نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 386

هل تتذكرني؟ [4]

هل تتذكرني؟ [4]

الفصل 386: هل تتذكرني؟ [4]

كانت حواجبه مقفلة في عبوس شديد وهو ينظر إلى حرف صغير في يده.

 

===

في نفس الوقت.

أخذ كيفن خطوة إلى الوراء ودفع إيما بعيدًا قليلاً.

سار آرون بهدوء حول المكان ومعه فنجان زجاجي في يده.

أشار دوغلاس نحو المسافة. كان صوته الهادئ والهادئ ينتقل بلطف عبر أذني كيفن.

كانت حواجبه مقفلة في عبوس شديد وهو ينظر إلى حرف صغير في يده.

تمتم وهو يرفع رأسه ويحدق في المساحات الخضراء.

كان أول ما فكر به وهو يحدق في الرسالة ، “لماذا يعطوني هذا؟

وبعد ذلك مد يده وفتح الباب لهرون الذي نزل بهدوء.

كان يشرب فقط ويحاول إجراء أكبر عدد ممكن من الاتصالات عندما سلمه فجأة أحد العمال الجانين.

كانت نبرته مهذبة ، لكن النرجسية والفخر وراءها لا يمكن إخفاءهما.

كان على ما يبدو من واحدة من أعلى الشركاتشيوخ الأقزام على وجه الدقةكانت تعليقاتهم غامضة نوعًا ما ، لكن باختصار ، أرادوا ترتيب لقاء معه.

قال الرجل بهدوء وهو ينظر إلى آرون من الجانب الآخر.

ماذا يريدون مني بالضبط؟” تساءل ارون وهو يأخذ رشفة من شرابه.

القدرات: رتبة D.

“… ربما سمعوا عن المنتج الذي تصنعه نقابتي.”

سار آرون بهدوء حول المكان ومعه فنجان زجاجي في يده.

خطرت له فكرة مفاجئة.

القدرات: رتبة D.

خفض رأسه ونظر إلى ساعته الذكيةنقر عليه ونظر في سلسلة من الملفات على ساعته.

لقد كان مشروعًا استثمروا فيه المليارات والمليارات من يو. كان لا يزال في مراحل الاختبار ولكن بلا شك ، كان شيئًا من شأنه أن يحدث ثورة في العالم بمجرد خروجها.

===

على ساعته كانت قائمة. قائمة بالمشاريع التي كانت نقابته تعمل عليها خلف الكواليس.

[مشروع – نولون]

لم يمض وقت طويل قبل وصوله إلى مخرج الباب الخلفي للمبنى حيث وقف حارس الجان.

[مشروع – الاتفاقية 467]

على ساعته كانت قائمة. قائمة بالمشاريع التي كانت نقابته تعمل عليها خلف الكواليس.

[مشروع – β98]

نظرًا لكونها النقابة الأولى في مدينة ليوينغتون ، إحدى المدن الأربع الكبرى ، فقد استثمرت نقابتهم في العديد من المشاريع الجانبية. كان هذا بالضبط ما فعلته النقابات.

[مشروع – رينتولف]

عندها تقدم الشكل فجأة خطوة إلى الأمام وأصبح وجهه أكثر وضوحًا لرؤية آرون بينما كان ضوء القمر يسطع على وجهه مباشرة.

===

===

على ساعته كانت قائمةقائمة بالمشاريع التي كانت نقابته تعمل عليها خلف الكواليس.

“مرحبًا ، هل أنت الرجل الذي من المفترض أن أقابله؟“

نظرًا لكونها النقابة الأولى في مدينة ليوينغتون ، إحدى المدن الأربع الكبرى ، فقد استثمرت نقابتهم في العديد من المشاريع الجانبيةكان هذا بالضبط ما فعلته النقابات.

على الأرجح ، قام أحد كبار السن من نقابته بتسريب محتويات المشروع إلى أحد الشيوخ الأقزام على أمل جذب اهتمامهم.

يحدق في القائمة ، وسرعان ما توقف إصبع هارون في ملف معين.

“شيئا لفعله؟“

===

“أنا متأكد من هذا.”  ظهرت ابتسامة على شفتي هارون. قام بطي الرسالة بدقة ووضعها بهدوء داخل جيبه قبل التوجه إلى المخرج الخلفي للمبنى.

[مشروع α-12]

سقط شعره الأسود ببطء على كتفيه ، وظهرت نظرة هادئة على وجهه. لكن المظهر الهادئ لم يدم طويلا ؛ ما حل محله كان باردًا وغير مبالٍ. كان يقف تحت شجرة ، وكان نصف وجهه محجوبًا.

تفاصيل المشروع: آلة مؤتمتة.

حتى لو لم يكن ذلك بسبب المشروع ، لم يكن آرون متشككًا في محتويات المشروع الأخير.

وقت العملية: 12 دقيقة ، 09 ثانية.

“هل انت بخير؟“

القدرات: رتبة D.

“وفقًا للرسالة ، لن أواجه أي مشكلة في الخروج من المبنى.”  فكر ارون بمرح وهو يتبع التعليمات المكتوبة في الرسالة.

===

قطع ارون ، وتحدث الشخص فجأة. تردد صدى صوته الهادئ والمجمع في جميع أنحاء المنطقة المحيطة به.

لعق آرون شفته السفلية ، نظر إلى التنوير المفاجئ.

لعق آرون شفته السفلية ، نظر إلى التنوير المفاجئ.

يجب أن يكونوا فضوليين بشأن هذا“.

كانت حواجبه مقفلة في عبوس شديد وهو ينظر إلى حرف صغير في يده.

لقد كان قلقا بشأن لا شيءالسبب وراء رغبة الأقزام في مقابلته كان له علاقة بهذامشروع α-12 ، أحد أحدث مشاريعهم وشيء كانوا يعملون عليه لأكثر من عقد من الزمان.

“هل أنت أخرس أو شيء ما -“

كانت فكرة المشروع بسيطة ، وهي إنشاء قطعة أثرية آلية تعمل من تلقاء نفسها وتقتل الوحوش دون الحاجة إلى إرسال أبطال حقيقيين.  نوع من مثل غوليم.

“كيف يمكن أن أفتقده؟“

لقد كان مشروعًا استثمروا فيه المليارات والمليارات من يو. كان لا يزال في مراحل الاختبار ولكن بلا شك ، كان شيئًا من شأنه أن يحدث ثورة في العالم بمجرد خروجها.

قال الرجل بهدوء وهو ينظر إلى آرون من الجانب الآخر.

على الأرجح ، قام أحد كبار السن من نقابته بتسريب محتويات المشروع إلى أحد الشيوخ الأقزام على أمل جذب اهتمامهم.

[مشروع – الاتفاقية 467]

“أنا متأكد من هذا.”  ظهرت ابتسامة على شفتي هارون. قام بطي الرسالة بدقة ووضعها بهدوء داخل جيبه قبل التوجه إلى المخرج الخلفي للمبنى.

كان على ما يبدو من واحدة من أعلى الشركات. شيوخ الأقزام على وجه الدقة. كانت تعليقاتهم غامضة نوعًا ما ، لكن باختصار ، أرادوا ترتيب لقاء معه.

حتى لو لم يكن ذلك بسبب المشروع ، لم يكن آرون متشككًا في محتويات المشروع الأخير.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تخرج الصورة الظلية من الأدغال حيث تم الكشف عن معالمها قريبًا ليراها آرون.

بعد كل شيء ، لم يعتقد أن أي شخص لديه الكرات للتخطيط لشيء ما ضده عندما كان قريبًا جدًا من العديد من النخب.  سيكون موته بالتأكيد علامة على عدم الكفاءة منهم ، وكذلك إعلان الحرب على البشر.

الفصل 386: هل تتذكرني؟ [4]

“وفقًا للرسالة ، لن أواجه أي مشكلة في الخروج من المبنى.”  فكر ارون بمرح وهو يتبع التعليمات المكتوبة في الرسالة.

بمجرد أن تلاشت كلمات ارون ، تقدمت الصورة ببطء إلى الأمام ، وفجأة ، عبس ارون ، الذي كان ينتبه لها عن كثب.

لم يمض وقت طويل قبل وصوله إلى مخرج الباب الخلفي للمبنى حيث وقف حارس الجان.

بدا الرجل العجوز مألوفًا ، لكن كيفن لم يكن يعرف أين رآه من قبل. لقد تذكر للتو ذكريات خافتة عن رؤيته من قبل.

يقف الحارس الجان وظهره مستقيماً ، ويحدق إلى الأمامحضور مهيب ينبثق من جسده.

وهكذا اتجه ارون إلى عمق الغابة. لم تظهر أي فكرة من القلق على وجهه لأنه اتبع التوجيهات المشار إليها في الرسالة.

بحث آرون في جيبه ، وأظهر للقزم الرسالة.

تمتم وهو يرفع رأسه ويحدق في المساحات الخضراء.

هنا ، قيل لي أن أخرج من هذا المكان.”

حفيف- حفيف–

رفع رأسه وحدق في هارون ، أخذ الجني الرسالة في يديه بصمت وأعطاها مسحًا ضوئيًا سريعًا قبل إعطائها بنكًا.

أومأ كيفن برأسه بذهول ، واستدار ليحدق في الاتجاه الذي أشار إليه الرجل العجوز.

قعقعة سي –

“لا توجد طريقة تمكن من الوصول إلى هذا الحد ، يجب أن يظل ضمن النطاق المرئي ،” أشار كيفن على أطراف أصابعه لإلقاء نظرة أفضل على ما كان ينتظرنا ، ولكن كل ما رآه كان عددًا لا حصر له من الأشخاص.

وبعد ذلك مد يده وفتح الباب لهرون الذي نزل بهدوء.

“… آه.”

طوال المحادثة بأكملها ، لم يتكلم العفريت مطلقًا بكلمة واحدة إلى آرون ، لكن يبدو أنه لم يهتم لأنه لم يرد عليه أيضًا وخرج من المبنى بهدوء.

“… ربما سمعوا عن المنتج الذي تصنعه نقابتي.”

“هاء …”

ابتلع كيفن جرعة من اللعاب ، أومأ برأسه.

بمجرد خروجه ، أطلق ارون نفسًا طويلاًشعر براحة أكبر.

رفع رأسه وحدق في هارون ، أخذ الجني الرسالة في يديه بصمت وأعطاها مسحًا ضوئيًا سريعًا قبل إعطائها بنكًا.

نظرًا لأن العفريت أخذ رسالته ووافق عليها ، يجب أن يعني ذلك أن محتوياتها كانت مشروعةلم يعد بحاجة للقلق من كونه خدعة.

“… لدي شيء لأفعله.”

ووش

ثم بعدهم ، كان جين وميليسا.

وبينما كان يخطو خطوة خارج المبنى ، مرّ منه نسيم ليلي منعش بينما كانت ملابسه وشعره ترفرفكان حوله الكثير من الأشجار ، مما جعل من الصعب عليه رؤية المستقبل.

ووش –

ماذا بعد؟

في نفس الوقت.

نظر ارون حول المكان ورأى الأشجار فقط ، ولعق شفته السفلى.

في اللحظة التي تمكن فيها آرون من إلقاء نظرة واضحة على الشكل ، تجمد جسده.

عند إخراج الرسالة وإلقاء نظرة فاحصة عليها ، كان رأسه مائلاً.

فقط عندما كان على وشك الاستسلام ، سمع فجأة صوتًا هادئًا من الخلف.

اذهب مباشرة؟ … حسنًا.”

لم يعرف كيفن ماذا يقول. كيف عرف الرجل العجوز قبله ما كان يبحث عنه؟ هل كان مرتبطًا إلى حد ما برين؟

وهكذا اتجه ارون إلى عمق الغابةلم تظهر أي فكرة من القلق على وجهه لأنه اتبع التوجيهات المشار إليها في الرسالة.

بدا الرجل العجوز مألوفًا ، لكن كيفن لم يكن يعرف أين رآه من قبل. لقد تذكر للتو ذكريات خافتة عن رؤيته من قبل.

حفيف

كانت فكرة المشروع بسيطة ، وهي إنشاء قطعة أثرية آلية تعمل من تلقاء نفسها وتقتل الوحوش دون الحاجة إلى إرسال أبطال حقيقيين.  نوع من مثل غوليم.

في ذلك الوقت ، دوى صوت حفيف من جانبهكان آرون يطقطق رأسه في اتجاه مصدر الصوت ، ورأى صورة ظلية لشخص من بعيد.

 

نظرًا لأنه كان مظلماً ، كان من الصعب على آرون أن يرسم ملامح الصورة الظلية ، ولكن عندما كان يحدق في محيطها البعيد ، استطاع آرون أن يخبر أنه ليس قزمًاكان ببساطة طويلًا جدًا ليكون قزمًا.

قام الرجل العجوز ، الذي لم يكن سوى دوغلاس ، بضرب لحيته ، وفتح فمه.

لكنه لا يزال غير قلقبنبرة هادئة ، دعا إلى الرقم.

تبعته إيما من بعده. بعدها ، اتبعت أماندا أيضًا. كان لديها نظرة متأمل على وجهها. وكأن لديها فكرة عما يجري.

مرحبًا ، هل أنت الرجل الذي من المفترض أن أقابله؟

كانت إيما والآخرين. كان الجميع هنا.

كانت نبرته مهذبة ، لكن النرجسية والفخر وراءها لا يمكن إخفاءهما.

في ذلك الوقت ، دوى صوت حفيف من جانبه. كان آرون يطقطق رأسه في اتجاه مصدر الصوت ، ورأى صورة ظلية لشخص من بعيد.

أنت هنا لمقابلتي ، أليس كذلك؟

“… ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟ “

تمتم وهو يرفع رأسه ويحدق في المساحات الخضراء.

وبينما كان يخطو خطوة خارج المبنى ، مرّ منه نسيم ليلي منعش بينما كانت ملابسه وشعره ترفرف. كان حوله الكثير من الأشجار ، مما جعل من الصعب عليه رؤية المستقبل.

لست متأكدًا تمامًا من سبب رغبتك في مقابلتي هنا ، ولكن ها أنا ذا.”

أخذ كيفن خطوة إلى الوراء ودفع إيما بعيدًا قليلاً.

حفيف- حفيف

===

بمجرد أن تلاشت كلمات ارون ، تقدمت الصورة ببطء إلى الأمام ، وفجأة ، عبس ارون ، الذي كان ينتبه لها عن كثب.

“… لدي شيء لأفعله.”

ألا يبدو كإنسان؟” ظن أن عينيه مغمضتانمحاولة إلقاء نظرة أفضل على ملامح الصورة الظلية.

“… ربما سمعوا عن المنتج الذي تصنعه نقابتي.”

لم يكن كبيرًا مثل الأورك ، ولم يكن لديه آذان مدببة مثل قزمكلما نظر إلى الصورة الظلية ، كان ارون متأكدًا من أنه إنسان.

“هوو“.

“… . هم؟

تفاصيل المشروع: آلة مؤتمتة.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تخرج الصورة الظلية من الأدغال حيث تم الكشف عن معالمها قريبًا ليراها آرون.

“هاه؟“

شعر بني وعينان زمردتان وأذنان دائرتانكما كان يشك ، كان إنسانًا.

كانت فكرة المشروع بسيطة ، وهي إنشاء قطعة أثرية آلية تعمل من تلقاء نفسها وتقتل الوحوش دون الحاجة إلى إرسال أبطال حقيقيين.  نوع من مثل غوليم.

من أنت؟” سأله ارون ، واشتد التجهم على وجهه.

خطرت له فكرة مفاجئة.

وفجأة غلفه شعور مشؤوم بينما كان الشخص يحدق به دون أن ينبس ببنت شفةتوترت عضلات آرونز ، ويقرأ نفسه للقتال في أي لحظة.

نظرًا لأنه كان مظلماً ، كان من الصعب على آرون أن يرسم ملامح الصورة الظلية ، ولكن عندما كان يحدق في محيطها البعيد ، استطاع آرون أن يخبر أنه ليس قزمًا. كان ببساطة طويلًا جدًا ليكون قزمًا.

“هل أنت أخرس أو شيء ما -“

[مشروع – رينتولف]

نعم ، أنا هنا لمقابلتك.”

===

قطع ارون ، وتحدث الشخص فجأةتردد صدى صوته الهادئ والمجمع في جميع أنحاء المنطقة المحيطة به.

كانت فكرة المشروع بسيطة ، وهي إنشاء قطعة أثرية آلية تعمل من تلقاء نفسها وتقتل الوحوش دون الحاجة إلى إرسال أبطال حقيقيين.  نوع من مثل غوليم.

عند الاستماع إلى الكلمات ، هدأ ارون أخيرًا وعادت ابتسامة إلى وجهه.

كانت إيما والآخرين. كان الجميع هنا.

آه ، فهمت. هذا جيد. لم تكن تتحدث هكذا .. حسنًا؟

لم يمض وقت طويل قبل وصوله إلى مخرج الباب الخلفي للمبنى حيث وقف حارس الجان.

في منتصف عقوبته ، توقف هارون فجأة عن الكلام.

شعر بني وعينان زمردتان وأذنان دائرتان. كما كان يشك ، كان إنسانًا.

كان ذلك لأن الشخص فعل فجأة شيئًا غير متوقع تمامًا.

في منتصف عقوبته ، توقف هارون فجأة عن الكلام.

وضع يده على وجهه ، وشد يده ببطء ومزق شيئًا من وجهه ، وكشف عن عينين مميزتين باللون الأزرق كانتا عميقة مثل المحيط.

فقط عندما كان على وشك الاستسلام ، سمع فجأة صوتًا هادئًا من الخلف.

سقط شعره الأسود ببطء على كتفيه ، وظهرت نظرة هادئة على وجههلكن المظهر الهادئ لم يدم طويلا ؛ ما حل محله كان باردًا وغير مبالٍكان يقف تحت شجرة ، وكان نصف وجهه محجوبًا.

“هاء …”

ما الذي يحدث؟ … يبدو مألوفًا.”

“اذهب مباشرة؟ … حسنًا.”

رمش عدة مرات ، محاولاً فهم ما يجري ، أمال آرون رأسه.

عند إخراج الرسالة وإلقاء نظرة فاحصة عليها ، كان رأسه مائلاً.

عندها تقدم الشكل فجأة خطوة إلى الأمام وأصبح وجهه أكثر وضوحًا لرؤية آرون بينما كان ضوء القمر يسطع على وجهه مباشرة.

سقط شعره الأسود ببطء على كتفيه ، وظهرت نظرة هادئة على وجهه. لكن المظهر الهادئ لم يدم طويلا ؛ ما حل محله كان باردًا وغير مبالٍ. كان يقف تحت شجرة ، وكان نصف وجهه محجوبًا.

في اللحظة التي تمكن فيها آرون من إلقاء نظرة واضحة على الشكل ، تجمد جسده.

“ألا يبدو كإنسان؟” ظن أن عينيه مغمضتان. محاولة إلقاء نظرة أفضل على ملامح الصورة الظلية.

قال الرجل بهدوء وهو ينظر إلى آرون من الجانب الآخر.

———-—-

انت تتذكرني؟

كانت نبرته مهذبة ، لكن النرجسية والفخر وراءها لا يمكن إخفاءهما.

***

تفاصيل المشروع: آلة مؤتمتة.

“اللعنة ، أين هو!”

“رن ، رن ، رن …  لا ، لا ، لا.”

صرخ كيفن في إحباطكان صوته مرتفعًا جدًا ، ولفت انتباه الناس من حوله.

===

أدرك كيفن ما فعله ، انحنى قليلاً.

 

هوو“.

“أنا متأكد من هذا.”  ظهرت ابتسامة على شفتي هارون. قام بطي الرسالة بدقة ووضعها بهدوء داخل جيبه قبل التوجه إلى المخرج الخلفي للمبنى.

وأخذ نفسا طويلا ، أنزل رأسه وابتعد.

تمتم بصوت عالٍ بصوت مليء بالإحباط.

كان يسير في اتجاه المكان الذي شاهد فيه رن آخر مرةلقد افتقده لجزء من الثانية ، كان لا بد أن يكون قريبًا ، أليس كذلك؟

وهكذا اتجه ارون إلى عمق الغابة. لم تظهر أي فكرة من القلق على وجهه لأنه اتبع التوجيهات المشار إليها في الرسالة.

“رن ، رن ، رن …  لا ، لا ، لا.”

خطرت له فكرة مفاجئة.

رمش كيفن عدة مرات ، ونظر إلى أسماء جميع الحاضرين ، على أمل العثور على رين.  ولكن بغض النظر عن المكان الذي نظر إليه ، لم يكن قادرًا على رؤية رين على الإطلاق. فقط أين يمكن أن يذهب؟

ثم بعدهم ، كان جين وميليسا.

“لا توجد طريقة تمكن من الوصول إلى هذا الحد ، يجب أن يظل ضمن النطاق المرئي ،” أشار كيفن على أطراف أصابعه لإلقاء نظرة أفضل على ما كان ينتظرنا ، ولكن كل ما رآه كان عددًا لا حصر له من الأشخاص.

حفيف- حفيف–

كيف يمكن أن أفتقده؟

“ما الذي يحدث؟ … يبدو مألوفًا.”

تمتم بصوت عالٍ بصوت مليء بالإحباط.

صرخ كيفن في إحباط. كان صوته مرتفعًا جدًا ، ولفت انتباه الناس من حوله.

هل تبحث عن رين؟

“هناك.”

فقط عندما كان على وشك الاستسلام ، سمع فجأة صوتًا هادئًا من الخلف.

[مشروع α-12]

من؟

في ذلك الوقت ، دوى صوت حفيف من جانبه. كان آرون يطقطق رأسه في اتجاه مصدر الصوت ، ورأى صورة ظلية لشخص من بعيد.

أذهل كيفن في اتجاه مصدر الصوتسرعان ما توقفت عيون كيفن على رجل عجوز كان ينظر إليه بعيون ثاقبة.

“مرحبًا ، هل أنت الرجل الذي من المفترض أن أقابله؟“

بدا وكأنه رجل عجوز عادي ، لكن في اللحظة التي شاهده فيها كيفن من خلال مهارة التفتيش ، شعر بضغط شديد عليه ، مما دفعه إلى إيقاف مهارته بسرعة.

أدرك كيفن ما فعله ، انحنى قليلاً.

بابتسامة هادئة على وجهه ، فتح الرجل العجوز فمه.

“مجموعة من البشر؟” رأس كيفين بعنوان. ولكن قبل أن يتمكن من طرح المزيد من الأسئلة على الرجل العجوز ، بدا صوت من الخلف.

هل أنت كيفن؟

شعر بني وعينان زمردتان وأذنان دائرتان. كما كان يشك ، كان إنسانًا.

ابتلع كيفن جرعة من اللعاب ، أومأ برأسه.

“اذهب مباشرة؟ … حسنًا.”

نعم نعم انا.”

———-—-

بدا الرجل العجوز مألوفًا ، لكن كيفن لم يكن يعرف أين رآه من قبللقد تذكر للتو ذكريات خافتة عن رؤيته من قبل.

فقط عندما كان على وشك الاستسلام ، سمع فجأة صوتًا هادئًا من الخلف.

لم يكن يعرف السبب ، ولكن عندما نظر كيفن إلى الرجل العجوز من قبل ، شعر أنه يتعين عليه الإجابة عليه بصدق.

لم يكن كبيرًا مثل الأورك ، ولم يكن لديه آذان مدببة مثل قزم. كلما نظر إلى الصورة الظلية ، كان ارون متأكدًا من أنه إنسان.

قام الرجل العجوز ، الذي لم يكن سوى دوغلاس ، بضرب لحيته ، وفتح فمه.

وضع يده على وجهه ، وشد يده ببطء ومزق شيئًا من وجهه ، وكشف عن عينين مميزتين باللون الأزرق كانتا عميقة مثل المحيط.

أنت تبحث عن رين ، أليس كذلك؟

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تخرج الصورة الظلية من الأدغال حيث تم الكشف عن معالمها قريبًا ليراها آرون.

“… آه.”

لقد كان مشروعًا استثمروا فيه المليارات والمليارات من يو. كان لا يزال في مراحل الاختبار ولكن بلا شك ، كان شيئًا من شأنه أن يحدث ثورة في العالم بمجرد خروجها.

لم يعرف كيفن ماذا يقولكيف عرف الرجل العجوز قبله ما كان يبحث عنه؟ هل كان مرتبطًا إلى حد ما برين؟

وفجأة غلفه شعور مشؤوم بينما كان الشخص يحدق به دون أن ينبس ببنت شفة. توترت عضلات آرونز ، ويقرأ نفسه للقتال في أي لحظة.

أومأ كيفن برأسه مرة أخرى.

نعم.”

بحث آرون في جيبه ، وأظهر للقزم الرسالة.

هناك.”

يحدق في القائمة ، وسرعان ما توقف إصبع هارون في ملف معين.

أشار دوغلاس نحو المسافةكان صوته الهادئ والهادئ ينتقل بلطف عبر أذني كيفن.

الفصل 386: هل تتذكرني؟ [4]

“إذا كنت تبحث عن رين ، فقد مر عبر المخرج الخلفي للمبنى. لا داعي للقلق بشأن الخروج ، لقد أخبرت الحراس بالفعل أن مجموعة من البشر ستخرج.”

“أنت تبحث عن رين ، أليس كذلك؟“

مجموعة من البشر؟” رأس كيفين بعنوانولكن قبل أن يتمكن من طرح المزيد من الأسئلة على الرجل العجوز ، بدا صوت من الخلف.

كان يسير في اتجاه المكان الذي شاهد فيه رن آخر مرة. لقد افتقده لجزء من الثانية ، كان لا بد أن يكون قريبًا ، أليس كذلك؟

كيفن! ها أنت ذا؟

قطع ارون ، وتحدث الشخص فجأة. تردد صدى صوته الهادئ والمجمع في جميع أنحاء المنطقة المحيطة به.

“… ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟

على ساعته كانت قائمة. قائمة بالمشاريع التي كانت نقابته تعمل عليها خلف الكواليس.

كانت إيما والآخرينكان الجميع هنا.

كان ذلك لأن الشخص فعل فجأة شيئًا غير متوقع تمامًا.

ماذا تقصد ماذا نفعل هنا؟ لقد كنت تسبب في السابق مشهدًا.”

بحث آرون في جيبه ، وأظهر للقزم الرسالة.

تميل إلى الأمام ، نظرت إيما إليهتومض القلق على وجهها.

لقد كان قلقا بشأن لا شيء. السبب وراء رغبة الأقزام في مقابلته كان له علاقة بهذا. مشروع α-12 ، أحد أحدث مشاريعهم وشيء كانوا يعملون عليه لأكثر من عقد من الزمان.

هل انت بخير؟

حفيف–

“… أه نعم.”

“… لدي شيء لأفعله.”

أخذ كيفن خطوة إلى الوراء ودفع إيما بعيدًا قليلاً.

“هاء …”

هز رأسه وصفي ذهنه ، تذكر كيفن سبب وجوده هنا وأدار رأسه إلى حيث كان الرجل العجوز يقف في السابق.

لم يمض وقت طويل قبل وصوله إلى مخرج الباب الخلفي للمبنى حيث وقف حارس الجان.

هاه؟

رفع رأسه وحدق في هارون ، أخذ الجني الرسالة في يديه بصمت وأعطاها مسحًا ضوئيًا سريعًا قبل إعطائها بنكًا.

ولكن في اللحظة التي أدار فيها رأسه ، رحل الرجل العجوز الذي كان موجودًا من قبل منذ زمن بعيد.

“لا توجد طريقة تمكن من الوصول إلى هذا الحد ، يجب أن يظل ضمن النطاق المرئي ،” أشار كيفن على أطراف أصابعه لإلقاء نظرة أفضل على ما كان ينتظرنا ، ولكن كل ما رآه كان عددًا لا حصر له من الأشخاص.

كيفن هل أنت بخير؟

أومأ كيفن برأسه مرة أخرى.

نعم … نعم …. أعتقد ذلك.”

وهكذا اتجه ارون إلى عمق الغابة. لم تظهر أي فكرة من القلق على وجهه لأنه اتبع التوجيهات المشار إليها في الرسالة.

أومأ كيفن برأسه بذهول ، واستدار ليحدق في الاتجاه الذي أشار إليه الرجل العجوز.

لم يمض وقت طويل قبل وصوله إلى مخرج الباب الخلفي للمبنى حيث وقف حارس الجان.

“… لدي شيء لأفعله.”

لقد كان مشروعًا استثمروا فيه المليارات والمليارات من يو. كان لا يزال في مراحل الاختبار ولكن بلا شك ، كان شيئًا من شأنه أن يحدث ثورة في العالم بمجرد خروجها.

شيئا لفعله؟

في اللحظة التي تمكن فيها آرون من إلقاء نظرة واضحة على الشكل ، تجمد جسده.

“نعم…”

———-—-

دون إيلاء المزيد من الاهتمام لإيما ، توجه كيفن نحو المخرج في المسافة.

———-—-

انتظر“.

 

تبعته إيما من بعدهبعدها ، اتبعت أماندا أيضًاكان لديها نظرة متأمل على وجههاوكأن لديها فكرة عما يجري.

“هل أنت كيفن؟“

ثم بعدهم ، كان جين وميليسا.

نظرًا لأن العفريت أخذ رسالته ووافق عليها ، يجب أن يعني ذلك أن محتوياتها كانت مشروعة. لم يعد بحاجة للقلق من كونه خدعة.

لم يمض وقت طويل قبل أن يصلوا جميعًا إلى مخرج المبنى حيث وقف قزمولكن قبل أن يتمكنوا من قول أي شيء ، فتح العفريت الباب للسماح لهم بالخروج.

ابتلع كيفن جرعة من اللعاب ، أومأ برأسه.

تسى كلانك -!

قعقعة سي –

 

ابتلع كيفن جرعة من اللعاب ، أومأ برأسه.

———-—-

“من؟“

ترجمة FLASH

عند إخراج الرسالة وإلقاء نظرة فاحصة عليها ، كان رأسه مائلاً.

———-—-

في منتصف عقوبته ، توقف هارون فجأة عن الكلام.

 

بمجرد خروجه ، أطلق ارون نفسًا طويلاً. شعر براحة أكبر.

اية    (175) وَلَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡكُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ أَلَّا يَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظّٗا فِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176)  سورة آل عمران الاية (176)

“نعم.”

 

على الأرجح ، قام أحد كبار السن من نقابته بتسريب محتويات المشروع إلى أحد الشيوخ الأقزام على أمل جذب اهتمامهم.

 

عند الاستماع إلى الكلمات ، هدأ ارون أخيرًا وعادت ابتسامة إلى وجهه.

قال الرجل بهدوء وهو ينظر إلى آرون من الجانب الآخر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط