نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 260

876 [6]

876 [6]

الفصل 260: 879[6]

“حسنًا ، فهمت إلى حد كبير جوهر الموقف … جوزيف. اعتني جيدًا بـ 876. بمجرد عودة المسؤولين الكبار ، سأقوم بنقل كل ما قاله لي لهم ومن هناك سأعلمك ماذا سنفعل معه ” 

 

“هو الذي جاء إلى مقرنا يحترق؟  ” سأل ناظرا إلى جوزيف. “ هذا هو؟ ما الذي حدث لوجهه؟ ظننت أن مدى إصاباته كانت مجرد حروق ، فمن أين أتت الندوب؟ “

إذن ، هل هذا ما أردت أن تريني؟” حدقت عيون كزافييه قليلا

كما كان كزافييه على وشك المغادرة ، تحدث 876 شخصًا. 

تلمع عيناه الحادتان ثلاثة أفراد وهو ينظر إليهم من أعلى إلى أسفل.  أوقف خطواته ورفع جبينه وأشار إلى شخص بعينه. كان وجهه مليئا بالندوب.

يقف على بعد خمسة أمتار من كزافييه ، 876 نظر بشكل غير مبالٍ إلى كزافييه.

“… هو؟ ” 

ظهرت ابتسامة قسرية على شفتي جوزيف. 

هذا 876

صليل-! 

أجاب جوزيف

“حسنًا ، سأراك حول جوزيف … و 876.” 

“… 876؟” 

تلمع عيناه الحادتان ثلاثة أفراد وهو ينظر إليهم من أعلى إلى أسفل.  أوقف خطواته ورفع جبينه وأشار إلى شخص بعينه. كان وجهه مليئا بالندوب.

عابساً قليلاً ، قام كزافييه بلعق أسنانه تحت شفتيه

“…” 

أين سمعت عن آه!”

تنهد كزافييه وهو يخفض رأسه. 

صفع كزافييه راحة يده بقبضته ، وتذكر أخيرًا

“جوزيف ، يمكنك أن تبدأ الصدام.” 

“هو الذي جاء إلى مقرنا يحترق؟  سأل ناظرا إلى جوزيف. “ هذا هو؟ ما الذي حدث لوجهه؟ ظننت أن مدى إصاباته كانت مجرد حروق ، فمن أين أتت الندوب؟

“هل أنت متأكد من أن هذا يعمل؟” 

هذا … لست متأكدًا جدًا من نفسي. لم أسأل أبدًا.” أجاب جوزيف بقليل من الإحراج

الفصل 260: 879[6]

لقد كان مشغولًا جدًا في تطوير مصله واختباره على الموضوعات الأخرى حتى أنه لم يكلف نفسه عناء استجواب 876 حول ماضيه.  بكل صدق ، لم يهتم بشكل خاص بماضيه. لقد اهتم فقط بأبحاثه.

بعد لحظة صمت وجيزة ، أحدق في جوزيف ، ظهرت ابتسامة مرحة على شفتي كزافييه. 

أرى … فكيف حاله؟” 

“…” 

قال جوزيف بفخر وهو ينفخ صدره.

رد 876 بنبرة رتيبة. شبه آلي. تحت أعين الجميع ، تحرك نحو مركز ملعب التدريب. 

حسنًا ، في واقع الأمر ، هو أكثر موضوعاتي نجاحًا.” 

“بو“

كان هناك أيضًا موضوعان ناجحان آخران 091 و 654 ، لكن مقارنة بـ 876 ، ما زالا يفتقران.  حتى ذلك الحين ، قدمهم جوزيف إلى كزافييه. 

“ها … ليس سيئًا. ليس سيئًا” تدليك خده قليلاً ، والتواء وجه كزافييه بوحشية. “… ليس سيئا على الإطلاق”

“هذه هي 091 و 654. على الرغم من أنها قد تكون ناقصة قليلاً مقارنة بـ 876 ، إلا أنها لا تزال قادرة للغاية.” 

“هل تتذكر أي شيء آخر بخصوص الخاتم؟“

بالتناوب بين عينيه بين 091 و 654 ، هبطت عيون كزافييه أخيرا على 876. ومضت عيناه باهتمام.

“هو -!”

أوه؟ إذن أنت تقول أنه من بين آلاف المواد التي لديك ، هو أنجح موضوع؟” 

كلما فكر كزافييه في الأمر ، أصبح كل شيء أكثر منطقية. أغلق عينيه قليلاً ، ونظر كزافييه إلى جوزيف. 

بالفعل.” 

في اللحظة التي سمع فيها كزافييه عن انفجار ساعة تيبو ، أدرك أن هذه على الأرجح ليست كذبة. عند وفاة المضيف ، ستدمر ساعة مونوليث نفسها تلقائيًا.

تمام.” أومأ كزافييه برأسه

“ا– انتظر ، هل تحاول قتاله؟” 

شكل!

“جوزيف ، أنا هنا نيابة عن كبار المسؤولين. كل ما فعلته هو أن تريني ثلاثة أفراد. هذا ليس كافيًا تقريبًا لإقناعي بأنك تستحق الاستثمار فيها. لست هنا لألعب الألعاب؟ أنا هنا لأرى ما أنجزته بالفعل. إذا لم أكن راضيًا بنهاية هذا ، يمكنك أن تقول وداعًا لمشروعك. فكر جيدًا. ” 

وضع سترته على الأرض وفك أزرار أكمامه ، مشى بهدوء نحو منتصف ملعب التدريبمد رقبته ونظر إلى جوزيف وقال

“انا.” 

“حسنا ، أرني”.

على الرغم من أنه تعرض للكم في وجهه من أجل تأكيد ذلك ، إلا أن غضب كزافييه قد توقف بالفعل. خاصة بعد سماع أنباء عن ثيابوت. 

هاه؟” 

“أيضًا ، المذكرات التي كان يشير إليها لا بد أنها كانت قائمة بالمجندين المحتملين من القفل …”

“… ماذا ، ألم تسمعني؟ قلت أرني.” 

بعد دقيقة صمت قصيرة ، رد 876. “…  اسمي 876.”

“س- تظهر لنا ماذا؟ ” 

“هو -!”

بدأ جوزيف في الارتباكأدار رأسه ونظر في الاتجاه الذي كان ينظر إليه كزافييه ، وأصبح أكثر ارتباكًا

ضحك كزافييه بصوت عالٍ مطمئنًا. “ههههههه … من برأيك أنا؟ لا داعي للقلق ، سأحجم كثيرًا.” 

اانتظر ، هل تحاول قتاله؟” 

– سووش!

876 كان كنزهموضوعه الأكثر نجاحًالم يكن هناك أي طريق في الجحيم ، كان سيسمح له بالذهاب بالقرب من كزافييه

في اللحظة التي سمع فيها كزافييه عن انفجار ساعة تيبو ، أدرك أن هذه على الأرجح ليست كذبة. عند وفاة المضيف ، ستدمر ساعة مونوليث نفسها تلقائيًا.

واصل كزافييه تجاهل جوزيف. “لا تقلق ، سأقوم بقمع قوتي إلى مستواه … كانت رتبة D كذلك؟ سأقاتله عند هذا المستوى”

نظرًا لأنه فهم كل شيء إلى حد كبير ، فقد قرر إخبار كبار المسؤولين أولاً قبل اتخاذ قرار بشأن استخراج ذاكرته أم لا. على الأقل في الوقت الحالي ، لم يعتقد أن هناك حاجة لذلك. 

بو

“إذا قتلته ، كيف عرفت كيف يعمل الخاتم؟” 

إنه ليس طلبًا. إنه أمر“. 

جندي لا يهتم بحياتهم.  كان كزافييه يعتقد في الأصل أن مثل هذا الشيء غير ممكن ، ولكن عندما كان يحدق في 876 قبله ، كان عليه أن يعترف أنه كان مخطئًا.

قطع جوزيف ، وميض بريق بارد عيون كزافييهنزلت قشعريرة في العمود الفقري لجوزيف

“أرى.”

جوزيف ، أنا هنا نيابة عن كبار المسؤولين. كل ما فعلته هو أن تريني ثلاثة أفراد. هذا ليس كافيًا تقريبًا لإقناعي بأنك تستحق الاستثمار فيها. لست هنا لألعب الألعاب؟ أنا هنا لأرى ما أنجزته بالفعل. إذا لم أكن راضيًا بنهاية هذا ، يمكنك أن تقول وداعًا لمشروعك. فكر جيدًا. ” 

منذ التبادل الأول ، لم يكن لدى كزافييه الكثير من الأمل.  كان يسأل فقط كإجراء شكلي. لم يهتم حقًا بهوية 876 السابقة بشكل خاص ، لكن ما أراد أن يعرفه هو المكان الذي حصل منه على الخاتم. 

آه…” 

“مفهوم“.

خرج صوت مهزوم من شفتي جوزيف

كراكا -! 

على الرغم من مكانته ، إلا أنه كان مجرد باحثلم يستطع حقًا أن يتعارض مع طلب المسؤول الأعلىخاصة لأنه لم يستطع القتال أيضًاكان خياره الوحيد هو الاستسلام

– سووش!

حدق بضعف في كزافييه ، أومأ برأسه

“فقدت جزءا من ذكرياته؟“

مفهوم. ولكن من فضلك لا تقتله“. 

“ما اسمك؟” 

ضحك كزافييه بصوت عالٍ مطمئنًا. “ههههههه … من برأيك أنا؟ لا داعي للقلق ، سأحجم كثيرًا.” 

“حسنًا …” أومأ جوزيف برأسه ، ونظر إلى 876 وأمر. “اذهب وحاربه“. 

هذا سيكون رائع.” 

“إذن ، هل هذا ما أردت أن تريني؟” حدقت عيون كزافييه قليلا. 

ظهرت ابتسامة قسرية على شفتي جوزيف

“نعم.” أومأ جوزيف مرة أخرى برأسه ، كما أوضح. “ألا تتذكر الحالة التي كان عليها عندما أحضرته إلي؟ هناك احتمال كبير أنه فقد جزءًا من ذكرياته بسبب الصدمة التي تعرض لها قبل مجيئه إلى هنا.” 

هذا على وجه التحديد لأنني أعرف من أنت أنني أقول هذا.” شتم في عقله.

صفع كزافييه راحة يده بقبضته ، وتذكر أخيرًا. 

كان كزافييه سيئ السمعة بسبب عقليته الساديةإذا انقلب مفتاحه ، فسيكون الله وحده قادرًا على منعه من الانهيار السادي

“حسنًا …” أومأ جوزيف برأسه ، ونظر إلى 876 وأمر. “اذهب وحاربه“. 

هكذا.

كان راضيا عما رآه.

لا أسلحة“.

“ثم ماذا عن أموالي؟“

قال جوزيف بعد أن حشد كل شجاعته

– سووش!

طالما لم يستخدم كزافييه سلاحًا ، فقد يكون لدى 876 فرصة للنجاة

على الرغم من أنه تعرض للكم في وجهه من أجل تأكيد ذلك ، إلا أن غضب كزافييه قد توقف بالفعل. خاصة بعد سماع أنباء عن ثيابوت. 

“…ماذا او ما؟” 

في اللحظة التي ضرب فيها كزافييه ، ومض بريق بارد في عيون 876. قلب جسده بشكل طفيف ، وشد عضلات بطنه بالمثل. نشأ صوت صفير وانفصل الهواء. 

توقف كزافييه عن نفسه ، ونظر إلى جوزيف

لم يكن هذا شيئًا صادمًا لأنه كان شيئًا ما فعله الجميع بمجرد قتل شخص ما.

ماذا قلت للتو؟” 

كراكا -! 

وكرر جوزيف وهو يشد قبضتيه.

بعد فشله في إكمال مهمته المعينة ، مع العلم أننا لن نتركها ، لا بد أنه قرر الهرب.  معنا في سعيه ، من أجل التهدئة ، هناك فرصة كبيرة أنه لجأ إلى سرقة الناس في الشارع لتغطية نفقاتهم … من هناك لا بد أنه هاجم 876 لكنه انتهى بالفشل.

قلت لا أسلحة مسموح بها في هذا الصدام.” 

كان هذا تدبيرًا وقائيًا استخدمه مونوليث لمنع الاتحاد من الوصول إلى قاعدة البيانات الخاصة به. لم يعرف الكثير من الناس أن هذه الحقيقة تعطي المزيد من المصداقية للقصة. 

“…” 

“انا.” 

بعد لحظة صمت وجيزة ، أحدق في جوزيف ، ظهرت ابتسامة مرحة على شفتي كزافييه

– شكل!

آه … فهمت ، لذلك تخشى ألا أفي بوعدي.”

“آه ،” صفع كزافييه رأسه برفق. “آسف ، دعني أعيد صياغتك. ما هو اسمك السابق؟” 

لم يكن كزافييه غاضبًا من تصريح جوزيففي الواقع ، وجدها مسلية للغايةرفع يده وأومأ برأسه

“إنه ليس طلبًا. إنه أمر“. 

حسنًا ، أعدك … في الواقع ، سأفعل لك واحدة أفضل. إذا تمكن من تحقيق ضربة واحدة علي ، فسأمنحك أموالك. ماذا عن ذلك؟” 

“هذا … لست متأكدًا جدًا من نفسي. لم أسأل أبدًا.” أجاب جوزيف بقليل من الإحراج. 

فوجئ جوزيف بموافقة كزافييه على طلبه ، وكان سعيدًا

تذكر الحالة 876 عندما رآه لأول مرة ، كان كزافييه يتفهم. عاد انتباهه مرة أخرى إلى 876 ، طرح كزافييه عدة أسئلة مختلفة. 

هل أنت جاد؟” 

فوجئ جوزيف بموافقة كزافييه على طلبه ، وكان سعيدًا. 

انا.” 

“أرى … فكيف حاله؟” 

حسنًا …” أومأ جوزيف برأسه ، ونظر إلى 876 وأمر. “اذهب وحاربه“. 

في ذهن كزافييه ، بدأ كل شيء يتراجع.  بعد قتل تيبوت ، مهما كان 876 من قبل ، لا بد أنه نظر في جهاز التخزين وأخذ كل شيء.

مفهوم“.

كلما فكر كزافييه في الأمر ، أصبح كل شيء أكثر منطقية. أغلق عينيه قليلاً ، ونظر كزافييه إلى جوزيف. 

رد 876 بنبرة رتيبةشبه آليتحت أعين الجميع ، تحرك نحو مركز ملعب التدريب

مع تعليق يده اليمنى بشكل فضفاض ، لم يعد 876 في حالة يمكنه فيها القتال.  كانت يده اليسرى محطمة تمامًا في الوقت الحالي. حتى ذلك الحين ، كان الهدف من القتال هو ضربه ، وبالتالي فقد فاز تقنيًا. 

يقف على بعد خمسة أمتار من كزافييه ، 876 نظر بشكل غير مبالٍ إلى كزافييه.

كان هذا تدبيرًا وقائيًا استخدمه مونوليث لمنع الاتحاد من الوصول إلى قاعدة البيانات الخاصة به. لم يعرف الكثير من الناس أن هذه الحقيقة تعطي المزيد من المصداقية للقصة. 

انبعث ضغط هائل من كزافييه الذي وقف أمامهومع ذلك ، على الرغم من تعرضهم لمثل هذا الضغط ، ظل 876 غير منزعج تمامًا

كراكا -! 

“هوهو ، هذا يبدو مثيرا للاهتمام.”

“هل قلت للتو… تيبوت؟” 

ضحك جوزيف بصوت عالكان التحديق في الشاب المقابل له غير منزعج من ضغوطه ، وأثار اهتمامه

فوجئ جوزيف بموافقة كزافييه على طلبه ، وكان سعيدًا. 

أدار رأسه ونظر إلى جوزيف

قال جوزيف بفخر وهو ينفخ صدره.

جوزيف ، يمكنك أن تبدأ الصدام.” 

“بالفعل.” 

مفهوم“.

أدار رأسه ونظر إلى جوزيف. 

أومأ جوزيف برأسه ، ونظر بتوتر إلى الرقم 876

على الرغم من مكانته ، إلا أنه كان مجرد باحث. لم يستطع حقًا أن يتعارض مع طلب المسؤول الأعلى. خاصة لأنه لم يستطع القتال أيضًا. كان خياره الوحيد هو الاستسلام. 

من فضلك لا تموت.”

—با!

إذا مات ، فإن كل خططه ستذهب إلى البالوعة.  على الرغم من أن كلا من 091 و 654 كانا قادرين ، إلا أنهما احتاجا إلى مزيد من الوقت للتطوير على عكس 876 الذي كان إلى حد بعيد الأقرب إلى تحقيق الحالة التي يريدها. 

“قلت لا أسلحة مسموح بها في هذا الصدام.” 

واحسرتاه

كان هذا تدبيرًا وقائيًا استخدمه مونوليث لمنع الاتحاد من الوصول إلى قاعدة البيانات الخاصة به. لم يعرف الكثير من الناس أن هذه الحقيقة تعطي المزيد من المصداقية للقصة. 

تحت ضغط تهديد كزافييه ، لم يكن بإمكان جوزيف سوى رفع يده في الهواء

“هل تتذكر أي شيء عن من كنت من قبل؟ اسم والديك؟ عملك؟ عمرك … أو من أين حصلت على هذا الخاتم؟ ” 

استعد ، استعد … انطلق!” 

ومع ذلك ، لمجرد أنه قال أنه لا يزال هناك العديد من الأشياء التي لم تتم إضافتها. 

بام

“حسنًا ، في واقع الأمر ، هو أكثر موضوعاتي نجاحًا.” 

في اللحظة التي سقطت فيها يد جوزيف تحرك 876.  بقي كزافييه متجذرا في نفس المكان. بابتسامة خفيفة على وجهه ، اتبعت عيناه حركة 876.

“هو -!”

“… دعني أرى ما يمكنك فعله.”

– سووش!

في اللحظة التي سقطت فيها كلماته ، وصل 876 قبلهغرس قدمه اليمنى على الأرض ، لوى جذعه قليلاً وركل لأعلىتهدف إلى رأس كزافييه.

في اللحظة التي سقطت فيها قبضة كزافييه ، هربت تأوه صغير من فم 876. على الرغم من أن وجهه لم يتغير ، بسبب قوة اللكمة ، خرج الهواء منه وهو يسقط على ركبتيه.

أوه؟ ليس سيئا.”

“… ماذا ، ألم تسمعني؟ قلت أرني.” 

بتحريك رأسه قليلاً ، طارت ركلة أمامهكانت قوة الركلة قوية لدرجة أن جوزيف ، الذي كان يقف بعيدًا عنهم ، كان يسمع صوت صرير انقسام الهواء

“تيبو … هل مات؟” 

ومع ذلك ، على الرغم من براعة الركلة ، كان كزافييه لا يزال قادرًا على مراوغتها بسهولة

“هوهو ، هذا يبدو مثيرا للاهتمام.”

سووش! – سووش

“هذا…” غمغم كزافييه. “كلما رأيت ذلك ، كلما اندهشت أكثر.”

غير منزعج من حقيقة فشل هجومه الأول ، واصل 876 الهجومالأكواع والركبتين والنخيل والأصابع ، كل جزء من الجسم ، 876 مستعملخلال الأشهر القليلة الماضية ، تم تدريبه يوميًا على القتال بالأيديولم يكن قد حصل على سلاح بعد بسبب إصابته

“أرى … فكيف حاله؟” 

يمكن القول أنه بسبب ذلك ، أصبح الآن بارعًا جدًا في القتال اليدوي

لم يكن هذا شيئًا صادمًا لأنه كان شيئًا ما فعله الجميع بمجرد قتل شخص ما.

للأسف

ألفونس تيبوت. العميل الذي أنفق مونوليث موارد لا حصر لها في رعايته والذي للأسف انتهى به الأمر إلى الفشل التام. لولا فشله قبل نصف عام ، لما كان مونوليث في وضعهم الحالي. 

سووش!

علاوة على ذلك ، في كل مرة أجاب 876 ، كان يجيب بشكل رتيب.  بدون تغيرات في النغمة أو تعبيرات الوجه. هذا وحده جعل كزافييه يعتقد أنه لم يكن يكذب.

هوام … ممل“. 

لم يعد تحت ضغط كزافييه ، أومأ جوزيف برأسه. 

تجنب قبضة أخرى ، تثاءب كزافييهكان يتعامل مع شخص أقوى منه بكثيرحتى لو تم قمع رتبته ، كانت خبرته القتالية أعلى من بطولاته.

“إذن لماذا لا يتكلم؟” 

أدار رأسه ونظر إلى جوزيف الذي كان واقفًا على مقربة من مكان وجوده

“بو“

هل هذا حقًا ما كنت تعمل به خلال الأشهر القليلة الماضية؟ بصراحة ، أشعر بخيبة أمل كبيرة.” 

أومأ كزافييه برأسه وهو يغرق في تفكير عميق. في غضون لحظات بدأ في التعرف على جوهر الموقف. 

على الرغم من تأثره بحقيقة أن 876 لم يتأثر بضغطه ، كان هذا هو الحاليمكن لأي حارس عادي أن يؤدي مثل 876. لم يكن هناك شيء مميز حقًا فيهعلى الأقل لا شيء يستحق استثمار هذا القدر الكبير من المال فيه

“بو“

حسنًا ، دعنا ننتهي من هذا.”

بعد لحظة صمت وجيزة ، أحدق في جوزيف ، ظهرت ابتسامة مرحة على شفتي كزافييه. 

بعد فترة ، شعر كزافييه بالتعبكلما انتهى هذا بشكل أسرع ، زاد الوقت الذي كان لديه لنفسه.

كراكا -! 

رفع كزافييه يده وألقى لكمة بسيطةعلى الرغم من أنها كانت بسيطة ، إلا أنها في الواقع لم تكن بسيطةإذا نظر المرء عن كثب ، فإن طبقة رقيقة من المانا كانت تغطي القبضةإذا سقطت القبضة ، بلا شك سيتعرض 876 لأذى خطير.

بدأ جوزيف في الارتباك. أدار رأسه ونظر في الاتجاه الذي كان ينظر إليه كزافييه ، وأصبح أكثر ارتباكًا. 

سووش!

“حسنًا؟” 

في اللحظة التي ضرب فيها كزافييه ، ومض بريق بارد في عيون 876قلب جسده بشكل طفيف ، وشد عضلات بطنه بالمثلنشأ صوت صفير وانفصل الهواء

“مفهوم. ولكن من فضلك لا تقتله“. 

هو -!”

كما كان كزافييه على وشك المغادرة ، تحدث 876 شخصًا. 

با!

“حسنًا ، في واقع الأمر ، هو أكثر موضوعاتي نجاحًا.” 

كراكا -!

كان كزافييه سيئ السمعة بسبب عقليته السادية. إذا انقلب مفتاحه ، فسيكون الله وحده قادرًا على منعه من الانهيار السادي. 

قبل أن يتمكن كزافييه من فهم ما حدث ، ارتبطت قبضة 876 بوجههدوى صوت قبضة 876 المتصل بوجه كزافييه عبر الغرفة ، إلى جانب صوت كسر العظامبعد ذلك ، نزل الصمت الشديد على الغرفة

“…” 

“ها … ليس سيئًا. ليس سيئًا” تدليك خده قليلاً ، والتواء وجه كزافييه بوحشية. “… ليس سيئا على الإطلاق”

“مؤكد. كان بداخله قائمة طويلة من الأسماء.” 

يحدق في 876 ، توقفت عيون كزافييه تجاه يده اليمنى

“…ماذا او ما؟” 

لا عجب…”

إذا كان الأمر كذلك ، فلم يعد لديه أي مشاعر ، فإن الإجابة على الأسئلة لن تكون مشكلة لأنه لا ينبغي أن يهتموا بأي شيء آخر. لماذا تحتفظ بالسرية عندما لا تشعر بالحاجة إلى الاحتفاظ بها؟ 

مع تعليق يده اليمنى بشكل فضفاض ، لم يعد 876 في حالة يمكنه فيها القتال.  كانت يده اليسرى محطمة تمامًا في الوقت الحالي. حتى ذلك الحين ، كان الهدف من القتال هو ضربه ، وبالتالي فقد فاز تقنيًا. 

“انا.” 

لذلك جرح نفسه عن قصد من أجل ضربي … هذا في الواقع يبدو مثيرًا للفضول قليلاً.”

“ثم ماذا عن أموالي؟“

جندي لا يهتم بحياتهم.  كان كزافييه يعتقد في الأصل أن مثل هذا الشيء غير ممكن ، ولكن عندما كان يحدق في 876 قبله ، كان عليه أن يعترف أنه كان مخطئًا.

“هاه؟” 

ما يزال.

“من يوميات صغيرة داخل مساحة التخزين الخاصة به.” 

بام!

ومثلما افترض في الأصل ، لم يستجب 876. هو فقط حدق به مرة أخرى بصراحة.

ظهر قبل 876 ، حفرت قبضة كزافييه في معدته.  اجتاحت موجة صدمة صغيرة المناطق المحيطة. 

“… لقد كان أنا.”

أوه ..”

“أيضًا ، المذكرات التي كان يشير إليها لا بد أنها كانت قائمة بالمجندين المحتملين من القفل …”

في اللحظة التي سقطت فيها قبضة كزافييه ، هربت تأوه صغير من فم 876على الرغم من أن وجهه لم يتغير ، بسبب قوة اللكمة ، خرج الهواء منه وهو يسقط على ركبتيه.

ترجمة FLASH

جلجل!

ضغط كزافييه على منتصف حواجبه بينما دارت تروس عقله. 

مرحبا ماذا تفعل

يحدق في 876 ، توقفت عيون كزافييه تجاه يده اليمنى. 

على الجانب ، صرخ جوزيف مرتبكًا.

“تيبوت … تيبوت … أين سمعت بهذا الاسم؟“

اخرس

“هذا سيكون رائع.” 

ضرب رأسه في اتجاه جوزيف ، ضغط عليه ضغطًا هائلاً وشلّه تمامًا.

————-

“كان هناك سبب آخر لمجيئي إلى هنا” نظر جوزيف بعمق في 876. “وهذا السبب هو. الموضوع 876 … لقد حان الوقت لمعرفة من هو حقا.”

“ثم ماذا عن أموالي؟“

كراكا -! 

“من فضلك لا تموت.”

وضع يده على كتف 876 ، وصدى صوت كسر العظام عبر ملعب التدريب.

كان راضيا عما رآه.

“…”

ومع ذلك ، لمجرد أنه قال أنه لا يزال هناك العديد من الأشياء التي لم تتم إضافتها. 

ولدهشة كزافييه ، عندما كسر عظام كتف 876 ، لم يصدر أي صوتلقد تصرف كما لو لم يحدث شيء

“من كان؟ من قتل تيبوت؟“

“هذا…” غمغم كزافييه. “كلما رأيت ذلك ، كلما اندهشت أكثر.”

وضع يده على كتفه الأخرى ، كسر الأخرى. مرة أخرى ، أظهر 876 أي رد فعل. استدار ونظر إلى جوزيف. 

كراكا -! 

لم يكن هذا شيئًا صادمًا لأنه كان شيئًا ما فعله الجميع بمجرد قتل شخص ما.

وضع يده على كتفه الأخرى ، كسر الأخرىمرة أخرى ، أظهر 876 أي رد فعلاستدار ونظر إلى جوزيف

تنهد كزافييه وهو يخفض رأسه. 

قل … هل تعرض لغسيل دماغ بعد؟” 

“… هو؟ ” 

نعم نعم.” 

“آه.” أصدر كزافييه صوتًا صغيرًا. “صحيح. هذا يبدو معقولاً.”

أرى.” 

“هوام … ممل“. 

مما سمعه كزافييه ، تمثلت أبحاث جوزيف في محو مشاعر شخص ما

قال جوزيف بفخر وهو ينفخ صدره.

إذا كان الأمر كذلك ، فلم يعد لديه أي مشاعر ، فإن الإجابة على الأسئلة لن تكون مشكلة لأنه لا ينبغي أن يهتموا بأي شيء آخرلماذا تحتفظ بالسرية عندما لا تشعر بالحاجة إلى الاحتفاظ بها؟ 

“هل تعرف من قتله؟” 

سأل كزافييه ، محوّل انتباهه إلى 876.

“حسنًا …” أومأ جوزيف برأسه ، ونظر إلى 876 وأمر. “اذهب وحاربه“. 

ما اسمك؟” 

صليل-! 

بعد دقيقة صمت قصيرة ، رد 876. “…  اسمي 876.”

غير منزعج من حقيقة فشل هجومه الأول ، واصل 876 الهجوم. الأكواع والركبتين والنخيل والأصابع ، كل جزء من الجسم ، 876 مستعمل. خلال الأشهر القليلة الماضية ، تم تدريبه يوميًا على القتال بالأيدي. ولم يكن قد حصل على سلاح بعد بسبب إصابته. 

آه ،” صفع كزافييه رأسه برفق. “آسف ، دعني أعيد صياغتك. ما هو اسمك السابق؟” 

بتحريك رأسه قليلاً ، طارت ركلة أمامه. كانت قوة الركلة قوية لدرجة أن جوزيف ، الذي كان يقف بعيدًا عنهم ، كان يسمع صوت صرير انقسام الهواء. 

“…” 

أدار رأسه ونظر إلى جوزيف. 

هذه المرة ، لم يستجب 876نتيجة لذلك تماسك حواجب كزافييه

“ما اسمك؟” 

حسنًا؟ القط حصلت على لسانك؟ سأطلب مرة أخرى ، من كنت قبل المجيء إلى هنا؟” 

اية  (31) قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ (32)  سورة آل عمران الاية (32)

“…” 

“حسنًا ، أعدك … في الواقع ، سأفعل لك واحدة أفضل. إذا تمكن من تحقيق ضربة واحدة علي ، فسأمنحك أموالك. ماذا عن ذلك؟” 

مرة أخرى ، لم يستجب 876استدار كزافييه ونظر إلى جوزيف

قطع جوزيف ، وميض بريق بارد عيون كزافييه. نزلت قشعريرة في العمود الفقري لجوزيف. 

هل أنت متأكد من أن هذا يعمل؟” 

يقف على بعد خمسة أمتار من كزافييه ، 876 نظر بشكل غير مبالٍ إلى كزافييه.

لم يعد تحت ضغط كزافييه ، أومأ جوزيف برأسه

“إنه ليس طلبًا. إنه أمر“. 

نعم ، يجب أن تعمل

“هل أنت متأكد من أن هذا يعمل؟” 

إذن لماذا لا يتكلم؟” 

لقد كان مشغولًا جدًا في تطوير مصله واختباره على الموضوعات الأخرى حتى أنه لم يكلف نفسه عناء استجواب 876 حول ماضيه.  بكل صدق ، لم يهتم بشكل خاص بماضيه. لقد اهتم فقط بأبحاثه.

هم” وضع يده على ذقنه ، فكر جوزيف للحظة قبل الرد “هناك احتمال أنه قد يكون فقد جزءًا من ذكرياته.” 

“…” 

فقدت جزءا من ذكرياته؟

علاوة على ذلك ، في كل مرة أجاب 876 ، كان يجيب بشكل رتيب.  بدون تغيرات في النغمة أو تعبيرات الوجه. هذا وحده جعل كزافييه يعتقد أنه لم يكن يكذب.

نعم.” أومأ جوزيف مرة أخرى برأسه ، كما أوضح. “ألا تتذكر الحالة التي كان عليها عندما أحضرته إلي؟ هناك احتمال كبير أنه فقد جزءًا من ذكرياته بسبب الصدمة التي تعرض لها قبل مجيئه إلى هنا.” 

ومع ذلك ، على الرغم من براعة الركلة ، كان كزافييه لا يزال قادرًا على مراوغتها بسهولة. 

آه.” أصدر كزافييه صوتًا صغيرًا. “صحيح. هذا يبدو معقولاً.”

تلمع عيناه الحادتان ثلاثة أفراد وهو ينظر إليهم من أعلى إلى أسفل.  أوقف خطواته ورفع جبينه وأشار إلى شخص بعينه. كان وجهه مليئا بالندوب.

تذكر الحالة 876 عندما رآه لأول مرة ، كان كزافييه يتفهمعاد انتباهه مرة أخرى إلى 876 ، طرح كزافييه عدة أسئلة مختلفة

“فقط أين – آه! أتذكر الآن!”  بضرب راحة يده ، تمكن كزافييه أخيرا من تذكر المكان الذي سمع فيه بهذا الاسم من قبل.

“هل تتذكر أي شيء عن من كنت من قبل؟ اسم والديك؟ عملك؟ عمرك … أو من أين حصلت على هذا الخاتم؟ ” 

“انا.” 

منذ التبادل الأول ، لم يكن لدى كزافييه الكثير من الأمل.  كان يسأل فقط كإجراء شكلي. لم يهتم حقًا بهوية 876 السابقة بشكل خاص ، لكن ما أراد أن يعرفه هو المكان الذي حصل منه على الخاتم. 

لم يكن هذا شيئًا صادمًا لأنه كان شيئًا ما فعله الجميع بمجرد قتل شخص ما.

لم يكن هناك الكثير من الحلقات المتداولة ، وكانت كل حلقة ثمينة للغاية لأنها ستنقل شخصا ما مباشرة إلى مقر مونوليث.  كان بحاجة إلى معرفة كيف حصل على الخاتم. 

بعد دقيقة صمت قصيرة ، رد 876. “…  اسمي 876.”

لم يكن هذا شيئًا يضحك عليه فقط

“حسنًا؟” 

إذا لم يقل 876 شيئًا مفيدًا ، فسيكون لديه شخص ما يستخرج أي ذاكرة لديه.  لم يهتم حقًا بحقيقة أنه قد يؤدي إلى تباطؤ بحث جوزيف. إذا أعطاه ما يكفي من المال ، فسيكون ذلك أكثر من تعويض الخسارة.

قطع جوزيف ، وميض بريق بارد عيون كزافييه. نزلت قشعريرة في العمود الفقري لجوزيف. 

“…” 

لم يكن هناك الكثير من الحلقات المتداولة ، وكانت كل حلقة ثمينة للغاية لأنها ستنقل شخصا ما مباشرة إلى مقر مونوليث.  كان بحاجة إلى معرفة كيف حصل على الخاتم. 

ومثلما افترض في الأصل ، لم يستجب 876هو فقط حدق به مرة أخرى بصراحة.

“حسنًا ، فهمت إلى حد كبير جوهر الموقف … جوزيف. اعتني جيدًا بـ 876. بمجرد عودة المسؤولين الكبار ، سأقوم بنقل كل ما قاله لي لهم ومن هناك سأعلمك ماذا سنفعل معه ” 

تنهد كزافييه وهو يخفض رأسه

“مفهوم“.

حسنًا ، أعتقد أنه لا فائدة من مواصلة هذه المحادثة. سأجعل شخصًا ما يستخرج ذكرياته ويرى ما يلي-“

ومثلما افترض في الأصل ، لم يستجب 876. هو فقط حدق به مرة أخرى بصراحة.

“… تي ثيبوت.”

أومأ كزافييه برأسه وهو يغرق في تفكير عميق. في غضون لحظات بدأ في التعرف على جوهر الموقف. 

حسنًا؟” 

فوجئ جوزيف بموافقة كزافييه على طلبه ، وكان سعيدًا. 

كما كان كزافييه على وشك المغادرة ، تحدث 876 شخصًا

في اللحظة التي سمع فيها كزافييه عن انفجار ساعة تيبو ، أدرك أن هذه على الأرجح ليست كذبة. عند وفاة المضيف ، ستدمر ساعة مونوليث نفسها تلقائيًا.

“الخاتم … الرجل الذي حصلت منه على الخاتم يدعى تيبوت” 

غير منزعج من حقيقة فشل هجومه الأول ، واصل 876 الهجوم. الأكواع والركبتين والنخيل والأصابع ، كل جزء من الجسم ، 876 مستعمل. خلال الأشهر القليلة الماضية ، تم تدريبه يوميًا على القتال بالأيدي. ولم يكن قد حصل على سلاح بعد بسبب إصابته. 

هل قلت للتو… تيبوت؟” 

– بام!

“…نعم.” 

– سووش!

هل تتذكر أي شيء آخر بخصوص الخاتم؟

“هل أنت جاد؟” 

سأل كزافييه بعناية

“لذلك جرح نفسه عن قصد من أجل ضربي … هذا في الواقع يبدو مثيرًا للفضول قليلاً.”

“… نفي.”

—با!

أرى.”

تنهد كزافييه وهو يخفض رأسه. 

ضغط كزافييه على منتصف حواجبه بينما دارت تروس عقله

الفصل 260: 879[6]

تيبوت … تيبوت … أين سمعت بهذا الاسم؟

“هل أنت جاد؟” 

بدا الاسم مألوفًالقد سمع عنها من قبلكان على طرف لسانه ، لكنه لم يستطع وضع إصبعه عليه

سأل كزافييه ، محوّل انتباهه إلى 876.

“فقط أين – آه! أتذكر الآن!”  بضرب راحة يده ، تمكن كزافييه أخيرا من تذكر المكان الذي سمع فيه بهذا الاسم من قبل.

ألفونس تيبوت. العميل الذي أنفق مونوليث موارد لا حصر لها في رعايته والذي للأسف انتهى به الأمر إلى الفشل التام. لولا فشله قبل نصف عام ، لما كان مونوليث في وضعهم الحالي. 

ألفونس تيبوتالعميل الذي أنفق مونوليث موارد لا حصر لها في رعايته والذي للأسف انتهى به الأمر إلى الفشل التاملولا فشله قبل نصف عام ، لما كان مونوليث في وضعهم الحالي

“س- تظهر لنا ماذا؟ ” 

أخيرًا ، بعد أكثر من نصف عام من البحث ، سمع أخيرًا أخبارًا عنه

“هل تتذكر أي شيء آخر بخصوص الخاتم؟“

تحول انتباهه مرة أخرى إلى 876 ، أصبحت نبرة كزافييه خطيرة

“… ماذا ، ألم تسمعني؟ قلت أرني.” 

تيبو … هل مات؟” 

“حسنًا؟ القط حصلت على لسانك؟ سأطلب مرة أخرى ، من كنت قبل المجيء إلى هنا؟” 

اثبات.” 

فوجئ جوزيف بموافقة كزافييه على طلبه ، وكان سعيدًا. 

هل تعرف من قتله؟” 

“أين سمعت عن – آه!”

اثبات.” 

“… 876؟” 

في اللحظة التي سمع فيها هذا التأكيد ، لم يستطع كزافييه إخفاء توقعهنظرًا لمقدار تكلفة فشل تيبو في مونوليث ، إذا تمكن من العثور على شيء عنه ، فقد يكون قادرًا على الحصول على مكافأة كبيرة من المناصب العليا

“هوهو ، هذا يبدو مثيرا للاهتمام.”

علاوة على ذلك ، في كل مرة أجاب 876 ، كان يجيب بشكل رتيب.  بدون تغيرات في النغمة أو تعبيرات الوجه. هذا وحده جعل كزافييه يعتقد أنه لم يكن يكذب.

“… تي ثيبوت.”

من كان؟ من قتل تيبوت؟

التقط سترته من الأرض ، وشق كزافييه طريقه نحو الخروج من ملاعب التدريب. 

بعد لحظة صمت وجيزة ، أجاب 876

في اللحظة التي سقطت فيها يد جوزيف تحرك 876.  بقي كزافييه متجذرا في نفس المكان. بابتسامة خفيفة على وجهه ، اتبعت عيناه حركة 876.

“… لقد كان أنا.”

يقف على بعد خمسة أمتار من كزافييه ، 876 نظر بشكل غير مبالٍ إلى كزافييه.

قفزت حواجب كزافييه عند رده

“تمام.” أومأ كزافييه برأسه. 

أنت؟ وضح” 

جندي لا يهتم بحياتهم.  كان كزافييه يعتقد في الأصل أن مثل هذا الشيء غير ممكن ، ولكن عندما كان يحدق في 876 قبله ، كان عليه أن يعترف أنه كان مخطئًا.

“اثبات”. 876 توقف للحظة. “…  وفقًا لذكرياتي ، هاجمني الشخص المذكور. دفاعًا عن النفس ، قتله وسرقت جميع أغراضه … أثناء أخذ أغراضه ، انفجرت ساعته وأصيبت نتيجة لذلك.” 

بعد فشله في إكمال مهمته المعينة ، مع العلم أننا لن نتركها ، لا بد أنه قرر الهرب.  معنا في سعيه ، من أجل التهدئة ، هناك فرصة كبيرة أنه لجأ إلى سرقة الناس في الشارع لتغطية نفقاتهم … من هناك لا بد أنه هاجم 876 لكنه انتهى بالفشل.

في اللحظة التي سمع فيها كزافييه عن انفجار ساعة تيبو ، أدرك أن هذه على الأرجح ليست كذبةعند وفاة المضيف ، ستدمر ساعة مونوليث نفسها تلقائيًا.

علاوة على ذلك ، في كل مرة أجاب 876 ، كان يجيب بشكل رتيب.  بدون تغيرات في النغمة أو تعبيرات الوجه. هذا وحده جعل كزافييه يعتقد أنه لم يكن يكذب.

كان هذا تدبيرًا وقائيًا استخدمه مونوليث لمنع الاتحاد من الوصول إلى قاعدة البيانات الخاصة بهلم يعرف الكثير من الناس أن هذه الحقيقة تعطي المزيد من المصداقية للقصة

أدار رأسه ونظر إلى جوزيف الذي كان واقفًا على مقربة من مكان وجوده. 

ومع ذلك ، لمجرد أنه قال أنه لا يزال هناك العديد من الأشياء التي لم تتم إضافتها

مع تعليق يده اليمنى بشكل فضفاض ، لم يعد 876 في حالة يمكنه فيها القتال.  كانت يده اليسرى محطمة تمامًا في الوقت الحالي. حتى ذلك الحين ، كان الهدف من القتال هو ضربه ، وبالتالي فقد فاز تقنيًا. 

يحب

“انا.” 

إذا قتلته ، كيف عرفت كيف يعمل الخاتم؟” 

876 كان كنزه. موضوعه الأكثر نجاحًا. لم يكن هناك أي طريق في الجحيم ، كان سيسمح له بالذهاب بالقرب من كزافييه. 

من يوميات صغيرة داخل مساحة التخزين الخاصة به.” 

“لا عجب…”

مذكرات؟” 

في اللحظة التي سقطت فيها قبضة كزافييه ، هربت تأوه صغير من فم 876. على الرغم من أن وجهه لم يتغير ، بسبب قوة اللكمة ، خرج الهواء منه وهو يسقط على ركبتيه.

مؤكد. كان بداخله قائمة طويلة من الأسماء.” 

فوجئ جوزيف بموافقة كزافييه على طلبه ، وكان سعيدًا. 

“آه لقد فهمت…”

“نعم.” أومأ جوزيف مرة أخرى برأسه ، كما أوضح. “ألا تتذكر الحالة التي كان عليها عندما أحضرته إلي؟ هناك احتمال كبير أنه فقد جزءًا من ذكرياته بسبب الصدمة التي تعرض لها قبل مجيئه إلى هنا.” 

أومأ كزافييه برأسه وهو يغرق في تفكير عميقفي غضون لحظات بدأ في التعرف على جوهر الموقف

“تيبوت … تيبوت … أين سمعت بهذا الاسم؟“

بعد فشله في إكمال مهمته المعينة ، مع العلم أننا لن نتركها ، لا بد أنه قرر الهرب.  معنا في سعيه ، من أجل التهدئة ، هناك فرصة كبيرة أنه لجأ إلى سرقة الناس في الشارع لتغطية نفقاتهم … من هناك لا بد أنه هاجم 876 لكنه انتهى بالفشل.

“حسنًا؟” 

في ذهن كزافييه ، بدأ كل شيء يتراجع.  بعد قتل تيبوت ، مهما كان 876 من قبل ، لا بد أنه نظر في جهاز التخزين وأخذ كل شيء.

بعد لحظة صمت وجيزة ، أجاب 876. 

لم يكن هذا شيئًا صادمًا لأنه كان شيئًا ما فعله الجميع بمجرد قتل شخص ما.

علاوة على ذلك ، في كل مرة أجاب 876 ، كان يجيب بشكل رتيب.  بدون تغيرات في النغمة أو تعبيرات الوجه. هذا وحده جعل كزافييه يعتقد أنه لم يكن يكذب.

“أيضًا ، المذكرات التي كان يشير إليها لا بد أنها كانت قائمة بالمجندين المحتملين من القفل …”

غير منزعج من حقيقة فشل هجومه الأول ، واصل 876 الهجوم. الأكواع والركبتين والنخيل والأصابع ، كل جزء من الجسم ، 876 مستعمل. خلال الأشهر القليلة الماضية ، تم تدريبه يوميًا على القتال بالأيدي. ولم يكن قد حصل على سلاح بعد بسبب إصابته. 

كل وكيل لديه واحد.  كان ذلك حتى يتمكنوا من تتبع الأشخاص الذين يريدون استغلالهم وإغرائهم للانضمام إلى مونوليث.

بعد لحظة صمت وجيزة ، أحدق في جوزيف ، ظهرت ابتسامة مرحة على شفتي كزافييه. 

كلما فكر كزافييه في الأمر ، أصبح كل شيء أكثر منطقيةأغلق عينيه قليلاً ، ونظر كزافييه إلى جوزيف

ومع ذلك ، على الرغم من براعة الركلة ، كان كزافييه لا يزال قادرًا على مراوغتها بسهولة. 

حسنًا ، فهمت إلى حد كبير جوهر الموقف … جوزيف. اعتني جيدًا بـ 876. بمجرد عودة المسؤولين الكبار ، سأقوم بنقل كل ما قاله لي لهم ومن هناك سأعلمك ماذا سنفعل معه ” 

قطع جوزيف ، وميض بريق بارد عيون كزافييه. نزلت قشعريرة في العمود الفقري لجوزيف. 

نظرًا لأنه فهم كل شيء إلى حد كبير ، فقد قرر إخبار كبار المسؤولين أولاً قبل اتخاذ قرار بشأن استخراج ذاكرته أم لاعلى الأقل في الوقت الحالي ، لم يعتقد أن هناك حاجة لذلك

“هل تتذكر أي شيء عن من كنت من قبل؟ اسم والديك؟ عملك؟ عمرك … أو من أين حصلت على هذا الخاتم؟ ” 

سأل جوزيف تنهدًا بارتياح

– بام!

ثم ماذا عن أموالي؟

“اخرس“

أوه؟ هؤلاء؟” توقف ، نظر كزافييه إلى 876 قبل أن يبتسم. “سأضع كلمة طيبة.” 

“ها … ليس سيئًا. ليس سيئًا” تدليك خده قليلاً ، والتواء وجه كزافييه بوحشية. “… ليس سيئا على الإطلاق”

كان راضيا عما رآه.

“… هو؟ ” 

لا ، سيكون من الأفضل أن نقول إنه راضٍ للغاية عن أداء 876.  جندي خارق يتجاهل أي شيء من أجل النصر. الآن ، كان هذا شيئا لا يمانع مونوليث في وجوده.

سأل كزافييه بعناية. 

على الرغم من أنه تعرض للكم في وجهه من أجل تأكيد ذلك ، إلا أن غضب كزافييه قد توقف بالفعلخاصة بعد سماع أنباء عن ثيابوت

“اثبات”. 876 توقف للحظة. “…  وفقًا لذكرياتي ، هاجمني الشخص المذكور. دفاعًا عن النفس ، قتله وسرقت جميع أغراضه … أثناء أخذ أغراضه ، انفجرت ساعته وأصيبت نتيجة لذلك.” 

التقط سترته من الأرض ، وشق كزافييه طريقه نحو الخروج من ملاعب التدريب

ومثلما افترض في الأصل ، لم يستجب 876. هو فقط حدق به مرة أخرى بصراحة.

حسنًا ، سأراك حول جوزيف … و 876.” 

قفزت حواجب كزافييه عند رده. 

دون أن ينظر إلى الوراء ، فتح الباب وغادر

سأل جوزيف تنهدًا بارتياح. 

صليل-! 

“…” 

 

“حسنًا ، في واقع الأمر ، هو أكثر موضوعاتي نجاحًا.” 

————-

“…” 

ترجمة FLASH

“هذا سيكون رائع.” 

كما كان كزافييه على وشك المغادرة ، تحدث 876 شخصًا. 

اية  (31) قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ (32)  سورة آل عمران الاية (32)

“آه ،” صفع كزافييه رأسه برفق. “آسف ، دعني أعيد صياغتك. ما هو اسمك السابق؟” 

“هوام … ممل“. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط