زنزانة [3]
الفصل 495: زنزانة [3]
“كما توقعت…”
“ها … هاا …”
“ماذا تفعل؟“
بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى قمة الجرف ، كنت قد بدأت بالفعل أشعر بالإرهاق. لم يكن ذلك بسبب صعوبة التسلق. لا ، بل كان هذا هو الجزء الأسهل. كانت المشكلة الرئيسية هي الهجمات المستمرة من الوحوش في السماء.
“هاء …”
“كوو!”
إذا كان هناك شيء واحد فهمته بعد النظر إلى الغابة ، فهو أنها المكان المثالي لإنشاء كمين.
قفزت للخلف وألوي جسدي في الهواء ، ووقعت قدمي على حلقة صغيرة ، ووضعت يدي على غمد السيف.
“أنا متعب.”
انقر-!
“… مجرد التحقق من شيء ما.”
ما أعقب صوت النقر المنخفض كان الدم الأسود الذي انسكب نحو الأرض مثل المطر الغزير. أثناء حدوث ذلك ، لويت جسدي في الهواء.
وضعت رجلي اليمنى على حلقة أخرى ، ودفعت جسدي إلى قمة الجرف ، وتدحرجت عدة مرات.
“هووب!”
“هنا.”
وضعت رجلي اليمنى على حلقة أخرى ، ودفعت جسدي إلى قمة الجرف ، وتدحرجت عدة مرات.
الأمر الأكثر إثارة للصدمة في هذا الأمر هو حقيقة أن أنجليكا وأنا لم نلاحظ ذلك على الإطلاق. عند إلقاء نظرة فاحصة ، أدركت السبب.
“هاء …”
عندما أدركت ذلك ، بدأت العديد من السيناريوهات المختلفة في اللعب داخل رأسي. كان كل منهما مختلفًا تمامًا عن الآخر.
مع ظهري المواجه للأرض ، أخذت بضع لحظات لأجمع أنفاسي.
“… شكرا لك.”
“أنا متعب.”
توت أيضا ~
استيقظت ، مشيت ومددت يدي نحو أنجليكا التي كانت لا تزال تتسلق.
“لا مشكلة.”
“هنا.”
“أنجليكا تبقى في حالة تأهب قصوى ، هناك فرصة كبيرة لأن نتعرض لكمين.”
بدا أن إيماءتي قد فاجأت أنجليكا عندما توقفت للحظة. بعد فترة ، أمسكت بيدي وساعدت نفسها.
“أنجليكا ، تلعب على طول.”
“… شكرا لك.”
تحدق في المسافة ، وكان وجهها مسحة من الجلاء.
“لا مشكلة.”
ردت أنجليكا ، وهي تنظر أيضًا تحت الجرف.
تركت يد أنجليكا وتدليك مؤخرة رقبتي ، وأخيراً حصلت على رؤية أفضل لمحيطي.
لقد فاجأت أفعالي بالتأكيد. لحسن الحظ ، كانت لا تزال ترتدي قناعًا يخفي إلى حد ما تعابير وجهها.
عندها اكتشفتها أخيرًا.
قفزت للخلف وألوي جسدي في الهواء ، ووقعت قدمي على حلقة صغيرة ، ووضعت يدي على غمد السيف.
“يبدو أننا في المكان المناسب.”
الفصل 495: زنزانة [3]
قلعة سوداء كبيرة على حافة الجرف. وفوقها كان منارة كبيرة تجذب المانا في الهواء ، مكونة دوامة كبيرة ؛ يشبه إلى حد كبير الإعصار.
“لا عجب أنهم تمكنوا من القبض علينا غير مكتشفين“.
“يبدو أن جزءًا من المستقبل لا يزال سليماً.”
ما أعقب صوت النقر المنخفض كان الدم الأسود الذي انسكب نحو الأرض مثل المطر الغزير. أثناء حدوث ذلك ، لويت جسدي في الهواء.
إن وجود القلعة هنا يعني أن المستقبل لم يتغير بالكامل. لقد شعرت بالارتياح سرًا لهذا الأمر لأنه يعني أنه لا يزال بإمكاني إجراء بعض التغييرات عليه.
“ها … هاا …”
الى جانب ذالك.
“كوو!”
وضعت يدي على جبهتي ، وألقيت نظرة أفضل على القلعة البعيدة.
“الشفقة…”
“يبدو نفس الشيء …”
“مثير للاهتمام…”
كانت القلعة مطابقة تقريبًا للقلعة التي قابلت فيها إيفربلود لأول مرة ، ولم تجلب لي أي ذكريات جيدة. في بعض الأحيان ، كنت أتمنى لو لم أذهب إلى هذا الزنزانة مطلقًا ، لكنني علمت أنه لم يكن شيئًا يمكنني التحكم فيه.
انحنيت قليلاً ، نظرت تحت الجرف.
عندما أدركت ذلك ، بدأت العديد من السيناريوهات المختلفة في اللعب داخل رأسي. كان كل منهما مختلفًا تمامًا عن الآخر.
“هل ما زالوا يتبعوننا؟“
عندما استشعرت نظراتها ، شعرت بالاشمئزاز. ومع ذلك ، استعدت رباطة جأسي وتحدثت داخل رأسي.
“لا.”
كنت أحافظ على حذر طوال الوقت ، ومع ذلك ، لم أتمكن من إدراك ما يجري.
ردت أنجليكا ، وهي تنظر أيضًا تحت الجرف.
منذ اللحظة التي دخلنا فيها الغابة ، علمت أن هناك شيئًا خاطئًا في المكان. إذا كان لدي خيار ، فلن أكون قد دخلت الغابة ، ولكن نظرًا لأنها كانت الطريقة الوحيدة التي أدت إلى القلعة ، لم يكن لدي خيار سوى الدخول.
“غريب …”
“مثير للاهتمام…”
حواجب مجعدة.
خاصة الاشخاص أدناه. إذا لم يكن تخميني خاطئًا. لقد اتخذوا على الأرجح اختصارًا وكانوا ينتظرونني أنا وأنجيليكا.
“ربما كنت مخطئا؟“
انطلقت ثلاثة ذئاب في مظلة شاسعة من اللون الأبيض ، تاركة وراءها أثرًا غارقًا من البصمات.
هل كان الناس حقًا مجرد أشخاص عشوائيين لا علاقة لهم بالأمر؟ كان من الممكن.
[اسمحوا لي أن أقتل بعد ذلك]
لكنني لم أكن أعتقد أن الأمور كانت بهذه البساطة.
سأله يعيد تكوين نفسه.
“أنجليكا تبقى في حالة تأهب قصوى ، هناك فرصة كبيرة لأن نتعرض لكمين.”
عندها اكتشفتها أخيرًا.
بغض النظر ، لم أكن أخطط لترك حذري.
“… نعم.”
خفضت جسدي ، قرصت أصابعي. شعرت بإحساس قاسي على طرف أصابعي ، أدرت أصابعي قليلاً لإلقاء نظرة فاحصة.
“حسنًا ، لنبدأ.”
قلعة سوداء كبيرة على حافة الجرف. وفوقها كان منارة كبيرة تجذب المانا في الهواء ، مكونة دوامة كبيرة ؛ يشبه إلى حد كبير الإعصار.
استدرت لأواجه القلعة من بعيد. يحيط به ، وخلفه مساحة كبيرة من الأشجار الميتة ، مما يعطي إحساسًا مقفرًا وباردًا. مقارنة بقاع الجرف ، كانت الأشجار أكثر كثافة وأطول بكثير ، مما أثار شعورًا مخيفًا وشبحيًا.
بعد مرور ثانية على تلاشي كلماتها ، نقرت بيدها اليمنى على رقبة الذئب.
إذا اضطررت إلى إجراء تقدير لمسافة القلعة ، فسأقول إنها كانت على بعد حوالي خمسة كيلومترات.
“… هذا أقوى بكثير مما كنت أعتقد.”
لم يكن ذلك بعيدًا. في الواقع ، كان قريبًا جدًا.
***
حتى ذلك الحين.
لكن.
“دعونا نقترب ببطء. على الأرجح سيكون هناك الكثير من الفخاخ أمامنا ، لذا كن حذرًا.”
“تجشؤ…”
إذا كان هناك شيء واحد فهمته بعد النظر إلى الغابة ، فهو أنها المكان المثالي لإنشاء كمين.
حفيف-! حفيف-!
خاصة الاشخاص أدناه. إذا لم يكن تخميني خاطئًا. لقد اتخذوا على الأرجح اختصارًا وكانوا ينتظرونني أنا وأنجيليكا.
“ربما كنت مخطئا؟“
سرًا ، بدأت في توجيه المانا داخل جسدي.
“دعونا نقترب ببطء. على الأرجح سيكون هناك الكثير من الفخاخ أمامنا ، لذا كن حذرًا.”
“دعنا نذهب.”
———-—-
***
قبل أن يتذكروا أنفسهم ، انتهزت هذه الفرصة للتحدث.
انطلقت ثلاثة ذئاب في مظلة شاسعة من اللون الأبيض ، تاركة وراءها أثرًا غارقًا من البصمات.
بغض النظر ، لم أكن أخطط لترك حذري.
“أين نحن في حاجة للذهاب؟“
لكنني لم أكن أعتقد أن الأمور كانت بهذه البساطة.
سأل هاين وهو يلحق بآفا. مع السرعة التي كان الذئب يسير بها ، مع الريح العاصفة ، عاد شعره إلى الوراء ، مما جعله يبدو مثيرًا للسخرية.
لم يكن لدي وقت لأهتم بذلك.
حدقت آفا في عينيها.
سأل هاين وهو يلحق بآفا. مع السرعة التي كان الذئب يسير بها ، مع الريح العاصفة ، عاد شعره إلى الوراء ، مما جعله يبدو مثيرًا للسخرية.
“كانت قريبة.”
بقرص أصابعي معًا ، شعرت بإحساس رطب. ربما كان الدم.
بعد مرور ثانية على تلاشي كلماتها ، نقرت بيدها اليمنى على رقبة الذئب.
“هناك شيء خاطئ في هذا المكان.”
“قف.”
بغض النظر ، لم أكن أخطط لترك حذري.
توقف الذئب وقفز آفا.
أثناء حديثي ، حاولت أن أبقي صوتي عميقًا وموثوقًا. كنت أحاول ترك انطباع عليهم. بطبيعة الحال ، كان لدي أسباب لذلك.
تحدق في المسافة ، وكان وجهها مسحة من الجلاء.
“مثلما سمعت …”
وبالمثل توقف ، هين نزل.
لكنني لم أكن أعتقد أن الأمور كانت بهذه البساطة.
“هل هذا المكان؟“
وبالمثل توقف ، هين نزل.
“نعم.”
عندما أدركت ذلك ، بدأت العديد من السيناريوهات المختلفة في اللعب داخل رأسي. كان كل منهما مختلفًا تمامًا عن الآخر.
ردت افا.
كررت الابتسام قليلا.
كإجراء احترازي ، أخرج هاين درعه الذي كان لا يزال محاطًا بقطعة قماش بيضاء.
لكن هذا كان كافيا.
“التجشؤ ، نتوقف؟“
بخطوة إلى الأمام ، أصبحت ابتسامة الشخص النحيل أكثر وحشية.
بصوت عالٍ ، نزل ليوبولد أيضًا.
أسقطت أفا يدها التي كانت تنقبض بإحكام على الفلوت ، وشرعت في الصعود إلى الجبال.
“رائع.”
“تجشؤ…”
غادر ، تعثر في خطوتين. استقر على خطاه ، حدق في الزجاجة نصف الممتلئة في يديه.
استيقظت ، مشيت ومددت يدي نحو أنجليكا التي كانت لا تزال تتسلق.
“… هذا أقوى بكثير مما كنت أعتقد.”
بخطوة إلى الأمام ، أصبحت ابتسامة الشخص النحيل أكثر وحشية.
سرعان ما وضع الزجاجة بعيدًا. لقد كان بالفعل دافئًا بدرجة كافية ، ولم يعد هناك حاجة إليه. أكثر من ذلك وقد يكون في الواقع مخمورًا جدًا للقتال.
أغلقت عيني واستشعرت المانا في الهواء ، أوقفت إصبعي عند نقطة معينة. للتأكد من أنني لم أستشعر خطأ ، حركت إصبعي ببطء.
تحدق في عينيها ، عدلت آفا قبعة صغيرة في رأسها.
أغلقت عيني واستشعرت المانا في الهواء ، أوقفت إصبعي عند نقطة معينة. للتأكد من أنني لم أستشعر خطأ ، حركت إصبعي ببطء.
“يبدو أننا لا نستطيع المشي إلا الآن.”
“لا.”
كانوا حاليًا في أسفل أحد الجبال ، وهكذا ، أدركت آفا أن الصعود مع الذئاب لم يعد خيارًا قابلاً للتطبيق.
انطلقت ثلاثة ذئاب في مظلة شاسعة من اللون الأبيض ، تاركة وراءها أثرًا غارقًا من البصمات.
رفعت آفا الناي ونفخت عليه.
إذا اضطررت إلى إجراء تقدير لمسافة القلعة ، فسأقول إنها كانت على بعد حوالي خمسة كيلومترات.
توت أيضا ~
وضعت يدي على جبهتي ، وألقيت نظرة أفضل على القلعة البعيدة.
دقت نغمة رنانة في الهواء ، واختفت الذئاب.
ظهر عنكبوت صغير بحجم الظفر بين أصابعي. في الواقع ، ربما كان أصغر من مسمار.
أسقطت أفا يدها التي كانت تنقبض بإحكام على الفلوت ، وشرعت في الصعود إلى الجبال.
مع ظهري المواجه للأرض ، أخذت بضع لحظات لأجمع أنفاسي.
“كن حذرا يا اثنين ، من المحتمل أننا سنواجه الكثير من الوحوش.”
“مثير للاهتمام…”
“أخيراً.”
قفزت للخلف وألوي جسدي في الهواء ، ووقعت قدمي على حلقة صغيرة ، ووضعت يدي على غمد السيف.
غمغم هاين ، وكشف النقاب عن درعه الذي كان يتألق.
أداروا رؤوسهم للتحديق في بعضهم البعض ، وسرعان ما بدأوا في الضحك.
“تجشؤ…”
“لا.”
مع تجشؤ آخر ، أخرج ليوبولد من دون أن ينطق بكلمات جهازًا يشبه البندقية ووضعه على كتفه.
وضعت يدي على جبهتي ، وألقيت نظرة أفضل على القلعة البعيدة.
“هذا قد يساعدني في الصحوة قليلاً.”
بقرص أصابعي معًا ، شعرت بإحساس رطب. ربما كان الدم.
***
مع تجشؤ آخر ، أخرج ليوبولد من دون أن ينطق بكلمات جهازًا يشبه البندقية ووضعه على كتفه.
“قف.”
كانت القلعة مطابقة تقريبًا للقلعة التي قابلت فيها إيفربلود لأول مرة ، ولم تجلب لي أي ذكريات جيدة. في بعض الأحيان ، كنت أتمنى لو لم أذهب إلى هذا الزنزانة مطلقًا ، لكنني علمت أنه لم يكن شيئًا يمكنني التحكم فيه.
مدت يدي ، ومنعت أنجليكا من المضي قدمًا.
“نعم.”
القرفصاء قليلا ، أغمض عيناي.
كانت هذه مجرد فرضية في الوقت الحالي ، ولكن نظرًا لوجود ثلاثة أشخاص هنا ، فمن المرجح أن هناك ثلاثة شياطين تم إحصاؤهم داخل القلعة.
“هناك شيء خاطئ في هذا المكان.”
نشأ صوت حفيف من بعيد ، وظهرت ثلاثة شخصيات.
منذ اللحظة التي دخلنا فيها الغابة ، علمت أن هناك شيئًا خاطئًا في المكان. إذا كان لدي خيار ، فلن أكون قد دخلت الغابة ، ولكن نظرًا لأنها كانت الطريقة الوحيدة التي أدت إلى القلعة ، لم يكن لدي خيار سوى الدخول.
كإجراء احترازي ، أخرج هاين درعه الذي كان لا يزال محاطًا بقطعة قماش بيضاء.
على أي حال ، على الرغم من الإحساس بوجود خطأ ما في المكان ، لم أستطع شرح ما هو الخطأ.
ردت افا.
كنت أحافظ على حذر طوال الوقت ، ومع ذلك ، لم أتمكن من إدراك ما يجري.
“لا عجب أنهم تمكنوا من القبض علينا غير مكتشفين“.
كان ذلك حتى الآن.
اية (87) ۞فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡكَسَهُم بِمَا كَسَبُوٓاْۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلٗا (88)سورة النساء الاية (88)
حدقت في المنطقة التي أمامي ، ومدت يدي للأمام ورفعت إصبعي في اتجاه معين.
“التجشؤ ، نتوقف؟“
“ماذا تفعل؟“
حواجب مجعدة.
سأل أنجليكا. مرتبك من أفعالي.
“التجشؤ ، نتوقف؟“
أجبت بنبرة منخفضة.
“سأعطيك خيارًا واحدًا. دعنا نذهب.”
“… مجرد التحقق من شيء ما.”
تمامًا مثل السلسلة السابقة من قبل ، امتلأت المنطقة من حولنا بها.
أغلقت عيني واستشعرت المانا في الهواء ، أوقفت إصبعي عند نقطة معينة. للتأكد من أنني لم أستشعر خطأ ، حركت إصبعي ببطء.
لم يكن لدي وقت لأهتم بذلك.
قطف–
استيقظت ، مشيت ومددت يدي نحو أنجليكا التي كانت لا تزال تتسلق.
مثل وتر الجيتار ، يتردد صدى صوت نتف في جميع أنحاء الهواء ، عندها تمكنت أخيرًا من إلقاء نظرة على وتر غير مرئي في الهواء. ليس فقط وترًا واحدًا ولكن في الواقع سلسلة منهم ، لكن للأسف لم أتمكن من رؤية مكانهم.
قطف–
“كما توقعت…”
“هذا قد يساعدني في الصحوة قليلاً.”
بقرص أصابعي معًا ، شعرت بإحساس رطب. ربما كان الدم.
سأل أنجليكا. مرتبك من أفعالي.
لكن.
كانت غاضبة ، أليس كذلك؟ ما زلت هز رأسي.
لم يكن لدي وقت لأهتم بذلك.
“مثير للاهتمام…”
وضعت يدي على غمد سيفي ، واستعدت للهجوم في أي لحظة.
عندما استشعرت نظراتها ، شعرت بالاشمئزاز. ومع ذلك ، استعدت رباطة جأسي وتحدثت داخل رأسي.
“أنجليكا ، استعد ، يبدو أننا محاصرون.”
ثم ، باستخدام يدي اليسرى وأخرجت ثلاث بطاقات من سواري ، رميتها في اتجاهات مختلفة. اليسار واليمين والوسط.
حواجب مجعدة.
استغرق الأمر حوالي ثانيتين حتى اشتعلت البطاقات ، وبمجرد حدوث ذلك ، تمكنت أخيرًا من إلقاء نظرة على المنطقة من حولي.
تمامًا مثل السلسلة السابقة من قبل ، امتلأت المنطقة من حولنا بها.
“هاء …”
الأمر الأكثر إثارة للصدمة في هذا الأمر هو حقيقة أن أنجليكا وأنا لم نلاحظ ذلك على الإطلاق. عند إلقاء نظرة فاحصة ، أدركت السبب.
“يبدو أننا في المكان المناسب.”
خفضت جسدي ، قرصت أصابعي. شعرت بإحساس قاسي على طرف أصابعي ، أدرت أصابعي قليلاً لإلقاء نظرة فاحصة.
“هنا.”
“إنهم هؤلاء الأغبياء …”
من زاوية عينيه ، ألقى نظرة خاطفة على زملائه في الفريق. هذا لم يفلت من بصري ، وكنت أعرف بالضبط ما كان يخطط للقيام به. ربما كان يشير إليهم للاستعداد للهجوم.
ظهر عنكبوت صغير بحجم الظفر بين أصابعي. في الواقع ، ربما كان أصغر من مسمار.
وسط ضحكاتهم ، سمعت صوت أنجليكا داخل رأسي.
“لا عجب أنهم تمكنوا من القبض علينا غير مكتشفين“.
“… كما قلت من قبل ، نحن في نفس الجانب.”
جعل حجم العنكبوت من الصعب علي ملاحظتها. تم تركيز انتباهنا في مكان آخر ، مما أدى إلى هذا الوضع السيئ.
———-—-
حفيف-! حفيف-!
مثل وتر الجيتار ، يتردد صدى صوت نتف في جميع أنحاء الهواء ، عندها تمكنت أخيرًا من إلقاء نظرة على وتر غير مرئي في الهواء. ليس فقط وترًا واحدًا ولكن في الواقع سلسلة منهم ، لكن للأسف لم أتمكن من رؤية مكانهم.
نشأ صوت حفيف من بعيد ، وظهرت ثلاثة شخصيات.
———-—-
“هناك شخص ما هنا“.
تحدق في عينيها ، عدلت آفا قبعة صغيرة في رأسها.
تردد صدى صوت خشن وعميق.
حدقت في المنطقة التي أمامي ، ومدت يدي للأمام ورفعت إصبعي في اتجاه معين.
بعد الصوت ، ظهر رجل أسود طويل القامة أصلع من خلف شجرتين. كان يرتدي درعًا معدنيًا سميكًا ، وغرقت خطواته على الأرض.
“ههههه ، لدينا بعض المشاكسين”.
“سيفون ، يبدو أنك على حق“.
“هووب!”
خرج من خلف الرجل الأصلع رجل نحيف الشعر طويل وعينان خضراوتان. كانت هذه الابتسامة الشريرة على وجهه ، تشبه ابتسامة ثعبان يستهدف فريسته.
بخطوة إلى الأمام ، أصبحت ابتسامة الشخص النحيل أكثر وحشية.
“ماذا لدينا هنا؟“
خاصة الاشخاص أدناه. إذا لم يكن تخميني خاطئًا. لقد اتخذوا على الأرجح اختصارًا وكانوا ينتظرونني أنا وأنجيليكا.
الشخص الثالث أنثى ذات شعر أحمر وجسم حسي. لعق شفتيها ، شعرت بنظرتها تمسحني لأعلى ولأسفل.
“الشفقة…”
أسقطت أفا يدها التي كانت تنقبض بإحكام على الفلوت ، وشرعت في الصعود إلى الجبال.
تمتمت.
منذ اللحظة التي دخلنا فيها الغابة ، علمت أن هناك شيئًا خاطئًا في المكان. إذا كان لدي خيار ، فلن أكون قد دخلت الغابة ، ولكن نظرًا لأنها كانت الطريقة الوحيدة التي أدت إلى القلعة ، لم يكن لدي خيار سوى الدخول.
“من المؤسف أنك ترتدي قناعا“.
“إنهم هؤلاء الأغبياء …”
عندما استشعرت نظراتها ، شعرت بالاشمئزاز. ومع ذلك ، استعدت رباطة جأسي وتحدثت داخل رأسي.
“كما توقعت…”
“أنجليكا ، تلعب على طول.”
“التجشؤ ، نتوقف؟“
ثم أصلحت ملابسي وقوّيت ظهري.
“ماذا لدينا هنا؟“
“سأعطيك خيارًا واحدًا. دعنا نذهب.”
“دعونا نقترب ببطء. على الأرجح سيكون هناك الكثير من الفخاخ أمامنا ، لذا كن حذرًا.”
“…”
كانوا حاليًا في أسفل أحد الجبال ، وهكذا ، أدركت آفا أن الصعود مع الذئاب لم يعد خيارًا قابلاً للتطبيق.
حسب كلماتي ، تجمدت وجوه الثلاثي.
مدت يدي في اتجاه أنجليكا ، دون أي تحذير ، أنزلت غطاء رأسها ، وكشفت عن قرنين لها. بمجرد أن أزلت غطاء أس ، جفل جسد أنجليكا قليلاً.
أداروا رؤوسهم للتحديق في بعضهم البعض ، وسرعان ما بدأوا في الضحك.
تحدق في عينيها ، عدلت آفا قبعة صغيرة في رأسها.
“هاهاهاها.”
“… نحن نعرف ما تفعله هنا ، دعنا نذهب ، نحن في نفس الجانب.”
“ههههه ، لدينا بعض المشاكسين”.
اية (87) ۞فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡكَسَهُم بِمَا كَسَبُوٓاْۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلٗا (88)سورة النساء الاية (88)
“مثير للاهتمام…”
عندما استشعرت نظراتها ، شعرت بالاشمئزاز. ومع ذلك ، استعدت رباطة جأسي وتحدثت داخل رأسي.
وسط ضحكاتهم ، سمعت صوت أنجليكا داخل رأسي.
“ماذا تقصد نحن في نفس الجانب؟“
[اسمحوا لي أن أقتل بعد ذلك]
كانت غاضبة ، أليس كذلك؟ ما زلت هز رأسي.
“ماذا لدينا هنا؟“
“اهدئ أنجليكا ، كما أخبرتك ، العب على طول. إذا قتلنا الآن ، فسننبه الشياطين في الداخل.
“هل ما زالوا يتبعوننا؟“
من حيث كنت أقف شعرت بآثار الطاقة الشيطانية تخرج من أجسادهم. لقد وقعوا بلا شك عقدًا مع شيطان.
“أخيراً.”
كانت هذه مجرد فرضية في الوقت الحالي ، ولكن نظرًا لوجود ثلاثة أشخاص هنا ، فمن المرجح أن هناك ثلاثة شياطين تم إحصاؤهم داخل القلعة.
“أنجليكا ، استعد ، يبدو أننا محاصرون.”
كان هذا رقمًا لا يمكنني تسليط الضوء عليه. حتى لو كانت أنجليكا معي.
“مثلما سمعت …”
عندما أدركت ذلك ، بدأت العديد من السيناريوهات المختلفة في اللعب داخل رأسي. كان كل منهما مختلفًا تمامًا عن الآخر.
بخطوة إلى الأمام ، أصبحت ابتسامة الشخص النحيل أكثر وحشية.
“أنجليكا ، تلعب على طول.”
“لماذا تعتقد أننا سنتركك تذهب -“
وضعت رجلي اليمنى على حلقة أخرى ، ودفعت جسدي إلى قمة الجرف ، وتدحرجت عدة مرات.
“اسكت.”
رفعت رأسي ، وقمت بتنشيط “الواحد” للحظة وجيزة جدًا. حوالي ثانيتين.
رفعت رأسي ، وقمت بتنشيط “الواحد” للحظة وجيزة جدًا. حوالي ثانيتين.
كان ذلك حتى الآن.
لكن هذا كان كافيا.
حدقت آفا في عينيها.
في اللحظة التي قمت بتنشيطها ، توقف الثلاثي عن الضحك وتغيرت وجوههم أخيرًا. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للفرد النحيف الذي اهتز كتابه بلا حسيب ولا رقيب.
“يبدو أننا في المكان المناسب.”
قبل أن يتذكروا أنفسهم ، انتهزت هذه الفرصة للتحدث.
“كن حذرا يا اثنين ، من المحتمل أننا سنواجه الكثير من الوحوش.”
“… نحن نعرف ما تفعله هنا ، دعنا نذهب ، نحن في نفس الجانب.”
عندما استشعرت نظراتها ، شعرت بالاشمئزاز. ومع ذلك ، استعدت رباطة جأسي وتحدثت داخل رأسي.
أثناء حديثي ، حاولت أن أبقي صوتي عميقًا وموثوقًا. كنت أحاول ترك انطباع عليهم. بطبيعة الحال ، كان لدي أسباب لذلك.
“هنا.”
“هاه؟“
“أنجليكا ، تلعب على طول.”
رفع الرجل المظلم رأسه ونظر في عيني. تومض الحذر الشديد على وجهه.
لم يكن ذلك بعيدًا. في الواقع ، كان قريبًا جدًا.
من زاوية عينيه ، ألقى نظرة خاطفة على زملائه في الفريق. هذا لم يفلت من بصري ، وكنت أعرف بالضبط ما كان يخطط للقيام به. ربما كان يشير إليهم للاستعداد للهجوم.
الأمر الأكثر إثارة للصدمة في هذا الأمر هو حقيقة أن أنجليكا وأنا لم نلاحظ ذلك على الإطلاق. عند إلقاء نظرة فاحصة ، أدركت السبب.
سأله يعيد تكوين نفسه.
وبالمثل توقف ، هين نزل.
“ماذا تقصد نحن في نفس الجانب؟“
“هل هذا المكان؟“
“مثلما سمعت …”
———-—-
مدت يدي في اتجاه أنجليكا ، دون أي تحذير ، أنزلت غطاء رأسها ، وكشفت عن قرنين لها. بمجرد أن أزلت غطاء أس ، جفل جسد أنجليكا قليلاً.
خفضت جسدي ، قرصت أصابعي. شعرت بإحساس قاسي على طرف أصابعي ، أدرت أصابعي قليلاً لإلقاء نظرة فاحصة.
لقد فاجأت أفعالي بالتأكيد. لحسن الحظ ، كانت لا تزال ترتدي قناعًا يخفي إلى حد ما تعابير وجهها.
جعل حجم العنكبوت من الصعب علي ملاحظتها. تم تركيز انتباهنا في مكان آخر ، مما أدى إلى هذا الوضع السيئ.
“ما …”
أغلقت عيني واستشعرت المانا في الهواء ، أوقفت إصبعي عند نقطة معينة. للتأكد من أنني لم أستشعر خطأ ، حركت إصبعي ببطء.
الكشف عن ملامح أنجليكا ، تجمد الجو مرة أخرى.
استيقظت ، مشيت ومددت يدي نحو أنجليكا التي كانت لا تزال تتسلق.
كررت الابتسام قليلا.
بدا أن إيماءتي قد فاجأت أنجليكا عندما توقفت للحظة. بعد فترة ، أمسكت بيدي وساعدت نفسها.
“… كما قلت من قبل ، نحن في نفس الجانب.”
مدت يدي ، ومنعت أنجليكا من المضي قدمًا.
تردد صدى صوت خشن وعميق.
ترجمة FLASH
“سأعطيك خيارًا واحدًا. دعنا نذهب.”
———-—-
رفعت رأسي ، وقمت بتنشيط “الواحد” للحظة وجيزة جدًا. حوالي ثانيتين.
من حيث كنت أقف شعرت بآثار الطاقة الشيطانية تخرج من أجسادهم. لقد وقعوا بلا شك عقدًا مع شيطان.
اية (87) ۞فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡكَسَهُم بِمَا كَسَبُوٓاْۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلٗا (88)سورة النساء الاية (88)
لكنني لم أكن أعتقد أن الأمور كانت بهذه البساطة.
ردت افا.
انطلقت ثلاثة ذئاب في مظلة شاسعة من اللون الأبيض ، تاركة وراءها أثرًا غارقًا من البصمات.
الأمر الأكثر إثارة للصدمة في هذا الأمر هو حقيقة أن أنجليكا وأنا لم نلاحظ ذلك على الإطلاق. عند إلقاء نظرة فاحصة ، أدركت السبب.
“ماذا تفعل؟“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات