نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 263

الهروب [3]

الهروب [3]

الفصل 263: الهروب [3]

بالنظر إلى أعضاء فرقته ، أصبح وجه القبطان مهيبًا. تحرك بيديه واندفع نحو الاتجاه الذي جاء منه الانفجار. تبعهم من الخلف ، قام أفراد الفرقة بإخراج أسلحتهم. 

وييي! —وييي

–صليل! 

يومض الضوء الأحمر في جميع أنحاء المنشأة بأكملها.  تحركت مجموعة من الحراس في وحدة صغيرة من خمسة حراس في جميع ممرات المنشأة. مما ورد في التقارير ، كان هدفهم شخصا مثقوب وجهه بالندوب.

– كراكا! 

كابتن ، إلى أين هرب المشتبه به برأيك؟” 

“ذكر؟ أي شيء آخر؟” 

كان أحد الأفراد الخمسة يعبث بجهاز الإرسال في يده ، ونظر إلى الأمام حيث وقف رجل طويل يرتدي زيا أسود.  بشعر أسود طويل وحواجب حادة ، كان الرجل هو قائد المجموعة. 

“كابتن ، يبدو أنها الوحدة الخامسة عشرة.”

لست متأكدًا جدًا من نفسي. كل ما نعرفه هو أن الهدف يبدو أنه شخص لديه ندوب على وجهه.” 

نظر ببرود إلى الجثث على الأرض ، لم يضيع رين ، الذي كان متنكرًا في زي الحارس المصاب من قبل ، أي وقت.  سرعان ما غمرت النيران جثث الحراس الذين كانوا يوجهون النيران إلى أطراف أصابعه. 

هل تعتقد أنه قد هرب بالفعل؟” 

“ذكر؟ أي شيء آخر؟” 

مستحيل.”

“أرى… عمل جيد.” 

في اللحظة التي رن فيها جرس الإنذار ، تم إغلاق المنشأة بأكملها.  كما تم حظر الخروج من قبل عدة حراس. إذا كان الهدف المذكور قد هرب بالفعل ، لكانوا قد عرفوا الآن.

قام أحد الحراس من الوحدة الثانية ، وهو ينحني ويخرج جرعة صغيرة ، بفتح فم حارس مصاب وسكبها مباشرة في فمه.

ثم أين أنت -“

أوقف بالزار خطاه ، وأخرج رمزًا من فضاء أبعاده وومضه أمام الحراس. 

طفرة -! 

“ثم أين أنت -“

فجأة ، قطع الحراسة ، دوى انفجار هائل في جميع أنحاء المنشأة بأكملها ، وأذهل الجميع. 

“هيا بنا.” 

ماذا!” 

كان أحد الحراس يحدق في الحراس المصابين على الطوابق ، وأشار إلى الجانب الأيمن من ملابسهم حيث تم طباعة رقم كبير “15”. 

ماذا يحدث هنا؟!” 

“هوو …”

في اللحظة التي دق فيها الانفجار اهتزت المنشأة بأكملها. 

“… ساعدوا الجرحا”.

“سريع!”

– دينغ! 

هيا بنا!” 

“علم ، ولكن علينا التعامل مع هذا بعناية أكبر.”  توقف القبطان مؤقتًا: “إذا كان هناك أي واحد منهم لا يزال بإمكانه التحدث بين المصابين ، فاسألهم واسألهم كيف يبدو المشتبه به وقوته التقريبية … بشكل أساسي أي شيء يمكن أن يساعد”.

بالنظر إلى أعضاء فرقته ، أصبح وجه القبطان مهيبًاتحرك بيديه واندفع نحو الاتجاه الذي جاء منه الانفجارتبعهم من الخلف ، قام أفراد الفرقة بإخراج أسلحتهم

نظر إلى ريمي ، خدش بالزار جانب رقبته. 

وبالانتقال عبر ممرات المنشأة ، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اقتربوا من المنطقة التي نشأ منها الانفجار.

–جلجل. 

آه … مساعدة” 

-ويي -ويي

“غه ..”

فجأة ، قطع الحراسة ، دوى انفجار هائل في جميع أنحاء المنشأة بأكملها ، وأذهل الجميع. 

بالالتفاف يمينًا إلى ممر آخر ، يمكنهم سماع صوت آهات مؤلمة قادمة من بعيد

–صليل! 

سريع.” 

هكذا. 

هيا بنا.” 

قطع ريمي ، كان صوت كسر العظام. قبل أن يعرف ريمي ذلك ، لم يعد يحدق في مقدمة المصعد ، بل في الخلف. بعد ذلك ، غلف الظلام رؤيته. 

تبادل الحراس النظرات بعضهم مع بعض ، وأسرع الحراسوسرعان ما استداروا يسارًا من ممر آخر ، ووصلوا إلى مكان الحادثفي اللحظة التي أداروا فيها الممر ونظروا إلى آثار ما بعد الانفجار ، لم يستطع الحراس إلا عبوسهم قليلاً.

“حاضر.” 

مع الدخان الذي يملأ الهواء ، أغمي على أكثر من خمسة حراس يرتدون ملابس متشابهة على الأرض.  تناثرت الأطراف والدم على الأرض ، مما شكل مشهدًا مروعًا. 

كان أحد الأفراد الخمسة يعبث بجهاز الإرسال في يده ، ونظر إلى الأمام حيث وقف رجل طويل يرتدي زيا أسود.  بشعر أسود طويل وحواجب حادة ، كان الرجل هو قائد المجموعة. 

كان أحد الحراس يحدق في الحراس المصابين على الطوابق ، وأشار إلى الجانب الأيمن من ملابسهم حيث تم طباعة رقم كبير “15”. 

سأل ، فأدار رأسه إلى اليمين ونظر إلى بالزار. 

كابتن ، يبدو أنها الوحدة الخامسة عشرة.”

“كابتن ، يبدو أنها الوحدة الخامسة عشرة.”

كان هناك العديد من وحدات الدوريات في مونوليث.  في المجموع ، كان هناك ما مجموعه 30 وحدة ، وتتألف كل وحدة من خمسة أفراد ، يقود كل منهم قبطان واحد. حاليا ، كان الحراس الذين وصلوا للتو من الوحدة الثانية.

“سريع!”

ماذا تقترح ان نفعل؟” 

كان أحد الحراس يحدق في الحراس المصابين على الطوابق ، وأشار إلى الجانب الأيمن من ملابسهم حيث تم طباعة رقم كبير “15”. 

قام القبطان بالتحديق في الحراس المصابين من الوحدة الخامسة عشرة ، فأجاب على الفور

“ماذا!” 

“… ساعدوا الجرحا”.

“كابتن ، يبدو أنها الوحدة الخامسة عشرة.”

بو” 

فجأة ، قطع الحراسة ، دوى انفجار هائل في جميع أنحاء المنشأة بأكملها ، وأذهل الجميع. 

“علم ، ولكن علينا التعامل مع هذا بعناية أكبر.”  توقف القبطان مؤقتًا: “إذا كان هناك أي واحد منهم لا يزال بإمكانه التحدث بين المصابين ، فاسألهم واسألهم كيف يبدو المشتبه به وقوته التقريبية … بشكل أساسي أي شيء يمكن أن يساعد”.

“اسمحوا لي أن أقدم ، اسمي بالزار ، وأنا جزء من وحدة الدورية الثانية.”  رفع رأسه ونظر إلى زملائه الذين كانوا يساعدون الحراس الآخرين الذين كانوا في حالة أسوأ بكثير ، سأل بالزار “هل يمكنك إخباري بما حدث؟

لم يعرف الكثير عن عدوهم.  بصرف النظر عن شكله ، لم يعرفوا شيئًا عن الهدف المذكور. قد يكون ملاحقة الهدف بلا مبالاة أمرا خطيرا للغاية.  خاصة وأن الهدف يبدو واسع الحيلة. 

– دينغ! 

حاضر.” 

أرسل بالزار بسرعة إلى قائده كل ما تمكن من تعلمه من الحارس المصاب.  من كيف وجدوا أنفسهم في مثل هذا الموقف ، إلى جنس المشتبه به وكذلك مظهره. 

بناء على أوامر النقيب ، هرع أعضاء الوحدة بسرعة لمساعدة أفراد الوحدة الخامسة عشرة المصابين

“اشرب.” 

مرحبًا ، هل تسمعني؟ هل أنت بخير؟” 

بعد لحظات من إطعام الحارس المصاب جرعة ، واستعادة وعيه ، فتح الحارس عينيه ببطء.  هرب تأوه صغير من شفتيه.

قام أحد الحراس من الوحدة الثانية ، وهو ينحني ويخرج جرعة صغيرة ، بفتح فم حارس مصاب وسكبها مباشرة في فمه.

“بالكاد … منذ اللحظة القصيرة التي رأيته فيها ، استطعت أن أرى أن الشخص المسؤول عن هذا كان ذكرًا.” 

اشرب.” 

“ماذا!” 

من بين جميع المصابين ، بدا أن الشخص الذي كان يعتني به في حالة أفضل من الآخرين.  على الرغم من إصابته أيضًا ، يبدو أن إصاباته تؤثر فقط على الجزء السفلي من جسده.

من بين الحراس الخمسة ، بقي شخصان فقط على قيد الحياة.  رئيس الوحدة الخامسة عشرة وحارس آخر. كان الباقون ، للأسف ، غير قادرين على القيام بذلك.  على الرغم من قدومهم مبكرًا إلى حد ما ، إلا أن مدى إصاباتهم كانت خطيرة جدًا وبالتالي ماتوا في غضون دقائق من مغادرة قائدهم للهدف. 

خه …” 

اية (34) إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (35) سورة آل عمران الاية (35)

بعد لحظات من إطعام الحارس المصاب جرعة ، واستعادة وعيه ، فتح الحارس عينيه ببطء.  هرب تأوه صغير من شفتيه.

“يمكنك المرور“. 

“… ماذا يحدث هنا؟ ” 

كان ريمي يحدق في زاوية المصعد الذي يعرض الطابق الذي كانوا عليه أثناء تحركه لأعلى.

“لقد استعدت وعيك.”  لاحظ الحارس أن الجرعة قد نجحت ، وأضاءت عيون الحارس. “من فضلك كن حذرا ولا تتحرك. لا يزال جسدك مصابا”.

بعد إصدار الأوامر ، انطلق القبطان بسرعة نحو الاتجاه الذي أخبره بالزار أن الهدف قد هرب إليه. 

“من أنت؟ ” 

وأمر بتحويل انتباهه إلى وحدته. 

نظر حوله ، وميض الحارس عدة مراتيبدو مرتبكًا بشأن الوضع الحالي

لم يمض وقت طويل حتى توقف المصعد وفتحت الأبواب .. قام رين بتثبيت ملابسه ، وخرج خطوة من المصعد. 

“اسمحوا لي أن أقدم ، اسمي بالزار ، وأنا جزء من وحدة الدورية الثانية.”  رفع رأسه ونظر إلى زملائه الذين كانوا يساعدون الحراس الآخرين الذين كانوا في حالة أسوأ بكثير ، سأل بالزار “هل يمكنك إخباري بما حدث؟

نظر إلى ريمي ، خدش بالزار جانب رقبته. 

الوحدة الثانية؟ … فهمت. فهمت.” 

واقفًا دون حراك ، استمع القبطان بصمت إلى التقرير.  بمجرد أن انتهى بالزار من الكلام ، خدش القبطان جانب جبهته. 

أخذ دقيقة واحدة ليدرك أخيرًا ما كان يحدث ، أومأ الحارس المصاب برأسه بهدوء

“غه ..”

لماذا أنت في الحالة التي أنت فيها؟” 

أرسل بالزار بسرعة إلى قائده كل ما تمكن من تعلمه من الحارس المصاب.  من كيف وجدوا أنفسهم في مثل هذا الموقف ، إلى جنس المشتبه به وكذلك مظهره. 

“السعال … السعال … لا أتذكر الكثير”.  قال الحارس بصوت أجش وهو يسعل عدة مرات. “كل ما أتذكره هو أنني أقوم بدوريات إلى جانب وحدتي عندما نادى علينا أحدهم فجأة وانفجرت قنبلة فجأة. لم نتمكن من الدفاع عن أنفسنا على حين غرة ، ووجدنا أنفسنا في هذا الموقف” 

“سريع ، ليس لدينا الكثير من الوقت.”

“… أرى.”  وضع الحارس يده على ذقنه. “هل تمكنت من رؤية ملامح الشخص الذي فعل هذا بك؟ ” 

“الشفقة.” 

بالكاد … منذ اللحظة القصيرة التي رأيته فيها ، استطعت أن أرى أن الشخص المسؤول عن هذا كان ذكرًا.” 

“مفهوم“. 

ذكر؟ أي شيء آخر؟” 

من بين الحراس الخمسة ، بقي شخصان فقط على قيد الحياة.  رئيس الوحدة الخامسة عشرة وحارس آخر. كان الباقون ، للأسف ، غير قادرين على القيام بذلك.  على الرغم من قدومهم مبكرًا إلى حد ما ، إلا أن مدى إصاباتهم كانت خطيرة جدًا وبالتالي ماتوا في غضون دقائق من مغادرة قائدهم للهدف. 

“… هممم ، كان وجهه أيضا مليئا بالندوب.”

بعد دقيقتين من مغادرة القبطان ، رفع جثتين ووضعهما على محفتين منفصلتين بعجلتين ، وهما بالزار وريمي ، العضوان المتبقيان في الوحدة الثانية ، سرعان ما حملوا الجثتين وتوجهوا نحو المستوصف. 

جراح؟” رفع حواجبه ، وحك ذقنه ، أومأ بالزار رأسه. “هممم ، نعم ، هذا يتزامن مع التقارير …” 

“أستمر.” 

سأل بالزار ، ووجه انتباهه إلى الحارس المصاب

“اشرب.” 

هل تعرف إلى أين هرب الهدف؟

“بصراحة ، أنا جاهل مثلك تمامًا. مما سمعته ، يبدو أن إحدى التجارب التي كان الأستاذ جوزيف يعمل عليها قد أصبحت شريرة أو شيء من هذا القبيل؟” 

نعم هناك.” 

“جراح؟” رفع حواجبه ، وحك ذقنه ، أومأ بالزار رأسه. “هممم ، نعم ، هذا يتزامن مع التقارير …” 

كان الحارس المصاب يحرك رأسه بضعف ونظر خلفهيحدق في الاتجاه الذي كان الحارس ينظر إليه ، أنزل بالزار رأسه.

لم يمض وقت طويل حتى توقف المصعد وفتحت الأبواب .. قام رين بتثبيت ملابسه ، وخرج خطوة من المصعد. 

أنا أفهم ، هل هناك أي شيء آخر؟” 

أخذ شيئًا من الهواء ، ووضعه بسرعة في فمه. بعد بضع ثوان ، تعافت الإصابات في النصف السفلي من الجسم بمعدل مذهل. 

أنا آسف.” 

“مرحبًا بالزار ، ما رأيك في ما يحدث؟” 

هز الحارس رأسه واعتذر

“أبلغ. أنا بالزار ، عضو في الوحدة الثانية. أنا بموجب أوامر النقيب بإحضار هذين الجرحى إلى المستوصف في الطابق العلوي“. 

لا تكن ، هذا جيد بما فيه الكفاية في الوقت الحالي.” وقف بالزار ونظر إلى الحارس المصاب قبل أن يقول. “سأتحدث إلى قبطاني ، سأعود قريبًا. يرجى الانتظار بصبر.” 

“مما تقوله لي ، يمكننا أن نستنتج أن الهدف يبدو أنه لديه إمكانية الوصول إلى المتفجرات. بخلاف ذلك ، ما زلنا لا نعرف القدرات القتالية الحقيقية للهدف.”  توقف القبطان للحظة. “…  لكن ، حقيقة أن الهدف يستخدم المتفجرات للتعامل مع أعضاء الوحدة ، يكفي ليوضح لي القوة التقريبية للهدف.” 

مفهوم“. 

“آه … مساعدة” 

استدار بالزار ، وتوجه نحو قبطانهخلفه ، تمكن بلزار من رؤية زملائه من أعضاء الوحدة يواجهون صعوبة في الحصول على معلومات من الحراس المصابينكان الحراس الذين كانوا يعتنون بهم جميعًا في حالة حرجة للغاية

“اشرب.” 

عند وصوله قبل قائده ، رفع بلزار صوته

هكذا. 

كابتن! لدي تقرير.” 

سأل بالزار ، ووجه انتباهه إلى الحارس المصاب. 

أستمر.” 

————-

“مفهوم. وفقا ل …”

“بالزار ، ريمي ، أنتما الاثنان تحضران الجرحى إلى المستوصف. إيفان ورومان ، سنذهب لمطاردة المشتبه به.” 

أرسل بالزار بسرعة إلى قائده كل ما تمكن من تعلمه من الحارس المصاب.  من كيف وجدوا أنفسهم في مثل هذا الموقف ، إلى جنس المشتبه به وكذلك مظهره. 

“من هؤلاء؟“

واقفًا دون حراك ، استمع القبطان بصمت إلى التقرير.  بمجرد أن انتهى بالزار من الكلام ، خدش القبطان جانب جبهته. 

“أنت تعرف ما هو أسوأ. سمعت ذلك – ك–“

أرى… عمل جيد.” 

“… ماذا يحدث هنا؟ ” 

وضع يده على ذقنه ، حواجب القبطان متماسكة معًا

“حاضر.” 

“مما تقوله لي ، يمكننا أن نستنتج أن الهدف يبدو أنه لديه إمكانية الوصول إلى المتفجرات. بخلاف ذلك ، ما زلنا لا نعرف القدرات القتالية الحقيقية للهدف.”  توقف القبطان للحظة. “…  لكن ، حقيقة أن الهدف يستخدم المتفجرات للتعامل مع أعضاء الوحدة ، يكفي ليوضح لي القوة التقريبية للهدف.” 

“مفهوم“. 

على الرغم من أنهم لم يكونوا على دراية بالقدرات القتالية الحقيقية للهدف ، بدءًا من كيفية لجوئه إلى استخدام المتفجرات بدلاً من التعامل مع الحراس بشكل مباشر وبصمت ، كان القبطان قادرًا على استنتاج أن قوة الهدف المذكور لا يمكن أن تكون أعلى من C. 

أخذ دقيقة واحدة ليدرك أخيرًا ما كان يحدث ، أومأ الحارس المصاب برأسه بهدوء. 

كابتن الوحدة الخامسة عشرة كان فقط في المرتبة D بنفسه.  إذا كان الهدف في المرتبة B ، لكانوا قادرين على التعامل معهم دون التسبب في مثل هذا الاضطراب.  حقيقة أن الهدف كان غير قادر على القيام بذلك واضطر إلى استخدام المتفجرات بشكل مباشر والتي كشفت عن موقعه إلى حد كبير ، كانت كافية لإقناعه بشأن ارتباطه. 

“مفهوم“. 

هكذا

أوقف بالزار خطاه ، وأخرج رمزًا من فضاء أبعاده وومضه أمام الحراس. 

وأمر بتحويل انتباهه إلى وحدته

أخذ شيئًا من الهواء ، ووضعه بسرعة في فمه. بعد بضع ثوان ، تعافت الإصابات في النصف السفلي من الجسم بمعدل مذهل. 

“بالزار ، ريمي ، أنتما الاثنان تحضران الجرحى إلى المستوصف. إيفان ورومان ، سنذهب لمطاردة المشتبه به.” 

أخذ شيئًا من الهواء ، ووضعه بسرعة في فمه. بعد بضع ثوان ، تعافت الإصابات في النصف السفلي من الجسم بمعدل مذهل. 

مفهوم“. 

“بو” 

تبادلوا النظرات ، صاح أعضاء الوحدة بالإجماع

“جيد ، إيفان ، رومان ، اتبعني.”

“جيد ، إيفان ، رومان ، اتبعني.”

“مما تقوله لي ، يمكننا أن نستنتج أن الهدف يبدو أنه لديه إمكانية الوصول إلى المتفجرات. بخلاف ذلك ، ما زلنا لا نعرف القدرات القتالية الحقيقية للهدف.”  توقف القبطان للحظة. “…  لكن ، حقيقة أن الهدف يستخدم المتفجرات للتعامل مع أعضاء الوحدة ، يكفي ليوضح لي القوة التقريبية للهدف.” 

بعد إصدار الأوامر ، انطلق القبطان بسرعة نحو الاتجاه الذي أخبره بالزار أن الهدف قد هرب إليه

“سريع!”

“بالكاد … منذ اللحظة القصيرة التي رأيته فيها ، استطعت أن أرى أن الشخص المسؤول عن هذا كان ذكرًا.” 

هووب!” 

“مفهوم“. 

بعد دقيقتين من مغادرة القبطان ، رفع جثتين ووضعهما على محفتين منفصلتين بعجلتين ، وهما بالزار وريمي ، العضوان المتبقيان في الوحدة الثانية ، سرعان ما حملوا الجثتين وتوجهوا نحو المستوصف. 

“هل تعرف إلى أين هرب الهدف؟“

للمضي قدمًا ، استدار ريمي ، وهو شخص نحيف إلى حد ما ذو شعر بني قصير وعينان خضراوتانأضاء أثر الشفقة عينيه

—وييي! —وييي! 

الشفقة.” 

يومض الضوء الأحمر في جميع أنحاء المنشأة بأكملها.  تحركت مجموعة من الحراس في وحدة صغيرة من خمسة حراس في جميع ممرات المنشأة. مما ورد في التقارير ، كان هدفهم شخصا مثقوب وجهه بالندوب.

من بين الحراس الخمسة ، بقي شخصان فقط على قيد الحياة.  رئيس الوحدة الخامسة عشرة وحارس آخر. كان الباقون ، للأسف ، غير قادرين على القيام بذلك.  على الرغم من قدومهم مبكرًا إلى حد ما ، إلا أن مدى إصاباتهم كانت خطيرة جدًا وبالتالي ماتوا في غضون دقائق من مغادرة قائدهم للهدف. 

“حاضر.” 

-ويي -ويي

“كابتن! لدي تقرير.” 

بالتجول حول ممرات المنشأة ، وصل بالزار وريمي بسرعة قبل ممر ضيقمقابلهم كان باب معدني كبير يحرسه ثلاثة حراسناز منهم ضغط غير ملموس

اية (34) إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (35) سورة آل عمران الاية (35)

اذكر هدفك“. 

“الوحدة الثانية؟ … فهمت. فهمت.” 

أوقف بالزار خطاه ، وأخرج رمزًا من فضاء أبعاده وومضه أمام الحراس

“السعال … السعال … لا أتذكر الكثير”.  قال الحارس بصوت أجش وهو يسعل عدة مرات. “كل ما أتذكره هو أنني أقوم بدوريات إلى جانب وحدتي عندما نادى علينا أحدهم فجأة وانفجرت قنبلة فجأة. لم نتمكن من الدفاع عن أنفسنا على حين غرة ، ووجدنا أنفسنا في هذا الموقف” 

أبلغ. أنا بالزار ، عضو في الوحدة الثانية. أنا بموجب أوامر النقيب بإحضار هذين الجرحى إلى المستوصف في الطابق العلوي“. 

من بين الحراس الخمسة ، بقي شخصان فقط على قيد الحياة.  رئيس الوحدة الخامسة عشرة وحارس آخر. كان الباقون ، للأسف ، غير قادرين على القيام بذلك.  على الرغم من قدومهم مبكرًا إلى حد ما ، إلا أن مدى إصاباتهم كانت خطيرة جدًا وبالتالي ماتوا في غضون دقائق من مغادرة قائدهم للهدف. 

سأل أحد الحراس ، وهو ينظر إلى الجريحين في نقالة

“سريع ، ليس لدينا الكثير من الوقت.”

من هؤلاء؟

تبادل النظرات مع بعضهما البعض والتأكيد على أن الحارسين المصابين كانا بالفعل من الوحدة الخامسة عشرة ، صعد الحراس إلى الجانب. 

وأوضح بلزار مشيراً إلى ملابس الشخصين على النقالة

“مفهوم“. 

“هذا هو قائد الوحدة الخامسة عشرة ، وها هو عضو وحدته. كلاهما مصاب بجروح خطيرة”.

“ذكر؟ أي شيء آخر؟” 

“…” 

للمضي قدمًا ، استدار ريمي ، وهو شخص نحيف إلى حد ما ذو شعر بني قصير وعينان خضراوتان. أضاء أثر الشفقة عينيه. 

تبادل النظرات مع بعضهما البعض والتأكيد على أن الحارسين المصابين كانا بالفعل من الوحدة الخامسة عشرة ، صعد الحراس إلى الجانب

“… أرى.”  وضع الحارس يده على ذقنه. “هل تمكنت من رؤية ملامح الشخص الذي فعل هذا بك؟ ” 

يمكنك المرور“. 

-ويي -ويي

شكرًا لك.” 

–صليل! 

أومأ برأسه ، وحرك بالزار ، جنبًا إلى جنب مع ريمي ، النقالات للأمام وفتح الباب المعدنيفي اللحظة التي دخلوا فيها من الباب ، تمكنوا من رؤية المصعد من بعيد

“… ساعدوا الجرحا”.

سريع ، ليس لدينا الكثير من الوقت.”

“مفهوم“. 

اندفع بالزار وريمي نحو المصاعد بأقصى سرعة ، وسرعان ما ضغطوا على المفتاح واستدعوا المصعد

“غه ..”

دينغ

لم يعرف الكثير عن عدوهم.  بصرف النظر عن شكله ، لم يعرفوا شيئًا عن الهدف المذكور. قد يكون ملاحقة الهدف بلا مبالاة أمرا خطيرا للغاية.  خاصة وأن الهدف يبدو واسع الحيلة. 

بعد لحظات من الضغط على المفتاح ، رن جرس ، وفتحت أبواب المصعدبسرعة دخول المصعد ، لم يضيع بالزار أي وقت وضغط على الزر “1“. 

“اسمحوا لي أن أقدم ، اسمي بالزار ، وأنا جزء من وحدة الدورية الثانية.”  رفع رأسه ونظر إلى زملائه الذين كانوا يساعدون الحراس الآخرين الذين كانوا في حالة أسوأ بكثير ، سأل بالزار “هل يمكنك إخباري بما حدث؟

صليل

“هذا هو قائد الوحدة الخامسة عشرة ، وها هو عضو وحدته. كلاهما مصاب بجروح خطيرة”.

في اللحظة التي ضغط فيها بالزار على المفتاح ، أغلقت أبواب المصعدبعد فترة وجيزة ، ظهر إحساس بالدفع تحت أقدامهم وتحرك المصعد لأعلى

“هذا هو قائد الوحدة الخامسة عشرة ، وها هو عضو وحدته. كلاهما مصاب بجروح خطيرة”.

“هوو …”

“… ماذا يحدث هنا؟ ” 

كان ريمي يحدق في زاوية المصعد الذي يعرض الطابق الذي كانوا عليه أثناء تحركه لأعلى.

يومض الضوء الأحمر في جميع أنحاء المنشأة بأكملها.  تحركت مجموعة من الحراس في وحدة صغيرة من خمسة حراس في جميع ممرات المنشأة. مما ورد في التقارير ، كان هدفهم شخصا مثقوب وجهه بالندوب.

سأل ، فأدار رأسه إلى اليمين ونظر إلى بالزار

“ثم أين أنت -“

مرحبًا بالزار ، ما رأيك في ما يحدث؟” 

– دينغ! 

نظر إلى ريمي ، خدش بالزار جانب رقبته

“هل تعتقد أنه قد هرب بالفعل؟” 

بصراحة ، أنا جاهل مثلك تمامًا. مما سمعته ، يبدو أن إحدى التجارب التي كان الأستاذ جوزيف يعمل عليها قد أصبحت شريرة أو شيء من هذا القبيل؟” 

“بو” 

“روغ؟ حقًا؟ ألم يكن يتفاخر أمام الرؤساء …”

بعد إصدار الأوامر ، انطلق القبطان بسرعة نحو الاتجاه الذي أخبره بالزار أن الهدف قد هرب إليه. 

بينما كان بلزار وريمي يتحدثان ، دون علمهما ، فتح أحد الحراس المصابين عينيهإذا نظر أي شخص إلى عينيه ، فسوف يلاحظ عدم مبالاة غير مسبوقة تنبعث منها.

للمضي قدمًا ، استدار ريمي ، وهو شخص نحيف إلى حد ما ذو شعر بني قصير وعينان خضراوتان. أضاء أثر الشفقة عينيه. 

أخذ شيئًا من الهواء ، ووضعه بسرعة في فمهبعد بضع ثوان ، تعافت الإصابات في النصف السفلي من الجسم بمعدل مذهل

“اذكر هدفك“. 

“أنت تعرف ما هو أسوأ. سمعت ذلك – ك–“

“مرحبًا بالزار ، ما رأيك في ما يحدث؟” 

كراكا

“علم ، ولكن علينا التعامل مع هذا بعناية أكبر.”  توقف القبطان مؤقتًا: “إذا كان هناك أي واحد منهم لا يزال بإمكانه التحدث بين المصابين ، فاسألهم واسألهم كيف يبدو المشتبه به وقوته التقريبية … بشكل أساسي أي شيء يمكن أن يساعد”.

قطع ريمي ، كان صوت كسر العظامقبل أن يعرف ريمي ذلك ، لم يعد يحدق في مقدمة المصعد ، بل في الخلفبعد ذلك ، غلف الظلام رؤيته

“هوو …”

ماذا.” 

“مرحبًا بالزار ، ما رأيك في ما يحدث؟” 

أذهل بالزر ، ورأى عينين بلا عاطفة تحدقان فيهحتى قبل أن يتاح له الوقت الكافي للرد ، اخترقه خنجر في حلقهأراق الدم على الأرض

نظر ببرود إلى الجثث على الأرض ، لم يضيع رين ، الذي كان متنكرًا في زي الحارس المصاب من قبل ، أي وقت.  سرعان ما غمرت النيران جثث الحراس الذين كانوا يوجهون النيران إلى أطراف أصابعه. 

جلجل

“هوو …”

نظر ببرود إلى الجثث على الأرض ، لم يضيع رين ، الذي كان متنكرًا في زي الحارس المصاب من قبل ، أي وقت.  سرعان ما غمرت النيران جثث الحراس الذين كانوا يوجهون النيران إلى أطراف أصابعه. 

“بصراحة ، أنا جاهل مثلك تمامًا. مما سمعته ، يبدو أن إحدى التجارب التي كان الأستاذ جوزيف يعمل عليها قد أصبحت شريرة أو شيء من هذا القبيل؟” 

دينغ

لم يعرف الكثير عن عدوهم.  بصرف النظر عن شكله ، لم يعرفوا شيئًا عن الهدف المذكور. قد يكون ملاحقة الهدف بلا مبالاة أمرا خطيرا للغاية.  خاصة وأن الهدف يبدو واسع الحيلة. 

لم يمض وقت طويل حتى توقف المصعد وفتحت الأبواب .. قام رين بتثبيت ملابسه ، وخرج خطوة من المصعد

من بين جميع المصابين ، بدا أن الشخص الذي كان يعتني به في حالة أفضل من الآخرين.  على الرغم من إصابته أيضًا ، يبدو أن إصاباته تؤثر فقط على الجزء السفلي من جسده.

 

سأل بالزار ، ووجه انتباهه إلى الحارس المصاب. 

————-

من بين جميع المصابين ، بدا أن الشخص الذي كان يعتني به في حالة أفضل من الآخرين.  على الرغم من إصابته أيضًا ، يبدو أن إصاباته تؤثر فقط على الجزء السفلي من جسده.

ترجمة FLASH

– دينغ! 

“أنت تعرف ما هو أسوأ. سمعت ذلك – ك–“

اية (34) إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (35) سورة آل عمران الاية (35)

سأل بالزار ، ووجه انتباهه إلى الحارس المصاب. 

اية (34) إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (35) سورة آل عمران الاية (35)

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط