نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 605

آه ، أنا أفهم أخيرًا [1]

آه ، أنا أفهم أخيرًا [1]

الفصل 605: آه ، أنا أفهم أخيرًا [1]

———-—-

بيتر! بيتر!

إنه مؤلم.

أيقظني صوت المطر المكتوم وهو يضرب النافذة بجانبي.

الشخصية الأبوية أو الأخوية التي كان يفتقدها طوال حياته اختفت هكذا تمامًا.

فتحت عيني بترويع ونظرت نحو النافذة ، حيث استقبلني مشهد قاتمكان مشهدًا مظلمًا وكئيبًا ، نموذجيًا لأي يوم ممطر.

عض رن شفتيه.

إنه متزامن تمامًا مع مزاجي.

“يا لها من فوضى ، ظننت أنني علمتك بشكل أفضل.”

[لديك 37 مكالمة فائتة]

“ه. هل تريدون أن تعرفوا شيئًا مضحكًا يا رفاق؟ “

عندما أتيحت لي الفرصة أخيرًا للتحقق من هاتفي ، لاحظت عدة مكالمات فائتةيبدو أنهم أتوا من والديّ أماندا وكيفن والآخرينفي النهاية لم أجيب عليهم مرة أخرى وأغلق هاتفي.

الفصل 605: آه ، أنا أفهم أخيرًا [1]

لم أكن في حالة مزاجية للتحدث مع أي شخص في الوقت الحالي.

‘…مت أرجوك؟‘

شعرت أن كل شيء كان بمثابة حلم بالنسبة لي في الوقت الحاليلا بل كابوسواحد لا يمكنني الهروب منه.

شعرت أن كل شيء كان بمثابة حلم بالنسبة لي في الوقت الحالي. لا بل كابوس. واحد لا يمكنني الهروب منه.

أي ساعة؟

 

مرت فترة غير معروفة من الوقت وأنا مستلقية على سريري وأنا أحدق بهدوء في سقف الغرفة التي كنت فيها.

وجدت رايان نفسها في النهاية تفكر في الحلم الذي شهده نتيجة تدخل الشيطان.

رفعت يدي وأدرت معصمي وفحصت الوقتشعرت بألم مفاجئ في قلبي بينما كنت أحدق في ذلك الوقت. 16:39 مساءً

“هل هذا حقا كيف تريد أن تنظر إلى جنازتي؟“

“… حان الوقت تقريبًا ، أليس كذلك؟

لم يكن كذلك.

نهضت على مضض من السرير وتعثرت باتجاه الخزانة حيث أخرجت مجموعة من الملابس السوداءارتجفت يدي ، ممسكة بالملابس.

أدار رأسه لينظر إلى صورة الثعبان الصغير ، ورن أصابعه على الصورة.

لقد حان الوقت تقريبًا لبدء جنازة الثعبان الصغير.

[لديك 37 مكالمة فائتة]

مرت أيام قليلة على الحادثة ، وكانت تلك الأيام من أصعب الأيام في حياتيكان من الصعب تحضير جنازة لشخص كنت تعتقد أنه سيرافقك حتى النهاية وسيكون دائمًا في الجوار.

[لديك 37 مكالمة فائتة]

أنا … لم أستطع تحمل ذلك.

أذهلت أفعاله المفاجئة بعض الحاضرين.

كيف؟

“.. آه ، اللعنة.”

فقط أين ساءت الأمور؟

لا يبدو أنه كان الوحيد الذي كان يبحث عنه. من الناحية العملية ، كان كل شخص في الكنيسة تقريبًا يبحث عنه أيضًا.

لماذا يجب أن تسير الأمور على هذا النحو؟

“يا لها من فوضى ، ظننت أنني علمتك بشكل أفضل.”

ما هذا؟

‘أين هو؟‘

دون علمي ، شعرت بشيء مبلل يتدفق من جانب وجهي.

“ثعبان صغير ، ثعبان صغير ، ثعبان صغير . .”

“.. آه ، اللعنة.”

 

رفعت يدي وشدّت صدري عندما اجتاح صدري ألم حاد مفجع.

كان الجميع هنا باستثناءه.

إنه مؤلم.

تساءل ريان بينما كان يبحث عنه باستمرار.

فإنه يضر حقا.

“… الشيء المضحك حقًا في كل هذا هو أنه … ما زلت لا أعرف اسمه. منذ أول مرة التقيت به ، لم أسأله أبدًا عن اسمه ولم أسأله سوى الثعبان الصغير. هاها “.

أنا … لم أكن أتوقع حقاً أن تسير الأمور على هذا النحوأنا … لم أفعل ذلك حقًا.

بينما كان هذا يحدث ، لم يقل أحد أي شيء. كان هناك صمت خانق داخل الغرفة.

***

***

نظر رايان نحو النعش الفارغ من بعيد وهو يمر عبر الممر الطويل المغطى بسجادة حمراء طويلة ويبدو أنه يمتد لأميالربما كان أقصر ، لكن بالنسبة له ، بدا بلا نهاية.

امتلأت الكنيسة بأكملها بشخصيات مألوفة. أنجليكا ، التي كانت تتنكر حاليًا في هيئة قطة ، أفا ، هاين ، ليوبولد ، كيفن ، أماندا ، إيما … جميع أصدقاء رين والأشخاص الذين كانوا سابقًا على الكوكب الآخر. كانوا جميعًا في حداد على وفاة سمولثنيك.

شعرت خطواته بثقل ، وكانت عيناه ضبابيتين إلى حد ما.

———-—-

ما زال لم يغرق في ذهنه.

أنا … لم أكن أتوقع حقاً أن تسير الأمور على هذا النحو. أنا … لم أفعل ذلك حقًا.

حقيقة أن الثعبان الصغير قد تركه.

لقد قتل الأفراد دون أن يظهر أي ندم وعامل الجميع كما لو كانوا قابلين للتوسع يمكن رميهم في أي وقت.

الشخصية الأبوية أو الأخوية التي كان يفتقدها طوال حياته اختفت هكذا تمامًا.

كانت ذكرى الثعبان الصغير وهي تتحدث مع رنبنفس الطريقة كما كانت من قبل هي الشيء الوحيد الذي منعه من التراجع أكثر. كان أيضًا هو الشخص الذي أخبره أن رين لم يكن بهذه الطريقة.

أنا .. لا يجب أن أكون هكذا.”

سقطت دمعة من زاوية عينه.

تمتم في نفسه بينما كان يسير في الممر.

كان هذا هو الرين الذي رآه رايان في الرؤى ، وكان هذا أيضًا هذا السلوك الذي جعل ريان يفهم أن الحلم ربما كان مزيفًا. رين الذي يعرفه لم يكن مثل هذا على الإطلاق.

أصلح ملابسك ، تبدو وكأنها فوضى تامة من هذا القبيل.”

رفعت يدي وشدّت صدري عندما اجتاح صدري ألم حاد مفجع.

هل هذا حقا كيف تريد أن تنظر إلى جنازتي؟

 

على الأقل امسح دموعك“.

كان إخراج ريان من أفكاره سعالًا صغيرًا. رفع رأسه ، وجد كيفن واقفًا عند المذبح.

يا لها من فوضى ، ظننت أنني علمتك بشكل أفضل.”

شخص شعر بالاختناق حقًا.

تشكلت ابتسامة مريرة على وجه ريان عندما فكر فجأة في مظهرهرفع ذراعه ، ومسح دموعه.

بعد خط بصره ، أدرك رايان أنه كان ينظر إلى كيفن الذي كان ينظر إليه أيضًا.

من المحتمل أن يزعجني إذا رآني في هذه الحالة.”

غير قادر على إنهاء جملته ، شد رن قطعة الورق في يده بإحكام أكثر.

هربت ضحكة جوفاء من شفتيه.

“… الشيء المضحك حقًا في كل هذا هو أنه … ما زلت لا أعرف اسمه. منذ أول مرة التقيت به ، لم أسأله أبدًا عن اسمه ولم أسأله سوى الثعبان الصغير. هاها “.

أثناء تحركه نحو النعش الفارغ ، اجتاحت موجة أخرى من الحزن رايان الذي شعر بشيء يمسك بصدرهمرة أخرى ، شعر بزاوية عينيه تمزق ، لكن عندما فكر في الثعبان الصغير ، أوقف نفسه.

لماذا!؟

يجب ألا أظهر له أنني أبكي“.

‘…مت أرجوك؟‘

ربما لم يكن هنا ، لكن بالنسبة لريان ، كان هنا.

 

كان دائما هنا.

لقد حان الوقت تقريبًا لبدء جنازة الثعبان الصغير.

يحدق في النعش لبضع دقائق جيدة ، رايان خفض رأسهثم شق طريقه إلى المقعد وجلس.

لماذا!!

امتلأت الكنيسة بأكملها بشخصيات مألوفةأنجليكا ، التي كانت تتنكر حاليًا في هيئة قطة ، أفا ، هاين ، ليوبولد ، كيفن ، أماندا ، إيما … جميع أصدقاء رين والأشخاص الذين كانوا سابقًا على الكوكب الآخركانوا جميعًا في حداد على وفاة سمولثنيك.

لم يضع الكثير من التفكير فيه مرة أخرى عندما كان يشاهد كل شيء. في المقام الأول ، لم يفهم الكثير من المحتوى الذي عُرض عليه.

لكن

لماذا يجب أن تسير الأمور على هذا النحو؟

لم يكن هناك سوى شخص واحد مفقود.

لماذا يجب أن تسير الأمور على هذا النحو؟

أين هو؟

عض رن شفتيه.

نظر حوله ، حاول ريان البحث عن رينلم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اكتشف والديه اللذين التقى بهما مرة واحدة مع الثعبان الصغيرلقد كانوا هنا … ومع ذلك لم يكن رن كذلك.

“ل .. لماذا أفتقد فجأة تذمره كثيرا؟ لماذا…”

كان الجميع هنا باستثناءه.

عض رن شفتيه.

لماذا؟

“يجب ألا أظهر له أنني أبكي“.

تساءل ريان بينما كان يبحث عنه باستمرار.

لماذا!؟

لماذا لم يكن هنا؟

رفع رأسه ، ورأى رين واقفا خلف المنصة. كانت في يده قطعة صغيرة من الورق.

لا يبدو أنه كان الوحيد الذي كان يبحث عنهمن الناحية العملية ، كان كل شخص في الكنيسة تقريبًا يبحث عنه أيضًا.

أدار رأسه لينظر إلى صورة الثعبان الصغير ، ورن أصابعه على الصورة.

كيف لا يستطيعون؟

“صحيح … كان من الغباء أن أفكر هكذا …”

كان من المفترض أن يتحدث أولاًكان من المفترض أن يكون الرجل الوحيد الذي عرفه أطول فترة.

“… هذا ليس كل شيء … كقائد ، يمكن أن يُعزى موت ثعبان صغير إلى أنانيتي و …”

فلماذا لم يكن هنا؟

أثناء الصمت ، تم إنزال رؤوس معظم الناس. الجميع باستثناء ريان واثنين من الآخرين الذين أبقوا أنظارهم على رين … وكان ذلك لأنهم أبقوا أعينهم عليه لدرجة أنهم لاحظوا فجأة أنه ينظر في اتجاه معين.

لماذا؟ من بين كل الناس ، كان يجب أن يكون هو الأول هنا!

 

لماذا؟

‘أين هو؟‘

لماذا!!

سقطت دمعة من زاوية عينه.

لماذا!؟

————— ترجمة FLASH

د .. ألا يهتم؟

ولكن مع مرور الوقت ، وجلس الجميع بهدوء في انتظار وصوله ، بدأ رايان في التفكير.

وجدت رايان نفسها في النهاية تفكر في الحلم الذي شهده نتيجة تدخل الشيطان.

لماذا!!

هل يعتبرنا حقًا مجرد بيادق؟

لم يكن هناك سوى شخص واحد مفقود.

لم يضع الكثير من التفكير فيه مرة أخرى عندما كان يشاهد كل شيءفي المقام الأول ، لم يفهم الكثير من المحتوى الذي عُرض عليه.

مرت أيام قليلة على الحادثة ، وكانت تلك الأيام من أصعب الأيام في حياتي. كان من الصعب تحضير جنازة لشخص كنت تعتقد أنه سيرافقك حتى النهاية وسيكون دائمًا في الجوار.

… لا معنى له.

لماذا؟ من بين كل الناس ، كان يجب أن يكون هو الأول هنا!

ومع ذلك ، إذا كان هناك شيء واحد تمكن من التقاطه من ذكريات الماضي ، فهو عقلية رين والطريقة التي يتصرف بها.

خفض كيفن رأسه ، وأدار معصمه وفحص ساعته.

لقد قتل الأفراد دون أن يظهر أي ندم وعامل الجميع كما لو كانوا قابلين للتوسع يمكن رميهم في أي وقت.

أنا … لم أكن أتوقع حقاً أن تسير الأمور على هذا النحو. أنا … لم أفعل ذلك حقًا.

لا يهم ما إذا كان يعرفهم أم لاإذا كانوا في طريق تحقيق أهدافه ، فإنهم ليسوا سوى حاجز على الطريق يجب إزالته.

‘أي ساعة؟‘

كان هذا هو الرين الذي رآه رايان في الرؤى ، وكان هذا أيضًا هذا السلوك الذي جعل ريان يفهم أن الحلم ربما كان مزيفًارين الذي يعرفه لم يكن مثل هذا على الإطلاق.

لا يهم ما إذا كان يعرفهم أم لا. إذا كانوا في طريق تحقيق أهدافه ، فإنهم ليسوا سوى حاجز على الطريق يجب إزالته.

لم يكن كذلك.

بيتا!

أبداً.

“.. لقد عرفت الثعبان الصغير منذ حوالي أربع إلى خمس سنوات. ربما يكون أول صديق أقوم به في هذا العالم. لقد كان أيضًا شخصًا أحببت المزاح معه … التفكير في الوراء ، ربما كنت قاسية عليه حقًا. كانت نكاتي سيئة للغاية. في ذلك الوقت ، لم أفكر في الكثير منها. في المقام الأول ، لم أفكر أبدًا في أنه سيموت. مجرد مزاح غير رسمي … ربما كنت متغطرسًا حقًا .. . ولكن هذا ليس الجزء المضحك …. “

على الأقل هذا ما كان يعتقده من قبل.

هربت ضحكة جوفاء فجأة من شفتي رين.

ولكن مع مرور الوقت ، وجلس الجميع بهدوء في انتظار وصوله ، بدأ رايان في التفكير.

‘لماذا؟‘

لا ، لا ، لا ، لا يمكن أن يكون.”

“لقد تأخرنا حاليًا ، ولا يبدو أن رين هنا حتى الآن. نظرًا لأننا لا نستطيع تحمل تكاليف اليوم بأكمله ، يمكنني فقط بدء -“

بدأت عواطفه تدريجيًا تتجه نحو الأسفل في اتجاه سلبي ، ربما بسبب حقيقة أنه لم يكن في أفضل حالة عاطفيةلا أحد يستطيع أن يلومه على أفكاره.

لماذا؟ من بين كل الناس ، كان يجب أن يكون هو الأول هنا!

لكونه مجنونًا ومن غير المحتمل أن يكون رين هو رين الذي يعرفه ، لم يستطع رايان التوقف عن تداخل الرقمين معًا

لم يكن كذلك.

لا ، لا .. ليسوا نفس الأشخاص …”

‘…مت أرجوك؟‘

كانت ذكرى الثعبان الصغير وهي تتحدث مع رنبنفس الطريقة كما كانت من قبل هي الشيء الوحيد الذي منعه من التراجع أكثركان أيضًا هو الشخص الذي أخبره أن رين لم يكن بهذه الطريقة.

أنا … لم أكن أتوقع حقاً أن تسير الأمور على هذا النحو. أنا … لم أفعل ذلك حقًا.

كانت كلمات الثعبان الصغير هي التي منعته من الانحدار إلى دوامة أكبر من الأفكار.

 

كيوم“.

“ه. هل تريدون أن تعرفوا شيئًا مضحكًا يا رفاق؟ “

كان إخراج ريان من أفكاره سعالًا صغيرًارفع رأسه ، وجد كيفن واقفًا عند المذبح.

‘لماذا؟‘

لماذا هو هناك؟

أنا … لم أستطع تحمل ذلك.

تمتم ريان بهدوء بينما كان ينظر إلى كيفنبالكاد كان يعرف الثعبان الصغير ، فما هو حقه في الوقوف هناك؟

 

أعلم أن البعض منكم غير مرتاح لمظهري المفاجئ هنا ، لكن …”

“كيوم“.

خفض كيفن رأسه ، وأدار معصمه وفحص ساعته.

“كيوم“.

لقد تأخرنا حاليًا ، ولا يبدو أن رين هنا حتى الآن. نظرًا لأننا لا نستطيع تحمل تكاليف اليوم بأكمله ، يمكنني فقط بدء -“

“لماذا لم يكن هنا؟“

صليل-!

أطلق ضحكة أخرى.

عندما بدأ كيفن في الكلام ، انفتحت الأبواب فجأةبمجرد حدوث ذلك ، استدار أكثر من نصف الجمهور لينظروا في اتجاه مصدر الضوضاء ، وهناك رأوا شخصية خشنة تدخل ببطء.

————— ترجمة FLASH

رن؟

“لماذا هو هناك؟“

فكر ريان كما رآه من بعيد.

“على الأقل امسح دموعك“.

لم يكن الوحيد الذي لاحظ ظهوره حيث كانت الكنيسة مليئة بالهمهمات والهمسات.

“أنا .. لا يجب أن أكون هكذا.”

لاحظ ريان دوائره السوداء الساطعة ، ووجهه الشاحب ، وربطة عنق ملتوية ، وملابسه مجعدة.

كان من المفترض أن يتحدث أولاً. كان من المفترض أن يكون الرجل الوحيد الذي عرفه أطول فترة.

تسبب ظهوره في اضطراب صغير في الكنيسة حيث هرع العديد من الشخصيات إليه ، إلا أنه رفضه الذي سار ببطء نحو المذبحكانت خطواته بطيئة نوعًا ما ، لكنها بدت حازمة للغاية.

بدأت عواطفه تدريجيًا تتجه نحو الأسفل في اتجاه سلبي ، ربما بسبب حقيقة أنه لم يكن في أفضل حالة عاطفية. لا أحد يستطيع أن يلومه على أفكاره.

خفض رايان رأسه وهو يضغط على أسنانه بصمت.

… حقيقة أن الثعبان الصغير قد تركه.

شعر بإحساس عميق بالخجل يتصاعد من أعماق صدره.

“لماذا لم يكن هنا؟“

“صحيح … كان من الغباء أن أفكر هكذا …”

فتت قطعة الورق في يده ، انحنى جسده إلى الأمام ونظر إلى كل الحاضرين.

من المحتمل أن يكون موت الثعبان الصغير هو الأكثر تضرراً من رنلقد اعتقد سابقًا أنه كان من المفترض أن يكون الشخص الأكثر حزنًا لموته الظاهر ، ولكن عندما كان يحدق في رين الذي كان يعاني من صعوبة في المشي ، أدرك ريان كيف كان تفكيره غير ناضج.

… كيف لا يستطيعون؟

في الحقيقة ، ربما كان يشعر بالغيرة.

… كيف لا يستطيعون؟

بالنسبة له ، كان الثعبان الصغير مثل الأب الذي لم ينجبه من قبلكان مزعج ، نعم ، وكان يكرهها … لكن … لكن ..

“صحيح … كان من الغباء أن أفكر هكذا …”

“ل .. لماذا أفتقد فجأة تذمره كثيرا؟ لماذا…”

تمتم باسمه مرارًا وتكرارًا.

بيتا!

“هل هذا حقا كيف تريد أن تنظر إلى جنازتي؟“

سقطت دمعة من زاوية عينه.

“على الأقل امسح دموعك“.

أنا…’

لاحظ ريان دوائره السوداء الساطعة ، ووجهه الشاحب ، وربطة عنق ملتوية ، وملابسه مجعدة.

هل هذا فعال؟

نظر حوله ، حاول ريان البحث عن رين. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اكتشف والديه اللذين التقى بهما مرة واحدة مع الثعبان الصغير … لقد كانوا هنا … ومع ذلك لم يكن رن كذلك.

هز صوت مترنح رايان من أفكاره.

“لقد تأخرنا حاليًا ، ولا يبدو أن رين هنا حتى الآن. نظرًا لأننا لا نستطيع تحمل تكاليف اليوم بأكمله ، يمكنني فقط بدء -“

رفع رأسه ، ورأى رين واقفا خلف المنصةكانت في يده قطعة صغيرة من الورق.

لماذا!؟

جمع انتباه جميع الحاضرين ، بما في ذلك رايان ، بدأ في التحدثفي البداية ، بدا صوته حازمًا نوعًا ما ، ولكن كلما تحدث أكثر ، أصبح صوته خافتًا.

أنا … لم أستطع تحمل ذلك.

أود أولاً أن أعرب عن امتناني لجميع الأقارب والأصدقاء والحضور الذين حضروا اليوم لتكريم رجل عظيم ، سمولسنا … هاها.”

“لا ، لا .. ليسوا نفس الأشخاص …”

هربت ضحكة جوفاء فجأة من شفتي رين.

… حقيقة أن الثعبان الصغير قد تركه.

“… هذا أصعب بكثير مما كنت أعتقد.”

بيتر! بيتر!

فتت قطعة الورق في يده ، انحنى جسده إلى الأمام ونظر إلى كل الحاضرين.

“يجب ألا أظهر له أنني أبكي“.

أذهلت أفعاله المفاجئة بعض الحاضرين.

“هل هذا فعال؟“

“ه. هل تريدون أن تعرفوا شيئًا مضحكًا يا رفاق؟

كان دائما هنا.

بغض النظر ، لا يبدو أنه يهتم بما استمر.

لماذا؟

“.. لقد عرفت الثعبان الصغير منذ حوالي أربع إلى خمس سنوات. ربما يكون أول صديق أقوم به في هذا العالم. لقد كان أيضًا شخصًا أحببت المزاح معه … التفكير في الوراء ، ربما كنت قاسية عليه حقًا. كانت نكاتي سيئة للغاية. في ذلك الوقت ، لم أفكر في الكثير منها. في المقام الأول ، لم أفكر أبدًا في أنه سيموت. مجرد مزاح غير رسمي … ربما كنت متغطرسًا حقًا .. . ولكن هذا ليس الجزء المضحك …. “

كان الجميع هنا باستثناءه.

أدار رأسه لينظر إلى صورة الثعبان الصغير ، ورن أصابعه على الصورة.

تمتم في نفسه بينما كان يسير في الممر.

“ثعبان صغير ، ثعبان صغير ، ثعبان صغير . .”

“.. لقد عرفت الثعبان الصغير منذ حوالي أربع إلى خمس سنوات. ربما يكون أول صديق أقوم به في هذا العالم. لقد كان أيضًا شخصًا أحببت المزاح معه … التفكير في الوراء ، ربما كنت قاسية عليه حقًا. كانت نكاتي سيئة للغاية. في ذلك الوقت ، لم أفكر في الكثير منها. في المقام الأول ، لم أفكر أبدًا في أنه سيموت. مجرد مزاح غير رسمي … ربما كنت متغطرسًا حقًا .. . ولكن هذا ليس الجزء المضحك …. “

تمتم باسمه مرارًا وتكرارًا.

امتلأت الكنيسة بأكملها بشخصيات مألوفة. أنجليكا ، التي كانت تتنكر حاليًا في هيئة قطة ، أفا ، هاين ، ليوبولد ، كيفن ، أماندا ، إيما … جميع أصدقاء رين والأشخاص الذين كانوا سابقًا على الكوكب الآخر. كانوا جميعًا في حداد على وفاة سمولثنيك.

غطى صوت رن وجهه بيده ، وارتجف فجأةبدا أنه يكافح مع كلماته.

———-—-

“… الشيء المضحك حقًا في كل هذا هو أنه … ما زلت لا أعرف اسمه. منذ أول مرة التقيت به ، لم أسأله أبدًا عن اسمه ولم أسأله سوى الثعبان الصغير. هاها “.

مرت أيام قليلة على الحادثة ، وكانت تلك الأيام من أصعب الأيام في حياتي. كان من الصعب تحضير جنازة لشخص كنت تعتقد أنه سيرافقك حتى النهاية وسيكون دائمًا في الجوار.

أطلق ضحكة أخرى.

الفصل 605: آه ، أنا أفهم أخيرًا [1]

مثير للشفقة ، أليس كذلك؟

نظر رايان نحو النعش الفارغ من بعيد وهو يمر عبر الممر الطويل المغطى بسجادة حمراء طويلة ويبدو أنه يمتد لأميال. ربما كان أقصر ، لكن بالنسبة له ، بدا بلا نهاية.

بدأت يداه ترتجفان بينما كانت الكنيسة بأكملها محاطة بالصمتكان لكلماته صدى عميق في قلوب بعض الحاضرين.

أثناء الصمت ، تم إنزال رؤوس معظم الناس. الجميع باستثناء ريان واثنين من الآخرين الذين أبقوا أنظارهم على رين … وكان ذلك لأنهم أبقوا أعينهم عليه لدرجة أنهم لاحظوا فجأة أنه ينظر في اتجاه معين.

“… هذا ليس كل شيء … كقائد ، يمكن أن يُعزى موت ثعبان صغير إلى أنانيتي و …”

“… حان الوقت تقريبًا ، أليس كذلك؟“

عض رن شفتيه.

مرت فترة غير معروفة من الوقت وأنا مستلقية على سريري وأنا أحدق بهدوء في سقف الغرفة التي كنت فيها.

غير قادر على إنهاء جملته ، شد رن قطعة الورق في يده بإحكام أكثر.

شعرت أن كل شيء كان بمثابة حلم بالنسبة لي في الوقت الحالي. لا بل كابوس. واحد لا يمكنني الهروب منه.

بدأت يداه ترتجفان بلا حسيب ولا رقيب حيث انخفض رأسه.

“هل يعتبرنا حقًا مجرد بيادق؟“

بينما كان هذا يحدث ، لم يقل أحد أي شيءكان هناك صمت خانق داخل الغرفة.

“لماذا هو هناك؟“

شخص شعر بالاختناق حقًا.

… لا معنى له.

أثناء الصمت ، تم إنزال رؤوس معظم الناسالجميع باستثناء ريان واثنين من الآخرين الذين أبقوا أنظارهم على رين … وكان ذلك لأنهم أبقوا أعينهم عليه لدرجة أنهم لاحظوا فجأة أنه ينظر في اتجاه معين.

فكر ريان كما رآه من بعيد.

بعد خط بصره ، أدرك رايان أنه كان ينظر إلى كيفن الذي كان ينظر إليه أيضًا.

“أعلم أن البعض منكم غير مرتاح لمظهري المفاجئ هنا ، لكن …”

بالتناوب بين نظراته بين الاثنين ، لاحظ رايان فجأة أن جسد رين كان يرتجف أكثر مع فتح فمه وإغلاقه عدة مراتكان تعبيره مؤلمًا.

الشخصية الأبوية أو الأخوية التي كان يفتقدها طوال حياته اختفت هكذا تمامًا.

في النهاية ، قام رن بلفظهم لأنه لم يكن قادرًا على نطقها.

بينما كان هذا يحدث ، لم يقل أحد أي شيء. كان هناك صمت خانق داخل الغرفة.

‘…مت أرجوك؟

“لماذا هو هناك؟“

—————
ترجمة FLASH

“يا لها من فوضى ، ظننت أنني علمتك بشكل أفضل.”

———-—-

رفعت يدي وأدرت معصمي وفحصت الوقت. شعرت بألم مفاجئ في قلبي بينما كنت أحدق في ذلك الوقت. 16:39 مساءً

 

 

 

“هل هذا فعال؟“

 

 

“هل هذا حقا كيف تريد أن تنظر إلى جنازتي؟“

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط