نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 466

التغييرات [2]

التغييرات [2]

466 التغييرات [2]

ما تبع ذلك كان التدمير الكامل للكوكب حيث مزقت الأراضي والجبال وكل شيء. 

فجأة ظهر شخص ذو شعر أبيض داخل قاعة مظلمة ظهر فيها ثلاثون شخصية أو نحو ذلك

تمسك بالمطرقة فوق رأسه لبضع ثوانٍ ورأى أنه لا أحد يوقفه ، أطلق المخلوق صيحة عميقة وأرجح المطرقة لأسفل. 

ساد الصمت المحيط ، وسقطت كل العيون على الرجل ذو الشعر الأبيض الذي ظهر من العدم.

كان يمكن سماع صوت التنفس الثقيل في جميع أنحاء المناطق المحيطة ، لكن التنفس المتزايد لم يكن بسبب التعب ، لا ، كان بسبب الخوف. 

كان يمكن سماع صوت التنفس الثقيل في جميع أنحاء المناطق المحيطة ، لكن التنفس المتزايد لم يكن بسبب التعب ، لا ، كان بسبب الخوف

 

تومض العديد من المشاعر المختلفة على وجوه الحاضرين

“ماذا قلت؟” 

الاحترام والرهبة والغيرة والخوف وحتى المزيد من الخوف

ما تبع ذلك كان ضوءًا ساطعًا يلتف حول العالم كله ؛ على غرار ما حدث عندما أشرقت الشمس من الأفق. 

خطوة-! خطوة-! خطوة-!

“كان هذا آخرهم ، ماذا يجب أن نفعل الآن؟” سألت المرأة. 

ترددت خطى الرجل ذو الشعر الأبيض في جميع أنحاء القاعة. كان الصوت الوحيد الذي يمكن أن يسمعه الحاضرون ، متزامنًا تمامًا مع إيقاع دقات قلبهم

دون أن ينظر إلى الناس في الغرفة ، أغلق عينيه ببطء. 

كان يجلس على قمة درج في نهاية القاعة عرشًا أسودًا ضخمًا ومغمورًا

***

ساد قشعريرة مخيفة في جميع أنحاء القاعة حيث لم يجرؤ أحد على التحدث بكلمة واحدة. نظروا جميعًا نحو الشخص ذو الشعر الأبيض الذي كان يسير ببطء نحو العرش في نهاية الغرفة

حشد كل جزء صغير من القوة داخل جسده ، وقف المخلوق الأسود أخيرًا وحدق في المرأة في السماء. 

كانت كل خطوة يتخذها الشخص ذو الشعر الأبيض بطيئة وثابتة ، ومع ذلك ، بالنسبة إلى الحاضرين ، تحمل كل خطوة قدرًا غير مسبوق من الضغط حيث لم يستطع البعض إلا أن يبتلع سراً جرعة من اللعاب

في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات ، اهتزت القاعة بلا حسيب ولا رقيب. قبل أن يتمكن أي من الشياطين الحاضرين من التحدث ، مرر يده مرة أخرى. 

عند وصوله أخيرًا إلى العرش ، جلس عليه الرجل ذو الشعر الأبيض ببطء

“خر … خر … تأكد من عدم بقاء أي شيطان. لا يمكننا السماح لهذه الطفيليات بالاستمرار في الوجود. وجودها يشكل تهديدًا للكون.” 

قام الرجل ذو الشعر الأبيض ، المعروف باسم ملك الشياطين ، بتثبيت ذراعه بمساعدة مسند ذراع العرش ، حيث استقر جانب خده على يده التي كانت ملتوية في قبضة

لم يصاحب الانفجار أي صوت بسبب قلة الهواء في الفضاء ، ومع ذلك ، فإن صورة الكواكب وهي تنفجر بمجرد لفتة عارضة من يد ملك الشياطين أصبحت مطبوعة بعمق في رؤوس الشياطين الحاضرة. 

دون أن ينظر إلى الناس في الغرفة ، أغلق عينيه ببطء

بعد إيماءته ، بدأت ثلاثة أجرام سماوية بيضاء مضيئة في الانطلاق من مركز الانفجار ، وكلها متجهة في اتجاه ملك الشياطين. 

***

———-—-

غطت الغيوم السماء مثل ورقة سوداء كبيرة ، تخفي تمامًا الضوء القادم من الشمس فوق السماء.

“نعم .. نعم.” 

لا يمكن رؤية أي شيء سوى الظلام الذي بدا وكأنه يستمر إلى الأبد

بعد ذلك ، كما لو كانت متزامنة مع بعضها البعض ، بدأت الكواكب في التوسع بسرعة حيث بدأت الشقوق تتشكل على الطبقات الخارجية للكواكب ، كاشفة عن الطبقات الداخلية الحمراء الساطعة. 

طفرة -! 

طفرة -! طفرة -! 

لكن الظلام لم يدم طويلا. دوى دوي انفجارات مدوية في جميع أنحاء العالم حيث بدأت أضواء ملونة مختلفة تنتشر في جميع أنحاء السماء

“أنت … أنت … لا شيء سوى مجموعة من المنافقين …”

طفرة -! طفرة -! 

لم يستمر الضغط طالما اختفى بالسرعة التي جاء بها.  فتح عينيه وحدق في سقف القاعة ، وبدأ الهواء العكر يهرب من فم ملك الشياطين. 

تغلغل الدخان في جميع أنحاء العالم حيث اهتزت الأرض وسقطت مخلوقات سوداء من السماء مثل الطيور بلا أجنحة ، وتحطمت على الأرض ، وتشكلت حفرًا صغيرة حول المنطقة التي سقطت فيها

“كينتوار و  لانيت و بولينسيت.”

انفجار-!

سقطت الأرض على الأرض بسرعات لا تصدق ، وتشققت الأرض عندما سقطت أقدام المخلوق على الأرض. بعد ذلك ، لامست المطرقة الأرض وتجمد العالم. 

تحلق في السماء مثل مخلوقات العدالة ، ومع انتشار الضوء من خلفها ، حدق ما يقرب من اثني عشر شخصًا في المنطقة التي سقطت فيها المخلوقات السوداء

“الناس الوحيدون داخل الكواكب هم إخواننا؟” 

نزلت ببطء نحو الأرض ، وفتحت امرأة ترتدي درعًا فضيًا لامعًا وملفوفًا برفق حول شكلها فمها أخيرًا

“ما الذي يمنحك الحق في المجيء إلى هنا والحكم علينا وكأنك نوع من الإله؟” 

“… عرقك لا ينتمي إلى هذا الكون.”

“لا تلومني على القيام بذلك من أجل شعبنا. كما قلت ، نحن نفعل هذا فقط من أجل بقائنا.” 

رن صوتها الرقيق والنحيف في جميع أنحاء العالم.

“نعم .. نعم.” 

كان هناك مزيج من الاستياء والاشمئزاز في صوتها وهي تنظر إلى مخلوق معين في الأسفل

يرفرف في الهواء مع درع ضخم يلتف حول جسده الضخم ، يخرج صوت يشبه الأنف من فم المخلوق مع كل استراحة يأخذها. 

تويتش. تويتش

تمسك بالمطرقة فوق رأسه لبضع ثوانٍ ورأى أنه لا أحد يوقفه ، أطلق المخلوق صيحة عميقة وأرجح المطرقة لأسفل. 

استدار المخلوق الأسود بشكل ضعيف ، وأدار جسده ونظر نحو المرأة التي تقف في السماء. مع الضوء الساطع من خلفها ، بدت وكأنها إلهة نزلت على العالم الفاني

عند فتح عينيه ، أشرق عيون الملك الشيطاني باللون الأحمر الساطع بينما كان الهواء داخل القاعة باردًا بشكل كبير. 

“سعال … سعال …”

كان هناك مزيج من الاستياء والاشمئزاز في صوتها وهي تنظر إلى مخلوق معين في الأسفل. 

وضحك المخلوق الأسود وهو يسعل دمًا أسود على جسده في استنكار. حدقت عيناه المحمرتان بالدماء نحو الأعلى باتجاه السحب المظلمة التي تغطي السماء. كان يتدلى من رقبته عقد فضي بسيط. كان يعلق على نهايته صندوق أسود

قعقعة-! قعقعة-! 

“أنت … أنت … لا شيء سوى مجموعة من المنافقين …”

اجتمع حوله رؤساء الشياطين من العشائر السبع. ظهرت نظرة من الرعب والاحترام على وجوههم عندما شعروا بالضغط المرعب القادم من جسد الملك الشيطاني. 

تمتم بهدوء بعد فترة. بمجرد أن تلاشت كلماته ، تجمد الهواء قبل أن يبدأ العالم كله يرتجف. رقصت القلادة الفضية حول جسده لأعلى ولأسفل صدره

كانت كل خطوة يتخذها الشخص ذو الشعر الأبيض بطيئة وثابتة ، ومع ذلك ، بالنسبة إلى الحاضرين ، تحمل كل خطوة قدرًا غير مسبوق من الضغط حيث لم يستطع البعض إلا أن يبتلع سراً جرعة من اللعاب. 

ماذا قلت؟” 

اجتمع حوله رؤساء الشياطين من العشائر السبع. ظهرت نظرة من الرعب والاحترام على وجوههم عندما شعروا بالضغط المرعب القادم من جسد الملك الشيطاني. 

بصقت المرأة في الهواء مع تصاعد الغضب من أعماق صوتها. سعل المخلوق الأسود وهو يحدق بها من الأسفل

لا يمكن رؤية أي شيء سوى الظلام الذي بدا وكأنه يستمر إلى الأبد. 

“سعال…”

بصقت المرأة في الهواء مع تصاعد الغضب من أعماق صوتها. سعل المخلوق الأسود وهو يحدق بها من الأسفل. 

دعم جسده بيده التي كانت ترتجف باستمرار ، حدق في السماء

تحلق في السماء مثل مخلوقات العدالة ، ومع انتشار الضوء من خلفها ، حدق ما يقرب من اثني عشر شخصًا في المنطقة التي سقطت فيها المخلوقات السوداء. 

“أنت تتحدث كما لو أننا ارتكبنا بعض … السعال … إثم عظيم ضدكم جميعًا ، ولكن ما هو الخطير جدًا الذي نحاول أن نعيش فيه؟ ” 

“الناس الوحيدون داخل الكواكب هم إخواننا؟” 

“ماذا؟ ” 

في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات ، اهتزت القاعة بلا حسيب ولا رقيب. قبل أن يتمكن أي من الشياطين الحاضرين من التحدث ، مرر يده مرة أخرى. 

سخرت المرأة فجأة. برفع يدها ، تحولت كرة صفراء زاهية تشبه الشمس على راحة يدها حيث ظهرت جسيمات صفراء زاهية في الهواء ، متكتلة نحو الكرة

بعد ذلك ، كما لو كانت متزامنة مع بعضها البعض ، بدأت الكواكب في التوسع بسرعة حيث بدأت الشقوق تتشكل على الطبقات الخارجية للكواكب ، كاشفة عن الطبقات الداخلية الحمراء الساطعة. 

“هل إحداث الفوضى على الكواكب الأخرى يبرر وسائلك؟ وماذا عن المليارات من المخلوقات التي قتلتها لإشباع عطشك؟ هل اعتنيت بها من قبل؟ ” 

قبل أن يتمكن المخلوق الأسود من قول أي شيء آخر ، نزل الجرم السماوي أخيرًا نحو الأرض. في لحظة ، غلف الجرم السماوي شكله واختفى تمامًا.

“نهتم؟ لماذا يجب أن نهتم؟ … نحن فقط نتبع غرائزنا للغزو والبقاء على قيد الحياة. أنت لا تخبر حيوانًا كيف يتصرف ، إنه مكتوب فقط في بنيته البيولوجية.” 

لم يجرؤ رئيس عشيرة الفخر على النظر إليه ، وبدأ في الكلام. 

أغلقت المرأة عينيها ، أومأت برأسها

لم يجرؤ رئيس عشيرة الفخر على النظر إليه ، وبدأ في الكلام. 

“صحيح أنك تتبع غرائزك فقط ، ولهذا السبب نتبع غرائزنا أيضًا ، ونزيل تهديدًا مستقبليًا يمكن أن يزعزع توازن الكون. طفيلي غير مرغوب فيه كما قد يقول البعض.”

كما تمكن من تثبيت قدمه ، بسعال آخر ، رش دماء سوداء على الأرض وسقط على ركبة واحدة. 

“ها … ها … طفيلي غير مرغوب فيه …”

كان يجلس على قمة درج في نهاية القاعة عرشًا أسودًا ضخمًا ومغمورًا. 

أطلق المخلوق الأسود ضحكة مكتومة قبل أن يتجمد وجهه ببطء

تومض العديد من المشاعر المختلفة على وجوه الحاضرين. 

ما الذي يمنحك الحق في المجيء إلى هنا والحكم علينا وكأنك نوع من الإله؟” 

 

حشد كل جزء صغير من القوة داخل جسده ، وقف المخلوق الأسود أخيرًا وحدق في المرأة في السماء

طفرة -! 

“لقد رأيت هذا قادمًا منذ فترة طويلة … لقد أخبرت الجميع أنه لا ينبغي ترككم وحدكم يا رفاق … أخبرتهم أنك مجموعة من المخلوقات التي ستأتي في طريقنا للبقاء … تخلص منك قبل فوات الأوان … ” 

الاحترام والرهبة والغيرة والخوف وحتى المزيد من الخوف. 

توقف ، المخلوق الأسود أطلق ضحكة أخرى

خطوة-! خطوة-! خطوة-!

“ها … آها … ها … لقد وصفوني بالأحمق ، والمجنون ، وانظروا ما حدث. الكل ميت. مثلما حذرتهم … سعال …”

كان يجلس على قمة درج في نهاية القاعة عرشًا أسودًا ضخمًا ومغمورًا. 

كما تمكن من تثبيت قدمه ، بسعال آخر ، رش دماء سوداء على الأرض وسقط على ركبة واحدة

466 التغييرات [2]

“القرف…”

“لا تلومني على القيام بذلك من أجل شعبنا. كما قلت ، نحن نفعل هذا فقط من أجل بقائنا.” 

في اللحظة التي سقط فيها المخلوق على ركبته ، تشكل الجرم السماوي الذي كان يتشكل أمام كف المرأة بالكامل ، وكانت السماء محاطة بتوهج هائل. خفضت رأسها وحدقت في المخلوق الأسود ، وسقطت كلمات المرأة بلطف نحو العالم

سقطت الأرض على الأرض بسرعات لا تصدق ، وتشققت الأرض عندما سقطت أقدام المخلوق على الأرض. بعد ذلك ، لامست المطرقة الأرض وتجمد العالم. 

لا تلومني على القيام بذلك من أجل شعبنا. كما قلت ، نحن نفعل هذا فقط من أجل بقائنا.” 

“ها … ها … طفيلي غير مرغوب فيه …”

“يو -”

في اللحظة التي سقطت فيها يده ، تشكل صدع في نسيج الفضاء. في اللحظة التي ظهر فيها الصدع بالضبط ، تم عرض نفس المشهد من قبل أن يتجسد أمام القاعة أمامه وجميع من في القاعة.

قبل أن يتمكن المخلوق الأسود من قول أي شيء آخر ، نزل الجرم السماوي أخيرًا نحو الأرض. في لحظة ، غلف الجرم السماوي شكله واختفى تمامًا.

فجأة ظهر شخص ذو شعر أبيض داخل قاعة مظلمة ظهر فيها ثلاثون شخصية أو نحو ذلك. 

الشيء الوحيد الذي بقي سليما مع القلادة الفضية التي تتدلى من رقبته. ومع ذلك ، اختفى هذا أيضًا بعد فترة

ترددت خطى الرجل ذو الشعر الأبيض في جميع أنحاء القاعة. كان الصوت الوحيد الذي يمكن أن يسمعه الحاضرون ، متزامنًا تمامًا مع إيقاع دقات قلبهم. 

ما تبع ذلك كان ضوءًا ساطعًا يلتف حول العالم كله ؛ على غرار ما حدث عندما أشرقت الشمس من الأفق

فتح راحة يده ورفع ذراعه نحو شقوق الفضاء أمامه ، طلب ملك الشياطين بلا مبالاة. 

طفرة -! 

توقف ، المخلوق الأسود أطلق ضحكة أخرى. 

تبع ذلك انفجار مرعب حيث ارتفعت الأرض من الأرض مرسلة قطعًا ضخمة من الصخور بحجم جبل تحلق في كل مكان ، ودمرت تمامًا كل شيء في الأفق

 

كانت المرأة تحدق في المشهد من الأعلى ، وأغمضت عينيها واستدارت لمواجهة المخلوقات الأخرى التي تحلق في الهواء والتي كانت تشاهد المشهد بلامبالاة صافية على وجوهها

ومع ذلك ، عند مواجهة ملك الشياطين أمامه ، لم يكن هناك أي مظهر من مظاهر الكبرياء في جسده. أمام مثل هذا الكائن ، لم يجرؤ على حشد أي كبرياء. 

كان هذا آخرهم ، ماذا يجب أن نفعل الآن؟سألت المرأة

عند فتح عينيه ، أشرق عيون الملك الشيطاني باللون الأحمر الساطع بينما كان الهواء داخل القاعة باردًا بشكل كبير. 

دعونا..ن .. نفجر الكوكب.”

دعم جسده بيده التي كانت ترتجف باستمرار ، حدق في السماء. 

اقترح أحد المخلوقات.

تحلق في السماء مثل مخلوقات العدالة ، ومع انتشار الضوء من خلفها ، حدق ما يقرب من اثني عشر شخصًا في المنطقة التي سقطت فيها المخلوقات السوداء. 

يرفرف في الهواء مع درع ضخم يلتف حول جسده الضخم ، يخرج صوت يشبه الأنف من فم المخلوق مع كل استراحة يأخذها

“كينتوار و  لانيت و بولينسيت.”

“خر … خر … تأكد من عدم بقاء أي شيطان. لا يمكننا السماح لهذه الطفيليات بالاستمرار في الوجود. وجودها يشكل تهديدًا للكون.” 

بدأت ثلاثة شقوق أخرى في التكون في نسيج الفضاء ، كما صورت خلفها ثلاثة كواكب مختلفة. 

مد يده ، وتحقق في يد المخلوق مطرقة ضخمة. دون انتظار تأكيد الآخر ، رفع مطرقته في الهواء.

لم يستمر الضغط طالما اختفى بالسرعة التي جاء بها.  فتح عينيه وحدق في سقف القاعة ، وبدأ الهواء العكر يهرب من فم ملك الشياطين. 

تمسك بالمطرقة فوق رأسه لبضع ثوانٍ ورأى أنه لا أحد يوقفه ، أطلق المخلوق صيحة عميقة وأرجح المطرقة لأسفل

 

هواارج!” 

وضحك المخلوق الأسود وهو يسعل دمًا أسود على جسده في استنكار. حدقت عيناه المحمرتان بالدماء نحو الأعلى باتجاه السحب المظلمة التي تغطي السماء. كان يتدلى من رقبته عقد فضي بسيط. كان يعلق على نهايته صندوق أسود. 

سقطت الأرض على الأرض بسرعات لا تصدق ، وتشققت الأرض عندما سقطت أقدام المخلوق على الأرض. بعد ذلك ، لامست المطرقة الأرض وتجمد العالم

صعد ، أنزل شيطان نحيل جسده وانحنى على الأرض. كان الشيطان الذي كان مستلقيًا على الأرض في الواقع شيطانًا من رتبة الدوق ورئيس عشيرة الفخر.

ما تبع ذلك كان التدمير الكامل للكوكب حيث مزقت الأراضي والجبال وكل شيء

“نهتم؟ لماذا يجب أن نهتم؟ … نحن فقط نتبع غرائزنا للغزو والبقاء على قيد الحياة. أنت لا تخبر حيوانًا كيف يتصرف ، إنه مكتوب فقط في بنيته البيولوجية.” 

***

لا يمكن رؤية أي شيء سوى الظلام الذي بدا وكأنه يستمر إلى الأبد. 

عند فتح عينيه ، أشرق عيون الملك الشيطاني باللون الأحمر الساطع بينما كان الهواء داخل القاعة باردًا بشكل كبير

تبع ذلك انفجار مرعب حيث ارتفعت الأرض من الأرض مرسلة قطعًا ضخمة من الصخور بحجم جبل تحلق في كل مكان ، ودمرت تمامًا كل شيء في الأفق. 

يتذكر ذكريات الماضي ، والتواء وجهه البارد قليلاً ، وضغط مرعب على القاعة

كما تمكن من تثبيت قدمه ، بسعال آخر ، رش دماء سوداء على الأرض وسقط على ركبة واحدة. 

اجتمع حوله رؤساء الشياطين من العشائر السبع. ظهرت نظرة من الرعب والاحترام على وجوههم عندما شعروا بالضغط المرعب القادم من جسد الملك الشيطاني

اقترح أحد المخلوقات.

لم يستغرق ملك الشياطين وقتًا طويلاً حتى يتذكر نفسه وهو يرفع رأسه ببطء

“صحيح أنك تتبع غرائزك فقط ، ولهذا السبب نتبع غرائزنا أيضًا ، ونزيل تهديدًا مستقبليًا يمكن أن يزعزع توازن الكون. طفيلي غير مرغوب فيه كما قد يقول البعض.”

بإلقاء نظرة خاطفة على المكان ، اجتاحت عيون ملك الشياطين أجساد كل شيطان موجود. في كل مرة توقفت عيناه على شخصية ما ، كانت أجسادهم ترتعش دون وعي

ساد قشعريرة مخيفة في جميع أنحاء القاعة حيث لم يجرؤ أحد على التحدث بكلمة واحدة. نظروا جميعًا نحو الشخص ذو الشعر الأبيض الذي كان يسير ببطء نحو العرش في نهاية الغرفة. 

بمجرد أن اجتاحت عيناه كل شخصية موجودة ، رفع يده في الهواء ولوح بها في الهواء

مد يده ، وتحقق في يد المخلوق مطرقة ضخمة. دون انتظار تأكيد الآخر ، رفع مطرقته في الهواء.

ج … الكراك

“نهتم؟ لماذا يجب أن نهتم؟ … نحن فقط نتبع غرائزنا للغزو والبقاء على قيد الحياة. أنت لا تخبر حيوانًا كيف يتصرف ، إنه مكتوب فقط في بنيته البيولوجية.” 

في اللحظة التي سقطت فيها يده ، تشكل صدع في نسيج الفضاء. في اللحظة التي ظهر فيها الصدع بالضبط ، تم عرض نفس المشهد من قبل أن يتجسد أمام القاعة أمامه وجميع من في القاعة.

“لقد رأيت هذا قادمًا منذ فترة طويلة … لقد أخبرت الجميع أنه لا ينبغي ترككم وحدكم يا رفاق … أخبرتهم أنك مجموعة من المخلوقات التي ستأتي في طريقنا للبقاء … تخلص منك قبل فوات الأوان … ” 

المشهد الذي وقف فيه أكثر من ثلاثين شخصية في الهواء ، خلف حاجز كبير

“يو -”

نظر إلى المشهد لبرهة ، وفتح فمه أخيرًا.

تويتش. تويتش. 

“… مخيب للامال.”

“سعال … سعال …”

 

 

في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات ، اهتزت القاعة بلا حسيب ولا رقيب. قبل أن يتمكن أي من الشياطين الحاضرين من التحدث ، مرر يده مرة أخرى

 

ج … الكراك. ج … الكراك. ج … الكراك

نظر إلى المشهد لبرهة ، وفتح فمه أخيرًا.

بدأت ثلاثة شقوق أخرى في التكون في نسيج الفضاء ، كما صورت خلفها ثلاثة كواكب مختلفة

انفجار-!

نظر إلى الكواكب أمامه ، رن صوت ملك الشياطين البارد مرة أخرى في جميع أنحاء القاعة مرة أخرى

———-—-

“كينتوار و  لانيت و بولينسيت.”

استدار المخلوق الأسود بشكل ضعيف ، وأدار جسده ونظر نحو المرأة التي تقف في السماء. مع الضوء الساطع من خلفها ، بدت وكأنها إلهة نزلت على العالم الفاني. 

من خلال النقر على مسند ذراع العرش ، اجتاحت ملك الشياطين بصره على الشياطين الأخرى الموجودة

فتح ملك الشياطين راحة يده مرة أخرى ، وقام بإيماءة. 

كيف هو الوضع مع هذه الكواكب؟ هل فعلت ما كلفت به؟” 

شووم -! شووم -! شووم -!

“نعم يا صاحب الجلالة!”

وضحك المخلوق الأسود وهو يسعل دمًا أسود على جسده في استنكار. حدقت عيناه المحمرتان بالدماء نحو الأعلى باتجاه السحب المظلمة التي تغطي السماء. كان يتدلى من رقبته عقد فضي بسيط. كان يعلق على نهايته صندوق أسود. 

صعد ، أنزل شيطان نحيل جسده وانحنى على الأرض. كان الشيطان الذي كان مستلقيًا على الأرض في الواقع شيطانًا من رتبة الدوق ورئيس عشيرة الفخر.

“كيف هو الوضع مع هذه الكواكب؟ هل فعلت ما كلفت به؟” 

ومع ذلك ، عند مواجهة ملك الشياطين أمامه ، لم يكن هناك أي مظهر من مظاهر الكبرياء في جسده. أمام مثل هذا الكائن ، لم يجرؤ على حشد أي كبرياء

“ها … آها … ها … لقد وصفوني بالأحمق ، والمجنون ، وانظروا ما حدث. الكل ميت. مثلما حذرتهم … سعال …”

لم يجرؤ رئيس عشيرة الفخر على النظر إليه ، وبدأ في الكلام

“ماذا؟ ” 

كما طلبت ، قمنا بتشبع الكواكب بالكامل بالطاقة الشيطانية. لم يعد هناك مخلوقات تعيش داخل تلك الكواكب باستثناء إخوتنا.”

فجأة ظهر شخص ذو شعر أبيض داخل قاعة مظلمة ظهر فيها ثلاثون شخصية أو نحو ذلك. 

“أرى…”

بعد إيماءته ، بدأت ثلاثة أجرام سماوية بيضاء مضيئة في الانطلاق من مركز الانفجار ، وكلها متجهة في اتجاه ملك الشياطين. 

أومأ برأسه ، حول ملك الشياطين انتباهه نحو الكواكب البعيدة.

لا يمكن رؤية أي شيء سوى الظلام الذي بدا وكأنه يستمر إلى الأبد. 

فتح راحة يده ورفع ذراعه نحو شقوق الفضاء أمامه ، طلب ملك الشياطين بلا مبالاة

طفرة -! طفرة -! 

الناس الوحيدون داخل الكواكب هم إخواننا؟” 

“سعال … سعال …”

نعم .. نعم.” 

لم يستغرق ملك الشياطين وقتًا طويلاً حتى يتذكر نفسه وهو يرفع رأسه ببطء. 

“… تمام.”

تحلق في السماء مثل مخلوقات العدالة ، ومع انتشار الضوء من خلفها ، حدق ما يقرب من اثني عشر شخصًا في المنطقة التي سقطت فيها المخلوقات السوداء. 

فجأة قام ملك الشياطين بقبضة يده. بعد هذه الإيماءة البسيطة ، ارتعدت الكواكب التي كانت تُعرض خلف الشقوق فجأة

بعد كلماته ، أحضر كفه نحو فمه وامتص الأجرام السماوية في فمه. 

بعد ذلك ، كما لو كانت متزامنة مع بعضها البعض ، بدأت الكواكب في التوسع بسرعة حيث بدأت الشقوق تتشكل على الطبقات الخارجية للكواكب ، كاشفة عن الطبقات الداخلية الحمراء الساطعة

في اللحظة التي سقطت فيها يده ، تشكل صدع في نسيج الفضاء. في اللحظة التي ظهر فيها الصدع بالضبط ، تم عرض نفس المشهد من قبل أن يتجسد أمام القاعة أمامه وجميع من في القاعة.

تم التوسع في لحظة. بعد التوسعات ، بدأت الصخور في الظهور في جميع أنحاء الفضاء حيث تشكلت سحابة صفراء لامعة في منتصف الكوكب. كان ذلك أيضًا يتوسع أيضًا

بإلقاء نظرة خاطفة على المكان ، اجتاحت عيون ملك الشياطين أجساد كل شيطان موجود. في كل مرة توقفت عيناه على شخصية ما ، كانت أجسادهم ترتعش دون وعي. 

لم يصاحب الانفجار أي صوت بسبب قلة الهواء في الفضاء ، ومع ذلك ، فإن صورة الكواكب وهي تنفجر بمجرد لفتة عارضة من يد ملك الشياطين أصبحت مطبوعة بعمق في رؤوس الشياطين الحاضرة

غطت الغيوم السماء مثل ورقة سوداء كبيرة ، تخفي تمامًا الضوء القادم من الشمس فوق السماء.

فتح ملك الشياطين راحة يده مرة أخرى ، وقام بإيماءة

ساد قشعريرة مخيفة في جميع أنحاء القاعة حيث لم يجرؤ أحد على التحدث بكلمة واحدة. نظروا جميعًا نحو الشخص ذو الشعر الأبيض الذي كان يسير ببطء نحو العرش في نهاية الغرفة. 

بعد إيماءته ، بدأت ثلاثة أجرام سماوية بيضاء مضيئة في الانطلاق من مركز الانفجار ، وكلها متجهة في اتجاه ملك الشياطين

نظر ملك الشياطين إلى الأجرام السماوية الثلاثة أمامه والتي تشبه الشموس البيضاء الصغيرة ، وتمتم بهدوء. 

شووم -! شووم -! شووم -!

كان يمكن سماع صوت التنفس الثقيل في جميع أنحاء المناطق المحيطة ، لكن التنفس المتزايد لم يكن بسبب التعب ، لا ، كان بسبب الخوف. 

بالمرور عبر نسيج الفضاء ، ظهرت ثلاثة أجرام سماوية بيضاء فجأة أمام ملك الشياطين. بالمرور عبر الشقوق ، توقفوا جميعًا فوق كف ملك الشياطين

 

نظر ملك الشياطين إلى الأجرام السماوية الثلاثة أمامه والتي تشبه الشموس البيضاء الصغيرة ، وتمتم بهدوء

بعد إيماءته ، بدأت ثلاثة أجرام سماوية بيضاء مضيئة في الانطلاق من مركز الانفجار ، وكلها متجهة في اتجاه ملك الشياطين. 

“بذور الكواكب …”

“نعم .. نعم.” 

بعد كلماته ، أحضر كفه نحو فمه وامتص الأجرام السماوية في فمه

كانت المرأة تحدق في المشهد من الأعلى ، وأغمضت عينيها واستدارت لمواجهة المخلوقات الأخرى التي تحلق في الهواء والتي كانت تشاهد المشهد بلامبالاة صافية على وجوهها. 

في اللحظة التي دخلت فيها الأجرام السماوية فمه ، ارتد رأس ملك الشياطين إلى الوراء مع ارتفاع صوت الهسهسة من فمه.

تمتم بهدوء بعد فترة. بمجرد أن تلاشت كلماته ، تجمد الهواء قبل أن يبدأ العالم كله يرتجف. رقصت القلادة الفضية حول جسده لأعلى ولأسفل صدره. 

قعقعة-! قعقعة-! 

***

اهتزت قاعات الغرفة بلا حسيب ولا رقيب ، وسقطت كل الشياطين الموجودة في الغرفة على الأرض بطريقة سجدة ، غير قادرة على الحركة تمامًا

 

لم يستمر الضغط طالما اختفى بالسرعة التي جاء بها.  فتح عينيه وحدق في سقف القاعة ، وبدأ الهواء العكر يهرب من فم ملك الشياطين. 

دون أن ينظر إلى الناس في الغرفة ، أغلق عينيه ببطء. 

“ها …”

بعد كلماته ، أحضر كفه نحو فمه وامتص الأجرام السماوية في فمه. 

 

في اللحظة التي سقط فيها المخلوق على ركبته ، تشكل الجرم السماوي الذي كان يتشكل أمام كف المرأة بالكامل ، وكانت السماء محاطة بتوهج هائل. خفضت رأسها وحدقت في المخلوق الأسود ، وسقطت كلمات المرأة بلطف نحو العالم. 

 

 

———-—-

———-—-

ترجمة FLASH

“… مخيب للامال.”

———-—-

تحلق في السماء مثل مخلوقات العدالة ، ومع انتشار الضوء من خلفها ، حدق ما يقرب من اثني عشر شخصًا في المنطقة التي سقطت فيها المخلوقات السوداء. 

 

“القرف…”

اية   (57) ۞إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تُؤَدُّواْ ٱلۡأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَكَمۡتُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡكُمُواْ بِٱلۡعَدۡلِۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا (58) سورة النساء الاية (58)

“سعال … سعال …”

 

قام الرجل ذو الشعر الأبيض ، المعروف باسم ملك الشياطين ، بتثبيت ذراعه بمساعدة مسند ذراع العرش ، حيث استقر جانب خده على يده التي كانت ملتوية في قبضة. 

 

سخرت المرأة فجأة. برفع يدها ، تحولت كرة صفراء زاهية تشبه الشمس على راحة يدها حيث ظهرت جسيمات صفراء زاهية في الهواء ، متكتلة نحو الكرة. 

 

لم يصاحب الانفجار أي صوت بسبب قلة الهواء في الفضاء ، ومع ذلك ، فإن صورة الكواكب وهي تنفجر بمجرد لفتة عارضة من يد ملك الشياطين أصبحت مطبوعة بعمق في رؤوس الشياطين الحاضرة. 

***

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط