نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 461

العودة إلى المجال البشري [5]

العودة إلى المجال البشري [5]

461 العودة إلى المجال البشري [5]

استدارت أماندا ، وأخذت يدها للخلف ، لتنظر إلي. 

 

“نعم.” 

لقد مرت فترة من الوقت منذ أن كنت هنا.” 

 

أحدق في العاصمة التي كانت مدينة أشتون ، شعرت بموجة من الحنين تغمرني

لقد مر وقت حقًا منذ أن عدت إلى المجال البشري وشعرت أن كل شيء غريب من ناطحات السحاب التي غطت كل شبر من المدينة إلى الأجواء العامة للمكان

بصوت عالٍ ، فتحت أبواب المصعد ودخلنا بسرعة. بالضغط على الزر العلوي ، سرعان ما أغلق المصعد وشعرت بإحساس دفع قادم من أسفل قدمي. 

كان الأمر مختلفًا بالنسبة لهنلور وإيسانور

سوووش -! 

بعد الانفصال عن دوغلاس ، وتغيير وجهي بالقناع ، كانت محطتي الأولى منزل والدي. حسنًا ، بطريقة ما يمكن القول أيضًا أن هذا كان منزلي لأنني لم أمتلك منزلي حقًا. اعتاد العيش في مهاجع Lock بعد كل شيء

اية   (52) أَمۡ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّنَ ٱلۡمُلۡكِ فَإِذٗا لَّا يُؤۡتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِيرًا (53) سورة النساء الاية (53)

يجب أن يكون هذا المكان ، أليس كذلك؟” 

“الطريقة التي جعلت هؤلاء الأوغاد المتغطرسين يعرفون مكانهم …” 

أوقفت خطواتي أمام مبنى كبير وتحققت مرة أخرى باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص بهاتفي ، وشرعت في السير إلى المبنى

“نعم.” 

كان المبنى الذي كنت أسير فيه حاليًا مملوكًا لنقابة صياد الشيطان وكان المكان الذي أعطته أماندا لوالدي من أجل ضمان سلامتهم

ولكن ليس حتى في منتصف عقوبتها وتجمد فمها. بعد ذلك ، وبصوت صغير “سووش” حلّق شيء أمامنا بينما رن صوت ناعم ومبهج في الهواء.

أثناء دخولي إلى المبنى ، استطعت أن أفهم سبب قرار أماندا إحضارهم إلى هنا.  في اللحظة التي دخلت فيها إلى المبنى ، أغلق الباب عدة حراس كانت رتبتهم بين رتبة  <B> و <A>.

“أوه ، رن ، ابني العزيز! كانت والدتك قلقة للغاية عليك!”

ليس هذا فقط ، ولكن في اللحظة التي ظهرت فيها ، شعرت بوجود عدد قليل من أجهزة الليزر التي تمسح جسدي من أعلى إلى أسفل

“نحن هنا.” 

دي -! دي -!

“أماندا“! 

توقف هناك.” 

الاستماع إلى كلمات المديح لها ، عمقت الابتسامة على وجهي دون علمي. لن تكذب ، شعرت بالرضا عن الثناء عليها. 

تردد صدى صوت مدوي عندما جاء عدة حراس ليحيوني عند المدخل.

استدارت أماندا ، وأخذت يدها للخلف ، لتنظر إلي. 

كان من الواضح أنه مهما كانت أشعة الليزر ، فقد كانوا قادرين على تنبيه الحراس لقوتي عندما جاءوا جميعًا نحوي بنظرات جليلة على وجوههم

رفعت رأسي وأحدقت في كل من في الغرفة ، خفضت رأسي قليلاً وأغمغم. 

للحظة لم أكن أعرف كيف أتصرف مع الموقف لأنني كنت محاطًا بالحراس ببطء.

أومأت أماندا برأسها ، وأخذت نولا بين ذراعيها. على الرغم من أن نولا أرادت الاحتجاج ، إلا أنها تحت وهج والدتنا لم يكن بإمكانها أن تفعل إلا بطاعة كما قيل لها. 

أخذ خطوة للأمام مع واقي برتقالي بمظهر حاد وتصرف جاد يمسحني من أعلى إلى أسفل

“حسنًا ، دوري“. 

اذكر اسمك وسبب دخولك هذا المكان.” 

تلمس وجهي ، تمتم بهدوء. 

أحدق في الحارس أمامي وأشعر بهالة ، فكرت سرا

لم أرغب من قبل في حياتي في دفن جسدي بعمق تحت الأرض. 

لم تكن تمزح عندما قالت إن الأمن هنا مشدد“. 

أومأت أماندا برأسها قبل أن تبدأ في السير نحو الطرف البعيد من المبنى. لقد تبعتها بطبيعة الحال من الخلف.

من حيث الحجم والقوة ، كان مشابهًا لكيمور

مبتسمًا للخلف ، دفعني برأسه. 

ابتسمت ابتسامة مهذبة ، نقرت على وجهي وسلمته بطاقتي الشخصية

في اللحظة التي سقطت فيها كلماتها ، انفتحت عيني على نطاق واسع. 

أنا هنا لمقابلة عائلتي“. 

“توقف هناك.” 

في اللحظة المحددة ، نقرت على وجهي ، وتحول وجهي إلى وجهي الطبيعي ، وشعري واضح ، ومضت المفاجأة على وجه الحارس وهو يأخذ بطاقتي على عجل. بعد فحص البطاقة ، أنزل الحارس ورفع رأسه عدة مرات

“… إنها تستقر بالفعل في المنزل.”

تكرر هذا للدقيقة التالية أو نحو ذلك ، وبينما كنت على وشك الانزعاج ، انهارت تصرفات الحارس كما تمتم بشكل ضعيف

“… كنت أعلم أن هذا سيحدث.”

أنا … أنت حقًا.” 

ترجمة FLASH

هاه؟” 

“نعم.” 

بعد كلماته ، اندفع نحوي مع الحراس الآخرين بسرعة.

“لا داعي للقلق ، فالأشخاص موجودون بالفعل -”

أنا معجب كبير بك.” 

“ألم تقل ذلك من قبل؟ رين متعب ، دعه يرتاح قليلاً.” 

كانت تلك المعركة مذهلة. لقد عدتها عدة مرات.” 

دوى صوت نولا في جميع أنحاء المنزل حيث طار جسدها في كل مكان. 

“الطريقة التي جعلت هؤلاء الأوغاد المتغطرسين يعرفون مكانهم …” 

 

غمرتني النظرات التي كان الحراس يعطيني إياها ، أصبحت مرتبكة بعض الشيء ورجعت خطوة إلى الوراء

تردد صدى صوت مدوي عندما جاء عدة حراس ليحيوني عند المدخل.

ماذا يحدث في العالم؟” 

بابتسامة راضية على وجهها ، اشتد التوهج حول جسد مونيكا وانطلق جسد نولا بعيدًا. 

شعرت بالطريقة التي كانوا ينظرون إليّ بها كما لو كانوا ينظرون إلى المشاهير المفضلين لديهم.

مبتسمًا للخلف ، دفعني برأسه. 

على الرغم من أنني كنت أتوقع مثل هذا الرد في الأصل بعد أدائي في المؤتمر ، إلا أنني لم أتوقع أن يصل إلى هذا الحد

كان الأمر مختلفًا بالنسبة لهنلور وإيسانور. 

كنت معتادًا على التجاهل والابتعاد ، لكن هذا التغيير المفاجئ فاجأني

وقفت مونيكا في منتصف الغرفة مع توهج برتقالي ناعم يلف جسدها ، ورفعت يدها في الهواء. كانت نولا ترفرف في الهواء وهي ترتدي فستانًا أحمر لطيفًا من قطعة واحدة مع نقاط بيضاء في كل مكان. 

“… كنت أعلم أن هذا سيحدث.”

‘ماذا يحدث في العالم الذي يجري؟‘

قبل أن أتمكن من فعل أي شيء حيال الموقف ، بدا صوت هش ومتعب من خلفي. تمكنت على الفور من التعرف على من ينتمي الصوت بينما أدرت رأسي ببهجة

“نعم.” 

وصل مخلصي أخيرًا.

“هاه؟” 

أماندا“! 

“هاه؟” 

نعم.” 

بنظرة مملة على وجهها ، هزت أماندا رأسها وقالت بتعاطف. 

وقفت عند مدخل المبنى مرتدية قمصانًا زرقاء بسيطة وقميصًا أبيض عاديًا ، وشعر أماندا الذي كان مربوطًا في شكل ذيل حصان متمايل من اليسار إلى اليمين وهي تمشي نحوي

“هاه؟” 

بالنظر إلى قدومها في اتجاهي ، كان علي أن أقول ، على الرغم من أنها كانت ترتدي ملابس بسيطة ، إلا أنها لم تستطع إخفاء جمالها المذهل لأنها سرعان ما فتنت جميع الحراس الموجودين.

“هذا سيء؟” 

لا تهتم بالتحديق وتتوقف بجواري ، نظرت أماندا إلى الحراس الذين كانوا يحيطون بي بنظرة مستاءة على وجهها

“حسنًا ، عزيزي ، يمكنك أن تهدأ الآن.” 

أنا لا أدفع عشرات الملايين من يو شهريًا لمجرد الوقوف هناك والتغلب عليه. عد بسرعة إلى عملك.”

“حسنًا ، عزيزي ، يمكنك أن تهدأ الآن.” 

نعم … نعم سيدتي.” 

صرخت مرارًا وتكرارًا بينما كان جسدها متشبثًا بي بشدة. خفضت رأسي وأحدقت بها ، وظهرت ابتسامة ناعمة على وجهي. مدت يدي ، وداعبت رأسها الصغير. 

عند الاستماع إلى كلمات أماندا ، قام جميع الحراس بسرعة بخفض رؤوسهم والاعتذار.

“… وهنا كنت أحاول مفاجأتها.”

بعد ذلك ، عادوا جميعًا ببطاقة هويتي إلى مواقعهم المعتادة

وصل مخلصي أخيرًا.

بمجرد اختفاء الحراس ، تنهدت أماندا

لجعل الأمور أكثر إرباكًا ، كنت جالسًا بجانب الطرف الآخر من الغرفة والداي جنبًا إلى جنب مع وجهين مألوفين. دونا وأماندا. لقد بدوا على ما يرام تمامًا مع حقيقة أن نولا كانت تطير حاليًا في جميع أنحاء الغرفة. 

“عليك أن تكون أكثر حرصًا. بعد ما فعلته في المؤتمر ، لم يعد اسمك معروفًا فقط، فأنت الآن أحد أشهر الأشخاص في المجال البشري. وجهك يمكن التعرف عليه تماما.”

 

تلمس وجهي ، تمتم بهدوء

“أنا معجب كبير بك.” 

“لهذا…”

“هذا…”

نعم.” 

لجعل الأمور أكثر إرباكًا ، كنت جالسًا بجانب الطرف الآخر من الغرفة والداي جنبًا إلى جنب مع وجهين مألوفين. دونا وأماندا. لقد بدوا على ما يرام تمامًا مع حقيقة أن نولا كانت تطير حاليًا في جميع أنحاء الغرفة. 

أومأت أماندا برأسها قبل أن تبدأ في السير نحو الطرف البعيد من المبنى. لقد تبعتها بطبيعة الحال من الخلف.

“انظر إلى مقدار نموك. أوه ، لقد كبر ابني كثيرًا.” 

توقفت أمام المصعد ، ضغطت أماندا على الزر واستدعتها. مع رنين صغير ، أضاء الزر

عندما رأت أن نولا هدأت ، صفقت يديها بنظرة مرتاحة على وجهها ، التفتت لتنظر إلي. 

دي -! 

“نعم.” 

استدارت أماندا ، وأخذت يدها للخلف ، لتنظر إلي

“وييي!” 

متى وصلت؟” 

توقف مؤقتًا ، لأني لحظة رأيت حواجبها ترتعش. لقد كانت دقيقة للغاية وغير ملحوظة تقريبًا. اعتقدت للحظة أنني رأيت الخطأ ، لكن كلماتها التالية جعلتني أفهم أنني رأيت بشكل صحيح بينما وجهها ينهار قليلاً. 

فقط الآن ، أنت؟” 

“… تمام.”

هذا الصباح.” 

تحدق في مونيكا ، ضحكت نولا بلا حسيب ولا رقيب. 

“… أرى.”

أوقفت خطواتي أمام مبنى كبير وتحققت مرة أخرى باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص بهاتفي ، وشرعت في السير إلى المبنى. 

هذا منطقي.

أخيرًا ، بعد بضع ثوانٍ ، تركتني أخيرًا. ومع ذلك ، عندما تركتها ، استطعت أن أرى نظرة تردد عميق على وجهها. 

نظرًا لأنني اضطررت إلى الانتظار حتى يعطيني جيرفيس دمعة الجان ، وكذلك انتظر حتى ينتهي دوغلاس من مهامه ، عدت إلى المجال البشري في وقت متأخر جدًا عن الآخرين

لا تهتم بالتحديق وتتوقف بجواري ، نظرت أماندا إلى الحراس الذين كانوا يحيطون بي بنظرة مستاءة على وجهها. 

سألته بإلقاء نظرة خاطفة على المكان

دي -! دي -! 

ماذا عن والدتك؟” 

“هل هذا صحيح؟” 

“… إنها تستقر بالفعل في المنزل.”

بالنظر إلى قدومها في اتجاهي ، كان علي أن أقول ، على الرغم من أنها كانت ترتدي ملابس بسيطة ، إلا أنها لم تستطع إخفاء جمالها المذهل لأنها سرعان ما فتنت جميع الحراس الموجودين.

توقف مؤقتًا ، لأني لحظة رأيت حواجبها ترتعش. لقد كانت دقيقة للغاية وغير ملحوظة تقريبًا. اعتقدت للحظة أنني رأيت الخطأ ، لكن كلماتها التالية جعلتني أفهم أنني رأيت بشكل صحيح بينما وجهها ينهار قليلاً

 

لقد قابلت أيضًا نولا بالفعل“. 

“آه … بخير.” 

 

لم أرغب من قبل في حياتي في دفن جسدي بعمق تحت الأرض. 

هاه؟” 

‘القرف.’ 

فتحت عيني على نطاق واسع عندما سمعت هذا

كنت أحدق في المشهد أمامي ، فتحت وأغلقت فمي بشكل متكرر. لأول مرة منذ فترة ، أصبحت عاجزًا عن الكلام لدرجة أنني شعرت بفمي يتدلى على طول الطريق نحو أسفل رقبتي. 

هل قابلت نولا بالفعل؟” 

“نعم ، وقد قابلتها أيضًا. إنها متحمسة جدًا لرؤيتك.” 

نعم ، نحن نعيش في نفس الطابق بعد كل شيء. دعونا لا نتحدث عن رد فعلها.”

“لا!” 

هذا سيء؟” 

“أنا لا أدفع عشرات الملايين من يو شهريًا لمجرد الوقوف هناك والتغلب عليه. عد بسرعة إلى عملك.”

نعم ، وقد قابلتها أيضًا. إنها متحمسة جدًا لرؤيتك.” 

***

ظهرت ابتسامة على وجهي عندما قالت هذا

بينما كانت نولا لا تزال تحاضن بين ذراعي ، سمعت فجأة صوت والدتي يأتي من بعيد. 

دي -! دي -! 

أغلقت عيني ، وسرعان ما أعدت تكوين نفسي. لم تكن هناك حاجة لأن أكون متوترة. كنت على وشك مقابلة والدي. لم يكن أي شيء يهدد الحياة أو أي شيء من هذا القبيل. 

بصوت عالٍ ، فتحت أبواب المصعد ودخلنا بسرعة. بالضغط على الزر العلوي ، سرعان ما أغلق المصعد وشعرت بإحساس دفع قادم من أسفل قدمي

*

غير منزعج من ذلك ، تجعدت حوافي فجأة كما كنت أعتقد

“… تمام.”

انتظر ، لقد أخبرتها بالفعل أنني قادم؟” 

***

نعم.” 

أثناء دخولي إلى المبنى ، استطعت أن أفهم سبب قرار أماندا إحضارهم إلى هنا.  في اللحظة التي دخلت فيها إلى المبنى ، أغلق الباب عدة حراس كانت رتبتهم بين رتبة  <B> و <A>.

مالت أماندا رأسها وأعطتني “ماذا عنها نظرة؟“. ارتعش فمي عندما رأيت هذا

 

“… وهنا كنت أحاول مفاجأتها.”

شعرت بالسلام. 

حسنًا ، بعد فوات الأوان ، كان هذا للأفضل. بعد كل شيء ، لقد مرت فترة طويلة منذ أن رأيت نولا آخر مرة. كانت ذاكرة الطفل قصيرة وكان بإمكانها أن تنساني بالفعل. سماعي أنها كانت متحمسة لوصولي جعلني أشعر براحة أكبر.

“ماذا يحدث في العالم؟” 

*

*

كان هناك ما مجموعه مائتي طابق في المبنى ، ولم يستغرق الأمر نصف دقيقة حتى نصل إلى الطابق العلوي. بمجرد أن فتحت الأبواب ، تابعت أماندا خارج المصعد

احتجت والدتي ، ولكن والدي هز رأسه. 

لم يكن المشي طويلاً. نظرًا لأن الطابق العلوي كان مخصصًا للضيوف الأكثر تميزًا ، لم يكن هناك سوى غرفتين فقط

ليس هذا فقط ، ولكن في اللحظة التي ظهرت فيها ، شعرت بوجود عدد قليل من أجهزة الليزر التي تمسح جسدي من أعلى إلى أسفل. 

نحن هنا.” 

———-—-

توقفت أمام باب كبير ، تسارعت نبضات قلبي دون علمي.

أومأت أماندا برأسها ، وأخذت نولا بين ذراعيها. على الرغم من أن نولا أرادت الاحتجاج ، إلا أنها تحت وهج والدتنا لم يكن بإمكانها أن تفعل إلا بطاعة كما قيل لها. 

أغلقت عيني ، وسرعان ما أعدت تكوين نفسي. لم تكن هناك حاجة لأن أكون متوترة. كنت على وشك مقابلة والدي. لم يكن أي شيء يهدد الحياة أو أي شيء من هذا القبيل

لأول مرة منذ وقت طويل جدا …

الجحيم ، لم أكن متوترة حتى عندما خططت للتسلل إلى الحجيم ، وهي منظمة كانت أكبر من المونوليث ، فلماذا أشعر بالتوتر الآن وليس بعد ذلك؟ 

أومأت أماندا برأسها قبل أن تبدأ في السير نحو الطرف البعيد من المبنى. لقد تبعتها بطبيعة الحال من الخلف.

في وسط محاولتي إقناع نفسي أنني لست متوترة ، مدت يدها وأضعها بجانب الباب ، مع “نقرة” خفية على الباب مفتوحًا. ثم ، وضعت يدها على مقبض الباب ، فتحت أماندا الباب

“أسرع!” 

بابتسامة على وجهها ، التفتت إليّ وقالت

“… كنت مثلك هذا الصباح.”

“لا داعي للقلق ، فالأشخاص موجودون بالفعل -”

“تعال ، اجلس معنا على الطاولة.” 

وي …” 

ظهرت ابتسامة على وجهي عندما قالت هذا. 

ولكن ليس حتى في منتصف عقوبتها وتجمد فمها. بعد ذلك ، وبصوت صغير “سووش” حلّق شيء أمامنا بينما رن صوت ناعم ومبهج في الهواء.

“… كنت أعلم أن هذا سيحدث.”

“هذا…”

“أماندا عزيزتي ، هل تسدي لي معروفًا وتحتفظ بها قليلاً.” 

أحدق في المشهد المعروض أمامي بعد فتح الباب ، ارتعش فمي لأنني كنت أعاني من مشكلة في معالجة ما كان يحدث

“لا!” 

وقفت مونيكا في منتصف الغرفة مع توهج برتقالي ناعم يلف جسدها ، ورفعت يدها في الهواء. كانت نولا ترفرف في الهواء وهي ترتدي فستانًا أحمر لطيفًا من قطعة واحدة مع نقاط بيضاء في كل مكان

“هذا الصباح.” 

تحدق في مونيكا ، ضحكت نولا بلا حسيب ولا رقيب

لقد مر وقت حقًا منذ أن عدت إلى المجال البشري وشعرت أن كل شيء غريب من ناطحات السحاب التي غطت كل شبر من المدينة إلى الأجواء العامة للمكان. 

اكثر اكثر.” 

“لم تكن تمزح عندما قالت إن الأمن هنا مشدد“. 

اتسعت ابتسامة مونيكا وهي تحدق في نولا التي كانت تحلق فوق عينيها

“هذا الصباح.” 

هل تريد أن تذهبي أسرع يا نولا؟” 

 

أممممم.” 

لأول مرة منذ وقت طويل جدا …

شدّت نولا قبضتيها وأومأت برأسها بشكل متكرر

“أوه يا نولا ، أخوك متعب ، لا تتشبث به كثيرًا.” 

أسرع!” 

“هاه؟” 

حسنًا ، ها نحن ذا!” 

لا تهتم بالتحديق وتتوقف بجواري ، نظرت أماندا إلى الحراس الذين كانوا يحيطون بي بنظرة مستاءة على وجهها. 

بابتسامة راضية على وجهها ، اشتد التوهج حول جسد مونيكا وانطلق جسد نولا بعيدًا

دي -! دي -! 

وييي!” 

“نعم.” 

دوى صوت نولا في جميع أنحاء المنزل حيث طار جسدها في كل مكان

“… تمام.”

كنت أحدق في المشهد أمامي ، فتحت وأغلقت فمي بشكل متكرر. لأول مرة منذ فترة ، أصبحت عاجزًا عن الكلام لدرجة أنني شعرت بفمي يتدلى على طول الطريق نحو أسفل رقبتي

“نعم.” 

ماذا يحدث في العالم الذي يجري؟

 

لجعل الأمور أكثر إرباكًا ، كنت جالسًا بجانب الطرف الآخر من الغرفة والداي جنبًا إلى جنب مع وجهين مألوفين. دونا وأماندا. لقد بدوا على ما يرام تمامًا مع حقيقة أن نولا كانت تطير حاليًا في جميع أنحاء الغرفة. 

لا تهتم بالتحديق وتتوقف بجواري ، نظرت أماندا إلى الحراس الذين كانوا يحيطون بي بنظرة مستاءة على وجهها. 

“وييي ….”

تكرر هذا للدقيقة التالية أو نحو ذلك ، وبينما كنت على وشك الانزعاج ، انهارت تصرفات الحارس كما تمتم بشكل ضعيف. 

رن صوت نولا البهيج مرة أخرى في جميع أنحاء الغرفة بينما كان جسدها متعرجًا في كل ركن من أركان الغرفة

لأول مرة منذ وقت طويل جدا …

بنظرة مملة على وجهها ، هزت أماندا رأسها وقالت بتعاطف

غمرتني النظرات التي كان الحراس يعطيني إياها ، أصبحت مرتبكة بعض الشيء ورجعت خطوة إلى الوراء. 

“… كنت مثلك هذا الصباح.”

“أممممم.” 

“أنا أحاول -”

مبتسمًا للخلف ، دفعني برأسه. 

أوه ، رن ، أنت هنا أخيرًا.” 

 

قطعني عن منتصف الجملة كان صوت مونيكا عالي النبرة. بعد كلماتها ، لاحظ الجميع أخيرًا وجودي وتوقف جسد نولا في الهوا.

أومأت أماندا برأسها ، وأخذت نولا بين ذراعيها. على الرغم من أن نولا أرادت الاحتجاج ، إلا أنها تحت وهج والدتنا لم يكن بإمكانها أن تفعل إلا بطاعة كما قيل لها. 

“أخ!”

من حيث الحجم والقوة ، كان مشابهًا لكيمور. 

صرخت بفرح وهي تمد يديها. قبل أن أتمكن من الرد ، أطلق جسد نولا فجأة باتجاهي

“نعم.” 

سوووش -! 

لأول مرة منذ وقت طويل جدا …

فوجئت ، فتحت عيني على نطاق واسع وانهار جسد نولا على صدري ، مما أدى إلى إخراج الهواء مني

أثناء دخولي إلى المبنى ، استطعت أن أفهم سبب قرار أماندا إحضارهم إلى هنا.  في اللحظة التي دخلت فيها إلى المبنى ، أغلق الباب عدة حراس كانت رتبتهم بين رتبة  <B> و <A>.

“أهغه …”

“هاه؟” 

لحسن الحظ ، تمكنت من الإمساك بنولا بأمان التي تحاضن على صدري مثل جرو لم ير صاحبه لسنوات

قطعني عن منتصف الجملة كان صوت مونيكا عالي النبرة. بعد كلماتها ، لاحظ الجميع أخيرًا وجودي وتوقف جسد نولا في الهوا.

الأخ! الأخ! الأخ!” 

بعد ذلك ، عادوا جميعًا ببطاقة هويتي إلى مواقعهم المعتادة. 

صرخت مرارًا وتكرارًا بينما كان جسدها متشبثًا بي بشدة. خفضت رأسي وأحدقت بها ، وظهرت ابتسامة ناعمة على وجهي. مدت يدي ، وداعبت رأسها الصغير

“هذا…”

لقد عدت ، هل اشتقت لي؟” 

بعد الانفصال عن دوغلاس ، وتغيير وجهي بالقناع ، كانت محطتي الأولى منزل والدي. حسنًا ، بطريقة ما يمكن القول أيضًا أن هذا كان منزلي لأنني لم أمتلك منزلي حقًا. اعتاد العيش في مهاجع Lock بعد كل شيء. 

اممم ، لقد رأيتك على شاشة التلفزيون. رائع جدا. أخي هو الأروع.” 

على الرغم من أنني كنت أتوقع مثل هذا الرد في الأصل بعد أدائي في المؤتمر ، إلا أنني لم أتوقع أن يصل إلى هذا الحد. 

هل هذا صحيح؟” 

كان الأمر مختلفًا بالنسبة لهنلور وإيسانور. 

الاستماع إلى كلمات المديح لها ، عمقت الابتسامة على وجهي دون علمي. لن تكذب ، شعرت بالرضا عن الثناء عليها

“أومف!”

بينما كانت نولا لا تزال تحاضن بين ذراعي ، سمعت فجأة صوت والدتي يأتي من بعيد

“الأخ! الأخ! الأخ!” 

أوه يا نولا ، أخوك متعب ، لا تتشبث به كثيرًا.” 

***

وقفت من مقعدها ، وسرعان ما اقتربت منا وأمسكت نولا من الإبطين ، في محاولة لإخراجها من ذراعي

“هذا سيء؟” 

“لا!”

سوووش -! 

ومع ذلك ، كانت قبضة نولا قوية. تمسكت بجسدي مثل الأخطبوط ، ورفضت ترك جسدي

توقفت أمام المصعد ، ضغطت أماندا على الزر واستدعتها. مع رنين صغير ، أضاء الزر. 

نولا ، دعنا نذهب الآن.” 

“الأخ! الأخ! الأخ!” 

لا!” 

سألته بإلقاء نظرة خاطفة على المكان. 

لسوء الحظ ، على الرغم من كل احتجاجات نولا ، أثبتت والدتي أنها أكثر من اللازم على نولا في التعامل معها لأنها سرعان ما استعادتها من جسدي. ثم التفتت لمواجهة أماندا ، وسلمت لها نولا

“لم تكن تمزح عندما قالت إن الأمن هنا مشدد“. 

أماندا عزيزتي ، هل تسدي لي معروفًا وتحتفظ بها قليلاً.” 

“حسنًا ، دوري“. 

“… تمام.”

 

أومأت أماندا برأسها ، وأخذت نولا بين ذراعيها. على الرغم من أن نولا أرادت الاحتجاج ، إلا أنها تحت وهج والدتنا لم يكن بإمكانها أن تفعل إلا بطاعة كما قيل لها

عندما رأت أن نولا هدأت ، صفقت يديها بنظرة مرتاحة على وجهها ، التفتت لتنظر إلي. 

عندما رأت أن نولا هدأت ، صفقت يديها بنظرة مرتاحة على وجهها ، التفتت لتنظر إلي

461 العودة إلى المجال البشري [5]

حسنًا ، دوري“. 

تردد صدى صوت مدوي عندما جاء عدة حراس ليحيوني عند المدخل.

في اللحظة التي سقطت فيها كلماتها ، انفتحت عيني على نطاق واسع

أخيرًا ، بعد بضع ثوانٍ ، تركتني أخيرًا. ومع ذلك ، عندما تركتها ، استطعت أن أرى نظرة تردد عميق على وجهها. 

القرف.’ 

الجحيم ، لم أكن متوترة حتى عندما خططت للتسلل إلى الحجيم ، وهي منظمة كانت أكبر من المونوليث ، فلماذا أشعر بالتوتر الآن وليس بعد ذلك؟ 

“أومف!”

نظرًا لأنني اضطررت إلى الانتظار حتى يعطيني جيرفيس دمعة الجان ، وكذلك انتظر حتى ينتهي دوغلاس من مهامه ، عدت إلى المجال البشري في وقت متأخر جدًا عن الآخرين. 

لسوء الحظ ، أدركت نواياها بعد فوات الأوان. قبل أن أتمكن حتى من الرد ، اندفعت بالفعل في اتجاهي وأحضرتني على الفور إلى أحضانها

“لم تكن تمزح عندما قالت إن الأمن هنا مشدد“. 

“أوه ، رن ، ابني العزيز! كانت والدتك قلقة للغاية عليك!”

هذا منطقي.

تتوقف كل بضع ثوانٍ ، وتقرص وجهي بالكامل وتكرر نفس الكلمات

“نعم.” 

انظر إلى مقدار نموك. أوه ، لقد كبر ابني كثيرًا.” 

شعرت بالسلام. 

تحت العناق والقبلات المستمرة ، ظهرت ابتسامة مريرة على وجهها. ولزيادة الطين بلة ، عندما كانت والدتي تتشبث بي ، دقت الضحكات والضحك في جميع أنحاء الغرفة بينما نظر الجميع إلي بشفقة في عيونهم

“ماذا يحدث في العالم؟” 

حتى أماندا التي لم تضحك أبدًا كانت تضحك بلا حسيب ولا رقيب

 

لم أرغب من قبل في حياتي في دفن جسدي بعمق تحت الأرض

عندما رأت أن نولا هدأت ، صفقت يديها بنظرة مرتاحة على وجهها ، التفتت لتنظر إلي. 

حسنًا ، عزيزي ، يمكنك أن تهدأ الآن.” 

“لقد قابلت أيضًا نولا بالفعل“. 

جاء لإنقاذي والدي الذي وصل بسرعة وربت على كتف والدتي.

“متى وصلت؟” 

هممم ، أكثر قليلاً“. 

“هذا الصباح.” 

احتجت والدتي ، ولكن والدي هز رأسه

“هذا سيء؟” 

ألم تقل ذلك من قبل؟ رين متعب ، دعه يرتاح قليلاً.” 

“لقد عدت ، هل اشتقت لي؟” 

آه … بخير.” 

كان الأمر مختلفًا بالنسبة لهنلور وإيسانور. 

أخيرًا ، بعد بضع ثوانٍ ، تركتني أخيرًا. ومع ذلك ، عندما تركتها ، استطعت أن أرى نظرة تردد عميق على وجهها

تحررت من قبضة والدتي ، نظرت بامتنان إلى والدي. 

تحررت من قبضة والدتي ، نظرت بامتنان إلى والدي

“لقد عدت ، هل اشتقت لي؟” 

شكرًا لك.” 

وصل مخلصي أخيرًا.

مبتسمًا للخلف ، دفعني برأسه

مالت أماندا رأسها وأعطتني “ماذا عنها نظرة؟“. ارتعش فمي عندما رأيت هذا. 

تعال ، اجلس معنا على الطاولة.” 

شعرت بالسلام. 

عند قول هذه الكلمات ، سرعان ما أحضر والدتي المترددة نحو الطاولة حيث جلس الجميع. تبعته أماندا من بعده

“… كنت أعلم أن هذا سيحدث.”

رفعت رأسي وأحدقت في كل من في الغرفة ، خفضت رأسي قليلاً وأغمغم

“… تمام.”

مبتسمًا للخلف ، دفعني برأسه. 

لأول مرة منذ وقت طويل جدا

لسوء الحظ ، أدركت نواياها بعد فوات الأوان. قبل أن أتمكن حتى من الرد ، اندفعت بالفعل في اتجاهي وأحضرتني على الفور إلى أحضانها. 

شعرت بالسلام

“لقد قابلت أيضًا نولا بالفعل“. 

***

“كانت تلك المعركة مذهلة. لقد عدتها عدة مرات.” 

A / N: نهاية المجلد [3].

استدارت أماندا ، وأخذت يدها للخلف ، لتنظر إلي. 

 

لجعل الأمور أكثر إرباكًا ، كنت جالسًا بجانب الطرف الآخر من الغرفة والداي جنبًا إلى جنب مع وجهين مألوفين. دونا وأماندا. لقد بدوا على ما يرام تمامًا مع حقيقة أن نولا كانت تطير حاليًا في جميع أنحاء الغرفة. 

 

“أوه ، رن ، ابني العزيز! كانت والدتك قلقة للغاية عليك!”

———-—-

“… تمام.”

ترجمة FLASH

“حسنًا ، عزيزي ، يمكنك أن تهدأ الآن.” 

———-—-

“هذا…”

 

في اللحظة المحددة ، نقرت على وجهي ، وتحول وجهي إلى وجهي الطبيعي ، وشعري واضح ، ومضت المفاجأة على وجه الحارس وهو يأخذ بطاقتي على عجل. بعد فحص البطاقة ، أنزل الحارس ورفع رأسه عدة مرات. 

اية   (52) أَمۡ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّنَ ٱلۡمُلۡكِ فَإِذٗا لَّا يُؤۡتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِيرًا (53) سورة النساء الاية (53)

“هل هذا صحيح؟” 

 

“نعم ، نحن نعيش في نفس الطابق بعد كل شيء. دعونا لا نتحدث عن رد فعلها.”

 

***

 

بمجرد اختفاء الحراس ، تنهدت أماندا. 

لأول مرة منذ وقت طويل جدا …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط