نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 262

الهروب [2]

الهروب [2]

الفصل 262: الهروب [2]

“هنا!” 

 

وضع يده الأخرى على وجهه ، غلف توهج أزرق الغرفة. في اللحظة التي خفت فيها الوهج ، انفتحت عينا جوزيف على نطاق واسع. الوجه الوحشي المليء بالندوب ، لن ينسى جوزيف أبدًا مثل هذا الوجه. كان 876. 

هنا من أجلي؟” تساءل جوزيف. “ماذا تريد مني؟

قال رن بصوت خشن: أخذ خطوة إلى الأمام. “هذا أنا.” 

“…”

“هييك!”

صليل!

“ماذا أريد منك …؟” نظر حول الغرفة ، خفض رين رأسه ونظر ببرود إلى جوزيف. “أريد شيئين“. 

دون إجابة ، أغلق رين ، الذي كان متنكرًا في هيئة مارك ، الباب خلفه.

وضع كلتا يديه على رأس الحارس ، لوى رين رقبته. 

ماذا تفعل؟

–تفجر! 

لاحظ جوزيف أخيرًا أن شيئًا ما كان غير صحيح ، فتراجع خطوة إلى الوراءحاول جوزيف ، ويداه خلف ظهره ، إخراج جهاز الاتصال الخاص بهوحذر من فتح الاتصال

“حسنا. لهذا السبب أود التحقق من شيء ما … أو على الأقل ، أريد التأكد من عدم سرق أحد أي شيء.” 

لا أعرف ما الذي يحدث ، لكني أقترح عليك الخروج الآن.”

بيده أسفل الطاولة ، حاول آخر شخص الضغط على زر الطوارئ. لم يمر هذا دون أن يلاحظه أحد من قبل رين ، الذي سرعان ما أطلق النار في طريقه. 

“…” 

لم يكن الحارس قادرًا على الرد في الوقت المناسب ، وعندما تخبط في سحب سلاحه ، ظهر رين أمامه بالفعل. 

لم يمر عمل جوزيف دون أن يلاحظه أحد من قبل رين ، الذي توترت عضلات رجليه

انعطف يمين الممر ، التقى رين ، الذي كان الآن متنكرًا في زي جوزيف ، بحارس.

بام

تحول انتباهه نحو الأفراد الثلاثة المتبقين ، ولم يضيع رن ثانية واحدة. شد ساقيه ، قبل أن يعرفوا ذلك ، ظهر رين أمامهم بالفعل. 

أطلق التوتر ، وسرعان ما ظهر أمام جوزيف ، وأذهله.

افتح الباب بحذر وأخرج جسمًا كرويًا صغيرًا من مساحته البعدية ، انحنى رين قليلاً ولفه برفق نحو مجموعة الحراس على مسافة. كان الجهاز الذي في يده عبارة عن قنبلة صغيرة حصل عليها من الفضاء البعدي لأحد الحراس. 

“هييك!”

“كواك!” 

مع وجود صندوق أسود في يديه ، حاول جوزيف طلب رقم ، ولكن قبل أن يتمكن من الوصول إليه ، ظهر رين أمامه بالفعل.

عند قراءة لغة جسد الحارس ، انحنى رين. مرت رأسه صوت هائج. أخذ خطوة إلى الأمام ، مد رن يده. وبسرعة البرق ضربت يده الحارس في حلقه. 

هويك – ماذا تفعل ؟!” 

“من أنت؟” 

تشبث رين بساعد جوزيف ، وشد يدهعلى الفور فقد جوزيف كل القوة في يده وسقط الصندوق الصغير على الأرضوجهه شاحب بشكل كبير

*

“أنا لا أعرف لماذا تفعل هذا ، لكني أحذرك من الانتظار – هيوك !.”

فشل هجوم رين المفاجئ ، لكن رين ظل هادئًا. مع تشغيل الرقاقة في رأسه بأقصى سرعة ، كان رين قادرًا على تصور وحساب إجراء الهجوم المضاد على الأرجح الذي سيستخدمه الحارس للرد. 

اخرس.” 

سأل وهو يبتسم ابتسامة ودية ويسترخي. 

جلجل!

ينحني لأسفل ، بحث رن في جيوبه. من مساحة الأبعاد الخاصة به إلى الصندوق الأسود على الأرض ، أخذ رين كل شيء. والأهم من ذلك ، أنه أخذ أيضًا بطاقة سوداء صغيرة معلقة على رقبة جوزيف. 

زاد رن من قبضته

“ه- هذا الصوت … هل هذا أنت 876؟ “

في الحال ، سقط جوزيف على ركبة واحدة على الأرضرفع جوزيف صوته وهو يحدق في رين ، وهدد

“لا الهراء“. 

“ماذا تريد مني !؟ أتعلم إذا حدث لي أي شيء ، فإن الموت سيكون الطريق السهل للخروج!”

وفقا للتقارير ، نحن قريبون. 

ماذا أريد منك …؟” نظر حول الغرفة ، خفض رين رأسه ونظر ببرود إلى جوزيف. “أريد شيئين“. 

“ماذا تريد مني !؟ أتعلم إذا حدث لي أي شيء ، فإن الموت سيكون الطريق السهل للخروج!”

“ما هما م- انتظر … هذا الصوت؟ ” 

تحول انتباهه نحو الأفراد الثلاثة المتبقين ، ولم يضيع رن ثانية واحدة. شد ساقيه ، قبل أن يعرفوا ذلك ، ظهر رين أمامهم بالفعل. 

توقف جوزيف فجأة عن الكلامرفع رأسه ، تلعثم فمه

تحدث رين وهو يخرج من الغرفة ويلبس القناع. 

“ه- هذا الصوت … هل هذا أنت 876؟

“ماذا تريد مني !؟ أتعلم إذا حدث لي أي شيء ، فإن الموت سيكون الطريق السهل للخروج!”

بعد أن أمضى أكثر من شهرين مع 876 ، كيف لم يتعرف جوزيف على صوتهاُبيض لون وجه جوزيف تمامًاارتجفت عيناه بلا حسيب ولا رقيب

“…” 

لا يمكن أن يكون؟ لا ، يجب أن أتخيل الأشياء.” 

اية (33) ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضٖۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)سورة آل عمران الاية (34)

“…” 

“أنا متأكد من أن المصل يعمل بطريقة كو-خو”

دون أن ينبس ببنت شفة ، وضع رين يده ببرود على حلق جوزيف.

ظهرت نظرة مفاجئة على وجه الحارس. 

هويك!” 

–جلجل!

وضع يده الأخرى على وجهه ، غلف توهج أزرق الغرفةفي اللحظة التي خفت فيها الوهج ، انفتحت عينا جوزيف على نطاق واسعالوجه الوحشي المليء بالندوب ، لن ينسى جوزيف أبدًا مثل هذا الوجهكان 876

تتنفس بصعوبة ، توقفت عيون رن على جسم فضي صغير يستريح على أحد حزام الحارس. كان جهاز إرسال لاسلكي. عند الانحناء ، أخذها رن وتشغيلها.

“876!”

تحول انتباهه نحو الأفراد الثلاثة المتبقين ، ولم يضيع رن ثانية واحدة. شد ساقيه ، قبل أن يعرفوا ذلك ، ظهر رين أمامهم بالفعل. 

مثل سمكة ذهبية ، فتح فم جوزيف وإغلاقه بشكل متكرر

–صليل! 

“ثمانية .. ثمانية أشهر … كيف يكون هذا ممكنًا؟ لقد كنت تزييفه لفترة طويلة؟ ” 

في اللحظة التي فتحت فيها الأبواب ، رأى رن شاشة كبيرة في نهاية الغرفة. كان يوجد عليها أكثر من مائة مستطيل تعرض مناطق مختلفة من المنشأة. أسفلهم كان هناك ثلاثة أفراد يحدقون باهتمام في الشاشات. 

أومأ رن برأسه بصمت.

في غضون دقيقة ، تم إغلاق أكثر من نصف الكاميرات.  لو كان الأمر كذلك من قبل ، لما كان رين قادرًا على إغلاق العديد من الكاميرات بهذه السرعة.

تمتم جوزيف بصوت عالٍ: “كيف؟ لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا“. لم يعد يهتم باليد التي كانت تمسك بحلقه

ظهرت نظرة مفاجئة على وجه الحارس. 

“أنا متأكد من أن المصل يعمل بطريقة كو-خو”

“هاااا

اخرس.” بقطع جوزيف ، شد رين قبضة جوزيف

“أنت!”

“لماذا…!؟ ” 

–انقر! 

كراكا

“لا يمكنني العثور على بعض ملفاتي. لدي شعور بأن شخصًا ما سرقها.” 

دوى صوت كسر العظام ، وانهار جوزيف على الأرض ، وعلى وجهه نظرة سخط ورعبقبل وفاته ، تمكن من النطق بكلمة أخيرة

دوى صوت كسر العظام ، وانهار جوزيف على الأرض ، وعلى وجهه نظرة سخط ورعب. قبل وفاته ، تمكن من النطق بكلمة أخيرة. 

“ك- كيف؟

“مهم”

“…” 

“هيك!”

كان رين يحدق بصمت في جسد جوزيف الميت على الأرض ، وانحنى

أومأ الحارس برأسه واستقبل رين. 

ينحني لأسفل ، بحث رن في جيوبهمن مساحة الأبعاد الخاصة به إلى الصندوق الأسود على الأرض ، أخذ رين كل شيءوالأهم من ذلك ، أنه أخذ أيضًا بطاقة سوداء صغيرة معلقة على رقبة جوزيف

“حسنا. لهذا السبب أود التحقق من شيء ما … أو على الأقل ، أريد التأكد من عدم سرق أحد أي شيء.” 

لقد كان تصريح دخول مجاني يسمح بالوصول إلى معظم المرافق المتاحة في الطابق الذي كانوا فيه

“حسنًا؟” 

كان هدف رين الحالي هو تعطيل جميع الكاميرات الأمنية وأجهزة الاتصاللقد خطط بالفعل لهذا مسبقًامن خلال تعطيل الكاميرات والاتصالات ، سيكون قادرًا على شراء ما يكفي من الوقت للهروب.

“هويك!” 

في ملاحظة أخرى ، كان هذا أيضًا المكان الذي يمكن أن يستخدمه رين لتعطيل جهاز التتبع المثبت في رأسهوإن كان ذلك مؤقتًا

تحديق عينيه ، تمكن الحارس على الفور من التعرف على جوزيف.

بعد أخذ كل ما كان على جسد جوزيف ، وضع رين القناع على وجه جوزيفغلف توهج أزرق الغرفة ، واستنفد مانا رين بسرعة

– كراكا! 

بلع

“لا يمكنني العثور على بعض ملفاتي. لدي شعور بأن شخصًا ما سرقها.” 

وضع رن القناع على وجهه وهو يشرب جرعة لأسفلفي اللحظة التي لمس فيها القناع وجه رن ، كان وجهه مشوهًا باستمرارلم يمض وقت طويل حتى تغيرت بنية وجهه وظهرت التجاعيد على وجههكان يشبه جوزيف تمامًا

“هويك!” 

نزع رين ملابس جوزيف واستبدل ملابسه بملابسه

“…” 

بمجرد أن انتهى من التغيير ، غادر رين الغرفةفي طريقه للخروج من الغرفة ، لم ينس رين أن يغلق الغرفة

اثنان لأسفل. 

انقر!

“من أنت؟” 

*

“سرقها؟“

بعد أن أمضى ثمانية أشهر في المنشأة ، عرف رين تقريبًا مداخل وعموم المرفق الذي كان فيه. كان يعرف مكان المختبر والمطعم وغرفة المراقبة

رن صرخات مرعبة في جميع أنحاء الغرفة.  تجاهل الصراخ والاستفادة من الفوضى ، سرعان ما حول رين انتباهه نحو الحارس الآخر. 

انعطف يمين الممر ، التقى رين ، الذي كان الآن متنكرًا في زي جوزيف ، بحارس.

مثل سمكة ذهبية ، فتح فم جوزيف وإغلاقه بشكل متكرر. 

أومأ الحارس برأسه واستقبل رين

“قبل ذلك ، يا أستاذ ، وفقًا للإجراءات ، نحتاج إلى إجراء فحص لشبكية العين وبصمات الأصابع.” 

“صباح الخير استاذ”.

“توقف هناك!”

“مهم”

هو صرخ.

مشيًا أمام الحارس ، أومأ رين برأسه واستدار يسارًا.  توقف أمام باب معدني سميك ، نظر رن نحو جانب الباب حيث كانت الكلمات [غرفة المراقبة] محفورة. 

–جلجل! 

دينغ

أومأ رن برأسه.

أخرج رن البطاقة التي أخذها من جوزيف ، وقام بتمريرها على صندوق مستطيل صغير على اليمينفي غضون ثوانٍ وميض ضوء أخضر وفتحت أبواب غرفة المراقبة

قبل أن يعرفوا ذلك ، دوى انفجار.

قبل فتح الباب ، شد رن كل عضلة في جسدهكان يعد نفسه لأي شيء

متكئًا على باب الغرفة ، كان بإمكان رن سماع الأصوات المكتومة للحراس. في غضون ثوان ، مر الحراس بسرعة بالمنطقة التي كان فيها. 

صليل

اثنان لأسفل. 

في اللحظة التي فتحت فيها الأبواب ، رأى رن شاشة كبيرة في نهاية الغرفةكان يوجد عليها أكثر من مائة مستطيل تعرض مناطق مختلفة من المنشأةأسفلهم كان هناك ثلاثة أفراد يحدقون باهتمام في الشاشات

افتح الباب بحذر وأخرج جسمًا كرويًا صغيرًا من مساحته البعدية ، انحنى رين قليلاً ولفه برفق نحو مجموعة الحراس على مسافة. كان الجهاز الذي في يده عبارة عن قنبلة صغيرة حصل عليها من الفضاء البعدي لأحد الحراس. 

إلى جانبهم كان اثنان من الحراس

“مهم”

من أنت؟” 

تا.

قال رن بصوت خشن: أخذ خطوة إلى الأمام. “هذا أنا.” 

“ك- كيف؟ “

تحديق عينيه ، تمكن الحارس على الفور من التعرف على جوزيف.

قال رن بصوت خشن: أخذ خطوة إلى الأمام. “هذا أنا.” 

آه ، إنه الأستاذ جوزيف.” 

كان هدف رين الحالي هو تعطيل جميع الكاميرات الأمنية وأجهزة الاتصال. لقد خطط بالفعل لهذا مسبقًا. من خلال تعطيل الكاميرات والاتصالات ، سيكون قادرًا على شراء ما يكفي من الوقت للهروب.

سأل وهو يبتسم ابتسامة ودية ويسترخي

“ما الذي أتى بك أستاذ هنا؟” 

ما الذي أتى بك أستاذ هنا؟” 

–صليل! 

“… أنا هنا فقط لأفحص كاميرات المراقبة.”

اية (33) ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضٖۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)سورة آل عمران الاية (34)

افحص كاميرات المراقبة؟ كيف ذلك؟” 

دون أن ينبس ببنت شفة ، وضع رين يده ببرود على حلق جوزيف.

لا يمكنني العثور على بعض ملفاتي. لدي شعور بأن شخصًا ما سرقها.” 

وضع رن القناع على وجهه وهو يشرب جرعة لأسفل. في اللحظة التي لمس فيها القناع وجه رن ، كان وجهه مشوهًا باستمرار. لم يمض وقت طويل حتى تغيرت بنية وجهه وظهرت التجاعيد على وجهه. كان يشبه جوزيف تمامًا. 

سرقها؟

كان هدف رين الحالي هو تعطيل جميع الكاميرات الأمنية وأجهزة الاتصال. لقد خطط بالفعل لهذا مسبقًا. من خلال تعطيل الكاميرات والاتصالات ، سيكون قادرًا على شراء ما يكفي من الوقت للهروب.

ظهرت نظرة مفاجئة على وجه الحارس

في اللحظة التي صرخ فيها رين ، توقف جميع الحراس عن الحركة واستداروا. 

أومأ رن برأسه.

“حسنا. لهذا السبب أود التحقق من شيء ما … أو على الأقل ، أريد التأكد من عدم سرق أحد أي شيء.” 

أومأ الحارس برأسه ونظر نحو الحارس الآخر.

لا مشكلة.”

“هويك – ماذا تفعل ؟!” 

أومأ الحارس برأسه ونظر نحو الحارس الآخر.

أومأ رن برأسه.

أعطى الحارس الآخر إيماءة صامتة ، مشى نحو رين

وضع يده الأخرى على وجهه ، غلف توهج أزرق الغرفة. في اللحظة التي خفت فيها الوهج ، انفتحت عينا جوزيف على نطاق واسع. الوجه الوحشي المليء بالندوب ، لن ينسى جوزيف أبدًا مثل هذا الوجه. كان 876. 

“قبل ذلك ، يا أستاذ ، وفقًا للإجراءات ، نحتاج إلى إجراء فحص لشبكية العين وبصمات الأصابع.” 

“ك- كيف؟ “

“… الشيك؟ ” 

“هويك – ماذا تفعل ؟!” 

هاها ، نعم. كان الأمر دائمًا على هذا النحو. نحتاج فقط إلى تسجيل من يأتي إلى الغرفة.” 

وضع يده الأخرى على وجهه ، غلف توهج أزرق الغرفة. في اللحظة التي خفت فيها الوهج ، انفتحت عينا جوزيف على نطاق واسع. الوجه الوحشي المليء بالندوب ، لن ينسى جوزيف أبدًا مثل هذا الوجه. كان 876. 

أخذ الحارس صندوقًا فضيًا مستطيلًا صغيرًا ، مشى إلى رينبابتسامة ودية ، فتح الحارس الآلة

مشيًا أمام الحارس ، أومأ رين برأسه واستدار يسارًا.  توقف أمام باب معدني سميك ، نظر رن نحو جانب الباب حيث كانت الكلمات [غرفة المراقبة] محفورة. 

“… بالمناسبة يا أستاذ. هل أنت مريض أو شيء من هذا القبيل؟ صوتك يبدو قليلا – هويك!” 

ظهرت نظرة مفاجئة على وجه الحارس. 

كراكا

[هل تمكنت من الحصول على لمحة عن شكل الهدف.]

بطريقة سريعة البرق ، وضع رين يديه على رأس الحارس ولفهمات الحارس على الفور

“ما هما –  م- انتظر … هذا الصوت؟ ” 

“هييك!”

بيده أسفل الطاولة ، حاول آخر شخص الضغط على زر الطوارئ. لم يمر هذا دون أن يلاحظه أحد من قبل رين ، الذي سرعان ما أطلق النار في طريقه. 

أههههه!” 

[… ما هو الوضع؟ ]

رن صرخات مرعبة في جميع أنحاء الغرفة.  تجاهل الصراخ والاستفادة من الفوضى ، سرعان ما حول رين انتباهه نحو الحارس الآخر. 

لسوء الحظ ، لم يستطع رين الوصول في الوقت المناسب. 

“أنت!”

“حسنًا؟” 

لم يكن الحارس قادرًا على الرد في الوقت المناسب ، وعندما تخبط في سحب سلاحه ، ظهر رين أمامه بالفعل

توقف جوزيف فجأة عن الكلام. رفع رأسه ، تلعثم فمه. 

مد كوعه ، صوب رين نحو رأسهلسوء الحظ ، رفع الحارس ذراعه ، وتحرك يمينًا وصد الهجوم

“إيجابي. تمكنا أنا وزميلي من اكتشافه. نحن نطارده حالا.”

فشل هجوم رين المفاجئ ، لكن رين ظل هادئًامع تشغيل الرقاقة في رأسه بأقصى سرعة ، كان رين قادرًا على تصور وحساب إجراء الهجوم المضاد على الأرجح الذي سيستخدمه الحارس للرد

في اللحظة التي فتحت فيها الأبواب ، رأى رن شاشة كبيرة في نهاية الغرفة. كان يوجد عليها أكثر من مائة مستطيل تعرض مناطق مختلفة من المنشأة. أسفلهم كان هناك ثلاثة أفراد يحدقون باهتمام في الشاشات. 

ركلة يمنى في الرأس 

“هنا من أجلي؟” تساءل جوزيف. “ماذا تريد مني؟“

عند قراءة لغة جسد الحارس ، انحنى رينمرت رأسه صوت هائجأخذ خطوة إلى الأمام ، مد رن يدهوبسرعة البرق ضربت يده الحارس في حلقه

 

كواك!” 

–انقر! 

في اللحظة التي ضربت فيها يد رين حلق الحارس ، خرج صوت أجش من فم الحارس وهو يسقط على الأرضبكلتا يديه على حلقه ، فتح الحارس عينيه على نطاق واسع.

“افحص كاميرات المراقبة؟ كيف ذلك؟” 

“أ-نت ليست الاستاذ – هيوك!”

 

لا الهراء“. 

تا.

كراكا

ظهرت نظرة مفاجئة على وجه الحارس. 

وضع كلتا يديه على رأس الحارس ، لوى رين رقبته

–صليل!

اثنان لأسفل

[جراح؟ كيف علمت بذلك؟ ]

تحول انتباهه نحو الأفراد الثلاثة المتبقين ، ولم يضيع رن ثانية واحدةشد ساقيه ، قبل أن يعرفوا ذلك ، ظهر رين أمامهم بالفعل

– دينغ! 

لا تقترب مني!” 

تمتم جوزيف بصوت عالٍ: “كيف؟ لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا“. لم يعد يهتم باليد التي كانت تمسك بحلقه. 

“هيك!”

بعد بضع ثوان ، رد صوت. 

أخرج رين خنجرًا من مساحته البعدية ، وقام بقطع حلق اثنين من الأفراد الثلاثة ، تاركًا وراءه الشخص الأخير الذي كان يميل للخلف في رعب مطلق

“ماذا أريد منك …؟” نظر حول الغرفة ، خفض رين رأسه ونظر ببرود إلى جوزيف. “أريد شيئين“. 

“ابق بعيدا!”

“افحص كاميرات المراقبة؟ كيف ذلك؟” 

بيده أسفل الطاولة ، حاول آخر شخص الضغط على زر الطوارئلم يمر هذا دون أن يلاحظه أحد من قبل رين ، الذي سرعان ما أطلق النار في طريقه

“أنا لا أعرف لماذا تفعل هذا ، لكني أحذرك من الانتظار – هيوك !.”

لسوء الحظ ، لم يستطع رين الوصول في الوقت المناسب

“…” 

-وييي! -وييي!

انعطف يمين الممر ، التقى رين ، الذي كان الآن متنكرًا في زي جوزيف ، بحارس.

قبل أن يتمكن رين من الوصول إليه ، ضغط آخر فرد على زر كان أسفل الطاولةعلى الفور تحولت المنشأة بأكملها إلى اللون الأحمر حيث دقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء المنشأة بأكملها

“ابق بعيدا!”

تفجر!

“هويك!” 

غير منزعج ، قتل رين بسرعة آخر فرد.  أخرج قناع دولوس ووضعه فوق أحد الحراس الذين قتلهم. غلف توهج أزرق الغرفة.  بعد أن خفت الوهج ، غير ملابسه إلى ملابس الحارس ، تحرك نحو المراقبين وجلس. 

“انت!”

تا.

إلى جانبهم كان اثنان من الحراس. 

ظهرت سلسلة طويلة من النص أمام عيني رين بينما كان الصوت المتكرر لمفتاح يتم الضغط عليه يخرج من الغرفة.  في كل ثانية مرت ، تحولت إحدى عروض الكاميرا المعروضة على الشاشة الكبيرة إلى اللون الأسود. 

“هييك!”

تا.

في اللحظة التي صرخ فيها رين ، توقف جميع الحراس عن الحركة واستداروا. 

في غضون دقيقة ، تم إغلاق أكثر من نصف الكاميرات.  لو كان الأمر كذلك من قبل ، لما كان رين قادرًا على إغلاق العديد من الكاميرات بهذه السرعة.

متكئًا على باب الغرفة ، كان بإمكان رن سماع الأصوات المكتومة للحراس. في غضون ثوان ، مر الحراس بسرعة بالمنطقة التي كان فيها. 

ومع ذلك ، كان رين الحالي مختلفًا.

“مهم”

مع معالجة الشريحة على رأسه بسرعة لمعظم البيانات الخاصة بـ رن ، تنقل بسرعة عبر النظام وأغلق جميع خطوط الاتصالات والكاميرات.  تمكن أيضًا من تعطيل اتصال جهاز التتبع المثبت في رأسه مؤقتًا. 

تا.

تا

وضع كلتا يديه على رأس الحارس ، لوى رين رقبته. 

بالضغط على مفتاح أخير ، تحولت الشاشة الكبيرة قبل رن إلى اللون الأسود تمامًافي اللحظة التي ضغط فيها على هذا المفتاح ، دخل حارسان إلى غرفة المراقبةكلاهما كان يحمل سلاحًا في يديه

“أههههه!” 

“توقف هناك!”

انعطف يمين الممر ، التقى رين ، الذي كان الآن متنكرًا في زي جوزيف ، بحارس.

لسوء حظهم ، كان رين سريعًا في الرد.  اختفى من مكانه ووصل أمام أحد الحراس. تباطأ وتجنب هجوم أحد الحراس ، تحرك رن خلف الحارسين.  لوى الخنجر في يده ، تأرجح ووجه نحو رأس أحد الحراس. في الوقت نفسه ، باستخدام يده الحرة ، ربط ذراعه حول رقبة الحارس الآخر. 

مع وجود صندوق أسود في يديه ، حاول جوزيف طلب رقم ، ولكن قبل أن يتمكن من الوصول إليه ، ظهر رين أمامه بالفعل.

تفجر

“لا يمكن أن يكون؟ لا ، يجب أن أتخيل الأشياء.” 

إراقة دماء

تحول انتباهه نحو الأفراد الثلاثة المتبقين ، ولم يضيع رن ثانية واحدة. شد ساقيه ، قبل أن يعرفوا ذلك ، ظهر رين أمامهم بالفعل. 

هويك!” 

“أههههه!” 

بعد ترك الخنجر ، شد رين خنقه وفي غضون ثوان تحولت عيون الحارس الآخر إلى اللون الأبيضتوقف تنفسه

كان هدف رين الحالي هو تعطيل جميع الكاميرات الأمنية وأجهزة الاتصال. لقد خطط بالفعل لهذا مسبقًا. من خلال تعطيل الكاميرات والاتصالات ، سيكون قادرًا على شراء ما يكفي من الوقت للهروب.

جلجل

“الإبلاغ. يبدو أن الهدف قد غادر بالفعل غرفة المراقبة. تم اختراق المراقبة. وفيات متعددة.”

“هاااا

اثنان لأسفل. 

تتنفس بصعوبة ، توقفت عيون رن على جسم فضي صغير يستريح على أحد حزام الحارسكان جهاز إرسال لاسلكيعند الانحناء ، أخذها رن وتشغيلها.

انعطف يمين الممر ، التقى رين ، الذي كان الآن متنكرًا في زي جوزيف ، بحارس.

الإبلاغ“. 

“انت!”

بعد بضع ثوان ، رد صوت

لسوء الحظ ، لم يستطع رين الوصول في الوقت المناسب. 

[… ما هو الوضع؟ ]

“هاها ، نعم. كان الأمر دائمًا على هذا النحو. نحتاج فقط إلى تسجيل من يأتي إلى الغرفة.” 

تحدث رين وهو يخرج من الغرفة ويلبس القناع

نزع رين ملابس جوزيف واستبدل ملابسه بملابسه. 

“الإبلاغ. يبدو أن الهدف قد غادر بالفعل غرفة المراقبة. تم اختراق المراقبة. وفيات متعددة.”

تحدث رين وهو يخرج من الغرفة ويلبس القناع. 

[هل تمكنت من الحصول على لمحة عن شكل الهدف.]

بعد ترك الخنجر ، شد رين خنقه وفي غضون ثوان تحولت عيون الحارس الآخر إلى اللون الأبيض. توقف تنفسه. 

إيجابي. يبدو أن الهدف المذكور بارع جدًا في القتال وله وجه مليء بالندوب.” 

تحول انتباهه نحو الأفراد الثلاثة المتبقين ، ولم يضيع رن ثانية واحدة. شد ساقيه ، قبل أن يعرفوا ذلك ، ظهر رين أمامهم بالفعل. 

[جراح؟ كيف علمت بذلك؟ ]

نزع رين ملابس جوزيف واستبدل ملابسه بملابسه. 

“إيجابي. تمكنا أنا وزميلي من اكتشافه. نحن نطارده حالا.”

“سرقها؟“

[… فهمت ، سأقوم بسرعة بإعادة عرض الموقف للحراس الآخرين. سوف يأتون قريبا لمساعدتكم.  كن في حالة تأهب.]

“…” 

مفهوم“. 

“ماذا تريد مني !؟ أتعلم إذا حدث لي أي شيء ، فإن الموت سيكون الطريق السهل للخروج!”

سحق

الفصل 262: الهروب [2]

قام رين بإيقاف تشغيل جهاز الإرسال اللاسلكي ، وشد قبضة يده وسحق الجهاز مباشرة

“… الشيك؟ ” 

صنبور-! صنبور-! صنبور-! 

“ه- هذا الصوت … هل هذا أنت 876؟ “

ركض رين حول الممر ، وسرعان ما سمع صوت خطوات متسارعة تتجه نحو طريقه.

– كراكا! 

نظر حوله واكتشف غرفة صغيرة ، باستخدام بطاقة جوزيف ، فتح رين الغرفة وسرعان ما دخل الغرفةفي اللحظة التي دخل فيها الغرفة ، ظهر الحراس بسرعة في الممر الذي كان فيه

ظهرت سلسلة طويلة من النص أمام عيني رين بينما كان الصوت المتكرر لمفتاح يتم الضغط عليه يخرج من الغرفة.  في كل ثانية مرت ، تحولت إحدى عروض الكاميرا المعروضة على الشاشة الكبيرة إلى اللون الأسود. 

هنا!” 

تمتم جوزيف بصوت عالٍ: “كيف؟ لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا“. لم يعد يهتم باليد التي كانت تمسك بحلقه. 

وفقا للتقارير ، نحن قريبون

“…” 

متكئًا على باب الغرفة ، كان بإمكان رن سماع الأصوات المكتومة للحراسفي غضون ثوان ، مر الحراس بسرعة بالمنطقة التي كان فيها

“ما الذي أتى بك أستاذ هنا؟” 

انقر

“لا يمكنني العثور على بعض ملفاتي. لدي شعور بأن شخصًا ما سرقها.” 

افتح الباب بحذر وأخرج جسمًا كرويًا صغيرًا من مساحته البعدية ، انحنى رين قليلاً ولفه برفق نحو مجموعة الحراس على مسافةكان الجهاز الذي في يده عبارة عن قنبلة صغيرة حصل عليها من الفضاء البعدي لأحد الحراس

ينحني لأسفل ، بحث رن في جيوبه. من مساحة الأبعاد الخاصة به إلى الصندوق الأسود على الأرض ، أخذ رين كل شيء. والأهم من ذلك ، أنه أخذ أيضًا بطاقة سوداء صغيرة معلقة على رقبة جوزيف. 

في اللحظة التي رمى فيها الجسم الكروي ، بدلًا من التحرك للخلف ، تحرك رين للأمامكأنه يريد أن يتم تفجيره إلى جانب الحراس

“أنا لا أعرف لماذا تفعل هذا ، لكني أحذرك من الانتظار – هيوك !.”

“انت!”

“من أنت؟” 

هو صرخ.

مد كوعه ، صوب رين نحو رأسه. لسوء الحظ ، رفع الحارس ذراعه ، وتحرك يمينًا وصد الهجوم. 

في اللحظة التي صرخ فيها رين ، توقف جميع الحراس عن الحركة واستداروا

في اللحظة التي صرخ فيها رين ، توقف جميع الحراس عن الحركة واستداروا. 

حسنًا؟” 

وضع يده الأخرى على وجهه ، غلف توهج أزرق الغرفة. في اللحظة التي خفت فيها الوهج ، انفتحت عينا جوزيف على نطاق واسع. الوجه الوحشي المليء بالندوب ، لن ينسى جوزيف أبدًا مثل هذا الوجه. كان 876. 

من أنت؟” 

مد كوعه ، صوب رين نحو رأسه. لسوء الحظ ، رفع الحارس ذراعه ، وتحرك يمينًا وصد الهجوم. 

رائع

تشبث رين بساعد جوزيف ، وشد يده. على الفور فقد جوزيف كل القوة في يده وسقط الصندوق الصغير على الأرض. وجهه شاحب بشكل كبير. 

قبل أن يعرفوا ذلك ، دوى انفجار.

تحول انتباهه نحو الأفراد الثلاثة المتبقين ، ولم يضيع رن ثانية واحدة. شد ساقيه ، قبل أن يعرفوا ذلك ، ظهر رين أمامهم بالفعل. 

 

نزع رين ملابس جوزيف واستبدل ملابسه بملابسه. 

————-

“لا تقترب مني!” 

ترجمة FLASH

“ما الذي أتى بك أستاذ هنا؟” 

دوى صوت كسر العظام ، وانهار جوزيف على الأرض ، وعلى وجهه نظرة سخط ورعب. قبل وفاته ، تمكن من النطق بكلمة أخيرة. 

اية (33) ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضٖۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)سورة آل عمران الاية (34)

“…” 

بعد أن أمضى أكثر من شهرين مع 876 ، كيف لم يتعرف جوزيف على صوته. اُبيض لون وجه جوزيف تمامًا. ارتجفت عيناه بلا حسيب ولا رقيب. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط