نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 286

قبل الرحلة [2]

قبل الرحلة [2]

 

“في احسن الاحوال.” 

الفصل 286: قبل الرحلة [2]

“أرى ، حسنًا ، السيد رايت ، الآن سأصطحبك إلى مكتب سيد النقابة. نظرًا لأنك ضيف متميز للغاية ، فسوف يتفاوض معك مباشرةً. هل هذا مناسب لك؟” 

 

“رن؟” 

في اليوم التالي

عند كلماته ، لمدة دقيقة ، غلف الصمت الشديد الغرفة. 

أنت تعمل بسرعة كبيرة.” 

وقف رونالد دوفر ووضع زوجته خلفه.

عند فتح الصندوق الذي كان يجلس على المكتب أمامي ، التقطت بعناية جرعة صغيرة كانت موضوعة بين عدد قليل من الأغلفة.

“أفضل.” 

98 مليون يو

 

كان هذا هو مقدار المال الذي أنفقته على الجرعةمجرد التفكير في السعر جعل وجهي يتأرجح ، لكنني لم أندم على قراري

“نعم نعم،رتبة D+… مم ، نعم “.

تمسكت بالجرعة كما لو كانت أكبر كنز في العالم ، فتوجهت نحو الحمام وأغلقت الباب خلفي

“ربما ينبغي أن أفعل شيئًا حيال هذا أيضًا“. 

هوو ، لقد حان الوقت للتخلص من هذا منظر.” 

“نعم نعم،رتبة D+… مم ، نعم “.

مع كلتا يدي على جانب الحوض ، وأحدق في نفسي في المرآة ، ومرة ​​أخرى أنظر إلى وجهي البغيض ، أخذت نفسًا عميقًا

في ردهة مزينة للغاية حيث يمكن رؤية الناس وهم يتجولون في كل مكان ، سار رجل في منتصف العمر نحو مكتب معين عليه علامة “استقبال” منقوشة على جانبه. 

بعد ذلك ، أزلت الجرعة ، دون إضاعة أي ثانية ، سرعان ما أسقطتها

كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها وجهي منذ ثمانية أشهر ، وفي اللحظة التي اختفت فيها الندوب من وجهي ، ظهرت لي أخيرًا. 

بلع

“معذرة؟ هل قلت إنك تريد الانضمام؟” 

في غضون ثوانٍ من نزولي للجرعة ، تدفق تيار لطيف ودافئ عبر عروق جسديبفتح عيني ، تمكنت من رؤية الحروق على وجهي بوضوح وهي تلتئم بمعدل ينذر بالخطر.

مع كلتا يدي على جانب الحوض ، وأحدق في نفسي في المرآة ، ومرة ​​أخرى أنظر إلى وجهي البغيض ، أخذت نفسًا عميقًا. 

في غضون خمس دقائق ، ولدهشتي كثيرًا ، بدأت كل الحروق على وجهي تختفيثم ، بمجرد اختفاء جميع حروقي ، جاء دور الندبة.

“اهدأ ، أنا لا أحاول أن أؤذيك.” 

استغرقت هذه العملية وقتًا أطول قليلاً ، حيث تغلغل السم على وجهي بعمقمع ظهور خطوط خضراء كثيفة على وجهي ، شعرت بإحساس غريب من التذبذب يزحف على وجهي

في نفس الوقت ، في مكان مختلف. 

عندما رفعت رأسي ونظرت إلى نفسي في المرآة ، استطعت أن أرى خطوطًا غريبة تشبه الدودة تتلوى على وجهي كما لو كانت على قيد الحياة

بدا الأمر بشعًا للغاية

“اسمي؟” 

لحسن الحظ ، هذا لم يدم طويلا حيث تقلصت الخطوط مع كل ثانية تمر.

تمسكت بالجرعة كما لو كانت أكبر كنز في العالم ، فتوجهت نحو الحمام وأغلقت الباب خلفي. 

استمر هذا لبضع دقائق أخرى قبل أن تختفي كل الخطوط الخضراء من وجهيبعد الخطوط الخضراء ظهرت الندوب ، وبمجرد اختفائها أيضًا ، كان ما تبقى هو بشرة بيضاء ناعمة خالية من أي عيوب

“معذرة؟ هل قلت إنك تريد الانضمام؟” 

أنا ، كيف أبدو؟” 

أجاب الرجل في منتصف العمر دون تردد.

أحدق في انعكاسي في المرآة ، ارتجفت أصابعي قليلاً بينما كنت أداعب المرآة أمامي

“امي، أبي … لقد عدت.” 

هااا …”

بجانبه ، كانت زوجته في حالة ارتباك مماثلة لأنها لم تستطع نطق أي كلمات. ببطء بدأ جانب عينيها يسيل ، وبدأت الدموع تنهمر على خديها. 

عض شفتي ، بذلت قصارى جهدي لأبقى هادئًا

“مهم.”

لكنها كانت صعبة بصدق

أذهل الرجل الممتلئ الجسم بأفكاره كان المخلوق الأسود البشري. 

كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها وجهي منذ ثمانية أشهر ، وفي اللحظة التي اختفت فيها الندوب من وجهي ، ظهرت لي أخيرًا

شعرت بهالة مرعبة من الرجل في منتصف العمر ، صرخ السكرتيرة في دهشة.

انا كنت حر

“ألستم ستقولون أي شيء يا رفاق؟” 

لقد تحررت أخيرا من الكابوس الرهيب الذي عشته في المونوليث.  على الرغم من أنه لا يزال لدي شريحة داخل رأسي ، على الأقل ، في الوقت الحالي ، يمكنني أن أتولى زمام الأمور.

مع قرنين على رأسه وعيون حمراء عميقة تنضح بسفك دماء لا حدود له ، كان المخلوق الأسود الذي يشبه الإنسان يحدق بلا مبالاة في العديد من الجثث المعروضة أمامه. 

بعد فترة ، حك فروة رأسي وأخذ جرعة أخرى ، تمتمت في نفسي

“لا تقل لي يا رفاق أنكم لا تستطيعون حتى التعرف على ابنكم؟” 

ربما ينبغي أن أفعل شيئًا حيال هذا أيضًا“. 

“اسمي؟” 

بلع

“هذا الشاب؟“

فك غطاء الجرعة ، سرعان ما أسقطت الجرعةعلى الفور ، في اللحظة التي تناولت فيها أول رشفة من الجرعة ، بدأ الشعر على رأسي في النموسرعان ما نمت إلى نفس الطول كما كانت من قبل عندما كنت في القفل

بدأ جسم المخلوق الأسود يرتجف قليلاً ، متتبعًا إصبعه على الفتحة الموجودة في صدر الشاب. ثم ، زاوية فمه سادية ملتوية للأعلى. 

أفضل.” 

“معذرة؟ هل قلت إنك تريد الانضمام؟” 

في هذا العالم ، إذا كان هناك شخص أصلع ، فذلك لأنهم اختاروا أن يكونوا أصلعًا.

*** 

لم يكن هناك شيء مثل الصلع الآنكل ما أخذني هو جرعة بسيطة ، وعاد شعري إلى حيث كان في ذلك الوقت

استمر هذا لبضع دقائق أخرى قبل أن تختفي كل الخطوط الخضراء من وجهي. بعد الخطوط الخضراء ظهرت الندوب ، وبمجرد اختفائها أيضًا ، كان ما تبقى هو بشرة بيضاء ناعمة خالية من أي عيوب. 

عندما كنت أمشط شعري جانبًا ، وأحدق في نفسي في المرآة لبضع دقائق ، أخذت نفسًا عميقًاثم استدرت وفتحت باب الحمام وخرجت.

سأل موظف الاستقبال مرة أخرى. 

الثعبان الصغير ، أنا ذاهب للخارج. سأراك بعد قليل.” 

في هذا العالم ، إذا كان هناك شخص أصلع ، فذلك لأنهم اختاروا أن يكونوا أصلعًا.

أخذت معطفي وأرتدي قناعًا للجلد ، وشققت طريقي للخروج من المبنى

“من فضلك اتبعني ، سيد النقابة يود مقابلتك.”

بمجرد أن أصلحت وجهي ، دون السماح لأي شخص آخر برؤية وجهي ، كان أول شيء فعلته هو زيارة عائلتي

“معذرة ، ماذا أفعل إذا أردت الانضمام إلى هذا المكان؟” 

حقا افتقدتهم

“في احسن الاحوال.” 

*** 

ألزم الرجل في منتصف العمر موظف الاستقبال واتبعه. 

في نفس الوقت ، في مكان مختلف

ثم ، يمسك الزوجان بوجهه ، ويشاهدان وجه رين مشوهًا. لم يمض وقت طويل ، ظهر وجه مألوف في رؤيتهما مما تسبب في تفريغ عقلهما. 

“سيادتك ، لا تتردد في إخباري إذا كنت بحاجة إلى أي شيء. سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك في أي شيء.”

داخل مشرحة مليئة بالجثث ، نظر رجل ممتلئ الجسم في منتصف العمر نحو يمينه وفرك يديه بعصبية. 

داخل مشرحة مليئة بالجثث ، نظر رجل ممتلئ الجسم في منتصف العمر نحو يمينه وفرك يديه بعصبية

شعرت بهالة مرعبة من الرجل في منتصف العمر ، صرخ السكرتيرة في دهشة.

حبات من العرق تتساقط من جبهته وهو يحدق في مخلوق أسود بشري كان بجانبه

فك غطاء الجرعة ، سرعان ما أسقطت الجرعة. على الفور ، في اللحظة التي تناولت فيها أول رشفة من الجرعة ، بدأ الشعر على رأسي في النمو. سرعان ما نمت إلى نفس الطول كما كانت من قبل عندما كنت في القفل. 

مع قرنين على رأسه وعيون حمراء عميقة تنضح بسفك دماء لا حدود له ، كان المخلوق الأسود الذي يشبه الإنسان يحدق بلا مبالاة في العديد من الجثث المعروضة أمامه

“حسنًا ، إذا كنت ترغب في التقدم إلى نقابتنا ، فلنبدأ بسؤال بسيط ، ما هي رتبتك؟” 

هل وجدت متعاقدك ، سيادتك؟

سأل الرجل الممتلئ الجسم

“حسنًا ، إذا كنت ترغب في التقدم إلى نقابتنا ، فلنبدأ بسؤال بسيط ، ما هي رتبتك؟” 

“مممم ، نعم”.

“امي، أبي … لقد عدت.” 

فتح فمه ، خرج صوت بارد من فم المخلوق البشريثم ، يتحرك نحو جسم معين ، ينحني المخلوق البشري

استمر هذا لبضع دقائق أخرى قبل أن تختفي كل الخطوط الخضراء من وجهي. بعد الخطوط الخضراء ظهرت الندوب ، وبمجرد اختفائها أيضًا ، كان ما تبقى هو بشرة بيضاء ناعمة خالية من أي عيوب. 

استدار نحو الرجل الممتلئ الجسم ، سأله المخلوق الأسود

 

ما سبب موت هذا الشاب؟” 

أومأ برأسه ، أطلق الرجل في منتصف العمر هالة من هالته. 

هذا الشاب؟

استدار نحو الرجل الممتلئ الجسم ، سأله المخلوق الأسود. 

بدأ الرجل السمين يتأمل ، وهو يخفض رأسه ويحدق في شاب وسيم أصبح وجهه شاحبًا بشكل لا يضاهىثم بعد فترة أشار إلى عدة مناطق مختلفة في جسم الشاب

“نعم.” 

“حسنًا ، ألقِ نظرة على الكدمات على جسم الشاب. قبل الموت ، يمكننا أن نقول إنه خاض معركة صعبة مع شخص ما. ربما كانا على قدم المساواة ، لكن …”

“كوكوكو …”

توقف ، انحنى الرجل الممتلئ الجسم فجأة وأشار إلى منطقة صدر الشاب

أومأ برأسه ، أطلق الرجل في منتصف العمر هالة من هالته. 

“… إذا نظرت عن كثب ، فإن السبب الحقيقي لوفاة الشباب هو ضربة نظيفة للقلب. بصراحة ، انطلاقًا من مدى نظافة الضربة ، يمكن الاستدلال على أن كل من فعل هذا ، فعل ذلك في وقت سريع للغاية و بطريقة دقيقة. بهذه السرعة – هاه ، سيادتك؟  ” 

كان السكرتيرة مرعوبة وهي تحدق في الرجل الذي أمامها. 

أذهل الرجل الممتلئ الجسم بأفكاره كان المخلوق الأسود البشري

لم يمض وقت طويل حتى انفتحت أبواب المصعد وقام موظف الاستقبال بإحضار رين إلى مكتب سيد النقابة.

بدأ جسم المخلوق الأسود يرتجف قليلاً ، متتبعًا إصبعه على الفتحة الموجودة في صدر الشابثم ، زاوية فمه سادية ملتوية للأعلى

في ردهة مزينة للغاية حيث يمكن رؤية الناس وهم يتجولون في كل مكان ، سار رجل في منتصف العمر نحو مكتب معين عليه علامة “استقبال” منقوشة على جانبه. 

سسيادتك؟” 

بعد فترة ، حك فروة رأسي وأخذ جرعة أخرى ، تمتمت في نفسي. 

نادى الرجل في منتصف العمر ، ملاحظًا سلوك الشيطان الغريبثم ، من العدم ، شعر الرجل في منتصف العمر بقشعريرة تنهمر في عموده الفقري بينما كان صدى ضحكة مكتومة صغيرة يتردد في جميع أنحاء الغرفة

“شكرًا لك.” 

“كوكوكو …”

كان هذا هو مقدار المال الذي أنفقته على الجرعة. مجرد التفكير في السعر جعل وجهي يتأرجح ، لكنني لم أندم على قراري. 

سرعان ما تحول الضحك إلى ضحكة خشنه بدت من أعماق الجحيم

كان يحدق في الزوجين ، وعض رن شفتيه وابتسم. 

“… لذلك كنت لا تزال على قيد الحياة ، هههه”

كان السكرتيرة مرعوبة وهي تحدق في الرجل الذي أمامها. 

*** 

فحصت ساعتها للتحقق مرة أخرى من الأمن عند المدخل ، بمجرد حصولها على الموافقة ، أحضرته مباشرة إلى المصعد.

في ردهة مزينة للغاية حيث يمكن رؤية الناس وهم يتجولون في كل مكان ، سار رجل في منتصف العمر نحو مكتب معين عليه علامة “استقبال” منقوشة على جانبه

“امي، أبي … لقد عدت.” 

توقف أمام الاستقبال ، نظر الرجل في منتصف العمر نحو فتاة صغيرة وسأل

“مهم.”

معذرة ، ماذا أفعل إذا أردت الانضمام إلى هذا المكان؟” 

بعد ذلك ، أزلت الجرعة ، دون إضاعة أي ثانية ، سرعان ما أسقطتها. 

معذرة؟ هل قلت إنك تريد الانضمام؟” 

“أنا ، كيف أبدو؟” 

ابتسم موظف الاستقبال بلطف

عندما كنت أمشط شعري جانبًا ، وأحدق في نفسي في المرآة لبضع دقائق ، أخذت نفسًا عميقًا. ثم استدرت وفتحت باب الحمام وخرجت.

هذا صحيح.” 

انا كنت حر. 

أجاب الرجل في منتصف العمر

في هذا العالم ، إذا كان هناك شخص أصلع ، فذلك لأنهم اختاروا أن يكونوا أصلعًا.

عند رده ، نظرت السكرتيرة إلى شاشة الكمبيوتر أمامهاثم ، بالضغط على زوجين من المفاتيحهي سألت

توقف ، انحنى الرجل الممتلئ الجسم فجأة وأشار إلى منطقة صدر الشاب. 

حسنًا ، إذا كنت ترغب في التقدم إلى نقابتنا ، فلنبدأ بسؤال بسيط ، ما هي رتبتك؟” 

سرعان ما تحول الضحك إلى ضحكة خشنه بدت من أعماق الجحيم. 

“D +”

مع كلتا يدي على جانب الحوض ، وأحدق في نفسي في المرآة ، ومرة ​​أخرى أنظر إلى وجهي البغيض ، أخذت نفسًا عميقًا. 

أجاب الرجل في منتصف العمر دون تردد.

تمتم رين بهدوء ، وهو يشعر باحتضان والديه الدافئ ، ويقضم شفتيه ويحدق في السقف بعيون حمراء. 

“D + رتبة ، أرى… مم  ، انتظر ، ماذا !!”

وقف رونالد دوفر ووضع زوجته خلفه.

استغرق الأمر بعض الوقت حتى تقوم السكرتيرة بمعالجة المعلومات ، وعندما فعلت ذلك ، أسقطت كل ما كانت تفعله ، قفزت من مقعدها وحدقت في الرجل قبل أن تفتح عينها

بجانبه ، كانت زوجته في حالة ارتباك مماثلة لأنها لم تستطع نطق أي كلمات. ببطء بدأ جانب عينيها يسيل ، وبدأت الدموع تنهمر على خديها. 

“أ- أنت تخبرني أن رتبتك هيD ! ” 

حقا افتقدتهم. 

“مهم.”

“D + رتبة ، أرى… مم  ، انتظر ، ماذا !!”

أومأ برأسه ، أطلق الرجل في منتصف العمر هالة من هالته

رد الرجل في منتصف العمر بابتسامة لطيفة على وجهه.

“… ربي.”

“مفهوم“. 

شعرت بهالة مرعبة من الرجل في منتصف العمر ، صرخ السكرتيرة في دهشة.

سرعان ما التقط أحدهم ، وبدأ السكرتير في التحدث إليهم. 

“هذا صحيح ، أنت حقامرتبة+D!”

“ماذا تفعل!”

كان السكرتيرة مرعوبة وهي تحدق في الرجل الذي أمامها

“ما سبب موت هذا الشاب؟” 

كان ذلك لأن سيد النقابة التي كانت تعمل من أجلها لم يكن بنفس قوة الرجل الذي سبقهاكان هذا الرجل تسديدة كبيرة

“رين … اسمي رين رايت.”

بعد أن تعافت من ذهولها ، أمسكت السكرتيرة على عجل بالهاتف الذي كان بجانبها ونظرت إلى الرجل في منتصف العمر بعيون متوسلة

استمر هذا لبضع دقائق أخرى قبل أن تختفي كل الخطوط الخضراء من وجهي. بعد الخطوط الخضراء ظهرت الندوب ، وبمجرد اختفائها أيضًا ، كان ما تبقى هو بشرة بيضاء ناعمة خالية من أي عيوب. 

من فضلك انتظر لحظة بينما أتصل بكبار المسؤولين.” 

عند فتح الصندوق الذي كان يجلس على المكتب أمامي ، التقطت بعناية جرعة صغيرة كانت موضوعة بين عدد قليل من الأغلفة.

طبعا خذ وقتك.”

لم يمض وقت طويل حتى انفتحت أبواب المصعد وقام موظف الاستقبال بإحضار رين إلى مكتب سيد النقابة.

رد الرجل في منتصف العمر بابتسامة لطيفة على وجهه.

بدأ جسم المخلوق الأسود يرتجف قليلاً ، متتبعًا إصبعه على الفتحة الموجودة في صدر الشاب. ثم ، زاوية فمه سادية ملتوية للأعلى. 

إن موقفه اللطيف والصبور جعل السكرتيرة تنهد بارتياح وهي تنتظر بعصبية حتى يرفع الهاتف

“قل لي ، ما هو هدفك!” 

سرعان ما التقط أحدهم ، وبدأ السكرتير في التحدث إليهم

“من فضلك اتبعني ، سيد النقابة يود مقابلتك.”

“نعم نعم،رتبة D+… مم ، نعم “.

وقف رونالد دوفر ووضع زوجته خلفه.

أثناء التحدث على الهاتف لمدة دقيقة ، أغلق السكرتير الهاتف وأشار إلى ذلك

لم يمض وقت طويل حتى انفتحت أبواب المصعد وقام موظف الاستقبال بإحضار رين إلى مكتب سيد النقابة.

من فضلك اتبعني ، سيد النقابة يود مقابلتك.”

“شكرًا لك.” 

مفهوم“. 

انا كنت حر. 

ألزم الرجل في منتصف العمر موظف الاستقبال واتبعه

“ابني!” 

وبينما كانوا يسيرون ، أوقفوا خطواتها ، استدار السكرتير وسأل

“أرى ، حسنًا ، السيد رايت ، الآن سأصطحبك إلى مكتب سيد النقابة. نظرًا لأنك ضيف متميز للغاية ، فسوف يتفاوض معك مباشرةً. هل هذا مناسب لك؟” 

بالمناسبة ، هل قمت بالفعل بتسليم وحدة التخزين ذات الأبعاد الخاصة بك إلى الأمن؟” 

عند رده ، نظرت السكرتيرة إلى شاشة الكمبيوتر أمامها. ثم ، بالضغط على زوجين من المفاتيح. هي سألت. 

نعم.” 

بجانبه ، كانت زوجته في حالة ارتباك مماثلة لأنها لم تستطع نطق أي كلمات. ببطء بدأ جانب عينيها يسيل ، وبدأت الدموع تنهمر على خديها. 

حسن.” 

حبات من العرق تتساقط من جبهته وهو يحدق في مخلوق أسود بشري كان بجانبه. 

فحصت ساعتها للتحقق مرة أخرى من الأمن عند المدخل ، بمجرد حصولها على الموافقة ، أحضرته مباشرة إلى المصعد.

“هذا الشاب؟“

صعد إلى المصعد وضغط على الطابق العلوي ، استدار السكرتير لينظر إلى الرجل في منتصف العمر

ألزم الرجل في منتصف العمر موظف الاستقبال واتبعه. 

بالمناسبة نسيت أن أسأل ولكن ما اسمك؟” 

“D +”

اسمي؟” 

*** 

نعم.” 

أذهل الرجل الممتلئ الجسم بأفكاره كان المخلوق الأسود البشري. 

تأمل الرجل في منتصف العمر لثانية قصيرة أجاب

“ألستم ستقولون أي شيء يا رفاق؟” 

رين … اسمي رين رايت.”

“آه.. ت ها.. يمكن!”

رن رايت؟” 

لم يكن هناك شيء مثل الصلع الآن. كل ما أخذني هو جرعة بسيطة ، وعاد شعري إلى حيث كان في ذلك الوقت. 

سأل موظف الاستقبال مرة أخرى

“آه.. ت ها.. يمكن!”

“مهم.”

“حسن.” 

أرى ، حسنًا ، السيد رايت ، الآن سأصطحبك إلى مكتب سيد النقابة. نظرًا لأنك ضيف متميز للغاية ، فسوف يتفاوض معك مباشرةً. هل هذا مناسب لك؟” 

عندما رفعت رأسي ونظرت إلى نفسي في المرآة ، استطعت أن أرى خطوطًا غريبة تشبه الدودة تتلوى على وجهي كما لو كانت على قيد الحياة. 

هذا جيد تمامًا.” 

في احسن الاحوال.” 

“…آه.”  ??

لم يمض وقت طويل حتى انفتحت أبواب المصعد وقام موظف الاستقبال بإحضار رين إلى مكتب سيد النقابة.

تمتم رين بهدوء ، وهو يشعر باحتضان والديه الدافئ ، ويقضم شفتيه ويحدق في السقف بعيون حمراء. 

عند وصولها أمام باب خشبي كبير يحمل لافتة صغيرة محفورة على جانبه عبارة “رونالد دوفر” ، أوقفت السكرتيرة خطواتهاقالت بأدب استدارت

شعرت بهالة مرعبة من الرجل في منتصف العمر ، صرخ السكرتيرة في دهشة.

هذا أقصى ما يمكنني الذهاب إليه. أتمنى أن تجري مناقشة ممتعة. يمكنك الدخول” 

توقف أمام الاستقبال ، نظر الرجل في منتصف العمر نحو فتاة صغيرة وسأل. 

شكرًا لك.” 

“… إذا نظرت عن كثب ، فإن السبب الحقيقي لوفاة الشباب هو ضربة نظيفة للقلب. بصراحة ، انطلاقًا من مدى نظافة الضربة ، يمكن الاستدلال على أن كل من فعل هذا ، فعل ذلك في وقت سريع للغاية و بطريقة دقيقة. بهذه السرعة – هاه ، سيادتك؟  ” 

قام رين بخفض رأسه قليلاً وشكر موظف الاستقبال ، وفتح البابفي اللحظة التي فتح فيها الباب ، كان أول ما رآه فردين

“D +”

كان يجلس خلف مكتب خشبي كبير ، رجل طويل القامة بشعر أسود وفك ذكوري.  على الرغم من أنه لا يمكن اعتباره الأكثر وسامة ، إلا أنه كان وسيمًا إلى حد ما في حد ذاته.

في غضون ثوانٍ من نزولي للجرعة ، تدفق تيار لطيف ودافئ عبر عروق جسدي. بفتح عيني ، تمكنت من رؤية الحروق على وجهي بوضوح وهي تلتئم بمعدل ينذر بالخطر.

كانت تقف بجانبه امرأة مذهلة بشعر ذهبي وعيون زرقاء. 

فتح فمه ، خرج صوت بارد من فم المخلوق البشري. ثم ، يتحرك نحو جسم معين ، ينحني المخلوق البشري. 

بدا كلاهما قريشًا حيث ظهرت الدوائر المظلمة تحت أعينهماحتى ذلك الحين ، حدقوا في رين الذي دخل الغرفة للتو ، وقفوا وابتسموا ابتسامات ودية

“من فضلك اتبعني ، سيد النقابة يود مقابلتك.”

يجب أن تكون الضيف الموقر الذي يرغب في الانضمام إلينا. تفضل بالجلوس.” 

“… لذلك كنت لا تزال على قيد الحياة ، هههه”

شكرًا لك.” 

داخل مشرحة مليئة بالجثث ، نظر رجل ممتلئ الجسم في منتصف العمر نحو يمينه وفرك يديه بعصبية. 

استدار ورأى أريكة حمراء ، مشى بهدوء نحوها وجلس.  بعد ذلك ، عقد رن ساقيه ومدّ يده فوق الأريكة ، ولوح بيده فجأة ، وأذهل الزوجين. 

شعرت بهالة مرعبة من الرجل في منتصف العمر ، صرخ السكرتيرة في دهشة.

“ماذا تفعل!”

“اهدأ ، أنا لا أحاول أن أؤذيك.” 

وقف رونالد دوفر ووضع زوجته خلفه.

“رن رايت؟” 

كان يحدق في الحاجز الذي كان يتشكل حولهم ويده على مكتبه ، وكان مستعدًا للاتصال بالأمن الذي كان ينتظر بالخارج

“حسنًا ، ألقِ نظرة على الكدمات على جسم الشاب. قبل الموت ، يمكننا أن نقول إنه خاض معركة صعبة مع شخص ما. ربما كانا على قدم المساواة ، لكن …”

اهدأ ، أنا لا أحاول أن أؤذيك.” 

إن موقفه اللطيف والصبور جعل السكرتيرة تنهد بارتياح وهي تنتظر بعصبية حتى يرفع الهاتف. 

قل لي ، ما هو هدفك!” 

بعد ذلك ، أزلت الجرعة ، دون إضاعة أي ثانية ، سرعان ما أسقطتها. 

صاح رونالد دوفر

كان السكرتيرة مرعوبة وهي تحدق في الرجل الذي أمامها. 

قبل أن تفعل أي شيء ، يرجى الاستماع إلى ما يجب أن أقوله.”

بابتسامة على وجهه ، وضع رين يده بلا مبالاة على وجهه. 

بابتسامة على وجهه ، وضع رين يده بلا مبالاة على وجهه

“ماذا تفعل!”

ثم ، يمسك الزوجان بوجهه ، ويشاهدان وجه رين مشوهًالم يمض وقت طويل ، ظهر وجه مألوف في رؤيتهما مما تسبب في تفريغ عقلهما

أخذت معطفي وأرتدي قناعًا للجلد ، وشققت طريقي للخروج من المبنى. 

لا تقل لي يا رفاق أنكم لا تستطيعون حتى التعرف على ابنكم؟” 

كان يحدق في الزوجين ، وعض رن شفتيه وابتسم. 

عند كلماته ، لمدة دقيقة ، غلف الصمت الشديد الغرفة

“قبل أن تفعل أي شيء ، يرجى الاستماع إلى ما يجب أن أقوله.”

بعد فترة ، كان أول من تحدث هو رونالد دوفر الذي أشار بإصبعه المرتعش في اتجاه رينبصوت نعيق مليء بالكفر والارتباك ، تلعثم مرارًا وتكرارًا

كان ذلك لأن سيد النقابة التي كانت تعمل من أجلها لم يكن بنفس قوة الرجل الذي سبقها. كان هذا الرجل تسديدة كبيرة! 

“آه.. ت ها.. يمكن!”

“قبل أن تفعل أي شيء ، يرجى الاستماع إلى ما يجب أن أقوله.”

رن؟” 

“سيادتك ، لا تتردد في إخباري إذا كنت بحاجة إلى أي شيء. سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك في أي شيء.”

بجانبه ، كانت زوجته في حالة ارتباك مماثلة لأنها لم تستطع نطق أي كلماتببطء بدأ جانب عينيها يسيل ، وبدأت الدموع تنهمر على خديها

لقد تحررت أخيرا من الكابوس الرهيب الذي عشته في المونوليث.  على الرغم من أنه لا يزال لدي شريحة داخل رأسي ، على الأقل ، في الوقت الحالي ، يمكنني أن أتولى زمام الأمور.

كان يحدق في الزوجين ، وعض رن شفتيه وابتسم

لكنها كانت صعبة بصدق. 

ألستم ستقولون أي شيء يا رفاق؟” 

استغرق الأمر بعض الوقت حتى تقوم السكرتيرة بمعالجة المعلومات ، وعندما فعلت ذلك ، أسقطت كل ما كانت تفعله ، قفزت من مقعدها وحدقت في الرجل قبل أن تفتح عينها. 

“ولدي!”

بجانبه ، كانت زوجته في حالة ارتباك مماثلة لأنها لم تستطع نطق أي كلمات. ببطء بدأ جانب عينيها يسيل ، وبدأت الدموع تنهمر على خديها. 

في اللحظة التي تحدث فيها رن ، اندفع كلا الوالدين نحوه واحتضناه بإحكام

“آه.. ت ها.. يمكن!”

“رن!”

فتح فمه ، خرج صوت بارد من فم المخلوق البشري. ثم ، يتحرك نحو جسم معين ، ينحني المخلوق البشري. 

ابني!” 

“شكرًا لك.” 

“…آه.”  ??

“رن رايت؟” 

تمتم رين بهدوء ، وهو يشعر باحتضان والديه الدافئ ، ويقضم شفتيه ويحدق في السقف بعيون حمراء

“ما سبب موت هذا الشاب؟” 

امي، أبي … لقد عدت.” 

بابتسامة على وجهه ، وضع رين يده بلا مبالاة على وجهه. 

 

“معذرة؟ هل قلت إنك تريد الانضمام؟” 

——-——

سأل موظف الاستقبال مرة أخرى. 

ترجمة FLASH

بدا كلاهما قريشًا حيث ظهرت الدوائر المظلمة تحت أعينهما. حتى ذلك الحين ، حدقوا في رين الذي دخل الغرفة للتو ، وقفوا وابتسموا ابتسامات ودية. 

“كوكوكو …”

اية  (57) ذَٰلِكَ نَتۡلُوهُ عَلَيۡكَ مِنَ ٱلۡأٓيَٰتِ وَٱلذِّكۡرِ ٱلۡحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٖ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ (59) ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ (60) سورة آل عمران الاية (60)

في اللحظة التي تحدث فيها رن ، اندفع كلا الوالدين نحوه واحتضناه بإحكام. 

استغرق الأمر بعض الوقت حتى تقوم السكرتيرة بمعالجة المعلومات ، وعندما فعلت ذلك ، أسقطت كل ما كانت تفعله ، قفزت من مقعدها وحدقت في الرجل قبل أن تفتح عينها. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط