نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 607

ه ، أنا أفهم أخيرا [3]

ه ، أنا أفهم أخيرا [3]

الفصل 607: آه ، أنا أفهم أخيرا [3]

“هل هذا حقًا كل ما يتعلق بالفيديو؟“

اجتاح الظلام حاضرة أشتون مع مرور الساعة الثانية عشرة.

“… اعذرني؟ “

“هاء …”

في الوقت الحالي ، لم تكن عيناه مركزة بشكل جيد. كان لديه تعبير مشابه لشخص رأى شبحًا للتو.

حدقت ميليسا في المشهد بالخارج وتنهدتأضاءت ملامحها بشكل جميل بالأضواء القادمة من الأعلى وهي جالسة على كرسي صغير.

“يعتقد الكثيرون أنك ميت ، لكنني أعلم أنك لست كذلك. حقيقة أن أنجليكا لا تزال تعمل بشكل جيد هي دليل على ذلك …. لأنك تعلم ، كلاكما يعجبك …”

مدينة أشتون تبدو أفضل بكثير في الليل ، ألا تعتقد ذلك؟

تابعت ميليسا شفتيها وهي تفكر في كلمات إيما.

“… اعذرني؟

“لا لا لا…”

فوجئ النادل أمامهاعلى الرغم من الوقت الحالي في مدينة أشتون ، كانت أوامر ميليسا مطلقة ، وبالتالي اضطر إلى العمل في هذه الساعات.

بعد كشف ذكرياتها ، ورؤية ذكريات رين ، وحديثها مع إيما … أدركت ميليسا أنها بحاجة إلى التغيير.

نعم ، إنها تبدو بالفعل أكثر جمالًا.”

وقفت ميليسا من مقعدها. تجتاح عينيها الزجاجات العديدة التي تقف خلف المنضدة الرخامية ، وتوقفت عيناها نحو زجاجة معينة.

أفضل تقدير لجمال الأضواء القادمة من المباني في الليل.

الفراغ توقف فجأة. بدا الأمر مألوفًا للغاية.

يبددون الظلام الذي جلبه الليل “.

“هآا …”

“.. حقا.”

“واو ، رائع فقط. هل ذهبت بجدية في رحلة بدوننا هكذا؟ إلى أي مدى يجب أن تكون غير مسؤول؟“

أومأ النادل برأسه على مضض.

“أمم…”

إذا كان عليه أن يكون صادقًا تمامًا ، في الوقت الحالي ، كل ما يريده هو النومبالإضافة إلى ذلك ، وجد تعليقات ميليسا غير مفهومة ، مما جعل الوضع غير مريح له إلى حد ما.

“هآا …”

بغض النظر ، كانت الوظيفة وظيفة ، ولم يكن بإمكانه سوى وضع ابتسامة مزيفة والإيماء برأسه.

“إذا اعتدت من قبل أن أشتكي كلما طلبت مني أن أصمت ، فأنا الآن أقبل الأمر كما لو كان أمرًا مفروغًا منه! ولا حتى ذلك ، فقد بدأ ريان أيضًا في اختيار شيئين منك ، وهذا للأسف أحد الأشياء! لا يمكنني فعل هذا بعد الآن! “

بفف“.

“وهنا اعتقدت أن رين كان مجنونًا. تبين ، أنني أسوأ بكثير مما هو عليه … أسوأ بكثير …”

أطلقت ميليسا فجأة ضحكة صغيرة حيث أن الكأس في يديها معلق بشكل فضفاض بأطراف أصابعها.

شعرت إيما بالارتياح في منتصف عقوبتها لأنها استوعبت أخيرًا جوهر الموقف.

“… يبدو أنك تجد كلماتي مملة.”

“يمكنني أن أخمن نوعًا ما لماذا تصرفت بالطريقة التي تصرفت بها. ليس الأمر كما لو كنت أعرفك فقط من الأكاديمية. منذ أن كنا صغارًا ، كنت أراك دائمًا تبذل قصارى جهدك لإرضاء والدك. في وقت ما كنت أشعر بالغيرة لك…”

تصلب وجه باريستاتم القبض عليه متلبسا.

اتبعت أماندا مثالها وجلست بجانبها.

ضحكت ميليسا في استخفاف بذاتها عندما رأت تعبيرهثم لوحت بيدها في اتجاهه.

كما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما ، ارتعدت يدها واندفعت عيناها نحو منطقة معينة على المنضدة. منطقة ظهرت فيها بقعة طفيفة نتيجة شرب ميليسا بإهمال.

“لا تقلق ، أنت لست مطرود. فهمت ، أنا مزعجة.”

“بف … ليس هناك طريقة لأقول ذلك …”

تناولت رشفة من مشروبها ، وضربته على المنضدة.

————— ترجمة FLASH

أنا عاهرة مزعجة ، لذا أسدي لي معروفًا. أعطني فرصة أخرى.

“1987 ، ميليونيت؟ يبدو خيالي.”

عندما رفعت حاجبها في النادل ، ظهر تدفق طفيف على جانب خديهافي هذه المرحلة ، كانت تتصرف بشكل مختلف تمامًا عما كانت تفعله عادةًمن الواضح أنها كانت ثملة ، كما يتضح من تدفقها وكلماتها.

“1987 ، ميليونيت. زجاج لكل منهما.”

“لا أعتقد …”

أدركت أنها لم تعد قادرة على أن تكون كما كانت في الماضي ، والتخلص من الجرعات كان الخطوة الأولى في تحولها. بعد إلقاء نظرة أخرى على الجرعات الموجودة أمامها ، ابتلعت ميليسا جرعة من اللعاب.

لا جدوى من الرفض. إذا لم تعطها لي ، فسأفهمها بنفسي.”

“إيهمم … كيف أبدأ هذا؟“

وقفت ميليسا من مقعدهاتجتاح عينيها الزجاجات العديدة التي تقف خلف المنضدة الرخامية ، وتوقفت عيناها نحو زجاجة معينة.

أدارت ميليسا رأسها.

“1987 ، ميليونيت؟ يبدو خيالي.”

فوجئ النادل أمامها. على الرغم من الوقت الحالي في مدينة أشتون ، كانت أوامر ميليسا مطلقة ، وبالتالي اضطر إلى العمل في هذه الساعات.

وضعت عينيها على الهدف ، وحاولت القفز فوق العداد.

“… يبدو أنك تجد كلماتي مملة.”

دعونا نتوقف هنا.”

لقد فوجئت قليلاً بثورته المفاجئة.

ضغطت يد على كتفها قبل أن تتمكن من فعل ذلك.

“… كما قلت من قبل ، هذا ليس لأنني خائف من الموت ولكن … حسنا …”

إيه؟

“كما ترى ، أنا إنسان أيضًا. لم يسبق لي أن طلبت مني أن أصمت بعد أكثر من جملتين! أسوأ جزء هو أنني اعتدت على ذلك!”

أدارت ميليسا رأسها.

أخذت إيما الجرعات ووضعتها بعيدًا. على الرغم من أنها كانت مرتبكة ، إلا أنها ما زالت تمتثل. ثم نظرت إلى أماندا.

إيما؟ أماندا؟

شعر بنشوة مفاجئة في جسده.

فاجأتها أن ترى إيما وأماندا يقفان خلفهاماذا كانوا يفعلون هنا؟

تردد صدى صوت مألوف في الهواء بمجرد الضغط على الفأرة ، وخفضت رأسي.

تجاهلت إيما ميليسا بينما أدارت رأسها لتنظر إلى أماندا.

امتدت ذراعيها ، عبس.

يبدو أنك كنت على حق ، أماندا. إنها تتصرف تمامًا كما قلت إنها ستفعل.”

مسحت زاوية عيني وجلست مستقيماً.

“مهم.”

“أفضل تقدير لجمال الأضواء القادمة من المباني في الليل.

أومأت أماندا برأسها بهدوء.

“…”

كانت ترتدي حاليًا فستانًا أسود من قطعة واحدة يبرز لياقتها البدنية تمامًاكان نفس الفستان الذي ارتدته في الجنازةكان الشيء نفسه بالنسبة لإيماكان من الواضح من ملابسهم أنه ليس لديهم الوقت للتغيير.

تابعت ميليسا شفتيها وهي تفكر في كلمات إيما.

ماذا تريدون يا رفاق؟

“ما هذا المظهر؟ هل تعتقد أننا لن نعرف ما الذي تفكر فيه بعد رؤية الحالة التي كنت فيها بعد عودتنا؟ “

أصبحت عيون ميليسا أكثر وضوحًا حيث بدأت أفكارها تهدأ ببطء.

“لا جدوى من الرفض. إذا لم تعطها لي ، فسأفهمها بنفسي.”

“… كيف وصلت هنا؟

ثم ضغطت على الجزء العلوي من الماوس.

تومض إيما بطاقة سوداء.

“… أوه ، من فضلك. أنت تعرف نفسك أنني على حق.”

ارتعشت حواجب ميليسا عندما رأت البطاقة.  كانت تتذكر بصوت ضعيف أنها أعطت إيما واحدة في الماضي عندما كانت تتوسل إليها.

صفع اللثعبان الصغير المكتب.

أعطتها ميليسا واحدة بدافع الشفقةبطبيعة الحال ، كانت على علم بوضعها.

 

لقد بدأت تندم على هذا القرار الآن.

في الوقت نفسه ، مدت الفتيات الثلاث لنظاراتهن وأخذن رشفة.

“ما هذا المظهر؟ هل تعتقد أننا لن نعرف ما الذي تفكر فيه بعد رؤية الحالة التي كنت فيها بعد عودتنا؟

“غيرة؟“

بالانتقال إلى المنضدة ، جلست إيما على كرسيثم ، نظرت إلى النادل ، أشارت إلى الزجاجة نفسها التي كانت ميليسا تنظر إليها سابقًا.

“… لقد مر شهر تقريبا على اختفائك.”

“1987 ، ميليونيت. زجاج لكل منهما.”

“1987 ، ميليونيت. زجاج لكل منهما.”

“… بالتأكيد.”

“أنت أحمق سخيف ، أتعلم ذلك ؟ !”

أومأ النادل برأسه بعد إلقاء نظرة سريعة على أماندا وإيمابدوا مسؤولين.

————— ترجمة FLASH

اعتقدت أنك ستمنعني من الشرب.”

لماذا نحن؟

استوعبت الشاشة بكلتا يدي ، وأثبتها بإحكام.

سألت إيما بينما ظهرت حبة صغيرة في يدها.

“… حسنا.”

ثم سلمتها إلى ميليسا.

“1987 ، ميليونيت. زجاج لكل منهما.”

ليس الأمر وكأنني قلق من الإصابة بهذا المرض“.

“أنت…”

“… حسنا.”

حواجبها مجعدة.

أدارت ميليسا رأسها بضعف وجلست على كرسي بجانب إيما.

أغمض كيفن عينيه ، تلمع اللون الأحمر المبهر لعينيه القرمزي. ثم بدأ تعبيره يتحول ببطء ، قبل أن يصبح خاليًا من التعبيرات تدريجيًا.

اتبعت أماندا مثالها وجلست بجانبها.

في ذلك اليوم ، أتذكر أنني كنت بحاجة إلى اللثعبان الصغير لشيء عاجل. فوجئت برده الحاد.

“…”

***

“…”

“لا … لا يمكن أن يكون …”

“…”

“لماذا نحن؟“

ساد الصمت الغرفة حيث جلست النساء الثلاث بهدوء بجانب بعضهن البعضسمح للسكون بالاستمرار حيث لم يرغب أي منهم في التحدث أولاً.

“كما ترى ، أنا إنسان أيضًا. لم يسبق لي أن طلبت مني أن أصمت بعد أكثر من جملتين! أسوأ جزء هو أنني اعتدت على ذلك!”

مشروباتك“.

“… حسنا ، لقد مرت فترة من الوقت.”

أزعج صوت النقر للنظارات الموضوعة على المنضدة الصمت.

أصبح صوته ضعيفًا بعض الشيء. فقط بالكاد.

في الوقت نفسه ، مدت الفتيات الثلاث لنظاراتهن وأخذن رشفة.

كان الهدوء مخيفًا حولي بينما أضاء ضوء أبيض خافت المنطقة من حولي.

استمر الصمت للدقيقة التالية.

استوعبت الشاشة بكلتا يدي ، وأثبتها بإحكام.

“… يمكنك أن تضحك إذا أردت.”

بدأ المؤقت ببطء يصل إلى النهاية مع استمرار تشغيل مقاطع الفيديو. ملأني شعور بالرهبة بينما كانت عيني تتعقب الموقت.

كانت ميليسا أول من تحدثوضعت نظراتها على عرض المشروبات أمامها ، ووضعت زجاجها على المنضدة.

“ههههه …”

“لقد رأيت ذكرياتي. يجب أن تجدها مسلية ، على ما أعتقد. تلك ميليسا هول ، التي تبدو قوية جدًا في الخارج ، تريد حقًا خدمة والدها. والسبب الوحيد وراء تصرفها بالطريقة التي تتصرف بها هو لأنها لا تتوقع من الآخرين … يجب أن يكون الأمر مضحكًا ، حقًا … “

“ها …”

تناولت ميليسا الشراب الذي وضعته على المنضدة وابتلعتها دفعة واحدة.

“قد لا تدرك ذلك ، ولكن اختراعاتك وحدها مكنت الحضارة من الارتقاء إلى آفاق كان يُنظر إليها سابقًا على أنها لا يمكن تصورها. أحد الأمثلة على ذلك هو نظام البطاقة السحرية. لقد ساعدنا هذا الاختراع وحده في التقدم بعدة طرق.”

“يجب أن يكون مضحكا حقا …”

نهاية المجلد [4]

ناه“.

وضعت إيما زجاجها بجانبها.

مسحت زاوية عيني وجلست مستقيماً.

امتدت ذراعيها ، عبس.

كان لديه أخيرًا جميع الإجابات.

هذا ضيق بشكل غير مريح.”

“في ملاحظة جادة ، هناك سبب يجعلني خائفا من الموت …”

تتذمر على نفسها ، حولت انتباهها مرة أخرى إلى ميليساتمتمت وهي تخدش جانب خدها.

“مشروباتك“.

“… لأكون صريحا ، أشعر نوعا ما بما تشعر به.”

“ليس الأمر وكأنني قلق من الإصابة بهذا المرض“.

نقرت إيما على طرف الزجاج.

تدحرجت إيما عينيها.

“يمكنني أن أخمن نوعًا ما لماذا تصرفت بالطريقة التي تصرفت بها. ليس الأمر كما لو كنت أعرفك فقط من الأكاديمية. منذ أن كنا صغارًا ، كنت أراك دائمًا تبذل قصارى جهدك لإرضاء والدك. في وقت ما كنت أشعر بالغيرة لك…”

أثناء سحب المؤشر حول الشاشة ، توقفت يدي مؤقتًا. بدأت أتردد.

غيرة؟

بغض النظر ، كانت الوظيفة وظيفة ، ولم يكن بإمكانه سوى وضع ابتسامة مزيفة والإيماء برأسه.

هزت ميليسا رأسها.

فهمت من كلماته أنه تم تسجيل هذا الفيديو أثناء وجودي في المونولث.

من فضلك ، كأن أي شخص سيغار مني“.

لقد بدأت تندم على هذا القرار الآن.

ستفاجأ في الواقع. ليس والدك هو الأقوى في العالم فحسب ، بل أنت أيضًا ذكية بشكل لا يصدق. هناك الكثير ممن لا يتمتعون بنفس الجودة التي نتمتع بها.”

الفصل 607: آه ، أنا أفهم أخيرا [3]

“… ذكية ، أليس كذلك؟

فتح كيفن عينيه ورأى موجهًا يظهر أمام رؤيته. لم يكن هذا كل شيء.

خلعت ميليسا نظارتها ومسحتها بملابسهاتوترت عيناها.

بدأت المزيد والمزيد من مقاطع الفيديو في إعادة التشغيل ، مما أثار كل أنواع المشاعر المختلفة بداخلي.

لو كان ذلك مفيدًا بالفعل في هذا اليوم وهذا العصر.”

“هل هذا حقًا كل ما يتعلق بالفيديو؟“

أنت لا تفكر إلا قليلاً في نفسك“.

ضحكت ميليسا في استخفاف بذاتها عندما رأت تعبيره. ثم لوحت بيدها في اتجاهه.

تدحرجت إيما عينيها.

كانت ميليسا أول من تحدث. وضعت نظراتها على عرض المشروبات أمامها ، ووضعت زجاجها على المنضدة.

“قد لا تدرك ذلك ، ولكن اختراعاتك وحدها مكنت الحضارة من الارتقاء إلى آفاق كان يُنظر إليها سابقًا على أنها لا يمكن تصورها. أحد الأمثلة على ذلك هو نظام البطاقة السحرية. لقد ساعدنا هذا الاختراع وحده في التقدم بعدة طرق.”

شعرت إيما بالارتياح في منتصف عقوبتها لأنها استوعبت أخيرًا جوهر الموقف.

لو كنت مكانك ، كنت سأركز على نفسي أكثر من التركيز على ما يعتقده الآخرون. هذا ما كنت أفعله ، ويعمل نوعًا ما مثل السحر.”

بالضغط على كلتا يديه على المنضدة ، نهض ببطء من مقعده.

لهذا؟

 

تابعت ميليسا شفتيها وهي تفكر في كلمات إيما.

“بفف“.

بطريقة ما ، تمكنت ميليسا من رؤية ما كانت تحاول إيما التعبير عنه ، لكنها كانت لا تزال تكافح لتغيير طريقة تفكيرها.

أومأ النادل برأسه بعد إلقاء نظرة سريعة على أماندا وإيما. بدوا مسؤولين.

حواجبها مجعدة.

دفعت ميليسا الجرعات في اتجاه إيما.

سوف ابقيه في بالي.”

أصبحت عيون ميليسا أكثر وضوحًا حيث بدأت أفكارها تهدأ ببطء.

ثم نقرت على خاتمها وأخذت عدة جرعات من فضاء الأبعاد الخاص بها.

مد يده ، تحولت الشاشة إلى اللون الأسود.

انتشرت نظرة معقدة على وجه ميليسا عندما نظرت إلى الجرعات.

“هاهاهاها..”

ما هؤلاء؟

بعد التحديق في الجرعات للحظة ، تحدثت.

وصل صوت إيما الفضولي إلى أذنيها.

ارتعشت حواجب ميليسا عندما رأت البطاقة.  كانت تتذكر بصوت ضعيف أنها أعطت إيما واحدة في الماضي عندما كانت تتوسل إليها.

بعد التحديق في الجرعات للحظة ، تحدثت.

“اعتقدت أنك ستمنعني من الشرب.”

“… شيء أريد التخلص منه.”

أومأ النادل برأسه على مضض.

بعد كشف ذكرياتها ، ورؤية ذكريات رين ، وحديثها مع إيما … أدركت ميليسا أنها بحاجة إلى التغيير.

عندما رفعت حاجبها في النادل ، ظهر تدفق طفيف على جانب خديها. في هذه المرحلة ، كانت تتصرف بشكل مختلف تمامًا عما كانت تفعله عادةً. من الواضح أنها كانت ثملة ، كما يتضح من تدفقها وكلماتها.

على الرغم من أنها تأخرت قليلاً ، فقد حان الوقت لكي تكبر قليلاً.

“هاهاهاها..”

أدركت أنها لم تعد قادرة على أن تكون كما كانت في الماضي ، والتخلص من الجرعات كان الخطوة الأولى في تحولهابعد إلقاء نظرة أخرى على الجرعات الموجودة أمامها ، ابتلعت ميليسا جرعة من اللعاب.

“ليس الأمر وكأنني قلق من الإصابة بهذا المرض“.

“لن يضر إذا أخذت واحدة أخرى … لا ، اللعنة.”

“وهنا اعتقدت أن رين كان مجنونًا. تبين ، أنني أسوأ بكثير مما هو عليه … أسوأ بكثير …”

خذهم.”

استوعبت الشاشة بكلتا يدي ، وأثبتها بإحكام.

دفعت ميليسا الجرعات في اتجاه إيما.

مد يده ، تحولت الشاشة إلى اللون الأسود.

للحظة وجيزة ، كادت أن تفقد نفسها في الإغراء.

أصبحت عيون ميليسا أكثر وضوحًا حيث بدأت أفكارها تهدأ ببطء.

“إيه … حقا”.

“لقد وصلت بالفعل إلى هذه النقطة ، ليس هناك عودة للوراء بعد الآن …”

أخذت إيما الجرعات ووضعتها بعيدًاعلى الرغم من أنها كانت مرتبكة ، إلا أنها ما زالت تمتثلثم نظرت إلى أماندا.

حدقت ميليسا في المشهد بالخارج وتنهدت. أضاءت ملامحها بشكل جميل بالأضواء القادمة من الأعلى وهي جالسة على كرسي صغير.

لقد كنت هادئة منذ فترة طويلة الآن ، أماندا. أليس هناك ما تريد أن تقوله؟

“بالتفكير في رحلاتنا إلى هنلور وإيسانور ، أدركت شيئًا ما … الحياة ضعيفة حقًا ، أليس كذلك؟“

“إيه .. آه!؟ !”

***

جفل جسد أماندا عندما سمعت صوت إيماأذهل رد فعلها الفتاتين اللتين نظرتا إلى أماندا بنظرة غريبة.

ضحكت بصوت عال.

كما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما ، ارتعدت يدها واندفعت عيناها نحو منطقة معينة على المنضدةمنطقة ظهرت فيها بقعة طفيفة نتيجة شرب ميليسا بإهمال.

وصل صوت إيما الفضولي إلى أذنيها.

أماندا؟

“…”

نعم؟

“ماذا تريدون يا رفاق؟“

جفل جسد أماندا مرة أخرى عندما سمعت صوت إيما.

أطلقت ميليسا فجأة ضحكة صغيرة حيث أن الكأس في يديها معلق بشكل فضفاض بأطراف أصابعها.

ألم تسمع ما قلناه … يا إلهي“.

“.. حقا.”

شعرت إيما بالارتياح في منتصف عقوبتها لأنها استوعبت أخيرًا جوهر الموقف.

————— ترجمة FLASH

باستخدام ذراعها ، تمسح البقعة.

“دعونا نتوقف هنا.”

أنت سعيدة الآن؟

اتبعت أماندا مثالها وجلست بجانبها.

لماذا؟

لكن للأسف ، لم يكن هناك.

نظرت أماندا إلى إيما بنظرة فارغة وخالية من التعبيراتمن الواضح أنها كانت تحاول التظاهر بالجهل بما حدث للتو.

انقر-!

“أنت…”

“كما ترى ، أنا إنسان أيضًا. لم يسبق لي أن طلبت مني أن أصمت بعد أكثر من جملتين! أسوأ جزء هو أنني اعتدت على ذلك!”

***

استوعبت الشاشة بكلتا يدي ، وأثبتها بإحكام.

انقر-!

“أنا قادم!!”

تم تشغيل الشاشة الكبيرة أمامي عندما أدخلت الصندوق الأسود في معالج الكمبيوتر.

ضغطت يد على كتفها قبل أن تتمكن من فعل ذلك.

كان الهدوء مخيفًا حولي بينما أضاء ضوء أبيض خافت المنطقة من حولي.

“اللعنة ، يبدو أنني سأضطر إلى قطع هذا الفيديو.”

قمت بتحريك المؤشر حتى تظهر رسالة على الشاشة.

عندما رفعت حاجبها في النادل ، ظهر تدفق طفيف على جانب خديها. في هذه المرحلة ، كانت تتصرف بشكل مختلف تمامًا عما كانت تفعله عادةً. من الواضح أنها كانت ثملة ، كما يتضح من تدفقها وكلماتها.

[هل تود تشغيل الرسالة]

“سوف ابقيه في بالي.”

[نعم / لا]

ببطء ، رفع اللثعبان الصغير رأسه والتقت أعيننا. أو على الأقل ، هذا ما شعرت به.

أثناء سحب المؤشر حول الشاشة ، توقفت يدي مؤقتًابدأت أتردد.

ثم سلمتها إلى ميليسا.

“هآا …”

“إيه .. آه!؟ !”

أطلقت نفسًا عصبيًا وشددت قبضتي على الماوس.

تمتم بنبرة لا تكاد تسمع.

انقر-!

تشكلت صورة جديدة على الشاشة.

ثم ضغطت على الجزء العلوي من الماوس.

“يجب أن يكون مضحكا حقا …”

إيهمم … كيف أبدأ هذا؟

مسحت زاوية عيني وجلست مستقيماً.

تردد صدى صوت مألوف في الهواء بمجرد الضغط على الفأرة ، وخفضت رأسي.

“لقد رأيت ذكرياتي. يجب أن تجدها مسلية ، على ما أعتقد. تلك ميليسا هول ، التي تبدو قوية جدًا في الخارج ، تريد حقًا خدمة والدها. والسبب الوحيد وراء تصرفها بالطريقة التي تتصرف بها هو لأنها لا تتوقع من الآخرين … يجب أن يكون الأمر مضحكًا ، حقًا … “

ظهر على الشاشة الثعبان الصغير.

“… اعذرني؟ “

كان جالسًا حاليًا في نفس الغرفة التي كنت أجلس فيها. لا ، بل بدت أقل تقدمًا بكثير مما كانت عليه في الوقت الحالييشير بوضوح إلى أن هذا الفيديو قد تم التقاطه منذ فترة طويلة.

هربت ضحكة جوفاء أخرى من شفتيه.

“… لست متأكدًا حقًا من سبب أصولي لهذا الفيديو ، لأكون صادقًا. لا أعتقد أنني سأكون أبدًا في موقف حيث سأضطر إلى الذهاب في مهمة خطيرة ، ولكن أعتقد أنك قد لا تكون أبدًا تعرف على ما سيحدث في المستقبل. يمكن أن يكون مجرد سجل فيديو لي لتخفيف بعض التوتر ، من يدري؟  “

ثم نقرت على خاتمها وأخذت عدة جرعات من فضاء الأبعاد الخاص بها.

أدار معصمه وفحص الوقت في ساعته.

اتبعت أماندا مثالها وجلست بجانبها.

حسنًا ، نظرًا لأنه لم يحدث شيء مهم بشكل خاص حتى الآن ، فلن أجعل هذا أطول مما يجب أن يكون

“ما هؤلاء؟“

الثعبان الصغير؟

“آه ، فهمت الآن …”

الفراغ توقف فجأةبدا الأمر مألوفًا للغاية.

انحنى جسدي إلى الأمام لأسمع كلماته بشكل أفضل. في هذه الأثناء ، استخدمت ذراعيّ لمسح عينيّ.

الثعبان الصغير أين أنت؟ أوه ، الثعبان الصغير!”

كما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما ، ارتعدت يدها واندفعت عيناها نحو منطقة معينة على المنضدة. منطقة ظهرت فيها بقعة طفيفة نتيجة شرب ميليسا بإهمال.

ها …”

فاجأتها أن ترى إيما وأماندا يقفان خلفها. ماذا كانوا يفعلون هنا؟

تنهد اللثعبان الصغير بالتناوب بين نظرته بين الباب البعيد والكاميرا.

“إيما؟ أماندا؟“

اللعنة ، يبدو أنني سأضطر إلى قطع هذا الفيديو.”

استندت رأسي إلى ذراعي التي كانت مستلقية على الطاولة ، وارتجف جسدي عندما كنت أحاول قمع ضحكي. قبضت يدي الأخرى على صدري الذي كان يؤلمني.

الثعبان الصغير !!!”

اتبعت أماندا مثالها وجلست بجانبها.

أنا قادم!!”

“الشيء الجيد أنه لا يوجد أحد هنا …”

مد يده ، تحولت الشاشة إلى اللون الأسود.

نزلت ضحكة مقيدة من شفتيّ بينما غطت ذراعي فمي وارتجف جسدي. شعرت بحزمة من المشاعر تتصاعد من أعماق جسدي.

“هاهاهاها..”

“مشروباتك“.

نزلت ضحكة مقيدة من شفتيّ بينما غطت ذراعي فمي وارتجف جسديشعرت بحزمة من المشاعر تتصاعد من أعماق جسدي.

“أنت سعيدة الآن؟“

‘… أتذكر هذا”.

أومأت أماندا برأسها بهدوء.

في ذلك اليوم ، أتذكر أنني كنت بحاجة إلى اللثعبان الصغير لشيء عاجلفوجئت برده الحاد.

“قصتي ليست مقنعة حقًا ، لذا لن أسهب في الحديث عنها كثيرًا. إذا اضطررت إلى تقسيمها بكلمات بسيطة ، فستكون … قتلت والدتي على يد شخص اعتقدت أنه صديق مقرب … أخي؟  “

أعتقد أنه من المنطقي الآن.”

“غيرة؟“

“… حسنا ، لقد مرت فترة من الوقت.”

“الثعبان الصغير؟“

تشكلت صورة جديدة على الشاشة.

حواجبها مجعدة.

ظهر الثعبان الصغير على الشاشةبدت جسده باهتة إلى حد ما مقارنة بالمرة الماضية ، وتحت عينيه كانت هناك حلقات سوداء بارزة.

رفع اللثعبان الصغير رأسه ببطء وحدق في السقف.

كما بدا صوته مزعجًا.

جفل جسد أماندا عندما سمعت صوت إيما. أذهل رد فعلها الفتاتين اللتين نظرتا إلى أماندا بنظرة غريبة.

“أمم…”

بغض النظر ، كانت الوظيفة وظيفة ، ولم يكن بإمكانه سوى وضع ابتسامة مزيفة والإيماء برأسه.

حك أنفه ، انحنى سمولسنكي إلى الخلف على الكرسي ونظر بهدوء نحو السقف دون أن ينبس ببنت شفة.

“نعم؟“

“… لقد مر شهر تقريبا على اختفائك.”

“أفضل تقدير لجمال الأضواء القادمة من المباني في الليل.

فهمت من كلماته أنه تم تسجيل هذا الفيديو أثناء وجودي في المونولث.

 

“يعتقد الكثيرون أنك ميت ، لكنني أعلم أنك لست كذلك. حقيقة أن أنجليكا لا تزال تعمل بشكل جيد هي دليل على ذلك …. لأنك تعلم ، كلاكما يعجبك …”

لا أريد أن ينتهي.

لمس اللثعبان الصغير إصبعيه معًا.

انقر-!

. هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا”

“كما ترى ، أنا إنسان أيضًا. لم يسبق لي أن طلبت مني أن أصمت بعد أكثر من جملتين! أسوأ جزء هو أنني اعتدت على ذلك!”

أصبحت الشاشة فارغة بينما انحنى اللثعبان الصغير إلى الأمام وضغط على لوحة المفاتيح.

اتبعت أماندا مثالها وجلست بجانبها.

بدأ تشغيل فيديو جديد بعد ذلك.

“… كما قلت من قبل ، هذا ليس لأنني خائف من الموت ولكن … حسنا …”

“أنت أحمق سخيف ، أتعلم ذلك ؟ !”

“هذا لأن لدي شيئًا أفعله. هدف قد تقوله.”

لقد فوجئت قليلاً بثورته المفاجئة.

“غيرة؟“

“كما ترى ، أنا إنسان أيضًا. لم يسبق لي أن طلبت مني أن أصمت بعد أكثر من جملتين! أسوأ جزء هو أنني اعتدت على ذلك!”

بغض النظر ، كانت الوظيفة وظيفة ، ولم يكن بإمكانه سوى وضع ابتسامة مزيفة والإيماء برأسه.

صفع اللثعبان الصغير المكتب.

“الثعبان الصغير أين أنت؟ أوه ، الثعبان الصغير!”

“إذا اعتدت من قبل أن أشتكي كلما طلبت مني أن أصمت ، فأنا الآن أقبل الأمر كما لو كان أمرًا مفروغًا منه! ولا حتى ذلك ، فقد بدأ ريان أيضًا في اختيار شيئين منك ، وهذا للأسف أحد الأشياء! لا يمكنني فعل هذا بعد الآن! “

ضغطت أسنان اللثعبان الصغير عندما كان يحدق في الكاميرا.

“ههههه … هو ..”

تردد صدى صوت مألوف في الهواء بمجرد الضغط على الفأرة ، وخفضت رأسي.

استندت رأسي إلى ذراعي التي كانت مستلقية على الطاولة ، وارتجف جسدي عندما كنت أحاول قمع ضحكيقبضت يدي الأخرى على صدري الذي كان يؤلمني.

كان جالسًا حاليًا في نفس الغرفة التي كنت أجلس فيها. لا ، بل بدت أقل تقدمًا بكثير مما كانت عليه في الوقت الحالي. يشير بوضوح إلى أن هذا الفيديو قد تم التقاطه منذ فترة طويلة.

بدأت المزيد والمزيد من مقاطع الفيديو في إعادة التشغيل ، مما أثار كل أنواع المشاعر المختلفة بداخلي.

لمس اللثعبان الصغير إصبعيه معًا.

“أختك ملاك. هل يجب أن أفتح لها مزارًا؟ تذكر عندما قالت أن تعتذر لي؟ أوه ، يا إلهي ، الوجه الذي صنعته … آههاها ، كان يجب أن تراه تماما.”

أدار رأسه ونظر خلفه. قام بإحضار ذراعه فوق الكرسي ، وقام بمسح الجزء الخلفي من الغرفة.

“… خمن ماذا ، أنجليكا لم تعد تناديني بالعصا مثل البشر بعد الآن! هذا تقدم أقول لك!”

“الثعبان الصغير أين أنت؟ أوه ، الثعبان الصغير!”

واو ، رائع فقط. هل ذهبت بجدية في رحلة بدوننا هكذا؟ إلى أي مدى يجب أن تكون غير مسؤول؟

أومأت أماندا برأسها بهدوء.

ضحك ، كرب ، حزن ، حزن ، ذنب

الفراغ توقف فجأة. بدا الأمر مألوفًا للغاية.

بدأ المؤقت ببطء يصل إلى النهاية مع استمرار تشغيل مقاطع الفيديوملأني شعور بالرهبة بينما كانت عيني تتعقب الموقت.

نهاية المجلد [4]

لا…’

———-—-

لا أريد أن ينتهي.

“الثعبان الصغير !!!”

إهم …”

لمس اللثعبان الصغير إصبعيه معًا.

فرك الثعبان الصغير رأسه وهو يتكئ على الكرسيبدا أكثر جدية من ذي قبل.

“آه ، فهمت الآن …”

دق بأصابعه على المنضدة ، تجعدت حواجبه.

***

مسحت زاوية عيني وجلست مستقيماً.

“يجب أن يكون مضحكا حقا …”

ببطء ، رفع اللثعبان الصغير رأسه والتقت أعينناأو على الأقل ، هذا ما شعرت به.

“… شيء أريد التخلص منه.”

“…. كيف أبدأ هذا؟

“اعتقدت أنك ستمنعني من الشرب.”

عقد اللثعبان الصغير ذراعيه وانحنى إلى الخلف على الكرسي.

“لماذا؟“

أدار رأسه ونظر خلفهقام بإحضار ذراعه فوق الكرسي ، وقام بمسح الجزء الخلفي من الغرفة.

“من فضلك ، كأن أي شخص سيغار مني“.

للتأكد من عدم وجود أحد هناك ، جلس على الكرسي وتنهد.

حواجبها مجعدة.

“الشيء الجيد أنه لا يوجد أحد هنا …”

“ناه“.

تمتم بنبرة لا تكاد تسمع.

“هاء …”

ثم رفع رأسه وحدق في الكاميرا.

“لا أعتقد …”

بالتفكير في رحلاتنا إلى هنلور وإيسانور ، أدركت شيئًا ما … الحياة ضعيفة حقًا ، أليس كذلك؟

تنهد اللثعبان الصغير بالتناوب بين نظرته بين الباب البعيد والكاميرا.

بعد أن بقيت في المجال البشري طوال المدة التي بقيت فيها ، لم أدرك حقًا مدى سوء الوضع في الخارج. فقط بعد أن اختبرت كل شيء بنفسي ، أتذكر مرة أخرى كيف أن حياتي بلا معنى وهشة.”

وقفت ميليسا من مقعدها. تجتاح عينيها الزجاجات العديدة التي تقف خلف المنضدة الرخامية ، وتوقفت عيناها نحو زجاجة معينة.

خفض اللثعبان الصغير رأسه وحدق في يديه المصافحة.

ثم نقرت على خاتمها وأخذت عدة جرعات من فضاء الأبعاد الخاص بها.

“… بصراحة ، أنا خائف.”

“الثعبان الصغير؟“

أصبح صوته ضعيفًا بعض الشيءفقط بالكاد.

“يمكنني أن أخمن نوعًا ما لماذا تصرفت بالطريقة التي تصرفت بها. ليس الأمر كما لو كنت أعرفك فقط من الأكاديمية. منذ أن كنا صغارًا ، كنت أراك دائمًا تبذل قصارى جهدك لإرضاء والدك. في وقت ما كنت أشعر بالغيرة لك…”

“كما ترى ، أنا لست خائفًا في الواقع من الموت. لقد تعاملت بالفعل مع هذه الفكرة منذ سن مبكرة جدًا. أنا لست موهوبًا حقًا مثلك ومثل الآخرين ، لذا عندما يحين الوقت حقًا ، سوف أموت على الأرجح … ههههه “.

استمر الصمت للدقيقة التالية.

ضحك الثعبان الصغير بمرارة.

ببطء ، رفع اللثعبان الصغير رأسه والتقت أعيننا. أو على الأقل ، هذا ما شعرت به.

أراهن أنك ستلعنني عندما ترى هذا.” اخرس. الطريقة الوحيدة التي تموت بها حقًا هي من الإرهاق. “

قطع الفيديو في منتصف عقوبته. ومع ذلك ، فهمت كلماته. ومع ذلك ، لم يكن هذا ما يثير اهتمامي في الوقت الحالي.

رفع كتفيه على نطاق واسع ، وتعمق صوته وهو يحاول انتحال شخصيتي.

“ههههه …”

“بف … ليس هناك طريقة لأقول ذلك …”

“… حسنا ، لقد مرت فترة من الوقت.”

“… أوه ، من فضلك. أنت تعرف نفسك أنني على حق.”

الفراغ توقف فجأة. بدا الأمر مألوفًا للغاية.

“ههههه …”

استندت رأسي إلى ذراعي التي كانت مستلقية على الطاولة ، وارتجف جسدي عندما كنت أحاول قمع ضحكي. قبضت يدي الأخرى على صدري الذي كان يؤلمني.

ضحكت بصوت عال.

أومأ النادل برأسه على مضض.

اشتد الألم في صدري.

“أعتقد أنه من المنطقي الآن.”

لم أتوقف إلا عندما رأيت وجه اللثعبان الصغير يتحول إلى جدية مرة أخرى.

“هذا لأن لدي شيئًا أفعله. هدف قد تقوله.”

“في ملاحظة جادة ، هناك سبب يجعلني خائفا من الموت …”

نزلت ضحكة مقيدة من شفتيّ بينما غطت ذراعي فمي وارتجف جسدي. شعرت بحزمة من المشاعر تتصاعد من أعماق جسدي.

في منتصف عقوبته ، بدأ جسده يهتز قليلاً.

“ههههه … هو ..”

“… كما قلت من قبل ، هذا ليس لأنني خائف من الموت ولكن … حسنا …”

“إيه … حقا”.

رفع اللثعبان الصغير رأسه ببطء وحدق في السقف.

“…”

هذا لأن لدي شيئًا أفعله. هدف قد تقوله.”

أزعج صوت النقر للنظارات الموضوعة على المنضدة الصمت.

انحنى جسدي إلى الأمام لأسمع كلماته بشكل أفضلفي هذه الأثناء ، استخدمت ذراعيّ لمسح عينيّ.

استندت رأسي إلى ذراعي التي كانت مستلقية على الطاولة ، وارتجف جسدي عندما كنت أحاول قمع ضحكي. قبضت يدي الأخرى على صدري الذي كان يؤلمني.

كما لو تزامن معي ، مسح عينيه بذراعه.

“كل شيء يصبح منطقيًا في النهاية.”

“في حال كنت تتساءل ، اسمي براين. إنه الاسم الذي أعطته لي والدتي … وهو اسم لم أكن أعرفه ببطء بعد وفاتها. لم يكن اسمًا أريد أن يعرفه أي شخص آخر ، ولكن بعد أن بقيت معك طوال المدة التي بقيت فيها ، لا أجد حاجة لإخفائها عنك “.

للتأكد من عدم وجود أحد هناك ، جلس على الكرسي وتنهد.

بالضغط على كلتا يديه على المنضدة ، نهض ببطء من مقعده.

انقر-!

“قصتي ليست مقنعة حقًا ، لذا لن أسهب في الحديث عنها كثيرًا. إذا اضطررت إلى تقسيمها بكلمات بسيطة ، فستكون … قتلت والدتي على يد شخص اعتقدت أنه صديق مقرب … أخي؟  “

في النهاية هربت ضحكة جوفاء من شفتيه. رفع يده لتغطية وجهه ، تمتم بصمت.

ضغطت أسنان اللثعبان الصغير عندما كان يحدق في الكاميرا.

فتح كيفن عينيه ورأى موجهًا يظهر أمام رؤيته. لم يكن هذا كل شيء.

ثم استنشق بعمق ، وبذل قصارى جهده لكبح الغضب واليأس اللذين كانا ظاهرين على وجههأغمض عينيه وفتحهما مرة أخرى بسرعة.

بالضغط على كلتا يديه على المنضدة ، نهض ببطء من مقعده.

“… لا أعرف الكثير عنه ، لكن اسمه هيملوك. حاليًا ، يطلق عليه اسم ملك الشياطين -!”

“دعونا نتوقف هنا.”

انقر-!

“أختك ملاك. هل يجب أن أفتح لها مزارًا؟ تذكر عندما قالت أن تعتذر لي؟ أوه ، يا إلهي ، الوجه الذي صنعته … آههاها ، كان يجب أن تراه تماما.”

قطع الفيديو في منتصف عقوبتهومع ذلك ، فهمت كلماتهومع ذلك ، لم يكن هذا ما يثير اهتمامي في الوقت الحالي.

حواجبها مجعدة.

“لا لا لا…”

للحظة وجيزة ، كادت أن تفقد نفسها في الإغراء.

وقفت من مقعدي ووصلت إلى الشاشة.

“هاء …”

تم تثبيت عيني على الشريط الصغير في الجزء السفلي من الفيديوتم ملؤه حاليا.

“وهنا اعتقدت أن رين كان مجنونًا. تبين ، أنني أسوأ بكثير مما هو عليه … أسوأ بكثير …”

شعرت بقلبي يغرق في تلك اللحظة.

فهمت من كلماته أنه تم تسجيل هذا الفيديو أثناء وجودي في المونولث.

استوعبت الشاشة بكلتا يدي ، وأثبتها بإحكام.

“قصتي ليست مقنعة حقًا ، لذا لن أسهب في الحديث عنها كثيرًا. إذا اضطررت إلى تقسيمها بكلمات بسيطة ، فستكون … قتلت والدتي على يد شخص اعتقدت أنه صديق مقرب … أخي؟  “

هل هذا حقًا كل ما يتعلق بالفيديو؟

“ناه“.

“لا … لا يمكن أن يكون …”

نزلت ضحكة مقيدة من شفتيّ بينما غطت ذراعي فمي وارتجف جسدي. شعرت بحزمة من المشاعر تتصاعد من أعماق جسدي.

يجب أن يكون هناك المزيدعلى الأقل ، هذا ما كنت أتمناه.

فوجئ النادل أمامها. على الرغم من الوقت الحالي في مدينة أشتون ، كانت أوامر ميليسا مطلقة ، وبالتالي اضطر إلى العمل في هذه الساعات.

لكن للأسف ، لم يكن هناك.

“أفضل تقدير لجمال الأضواء القادمة من المباني في الليل.

… وعندها فقط غاص في قلبي أخيرا.

ثم رفع رأسه وحدق في الكاميرا.

كان اللثعبان الصغير ميتا.

مد يده ، تحولت الشاشة إلى اللون الأسود.

***

“اعتقدت أنك ستمنعني من الشرب.”

دينغ -!  دينغ -!

بدأت المزيد والمزيد من مقاطع الفيديو في إعادة التشغيل ، مما أثار كل أنواع المشاعر المختلفة بداخلي.

اكتملت المزامنة

انتشرت نظرة معقدة على وجه ميليسا عندما نظرت إلى الجرعات.

فتح كيفن عينيه ورأى موجهًا يظهر أمام رؤيتهلم يكن هذا كل شيء.

حواجبها مجعدة.

مكافأة المهمة: رتبة ثانوية   A أعلى [A-] → [A]

أخذت إيما الجرعات ووضعتها بعيدًا. على الرغم من أنها كانت مرتبكة ، إلا أنها ما زالت تمتثل. ثم نظرت إلى أماندا.

انتشرت موجة من الطاقة في جميع أنحاء جسده ، وشعر كيفن أن العالم من حوله يدورأصبحت عضلات جسده أكثر ثباتًا ، وأصبح رأسه أكثر وضوحًا.

أطلقت نفسًا عصبيًا وشددت قبضتي على الماوس.

شعر بنشوة مفاجئة في جسده.

“.. حقا.”

لكن على الرغم من كل التغييرات التي كانت تحدث من حوله ، كانت بصره مقفلة نحو سقف غرفته.

تردد صدى صوت مألوف في الهواء بمجرد الضغط على الفأرة ، وخفضت رأسي.

في الوقت الحالي ، لم تكن عيناه مركزة بشكل جيدكان لديه تعبير مشابه لشخص رأى شبحًا للتو.

“يمكنني أن أخمن نوعًا ما لماذا تصرفت بالطريقة التي تصرفت بها. ليس الأمر كما لو كنت أعرفك فقط من الأكاديمية. منذ أن كنا صغارًا ، كنت أراك دائمًا تبذل قصارى جهدك لإرضاء والدك. في وقت ما كنت أشعر بالغيرة لك…”

“هاها …”

تشكلت صورة جديدة على الشاشة.

في النهاية هربت ضحكة جوفاء من شفتيهرفع يده لتغطية وجهه ، تمتم بصمت.

“هاها …”

“آه ، فهمت الآن …”

“… لا أعرف الكثير عنه ، لكن اسمه هيملوك. حاليًا ، يطلق عليه اسم ملك الشياطين -!”

بالتفكير في ما رآه في رؤى التزامن ، انتشرت ابتسامة مرّة وحزينة على وجهه.

“… يمكنك أن تضحك إذا أردت.”

كل شيء يصبح منطقيًا في النهاية.”

“مهم.”

الأسئلة السابقة التي كان يسألها لنفسه … لماذا لم يستطع هزيمة ملك الشياطين بعد كل الحلقات ، حول انحدارات رين ، حول ملك الشياطين وسجلات أكاشيك …

“… لأكون صريحا ، أشعر نوعا ما بما تشعر به.”

كان لديه أخيرًا جميع الإجابات.

“الثعبان الصغير؟“

“ها ها ها ها.”

أصبح صوته ضعيفًا بعض الشيء. فقط بالكاد.

هربت ضحكة جوفاء أخرى من شفتيه.

تشكلت صورة جديدة على الشاشة.

“وهنا اعتقدت أن رين كان مجنونًا. تبين ، أنني أسوأ بكثير مما هو عليه … أسوأ بكثير …”

تناولت ميليسا الشراب الذي وضعته على المنضدة وابتلعتها دفعة واحدة.

أغمض كيفن عينيه ، تلمع اللون الأحمر المبهر لعينيه القرمزيثم بدأ تعبيره يتحول ببطء ، قبل أن يصبح خاليًا من التعبيرات تدريجيًا.

حدقت ميليسا في المشهد بالخارج وتنهدت. أضاءت ملامحها بشكل جميل بالأضواء القادمة من الأعلى وهي جالسة على كرسي صغير.

“لقد وصلت بالفعل إلى هذه النقطة ، ليس هناك عودة للوراء بعد الآن …”

“الثعبان الصغير أين أنت؟ أوه ، الثعبان الصغير!”

***

دفعت ميليسا الجرعات في اتجاه إيما.

نهاية المجلد [4]

“1987 ، ميليونيت. زجاج لكل منهما.”



—————
ترجمة FLASH

 

———-—-

باستخدام ذراعها ، تمسح البقعة.

 

تتذمر على نفسها ، حولت انتباهها مرة أخرى إلى ميليسا. تمتمت وهي تخدش جانب خدها.

اية(31) مِنۡ أَجۡلِ ذَٰلِكَ كَتَبۡنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفۡسَۢا بِغَيۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنۡ أَحۡيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحۡيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسۡرِفُونَ (32)سورة المائدة الاية (32)

أزعج صوت النقر للنظارات الموضوعة على المنضدة الصمت.

 

“إيهمم … كيف أبدأ هذا؟“

 

وقفت من مقعدي ووصلت إلى الشاشة.

 

استوعبت الشاشة بكلتا يدي ، وأثبتها بإحكام.

 

ساد الصمت الغرفة حيث جلست النساء الثلاث بهدوء بجانب بعضهن البعض. سمح للسكون بالاستمرار حيث لم يرغب أي منهم في التحدث أولاً.

بعد كشف ذكرياتها ، ورؤية ذكريات رين ، وحديثها مع إيما … أدركت ميليسا أنها بحاجة إلى التغيير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط