نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 499

الصحوة [3]

الصحوة [3]

الفصل 499: الصحوة [3]

“ما … ماذا يحدث؟” تساءل وهو ينظر إلى الأمام بفزع أكبر.

 

رفع رأسه ببطء.

هل تخشى أن أستولى علي جسدك؟

بلمسة بسيطة من إصبعه ، مات اثنان من الشياطين المصنفة بالكونت بهذه الطريقة.

استمر صوته الناعم في الرنين داخل رأسي.

“كان يجب أن أقتله أولاً“.

لا تقلق.

خرج من الفراغ ، كان شخصية بشعر أبيض وعيون حمراء قرمزية. يرتدي درعًا أسود سميكًا يرتفع عند نهايات الكتفين ، ويطلق ضغطًا محيرًا يكتنف القاعة بأكملها ، وهو شخصية تشبه الإنسان.

صليلصليلصليل.

بدأ ببطء في قبول وفاته القادمة.

سمعت صوت قعقعة مألوف.

أردت أن أنكر كلامه ، لكنني كنت أعرف.

“حتى لو أردت الاستيلاء على جسدك ، مع ربطي بهذه السلاسل ، لا توجد طريقة بالنسبة لي للقيام بذلك.”

في نفس الوقت.

صليل!

ترجمة FLASH

شد ذراعه ، وتوقف القعقعة وصدى صوت حلقة معدنية عالية في الهواء.

مع ثبات عينيه على الشكل البعيد ، وجد الكونت نوبولوس صعوبة في التنفس أو حتى رفع رأسه أثناء انخفاضه دون وعي.

“كما ترا ، بغض النظر عما أفعله ، سأظل دائمًا مقيدًا بالسلاسل. لا يمكنني السيطرة على جسدك حتى لو أردت ذلك …”

“… كنت ضعيفا.”

أردت أن أنكر كلامه ، لكنني كنت أعرف.

 

علمت أنه كان يقول الحقيقة.

منذ تلك اللحظة ، فقد الكونت نيبولوس كل إرادته للقتال.

لم أستطع شرح ذلكلكن يمكنني القول أنه لم يكن يكذب بشأن هذا.

‘ماذا يحدث هنا؟‘

هل كان ذلك لأنه كان أنا؟ أم كانت هذه خدعة عقلية أخرى؟ لم أعد أستطيع أن أقول.

لامست القدم الأرض ببطء ، لكن بالنسبة إلى الكونت نيبولوس ، شعرت وكأن ألف صاعقة قد ضربت رأسه في نفس الوقت.

يمكنك أن تختار ألا تصدقني ، لكن ليس لديك وقت“.

“ها …”

حدقت في الإسقاط.

لمحة.

لقد كان محقالم يكن لدي الكثير من الوقت.

منذ تلك اللحظة ، فقد الكونت نيبولوس كل إرادته للقتال.

أحدق في الشيطان الذي كان يقترب مني بسرعة بأظافره الحادة الموجهة نحو رأسي ، أدركت أن الأمر لم يعد سويًا سوى ثوانٍ الآن.

“أخرج.”

استخدمه“.

“… كنت ضعيفا.”

حث رنانخفض صوته إلى الهمس.

العيون التي بدت وكأنها تنظر إلى كل شيء من قمة بعيدة يصعب الوصول إليها.

استخدم لامبالاة الملك. انظر لنفسك. قوتك الحقيقية.”

ترجمة FLASH

أغلق عيني ، عضت أسفل شفتيافتحها مرة أخرى ، وأحدق في الظفر الذي كان على بعد بضع بوصات من وجهي

“حسنًا؟“

بدأ رأسي ينخفض.

مع ثبات عينيه على الشكل البعيد ، وجد الكونت نوبولوس صعوبة في التنفس أو حتى رفع رأسه أثناء انخفاضه دون وعي.

فتحت فمي ، تمتمت.

على عكس توقعاته ، تجاهله الرجل ذو الشعر الأبيض وشرع في السير نحو نهاية الغرفة.

لامبالاة الملك“.

شاهد الكونت نيبولوس.

….. العالم مشوه وتغير المشهد.

العيون التي بدت وكأنها تنظر إلى كل شيء من قمة بعيدة يصعب الوصول إليها.

دون أن أدرك ذلك ، وجدت نفسي داخل قاعة القلعةثم أدرت رأسي ووجدت أن كل شيء حولي يدور في حركة بطيئة.

الطاقة المطلقة الموجودة داخل هذا الجرم السماوي الصغير جعلت المرء يرتجف بمجرد نظرة.

عيون كرونوس“.

صليل. صليل. صليل.

أدركت أنه تم تشغيل مهارتيليس ذلك فحسب ، بل كان أيضًا “الشخص“.

ميت.

تم تنشيط كل مهاراتي.

على عكس توقعاته ، تجاهله الرجل ذو الشعر الأبيض وشرع في السير نحو نهاية الغرفة.

لكن الأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أنني أستطيع التحرك في هذا الواقع المتباطئلقد كان إحساسًا غريبًا وغير قابل للتفسير لم أستطع وصفه بالكلمات.

حتى الآن.

مشاعريكانوا مخدرين.

كان يرى أرجلهم تهتز.

لم أشعر بأي شيء.

عينان رمادية باهتة.

لكن على عكس الماضي ، شعرت بالسيطرةلم يعد هناك شعور بأن هناك من يتحكم بيكنت أنا الشخص المسيطر هذه المرة ، وليس أنا الآخر.

توك. توك.

ثم رفعت إصبعي ، وشعرت بالوقت.

الضغط الذي كان يخرج منه كان مرعبا.

تشبث-!

 

أنا … مستحيل“.

“ما … ماذا يحدث؟” تساءل وهو ينظر إلى الأمام بفزع أكبر.

وصل صوت مرعوب ومذهل إلى أذني.

بالضغط بأصابعه على جبين كل من الشياطين ، شاهد الكونت نيبولوس عيونهم تتحول ببطء إلى اللون الأبيض وبدأت شخصياتهم تتفكك في الهواء ، منتشرة مثل الغبار الناعم.

رمشت عيناي ببطء.

“ها …”

أدرت رأسي إلى إصبعي ، ولاحظت الظفر الحاد ؛ يذكرنا بسيف حاد يتشبث بهسادت موجة قوية من الطاقة الشيطانية جسم الظفر.

كيف يمكن للإنسان الذي بدا أضعف قليلاً مما كان عليه بالقوة؟ بدأ الندم في ركلة البداية.

الضغط الذي كان يخرج منه كان مرعبا.

لامست القدم الأرض ببطء ، لكن بالنسبة إلى الكونت نيبولوس ، شعرت وكأن ألف صاعقة قد ضربت رأسه في نفس الوقت.

أو على الأقل ، كان من المفترض أن

الفصل 499: الصحوة [3]

عند لقائي بنظرته ، كانت الكلمات الوحيدة التي استطعت أن أغمغم فيها.

كان الألم يتدفق من خلال ظهره ، مما دفع الهواء إلى الخروج من جسده.

“… كنت ضعيفا.”

———-—-

ثم لوحت بيدي.

مع ضوضاء مدوية ، انفجرت المنطقة التي أمامه إلى أجزاء صغيرة.

انفجار-!

وهو يحدق في المنطقة ، هز ملك الشياطين رأسه في حالة من عدم الرضا.

مثل ضرب البعوضة ، تحطم جسد الشيطان على أحد أعمدة القلعة.

منذ تلك اللحظة ، بدا أن الوقت قد توقف.

“كاووه!”

لم يكن الوحيد الذي شعر بهذه الطريقة ، فمن زاوية عينيه رأى أنجليكا تتعثر بضع خطوات.

صرخته المؤلمة تردد صداها في جميع أنحاء المكان.

 

***

“لا أستطيع الفوز …”

في نفس الوقت.

في اللحظة التي ابتلع فيها بذرة الكواكب ، بدأت المنطقة المحيطة به ترتجف.

كان الرفع فوق كف مفتوح عبارة عن كرة مضيئة من الضوء تنبض بطريقة غريبةفي كل مرة ، ستطلق كرة الضوء تموجات سميكة وقوية من الطاقة في الهواء.

صرخ الكونت نيبولوس ، لكن الأوان كان قد فات.

الطاقة المطلقة الموجودة داخل هذا الجرم السماوي الصغير جعلت المرء يرتجف بمجرد نظرة.

———-—-

“بذور الكواكب …”

دق بأصابعه على مسند ذراع العرش ، أراح ملك الشياطين خده على الجانب الآخر الذي كان مدعومًا بمسند الذراع الآخر.

تردد صدى صوت كثيف ومهيب في الهواء ، بينما كانت عينان من الدم القرمزي تحدقان في اتجاه الجرم السماوي.

الفصل 499: الصحوة [3]

مفتاح قوته.

بدأ الهواء يرتجف فجأة ، وبدأت المساحة المحيطة بهم في التشوه.

بدونها ، لم يكن ليكون قادرًا على أن يصبح قويًا كما كان حاليًا.

“حسنًا؟“

أغلق عينيه لإخفاء عينيه الدميتين القرمزية ، ورفع ملك الشياطين يده برفق نحو فمه وأكل كرة الضوء.

أحدق في الشيطان الذي كان يقترب مني بسرعة بأظافره الحادة الموجهة نحو رأسي ، أدركت أن الأمر لم يعد سويًا سوى ثوانٍ الآن.

في اللحظة التي ابتلع فيها بذرة الكواكب ، بدأت المنطقة المحيطة به ترتجف.

لكن.

قعقعة-!  قعقعة-!

شخصان يقفان على طرفي نقيض. مجموعة من العيون الحمراء ، ومجموعة من العيون الزرقاء. كلاهما حدق في بعضهما البعض دون أن ينبس ببنت شفة.

بدأت موجة من الطاقة المهيبة في الظهور من جسد ملك الشياطين ، وامتدت حول المنطقة التي كان فيها.

أو على الأقل ، كان من المفترض أن …

وتضخم الاهتزاز نتيجة لذلك.

منذ تلك اللحظة ، فقد الكونت نيبولوس كل إرادته للقتال.

لكن ملك الشياطين ظل غير منزعجوعيناه مغمضتان ، بدأ لون أبيض يدور حول جسده ، يغطيه مثل بطانية ناعمة.

كان يعتقد أنه ليس لديه تهديد ، لكنه كان مخطئًا.

“ها …”

“آه … آها …”

فتح فمه ، وبدأ الهواء العكر يهرب من فمه ، وتوقف الاهتزاز.

أحدق في الشيطان الذي كان يقترب مني بسرعة بأظافره الحادة الموجهة نحو رأسي ، أدركت أن الأمر لم يعد سويًا سوى ثوانٍ الآن.

فتح عينيه ، وأشرق عيناه القرمزية للحظة وجيزة.

صرخ الكونت نيبولوس ، لكن الأوان كان قد فات.

انفجار-!

بدونها ، لم يكن ليكون قادرًا على أن يصبح قويًا كما كان حاليًا.

مع ضوضاء مدوية ، انفجرت المنطقة التي أمامه إلى أجزاء صغيرة.

“كاووه!”

وهو يحدق في المنطقة ، هز ملك الشياطين رأسه في حالة من عدم الرضا.

يمسك الذراع بجانب الهواء ، ويسحب الهواء بعيدًا مما يؤدي إلى زيادة الشق.

“… ليس هناك بعد.”

إحساس كان مروعًا لدرجة أنه جعل المرء يشعر بأنه غير مهم.

دق بأصابعه على مسند ذراع العرش ، أراح ملك الشياطين خده على الجانب الآخر الذي كان مدعومًا بمسند الذراع الآخر.

شاهد الكونت نيبولوس.

حسنًا؟

 

عندها شعر ملك الشياطين بشيء.

….. العالم مشوه وتغير المشهد.

رفع رأسه ، وأصبحت عيون ملك الشياطين حادةأغلق عينيه للحظة ، وفتحهما مرة أخرى وشفتيه إلى أعلى.

“بذور الكواكب …”

“… لقد استيقظت.”

كر.. فطر!

ثم قام بتمرير يده ، وتشكل شق في الفضاء أمامي.

الطاقة المطلقة الموجودة داخل هذا الجرم السماوي الصغير جعلت المرء يرتجف بمجرد نظرة.

***

في النهاية ، كان هذا كل ما استطاع أن يخرج من فمه بالقوة.

خوف ساحق.

حتى الآن.

إحساس كان مروعًا لدرجة أنه جعل المرء يشعر بأنه غير مهم.

كل شيء حدث بسرعة. سريع جدًا بالنسبة له لفهم ما حدث بشكل صحيح.

لم يشعر الكونت نيبولوس بهذا النوع من المشاعر إلا مرة واحدة في حياته ، وقد عاد عندما التقى بملك الشياطين لأول مرة في حياته.

“عيون كرونوس“.

كان ذلك اليوم الذي فهم فيه ما هو الخوف الحقيقي.

“كما ترا ، بغض النظر عما أفعله ، سأظل دائمًا مقيدًا بالسلاسل. لا يمكنني السيطرة على جسدك حتى لو أردت ذلك …”

لمحة.

الرهبة المطلقة.

كان هذا كل ما احتاجه إلى الاختناق على الفور ، وكاد يفقد وعيه.

 

نظرة واحدة فقط.

قعقعة-!  قعقعة-!

شعر بكرامته وأناقته وكل ما جعله من جرده منهكان يعتقد أنه لن يواجه مثل هذه المشاعر مرة أخرى في حياته.

“كاووه!”

حتى الآن.

بدأ رأسي ينخفض.

حتى الآن.

تردد صدى صوت كثيف ومهيب في الهواء ، بينما كانت عينان من الدم القرمزي تحدقان في اتجاه الجرم السماوي.

‘ل … لماذا؟ لماذا .. يحدث مرة أخرى؟

أغلق عيني ، عضت أسفل شفتي. افتحها مرة أخرى ، وأحدق في الظفر الذي كان على بعد بضع بوصات من وجهي …

عينان رمادية باهتة.

في نفس الوقت.

العيون التي بدت وكأنها تنظر إلى كل شيء من قمة بعيدة يصعب الوصول إليها.

على عكس توقعاته ، تجاهله الرجل ذو الشعر الأبيض وشرع في السير نحو نهاية الغرفة.

كان لون عيونهم مختلفًا ، لكن الشعور كان هو نفسه.

“لا!”

الرهبة.

حث رن. انخفض صوته إلى الهمس.

الرهبة المطلقة.

———-—-

كان هذا كل ما شعر به الكونت نيبولوس في الوقت الحالي.

تردد صدى خطوات الأقدام الواضح والمنتظم.

انفجار-!

على الرغم من فخره المذهل ، لم يستطع الكونت نيبولوس رفع جسده. ارتجف دمه ، وأدار رأسه بضعف ليلقي نظرة على ما كان يحدث.

لم يكن يعرف متى

لكن الأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أنني أستطيع التحرك في هذا الواقع المتباطئ. لقد كان إحساسًا غريبًا وغير قابل للتفسير لم أستطع وصفه بالكلمات.

لكن رؤيته حُجبت لبرهة من الزمن ووجد جثته تحطمت على أحد أعمدة القلعة.

استمر صوته الناعم في الرنين داخل رأسي.

“كاووه!”

عند لقائي بنظرته ، كانت الكلمات الوحيدة التي استطعت أن أغمغم فيها.

في النهاية ، كان هذا كل ما استطاع أن يخرج من فمه بالقوة.

حتى الآن.

كان الألم يتدفق من خلال ظهره ، مما دفع الهواء إلى الخروج من جسده.

وهو يحدق في المنطقة ، هز ملك الشياطين رأسه في حالة من عدم الرضا.

تعثر على الأرض ، مع ركبتيه ويداه على الأرض ، سقطت قبعته العلوية أمامه.

رفع رأسه ، وأصبحت عيون ملك الشياطين حادة. أغلق عينيه للحظة ، وفتحهما مرة أخرى وشفتيه إلى أعلى.

ماذا يحدث هنا؟

“ما … ماذا يحدث؟” تساءل وهو ينظر إلى الأمام بفزع أكبر.

كان الكونت نيبولوس غير قادر على معالجة ما كان يحدث.

“يمكنك أن تختار ألا تصدقني ، لكن ليس لديك وقت“.

كل شيء حدث بسرعةسريع جدًا بالنسبة له لفهم ما حدث بشكل صحيح.

“عيون كرونوس“.

رفع رأسه ببطء.

ثم بدأ ينزل جسده ساجداً.

“آه…”

رفع الرجل ذو الشعر الأبيض كلتا يديه دون سابق إنذار.

لقد أصدر صوتًا ضعيفًا.

كان من الواضح أنهم يريدون الهرب ، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

توكتوك.

فتح عينيه ، وأشرق عيناه القرمزية للحظة وجيزة.

تردد صدى خطوات الأقدام الواضح والمنتظم.

مفتاح قوته.

شاهد الكونت نيبولوس.

ينقسم في الثانية بعد تشقق الكراك في الهواء ، مع ضوضاء عالية متلاطمة ، مد يد بيضاء شاحبة من خلف الكراك.

شاهد الرجل ذو الشعر الأبيض يتوقف أمام اثنين من أفراد عشيرته اللذين أصيبا بالشلل على الفوركانت لديهم نفس النظرة المرعبة والمرتعبة على وجوههم.

‘ماذا يحدث هنا؟‘

كان يرى أرجلهم تهتز.

صرخ الكونت نيبولوس ، لكن الأوان كان قد فات.

كان من الواضح أنهم يريدون الهرب ، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

لقد كان محقا. لم يكن لدي الكثير من الوقت.

رفع الرجل ذو الشعر الأبيض كلتا يديه دون سابق إنذار.

الفصل 499: الصحوة [3]

“لا!”

شاهد الكونت نيبولوس.

صرخ الكونت نيبولوس ، لكن الأوان كان قد فات.

يمسك الذراع بجانب الهواء ، ويسحب الهواء بعيدًا مما يؤدي إلى زيادة الشق.

بالضغط بأصابعه على جبين كل من الشياطين ، شاهد الكونت نيبولوس عيونهم تتحول ببطء إلى اللون الأبيض وبدأت شخصياتهم تتفكك في الهواء ، منتشرة مثل الغبار الناعم.

“كاووه!”

ميت.

بدونها ، لم يكن ليكون قادرًا على أن يصبح قويًا كما كان حاليًا.

بلمسة بسيطة من إصبعه ، مات اثنان من الشياطين المصنفة بالكونت بهذه الطريقة.

“بذور الكواكب …”

كيف كان ذلك ممكنا؟

أردت أن أنكر كلامه ، لكنني كنت أعرف.

كيف يمكن للإنسان الذي بدا أضعف قليلاً مما كان عليه بالقوة؟ بدأ الندم في ركلة البداية.

لقد كان محقا. لم يكن لدي الكثير من الوقت.

كان يجب أن أقتله أولاً“.

ينقسم في الثانية بعد تشقق الكراك في الهواء ، مع ضوضاء عالية متلاطمة ، مد يد بيضاء شاحبة من خلف الكراك.

كان يعتقد أنه ليس لديه تهديد ، لكنه كان مخطئًا.

مفتاح قوته.

كان هو التهديد الحقيقي.

 

“أهه….”

“آه…”

منذ تلك اللحظة ، فقد الكونت نيبولوس كل إرادته للقتال.

لمحة.

“لا أستطيع الفوز …”

“كان يجب أن أقتله أولاً“.

بدأ ببطء في قبول وفاته القادمة.

ثم بدأ ينزل جسده ساجداً.

لم تكن مشاعره السابقة بالفزع من نتاج خيالهكانوا حقيقيين.

العيون التي بدت وكأنها تنظر إلى كل شيء من قمة بعيدة يصعب الوصول إليها.

توكتوك.

رفع رأسه ، وأصبحت عيون ملك الشياطين حادة. أغلق عينيه للحظة ، وفتحهما مرة أخرى وشفتيه إلى أعلى.

لكن.

أحدق في الشيطان الذي كان يقترب مني بسرعة بأظافره الحادة الموجهة نحو رأسي ، أدركت أن الأمر لم يعد سويًا سوى ثوانٍ الآن.

على عكس توقعاته ، تجاهله الرجل ذو الشعر الأبيض وشرع في السير نحو نهاية الغرفة.

شخصان يقفان على طرفي نقيض. مجموعة من العيون الحمراء ، ومجموعة من العيون الزرقاء. كلاهما حدق في بعضهما البعض دون أن ينبس ببنت شفة.

في اتجاه سلالم طويلة مغطاة بسجادة حمراء.

“بذور الكواكب …”

شاهد الكونت نيبولوس وهو يسير ببطء على الدرج بطريقة بطيئة وثابتةقد يكون الكارب قادرًا على إغراق صوت التنصت الذي نشأ مع كل خطوة يسيرها ، ولكن بالنسبة إلى الكونت نيبولوس ، فإن كل خطوة يسلكها ، لا تزال تتردد بقوة داخل رأسه.

وتضخم الاهتزاز نتيجة لذلك.

توقف أمام آلة ، ومدد الرجل ذو الشعر الأبيض يده مرة أخرى ولمسه.

لكن رؤيته حُجبت لبرهة من الزمن ووجد جثته تحطمت على أحد أعمدة القلعة.

بدأ مشهد مماثل في الظهور.

كان هذا كل ما شعر به الكونت نيبولوس في الوقت الحالي.

تنتشر مثل الغبار الناعم ، وتتفكك الآلة في الهواء الرقيقتطاير شعره الأبيض عندما هبت ريح لطيفة فجأة ، وحملت الغبار بعيدًا.

تردد صدى صوت كثيف ومهيب في الهواء ، بينما كانت عينان من الدم القرمزي تحدقان في اتجاه الجرم السماوي.

“… هل هذه فرصتي؟

شد ذراعه ، وتوقف القعقعة وصدى صوت حلقة معدنية عالية في الهواء.

يحدق في الجزء الخلفي المكشوف من الشخصية ذات الشعر الأبيض ، لجزء من الثانية ، شعر الكونت نيبولوس بإغراء الهجوم.

رفع رأسه ، وأصبحت عيون ملك الشياطين حادة. أغلق عينيه للحظة ، وفتحهما مرة أخرى وشفتيه إلى أعلى.

ولكن قبل أن تتطور مثل هذه الأفكار إلى شيء ملموس ، تحدثت الشخصية ذات الشعر الأبيض.

خرج من الفراغ ، كان شخصية بشعر أبيض وعيون حمراء قرمزية. يرتدي درعًا أسود سميكًا يرتفع عند نهايات الكتفين ، ويطلق ضغطًا محيرًا يكتنف القاعة بأكملها ، وهو شخصية تشبه الإنسان.

أخرج.”

منذ تلك اللحظة ، بدا أن الوقت قد توقف.

تردد صدى صوته المنفصل في جميع أنحاء القاعة.

“لا تقلق.

أخرج؟

‘ماذا يحدث هنا؟‘

نظر الكونت نيبولوس في حيرة من أمرههل كان هناك شخص آخر هنا؟

اية   (91) وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٍ أَن يَقۡتُلَ مُؤۡمِنًا إِلَّا خَطَـٔٗاۚ وَمَن قَتَلَ مُؤۡمِنًا خَطَـٔٗا فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖ وَدِيَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَصَّدَّقُواْۚ فَإِن كَانَ مِن قَوۡمٍ عَدُوّٖ لَّكُمۡ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ وَإِن كَانَ مِن قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٞ فَدِيَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ وَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ تَوۡبَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا (92)سورة النساء الاية (92)

لم يكن مضطرًا إلى الانتظار طويلاً للحصول على إجابة على هذا السؤال.

فتح عينيه ، وأشرق عيناه القرمزية للحظة وجيزة.

بدأ الهواء يرتجف فجأة ، وبدأت المساحة المحيطة بهم في التشوه.

توك. توك.

كر.. فطر!

“… ليس هناك بعد.”

انتشر صوت مشابه لصوت تحطم الزجاج عبر القاعة بينما تتشكل خطوط الهواء الدقيقة المصغرة في الهواء.

“حسنًا؟“

لكن هذا لم يكن كل شيء.

صرخ الكونت نيبولوس ، لكن الأوان كان قد فات.

يتحطم-!

“آه … آها …”

ينقسم في الثانية بعد تشقق الكراك في الهواء ، مع ضوضاء عالية متلاطمة ، مد يد بيضاء شاحبة من خلف الكراك.

“كاووه!”

يمسك الذراع بجانب الهواء ، ويسحب الهواء بعيدًا مما يؤدي إلى زيادة الشق.

“أنا … مستحيل“.

لم يمض وقت طويل حتى تشكلت مساحة بحجم شخص عادي ، وامتدت قدم من خلف الشق.

….. العالم مشوه وتغير المشهد.

توك.

***

لامست القدم الأرض ببطء ، لكن بالنسبة إلى الكونت نيبولوس ، شعرت وكأن ألف صاعقة قد ضربت رأسه في نفس الوقت.

“… لقد استيقظت.”

نتيجة لذلك ، تأرجح جسده.

تعثر على الأرض ، مع ركبتيه ويداه على الأرض ، سقطت قبعته العلوية أمامه.

ما … ماذا يحدث؟” تساءل وهو ينظر إلى الأمام بفزع أكبر.

“… كنت ضعيفا.”

لم يكن الوحيد الذي شعر بهذه الطريقة ، فمن زاوية عينيه رأى أنجليكا تتعثر بضع خطوات.

نظر الكونت نيبولوس في حيرة من أمره. هل كان هناك شخص آخر هنا؟

كانت قادرة فقط على البقاء واقفة بفضل مساعدة أحد أعمدة القاعة.

لكن هذا لم يكن كل شيء.

خرج من الفراغ ، كان شخصية بشعر أبيض وعيون حمراء قرمزيةيرتدي درعًا أسود سميكًا يرتفع عند نهايات الكتفين ، ويطلق ضغطًا محيرًا يكتنف القاعة بأكملها ، وهو شخصية تشبه الإنسان.

مفتاح قوته.

“آه … آها …”

“… هل هذه فرصتي؟ “

“لا يمكن أن يكون …”

أحدق في الشيطان الذي كان يقترب مني بسرعة بأظافره الحادة الموجهة نحو رأسي ، أدركت أن الأمر لم يعد سويًا سوى ثوانٍ الآن.

مع ثبات عينيه على الشكل البعيد ، وجد الكونت نوبولوس صعوبة في التنفس أو حتى رفع رأسه أثناء انخفاضه دون وعي.

كان الرفع فوق كف مفتوح عبارة عن كرة مضيئة من الضوء تنبض بطريقة غريبة. في كل مرة ، ستطلق كرة الضوء تموجات سميكة وقوية من الطاقة في الهواء.

بغض النظر عن مدى رغبته في رفعها ، لم يستطع ذلككان هناك هذا الضغط الملموس وغير المرئي الذي منعه من القيام بذلك.

بدأ رأسي ينخفض.

ثم بدأ ينزل جسده ساجداً.

“ما … ماذا يحدث؟” تساءل وهو ينظر إلى الأمام بفزع أكبر.

على الرغم من فخره المذهل ، لم يستطع الكونت نيبولوس رفع جسدهارتجف دمه ، وأدار رأسه بضعف ليلقي نظرة على ما كان يحدث.

ميت.

كان ذلك عندما رآها.

استمر صوته الناعم في الرنين داخل رأسي.

شخصان يقفان على طرفي نقيضمجموعة من العيون الحمراء ، ومجموعة من العيون الزرقاءكلاهما حدق في بعضهما البعض دون أن ينبس ببنت شفة.

بدأت موجة من الطاقة المهيبة في الظهور من جسد ملك الشياطين ، وامتدت حول المنطقة التي كان فيها.

منذ تلك اللحظة ، بدا أن الوقت قد توقف.

حدقت في الإسقاط.





———-—-

فتح عينيه ، وأشرق عيناه القرمزية للحظة وجيزة.

ترجمة FLASH

“… لقد استيقظت.”

———-—-

“بذور الكواكب …”

 

هل كان ذلك لأنه كان أنا؟ … أم كانت هذه خدعة عقلية أخرى؟ لم أعد أستطيع أن أقول.

اية   (91) وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٍ أَن يَقۡتُلَ مُؤۡمِنًا إِلَّا خَطَـٔٗاۚ وَمَن قَتَلَ مُؤۡمِنًا خَطَـٔٗا فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖ وَدِيَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَصَّدَّقُواْۚ فَإِن كَانَ مِن قَوۡمٍ عَدُوّٖ لَّكُمۡ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ وَإِن كَانَ مِن قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٞ فَدِيَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ وَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ تَوۡبَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا (92)سورة النساء الاية (92)

أردت أن أنكر كلامه ، لكنني كنت أعرف.

 

مثل ضرب البعوضة ، تحطم جسد الشيطان على أحد أعمدة القلعة.

 

“حسنًا؟“

 

***

كان ذلك اليوم الذي فهم فيه ما هو الخوف الحقيقي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط