نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 398

حلم أم حقيقة؟ [2]

حلم أم حقيقة؟ [2]

 

تومض الحذر عبر جسدي بينما كانت عيناي مغلقة على كتاب أحمر صغير من بعيد. منذ أن جئت إلى المنولث ، اعتقدت أن الكتاب قد احترق في العدم.

398 حلم أم حقيقة؟ [3]

“…”

 

المكان الذي كانوا فيه حاليًا هو أحد أشهر المطاعم في إيسانور. اختار رن هذا المكان. 

أود الحصول على هذا من فضلك.”

قلبها ، الذي لم يتحرك مرة واحدة ، تخطى أخيرًا نبضة واحدة.

كانت أماندا جالسة داخل مطعم ، تسمع صوت رن قادمًا من أمامها. كان يطلب حاليًا وجبة

على الأقل ، ليس حتى قابلت رين الذي قام بهذه الإيماءات الصغيرة من وقت لآخر في القفل. 

نعم ، أريد هذا وهذا“.

“مهم.”

وأشار إلى القائمة الموجودة على الطاولة.

كان الكتاب فارغًا. فارغة تماما. لم يكن هناك شيء مكتوب عليه. فتحت عيني على مصراعيها عند هذا الإدراك. 

هذا يبدو مثيرًا للاهتمام أيضًا.” 

———-—-

بعد أن طلب وجبتين إضافيتين ، رفع رأسه نظر إليها

اية   (187) لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحۡمَدُواْ بِمَا لَمۡ يَفۡعَلُواْ فَلَا تَحۡسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٖ مِّنَ ٱلۡعَذَابِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (188) (سورة آل عمران الاية (188)

ماذا عنك؟ هل طلبت بالفعل؟

“هل هذا صحيح؟” 

“مهم.”

“شكرًا لك.”

أومأت أماندا برأسها.

شرعت أماندا في تناول رشفة من مشروبها. كان نفس الندى الذي خدموه في القاعة.

لقد طلبت بالفعل مسبقًا. على عكسه ، كانت بحاجة إلى وجبة واحدة فقط حتى تمتلئ

كانوا جميعًا وسيمون ولديهم خلفيات جميلة ، لكن …

حسنا أرى ذلك.”

أخذت نفسا عميقا ، مهدئا أعصابي. 

أومأ رن في الفهم

يحدق في مؤخرة النادلة ، استند رين إلى ظهره على كرسيه.

ثم التفت نحو النادلة.

“آه.” 

أعتقد أن هذا كل شيء.”

“… ما الذي تفعله هناك؟ “

بإيماءة بسيطة ، غادرت النادلة الجان.

“هووو …”

يحدق في مؤخرة النادلة ، استند رين إلى ظهره على كرسيه.

كنت أعاني من صعوبة في التنفس ، وكان عقلي مترنحًا. غزت رائحة كحول ثقيلة أنفي.

من كان يظن أن لديهم مطاعم هنا أيضًا.”

رفعت رأسي لأعلى ، وحاولت أن أتحدث عما حدث للتو ، لكن عندما فعلت ذلك ، تجمد جسدي فجأة.

المكان الذي كانوا فيه حاليًا هو أحد أشهر المطاعم في إيسانور. اختار رن هذا المكان

سألت إيما. خفضت رأسها ، وسرعان ما توقفت عيناها على رين.

أعطى التصميم الداخلي للمكان إحساسًا بالهدوء والسكينة مع تصميمات بسيطة ولكنها أنيقة. ظهرت النباتات في كل مكان ، ورائحة خفيفة من الخزامى باقية في الهواء

“هذا يبدو مثيرًا للاهتمام أيضًا.” 

كيف حال نولا؟

لكي تظهر فجأة من العدم. شيء ما لم يكن صحيحًا.

أثناء امتصاص البيئة ، وصل صوت رين فجأة إلى أذنيها.

لم يعرف الكثير عن اضطراب الوسواس القهري الصغير الذي تعاني منه. لقد كان اضطرابًا صغيرًا جعلها مهووسة بالنظافة والتناسق. كان يداعبها كلما رأت شيئًا لم يكن في مكانه الصحيح. 

أدارت رأسها ، أجابت

لحسن الحظ ، في الساعة التالية ، لم تقع حوادث أخرى وتمكنوا جميعًا من الاستمتاع بوجبة لذيذة معًا. 

هي تفتقدك.”

رن صوت إيما فجأة. مع رأسها مقلوب وعيناها مغمضتان ، بدلت نظرتها بين أماندا ورين. 

شرعت أماندا في تناول رشفة من مشروبها. كان نفس الندى الذي خدموه في القاعة.

“فقط ماذا في …”

هل هذا صحيح؟” 

وأشار إلى القائمة الموجودة على الطاولة.

حسنًا. إنها تتحدث عنك دائمًا.” 

“فقط عوض عن ذلك لاحقًا.”

“.. أرى ، يبدو أنها لم تنسني“.

———-—-

برفع رأسها ، يمكن لأماندا أن تشعر بوضوح بالراحة في صوته.

تومض الحذر عبر جسدي بينما كانت عيناي مغلقة على كتاب أحمر صغير من بعيد. منذ أن جئت إلى المنولث ، اعتقدت أن الكتاب قد احترق في العدم.

أومأت برأسها ، وأخذت رشفة أخرى من مشروبها.

“هي تفتقدك.”

أحضرها إلى النقابة من وقت لآخر عندما يكون والداك في العمل.”

“دعونا نخرجها“. 

في النقابة؟

“في النقابة؟“

“… إنها تحب المكان كثيرا.”

سرعان ما ظهرت ابتسامة على وجه رن وهو ينظر إليها. لم تدم الابتسامة طويلاً لأنه سرعان ما خفض رأسه. 

ماكسويل ، خادمها الشخصي كان مرتبطًا بها بشكل خاص. بالتفكير في الأمر ، تسللت ابتسامة على وجهها.

قلبها ، الذي لم يتحرك مرة واحدة ، تخطى أخيرًا نبضة واحدة.

يجب أن تحب نولا حقًا.”

لم تكن أفضل شخص تسأله عندما يتعلق الأمر بالعلاقات ، ولكن من خلال التفاعل مع نولا لفترة كافية ، عرفت أن نولا لم تستاء منه بأي شكل من الأشكال لعدم وجودها هناك.

سرعان ما ظهرت ابتسامة على وجه رن وهو ينظر إليها. لم تدم الابتسامة طويلاً لأنه سرعان ما خفض رأسه

“مهم.”

كم عمرها الآن؟ أربعة؟ خمسة؟ لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأيتها فيها. فقط لو …”

 

لا بأس.”

لم تكن متأكدة حاليًا من مشاعرها تجاهه. عندما اختفى لأول مرة ، أدركت أنها تحبه.

طمأنتي أماندا.

“مستحيل … لا ، لا ، لا يمكن أن يكون …”

تلاحق شفتيها وتسكب مشروبها.

ربما كانت أشياء صغيرة مثل هذه هي التي جعلت أماندا تدركه. كان الأمر كما لو أنه يعرف بالضبط ما تحبه وما لا تحبه. 

لم تكن أفضل شخص تسأله عندما يتعلق الأمر بالعلاقات ، ولكن من خلال التفاعل مع نولا لفترة كافية ، عرفت أن نولا لم تستاء منه بأي شكل من الأشكال لعدم وجودها هناك.

***

فقط عوض عن ذلك لاحقًا.”

“هل تمانع إذا انضممت؟“

اعوضها؟” 

عندما عدت إلى غرفتي من الغداء ، شعرت بالإرهاق. كان الطعام جيدًا ، لكنه كان أثقل بكثير مما كنت أتوقعه.

اقضِ وقتًا معها لاحقًا“. 

“يتمسك…”

“… لا أعرف ما إذا كان لدي وقت في المستقبل.”

تلاحق شفتيها وتسكب مشروبها.

آه.” 

“ماذا عنك؟ هل طلبت بالفعل؟“

تحدق في رين ، فكرة خطرت فجأة على أماندا.

أومأ رن في الفهم. 

يمكنني استقبال رسالة فيديو إذا أردت“. 

لم تكن متأكدة حاليًا من مشاعرها تجاهه. عندما اختفى لأول مرة ، أدركت أنها تحبه.

رسالة فيديو؟ فكرة جيدة!” 

رن أجاب عرضا. 

عادت النشاط على وجه رن.

“مهم.”

ثم استدار لينظر نحو يساره ويمينه

***

أين يجب أن نأخذه؟” 

قبل أن تتمكن حتى من قول أي شيء ، دخلت إيما المطعم وتوجهت في اتجاهها بابتسامة رائعة.

دعونا نخرجها“. 

“مستحيل … لا ، لا ، لا يمكن أن يكون …”

اقترحت أماندا. لم يكن ذلك مناسبًا حقًا هنا حيث كان على الضيوف الاحتفاظ بحجم معين. لحسن الحظ ، بدا أن رن قد لاحظ هذا لأنه سرعان ما أومأ برأسه

تردد صدى صوت إيما العالي في جميع أنحاء المؤسسة بأكملها.

أنت على حق. دعونا نأخذه بعد أن نأكل.” 

رن أجاب عرضا. 

بعد كلماته ، ساد جو هادئ محيطهم حيث لم يتحدث أي منهم خلال الدقيقتين التاليتين.

المكان الذي كانوا فيه حاليًا هو أحد أشهر المطاعم في إيسانور. اختار رن هذا المكان. 

 

“هل هذا صحيح؟” 

إلقاء نظرة على رين الذي كان جالسًا مقابلها ، كان لدى أماندا نظرة معقدة على وجهها

“يمكنني استقبال رسالة فيديو إذا أردت“. 

بصرف النظر عن جلسات التدريب الصباحية ، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي تحدثوا فيها مع بعضهم البعض بمفردهم

“هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا …”

منذ اختفائه ، كان لدى أماندا الكثير من الوقت للتفكير في نفسها

فقط في حالة ، قمت بتوجيه المانا داخل جسدي ، وعلى استعداد لاستخدامها في أي وقت.

لم تكن متأكدة حاليًا من مشاعرها تجاهه. عندما اختفى لأول مرة ، أدركت أنها تحبه.

“هي تفتقدك.”

لقد كان شعورًا غريبًا لم تشعر به من قبل ، لكنه لم يدم طويلًا لأن موته وعملها قد أخذها بعيدًا عن هذه المسألة.

عندما عدت إلى غرفتي من الغداء ، شعرت بالإرهاق. كان الطعام جيدًا ، لكنه كان أثقل بكثير مما كنت أتوقعه.

الآن بعد أن عاد أمامها ، لم تعرف أماندا ما شعرت به تجاهه.

“هاء …”

هل أحبه أم لا؟

“… إنها تحب المكان كثيرا.”

كان عقلها متضاربًا

لكونها سيد النقابة التالي في الخط للنقابة الأولى في المجال البشري ، فقد حصلت على نصيبها العادل من الخاطبين. ستكون كذبة إذا قالت إنها لم تفعل ذلك.

لكونها سيد النقابة التالي في الخط للنقابة الأولى في المجال البشري ، فقد حصلت على نصيبها العادل من الخاطبين. ستكون كذبة إذا قالت إنها لم تفعل ذلك.

أدارت رأسها ، وباهت عيون أماندا.

كانوا جميعًا وسيمون ولديهم خلفيات جميلة ، لكن

قلبت عيني أماندا رأسها ، وسرعان ما التقت برين. ثم ، عادوا انتباههم إلى إيما ، كما لو كانت متزامنة ، وتنهد كلاهما في نفس الوقت.

بغض النظر عن عدد الذين حاولوا الاقتراب منها ، لم تشعر أماندا إلا بالنفور منهم. قد يحاولون إخفاء ذلك ، لكن أماندا يمكن أن ترى من خلال جشعهم. كان من الواضح أنهم كانوا فقط وراء جمالها أو نقابتها. لم يفهمها أي منهم حقًا.

عادت النشاط على وجه رن.

اسمح لى ان اصلح لك ذلك.”

“يجب أن تحب نولا حقًا.”

صرفت رن انتباه أماندا عن أفكارها ، وانحرفت فجأة إلى الأمام وصححت وضع أدواتها. كانت مشتتة للغاية لدرجة أنها لاحظت ذلك الآن فقط.

أوقفت خطواتي أمام الكتاب ، أخذت نفسًا آخر. ثم مدت يدي للأمام ووضعت كفي فوق الكتاب. 

أفضل حق؟

“رسالة فيديو؟ فكرة جيدة!” 

سأل بابتسامة قبل أن يتكئ على كرسيه

في النهاية ، بعد التفكير في الأمر خلال الدقيقتين التاليتين ، قررت أخيرًا فتح الكتاب.

حدقت أماندا في الأواني ، وخفضت رأسها وتمتمت بهدوء.

كان عقلها متضاربًا. 

شكرًا لك.”

لقد طلبت بالفعل مسبقًا. على عكسه ، كانت بحاجة إلى وجبة واحدة فقط حتى تمتلئ. 

قلبها ، الذي لم يتحرك مرة واحدة ، تخطى أخيرًا نبضة واحدة.

ما زلت أستمتع رغم ذلك. ليس بنفس القدر عندما انضمت إيما ، لكنها كانت ممتعة. 

لم يعرف الكثير عن اضطراب الوسواس القهري الصغير الذي تعاني منه. لقد كان اضطرابًا صغيرًا جعلها مهووسة بالنظافة والتناسق. كان يداعبها كلما رأت شيئًا لم يكن في مكانه الصحيح

نظرت بعناية في جميع أنحاء الغرفة للتأكد من عدم وجود أي شخص ، اتخذت خطوة للأمام. 

وحتى لو فعلوا ذلك ، فلن يبذل أحد قصارى جهده لمساعدتها.

“ماذا-“

على الأقل ، ليس حتى قابلت رين الذي قام بهذه الإيماءات الصغيرة من وقت لآخر في القفل

“.. أرى ، يبدو أنها لم تنسني“.

ربما كانت أشياء صغيرة مثل هذه هي التي جعلت أماندا تدركه. كان الأمر كما لو أنه يعرف بالضبط ما تحبه وما لا تحبه

بدأ قلبي يتسارع ، وبدأ تنفسي القاسي بالفعل يصبح أكثر صعوبة.

“… أماندا.”

“يتمسك…”

بدا صوت رن فجأة. رفعت رأسها ، ونظرت إليه أماندا والتقت أعينهما

لم أستطع تحديد المدة التي قضيتها في الخارج ، ولكن لفترة طويلة ، شعرت بالخدر في جسدي بسبب الضغط الشديد الذي أصابني من الأعلى. شعرت كما لو أن شاحنة قد وُضعت فوقي. 

“…نعم؟

على الأقل ، ليس حتى قابلت رين الذي قام بهذه الإيماءات الصغيرة من وقت لآخر في القفل. 

أخبرني إذا كنت لا أرى الأشياء.”

لحسن الحظ ، في الساعة التالية ، لم تقع حوادث أخرى وتمكنوا جميعًا من الاستمتاع بوجبة لذيذة معًا. 

مد يده ، وشرع رن في الإشارة إلى نافذة المطعم

“هذا مؤلم!”

“…”

“هاهاها ، أماندا ، تتخيل رؤيتك هنا.”

أدارت رأسها ، وباهت عيون أماندا.

“هذا يبدو مثيرًا للاهتمام أيضًا.” 

كانت إيما تقف خارج النافذة ، ويداها مقويتان معًا لإلقاء نظرة أفضل على دواخل المطعم.

لكونها سيد النقابة التالي في الخط للنقابة الأولى في المجال البشري ، فقد حصلت على نصيبها العادل من الخاطبين. ستكون كذبة إذا قالت إنها لم تفعل ذلك.

بإلقاء نظرة خاطفة على المكان للحظة قصيرة ، سرعان ما التقت عيناها بعينيها ويمكن لأماندا أن ترى بوضوح عيون إيما تضيء.

في النهاية ، بعد التفكير في الأمر خلال الدقيقتين التاليتين ، قررت أخيرًا فتح الكتاب.

قبل أن تتمكن حتى من قول أي شيء ، دخلت إيما المطعم وتوجهت في اتجاهها بابتسامة رائعة.

أومأت أماندا برأسها.

هاهاها ، أماندا ، تتخيل رؤيتك هنا.”

كنت أعاني من صعوبة في التنفس ، وكان عقلي مترنحًا. غزت رائحة كحول ثقيلة أنفي.

“مهم.”

“هي تفتقدك.”

أومأت أماندا برأسها

“لا بأس.”

هل أنا مزعج؟

استمر هذا لمدة دقيقة قبل أن تذعن إيما في النهاية وتنقر على لسانها. 

سألت إيما. خفضت رأسها ، وسرعان ما توقفت عيناها على رين.

عندما كنت أمسك رأسي ، شعرت بإحساس غريب ، لكنني لم أستطع تحديد ما كان عليه. لقد استحوذ الألم على ذهني بالكامل. 

“أنت…”

“أوخه!”

نعم هذا انا.”

لكونها سيد النقابة التالي في الخط للنقابة الأولى في المجال البشري ، فقد حصلت على نصيبها العادل من الخاطبين. ستكون كذبة إذا قالت إنها لم تفعل ذلك.

رن أجاب عرضا

“هل أحبه أم لا؟“

هل تمانع إذا انضممت؟

“من كان يظن أن لديهم مطاعم هنا أيضًا.”

أفعلي كما يحلو لك.”

“آه.” 

تنهدت رن قبل أن تشير إلى الجانب الأيمن من الطاولة حيث كانت هناك بقعة فارغة. أضاءت عيون إيما بالبهجة

“ما المضحك؟“

“شكرا!”

سي كلانك –

ثم جلست بشكل غير رسمي واستدعت نادلًا.

“أنت…”

معذرة ، هل يمكنني طلب شيء ما؟

كنت أخطط في الأصل لتدريب المزيد ، لكنني شعرت بالخمول الشديد في الوقت الحالي. 

تردد صدى صوت إيما العالي في جميع أنحاء المؤسسة بأكملها.

“كيف حال نولا؟“

قلبت عيني أماندا رأسها ، وسرعان ما التقت برين. ثم ، عادوا انتباههم إلى إيما ، كما لو كانت متزامنة ، وتنهد كلاهما في نفس الوقت.

“كيف حال نولا؟“

“هاء …”

اقترحت أماندا. لم يكن ذلك مناسبًا حقًا هنا حيث كان على الضيوف الاحتفاظ بحجم معين. لحسن الحظ ، بدا أن رن قد لاحظ هذا لأنه سرعان ما أومأ برأسه. 

“هاء ..”

“يمكنني استقبال رسالة فيديو إذا أردت“. 

رفعوا رؤوسهم ، التقت أعينهم مرة أخرى وهربت ضحكة مكتومة من شفتي أماندا

بإلقاء نظرة خاطفة على المكان للحظة قصيرة ، سرعان ما التقت عيناها بعينيها ويمكن لأماندا أن ترى بوضوح عيون إيما تضيء.

هيهي“.

 

رن ابتسم فقط ردا على ذلك. لكن كان من الواضح لأماندا أنه كان يحاول كبح ضحكته.

عادت النشاط على وجه رن.

ما المضحك؟

أومأت أماندا برأسها. 

رن صوت إيما فجأة. مع رأسها مقلوب وعيناها مغمضتان ، بدلت نظرتها بين أماندا ورين

ثم استدار لينظر نحو يساره ويمينه. 

أنتم يا رفاق لا تضحكون عليّ ، أليس كذلك؟

“…لا شئ.”

“… لا.”

ماكسويل ، خادمها الشخصي كان مرتبطًا بها بشكل خاص. بالتفكير في الأمر ، تسللت ابتسامة على وجهها.

أدارت رأسها ، تظاهرت أماندا بالجهل. لكن بالطبع ، لم يمر هذا دون أن يلاحظه أحد من قبل إيما التي نظرت إليها مثل الصقر.

كان هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهني ، ولكن بغض النظر عن مدى تفكيري بها ، لم أتمكن من العثور على الإجابة.

أنت تكذب بالتأكيد. أخبرني ما الذي كنت تضحك عليه.”

بدأت رؤيتي تتحول إلى غائم. لم أستطع أن أشعر بأطرافي. شعرت بالخدر في جسدي ، لكنني لم أر أي شيء مثل حياتي تومض أمام عيني.

مع رأسها مقلوب ، بقي فم أماندا مغلقًا. بغض النظر عن كيفية احتجاج إيما ، استمرت في تجاهلها

———-—-

تسك.”

“كيف حال نولا؟“

استمر هذا لمدة دقيقة قبل أن تذعن إيما في النهاية وتنقر على لسانها

“أين يجب أن نأخذه؟” 

أخذت القائمة ، وشرعت في إصدار أمرها.

 

لحسن الحظ ، في الساعة التالية ، لم تقع حوادث أخرى وتمكنوا جميعًا من الاستمتاع بوجبة لذيذة معًا

“شكرا!”

***

ما زلت أستمتع رغم ذلك. ليس بنفس القدر عندما انضمت إيما ، لكنها كانت ممتعة. 

سي كلانك –

أوقفت خطواتي أمام الكتاب ، أخذت نفسًا آخر. ثم مدت يدي للأمام ووضعت كفي فوق الكتاب. 

عندما عدت إلى غرفتي من الغداء ، شعرت بالإرهاق. كان الطعام جيدًا ، لكنه كان أثقل بكثير مما كنت أتوقعه.

“… أماندا.”

ما زلت أستمتع رغم ذلك. ليس بنفس القدر عندما انضمت إيما ، لكنها كانت ممتعة

كانت إيما تقف خارج النافذة ، ويداها مقويتان معًا لإلقاء نظرة أفضل على دواخل المطعم.

سآخذ قسطا من النوم.”

 

كنت أخطط في الأصل لتدريب المزيد ، لكنني شعرت بالخمول الشديد في الوقت الحالي

ما زلت أستمتع رغم ذلك. ليس بنفس القدر عندما انضمت إيما ، لكنها كانت ممتعة. 

“…هاه؟

اقترحت أماندا. لم يكن ذلك مناسبًا حقًا هنا حيث كان على الضيوف الاحتفاظ بحجم معين. لحسن الحظ ، بدا أن رن قد لاحظ هذا لأنه سرعان ما أومأ برأسه. 

عندما كنت على وشك الذهاب إلى الفراش ، توقفت قدمي فجأة وتجمد جسدي.

أدارت رأسها ، أجابت. 

“م … ماذا؟

صرفت رن انتباه أماندا عن أفكارها ، وانحرفت فجأة إلى الأمام وصححت وضع أدواتها. كانت مشتتة للغاية لدرجة أنها لاحظت ذلك الآن فقط.

اغلقت عيناي على زاوية الغرفة. بتعبير أدق أعلى مكتبي

***

“… ما الذي تفعله هناك؟

 

أخذت خطوة للوراء.

الآن بعد أن عاد أمامها ، لم تعرف أماندا ما شعرت به تجاهه.

تومض الحذر عبر جسدي بينما كانت عيناي مغلقة على كتاب أحمر صغير من بعيد. منذ أن جئت إلى المنولث ، اعتقدت أن الكتاب قد احترق في العدم.

“هاء ..”

نظرًا لأنني لم أتمكن من وضعها في مساحة الأبعاد الخاصة بي ، اعتقدت أنني فقدتها إلى الأبد ، ولكن

———-—-

لماذا هو هنا؟

“أتساءل ما إذا كان لا يزال يظهر لي وجهة نظر كيفين – هاه؟“

تومض القلق في عيني. في العادة كنت سأكون سعيدًا بذلك ، لكنني لم أكن كذلك.

يحدق في مؤخرة النادلة ، استند رين إلى ظهره على كرسيه.

لكي تظهر فجأة من العدم. شيء ما لم يكن صحيحًا.

“هاهاها ، أماندا ، تتخيل رؤيتك هنا.”

“هووو …”

بصرف النظر عن جلسات التدريب الصباحية ، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي تحدثوا فيها مع بعضهم البعض بمفردهم. 

أخذت نفسا عميقا ، مهدئا أعصابي

“أعتقد أن هذا كل شيء.”

نظرت بعناية في جميع أنحاء الغرفة للتأكد من عدم وجود أي شخص ، اتخذت خطوة للأمام

تردد صدى صوت إيما العالي في جميع أنحاء المؤسسة بأكملها.

فقط في حالة ، قمت بتوجيه المانا داخل جسدي ، وعلى استعداد لاستخدامها في أي وقت.

بعد إلقاء الكتاب بعيدًا ، تراجعت بضع خطوات إلى الوراء ، ولكن قبل أن أتمكن من اتخاذ المزيد من الخطوات للوراء ، التهمني الضوء تمامًا.

أوقفت خطواتي أمام الكتاب ، أخذت نفسًا آخر. ثم مدت يدي للأمام ووضعت كفي فوق الكتاب

كان الكتاب فارغًا. فارغة تماما. لم يكن هناك شيء مكتوب عليه. فتحت عيني على مصراعيها عند هذا الإدراك. 

“…لا شئ.”

“هاء ..”

بمجرد أن لمست يدي الكتاب ولم يحدث شيء ، استرخاء كتفي قليلاً

لم تكن أفضل شخص تسأله عندما يتعلق الأمر بالعلاقات ، ولكن من خلال التفاعل مع نولا لفترة كافية ، عرفت أن نولا لم تستاء منه بأي شكل من الأشكال لعدم وجودها هناك.

ربما أنا أفكر في الأشياء.”

“مهم.”

ومع ذلك ، هذا لا يعني أنني كنت أقل حذرًا من الكتاب. كيف ظهرت فجأة أمامي من العدم؟ هل اتبعتني تلقائيًا؟ … لكن لماذا الآن وليس من قبل؟

أخذت خطوة للوراء.

كان هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهني ، ولكن بغض النظر عن مدى تفكيري بها ، لم أتمكن من العثور على الإجابة.

“… لا أعرف ما إذا كان لدي وقت في المستقبل.”

في النهاية ، بعد التفكير في الأمر خلال الدقيقتين التاليتين ، قررت أخيرًا فتح الكتاب.

***

أتساءل ما إذا كان لا يزال يظهر لي وجهة نظر كيفين – هاه؟

“اقضِ وقتًا معها لاحقًا“. 

جمدت يدي.

“…هاه؟“

يواجه-! يواجه-!

سأل بابتسامة قبل أن يتكئ على كرسيه. 

يتمسك…”

“يجب أن تحب نولا حقًا.”

تحرك رأسي من اليسار إلى اليمين ، ارتجف فمي قليلاً

“… لا.”

“… لماذا لا يوجد شيء مكتوب عليها؟

أدارت رأسها ، أجابت. 

كان الكتاب فارغًا. فارغة تماما. لم يكن هناك شيء مكتوب عليه. فتحت عيني على مصراعيها عند هذا الإدراك

“يمكنني استقبال رسالة فيديو إذا أردت“. 

فقط ماذا في …”

“دعونا نخرجها“. 

شيييينغ -!

بعد إلقاء الكتاب بعيدًا ، تراجعت بضع خطوات إلى الوراء ، ولكن قبل أن أتمكن من اتخاذ المزيد من الخطوات للوراء ، التهمني الضوء تمامًا.

انطلق ضوء ساطع فجأة من الكتاب ، ويغلف جسدي تمامًا

أدارت رأسها ، تظاهرت أماندا بالجهل. لكن بالطبع ، لم يمر هذا دون أن يلاحظه أحد من قبل إيما التي نظرت إليها مثل الصقر.

“ماذا-“

استمر هذا لمدة دقيقة قبل أن تذعن إيما في النهاية وتنقر على لسانها. 

بعد إلقاء الكتاب بعيدًا ، تراجعت بضع خطوات إلى الوراء ، ولكن قبل أن أتمكن من اتخاذ المزيد من الخطوات للوراء ، التهمني الضوء تمامًا.

“شكرًا لك.”

ما جاء بعد النور كان الظلمة.

***

“هاء …”

لم أستطع تحديد المدة التي قضيتها في الخارج ، ولكن لفترة طويلة ، شعرت بالخدر في جسدي بسبب الضغط الشديد الذي أصابني من الأعلى. شعرت كما لو أن شاحنة قد وُضعت فوقي

“هل أنا مزعج؟“

لم أستطع حقًا أن أصفها بالكلمات ، لكن الإحساس لم يختف أبدًا لأنني استعدت وعيي سريعًا

ما جاء بعد النور كان الظلمة.

فتحت عيني فجأة ، وجلست منتصبًا. أو على الأقل حاولت ذلك ، لكن الضغط الثقيل الواقع عليّ من أعلى منعني من القيام بذلك

“هاء ..”

هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا …”

كان هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهني ، ولكن بغض النظر عن مدى تفكيري بها ، لم أتمكن من العثور على الإجابة.

كنت أعاني من صعوبة في التنفس ، وكان عقلي مترنحًا. غزت رائحة كحول ثقيلة أنفي.

“اسمح لى ان اصلح لك ذلك.”

“أوخه!”

 

تأوهت من الألم

عندما عدت إلى غرفتي من الغداء ، شعرت بالإرهاق. كان الطعام جيدًا ، لكنه كان أثقل بكثير مما كنت أتوقعه.

لقد كان ألمًا لا يوصف. عندما كنت أختنق ، حُرمت من الأكسجين. لم أستطع التنفس ، ولم أستطع التحدث. كل ما يمكنني فعله هو النضال

كنت أخطط في الأصل لتدريب المزيد ، لكنني شعرت بالخمول الشديد في الوقت الحالي. 

بدأت رؤيتي تتحول إلى غائم. لم أستطع أن أشعر بأطرافي. شعرت بالخدر في جسدي ، لكنني لم أر أي شيء مثل حياتي تومض أمام عيني.

فتحت عيني فجأة ، وجلست منتصبًا. أو على الأقل حاولت ذلك ، لكن الضغط الثقيل الواقع عليّ من أعلى منعني من القيام بذلك. 

“هذا مؤلم!”

 

شدّت رأسي بإحكام بينما كنت أصرخ داخليًا في نفسي.

عندما عدت إلى غرفتي من الغداء ، شعرت بالإرهاق. كان الطعام جيدًا ، لكنه كان أثقل بكثير مما كنت أتوقعه.

عندما كنت أمسك رأسي ، شعرت بإحساس غريب ، لكنني لم أستطع تحديد ما كان عليه. لقد استحوذ الألم على ذهني بالكامل

“ما المضحك؟“

استمر الألم لأكثر من دقيقة قبل أن يختفي ببطء.

“…”

هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

سأل بابتسامة قبل أن يتكئ على كرسيه. 

رفعت رأسي لأعلى ، وحاولت أن أتحدث عما حدث للتو ، لكن عندما فعلت ذلك ، تجمد جسدي فجأة.

أدارت رأسها ، أجابت. 

“م … ماذا؟

سرعان ما ظهرت ابتسامة على وجه رن وهو ينظر إليها. لم تدم الابتسامة طويلاً لأنه سرعان ما خفض رأسه. 

بدأ قلبي يتسارع ، وبدأ تنفسي القاسي بالفعل يصبح أكثر صعوبة.

رن أجاب عرضا. 

مستحيل … لا ، لا ، لا يمكن أن يكون …”

لحسن الحظ ، في الساعة التالية ، لم تقع حوادث أخرى وتمكنوا جميعًا من الاستمتاع بوجبة لذيذة معًا. 

عندما خفضت رأسي وحدقت في يدي ، أصابني الرعب

عندما كنت أمسك رأسي ، شعرت بإحساس غريب ، لكنني لم أستطع تحديد ما كان عليه. لقد استحوذ الألم على ذهني بالكامل. 

هاء ….”

تحرك رأسي من اليسار إلى اليمين ، ارتجف فمي قليلاً. 

غرق قلبي إلى أدنى مستوياته

“أنت تكذب بالتأكيد. أخبرني ما الذي كنت تضحك عليه.”

لماذا … لماذا … لماذا عدت؟

لقد كان شعورًا غريبًا لم تشعر به من قبل ، لكنه لم يدم طويلًا لأن موته وعملها قد أخذها بعيدًا عن هذه المسألة.

———-—-

“هاهاها ، أماندا ، تتخيل رؤيتك هنا.”

ترجمة FLASH

لم تكن أفضل شخص تسأله عندما يتعلق الأمر بالعلاقات ، ولكن من خلال التفاعل مع نولا لفترة كافية ، عرفت أن نولا لم تستاء منه بأي شكل من الأشكال لعدم وجودها هناك.

———-—-

رفعت رأسي لأعلى ، وحاولت أن أتحدث عما حدث للتو ، لكن عندما فعلت ذلك ، تجمد جسدي فجأة.

 

أوقفت خطواتي أمام الكتاب ، أخذت نفسًا آخر. ثم مدت يدي للأمام ووضعت كفي فوق الكتاب. 

اية   (187) لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحۡمَدُواْ بِمَا لَمۡ يَفۡعَلُواْ فَلَا تَحۡسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٖ مِّنَ ٱلۡعَذَابِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (188) (سورة آل عمران الاية (188)

“فقط عوض عن ذلك لاحقًا.”

 

لكي تظهر فجأة من العدم. شيء ما لم يكن صحيحًا.

 

طمأنتي أماندا.

398 حلم أم حقيقة؟ [3]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط