نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 365

نهاية الحرب [2]

نهاية الحرب [2]

الفصل 365: نهاية الحرب [2]

“ماذا تتوقع؟” قال الثعبان الصغير ، وهو يأخذ جرعة كبيرة من البيرة في يديه. ظهرت نظرة غريبة على وجهه وهو ينظر إلى رين مقابله.

 

كان رين يلقي نظرة مدروسة على وجهه وهو يضرب ذقنه.

فررر— فرر—

تلا ذلك وقفة وجيزة. قال وايلان بعد بضع ثوانٍ بصوت خفيض.

همم؟

لكوني الرجل الطيب الذي كنت عليه ، أومأت برأسك لتأكيد كلماتي السابقة ، على الرغم من أنه لم يستطع رؤيتها.

إيقاظي من سباتي كان صوت أزيز منخفض يأتي من جانبي الأيمن.

***

كان خفيًا للغاية ، يذكرنا بطنين النحلوغني عن القول ، كان الأمر مزعجًا إلى حد ما.

“اللهم احفظني.”

بفتح عيني قليلاً وخفض رأسي باتجاه المكان الذي يأتي منه صوت الطنين ، سرعان ما توقف بصري مؤقتًا على جهاز الاتصال الذي تم تثبيته بإحكام في يدي اليمنى.

تحدث أحد الأشخاص المقنعين بصدمة ، وكان جسده يرتجف قليلاً.

فرر— فرر—

حواجب الجميع رفت عندما نظروا إلى رين.  لقد فهموا جميعا ما أشار إليه. كان عليهم أن يعترفوا ، لقد أغرتهم المكافآت القادمة أيضا.  ولكن لأكون صريحا جدا بشأن ذلك …

استمر صوت الطنين ، ومع صفاء ذهني ، شعرت أن يدي تهتز قليلاً.

فرر— فرر—

منذ متى وأنا أنام؟

“همم؟“

شعرت بالترنح في أفكاري وأنا أسند جسدي بمساعدة الجدار.

خفضت رأسي والتحقق من إحداثيات الغرفة بمساعدة جهاز صغير ، وسرعان ما أرسلت إلى وايلان موقع المكان.

“نظرًا لأن جهاز الاتصال يعمل ، فمن المفترض أن يتم إجراؤه الآن …”

بالتفكير في كل الأشياء المحتملة التي ربما تكون قد سارت بشكل خاطئ أثناء نومي ، تلاشى موقفي السابق المريح تمامًا بينما كنت أستعد للأسوأ.

خفضت رأسي وتشغيل جهاز الاتصال ، وتحدثت بصوت سميك أجش.

“إذن أنت تقول أنه في طريقك إلى نظام الدفاع واجهت سيدة من دورغان ، وهي لا تزال على قيد الحياة؟“

“مرحبا؟ لقد فعلتم يا رفاق بالفعل-“

مجرد استدعاء الأحداث في الماضي جعل جسد الثعبان الصغير يرتجف.

رن!

– سأقوم بإنهاء المكالمة الآن. بعد فترة وجيزة ، يجب أن يأتي شخص ما لاصطحابك. بمجرد أن يطرقوا على الباب ، افتحه ، حسنًا؟

في اللحظة التي أجبت فيها على جهاز الاتصال ، بدا صوت وايلان من السماعة ، قاطعني.

– رن!

كان صوته مرتفعًا جدًا وبدا مذعورًا بعض الشيءعلى الفور ، استيقظ رأسي وتجلد حاجبي بشدةجسدي متوتر قليلا.

———-—-

ماذا حدث عندما غادرت؟ هل حدث خطأ ما؟ هل كان لدى الأعداء سلاح سري لم نكن على علم به؟

كان خفيًا للغاية ، يذكرنا بطنين النحل. وغني عن القول ، كان الأمر مزعجًا إلى حد ما.

اندفعت احتمالات كثيرة في رأسي بينما كان قلبي يغرق.

إنه حقًا لا يستطيع أن يفهم من أين أتى الثعبان الصغير.

بالتفكير في كل الأشياء المحتملة التي ربما تكون قد سارت بشكل خاطئ أثناء نومي ، تلاشى موقفي السابق المريح تمامًا بينما كنت أستعد للأسوأ.

كان صوته مليئًا بالريبة. كأنه لم يستطع فهم ما قلته للتو.

عن ماذا تتحدث؟

كانت هذه الكلمات الأخيرة التي قلتها قبل إيقاف تشغيل جهاز الاتصال ، وأغلق جفاني ببطء.

هاه؟ ماذا تقصد؟ هل حدث خطأ أم لا؟

بالتفكير في كل الأشياء المحتملة التي ربما تكون قد سارت بشكل خاطئ أثناء نومي ، تلاشى موقفي السابق المريح تمامًا بينما كنت أستعد للأسوأ.

لكن بدا الأمر وكأنني كنت أفكر كثيرًا لأن كلمات وايلان هدأت مخاوفي.

“ماذا كانت رتبة دويرغار؟ ” سأل الشخص المقنع.  لهجته الجادة جعلت الأجواء على الطاولة تتحول إلى كئيب.

– لا ، كل شيء على ما يرام.  أنا أتصل فقط لأننا كنا قلقين من حدوث شيء ما لك. لقد غادرت للتو من العدم ، حتى دون أن تخبرنا بما كنت ذاهبا إليه.

انحنى إلى الأمام قليلاً ويقرص أصابعه ، ونظر إلى كل شخص في عينيه وقال بهدوء ، “هل تعرف ما أعنيه ، أليس كذلك؟“

“آه…”

“آه ، إنه مرير جدا …”

حسنًا ، عاد نظام الدفاع  إلى العمل ولم أستطع إخبارهم تمامًا أنني كنت آخذ قيلولة.”

ابتسمت بسخرية ، خدشت مؤخرة رأسي.

“آه…”

آسف لذلك … كنت آخذ قيلولة. نظرًا لأنني لم أستطع المشاركة في القتال ، فقد اعتقدت أنني قد أذهب إلى غرفة عشوائية وأن أنام. كنت سأكون عبئًا على أي حال.”

الصمت.

“أين هي؟” سأل رن.

بمجرد أن تلاشت كلامي ، قوبلت بصمت تام.

“كما كنت أقول ، لن يكون لدي الوقت لفعل أي شيء مجنون …”

على الرغم من أنه لم يكن حاضرًا في الوقت الحالي ، يمكنني أن أتخيل بوضوح وايلان وهو يفتح فمه ويغلقه ، صامتًا ، يحاول العثور على الكلمات المناسبة لقولها.

في اللحظة التي أجبت فيها على جهاز الاتصال ، بدا صوت وايلان من السماعة ، قاطعني.

ربما بدا الأمر ممتعًا للمشاهد ، لكنني كنت أشعر بالذنب قليلاً … فقط قليلاً.

بالتفكير في كل الأشياء المحتملة التي ربما تكون قد سارت بشكل خاطئ أثناء نومي ، تلاشى موقفي السابق المريح تمامًا بينما كنت أستعد للأسوأ.

استمر الصمت للحظة وجيزة قبل أن يتكرر وايلان.

انحنى إلى الأمام قليلاً ويقرص أصابعه ، ونظر إلى كل شخص في عينيه وقال بهدوء ، “هل تعرف ما أعنيه ، أليس كذلك؟“

-… قيلولة؟ هل قلت للتو … أنك كنت تأخذ قيلولة؟

“هل ترى تلك الابتسامة المتكلفة هناك؟ لا؟ حسنًا ، لقد رأيت ذلك مرات عديدة. عندما يبتسم هكذا ، يجب أن تعلم أنه لن يأتي شيء جيد. صدقني ، لقد جربتها مرات كثيرة جدًا بالنسبة لك يتصور.”

كان صوته مليئًا بالريبةكأنه لم يستطع فهم ما قلته للتو.

“ومع ذلك … لا يعجبني ذلك” بعد “. هل تخبرني أنك تخطط لشيء ما لاحقًا !؟ ” تمتم الثعبان الصغير في حالة من الذعر وبشرته شاحبة.

لكوني الرجل الطيب الذي كنت عليه ، أومأت برأسك لتأكيد كلماتي السابقة ، على الرغم من أنه لم يستطع رؤيتها.

“جيد. هل تحتاج إلى شيء آخر مني؟“

نعم ، هذا بالضبط ما قلته. أخذت غفوة.”

في الواقع ، الآن بعد أن فكر في الأمر ، لم يكن لديه حتى لحظة راحة واحدة بعد هروبه من المونوليث ، حيث تم جره مرارًا وتكرارًا إلى مواقف معقدة.

—نعم… أنت…

“لا يمكن أن يكون ماذا؟” سأل رن وهو يرفع رأسه ، وظهرت ابتسامة خبيثة على شفتيه.

يكافح من أجل العثور على الكلمات المناسبة لقولها ، تخبط وايلان قبل أن يستسلم في النهاية ، وأطلق تنهيدة طويلة مرهقة.

“تسك.”

هاء ، ماذا أفعل بك؟ لولا حقيقة أنه ليس لدي أدنى فكرة عن مكانك ، لكنت قد خنقك بالفعل حتى الموت.

“ما الذي تتحدث عنه ، ثعبان صغير؟“

هذا قاسي بعض الشيء ، أليس كذلك؟ كنت آخذ قيلولة صغيرة ، لا أعتقد أن هذا يستدعي الخنق.”

“جيد. هل تحتاج إلى شيء آخر مني؟“

أتعلم؟ أستسلمأين أنت؟ أرسل لنا إحداثياتك ، وسنرسل شخصًا لاصطحابك.

“ماذا تتوقع؟” قال الثعبان الصغير ، وهو يأخذ جرعة كبيرة من البيرة في يديه. ظهرت نظرة غريبة على وجهه وهو ينظر إلى رين مقابله.

“بالتأكيد ، أعطني ثانية …”

اندفعت احتمالات كثيرة في رأسي بينما كان قلبي يغرق.

خفضت رأسي والتحقق من إحداثيات الغرفة بمساعدة جهاز صغير ، وسرعان ما أرسلت إلى وايلان موقع المكان.

حواجب الجميع رفت عندما نظروا إلى رين.  لقد فهموا جميعا ما أشار إليه. كان عليهم أن يعترفوا ، لقد أغرتهم المكافآت القادمة أيضا.  ولكن لأكون صريحا جدا بشأن ذلك …

بمجرد أن أرسلت الرسالة ، وأنزلت يدي للتحديق في جهاز الاتصال ، سألت ، “هل فهمتها؟

“أنت … لا ، أنا ضد ذلك! أيا كان ما تخطط له ، فأنا ضده تماما!”

أعطني لحظة … آه ، نعم ، لقد حصلت عليها.

***

جيد. هل تحتاج إلى شيء آخر مني؟

“ماذا فعلت معها؟ هل أخبرت الآخرين عنها …؟ أو هل أنت وحدك من يعلم؟” سأله الشخص المغطى بالقلنسوة ، وكانت لهجته تحتوي على قدر كبير من الجدية.

متكئة على جانب الحائط ، انزلقت مرة أخرى ووضعت يدي على ركبتي.

“ما بك يا الثعبان الصغير؟” سأل رن ، ابتسامته تنمو فقط.

لسنا بحاجة إلى أي شيء آخر ، فقط ابتعد عن المشاكل

-… قيلولة؟ هل قلت للتو … أنك كنت تأخذ قيلولة؟

تلا ذلك وقفة وجيزةقال وايلان بعد بضع ثوانٍ بصوت خفيض.

“هذا قاسي بعض الشيء ، أليس كذلك؟ كنت آخذ قيلولة صغيرة ، لا أعتقد أن هذا يستدعي الخنق.”

– … وشكرا لعملك الشاق. لولا مساعدتك ، لما كانت الحرب لتنتهي أبدا.

لكن بدا الأمر وكأنني كنت أفكر كثيرًا لأن كلمات وايلان هدأت مخاوفي.

لا مشكلة. ليس كما فعلت كل شيء بنفسي على أي حال.” قلت بتعب وأغمض عيني.

 

بعد التحقق من الوقت ، أدركت أنني قد نمت لمدة ثلاث ساعات فقطمن الواضح أن هذا لم يكن كافيًا لأن ذهني كان لا يزال مترنحًا.

–أتعلم؟ أستسلم. أين أنت؟ أرسل لنا إحداثياتك ، وسنرسل شخصًا لاصطحابك.

سأقوم بإنهاء المكالمة الآنبعد فترة وجيزة ، يجب أن يأتي شخص ما لاصطحابكبمجرد أن يطرقوا على الباب ، افتحه ، حسنًا؟

“لا مشكلة. ليس كما فعلت كل شيء بنفسي على أي حال.” قلت بتعب وأغمض عيني.

أجبته: “بالتأكيد … بالتأكيد …” وعيني لاذعتان قليلاً من قلة النوم.

“أنت … لا ، أنا ضد ذلك! أيا كان ما تخطط له ، فأنا ضده تماما!”

سأراك قريباعمل عظيم.

***

“مم … أنت أيضا.”

كان خفيًا للغاية ، يذكرنا بطنين النحل. وغني عن القول ، كان الأمر مزعجًا إلى حد ما.

كانت هذه الكلمات الأخيرة التي قلتها قبل إيقاف تشغيل جهاز الاتصال ، وأغلق جفاني ببطء.

“بالتأكيد ، أعطني ثانية …”

***

نقر رن على لسانه وأدار رأسه وغمغم بهدوء ، “استرخ ، ثعبان صغير. أنا لا أخطط لفعل أي شيء تفكر فيه حتى الآن.”

بعد أحداث الجحيم ، توقفت الحرب المستعرة على الجدران الخارجية لهينولور حيث أوقفت الشياطين هجومها وتراجعت.

“ماذا كانت رتبة دويرغار؟ ” سأل الشخص المقنع.  لهجته الجادة جعلت الأجواء على الطاولة تتحول إلى كئيب.

على الرغم من عدم معرفة الكثيرين بما حدث ، فبمجرد عودة جيرفيس ، إلى جانب الآخرين ، وإعلان نهاية الحرب ، ابتهج الجميع في المدينة حيث كان المواطنون والمحاربون على حد سواء ينعمون بأجواء بهيجة.

فقط رن يمكنه فعل ذلك.

كانت إحدى نقاط القلق هي حقيقة أن الشياطين لم تتراجع بعد بشكل كامل ، لكنهم توقفوا عن الهجوم وحتى أظهروا علامات الاستسلام لم يمر دون أن يلاحظها أحد من قبل الأقزام ، الذين ابتهجوا بصخب.

لكوني الرجل الطيب الذي كنت عليه ، أومأت برأسك لتأكيد كلماتي السابقة ، على الرغم من أنه لم يستطع رؤيتها.

كانت الحانات والحانات مليئة بالأقزام والعفاريت وحتى الجان حيث كانوا يتجاذبون أطراف الحديث مع بعضهم البعض بسعادة.

كان من الواضح أن الحرب ، على الرغم من أنها جلبت معاناة كبيرة ، إلا أنها عززت أواصر أولئك الذين شاركوا فيهالقد كانوا جميعًا يحترمون بعضهم البعض باحترام كبير.

استمر الصمت للحظة وجيزة قبل أن يتكرر وايلان.

كان يجلس داخل حانة معينة في هينولور ، على مائدة مستديرة ، ستة أشخاص مقنعين بالأسود.

تذكر هذه المعلومات ، وجه رن شاحب قليلاً ، لكنه كان قادرًا على إعادة تكوين نفسه بسرعة كبيرة.

إذن أنت تقول أنه في طريقك إلى نظام الدفاع واجهت سيدة من دورغان ، وهي لا تزال على قيد الحياة؟

كان خفيًا للغاية ، يذكرنا بطنين النحل. وغني عن القول ، كان الأمر مزعجًا إلى حد ما.

تحدث أحد الأشخاص المقنعين بصدمة ، وكان جسده يرتجف قليلاً.

“أوخه …”

ماذا فعلت معها؟ هل أخبرت الآخرين عنها …؟ أو هل أنت وحدك من يعلم؟” سأله الشخص المغطى بالقلنسوة ، وكانت لهجته تحتوي على قدر كبير من الجدية.

كان رين يلقي نظرة مدروسة على وجهه وهو يضرب ذقنه.

“لم نكن الحاضرين الوحيدين في ذلك الوقت حيث كان لدينا قزم آخر يرافقنا إلى الموقع الذي أرسلته إلينا. وهذا أيضًا حيث قابلناها … لكن حالتها بدت حرجة للغاية. بدت وكأنها على وشك الموت عندما كنا قابلتها “.

فررر— فرر—

“ماذا كانت رتبة دويرغار؟ ” سأل الشخص المقنع.  لهجته الجادة جعلت الأجواء على الطاولة تتحول إلى كئيب.

فررر— فرر—

“إذا لم أتذكر خطأ، فقد كانت في المرتبة S.  كانت إصاباتها خطيرة جدا …”

“حسنا ، مهما يكن. أنتم تفعلون أنفسكم يا رفاق. لقد انتهيت من الشرب. سأرتاح أكثر قليلا.”

أرى …” تمتم الشخص المقنع بعبوس معقد على وجههرفع وجهه قليلاً ، كاشفاً عن ملامح شاب بعيون زرقاء شاحبة تشبه المحيطكان رن.

– رن!

كان يجلس حاليًا مع أعضائه في كاسيا: افا و  هاين  و  ليوبولد  و  الثعبان الصغير و ريان.

“ماذا فعلت لاستحق هذا؟“

ربما كان الدرجار الذي يتحدثون عنه هو دورارا ، الشخص الذي قتل ألتروك.

“تسك.”

تذكر هذه المعلومات ، وجه رن شاحب قليلاً ، لكنه كان قادرًا على إعادة تكوين نفسه بسرعة كبيرة.

“ومع ذلك … لا يعجبني ذلك” بعد “. هل تخبرني أنك تخطط لشيء ما لاحقًا !؟ ” تمتم الثعبان الصغير في حالة من الذعر وبشرته شاحبة.

بالالتفات إلى الآخرين على الطاولة ، صاغ رن إجابته بعناية ، “إنها خطيرة للغاية. يجب أن تكون حذرًا للغاية حولها. في الواقع ، هل قمت حتى بضبط مانا لها حتى الآن؟

“ما الذي تتحدث عنه ، ثعبان صغير؟“

لا تقلق ، نحن لسنا بهذا الغباء.”

ابتسمت بسخرية ، خدشت مؤخرة رأسي.

ولكن من مظهر الأشياء ، كانت مخاوفه غير ضرورية حيث أعطاه ليوبولد والآخرون تأكيدًا بأنهم قد أغلقوها بالفعل.

بعد أحداث الجحيم ، توقفت الحرب المستعرة على الجدران الخارجية لهينولور حيث أوقفت الشياطين هجومها وتراجعت.

أين هي؟” سأل رن.

أجاب هاين: “إنها محتجزة حاليًا ، بفضل الأقزام” ، وأخذ رشفة صغيرة من البيرة أمامه.

في الواقع ، الآن بعد أن فكر في الأمر ، لم يكن لديه حتى لحظة راحة واحدة بعد هروبه من المونوليث ، حيث تم جره مرارًا وتكرارًا إلى مواقف معقدة.

هي محبوسة؟” رفع جبين رن قليلاً قبل أن يتكئ على كرسيه.

متكئة على جانب الحائط ، انزلقت مرة أخرى ووضعت يدي على ركبتي.

كان رين يلقي نظرة مدروسة على وجهه وهو يضرب ذقنه.

الصمت.

فضوليًا بشأن ما كان يفكر فيه ، فتح الثعبان الصغير فمه ، وقرر أن يسأل مباشرةكان لديه هاجس مشؤوم.

يكافح من أجل العثور على الكلمات المناسبة لقولها ، تخبط وايلان قبل أن يستسلم في النهاية ، وأطلق تنهيدة طويلة مرهقة.

“ما الذي تفكر فيه بشدة؟ لا يمكنك …”

الآن بعد أن هدأ الوضع في المدينة ، كان رين يخطط لاستخدام هذا الوقت بشكل مثمر. وكان ذلك بالراحة قدر استطاعته.

لا يمكن أن يكون ماذا؟” سأل رن وهو يرفع رأسه ، وظهرت ابتسامة خبيثة على شفتيه.

– هاء ، ماذا أفعل بك؟ لولا حقيقة أنه ليس لدي أدنى فكرة عن مكانك ، لكنت قد خنقك بالفعل حتى الموت.

بعد أن كان مألوفًا جدًا بالابتسامة ، رفع الثعبان الصغير يديه وهزهما في حالة من الذعر.

“مم … أنت أيضا.”

“أنت … لا ، أنا ضد ذلك! أيا كان ما تخطط له ، فأنا ضده تماما!”

على الرغم من عدم معرفة الكثيرين بما حدث ، فبمجرد عودة جيرفيس ، إلى جانب الآخرين ، وإعلان نهاية الحرب ، ابتهج الجميع في المدينة حيث كان المواطنون والمحاربون على حد سواء ينعمون بأجواء بهيجة.

ما بك يا الثعبان الصغير؟” سأل رن ، ابتسامته تنمو فقط.

“هل ترى تلك الابتسامة المتكلفة هناك؟ لا؟ حسنًا ، لقد رأيت ذلك مرات عديدة. عندما يبتسم هكذا ، يجب أن تعلم أنه لن يأتي شيء جيد. صدقني ، لقد جربتها مرات كثيرة جدًا بالنسبة لك يتصور.”

ماذا بك؟ ما الذي تتحدث عنه؟

بفتح عيني قليلاً وخفض رأسي باتجاه المكان الذي يأتي منه صوت الطنين ، سرعان ما توقف بصري مؤقتًا على جهاز الاتصال الذي تم تثبيته بإحكام في يدي اليمنى.

الآخرون ، أو لنكون أكثر دقة ، ليوبولد وهاين ، أصبحوا مرتبكين عند انفجار الثعبان الصغير المفاجئ.

كان يجلس داخل حانة معينة في هينولور ، على مائدة مستديرة ، ستة أشخاص مقنعين بالأسود.

رفع الثعبان الصغير يده ووجهها في اتجاه وجه رين ، ورفع صوته.

شعرت بالترنح في أفكاري وأنا أسند جسدي بمساعدة الجدار.

“هل ترى تلك الابتسامة المتكلفة هناك؟ لا؟ حسنًا ، لقد رأيت ذلك مرات عديدة. عندما يبتسم هكذا ، يجب أن تعلم أنه لن يأتي شيء جيد. صدقني ، لقد جربتها مرات كثيرة جدًا بالنسبة لك يتصور.”

“مرحبا؟ لقد فعلتم يا رفاق بالفعل-“

عند الاستماع إلى كلمات الثعبان الصغير ، أمال رين رأسه ببراءة.

– سأقوم بإنهاء المكالمة الآن. بعد فترة وجيزة ، يجب أن يأتي شخص ما لاصطحابك. بمجرد أن يطرقوا على الباب ، افتحه ، حسنًا؟

ما الذي تتحدث عنه ، ثعبان صغير؟

“هذا قاسي بعض الشيء ، أليس كذلك؟ كنت آخذ قيلولة صغيرة ، لا أعتقد أن هذا يستدعي الخنق.”

كما قال تلك الكلمات ، تحركت زوايا فمه قليلاً.

خفضت رأسي وتشغيل جهاز الاتصال ، وتحدثت بصوت سميك أجش.

هذا لم يمر دون أن يلاحظه أحد من قبل الثعبان الصغيرصفع الطاولة وأشار مرة أخرى بإصبعه في اتجاه رين.

“على أي حال ، كما قلت ، سنحضر مراسم الحداد غدًا ، وبعد أسبوعين ، بمجرد الانتهاء من الحداد ، دعانا كبار السن مع وايلان والآخرين لإحياء ذكرى إنجازاتنا . “

“أترى ذلك؟ تلك الابتسامة المتكلفة هناك! هذه ابتسامة شيطان! الشيطان ، أقول!”

ربما بدا الأمر ممتعًا للمشاهد ، لكنني كنت أشعر بالذنب قليلاً … فقط قليلاً.

تسك.”

انحنى إلى الأمام قليلاً ويقرص أصابعه ، ونظر إلى كل شخص في عينيه وقال بهدوء ، “هل تعرف ما أعنيه ، أليس كذلك؟“

نقر رن على لسانه وأدار رأسه وغمغم بهدوء ، “استرخ ، ثعبان صغير. أنا لا أخطط لفعل أي شيء تفكر فيه حتى الآن.”

“هل أنا حقا بهذا السوء؟“

“ومع ذلك … لا يعجبني ذلك” بعد “. هل تخبرني أنك تخطط لشيء ما لاحقًا !؟ ” تمتم الثعبان الصغير في حالة من الذعر وبشرته شاحبة.

بالتفكير في كل الأشياء المحتملة التي ربما تكون قد سارت بشكل خاطئ أثناء نومي ، تلاشى موقفي السابق المريح تمامًا بينما كنت أستعد للأسوأ.

مجرد استدعاء الأحداث في الماضي جعل جسد الثعبان الصغير يرتجف.

فرر— فرر—

عابسًا قليلاً ، نظر رن لفترة وجيزة في اتجاه الثعبان الصغير ولم يجب.

“لا مشكلة. ليس كما فعلت كل شيء بنفسي على أي حال.” قلت بتعب وأغمض عيني.

“كما كنت أقول ، لن يكون لدي الوقت لفعل أي شيء مجنون …”

الآخرون ، أو لنكون أكثر دقة ، ليوبولد وهاين ، أصبحوا مرتبكين عند انفجار الثعبان الصغير المفاجئ.

اللهم احفظني.”

———-—-

ثبَّت الثعبان الصغير يديه معًا ونظر إلى السقف ، وهو يصلي بجدية.

“لا مشكلة. ليس كما فعلت كل شيء بنفسي على أي حال.” قلت بتعب وأغمض عيني.

ماذا فعلت لاستحق هذا؟

“هل ترى تلك الابتسامة المتكلفة هناك؟ لا؟ حسنًا ، لقد رأيت ذلك مرات عديدة. عندما يبتسم هكذا ، يجب أن تعلم أنه لن يأتي شيء جيد. صدقني ، لقد جربتها مرات كثيرة جدًا بالنسبة لك يتصور.”

أخذ لمحة إلى الثعبان الصغير من زاوية عينيه ، توقف رين وهز رأسه سرا.

استمر الصمت للحظة وجيزة قبل أن يتكرر وايلان.

هل أنا حقا بهذا السوء؟

“هاه؟ ماذا تقصد؟ هل حدث خطأ أم لا؟“

إنه حقًا لا يستطيع أن يفهم من أين أتى الثعبان الصغير.

———-—-

على الرغم من قيامه ببعض الأشياء المجنونة ، إلا أنها نجحت في معظم الأوقاتكان مجرد رد فعل مبالغ فيه ، في رأيه.

بالتفكير في كل الأشياء المحتملة التي ربما تكون قد سارت بشكل خاطئ أثناء نومي ، تلاشى موقفي السابق المريح تمامًا بينما كنت أستعد للأسوأ.

“على أي حال ، كما قلت ، سنحضر مراسم الحداد غدًا ، وبعد أسبوعين ، بمجرد الانتهاء من الحداد ، دعانا كبار السن مع وايلان والآخرين لإحياء ذكرى إنجازاتنا . “

فقط رن يمكنه فعل ذلك.

انحنى إلى الأمام قليلاً ويقرص أصابعه ، ونظر إلى كل شخص في عينيه وقال بهدوء ، “هل تعرف ما أعنيه ، أليس كذلك؟

“بالتأكيد ، أعطني ثانية …”

“…”

– سأقوم بإنهاء المكالمة الآن. بعد فترة وجيزة ، يجب أن يأتي شخص ما لاصطحابك. بمجرد أن يطرقوا على الباب ، افتحه ، حسنًا؟

حواجب الجميع رفت عندما نظروا إلى رين.  لقد فهموا جميعا ما أشار إليه. كان عليهم أن يعترفوا ، لقد أغرتهم المكافآت القادمة أيضا.  ولكن لأكون صريحا جدا بشأن ذلك …

فرر— فرر—

فقط رن يمكنه فعل ذلك.

أجبته: “بالتأكيد … بالتأكيد …” وعيني لاذعتان قليلاً من قلة النوم.

بينما نظر إليه الآخرون في اشمئزاز ، أخذ رين رشفة من البيرة.

“هل أنا حقا بهذا السوء؟“

“أوخه …”

“مم … أنت أيضا.”

لكن في اللحظة التي لامست فيها شفتاه البيرة ، ضاق وجهه.

“إذن أنت تقول أنه في طريقك إلى نظام الدفاع واجهت سيدة من دورغان ، وهي لا تزال على قيد الحياة؟“

“آه ، إنه مرير جدا …”

“لا يمكن أن يكون ماذا؟” سأل رن وهو يرفع رأسه ، وظهرت ابتسامة خبيثة على شفتيه.

ماذا تتوقع؟” قال الثعبان الصغير ، وهو يأخذ جرعة كبيرة من البيرة في يديهظهرت نظرة غريبة على وجهه وهو ينظر إلى رين مقابله.

ترجمة FLASH

لقد مرت ساعة منذ دخول رن الحانة ، وبالكاد كان يشرب البيرة.

على الرغم من عدم معرفة الكثيرين بما حدث ، فبمجرد عودة جيرفيس ، إلى جانب الآخرين ، وإعلان نهاية الحرب ، ابتهج الجميع في المدينة حيث كان المواطنون والمحاربون على حد سواء ينعمون بأجواء بهيجة.

استمر في المحاولة ، لكن النتيجة كانت هي نفسها دائمًايتقلص وجهه ، ثم يتمتم عن مرارة شرابه.

“ما الذي تفكر فيه بشدة؟ لا يمكنك …”

منزعجًا من التحديق القادم من الآخرين ، وقف رين ونظر إليهم برفق.

“همم؟“

حسنا ، مهما يكن. أنتم تفعلون أنفسكم يا رفاق. لقد انتهيت من الشرب. سأرتاح أكثر قليلا.”

ربما كان الدرجار الذي يتحدثون عنه هو دورارا ، الشخص الذي قتل ألتروك.

على الرغم من مرور يومين على “انتهاء” الحرب ، إلا أن رين كان لا يزال متعبًا.

– … وشكرا لعملك الشاق. لولا مساعدتك ، لما كانت الحرب لتنتهي أبدا.

في الواقع ، الآن بعد أن فكر في الأمر ، لم يكن لديه حتى لحظة راحة واحدة بعد هروبه من المونوليث ، حيث تم جره مرارًا وتكرارًا إلى مواقف معقدة.

 

الآن بعد أن هدأ الوضع في المدينة ، كان رين يخطط لاستخدام هذا الوقت بشكل مثمروكان ذلك بالراحة قدر استطاعته.

“مرحبا؟ لقد فعلتم يا رفاق بالفعل-“

لقد حصل على قسط من الراحة.

– … وشكرا لعملك الشاق. لولا مساعدتك ، لما كانت الحرب لتنتهي أبدا.

 

فضوليًا بشأن ما كان يفكر فيه ، فتح الثعبان الصغير فمه ، وقرر أن يسأل مباشرة. كان لديه هاجس مشؤوم.

———-—-

“ماذا حدث عندما غادرت؟ هل حدث خطأ ما؟ هل كان لدى الأعداء سلاح سري لم نكن على علم به؟“

ترجمة FLASH

مجرد استدعاء الأحداث في الماضي جعل جسد الثعبان الصغير يرتجف.

———-—-

فضوليًا بشأن ما كان يفكر فيه ، فتح الثعبان الصغير فمه ، وقرر أن يسأل مباشرة. كان لديه هاجس مشؤوم.

 

كان خفيًا للغاية ، يذكرنا بطنين النحل. وغني عن القول ، كان الأمر مزعجًا إلى حد ما.

اية     (154) إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ مِنكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ إِنَّمَا ٱسۡتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِبَعۡضِ مَا كَسَبُواْۖ وَلَقَدۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ (155)سورة آل عمران الاية (155)

عند الاستماع إلى كلمات الثعبان الصغير ، أمال رين رأسه ببراءة.

الفصل 365: نهاية الحرب [2]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط