزال أعتبر مفيدًا لجوزيف ، يجب أن أكون قادرًا على إيجاد طرق لملء هذه الفجوات.

أخذ جوزيف هاتفه بعيدا ، وأخذ نفسا عميقا.  استدار ونظر إلى الملامح الثلاثة على طاولته ، وأغلق عينيه قليلاً.

… لكنني علمت أنه لم يكن لدي الكثير من الوقت .. لقد نفدت جرعاتي الآن تقريبًا.

صمت جوزيف لحظة.

 

غمرت الغرفة رائحة خافتة من الكبريت ، مما دفعني للتعبير عن العبوس قليلاً.

————-

بام -!

ترجمة FLASH

أومأ جوزيف برأسه بجدية.

تو. تو.تو.  عند عودتي إلى حوض الاستحمام ، صببت محتويات الزجاجة في الحوض. أثناء سكب السائل ، تحول الماء داخل الحوض ببطء إلى اللون الأخضر الداكن.

اية  (30) قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (31) سورة آل عمران الاية (31)

– بام! 

أومأ جوزيف برأسه بجدية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط