نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 400

الشر المطلق [2]

الشر المطلق [2]

 

“… فقط ما يحدث في العالم؟” 

400 :الشر المطلق [2]

“… نعم.”

سي كلانك –

400 :الشر المطلق [2]

أنا أعرف مكانًا لطيفًا“. 

“الجامعة أ ، هذا بالفعل المكان الذي أردت الذهاب إليه ..”

أغلقت الباب خلفي ، تبعت رن خارج شقتي. بعد إلقاء نظرة على محيطنا ، قررنا الانتقال إلى مكان أفضل للتحدث. ببساطة ، كانت شقتي قذرة للغاية بحيث لا يمكنني البقاء فيها.

“… الجامعة أ؟” 

كانت رائحة الكحول وحدها كافية لجعل كلانا يريد المغادرة

“رن … هل يمكنني مناداتك بهذا؟” 

عندما تابعت رين من الخلف ، كان هناك العديد من الأسئلة التي أردت أن أطرحها عليه مثل ما الذي كان يفعله هنا؟ ولماذا كان في شقتي؟ … ولكن ، أكثر من أي شيء آخر ، شعرت أخيرًا بالهدوء

“نعم.” 

منحني وجود ووجود رن إحساسًا بالهدوء

“أين هو اسمي؟” 

إذا كان هنا ، فهذا يعني أن كل ما حدث لي لم يكن مجرد نوع من الحلم. لم أكن في غيبوبة ، وقد تجسدت بالفعل مرة أخرى في ذلك العالم

“هل هناك شيء لا تخبرني به؟” 

انه حقيقي.’ 

“… نعم.”

ما مررت به لم يكن ثمار مخيلتي

شاهد رين يختفي أمام عينيه. 

بمعرفة هذا ، تمكنت من إعادة تكوين نفسه

سي كلانك –

بعد الانفصال عن بعضنا البعض ، تجاوز الظلام وعيي تمامًا. اعتقدت أنني ذهبت أخيرًا إلى الأبد ، لكن قبل أن أعرف ذلك ، وجدت نفسي في هذا العالم.”

في الوقت الحالي ، كانت الخيوط السوداء تحاول حبس الجرم السماوي الأبيض ، ولكن على الرغم من الجهود العديدة ، بدأت الخيوط السوداء تتراجع ببطء. 

أتجول في الشوارع ، وصل صوت رين إلى أذني

“هل هناك خطأ في إجابتي؟ ” 

لم يكن الأمر كذلك لفترة طويلة. ربما يوم ونصف. فقط عندما اعتقدت أنني لن أربط نفسي بحياتي القديمة ، ظهرت فجأة. أنا بصراحة ، لم أتوقع أن أراك قريبًا.”

كان هناك شيء خاطئ بشكل خطير في الموقف. 

حواجب متماسكة ببطء معًا

“هل تتذكر وجوه والديك؟” 

ربما يوم ونصف. لم أكن أتوقع أن أراك قريبًا

في الواقع ، إذا لم أكن مخطئًا ، فقد مر يومان فقط منذ وفاتي في هذا العالم. تمامًا كما قال رين الآخر ، بلغ الوقت الذي قضاه هنا حوالي يوم ونصف فقط

“لا يوجد أيضًا أي مانا في هذا العالم.” 

“في البداية كنت مرتبكًا بعض الشيء بشأن هذا العالم. كما هو الحال في ، يبدو كل شيء أقل تقدمًا بكثير مما كنت أتذكره سابقًا. لم تكن هناك قطارات جوية ، ولا أجهزة ثلاثية الأبعاد ، أو أي شيء قريب من هذا النوع من التكنولوجيا … “

علق إغماء على شفتي بينما كنت أحاول طمأنة رين ، ولكن قبل أن أنتهي من جملتي ، قطعني على الفور. نتيجة لذلك تجمد وجهي. 

توقف قدم رن فجأة

“كيف لي أن أقول هذا ، ولكن ، هل هناك حقًا جامعة تسمى الجامعة أ؟ … هل هذا الاسم منطقي حقًا بالنسبة لك؟ ” 

لا يوجد أيضًا أي مانا في هذا العالم.” 

سي كلانك –

كانت حواجبه متماسكة في عبوس ضيق

“تم تشغيل جميع القطع منذ فترة طويلة. لا تعتقد للحظة أنك قد هربت مني. سأكون دائمًا هنا …” 

أخذ خطوة أخرى إلى الأمام ، واصل رين

“ما هو الغريب في أن أبدو هكذا؟ ” 

في البداية كنت خائفة للغاية. خائفة من فكرة القدوم إلى عالم لم أكن فيه من قبل … ولكن التفكير في حقيقة أن عائلتي كانت على ما يرام ، وأنهم كانوا بين يديك ، شعرت بالاطمئنان إلى حد ما. ” 

“عن ماذا تتحدث؟” 

توقف أمام مقهى ، دخل رين المكان. تبعته من ورائه. ثم شرع في طلب القهوة ، وفعلت الشيء نفسه

وضع البطاقة مرة أخرى على الطاولة. 

كنت على دراية بالمكان الذي كنا فيه. تذكرت المجيء إلى هنا عدة مرات في الماضي. لم يكن سيئا

كانت حواجبه متماسكة في عبوس ضيق. 

كما كنت أقول ، فقط عندما تعاملت مع هذا العالم ، ظهرت فجأة من العدم.” 

“انتظر ، كيف تعرف أن العالم الذي أتيت منه هو رواية؟ وأيضًا ، كيف تأتي أسئلتك في الحال؟” 

رفع رأسه وخفضه ، مرت عيني رين قبل أن يغمض عينيه

“… لا تعتقد للحظة أن هذا قد انتهى.”

بعد فترة ، بعد أن اتخذ قراره على ما يبدو ، سأل فجأة.

“الجامعة أ ، هذا بالفعل المكان الذي أردت الذهاب إليه ..”

هل هذا ما كنت تنظر إليه قبل مجيئك إلى عالمي؟” 

أحدق فيه مرة أخرى ، أومأت برأسي. 

ارتعش فمي عند سؤاله. في النهاية أومأت برأسي

“… نعم.”

“كما كنت أقول ، فقط عندما تعاملت مع هذا العالم ، ظهرت فجأة من العدم.” 

أرى.” 

“ماذا وجدت؟” 

رن أخذ رشفة من قهوته قبل أن تتجعد حواجبه فجأة

أشار رن إلى هويتي. كان تعبيره شديد الخطورة 

غريب …” تمتم بهدوء

مع عبور رجليه ، نقر ذراعه اليسرى على الطاولة. ثم سأله وهو يرفع رأسه.

عند سماع كلماته ، مالت رأسي

ارتعش فمي عند سؤاله. في النهاية أومأت برأسي. 

“ما هو الغريب في أن أبدو هكذا؟ ” 

 

نعم ، كنت سمينًا. سمين جدًا إذا كان علي أن أصفها بصراحة ، لكن هل كان الأمر غريبًا حقًا؟ حسنًا ، ربما كان ذلك لأنه لم يظن أبدًا أن الرجل الذي تولى جسده هو شخص مثلي

عندها انتابتني فجأة فكرة وفهمت وجهي. 

“أوه!”

“أوه!”

غطى رن يده بفمه قبل التلويح بهما

“… مما قلته لي ، يبدو أن هناك شيئًا ما أفسد حقًا في ذكرياتك قبل الدخول في الرواية. كما لو أن شخصًا ما حاول ماني عن قصد -” 

لا تفهمني خطأ. أنا لا أقول إن حقيقة كونك سمينًا أمر غريب. أنا فقط أكثر قلقًا بشأن أشياء أخرى.” 

“لا ليس ذالك.” 

تعمق العبوس على وجهي

“… لا تعتقد للحظة أن هذا قد انتهى.”

عن ماذا تتحدث؟” 

“كما كنت أقول ، فقط عندما تعاملت مع هذا العالم ، ظهرت فجأة من العدم.” 

وضع رن كأسه جانبا. تحول وجهه مهيب

رن أخذ رشفة من قهوته قبل أن تتجعد حواجبه فجأة. 

“… لا أعرف … إنني فقط أجد هذا المكان غريبا.”

أومأت برأسي بثقة. هذا الجواب لم أنساه. 

غريب؟” 

كيف أنسى جامعة أحلامي؟ 

بالنظر في المكان ، لم أجد شيئًا غريبًا. كان كل شيء كما كنت أتذكره في ذكرياتي. المنظر والرائحة والناس والجو. لم يكن هناك شيء غريب حول ما كنت أراه

“أنا أعرف مكانًا لطيفًا“. 

ما هو الغريب في هذا المكان؟

“أين هو اسمي؟” 

عندها انتابتني فجأة فكرة وفهمت وجهي

“غريب؟” 

اه صحيح. يمكن أن يشير إلى حقيقة أنه لم يكن معتادًا على التكنولوجيا الحديثة

ثم ، أخذ يده بعيدًا عن الجرم السماوي ، غلف الظلام جسده تمامًا. أشرق عينيه الزرقاوين الغامقين وسط الظلام. 

علق إغماء على شفتي بينما كنت أحاول طمأنة رين ، ولكن قبل أن أنتهي من جملتي ، قطعني على الفور. نتيجة لذلك تجمد وجهي

تعمق العبوس على وجهي. 

“أفهم ما تقصده ، لا تقلق بشأن ذلك. كل شيء مثل—”

———-—-

لا ليس ذالك.” 

عندها انتابتني فجأة فكرة وفهمت وجهي. 

“… ماذا تقصد؟ ” 

“… حسنًا ، دعني أطرح عليك سؤالًا آخر. ما هو اسم الجامعة التي أردت دخولها؟” 

عض طرف إصبعه ، نقر رين على الطاولة بيده الأخرى. للثانيتين التاليتين ، لم يقل أي شيء. كان فقط يحدق بصراحة في المسافة

“هويتي؟ لماذا تسألني عن هويتي؟ ” 

هل لديك هويتك على الأرجح؟” 

“يبدو أنه لن يكون لدينا الوقت لمواصلة محادثتنا.” 

سأل فجأة. مال رأسي للخلف في حيرة

“… نعم.”

“هويتي؟ لماذا تسألني عن هويتي؟ ” 

“نعم ، أنا جميلة جدا …” يلاحق شفتي ، أصبح صوتي خافتًا ببطء. الثقة السابقة التي كنت قد بدأت تتبدد ببطء. 

هل كان ربما يحاول التظاهر بأنه أنا؟ في الواقع ، لم يكن أحدًا في هذا العالم ، لكن هذا لن ينجح حقًا. كنا نبدو مختلفين تمامًا

سأل فجأة. مال رأسي للخلف في حيرة. 

هل لديك أم لا؟” 

“… ماذا يحدث هنا؟ ” 

وصل صوت رن غير الصبور إلى أذني

“بعد الانفصال عن بعضنا البعض ، تجاوز الظلام وعيي تمامًا. اعتقدت أنني ذهبت أخيرًا إلى الأبد ، لكن قبل أن أعرف ذلك ، وجدت نفسي في هذا العالم.”

“… نعم.”

وضع البطاقة مرة أخرى على الطاولة. 

لقد فوجئت قليلاً بنفاد صبره ، لكنني ما زلت امتثل. سعيًا للحصول على جيبي ، أخرجت محفظتي وأخرجت بطاقة هويتي

انتشرت كلماته الباردة في جميع أنحاء الفضاء الفارغ. 

هنا.” 

 

ثم قمت بعد ذلك بنقلها إلى رين الذي أخذها وحللها. أحاطنا صمت عميق بينما حلل رين بعناية البطاقة في يده. لم يمض وقت طويل قبل أن ينتهي من النظر إليها

———-—-

“… كما توقعت.”

كان يحدق في شخصية رين وهي تغلف ببطء في الضوء ، ورين الآخر ظل جالسًا على كرسيه.

وضع البطاقة مرة أخرى على الطاولة

فارغ. 

ماذا وجدت؟” 

“هل لديك أم لا؟” 

سألت بدافع الفضول

“أرى.” 

أشار رن إلى هويتي. كان تعبيره شديد الخطورة 

 

الق نظرة على ذلك بنفسك.” 

“… مما قلته لي ، يبدو أن هناك شيئًا ما أفسد حقًا في ذكرياتك قبل الدخول في الرواية. كما لو أن شخصًا ما حاول ماني عن قصد -” 

قمت بإمالة رأسي ، وخفضت رأسي وحدقت في بطاقة هويتي

“نعم.” 

“لا أرى أي خطأ في i-”

“الق نظرة على ذلك بنفسك.” 

تجمد فمي. مدت يدي للأمام ، زحفت البطاقة أمامي. ألقيت نظرة فاحصة على بطاقة هويتي بعد أن خفضت رأسي

أومأ رن الآخر برأسه قبل أن يتكئ على كرسيه. 

“… ماذا يحدث هنا؟ ” 

“رن … هل يمكنني مناداتك بهذا؟” 

خيمت الصدمة على وجهي وأنا أحدق في بطاقتي. رفعت رأسي ، نظرت إلى رين

سأل فجأة. مال رأسي للخلف في حيرة. 

أين هو اسمي؟” 

اية   (189) إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ (190)سورة آل عمران الاية (190)

كانت هناك صورة لي وعنواني وتاريخ ميلادي وجميع الأشياء الموجودة في بطاقة الهوية ، ومع ذلك ، لم تكن هناك صورة لي

“نعم.” 

انتظر دقيقة. شيء ما ليس على ما يرام.

“انتظر ، كيف تعرف أن العالم الذي أتيت منه هو رواية؟ وأيضًا ، كيف تأتي أسئلتك في الحال؟” 

لقد خدشت مؤخرة رأسي

تمتم بصمت.

ما هو اسمي مرة أخرى؟ ماذا؟‘ 

ظهرت نظرة مضطربة على وجه رين الآخر. تجعد حوافي بعد رؤية وجهه. هل كان هناك شيء خاطئ في إجابتي؟ لا أعتقد ذلك. 

انحنيت إلى الأمام وقمت بتدليك رأسي. حتى بعد عودتي ، لم أستطع تذكر اسمي الحقيقي … والآن حتى بطاقة الهوية الخاصة بي لا تحمل اسمي؟ شيء ما لم يكن صحيحًا

رن الذي كان جالسًا أمامي ظل هادئًا طوال الوقت. كان لديه نظرة متأنية على وجهه. 

“… فقط ما يحدث في العالم؟” 

“… الجامعة أ؟” 

رن … هل يمكنني مناداتك بهذا؟” 

في الواقع ، إذا لم أكن مخطئًا ، فقد مر يومان فقط منذ وفاتي في هذا العالم. تمامًا كما قال رين الآخر ، بلغ الوقت الذي قضاه هنا حوالي يوم ونصف فقط. 

سأل رن الآخر بعناية

“الق نظرة على ذلك بنفسك.” 

أحدق فيه مرة أخرى ، أومأت برأسي

“كيفن …”

“نعم…”

“غريب …” تمتم بهدوء. 

لقد اعتدت الآن على أن يطلق علي هذا الاسم

أغلق عينيه ومد يده ، ووضع كف يده على الجرم السماوي الأبيض. 

أومأ رن الآخر برأسه قبل أن يتكئ على كرسيه

رفع رين رأسه ، وجهاً لوجه مع كرة بيضاء مع خيوط سوداء تدور حولها. 

دعني أطرح عليك سؤالين.” 

لقد اعتدت الآن على أن يطلق علي هذا الاسم. 

تفضل.” 

في الواقع ، إذا لم أكن مخطئًا ، فقد مر يومان فقط منذ وفاتي في هذا العالم. تمامًا كما قال رين الآخر ، بلغ الوقت الذي قضاه هنا حوالي يوم ونصف فقط. 

هل تتذكر وجوه والديك؟” 

بعد فترة ، بعد أن اتخذ قراره على ما يبدو ، سأل فجأة.

“.. وجوه والدي؟ ” 

توقف قدم رن فجأة. 

أغمضت عيني وحاولت أن أتذكر

تجمد فمي. مدت يدي للأمام ، زحفت البطاقة أمامي. ألقيت نظرة فاحصة على بطاقة هويتي بعد أن خفضت رأسي. 

فارغ

توقف قدم رن فجأة. 

“… لماذا لا أتذكر وجوه والدي؟ ” 

عض طرف إصبعه ، نقر رين على الطاولة بيده الأخرى. للثانيتين التاليتين ، لم يقل أي شيء. كان فقط يحدق بصراحة في المسافة. 

بدأ تنفسي يصبح أكثر صعوبة

لقد فوجئت قليلاً بنفاد صبره ، لكنني ما زلت امتثل. سعيًا للحصول على جيبي ، أخرجت محفظتي وأخرجت بطاقة هويتي. 

لا يمكنك تذكر؟” 

“… فقط ما يحدث في العالم؟” 

وصل صوت رن إلى أذني. مع رأسي ما زال منخفضًا ، هزته

انحنيت إلى الأمام وقمت بتدليك رأسي. حتى بعد عودتي ، لم أستطع تذكر اسمي الحقيقي … والآن حتى بطاقة الهوية الخاصة بي لا تحمل اسمي؟ … شيء ما لم يكن صحيحًا. 

“… حسنًا ، دعني أطرح عليك سؤالًا آخر. ما هو اسم الجامعة التي أردت دخولها؟” 

‘انه حقيقي.’ 

أضاءت عيني.  عرفت هذا الجواب. رفعت رأسي قلت بثقة.

“في البداية كنت خائفة للغاية. خائفة من فكرة القدوم إلى عالم لم أكن فيه من قبل … ولكن التفكير في حقيقة أن عائلتي كانت على ما يرام ، وأنهم كانوا بين يديك ، شعرت بالاطمئنان إلى حد ما. ” 

الجامعة أ.” 

فكرت فجأة في ذهني عندما قطعت الرين الآخر. 

“… الجامعة أ؟” 

“هل أنت متأكد؟” 

كرر رن. خفض رأسه ونظر إلي من أعلى عينيه ، وألقى نظرة استجواب على وجهه

سي كلانك –

هل أنت متأكد؟” 

“هل تتذكر وجوه والديك؟” 

نعم.” 

بعد فترة ، بعد أن اتخذ قراره على ما يبدو ، سأل فجأة.

أومأت برأسي بثقة. هذا الجواب لم أنساه

تمتم بصمت.

كيف أنسى جامعة أحلامي؟ 

حواجب متماسكة ببطء معًا. 

“رن …”

“الق نظرة على ذلك بنفسك.” 

ظهرت نظرة مضطربة على وجه رين الآخر. تجعد حوافي بعد رؤية وجهه. هل كان هناك شيء خاطئ في إجابتي؟ لا أعتقد ذلك

“هل أنت متأكد؟” 

سألته لقاء عينيه

أتجول في الشوارع ، وصل صوت رين إلى أذني. 

“هل هناك خطأ في إجابتي؟ ” 

“ماذا تكون-”

خدش رن جانب رأسه

ظهرت نظرة مضطربة على وجه رين الآخر. تجعد حوافي بعد رؤية وجهه. هل كان هناك شيء خاطئ في إجابتي؟ لا أعتقد ذلك. 

“كيف لي أن أقول هذا ، ولكن ، هل هناك حقًا جامعة تسمى الجامعة أ؟ … هل هذا الاسم منطقي حقًا بالنسبة لك؟ ” 

“لم يكن الأمر كذلك لفترة طويلة. ربما يوم ونصف. فقط عندما اعتقدت أنني لن أربط نفسي بحياتي القديمة ، ظهرت فجأة. أنا بصراحة ، لم أتوقع أن أراك قريبًا.”

نعم ، أنا جميلة جدا …” يلاحق شفتي ، أصبح صوتي خافتًا ببطء. الثقة السابقة التي كنت قد بدأت تتبدد ببطء

إدراكًا أن الخيوط لا يمكنها فعل أي شيء في الجرم السماوي ، عاد وجه رين إلى وجهه الخالي من المشاعر. 

بدأ الشك يتسلل إلى جسدي مع فتح فمي وإغلاقه عدة مرات

“ماذا وجدت؟” 

“الجامعة أ ، هذا بالفعل المكان الذي أردت الذهاب إليه ..”

كرر رن. خفض رأسه ونظر إلي من أعلى عينيه ، وألقى نظرة استجواب على وجهه. 

عند مقابلة عيون رن الأخرى ، زاد القلق بداخلي فقط

“لا ليس ذالك.” 

كان هناك شيء خاطئ بشكل خطير في الموقف

“هل أنت متأكد؟” 

“هووو …”

“لكن لا تعتقد للحظة أن هذا هو الأمر.” 

كان علي أن آخذ نفسًا عميقًا لتهدئة نفسي. بالطبع ، لم يكن ذلك مفيدًا لأن الإحساس الغريب في صدري لم يختف أبدًا. برفع يدي اليمنى ، بدأت أعض على أظافري

“لا يوجد أيضًا أي مانا في هذا العالم.” 

رن الذي كان جالسًا أمامي ظل هادئًا طوال الوقت. كان لديه نظرة متأنية على وجهه

في الوقت الحالي ، كانت الخيوط السوداء تحاول حبس الجرم السماوي الأبيض ، ولكن على الرغم من الجهود العديدة ، بدأت الخيوط السوداء تتراجع ببطء. 

مقبض. مقبض. مقبض.

“… فقط ما يحدث في العالم؟” 

مع عبور رجليه ، نقر ذراعه اليسرى على الطاولة. ثم سأله وهو يرفع رأسه.

واقفًا ، سار رن ببطء وسط الظلام. لم يمض وقت طويل قبل أن تتوقف قدميه. 

“… مما قلته لي ، يبدو أن هناك شيئًا ما أفسد حقًا في ذكرياتك قبل الدخول في الرواية. كما لو أن شخصًا ما حاول ماني عن قصد -” 

“.. وجوه والدي؟ ” 

 

أتجول في الشوارع ، وصل صوت رين إلى أذني. 

فكرت فجأة في ذهني عندما قطعت الرين الآخر

 

انتظر ، كيف تعرف أن العالم الذي أتيت منه هو رواية؟ وأيضًا ، كيف تأتي أسئلتك في الحال؟” 

تجمد فمي. مدت يدي للأمام ، زحفت البطاقة أمامي. ألقيت نظرة فاحصة على بطاقة هويتي بعد أن خفضت رأسي. 

كيف يمكن أن يعرف عن هذا؟ أنا فقط أعرف كلمة المرور لجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي

أومأ رن الآخر برأسه قبل أن يتكئ على كرسيه. 

وقفت

سي كلانك –

هل هناك شيء لا تخبرني به؟” 

شاهد رين يختفي أمام عينيه. 

غلف الصمت منطقتنا بينما كنت أنا ورين نحدق في بعضنا البعض. ثم ، أخفض رأسه وحدق في ساعته ، وتمتم

 

يبدو أنه لن يكون لدينا الوقت لمواصلة محادثتنا.” 

شاهد رين يختفي أمام عينيه. 

انحنى رأسي للخلف في حيرة

“غريب؟” 

“ماذا تكون-”

عندما تابعت رين من الخلف ، كان هناك العديد من الأسئلة التي أردت أن أطرحها عليه مثل ما الذي كان يفعله هنا؟ ولماذا كان في شقتي؟ … ولكن ، أكثر من أي شيء آخر ، شعرت أخيرًا بالهدوء. 

شووا -! 

“… مما قلته لي ، يبدو أن هناك شيئًا ما أفسد حقًا في ذكرياتك قبل الدخول في الرواية. كما لو أن شخصًا ما حاول ماني عن قصد -” 

قبل أن أتمكن حتى من إنهاء جملتي ، ظهر ضوء ساطع مشابه له قبل أن يلف جسدي بالكامل فجأة وشعرت أن وجودي يختفي تمامًا هكذا

عند سماع كلماته ، مالت رأسي. 

***

سأل فجأة. مال رأسي للخلف في حيرة. 

كان يحدق في شخصية رين وهي تغلف ببطء في الضوء ، ورين الآخر ظل جالسًا على كرسيه.

بمعرفة هذا ، تمكنت من إعادة تكوين نفسه. 

شاهد رين يختفي أمام عينيه

كان علي أن آخذ نفسًا عميقًا لتهدئة نفسي. بالطبع ، لم يكن ذلك مفيدًا لأن الإحساس الغريب في صدري لم يختف أبدًا. برفع يدي اليمنى ، بدأت أعض على أظافري. 

بينما كان يشاهد ، بدأت واجهته البريئة السابقة في الانهيار ببطء وما استبدلها كان نظرة باردة وغير مبالية

“لا ليس ذالك.” 

كسر. كسر. كسر

كان هناك شيء خاطئ بشكل خطير في الموقف. 

بدأت الشقوق في التكون حول العالم قبل أن تتكسر تمامًا مثل الزجاج.

“دعني أطرح عليك سؤالين.” 

يتحطم-!

بدأ تنفسي يصبح أكثر صعوبة. 

ما جاء بعد ذلك كان ظلام دامس

“نعم.” 

خطوة. خطوة. خطوة

“… فقط ما يحدث في العالم؟” 

واقفًا ، سار رن ببطء وسط الظلام. لم يمض وقت طويل قبل أن تتوقف قدميه

“… كما توقعت.”

رفع رين رأسه ، وجهاً لوجه مع كرة بيضاء مع خيوط سوداء تدور حولها

بدأ تنفسي يصبح أكثر صعوبة. 

في الوقت الحالي ، كانت الخيوط السوداء تحاول حبس الجرم السماوي الأبيض ، ولكن على الرغم من الجهود العديدة ، بدأت الخيوط السوداء تتراجع ببطء

400 :الشر المطلق [2]

يحدق في الجرم السماوي بنظرة غير مبالية ، وميض رين ببطء

كان علي أن آخذ نفسًا عميقًا لتهدئة نفسي. بالطبع ، لم يكن ذلك مفيدًا لأن الإحساس الغريب في صدري لم يختف أبدًا. برفع يدي اليمنى ، بدأت أعض على أظافري. 

“يبدو أن هذا قد يكون أيضا فاشلا …”

يحدق في الجرم السماوي بنظرة غير مبالية ، وميض رين ببطء. 

تمتم بصمت.

أومأ رن الآخر برأسه قبل أن يتكئ على كرسيه. 

أغلق عينيه ومد يده ، ووضع كف يده على الجرم السماوي الأبيض

في الوقت الحالي ، كانت الخيوط السوداء تحاول حبس الجرم السماوي الأبيض ، ولكن على الرغم من الجهود العديدة ، بدأت الخيوط السوداء تتراجع ببطء. 

“… يجب أن أنسب لك الفضل في قدرتك على الهروب من نفوذي.”

بينما كان يشاهد ، بدأت واجهته البريئة السابقة في الانهيار ببطء وما استبدلها كان نظرة باردة وغير مبالية. 

رفع رن رأسه ببطء

 

لكن لا تعتقد للحظة أن هذا هو الأمر.” 

كان علي أن آخذ نفسًا عميقًا لتهدئة نفسي. بالطبع ، لم يكن ذلك مفيدًا لأن الإحساس الغريب في صدري لم يختف أبدًا. برفع يدي اليمنى ، بدأت أعض على أظافري. 

فجأة ، التواء وجهه بينما كانت الخيوط السوداء حول الجرم السماوي تتراقص بعنف ، في محاولة لإيقاع الجرم السماوي. ومع ذلك ، كان لا يزال دون جدوى

منحني وجود ووجود رن إحساسًا بالهدوء. 

إدراكًا أن الخيوط لا يمكنها فعل أي شيء في الجرم السماوي ، عاد وجه رين إلى وجهه الخالي من المشاعر

“الجامعة أ ، هذا بالفعل المكان الذي أردت الذهاب إليه ..”

تم تشغيل جميع القطع منذ فترة طويلة. لا تعتقد للحظة أنك قد هربت مني. سأكون دائمًا هنا …” 

أومأت برأسي بثقة. هذا الجواب لم أنساه. 

انتشرت كلماته الباردة في جميع أنحاء الفضاء الفارغ

كيف أنسى جامعة أحلامي؟ 

ثم ، أخذ يده بعيدًا عن الجرم السماوي ، غلف الظلام جسده تمامًا. أشرق عينيه الزرقاوين الغامقين وسط الظلام

“هل تتذكر وجوه والديك؟” 

قبل أن يختفي شخصيته تمامًا ، وفتح فمه ، تحدث بكلمتين أخريين

ينجرف في الفراغ ، وسرعان ما اختفت كلماته إلى جانب جسده حيث سيطر الظلام بالكامل على العالم. 

كيفن …”

في الواقع ، إذا لم أكن مخطئًا ، فقد مر يومان فقط منذ وفاتي في هذا العالم. تمامًا كما قال رين الآخر ، بلغ الوقت الذي قضاه هنا حوالي يوم ونصف فقط. 

ينجرف في الفراغ ، وسرعان ما اختفت كلماته إلى جانب جسده حيث سيطر الظلام بالكامل على العالم

 

“… لا تعتقد للحظة أن هذا قد انتهى.”

“هل تتذكر وجوه والديك؟” 

 

“نعم ، أنا جميلة جدا …” يلاحق شفتي ، أصبح صوتي خافتًا ببطء. الثقة السابقة التي كنت قد بدأت تتبدد ببطء. 

———-—-

ترجمة FLASH

ترجمة FLASH

“… الجامعة أ؟” 

———-—-

توقف أمام مقهى ، دخل رين المكان. تبعته من ورائه. ثم شرع في طلب القهوة ، وفعلت الشيء نفسه. 

 

انحنى رأسي للخلف في حيرة. 

اية   (189) إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ (190)سورة آل عمران الاية (190)

“الق نظرة على ذلك بنفسك.” 

 

كانت حواجبه متماسكة في عبوس ضيق. 

 

خطوة. خطوة. خطوة. 

“… ماذا تقصد؟ ” 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط