نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 287

قبل الرحلة [3]

قبل الرحلة [3]

 

ردت والدتي بعد التحقق من جدولها الزمني. 

الفصل 287: قبل الرحلة [3]

هل ربما أخطأت؟ أم أنها أماندا مختلفة؟ 

 

أغلقت عيني ، وهزت رأسي مرة أخرى. 

رين ، أين كنت … اعتقدت … فكرت …”

“حسنًا ، إذا كان لديك وقت ، هل تريد الذهاب لاصطحابها؟“

كنت أحدق في أمي التي كانت تختنق من كلماتها ، شعرت بوخز خفيف في قلبيصعدت إلى جانبها وأداعب ظهرها ، طمأنتها أن كل شيء على ما يرام

أجبته بحرج. 

أعلم ، لكن لا تقلق. انتهى كل شيء ، أنا هنا.” 

كنت أحدق في المبنى الموجود أمامي ، وكان بإمكاني رؤية صور ولوحات جميلة معلقة خارج نوافذ المبنى. 

شم ، شم ، … حسنًا.”

بابتسامة على وجهي هزت رأسي.

أومأت برأسها بضعف ، هدأت والدتي في النهايةبعد فترة ، تمسح الدموع في زاوية عينيها ، سألت.

أغلقت عيني ، وهزت رأسي مرة أخرى. 

رين ، ماذا ستفعل الآن؟ الآن بعد أن عدت ، هل ستعود إلى الأكاديمية؟

“ذلك جيد بما يكفي..”

بابتسامة على وجهي هزت رأسي.

تمتمتُ أمام مبنى كبير. 

لا ، سأذهب بعيدًا في رحلة.” 

لم أرغب أبدًا في الشعور بالعجز الشديد. لم يسبق لي أن مررت بموقف مشابه كما كان من قبل.

رحلة؟” بعد أن فوجئت بردّي ، رفعت والدتي رأسها وسألت. “كم من الوقت ستستغرق؟ هل ستعود بنهاية عطلة نهاية الأسبوع؟

“حسنًا ، إذا قلت ذلك“.

أغلقت عيني ، وهزت رأسي مرة أخرى

“رونالد“! نظرت والدتي إلى والدي بصدمة. “هل ستسمح له حقًا بالذهاب هكذا؟ بعد أن عاد إلينا للتو؟“

“… لا ، سأذهب لفترة أطول قليلا من ذلك.”

إذا كنت أرغب حقًا في البقاء على قيد الحياة في هذا العالم ، وهزيمة ملك الشياطين ، فقد كان هذا هو المسار الوحيد الذي يمكنني اتباعه. 

أطول؟ أسبوع؟

أضاءت عيني. 

أتبع شفتي ، وأحدق في عيني أمي ، أجبته. 

“العم غبي؟” 

“.. سنتان.”

هل ربما أخطأت؟ أم أنها أماندا مختلفة؟ 

ماذا!؟

“قل رين ، لماذا لم تخبرني يومًا أنك تعرف مثل هذه الفتاة الجميلة؟“

فجأة وقفت والدتي مصدومة.

بالنظر إلى أمي ، هز رونالد رأسه وأشار إلي. “فقط انظر إليه. لقد اتخذ قراره بالفعل. لا يوجد تغيير في قراره.”

صرخت وعيناها مفتوحتان على مصراعيها. “لقد عدت للتو وتغادر بالفعل؟ ماذا تعتقد أنك تفعل ؟! ألا تهتم بما نشعر به؟” 

أجبته بحرج. 

لأنني أهتم بك يجب أن أذهب.”

بعد ذلك ، في الساعة التالية أو نحو ذلك ، قابلت والدي. 

تمتمت إلى نفسي داخليًا ، لكنني لم أنطق هذه الكلمات بصوت عالٍ.

“… انتظر ، انتظر ، هل قلت أماندا للتو؟ “

لم أرغب في السماح لوالدي بمعرفة الرقاقة والمكافأة على رأسيإذا سمعوا عنها ، فلن أريد حتى أن أتخيل كيف سيكون رد فعلهم.

“الآن؟ 

لذلك ، أخفضت رأسي وشد قبضتي ، أجبته بحزم.

أمي ، أبي ، على الرغم من أنني أعلم أنني غادرت خلال الأشهر الثمانية الماضية ، إلا أنني أتمنى حقًا السماح لي بالذهاب. أحتاج إلى الذهاب في هذه الرحلة.”

“نعم ، للأسف ، أي شخص باسمي غبي“. 

كنت بحاجة إلى أن أصبح أقوى.

بمجرد أن تلاشت كلمات والدي ، ساد جو قاتم الغرفة. غير مرتاح لهذا الجو ، في محاولة لتخفيفه ، قررت تبديل المواضيع.

كانت هذه الرحلة هي المفتاح لتحقيق ذلكطوال حياتي في هذا العالم الجديد ، أدركت كم كان هذا العالم الذي خلقته معيبًاكل شيء في هذا العالم يدور حول الدعم والقوة ، وبدونها ، لم تكن شيئًا

صرخت وعيناها مفتوحتان على مصراعيها. “لقد عدت للتو وتغادر بالفعل؟ ماذا تعتقد أنك تفعل ؟! ألا تهتم بما نشعر به؟” 

فهمت هذا بوضوححتى ذلك الحين ، لم أستطع تحمل ذلك.

عند فتح باب السيارة ، ساعدت نولا على وضع حزام الأمان قبل إغلاق الباب والدخول إلى الجانب الأمامي من السيارة.   

لم أرغب أبدًا في الشعور بالعجز الشديدلم يسبق لي أن مررت بموقف مشابه كما كان من قبل.

“تشرفت بلقائك يا عمي ، اسمي نولا“. 

هذا هو السبب في أن هذه الرحلة كانت ضرورية.

“نعم ، هذا الصوت -” 

كنت بحاجة إلى تغيير نفسي ، وأن أصبح أكثر قسوة وحسمًاما زلت أتمتع بالكثير من الخبرة ، وكان عقلي لا يزال غير ناضج جدًا بالنسبة لهذا العالم

“هوو“. 

إذا كنت أرغب حقًا في البقاء على قيد الحياة في هذا العالم ، وهزيمة ملك الشياطين ، فقد كان هذا هو المسار الوحيد الذي يمكنني اتباعه

في اللحظة التي رأيت فيها نولا ، بدأ قلبي يؤلمني حيث لم يخرج من فمي سوى صوت صغير غير مسموع. 

“لا ، رين ، لا أستطيع أن-“

 

على الرغم من كلامي ، ما زالت والدتي تهز رأسهاومع ذلك ، قبل أن تكون على وشك الاختلاف مباشرة ، وضع والدي يده على كتفها وقال

لا أحد يستطيع أن يتحمل سحر نولا ، وخاصة أماندا التي كانت تحب الأشياء اللطيفة. ربما كان هذا هو السبب. 

دعيه.”

فجأة ، تردد صدى صوت الدموع المتساقط نحو أسفل السيارة بصوت عالٍ حيث أصبحت عينا نولا مائيتين للغاية. ثم ، خلعت حزام الأمان ، قفزت نولا نحو ذراعي وبكت. 

رونالد“! نظرت والدتي إلى والدي بصدمة. “هل ستسمح له حقًا بالذهاب هكذا؟ بعد أن عاد إلينا للتو؟

خفضت رأسي أيضًا ، واتبعت سيدة الرعاية إلى المبنى.

بالنظر إلى أمي ، هز رونالد رأسه وأشار إلي. “فقط انظر إليه. لقد اتخذ قراره بالفعل. لا يوجد تغيير في قراره.”

“نولا؟ إنها في الحضانة ، يجب أن تخرج بعد حوالي ساعة.”

لكن.”

“هل أنت قوي؟” 

فقط اتركه. إنه شخص بالغ بالفعل ، لا يمكننا فعل أي شيء بشأن قراره

كنت بحاجة إلى تغيير نفسي ، وأن أصبح أكثر قسوة وحسمًا. ما زلت أتمتع بالكثير من الخبرة ، وكان عقلي لا يزال غير ناضج جدًا بالنسبة لهذا العالم. 

رفعت رأسي ، نظرت بامتنان إلى والدي.

بعد ذلك ، في الساعة التالية أو نحو ذلك ، قابلت والدي. 

شكرًا لك

“هل أنت حقا مجرد زملاء الدراسة؟“

“مم ، ولكن أرجو أن تعدني بشيء واحد …”

تمتمت إلى نفسي داخليًا ، لكنني لم أنطق هذه الكلمات بصوت عالٍ.

أخبرني.”

“أخبرني.”

قال والدي بابتسامة هادئة على وجهي

مرة أخرى كانت أمي تشوشني من أفكاري كما طلبت فجأة. 

أتمنى أن تظل آمنًا ولا تعرض نفسك لخطر كبير. لقد فقدناك بالفعل مرة واحدة ، ولا يمكننا تحمل خسارتك مرة أخرى. أوعدني بأنك لن تتأذى مرة أخرى.”

كنت جالسة في زاوية الغرفة ، رأيت نولا تلعب بسيارة لعبة بمفردها. شكلها الصغير الصغير الذي يلعب بسيارة اللعبة بنفسها جعل زاوية أذني حمراء بشكل لا إرادي حيث كان علي أن أقضم زاوية شفتي بقوة من أجل البقاء هادئًا. 

“… آه.”

بمسح الغرفة ، سرعان ما رصدت نولا من بعيد. 

هذه الكلمات

عند دخولنا المبنى ، وصلنا قريبًا قبل فصل دراسي صغير حيث يمكن رؤية العديد من الأطفال يلعبون فيما بينهم. 

ذكّروني بوعد قديم قطعته على نفسيواحدة لا أستطيع الاحتفاظ بها

“… إيهم ، أمي؟ “

أزلت رأسي بهدوء

“أعلم ، لكن لا تقلق. انتهى كل شيء ، أنا هنا.” 

“… الثاني ، سأحاول.”

“يجب أن يكون هذا هو المكان“. 

حدقت في وجهي لبضع ثوان ، وظهرت ابتسامة هادئة في وجه والدي كما قال

عند الاستماع إلى أمي تتحدث بحماس عن أماندا ، ظهرت ملايين الأسئلة في ذهني. في النهاية ، كان بإمكاني التعبير عنهم ، حيث اندفع شعور غريب فوقي. 

“ذلك جيد بما يكفي..”

“هذا صحيح ، سأخذك إلى والديك الآن.”

بمجرد أن تلاشت كلمات والدي ، ساد جو قاتم الغرفةغير مرتاح لهذا الجو ، في محاولة لتخفيفه ، قررت تبديل المواضيع.

“نعم ، أماندا مشغولة جدًا اليوم ، لذلك كان من المفترض أن يأتي دوري لاصطحابها. ولكن بما أنك هنا ، فلماذا لا تذهب لاصطحابها؟ “

بالمناسبة ، أين نولا؟ هل هي في مرحلة ما قبل المدرسة؟

لم أستطع ترك هذا يحدث ، لأن ذلك سيعرض عائلتي لخطر كبير. وبالتالي ، لا يمكنني القيام بذلك إلا بطريقة ملتوية. 

نولا؟ إنها في الحضانة ، يجب أن تخرج بعد حوالي ساعة.”

“معذرة ، أنا هنا لأخذ نولا دوفر. أنا متأكد من أنهم قد أُبلغتم بالفعل بوصولي؟” 

ردت والدتي

عندها بدأت والدتي تتحدث عن كيف قابلت أماندا ، وكيف كانت مفيدة. من الطريقة التي كانت تختار بها دائمًا نولا كلما كانوا مشغولين ، إلى كيف كانت تذهب إلى منزلهم من وقت لآخر للعب وتناول العشاء معهم. 

ساعة؟” 

وبكلمات سيدة الرعاية ، أدارت نولا رأسها ببطء. بمجرد أن أدارت رأسها ورأتني ، ظهر أثر لخيبة الأمل عبر عيني الفتاة الصغيرة وهي تقف وتمشي في اتجاهي. 

اقترح والدي التحقق من ساعته.

“ساعة؟” 

حسنًا ، إذا كان لديك وقت ، هل تريد الذهاب لاصطحابها؟

“لا ، سأذهب بعيدًا في رحلة.” 

هل استطيع؟

“ذلك جيد بما يكفي..”

أضاءت عيني

“حسنًا ، إذا قلت ذلك“.

حقا اشتقت إلى نولا

“أعلم ، لكن لا تقلق. انتهى كل شيء ، أنا هنا.” 

ردت والدتي بعد التحقق من جدولها الزمني

“هل أنت قوي؟” 

“نعم ، أماندا مشغولة جدًا اليوم ، لذلك كان من المفترض أن يأتي دوري لاصطحابها. ولكن بما أنك هنا ، فلماذا لا تذهب لاصطحابها؟

“نولا؟ يا له من اسم جميل ، سعدت بلقائك ، اسمي كيفن فوس ، وأنا هنا لاصطحابك“

نعم ، هذا الصوت -” 

سألتني وهي تنحني. 

أوقفت نفسي فجأة في منتصف الجملة ، ونظرت إلى والدتي في حالة صدمة

… لكنها لم تكن غير سارة. 

“… انتظر ، انتظر ، هل قلت أماندا للتو؟

5 مساءً 

هل ربما أخطأت؟ أم أنها أماندا مختلفة؟ 

سألت نولا فجأة. 

آه هذا صحيح ، ما زلت لا تعرف.”

اية (60) فَمَنۡ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَكُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ (61) سورة آل عمران الاية (61)

أضاءت عيون أمي فجأة

“دعيه.”

عندها بدأت والدتي تتحدث عن كيف قابلت أماندا ، وكيف كانت مفيدةمن الطريقة التي كانت تختار بها دائمًا نولا كلما كانوا مشغولين ، إلى كيف كانت تذهب إلى منزلهم من وقت لآخر للعب وتناول العشاء معهم

“الآن؟ 

عند الاستماع إلى أمي تتحدث بحماس عن أماندا ، ظهرت ملايين الأسئلة في ذهنيفي النهاية ، كان بإمكاني التعبير عنهم ، حيث اندفع شعور غريب فوقي

“آه…” 

كان من الصعب وصفها

عند دخولنا المبنى ، وصلنا قريبًا قبل فصل دراسي صغير حيث يمكن رؤية العديد من الأطفال يلعبون فيما بينهم. 

لكنها لم تكن غير سارة

“هذا صحيح ، سأخذك إلى والديك الآن.”

مرة أخرى كانت أمي تشوشني من أفكاري كما طلبت فجأة

5 مساءً 

قل رين ، لماذا لم تخبرني يومًا أنك تعرف مثل هذه الفتاة الجميلة؟

“هذا صحيح ، سأخذك إلى والديك الآن.”

“… إيهم ، أمي؟

كان من الصعب وصفها. 

نظرت إلى أمي وأحدقت في وجهي وألمع في عينيها ، ابتعدت عنها قليلاًكان الضغط الذي كانت تمرسه علي  مخيفًا بعض الشيء في الوقت الحالي.

على الرغم من أن والداي حاولوا أن يسألوني عدة مرات عن المكان الذي كنت فيه خلال الأشهر الثمانية الماضية ، إلا أنني تهربت على الفور من هذه الأسئلة. بعد فترة ، حصل كلاهما على التلميح وتوقف عن السؤال. 

سألتني وهي تنحني

خفضت رأسي أيضًا ، واتبعت سيدة الرعاية إلى المبنى.

هل أنت حقا مجرد زملاء الدراسة؟

“قل رين ، لماذا لم تخبرني يومًا أنك تعرف مثل هذه الفتاة الجميلة؟“

“… نعم.”

عند فتح باب السيارة ، ساعدت نولا على وضع حزام الأمان قبل إغلاق الباب والدخول إلى الجانب الأمامي من السيارة.   

أجبته بحرج

“هذا صحيح ، سأخذك إلى والديك الآن.”

على الرغم من أنني تفاعلت مع أماندا من وقت لآخر ، إلا أنني لا أتذكر أبدًا أن علاقتنا كانت أكثر من علاقة الأصدقاء

كانت هذه الرحلة هي المفتاح لتحقيق ذلك. طوال حياتي في هذا العالم الجديد ، أدركت كم كان هذا العالم الذي خلقته معيبًا. كل شيء في هذا العالم يدور حول الدعم والقوة ، وبدونها ، لم تكن شيئًا. 

هل حقا؟

بعد ذلك ، تجاذبنا أطراف الحديث حول العديد من الأشياء المختلفة ، ومن خلال هذه المحادثة ، استرخيت في ذهني لفترة طويلة جدًا. 

أغمضت والدتي عينها وأعطتني نظرة متشككة.

“يجب أن يكون هذا هو المكان“. 

نعم ، لا يوجد شيء بيننا. أعتقد أنها تحب نولا فقط.”

“بوودار! وااااااااااااا” 

لا أحد يستطيع أن يتحمل سحر نولا ، وخاصة أماندا التي كانت تحب الأشياء اللطيفةربما كان هذا هو السبب

“ب ب .. بودار؟” 

حسنًا ، إذا قلت ذلك“.

أضاءت عيني. 

على الرغم من شكوكي ، لم تعد أمي تطرح أي أسئلة حول علاقتي بأماندا.

أضاءت عيون أمي فجأة. 

بعد ذلك ، في الساعة التالية أو نحو ذلك ، قابلت والدي

سألت نولا فجأة. 

على الرغم من أن والداي حاولوا أن يسألوني عدة مرات عن المكان الذي كنت فيه خلال الأشهر الثمانية الماضية ، إلا أنني تهربت على الفور من هذه الأسئلةبعد فترة ، حصل كلاهما على التلميح وتوقف عن السؤال

“… لا ، سأذهب لفترة أطول قليلا من ذلك.”

بعد ذلك ، تجاذبنا أطراف الحديث حول العديد من الأشياء المختلفة ، ومن خلال هذه المحادثة ، استرخيت في ذهني لفترة طويلة جدًا

أضاءت عيون أمي فجأة. 

في تمام الساعة 4:30 مساءً ، غطت والدتي فمها بيدها ودفعتني إلى ظهري

كنت بحاجة إلى تغيير نفسي ، وأن أصبح أكثر قسوة وحسمًا. ما زلت أتمتع بالكثير من الخبرة ، وكان عقلي لا يزال غير ناضج جدًا بالنسبة لهذا العالم. 

يا عزيزتي ، أعتقد أن الوقت قد حان لنولا لإنهاء موعد الحضانة ، من الأفضل أن تسرع الآن.”

على الرغم من أن نولا شعرت بخيبة أمل لعدم وجود والديها هنا ، إلا أنها لم تظهر ذلك على وجهها لأنها استقبلتني بأدب بضربة خفيفة.

الآن؟ 

“تشرفت بلقائك يا عمي ، اسمي نولا“. 

وقفت من على الأريكة ، استدرت وعانقت والديّ للمرة الأخيرة قبل مغادرة الغرفةقبل أن أغادر ، حرصت على النظر إلى والديّ مرة أخرى

عند دخولنا المبنى ، وصلنا قريبًا قبل فصل دراسي صغير حيث يمكن رؤية العديد من الأطفال يلعبون فيما بينهم. 

مرة أخرى ، عقدت العزم على أن أصبح أقوى

قال والدي بابتسامة هادئة على وجهي. 

أقوى من أجلي ولصالحهم

فجأة ، تردد صدى صوت الدموع المتساقط نحو أسفل السيارة بصوت عالٍ حيث أصبحت عينا نولا مائيتين للغاية. ثم ، خلعت حزام الأمان ، قفزت نولا نحو ذراعي وبكت. 

*

بالنظر إلى أمي ، هز رونالد رأسه وأشار إلي. “فقط انظر إليه. لقد اتخذ قراره بالفعل. لا يوجد تغيير في قراره.”

5 مساءً 

“رحلة؟” بعد أن فوجئت بردّي ، رفعت والدتي رأسها وسألت. “كم من الوقت ستستغرق؟ هل ستعود بنهاية عطلة نهاية الأسبوع؟“

تمتمتُ أمام مبنى كبير

“العم غبي؟” 

يجب أن يكون هذا هو المكان“. 

أومأت برأسها بضعف ، هدأت والدتي في النهاية. بعد فترة ، تمسح الدموع في زاوية عينيها ، سألت.

على الرغم من أنني كنت هنا مرة واحدة فقط ، إلا أنني كنت متأكدًا من أن هذا هو موقع حضانة نولاإلى جانبى ، كان بإمكاني رؤية الكثير من الآباء ينتظرون خروج أطفالهم

 

كنت أحدق في المبنى الموجود أمامي ، وكان بإمكاني رؤية صور ولوحات جميلة معلقة خارج نوافذ المبنى

“… نعم.”

أثناء انتظار خروج نولا ، لمست وجهي بعنايةحاليًا ، كنت أرتدي قناعًا للجلدلأسباب واضحة ، لم أستطع الذهاب لمقابلة نولا بوجهيعلى الرغم من أن معظم الناس قد نسوا من أنا ، إلا أنه كانت هناك فرصة أن يتعرف علي شخص مابعد كل شيء ، لقد ظهرت على التلفزيون الوطني

ترجمة FLASH

لم أستطع ترك هذا يحدث ، لأن ذلك سيعرض عائلتي لخطر كبيروبالتالي ، لا يمكنني القيام بذلك إلا بطريقة ملتوية

“هذا صحيح ، سأخذك إلى والديك الآن.”

قراءة

صرخت وعيناها مفتوحتان على مصراعيها. “لقد عدت للتو وتغادر بالفعل؟ ماذا تعتقد أنك تفعل ؟! ألا تهتم بما نشعر به؟” 

قبل فترة طويلة ، كان بإمكاني سماع الصوت الخافت لرنين الجرس في المسافة التي تشير إلى نهاية مرحلة ما قبل المدرسةبعد الجرس ، فتحت أبواب الحضانة ، وهرع الأطفال إلى والديهم

“… لا ، سأذهب لفترة أطول قليلا من ذلك.”

هوو“. 

سألت نولا فجأة. 

أحدق في الأطفال الذين كانوا يركضون بسعادة نحو والديهم ، يأخذون نفسًا عميقًا ، ويصلحون ملابسي ، اتجهت نحو مدخل الروضةاقتربت من سيدة الرعاية ، التي كانت تبدو وكأنها في الستينيات من عمرها ، بابتسامة لطيفة على وجهي تحدثت

“.. سنتان.”

معذرة ، أنا هنا لأخذ نولا دوفر. أنا متأكد من أنهم قد أُبلغتم بالفعل بوصولي؟” 

بابتسامة على وجهي هزت رأسي.

قبل وصولي إلى هنا ، طلبت من والديّ إبلاغهما بوصوليإذا لم يفعلوا ذلك ، لما سمحت لي روضة الأطفال برؤية نولا

أمسكت نولا من يدها ، وشكرت سيدة الرعاية ، وسرعان ما مشيتها نحو سيارة سوداء.

خفضت سيدة الرعاية رأسها قليلاً ، وتنحيت جانباً ودخلت المبنى

أزلت رأسي بهدوء. 

امهم ، آه ، نعم ، لقد تم إخطاري عنك. من فضلك تعال.” 

“مم ، ولكن أرجو أن تعدني بشيء واحد …”

شكرًا لك.” 

مرة أخرى كانت أمي تشوشني من أفكاري كما طلبت فجأة. 

خفضت رأسي أيضًا ، واتبعت سيدة الرعاية إلى المبنى.

“أخبرني.”

عند دخولنا المبنى ، وصلنا قريبًا قبل فصل دراسي صغير حيث يمكن رؤية العديد من الأطفال يلعبون فيما بينهم

بمسح الغرفة ، سرعان ما رصدت نولا من بعيد. 

بمسح الغرفة ، سرعان ما رصدت نولا من بعيد

“حلوى“.

آه…” 

حدقت في وجهي لبضع ثوان ، وظهرت ابتسامة هادئة في وجه والدي كما قال. 

في اللحظة التي رأيت فيها نولا ، بدأ قلبي يؤلمني حيث لم يخرج من فمي سوى صوت صغير غير مسموع

“ذلك جيد بما يكفي..”

كنت جالسة في زاوية الغرفة ، رأيت نولا تلعب بسيارة لعبة بمفردهاشكلها الصغير الصغير الذي يلعب بسيارة اللعبة بنفسها جعل زاوية أذني حمراء بشكل لا إرادي حيث كان علي أن أقضم زاوية شفتي بقوة من أجل البقاء هادئًا

كنت جالسة في زاوية الغرفة ، رأيت نولا تلعب بسيارة لعبة بمفردها. شكلها الصغير الصغير الذي يلعب بسيارة اللعبة بنفسها جعل زاوية أذني حمراء بشكل لا إرادي حيث كان علي أن أقضم زاوية شفتي بقوة من أجل البقاء هادئًا. 

“نولا ، شخص ما هنا ليقلك!”

قال والدي بابتسامة هادئة على وجهي. 

نادت سيدة الرعاية

بعد ذلك ، في الساعة التالية أو نحو ذلك ، قابلت والدي. 

وبكلمات سيدة الرعاية ، أدارت نولا رأسها ببطءبمجرد أن أدارت رأسها ورأتني ، ظهر أثر لخيبة الأمل عبر عيني الفتاة الصغيرة وهي تقف وتمشي في اتجاهي

على الرغم من أن نولا شعرت بخيبة أمل لعدم وجود والديها هنا ، إلا أنها لم تظهر ذلك على وجهها لأنها استقبلتني بأدب بضربة خفيفة.

الفصل 287: قبل الرحلة [3]

تشرفت بلقائك يا عمي ، اسمي نولا“. 

فهمت هذا بوضوح. حتى ذلك الحين ، لم أستطع تحمل ذلك.

قلت: القرفصاء نحو مستوى عيون نولاس.

“… آه.”

نولا؟ يا له من اسم جميل ، سعدت بلقائك ، اسمي كيفن فوس ، وأنا هنا لاصطحابك

“ب ب .. بودار؟” 

العم كيفن؟

هل ربما أخطأت؟ أم أنها أماندا مختلفة؟ 

تمتمت نولا ، مما أدى إلى تعمق الابتسامة على وجهي

“بالمناسبة ، أين نولا؟ هل هي في مرحلة ما قبل المدرسة؟“

هذا صحيح ، سأخذك إلى والديك الآن.”

أومأت نولا برأسها متفهمة. 

أم“.

حدقت في وجهي لبضع ثوان ، وظهرت ابتسامة هادئة في وجه والدي كما قال. 

أمسكت نولا من يدها ، وشكرت سيدة الرعاية ، وسرعان ما مشيتها نحو سيارة سوداء.

كنت بحاجة إلى أن أصبح أقوى.

عند فتح باب السيارة ، ساعدت نولا على وضع حزام الأمان قبل إغلاق الباب والدخول إلى الجانب الأمامي من السيارة.   

في تمام الساعة 4:30 مساءً ، غطت والدتي فمها بيدها ودفعتني إلى ظهري. 

بمجرد أن جلست في السيارة ، ووضعت يديّ على عجلة السيارة ، تحققت من مرآة الرؤية الخلفية

“ماذا!؟“

العم كيفن ، لماذا  لم يأتي امي وابي؟

نظرت إلى أمي وأحدقت في وجهي وألمع في عينيها ، ابتعدت عنها قليلاً. كان الضغط الذي كانت تمرسه علي  مخيفًا بعض الشيء في الوقت الحالي.

سألت نولا فجأة

لا أحد يستطيع أن يتحمل سحر نولا ، وخاصة أماندا التي كانت تحب الأشياء اللطيفة. ربما كان هذا هو السبب. 

أجبته مبتسما

“بوودار! وااااااااااااا” 

لأنهم مشغولون بالعمل. لحسن الحظ ، لم أكن كذلك.” 

مرة أخرى كانت أمي تشوشني من أفكاري كما طلبت فجأة. 

هل أنت قوي؟” 

“حسنًا ، إذا كان لديك وقت ، هل تريد الذهاب لاصطحابها؟“

قوي؟ أنا قوي جدًا ، وغبي أيضًا.” 

تمتمت نولا ، مما أدى إلى تعمق الابتسامة على وجهي. 

العم غبي؟” 

بسماع صوتي العادي ، استجابت نولا دون وعي. ثم ، نظرت إلى الأعلى في حيرة ، التقت عينيها.

نعم ، للأسف ، أي شخص باسمي غبي“. 

“آه هذا صحيح ، ما زلت لا تعرف.”

أوه.” 

حدقت في وجهي لبضع ثوان ، وظهرت ابتسامة هادئة في وجه والدي كما قال. 

أومأت نولا برأسها متفهمة

“العم كيفن؟“

كنت أضحك من الداخل ، وقررت التوقف عن تشويه اسم كيفينأزلت القناع عن وجهي ، مع ابتسامة على وجهي ، استدرت وواجهت نولاسألت بصوتي العادي

“قوي؟ أنا قوي جدًا ، وغبي أيضًا.” 

أخبرني يا نولا ، هل تفضل العودة إلى المنزل أو تناول بعض الحلوى معي؟

ردت والدتي بعد التحقق من جدولها الزمني. 

حلوى“.

“أخبرني يا نولا ، هل تفضل العودة إلى المنزل أو تناول بعض الحلوى معي؟“

بسماع صوتي العادي ، استجابت نولا دون وعيثم ، نظرت إلى الأعلى في حيرة ، التقت عينيها.

الفصل 287: قبل الرحلة [3]

ب ب .. بودار؟” 

“معذرة ، أنا هنا لأخذ نولا دوفر. أنا متأكد من أنهم قد أُبلغتم بالفعل بوصولي؟” 

“مهم.”

أثناء انتظار خروج نولا ، لمست وجهي بعناية. حاليًا ، كنت أرتدي قناعًا للجلد. لأسباب واضحة ، لم أستطع الذهاب لمقابلة نولا بوجهي. على الرغم من أن معظم الناس قد نسوا من أنا ، إلا أنه كانت هناك فرصة أن يتعرف علي شخص ما. بعد كل شيء ، لقد ظهرت على التلفزيون الوطني. 

بيتا! – بيتا

“… لا ، سأذهب لفترة أطول قليلا من ذلك.”

فجأة ، تردد صدى صوت الدموع المتساقط نحو أسفل السيارة بصوت عالٍ حيث أصبحت عينا نولا مائيتين للغايةثم ، خلعت حزام الأمان ، قفزت نولا نحو ذراعي وبكت

كان من الصعب وصفها. 

بوودار! وااااااااااااا” 

احتضنت نولا بين ذراعي ، شعرت بدموعها تبلل ملابسي ، لكنني لم أهتم

“هل استطيع؟“

  مداعبتها من رأسها ، وكتمت دموعي.

“بوودار! وااااااااااااا” 

نولا ، لقد عاد أخي. لذا أخبرني إذا كنت تريد الذهاب لشراء الحلوى. سيشتريه الأخ لك.”

“لا ، رين ، لا أستطيع أن-“

 

“آه…” 

——-——

مرة أخرى كانت أمي تشوشني من أفكاري كما طلبت فجأة. 

ترجمة FLASH

صرخت وعيناها مفتوحتان على مصراعيها. “لقد عدت للتو وتغادر بالفعل؟ ماذا تعتقد أنك تفعل ؟! ألا تهتم بما نشعر به؟” 

كنت أضحك من الداخل ، وقررت التوقف عن تشويه اسم كيفين. أزلت القناع عن وجهي ، مع ابتسامة على وجهي ، استدرت وواجهت نولا. سألت بصوتي العادي. 

اية (60) فَمَنۡ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَكُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ (61) سورة آل عمران الاية (61)

سألتني وهي تنحني. 

“… الثاني ، سأحاول.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط