نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 606

آه ، أنا أفهم أخيرا [2]

آه ، أنا أفهم أخيرا [2]

الفصل 606: آه ، أنا أفهم أخيرا [2]

شعرت كل شيء من حولي بالظلام.

مثير للشفقة ، أليس كذلك؟

“دعنا نذهب.”

عندما كنت أغمغم في تلك الكلمات ، استدرت لمواجهة الناس في المقاعد المقابلة لي.

خاصةً رين الذي بدا أنه في حالة مروعة.

شد حلقي عندما شعرت بنظرات الناس في الغرفة.

‘اسكت.’

نظراتهم

وكرر شفتيه بصوت ألين.

شعروا بالاختناق إلى حد ماخاصة عندما قابلت نظرات ريان والآخرين الذين كانوا قريبين من اللثعبان الصغيرشعرت بإحساس عميق بالذنب عندما رأيت التعبير المؤلم على وجوههم.

لم يكن الأمر كذلك. أثناء حديثي ، بدأت ذكريات اللثعبان الصغير في الظهور داخل ذهني. كل واحد منهم سبب لي معاناة شديدة.

شعر جزء مني بالمسؤولية عن هذه الفوضى.

دفعها في وجهي ، تبع الآخرين ، تاركًا ورائي.

لم يكن الأمر كذلكأثناء حديثي ، بدأت ذكريات اللثعبان الصغير في الظهور داخل ذهنيكل واحد منهم سبب لي معاناة شديدة.

“… ليس الآن.”

توقف الوقت ، وغمرني شعور كبير بالحذريكفي لإعطائي انطباعًا بأن جسدي قد فقد كل قوته تمامًا.

“مثير للشفقة ، أليس كذلك؟“

“… أبدو مثيرًا للشفقة ، أليس كذلك؟

الحلقات ، الذكريات ، شعر بغرابة كيفن.  بطريقة ما ، بدا مثل الرجل السيئ. لقد كان الرجل الذي قلب رين بالطريقة التي كان عليها.

خفضت رأسي وتوقفت عن الكلام.

 

ربما بدت بعيدة كل البعد عن الطريقة التي أتصرف بها عادة ، لكنني لم أستطع مساعدتيلم أتوقع أبدًا أن تؤثر الخسارة علي كثيرًا.

لم تكن أفعاله منطقية بالنسبة لي ، لكنني عرفت للتو …

على عكس غيري ، ما زلت أشعر بالعواطف ، ولم تكن شيئًا يمكنني إيقاف تشغيله بضغطة زر.

“… أبدو مثيرًا للشفقة ، أليس كذلك؟ “

أتمنى لو أستطيع

‘… مت أرجوك.”

أتمنى حقًا أن أتمكن من ذلك.

أفعاله…

رفعت رأسي ببطء وفتحت فمي لأتحدثاجتاحت عيني الغرفة بهدوء في هذه العملية.

شعر أسود وعيون زرقاء ونظرة غير مبالية … سيكون من الأنسب القول إنه أنا.

توقفت نظري في منطقة معينة كما كنت على وشك التحدث.

‘… هناك شيء مفقود.

بدأ جسدي يرتجفاندلع سيل من المشاعر من أعماق جسدي بينما ركزت عيني على شخص معين بعيدًا.

***

هو

نظراتهم …

لقد بدا مثلي تماما

بمعنى ما ، ما كان يمر به رين هو ما يستحق أن يمر به.

شعر أسود وعيون زرقاء ونظرة غير مبالية … سيكون من الأنسب القول إنه أنا.

كان يقف بالقرب من الجزء الخلفي من الحجرة ومقيّدًا بالأغلال حول يديه وقدميه.  بدأ كل شيء حولي يتلاشى في تلك اللحظة بالذات ، تاركًا إياه فقط لملء مجال رؤيتي.

بطريقة ما ، كانت أفعاله منطقية بالنسبة له.

شعرت كل شيء من حولي بالظلام.

كان ليوبولد. لم أستطع معرفة الكثير من تعبيراته ، لكن أفعاله كانت كافية لتوصيل ما كان يشعر به.

بدا الأمر كما لو أن العالم قد انتهى وأصبح كلانا الشخص الوحيد المتبقي في هذا العالمأصبح التنفس والوقوف أكثر صعوبة ، مما زاد من الشعور بعدم الارتياح الذي شعرت به.

كان ليوبولد. لم أستطع معرفة الكثير من تعبيراته ، لكن أفعاله كانت كافية لتوصيل ما كان يشعر به.

“كل هذا…”

“… كان يقول لي دائمًا أن أتوقف عن التدخين. أعتقد أن الوقت قد حان لأخذ بنصيحته.”

رمش مرة واحدة ، وظهر العالم من حولي ووجدت نفسي داخل الكنيسة مرة أخرىكان لا يزال واقفا هناك.

“… كان يقول لي دائمًا أن أتوقف عن التدخين. أعتقد أن الوقت قد حان لأخذ بنصيحته.”

ظلت صورته تطاردني في ذهني.

شعر جزء مني بالمسؤولية عن هذه الفوضى.

“… كل هذا خطأه.”

فتح باب المستودع ، أول ما استقبلني به هو الظلام. كان مشهدا نادرا.

تمتمت في نفسي بهدوء.

“أنا أيضاً.”

كل ما كان يحدث لي وموت سمولثنيكوكان كل ذنب له.

كان ليوبولد. لم أستطع معرفة الكثير من تعبيراته ، لكن أفعاله كانت كافية لتوصيل ما كان يشعر به.

كنت متأكدا من ذلك.

تمتم كيفن بهدوء.

كان موت اللثعبان الصغير شيئًا كان يخطط له.

“… كما تعلم ، اللثعبان الصغير لم يكرهك أبدا على الرغم من الطريقة التي عاملته بها.”

في البداية ، لم يكن الأمر منطقيًا بالنسبة لي ، لكن في هذه المرحلة ، كنت إيجابيًاتم التخطيط لموت اللثعبان الصغير من قبلهلقد خطط لوفاته لغرض وحيد هو إثارة العداء بين إيزيبث وأنا.

“دعنا نذهب.”

لم تكن أفعاله منطقية بالنسبة لي ، لكنني عرفت للتو

عندما كنت أغمغم في تلك الكلمات ، استدرت لمواجهة الناس في المقاعد المقابلة لي.

كنت أعلم أن كل شيء كان خطأهلقد كان ملعونًا ، نعم … لكنني كنت كذلك.

شعرت كل شيء من حولي بالظلام.

كان لعنتي.

توقفت نظري في منطقة معينة كما كنت على وشك التحدث.

لهذا السبب.

أدرك كيفن ذلك … ومع ذلك لم يستطع حمل نفسه على كرهه. بطريقة ما ، شعر بالتعاطف معه.

فتحت فمي ، تمتمت بهدوء.

“أنت تعرف…”

‘… مت أرجوك.”

“أنت هنا أخيرًا يا رن.”

***

شيء آخر كان يزعجه.

استمرت الجنازة لأكثر من ثلاث ساعات.

توقفت نظري في منطقة معينة كما كنت على وشك التحدث.

في ذلك الوقت ، صعد العديد من الأفراد إلى المنصة وتبادلوا ذكرياتهم عن اللثعبان الصغير.

التقت أعيننا ، أدرت رأسي.

لم تكن الغالبية العظمى من الحاضرين على دراية بـ اللثعبان الصغيركانوا في الغالب هناك لدعم المتضررين من وفاته.

“هل كان يتحدث عني؟“

في الواقع ، لم يتجاوز عدد الأشخاص المقربين منه أكثر من عشرةكان محزن.

فتح باب المستودع ، أول ما استقبلني به هو الظلام. كان مشهدا نادرا.

ولكن ما كان حزينا هو وجوه أولئك الذين كانوا يحزنون على خسارته.

 

عند مشاهدة كل شيء يتكشف ، فهم كيفن شيئًا ما.

“… أبدو مثيرًا للشفقة ، أليس كذلك؟ “

لقد فهم تمامًا مقدار ما كان يقصده هذا الشخص المعروف باسم “الثعبان الصغير” للأشخاص من حوله.

“ما هذا؟“

خاصةً رين الذي بدا أنه في حالة مروعة.

كل ما كان يحدث لي وموت سمولثنيك. وكان كل ذنب له.

لكن

لم تكن أفعاله منطقية بالنسبة لي ، لكنني عرفت للتو …

مت أرجوك.’

لم يكن متأكدًا تمامًا مما كان عليه. في الوقت الحالي ، كان الأمر مجرد شعور ، ولكن في الوقت نفسه ، أدرك كيفن أن هناك المزيد من هذا الشعور الخاص به.

بعد إلقاء نظرة خاطفة على كلماته ، وجد كيفن نفسه غير قادر على مواصلة الاهتمام بالجنازة.

“ما هذا؟“

استذكر كيفن تعبيره وهو يقول تلك الكلمات ، والاتجاه الذي كان ينظر إليه ، شعر بالخدر.

بطريقة ما ، كانت أفعاله منطقية بالنسبة له.

هل كان يتحدث عني؟

بالعودة إلى الطريقة التي تعاملت بها مع اللثعبان الصغير في الماضي ، شعرت بالأسف الشديد.

لماذا؟

لماذا أراد رين أن يموت بشدة؟

لماذا أراد رين أن يموت بشدة؟

————— ترجمة FLASH

في الواقع ، فهم كيفن السببهو فقط لا يريد قبولها.

غادر بعد ذلك مباشرة.

الحلقات ، الذكريات ، شعر بغرابة كيفن.  بطريقة ما ، بدا مثل الرجل السيئ. لقد كان الرجل الذي قلب رين بالطريقة التي كان عليها.

كنا قد دخلنا للتو عندما سمعت أصواتًا عديدة ورائي.

لكن كيفن شعر أن شيئًا ما كان مفقودًا.

***

بطريقة ما ، كانت أفعاله منطقية بالنسبة له.

‘… هناك شيء مفقود.

إذا عُرض عليه خيار إعادة تشغيل العالم عندما تم تدمير نصفه نتيجة لأفعال رين ، فسوف يتخذ نفس القرار مرة أخرى.

كنت أعلم أن كل شيء كان خطأه. لقد كان ملعونًا ، نعم … لكنني كنت كذلك.

بمعنى ما ، ما كان يمر به رين هو ما يستحق أن يمر به.

‘… مت أرجوك.”

أفعاله

“مثير للشفقة ، أليس كذلك؟“

لم يكونوا أسوأ من ملك الشياطين.

كنت متأكدا من ذلك.

أدرك كيفن ذلك … ومع ذلك لم يستطع حمل نفسه على كرههبطريقة ما ، شعر بالتعاطف معه.

لم يكونوا أسوأ من ملك الشياطين.

خاصة بعد فهم مقدار الألم الذي تعرض له وسبب أفعاله.

“أنا أيضاً.”

لم يكن لدى كيفن شك في أنه سيتصرف بنفس الطريقة إذا تم وضعه في نفس الموقف الذي كان عليه.

التقت أعيننا ، أدرت رأسي.

ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الشيء الذي أزعج كيفن.

في البداية ، لم يكن الأمر منطقيًا بالنسبة لي ، لكن في هذه المرحلة ، كنت إيجابيًا. تم التخطيط لموت اللثعبان الصغير من قبله. لقد خطط لوفاته لغرض وحيد هو إثارة العداء بين إيزيبث وأنا.

‘… هناك شيء مفقود.

عندها فتح رايان فمه.

شيء آخر كان يزعجه.

شعروا بالاختناق إلى حد ما. خاصة عندما قابلت نظرات ريان والآخرين الذين كانوا قريبين من اللثعبان الصغير. شعرت بإحساس عميق بالذنب عندما رأيت التعبير المؤلم على وجوههم.

لم يكن متأكدًا تمامًا مما كان عليهفي الوقت الحالي ، كان الأمر مجرد شعور ، ولكن في الوقت نفسه ، أدرك كيفن أن هناك المزيد من هذا الشعور الخاص به.

“أنا أيضاً.”

مرحبًا ، حان وقت العودة“.

اية(30) فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابٗا يَبۡحَثُ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُرِيَهُۥ كَيۡفَ يُوَٰرِي سَوۡءَةَ أَخِيهِۚ قَالَ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَٰرِيَ سَوۡءَةَ أَخِيۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّٰدِمِينَ (31)سورة المائدة الاية (31)

نظر كيفن نحو إيما بعد أن شعر بشد في ذراعهبعد أن ركز انتباهه عليها لفترة وجيزة ، استدار وألقى بصره حول الغرفةسرعان ما توقفت عيناه على رين الذي بدا أنه مع والديه.

لماذا أراد رين أن يموت بشدة؟

بعد التركيز على شخصيته لبضع ثوان ، تدلعت عيون كيفنثم استدار وغادر الكنيسة.

لم تكن أفعاله منطقية بالنسبة لي ، لكنني عرفت للتو …

دعنا نذهب.”

بطريقة ما ، كانت أفعاله منطقية بالنسبة له.

لن تتحدث إلى رين؟

… ولكن ما كان حزينا هو وجوه أولئك الذين كانوا يحزنون على خسارته.

“… ليس الآن.”

شعر جزء مني بالمسؤولية عن هذه الفوضى.

تمتم كيفن بهدوء.

بعد التركيز على شخصيته لبضع ثوان ، تدلعت عيون كيفن. ثم استدار وغادر الكنيسة.

وكرر شفتيه بصوت ألين.

استحوذت آلام كبيرة على قلبي عندما سمعت كلماته.

ليس الآن.”

لم تكن أفعاله منطقية بالنسبة لي ، لكنني عرفت للتو …

***

هربت ضحكة قصيرة من شفتي عندما تذكرت تفاعلاتنا النموذجية.

تابعت الآخرين عائدين إلى المقر بعد الجنازة مباشرة.

أدرك كيفن ذلك … ومع ذلك لم يستطع حمل نفسه على كرهه. بطريقة ما ، شعر بالتعاطف معه.

كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب حلها في غياب اللثعبان الصغير.

‘… مت أرجوك.”

صليل-!

‘اسكت.’

فتح باب المستودع ، أول ما استقبلني به هو الظلامكان مشهدا نادرا.

———-—-

عادة ، سوف يتم الترحيب بي بالأضواء ووجود ثعبان اللثعبان الصغير.

لم تكن الغالبية العظمى من الحاضرين على دراية بـ اللثعبان الصغير. كانوا في الغالب هناك لدعم المتضررين من وفاته.

أنت هنا أخيرًا يا رن.”

عادة ، سوف يتم الترحيب بي بالأضواء ووجود ثعبان اللثعبان الصغير.

اسكت.’

كان لدي بالفعل فكرة عما كان بداخل الصندوق ، وكان ذلك على وجه التحديد لأنني كنت أعرف أنني أشعر بالتردد.

اللعنة عليك.”

لهذا السبب.

هاها“.

كان موت اللثعبان الصغير شيئًا كان يخطط له.

هربت ضحكة قصيرة من شفتي عندما تذكرت تفاعلاتنا النموذجية.

لماذا؟

من كان يتخيل أن مثل هذه الذكريات البسيطة ستجعلني أشعر بالسوء الشديد؟

استذكر كيفن تعبيره وهو يقول تلك الكلمات ، والاتجاه الذي كان ينظر إليه ، شعر بالخدر.

سأذهب القطار“.

لم يكن متأكدًا تمامًا مما كان عليه. في الوقت الحالي ، كان الأمر مجرد شعور ، ولكن في الوقت نفسه ، أدرك كيفن أن هناك المزيد من هذا الشعور الخاص به.

أنا أيضاً.”

“فقط لو كنت ألطف معه …”

كنا قد دخلنا للتو عندما سمعت أصواتًا عديدة ورائي.

“اللعنة عليك.”

ثم رأيت هاين و افا يسيران مباشرة إلى غرف التدريبكانت تعابيرهم أكثر تحفظًا من ذي قبلكان مظهرهم يعبر عن انطباع قوي بالتصميم والعزم.

“… ليس الآن.”

يبدو أن موت اللثعبان الصغير قد أيقظهم أخيرًا على الواقع القاسي لهذا العالم.

بدأ جسدي يرتجف. اندلع سيل من المشاعر من أعماق جسدي بينما ركزت عيني على شخص معين بعيدًا.

لكن لم يتأثروا فقط.

“أنت تعرف…”

هنا.”

كنت أعلم أن كل شيء كان خطأه. لقد كان ملعونًا ، نعم … لكنني كنت كذلك.

يد ممدودة نحوي ، وشعرت بشيء يسقط على يديخفضت رأسي ووجدت علبة سجائر مفتتة.

بدا الأمر كما لو أن العالم قد انتهى وأصبح كلانا الشخص الوحيد المتبقي في هذا العالم. أصبح التنفس والوقوف أكثر صعوبة ، مما زاد من الشعور بعدم الارتياح الذي شعرت به.

كان ليوبولدلم أستطع معرفة الكثير من تعبيراته ، لكن أفعاله كانت كافية لتوصيل ما كان يشعر به.

نظراتهم …

“… كان يقول لي دائمًا أن أتوقف عن التدخين. أعتقد أن الوقت قد حان لأخذ بنصيحته.”

“إنه شيء طلب مني اللثعبان الصغير أن أعطيه لك في حالة حدوث شيء له.”

غادر بعد ذلك مباشرة.

“… كما تعلم ، اللثعبان الصغير لم يكرهك أبدا على الرغم من الطريقة التي عاملته بها.”

تبعه من الخلف كانت أنجليكا التي لم تقل كلمة واحدةتبعها هان يوفي وليام ، اللذان غادرا الغرفة ببساطة دون أن ينبس ببنت شفة ، تاركين أنا وريان نقف في الردهة.

لم يكن متأكدًا تمامًا مما كان عليه. في الوقت الحالي ، كان الأمر مجرد شعور ، ولكن في الوقت نفسه ، أدرك كيفن أن هناك المزيد من هذا الشعور الخاص به.

أنت تعرف…”

‘… هناك شيء مفقود.

عندها فتح رايان فمه.

يد ممدودة نحوي ، وشعرت بشيء يسقط على يدي. خفضت رأسي ووجدت علبة سجائر مفتتة.

التقت أعيننا ، أدرت رأسي.

“لا جدوى من الندم على الماضي الآن.”

“… كما تعلم ، اللثعبان الصغير لم يكرهك أبدا على الرغم من الطريقة التي عاملته بها.”

استمرت الجنازة لأكثر من ثلاث ساعات.

استحوذت آلام كبيرة على قلبي عندما سمعت كلماته.

أفعاله…

بالعودة إلى الطريقة التي تعاملت بها مع اللثعبان الصغير في الماضي ، شعرت بالأسف الشديد.

ظلت صورته تطاردني في ذهني.

“فقط لو كنت ألطف معه …”

لم يكونوا أسوأ من ملك الشياطين.

جعلني موته أدرك كم كنت من الأحمق.

“أنت هنا أخيرًا يا رن.”

… وكان هذا الإدراك بالضبط هو الذي أهلك في وعيي حيث شعرت بالندم العميق.

“… ليس الآن.”

“فقط لو…”

جعلني موته أدرك كم كنت من الأحمق.

لا جدوى من الندم على الماضي الآن.”

كان لعنتي.

تمتم ريان بينما سلمني صندوقًا أسود صغيرًا.

كان يقف بالقرب من الجزء الخلفي من الحجرة ومقيّدًا بالأغلال حول يديه وقدميه.  بدأ كل شيء حولي يتلاشى في تلك اللحظة بالذات ، تاركًا إياه فقط لملء مجال رؤيتي.

خفضت رأسي ونظرت إلى الصندوق.

“أنت حقا…”

ما هذا؟

“… كان يقول لي دائمًا أن أتوقف عن التدخين. أعتقد أن الوقت قد حان لأخذ بنصيحته.”

إنه شيء طلب مني اللثعبان الصغير أن أعطيه لك في حالة حدوث شيء له.”

في ذلك الوقت ، صعد العديد من الأفراد إلى المنصة وتبادلوا ذكرياتهم عن اللثعبان الصغير.

دفعها في وجهي ، تبع الآخرين ، تاركًا ورائي.

لم يكن الأمر كذلك. أثناء حديثي ، بدأت ذكريات اللثعبان الصغير في الظهور داخل ذهني. كل واحد منهم سبب لي معاناة شديدة.

كان الصمت الخانق يتخلل الهواء بينما كنت أقف متجذرا على الفور ، محدقا في الصندوق الأسود الصغير في يدي.

“ليس الآن.”

كان لدي بالفعل فكرة عما كان بداخل الصندوق ، وكان ذلك على وجه التحديد لأنني كنت أعرف أنني أشعر بالتردد.

ربما بدت بعيدة كل البعد عن الطريقة التي أتصرف بها عادة ، لكنني لم أستطع مساعدتي. لم أتوقع أبدًا أن تؤثر الخسارة علي كثيرًا.

ارتجفت شفتاي عندما ضغطت العبوة بإحكام في راحتي.

“مرحبًا ، حان وقت العودة“.

“أنت حقا…”

لم تكن أفعاله منطقية بالنسبة لي ، لكنني عرفت للتو …



—————
ترجمة FLASH

كان يقف بالقرب من الجزء الخلفي من الحجرة ومقيّدًا بالأغلال حول يديه وقدميه.  بدأ كل شيء حولي يتلاشى في تلك اللحظة بالذات ، تاركًا إياه فقط لملء مجال رؤيتي.

———-—-

خاصةً رين الذي بدا أنه في حالة مروعة.

 

تابعت الآخرين عائدين إلى المقر بعد الجنازة مباشرة.

اية(30) فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابٗا يَبۡحَثُ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُرِيَهُۥ كَيۡفَ يُوَٰرِي سَوۡءَةَ أَخِيهِۚ قَالَ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَٰرِيَ سَوۡءَةَ أَخِيۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّٰدِمِينَ (31)سورة المائدة الاية (31)

شعروا بالاختناق إلى حد ما. خاصة عندما قابلت نظرات ريان والآخرين الذين كانوا قريبين من اللثعبان الصغير. شعرت بإحساس عميق بالذنب عندما رأيت التعبير المؤلم على وجوههم.

 

“… ليس الآن.”

 

“هنا.”

 

شعر أسود وعيون زرقاء ونظرة غير مبالية … سيكون من الأنسب القول إنه أنا.

 

شعر جزء مني بالمسؤولية عن هذه الفوضى.

إذا عُرض عليه خيار إعادة تشغيل العالم عندما تم تدمير نصفه نتيجة لأفعال رين ، فسوف يتخذ نفس القرار مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط