نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 603

خيار [2]

خيار [2]

الفصل 603: خيار [2]

عند إعادة الورقة إلى هيملوك ، ابتسم براين في استنكار للذات.

 

بدأ صوته يتلعثم.

هل حصلت على الملفات؟

“ما هذا؟“

نعم ، لقد حصلت عليهم.”

أخذ نظرة هيملوك ، نظر براين إلى أسفل في كوبه الزجاجي المليء بالويسكي والثلج قبل أن يخفضه.

ابتسم هيملوك مرة أخرى لبريان وهو يومض بطاقة في اتجاههكانت البطاقة في الواقع عبارة عن عصا USB صغيرة مقنعة.

“هذا من أجل مصلحتك ، براين. أنا أفعل هذا لمنعك من الانقراض مثل جميع الأشخاص الآخرين في هذا العالم بمجرد وصوله”.  من الطبيعي أن تكون مرتبكًا بشأن سبب تعييني لك فجأة عقدًا شيطانيًا ، لكن صدقني ، أنا أفعل هذا لمساعدتك … “

ممتاز.”

 

وبينما كان ينظر حوله ، أعرب عن مديحه الصادقكانت عيناه مملوءتين باليقظة واليقظة وهو يراقب المحيط.

“ها …”

“سيكون الأمر مزعجًا بعض الشيء إذا قبض علينا الآخرون … لا يعني ذلك أنه سيكون مشكلة بالنسبة لي ، لكنني لا أريد بالضرورة أن يعرف الآخرون بي حتى الآن …”

أومأ براين برأسه وهو يغمض عينيه ويلاحظ تعابير وجهه.

تمتم بصوت منخفض.

قال: أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه.

سأل الثعبان الصغير وهو يمسك همسه.

منح هيملوك جسده للأمام قليلاً ، وجلب الورقة إلى وجه براين.

هل قلت شيئا؟

من ابتسامته إلى تعبيراته وهالته … لم يعد يبدو نفس الشخص الذي يعرفه براين.

لا.”

سأل ، صوته مشوب بقليل من القلق.

هز هيملوك رأسه بينما كان يواصل النظر حوله.

قال: أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه.

اعتبارًا من الآن ، كانوا في ردهة لطيفة مليئة بالعديد من الأشخاص الذين كانوا يتجولون ، وكان كل منهم يرتدي بدلة جميلة بشعر تم تمشيطه بدقة.  من أجل الاندماج معهم ، كان براين وهيملوك يرتديان أيضًا ملابس مماثلة ، لكن مظهر هيملوك كان يمثل مشكلة كبيرة لأنها جذبت انتباه الجميع أينما ذهب.

وبينما كان ينظر حوله ، أعرب عن مديحه الصادق. كانت عيناه مملوءتين باليقظة واليقظة وهو يراقب المحيط.

دعونا نغادر الآن“.

“هذا ليس هو الحال سيدتي.”

ارتفع هيملوك من الأريكة واتجه نحو المصعد ، مما أثار ارتباك بريان.

“لا، شكرا.”

لماذا نغادر الآن؟ ألا يتعين علينا تسليم محرك أقراص USB هذا؟

بإسقاط الشراب على الأرض ، اختفى شكل هيملوك من المكان.

ليس بعد.”

بينما كانت تحدق في النافذة على يمينها ، جلست سيدة مستقيمة على السرير وقطعت بعض التفاح.

ضغط هيملوك على زر المصعد ووميض ضوء أصفر دائري صغير حول الزر.

“أهتم بتفاحة؟ لقد أمضيت وقتي في قطعها طوال اليوم في انتظار أن يأتي براين -“

استدار ونظر إلى براين.

تناوب نظراته بين براين والطاولة ، وسرعان ما تحول تعبير هيملوك إلى وجهه بلا تعابير تمامًا ، وجلس على الكرسي.

براين ، لا تقل شيئًا في الوقت الحالي. دعنا نجد مكانًا أكثر هدوءًا حتى أتمكن من التحدث إليك.”

مدّ يده إلى براين ، ابتسم له.

“… تمام؟

“هل فيه شيء خاطئ؟“

على الرغم من الخلط ، أومأ براين برأسه.

أدار رأسه ليحدق به ، ابتسم.

على الرغم من أن الموقف بدا سطحيًا ، فقد وثق في هيملوك واتبع تعليماتهأظهر مدى ثقته به.

“أنا محبط. من بين كل الناس ، كنت أعتقد أنك ستفهمني.”

كنت أعلم أنك ستفهم …”

منح هيملوك جسده للأمام قليلاً ، وجلب الورقة إلى وجه براين.

غمغم هيملوك بهدوء بابتسامة.

“هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا …”

دينغ -!

“هل فيه شيء خاطئ؟“

بصوت منخفض ، فتح باب المصعد ببطء وتدخل خطوة. تبعه براين من الخلف.

“أعتقد أنه من المنطقي ألا تتذكر بطريقة ما. لقد كنت في حالة سكر في ذلك اليوم …”

بعد ذلك ، بدأت أبواب المصعد تغلق ببطء.

“شششش …”

*

تمتم بصوت منخفض.

إذن ، ماذا تريد أن تقول لي؟

خفض هيملوك رأسه اعتذارًا.

أخذ نظرة هيملوك ، نظر براين إلى أسفل في كوبه الزجاجي المليء بالويسكي والثلج قبل أن يخفضه.

فقط بعد أن أدرك أن برايان لا يستطيع قول أي شيء بدأ في الكلام.

بينما كان هيملوك يرتشف شرابه ، الذي كان هو نفسه مشروب بريان ، وضعه ببطء على المنضدة الخشبية أمامه.

تمتم بصوت منخفض.

ساد جو هادئ المنطقة التي كانوا فيها حيث غطى الضوء الخافت المنطقة التي كانوا فيها.

“… كل هذا بسبب هذه الورقة.”

“براي ن ..”

*

تمتم بنبرة خافتة وهو يهز الزجاج في يده.

“ماذا .. ما هذا؟“

نعم؟

“كان يجب أن أعرف بشكل أفضل. لا توجد طريقة يكون شخص ما لطيفًا معي دون وجود نوع من الأجندة ضدي …”

كان برايان يميل رأسه قليلاً ، وقد فوجئ بسلوكه.

في النهاية ، أطلق زفيرًا طويلًا وغمغم.

هل فيه شيء خاطئ؟

أخذ هيملوك يده بعيدًا عن فمها ، قفز إلى الوراء ولهث بشدة لالتقاط أنفاسه. مع عرق يتساقط على جانب وجهه ، نظر إلى لورنتا. ثم خفض رأسه ليحدق في يديه اللتين كانتا ترتعشان وتمتم في نفسه.

حالته الحالية

“ما هذا المظهر؟“

كيف يمكن لبريان أن يفسرها؟ بدا مختلفًا عن الشخص المعتاد الذي يعرفه.

تجمد تعبيره عند الرفض.

هل حدث شيء ما ، هيملوك؟

 

سأل ، صوته مشوب بقليل من القلق.

فقط بعد أن أدرك أن برايان لا يستطيع قول أي شيء بدأ في الكلام.

أدار رأسه ليحدق به ، ابتسم.

“براين“.

“لا…”

شعر محيطه بالخدر ، وفجأة بدا هيملوك ، الذي اعتبره مهمًا جدًا ، غريبًا تمامًا عنه.

ثم هز رأسه وأمسك المشروب من أعلى بأصابعه الأربعةدار حوله ، تمتم بهدوء.

“في بحثي عن شيطان يتناسب تمامًا مع قدراتك ، كان علي أن أطلب الكثير من الخدمات. لم يكن الأمر سهلاً ، لكنني فهمت مدى أهمية مهاراتك. من فضلك خذ يدي. خذ يدي وساعدني في إنقاذ هذا العالم من الدمار الحتمي و– “

“… كل شيء على مايرام.”

تمتم بنبرة خافتة وهو يهز الزجاج في يده.

إذن لماذا تبدو محبطًا جدًا؟

“إذن لماذا تبدو محبطًا جدًا؟“

هل هذا هو الانطباع الذي تحصل عليه مني؟

“هيملوك! لماذا يجب أن تخيفني هكذا؟“

أومأ براين برأسه وهو يغمض عينيه ويلاحظ تعابير وجهه.

خرج صوت غريب من فمه وهو ينظر إلى الجملة الأولى.

نعم ، نعم تفعل“.

“هل قلت شيئا؟“

بدت ابتسامة هيملوك مزيفة إلى حد ما في الوقت الحالي ، ولم يكن تعبيره مرتاحًا كما كان في الماضي.

“ها ..”

كان هناك بالتأكيد شيء ما.

الفصل 603: خيار [2]

لا يبدو أن أي شيء يمكن أن يفلت من عينيك. كما هو متوقع من شخص مثلك.”

كانت عواطفه تتدفق داخل جسده.

الق نظرة.”

تناوب نظراته بين براين والطاولة ، وسرعان ما تحول تعبير هيملوك إلى وجهه بلا تعابير تمامًا ، وجلس على الكرسي.

نقر هيملوك على الهواء حتى ظهرت ورقة أمامه ، ثم انزلق على الطاولة.

وبينما كان ينظر حوله ، أعرب عن مديحه الصادق. كانت عيناه مملوءتين باليقظة واليقظة وهو يراقب المحيط.

ما هذا؟

ابتسم هيملوك مرة أخرى لبريان وهو يومض بطاقة في اتجاهه. كانت البطاقة في الواقع عبارة عن عصا USB صغيرة مقنعة.

فضوليًا ، أمسك برايان بقطعة الورق.

غطت لورينتا صدرها بيدها ولوح بيدها.  ثم ، وضعت ابتسامة على وجهها ، أمسكت بتفاحة وسلمتها إلى هيملوك.

ما الذي يحاول أن يريني؟

“كنت أعلم أنك ستفهم …”

فكر بريان في نفسهبدت الطريقة التي يتصرف بها هيملوك غريبة بعض الشيء بالنسبة له.

“… لكن براين ، ألم تتفق معي من قبل؟ ألم تقل أيضًا أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذ البشرية؟ ألم …”

حسنًا ، أيا كان ، دعني أرى ما هو موجود في هذه الورقة.”

منح هيملوك جسده للأمام قليلاً ، وجلب الورقة إلى وجه براين.

هز كتفيه ، ونظر من خلال الورقة.

عند الاستماع إلى كلمات هيملوك ، ابتلع براين جرعة من اللعاب.

إيه …”

انحرفت ملامح هيملوك أكثر فأكثر مع كل كلمة يتكلمها دماغ.

خرج صوت غريب من فمه وهو ينظر إلى الجملة الأولى.

“شششش …”

اندلع صوت عالٍ من العدم حيث شعر الثعبان الصغير بأنه يرن بقوة داخل رأسه.

“متى؟ !”

ماذا .. ما هذا؟

بينما كانت تحدق في النافذة على يمينها ، جلست سيدة مستقيمة على السرير وقطعت بعض التفاح.

تدريجيًا ، بدأت يديه ترتجفان وبدأ وجهه ينهار وهو يواصل قراءة الصفحةبعد ذلك ، بعد القراءة للثانيتين التاليتين ، لوى عنق بريان آليًا لينظر إلى هيملوك ، الذي كان يواجهه بنظرة خالي من التعابير على وجهه.

“لا تتصل بي مرة أخرى.”

لا يمكن أن يكون ، أليس كذلك؟

“براين ، لا تقل شيئًا في الوقت الحالي. دعنا نجد مكانًا أكثر هدوءًا حتى أتمكن من التحدث إليك.”

… في هذه اللحظة بالذات ، بدأ هيملوك ، الذي كان براين يعتقد أنه صديق مقرب للغاية وصديقه الوحيد … يبدو غريبا عنه.

كلما فكرت في الأمر ، زاد غضبها.

من ابتسامته إلى تعبيراته وهالته … لم يعد يبدو نفس الشخص الذي يعرفه براين.

نقر هيملوك على الهواء حتى ظهرت ورقة أمامه ، ثم انزلق على الطاولة.

ما هذا المظهر؟

“لا.”

كان صوته هو إخراج برايان من أفكارهبسبب رد الفعل ، ألقى برايان الورقة في يده وعاد قليلاً.

“آه!”

“نعم .. أنت…”

من ابتسامته إلى تعبيراته وهالته … لم يعد يبدو نفس الشخص الذي يعرفه براين.

بدأ صوته يتلعثم.

————— ترجمة FLASH

دون أن ينبس ببنت شفة ، حدق هيملوك في براين دون أن يظهر أي علامات على الإساءة.

انكسرت الطاولة إلى قسمين ، ونظر براين إلى هيملوك بصدمة.

فقط بعد أن أدرك أن برايان لا يستطيع قول أي شيء بدأ في الكلام.

كانت عواطفه تتدفق داخل جسده.

براين“.

بدت ابتسامة هيملوك مزيفة إلى حد ما في الوقت الحالي ، ولم يكن تعبيره مرتاحًا كما كان في الماضي.

بدأ أولاً بالمناداة باسمه.

دفع براين يده بعيدًا قبل أن ينهي هيملوك عقوبته.

نتيجة لكلماته ، توقف برايان عن التلعثم وشرع في التحديق فيهكان التعبير على وجهه شاحبًا تمامًا.

“ماذا .. ما هذا؟“

هز هيملوك الزجاج بيده ونظر نحو الأمام.

“في بحثي عن شيطان يتناسب تمامًا مع قدراتك ، كان علي أن أطلب الكثير من الخدمات. لم يكن الأمر سهلاً ، لكنني فهمت مدى أهمية مهاراتك. من فضلك خذ يدي. خذ يدي وساعدني في إنقاذ هذا العالم من الدمار الحتمي و– “

“… تذكر المحادثة التي أجريناها منذ وقت ليس ببعيد ، في هذا الشريط بالذات؟

نظر بريان إلى هيملوك بوجه. وجهه مليء بالغضب والحزن.

هز برايان رأسه على الفور.

 

استجاب هيملوك بإمالة رأسه.

بدت ابتسامة هيملوك مزيفة إلى حد ما في الوقت الحالي ، ولم يكن تعبيره مرتاحًا كما كان في الماضي.

“أعتقد أنه من المنطقي ألا تتذكر بطريقة ما. لقد كنت في حالة سكر في ذلك اليوم …”

“نعم .. أنت…”

أخذ رشفة من المشروب في يده ، صفع هيملوك شفتيه ورفع رأسه ليحدق في الأضواء الخافتة القادمة من الأعلى.

دون أن ينبس ببنت شفة ، حدق هيملوك في براين دون أن يظهر أي علامات على الإساءة.

“لا مفر من حقيقة أن الجنس البشري على وشك الانقراض. محكوم علينا بالانقراض ، وهذه هي الحقيقة. مهما حاولنا ، لن ننجح أبدًا في الانتصار في هذه الحرب. هذا مستحيل. إنه غير مجدي. .. إنه انتحار … “

انكسرت الطاولة إلى قسمين ، ونظر براين إلى هيملوك بصدمة.

عند الاستماع إلى كلمات هيملوك ، ابتلع براين جرعة من اللعاب.

حالته الحالية …

كانت عواطفه تتدفق داخل جسده.

“كان يجب أن أعرف بشكل أفضل. لا توجد طريقة يكون شخص ما لطيفًا معي دون وجود نوع من الأجندة ضدي …”

شعر محيطه بالخدر ، وفجأة بدا هيملوك ، الذي اعتبره مهمًا جدًا ، غريبًا تمامًا عنه.

 

“… كل هذا بسبب هذه الورقة.”

أخذ لمحة من الورقة من بجانبه ، وارتجف جسد براين.

أخذ لمحة من الورقة من بجانبه ، وارتجف جسد براين.

“دعونا نغادر الآن“.

لماذا؟

انكسرت الطاولة إلى قسمين ، ونظر براين إلى هيملوك بصدمة.

“هذا من أجل مصلحتك ، براين. أنا أفعل هذا لمنعك من الانقراض مثل جميع الأشخاص الآخرين في هذا العالم بمجرد وصوله”.  من الطبيعي أن تكون مرتبكًا بشأن سبب تعييني لك فجأة عقدًا شيطانيًا ، لكن صدقني ، أنا أفعل هذا لمساعدتك … “

على الرغم من الخلط ، أومأ براين برأسه.

منح هيملوك جسده للأمام قليلاً ، وجلب الورقة إلى وجه براين.

صرخت قليلا عندما تمتمت بهذه الكلمات.

براين ، لديك مستوى عال جدا من المهارة.  في البداية ، لم أفكر كثيرًا فيك ، لكن بعد العمل معك طوال الوقت المتاح لدينا ، أدركت أنك الشخص … أنت الشخص الذي يمكنه مساعدتي في إنقاذ البشرية ومنعهم من تنقرض.  بمهاراتك ومهاراتي معًا ، يمكننا المساعدة في تغيير هذا العالم. ساعدهم في اتخاذ القرار الصحيح … “”

منح هيملوك جسده للأمام قليلاً ، وجلب الورقة إلى وجه براين.

مدّ يده إلى براين ، ابتسم له.

مدّ يده إلى براين ، ابتسم له.

في بحثي عن شيطان يتناسب تمامًا مع قدراتك ، كان علي أن أطلب الكثير من الخدمات. لم يكن الأمر سهلاً ، لكنني فهمت مدى أهمية مهاراتك. من فضلك خذ يدي. خذ يدي وساعدني في إنقاذ هذا العالم من الدمار الحتمي و– “

من ابتسامته إلى تعبيراته وهالته … لم يعد يبدو نفس الشخص الذي يعرفه براين.

لا.”

“هذا من أجل مصلحتك ، براين. أنا أفعل هذا لمنعك من الانقراض مثل جميع الأشخاص الآخرين في هذا العالم بمجرد وصوله”.  من الطبيعي أن تكون مرتبكًا بشأن سبب تعييني لك فجأة عقدًا شيطانيًا ، لكن صدقني ، أنا أفعل هذا لمساعدتك … “

دفع براين يده بعيدًا قبل أن ينهي هيملوك عقوبته.

“إيه؟“

تجمد تعبيره عند الرفض.

انكسرت الطاولة إلى قسمين ، ونظر براين إلى هيملوك بصدمة.

إيه؟

“هل هذا لأنني أشعر بتحسن الآن؟ هل يعتقد أنه لم يعد من المجدي زيارتي الآن لأنني أشعر بتحسن؟“

هل فكرت بجدية أنني سأقبل عرضك؟

“أعتقد أنه من المنطقي ألا تتذكر بطريقة ما. لقد كنت في حالة سكر في ذلك اليوم …”

نظر بريان إلى هيملوك بوجهوجهه مليء بالغضب والحزن.

“هل هذا هو الانطباع الذي تحصل عليه مني؟“

“من الرائع أنك تريد إنقاذ البشرية ، ولكن هل يمكن حقًا أن تُعتبر إنسانًا بمجرد توقيع العقد؟ ألا تغفل عن نفسك عندما تغمرك كل مشاعرك التي تصبح أكثر بروزًا نتيجة لذلك من توقيعك؟ إذا فقدت الأشياء التي تجعلك إنسانًا ، فلماذا تكلف نفسك عناء القيام بذلك؟  “

“هنا ، منذ أسبوعين! اعتقدت أنك من بين جميع الناس ستفهم ما أحاول القيام به!”

انحرفت ملامح هيملوك أكثر فأكثر مع كل كلمة يتكلمها دماغ.

*

قال: أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه.

غطى هيملوك وجهه بيديه ، وفكر فجأة في شيء ما.

“… لكن براين ، ألم تتفق معي من قبل؟ ألم تقل أيضًا أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذ البشرية؟ ألم …”

بعد ذلك ، بدأت أبواب المصعد تغلق ببطء.

“متى؟ !”

ابتسم هيملوك مرة أخرى لبريان وهو يومض بطاقة في اتجاهه. كانت البطاقة في الواقع عبارة عن عصا USB صغيرة مقنعة.

رفع صوت براين.

أدار رأسه ليحدق به ، ابتسم.

“متى قلت مثل هذا الهراء من قبل ؟ !”

“أنا…”

“هنا ، منذ أسبوعين! اعتقدت أنك من بين جميع الناس ستفهم ما أحاول القيام به!”

ثم هز رأسه وأمسك المشروب من أعلى بأصابعه الأربعة. دار حوله ، تمتم بهدوء.

كما رفع هيملوك صوته وهو يضرب بكأسه على المنضدة الخشبية.

أخذ رشفة من المشروب في يده ، صفع هيملوك شفتيه ورفع رأسه ليحدق في الأضواء الخافتة القادمة من الأعلى.

انفجار!

بدأت عينا لورنتا تنغلق ببطء حيث بدت قادرة على فهم ملاحظاته. ربما أرادت أن تقول شيئًا ما ، لكن لم يكن الأمر كما لو أن هيملوك سيعطيها فرصة لذلك. بمجرد أن أغلقت عيناها تمامًا ، سقطت دمعة صغيرة على جانب خدها.

انكسرت الطاولة إلى قسمين ، ونظر براين إلى هيملوك بصدمة.

نتيجة لكلماته ، توقف برايان عن التلعثم وشرع في التحديق فيه. كان التعبير على وجهه شاحبًا تمامًا.

“أنا…”

بينما كان هيملوك يرتشف شرابه ، الذي كان هو نفسه مشروب بريان ، وضعه ببطء على المنضدة الخشبية أمامه.

تناوب نظراته بين براين والطاولة ، وسرعان ما تحول تعبير هيملوك إلى وجهه بلا تعابير تمامًا ، وجلس على الكرسي.

ضغط هيملوك على زر المصعد ووميض ضوء أصفر دائري صغير حول الزر.

ها ..”

عند إعادة الورقة إلى هيملوك ، ابتسم براين في استنكار للذات.

غطت لورينتا صدرها بيدها ولوح بيدها.  ثم ، وضعت ابتسامة على وجهها ، أمسكت بتفاحة وسلمتها إلى هيملوك.

“كان يجب أن أعرف بشكل أفضل. لا توجد طريقة يكون شخص ما لطيفًا معي دون وجود نوع من الأجندة ضدي …”

“… كل هذا بسبب هذه الورقة.”

قام من مقعده وأخذ معطفه الأسود ولبسه.

“هذا ليس هو الحال سيدتي.”

لا تتصل بي مرة أخرى.”

على الرغم من الخلط ، أومأ براين برأسه.

ذهب إلى صاحب الحانة ، دفع براين ثمن الطاولة المكسورة والمشروبات قبل أن ينظر ببرود إلى هيملوك ويغادر المكان.  من خلال عدم رد فعله عندما تحطمت الطاولة ، عرف سمولثناكي أنه كان على الأرجح شخصًا يعمل تحت هيملوك.

فقط بعد أن أدرك أن برايان لا يستطيع قول أي شيء بدأ في الكلام.

بمجرد مغادرة بريان ، ظل هيملوك جالسًا في نفس المكان لفترة طويلة.

هز هيملوك رأسه بينما كان يواصل النظر حوله.

“ها …”

ارتفع هيملوك من الأريكة واتجه نحو المصعد ، مما أثار ارتباك بريان.

في النهاية ، أطلق زفيرًا طويلًا وغمغم.

“نعم؟“

أنا محبط. من بين كل الناس ، كنت أعتقد أنك ستفهمني.”

صرخت لورنتا ، والدة براين ، مصدومة عندما سمعت صوتًا يأتي من خلفها. لقد شعرت بالدهشة لدرجة أن بعض التفاحات سقطت على ملاءات السرير.

غطى رأسه بكلتا يديه وشد شعره ، غمغم على نفسه.

قام هيملوك بتسكينها ، وجعل جسده أقرب إلى أذنها وهمس. على الرغم من أن تعبيره بدا هادئًا ، إلا أنه كان هناك ارتعاش خافت في يده.

“لماذا لا أحد يفهم ما أحاول فعله؟ ليس الأمر وكأنني أفعل شيئًا سيئًا … أنا فقط أحاول إنقاذ البشرية من الانقراض … لماذا يدين الجميع شيئًا كهذا؟ هل هم مجرد أعمى هذا الشعور الزائف بالأمان الذي يمنحه لهم العالم؟  “

“نعم .. أنت…”

كلما تحدث أكثر ، زاد الجنون في عيون هيملوكوميض ضوء أسود خلفهم.

“نعم ، نعم تفعل“.

“صحيح … يجب أن يكون الأمر. السبب الوحيد الذي يجعل الناس لا يتفقون معي هو لأنهم منشغلون جدًا بهذا الشعور الزائف بالأمان الذي يخفي الخطر الحقيقي الذي على وشك الاقتراب … إنهم لا يفهمون ذلك الموت في هذا العالم أمر لا مفر منه ولا أمل لهم في المستقبل. إنهم بحاجة إلى تجربة العجز الحقيقي قبل أن يفهموا … نعم ، يجب أن يكون الأمر كذلك. “

شعر محيطه بالخدر ، وفجأة بدا هيملوك ، الذي اعتبره مهمًا جدًا ، غريبًا تمامًا عنه.

غطى هيملوك وجهه بيديه ، وفكر فجأة في شيء ما.

“إيه …”

“صحيح .. حسنًا … يجب أن تكون هذه هي الطريقة الوحيدة … أنا متأكد من أنه سيفهم …”

“هل هذا لأنني أشعر بتحسن الآن؟ هل يعتقد أنه لم يعد من المجدي زيارتي الآن لأنني أشعر بتحسن؟“

بإسقاط الشراب على الأرض ، اختفى شكل هيملوك من المكان.

“آمل أن يكون براين بخير. لم يقم بزيارة منذ فترة طويلة“.

*

“… كل هذا بسبب هذه الورقة.”

بينما كانت تحدق في النافذة على يمينها ، جلست سيدة مستقيمة على السرير وقطعت بعض التفاح.

“م.ه. مههههه مههه!”

كان لديها نظرة سلمية إلى حد ما على وجهها.

هز هيملوك الزجاج بيده ونظر نحو الأمام.

آمل أن يكون براين بخير. لم يقم بزيارة منذ فترة طويلة“.

“… كل هذا بسبب هذه الورقة.”

صرخت قليلا عندما تمتمت بهذه الكلمات.

“لا.”

عادة ، كان براين يزورها كل يومكانت هناك أوقات لم يحضر فيها ، لكنه لن يغادر أبدًا طالما فعل.

دون أن ينبس ببنت شفة ، حدق هيملوك في براين دون أن يظهر أي علامات على الإساءة.

هل هذا لأنني أشعر بتحسن الآن؟ هل يعتقد أنه لم يعد من المجدي زيارتي الآن لأنني أشعر بتحسن؟

“هل هذا هو الانطباع الذي تحصل عليه مني؟“

كلما فكرت في الأمر ، زاد غضبها.

“حسنًا ، أيا كان ، دعني أرى ما هو موجود في هذه الورقة.”

يا له من طفل غير مخلص.”

لم تهدأ أخيرًا إلا بعد أن رأت من هو الفرد. حدقت في اتجاهه.

هذا ليس هو الحال سيدتي.”

انحرفت ملامح هيملوك أكثر فأكثر مع كل كلمة يتكلمها دماغ.

فجأة تردد صدى صوتها وسط أفكارها.

عند إعادة الورقة إلى هيملوك ، ابتسم براين في استنكار للذات.

آه!”

“لم أقصد أن أذهلك هكذا.”

صرخت لورنتا ، والدة براين ، مصدومة عندما سمعت صوتًا يأتي من خلفهالقد شعرت بالدهشة لدرجة أن بعض التفاحات سقطت على ملاءات السرير.

في النهاية ، أطلق زفيرًا طويلًا وغمغم.

لم تهدأ أخيرًا إلا بعد أن رأت من هو الفردحدقت في اتجاهه.

اية (27) لَئِنۢ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقۡتُلَنِي مَآ أَنَا۠ بِبَاسِطٖ يَدِيَ إِلَيۡكَ لِأَقۡتُلَكَۖ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (28)سورة المائدة الاية (28)

هيملوك! لماذا يجب أن تخيفني هكذا؟

بصوت منخفض ، فتح باب المصعد ببطء وتدخل خطوة. تبعه براين من الخلف.

أنا أعتذر.”

غطت لورينتا صدرها بيدها ولوح بيدها.  ثم ، وضعت ابتسامة على وجهها ، أمسكت بتفاحة وسلمتها إلى هيملوك.

خفض هيملوك رأسه اعتذارًا.

“من الرائع أنك تريد إنقاذ البشرية ، ولكن هل يمكن حقًا أن تُعتبر إنسانًا بمجرد توقيع العقد؟ ألا تغفل عن نفسك عندما تغمرك كل مشاعرك التي تصبح أكثر بروزًا نتيجة لذلك من توقيعك؟ إذا فقدت الأشياء التي تجعلك إنسانًا ، فلماذا تكلف نفسك عناء القيام بذلك؟  “

لم أقصد أن أذهلك هكذا.”

“متى؟ !”

ها …”

انكسرت الطاولة إلى قسمين ، ونظر براين إلى هيملوك بصدمة.

غطت لورينتا صدرها بيدها ولوح بيدها.  ثم ، وضعت ابتسامة على وجهها ، أمسكت بتفاحة وسلمتها إلى هيملوك.

اية (27) لَئِنۢ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقۡتُلَنِي مَآ أَنَا۠ بِبَاسِطٖ يَدِيَ إِلَيۡكَ لِأَقۡتُلَكَۖ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (28)سورة المائدة الاية (28)

“أهتم بتفاحة؟ لقد أمضيت وقتي في قطعها طوال اليوم في انتظار أن يأتي براين -“

غطت لورينتا صدرها بيدها ولوح بيدها.  ثم ، وضعت ابتسامة على وجهها ، أمسكت بتفاحة وسلمتها إلى هيملوك.

لا، شكرا.”

قام من مقعده وأخذ معطفه الأسود ولبسه.

تحرك هيملوك نحو اتجاهها قليلاً ، وضغط فجأة بيده على فمها وأنفها ومارس الضغطفتحت عيناها في حالة صدمة.

 

“م.ه. مههههه مههه!”

بعد ذلك ، بدأت أبواب المصعد تغلق ببطء.

شششش …”

“هل حصلت على الملفات؟“

قام هيملوك بتسكينها ، وجعل جسده أقرب إلى أذنها وهمسعلى الرغم من أن تعبيره بدا هادئًا ، إلا أنه كان هناك ارتعاش خافت في يده.

صرخت قليلا عندما تمتمت بهذه الكلمات.

لا تفكر بي بشكل سيئ. أنا أفعل هذا من أجل براين. أنا أفعل هذا من أجله …”

تدريجيًا ، بدأت يديه ترتجفان وبدأ وجهه ينهار وهو يواصل قراءة الصفحة. بعد ذلك ، بعد القراءة للثانيتين التاليتين ، لوى عنق بريان آليًا لينظر إلى هيملوك ، الذي كان يواجهه بنظرة خالي من التعابير على وجهه.

بدأت عينا لورنتا تنغلق ببطء حيث بدت قادرة على فهم ملاحظاتهربما أرادت أن تقول شيئًا ما ، لكن لم يكن الأمر كما لو أن هيملوك سيعطيها فرصة لذلكبمجرد أن أغلقت عيناها تمامًا ، سقطت دمعة صغيرة على جانب خدها.

“هل حصلت على الملفات؟“

سوح توقف تنفسها وكذلك توقف قلبها.

 

هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا …”

دفع براين يده بعيدًا قبل أن ينهي هيملوك عقوبته.

أخذ هيملوك يده بعيدًا عن فمها ، قفز إلى الوراء ولهث بشدة لالتقاط أنفاسهمع عرق يتساقط على جانب وجهه ، نظر إلى لورنتاثم خفض رأسه ليحدق في يديه اللتين كانتا ترتعشان وتمتم في نفسه.

“لماذا لا أحد يفهم ما أحاول فعله؟ ليس الأمر وكأنني أفعل شيئًا سيئًا … أنا فقط أحاول إنقاذ البشرية من الانقراض … لماذا يدين الجميع شيئًا كهذا؟ هل هم مجرد أعمى هذا الشعور الزائف بالأمان الذي يمنحه لهم العالم؟  “

“كان علي أن أفعل ذلك. كانت الطريقة الوحيدة … أنا .. كانت الطريقة الوحيدة لجعله يفهم …”

“هذا من أجل مصلحتك ، براين. أنا أفعل هذا لمنعك من الانقراض مثل جميع الأشخاص الآخرين في هذا العالم بمجرد وصوله”.  من الطبيعي أن تكون مرتبكًا بشأن سبب تعييني لك فجأة عقدًا شيطانيًا ، لكن صدقني ، أنا أفعل هذا لمساعدتك … “




—————
ترجمة FLASH

“يا له من طفل غير مخلص.”

———-—-

“لماذا نغادر الآن؟ ألا يتعين علينا تسليم محرك أقراص USB هذا؟“

 

دينغ -!

اية (27) لَئِنۢ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقۡتُلَنِي مَآ أَنَا۠ بِبَاسِطٖ يَدِيَ إِلَيۡكَ لِأَقۡتُلَكَۖ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (28)سورة المائدة الاية (28)

“هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا …”

 

حالته الحالية …

 

“هل فكرت بجدية أنني سأقبل عرضك؟“

 

 

“هذا ليس هو الحال سيدتي.”

غطت لورينتا صدرها بيدها ولوح بيدها.  ثم ، وضعت ابتسامة على وجهها ، أمسكت بتفاحة وسلمتها إلى هيملوك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط