نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 688

المختار [4]

المختار [4]

الفصل 688: المختار [4]

“حسنًا؟“

امتلأ رأس كيفن بصوت رنين مستمر ، وكان يحدق في الطاولة الخشبية أمامه دون أي تعبير على وجهه.

بعد كل شيء ، لم تكن تلك الأيدي مختلفة عن يده بعد التدرب على سيفه لسنوات متتالية.

كان لديه ملعقة فضية في يديه الصغيرتين ، التي كان يمسك بها بإحكام شديد.

“كذب.”

“فشلت مرة أخرى …”

في ظل الحرارة الشديدة ، كانت تدفع عربة تسوق تزن ثلاثة أضعاف وزنها على الأقل وتمشي لمسافة بضعة كيلومترات مقابل دفع ما يقرب من 10 يو. كانت العربة ممتلئة بالقمامة ، وتقوم بفرز القمامة كما ذهبت.

غمغم كيفن في نفسه ، وفقدت عيناه التركيز تدريجياً.

كان العرق يسيل من جانب وجهها حيث كانت تستخدم زوجًا من القفازات البالية لجمع القمامة من علب القمامة الموضوعة حول المركز التجاري.

على عكس المرة الأولى ، هُزم هذه المرة حتى قبل أن تتاح له الفرصة للدخول في صراع حقيقي مع إيزيبث.

لم يفكر أبدًا في ذلك كثيرًا في الماضي.

اتضح أنه لم يكن حتى قوياً بما يكفي لهزيمة جيش الشياطين الذي كان تحت تصرفه ، ناهيك عنه ، الذي كان أقوى منهم.

كان هذا هو الشوربة التي تحمل توقيعها ، والتي كانت ستبدأ في صنعها بمجرد بلوغه الخامسة من العمر ، وهو ما كان قد وصل إليه للتو منذ وقت ليس ببعيد.

اين أخطأت؟ ماذا ينقصني؟

مجرد نظرة واحدة كانت كافية لإبعاده عن شهيته.

لقد فعل كل ما أخبره به النظام.

بالتفكير أكثر ، لن يكونوا سوى أعباء إذا سمح لهم بالعيش.

قام بالمهمات واستغل الفرص من حياته الماضية … فعل كل شيء ومع ذلك فشل في إنجاز مهمته.

بعد ذلك بوقت قصير ، ابتعدت عينا كيفن عن صورتهما واستقرتا على ورقة نقدية أرجوانية صغيرة في الشارع.

فقط ما الذي كان يفتقده؟

————— ترجمة FLASH

هنا طعامك.”

بالتفكير أكثر ، لن يكونوا سوى أعباء إذا سمح لهم بالعيش.

هز صوت والدته كيفن من حلمه وأعاده إلى الحاضر.

“…”

عندما رفع رأسه ، رآها تحدق فيه بنفس الابتسامة الودودة التي اعتاد عليها في هذه المرحلة.

!”تغيرت تعبيرات وجهه فجأة ، ودفعها بعيدًا بصفعة.

ووضعت أمامه نفس الحساء اللطيف الذي كانت تصنعه له في حياته الماضية.

اتضح أنه لم يكن حتى قوياً بما يكفي لهزيمة جيش الشياطين الذي كان تحت تصرفه ، ناهيك عنه ، الذي كان أقوى منهم.

كان هذا هو الشوربة التي تحمل توقيعها ، والتي كانت ستبدأ في صنعها بمجرد بلوغه الخامسة من العمر ، وهو ما كان قد وصل إليه للتو منذ وقت ليس ببعيد.

“…”

مجرد نظرة واحدة كانت كافية لإبعاده عن شهيته.

“لا تقلق ، وتناول وجبتك فقط. أنا لست جائعا.”

ومع ذلك ، قرر أن يأكلهاطالما حصل على تغذيته ، كان بخير.

في ظل الحرارة الشديدة ، كانت تدفع عربة تسوق تزن ثلاثة أضعاف وزنها على الأقل وتمشي لمسافة بضعة كيلومترات مقابل دفع ما يقرب من 10 يو. كانت العربة ممتلئة بالقمامة ، وتقوم بفرز القمامة كما ذهبت.

ببطء ، تناول كيفن جرعة من الحساء وتذوقها.

كيفن لم يرد عليها.

حسنًا؟

‘كذاب.’

عندما نظر كيفن إلى والدته ، التي كانت تنظر إليه باهتمام أيضًا ، لاحظ أن حاجبيه قد تقوس فجأة قليلاً.

“… كان يجب أن تفكر مرتين قبل أن تلطخ ملابسي بتلك الأيدي.”

هل هناك خطأ ما؟

على الرغم من كثرة التحديق التي تلقتها من المتسوقين في مركز التسوق ، استمرت في العمل بجد ، وأحيانًا كانت تبتسم له.

كيفن لم يرد عليها.

“… إنه جيد.”

بدلاً من ذلك ، رمش عينيه عدة مراتأنزل الملعقة وأخذ لقمة أخرى.

لماذا كان ذلك؟

أراد أن يتأكد مرة أخرى.

ببطء ، تناول كيفن جرعة من الحساء وتذوقها.

“… إنه جيد.”

ومع ذلك ، عندما تجولت عيناه على والدته ومدى صعوبة عملها مقابل 10U فقط في اليوم ، تحرك جسد كيفن في اتجاه الورقة النقدية.

تمتم كيفن بصوت عالٍ ، متذوقًا نكهة الحساء في فمه.

اتضح أنه لم يكن حتى قوياً بما يكفي لهزيمة جيش الشياطين الذي كان تحت تصرفه ، ناهيك عنه ، الذي كان أقوى منهم.

بمجرد أن قال هذه الكلمات ، قامت والدته على الفور بإلقاء نظرة على وجهها تشير إلى أنها فوجئت ؛ ومع ذلك ، لم يفكر كيفن كثيرًا في الأمر لأنه استمر في تناول الحساء.

لقد كانت ورقة نقدية من فئة 50 يو.

لماذا مذاق الحساء أفضل؟

“هذا هو طفلي ، من فضلك اتركه!”

لسبب غريب ، لم يكن الحساء اللطيف الذي صنعته له والدته لطيفًا كما كان في الماضي.

سأل كيفن نفسه ، مرتبكًا مرة أخرى من الطريقة التي تتصرف بها والدته.

لماذا كان ذلك؟

“فشلت مرة أخرى …”

أنا سعيدة لأنك أحببت الحساء.”

“لا تقلق ، وتناول وجبتك فقط. أنا لست جائعا.”

أذهل كيفن عندما شعر بيد دافئة تداعب أعلى رأسه ، ونظر إلى الأعلى ليرى والدته تنظر إليه بنفس الابتسامة التي كانت ترتديها دائمًا.

امتلأ رأس كيفن بصوت رنين مستمر ، وكان يحدق في الطاولة الخشبية أمامه دون أي تعبير على وجهه.

كانت يداها كبيرتين وخشنتين ، لا تتناسبان مع مظهرها الرشيق والضعيف.

لقد كان معتادًا جدًا على التعامل مع الملايين من U في ذلك الوقت خلال الانحدار السابقتين لدرجة أن الملاحظة لم تكن أكثر من تغيير فضفاض له.

بنظرة واحدة فقط ، تمكن كيفن من رؤية أنها مليئة بمسامير وجروح.

لماذا كان ذلك؟

كان من الواضح أن هذه كانت أيدي شخص مر بالكثير من المحن طوال حياته.

‘دافيء.’

عرف كيفن هذا أفضل من أي شخص آخر.

“اشتري لي قميص جديد“.

بعد كل شيء ، لم تكن تلك الأيدي مختلفة عن يده بعد التدرب على سيفه لسنوات متتالية.

عرف كيفن هذا أفضل من أي شخص آخر.

شيء آخر لاحظه كيفن عن والدته هو أنه كلما كان حولها ، لم تظهر أبدًا أنها تأكل أي شيء.

هزت رأسها في النهاية وابتسمت.

لم تفعل شيئًا سوى الجلوس على الكرسي المقابل منه ومشاهدته يأكل الطعام.

واجه كيفن حشدًا صاخبًا من الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون من مركز التسوق الكبير.

لم يفكر أبدًا في ذلك كثيرًا في الماضي.

فقط ما الذي كان يفتقده؟

لكنها كانت غريبة بالفعلربما لم تحب الحساء أيضًا؟

… لقد اعتقد فقط أنه ربما ، ربما فقط ، ليسوا بحاجة للموت كما فعلوا في الماضي.

رفع كيفن رأسه إلى الجانب قليلاً ودفع وعاء الحساء للأمامتجاه والدته.

بنظرة واحدة فقط ، تمكن كيفن من رؤية أنها مليئة بمسامير وجروح.

أفعاله أربكتها كما طلبت.

فقط ما الذي كان يفتقده؟

حسنًا؟ ما هذا؟

“500يو”

كلي.”

“كلي.”

أشار كيفن إلى الوعاء ، وأومضت والدته عدة مرات ، مرتبكة بشكل واضح من أفعاله.

على الرغم من أنه كان واضحًا أنها كانت تتوق إلى حساءه ، إلا أنها ما زالت ترفضه عندما عُرض عليها.

هزت رأسها في النهاية وابتسمت.

استمر الوقت في المرور ، وقضى كيفن معظم وقته في مراقبة والديه.

“لقد أكلت بالفعل ، يمكنك -“

أشعره عناق والدته بالدفء الشديد.

كذب.”

شعر كيفن بضربتين على الخدين بينما رفعه الرجل من ذراعه.

قطعها كيفن.

‘دافيء.’

كان يعلم مسبقًا أنها لم تأكل بعدكان يراقبها منذ الصباح الباكر.

ومع ذلك ، قرر أن يأكلها. طالما حصل على تغذيته ، كان بخير.

كانت وظيفة والدته هي جمع القمامة في الخارج.

‘انها بارده…’

في ظل الحرارة الشديدة ، كانت تدفع عربة تسوق تزن ثلاثة أضعاف وزنها على الأقل وتمشي لمسافة بضعة كيلومترات مقابل دفع ما يقرب من 10 يو. كانت العربة ممتلئة بالقمامة ، وتقوم بفرز القمامة كما ذهبت.

… لقد اعتقد فقط أنه ربما ، ربما فقط ، ليسوا بحاجة للموت كما فعلوا في الماضي.

لقد كانت مهمة شاقة نظر إليها معظم الناس بازدراء ، لكنها كانت أيضًا الوظيفة الوحيدة التي عرفت أنها تقوم بها.

أفعاله أربكتها كما طلبت.

في بعض الأحيان كانت تحصل على أقل مما تعمل من أجله ، لكنها لم تشكو أبدًا.

عندما نظر كيفن إلى والدته ، التي كانت تنظر إليه باهتمام أيضًا ، لاحظ أن حاجبيه قد تقوس فجأة قليلاً.

كانت امرأة قاسية وعنيدة.

هز صوت والدته كيفن من حلمه وأعاده إلى الحاضر.

واحدة كان كيفن يراقبها طوال الوقت ، وكان يعلم أنها لم تأكل بعد.

لمعت عيون كيفن بريقًا خطيرًا ، وبينما كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، أمسك زوج من الأيدي الضعيفة بالرجل القوي من ذراعه.

تنهدت مارغريت بهدوء وتمتمت بشيء لنفسها.

قطعها كيفن.

“على الرغم من أنك لا تتحدث كثيرًا ، فأنت شخص حاد. أحيانا أتساءل عما إذا كنت حقا خمسة …”

ألقت نظرة أخرى على كيفن ، وقفت وعادت إلى المطبخ.

ألقت نظرة أخرى على كيفن ، وقفت وعادت إلى المطبخ.

استمر الوقت في المرور ، وقضى كيفن معظم وقته في مراقبة والديه.

لا تقلق ، وتناول وجبتك فقط. أنا لست جائعا.”

“أنا آسف. لم يكن لدى طفلي أي نوايا. هل هناك أي طريقة يمكننا من خلالها أن نرد لك؟“

كذاب.’

كان من الواضح أن هذه كانت أيدي شخص مر بالكثير من المحن طوال حياته.

تمتم كيفن داخليًا.

“500يو؟ “

كانت تحدق في حساءه بتركيز شديد منذ بضع دقائق فقط.

أشعره عناق والدته بالدفء الشديد.

على الرغم من أنه كان واضحًا أنها كانت تتوق إلى حساءه ، إلا أنها ما زالت ترفضه عندما عُرض عليها.

لماذا كان ذلك؟

لماذا كان ذلك؟

عرف كيفن هذا أفضل من أي شخص آخر.

سأل كيفن نفسه ، مرتبكًا مرة أخرى من الطريقة التي تتصرف بها والدته.

الصوت الذي اهتز قليلًا ، وبدا ضعيفًا ، جعل الرجل الضخم يحول انتباهه على الفور إلى مارجريت ثم إلى الملابس التي كانت ترتديها ، وبشكل أكثر تحديدًا ، قفازاتها التي كانت تمسك بملابسه.

لم يفهم حقًا سبب ذهابها إلى هذا الحد للمساعدة في عبء صغير مثله.

ربما يمكنه مساعدتهم على النجاة من تلك الكارثة التي كانت ستأتي …

يحدق في الحساء الصافي أمامه ويرى انعكاس صورته ، وضع كيفن الملعقة وأخذ قضمة أخرى.

“…”

انها بارده…’

“أنا آسف لأنني يجب أن أسحبك معي ، كيفن ، لكنني لن أستغرق وقتًا طويلاً. يمكنك فقط الوقوف بهدوء وانتظر حتى أنهي العمل.”

بعد … دافئ جدا.

ألقت نظرة أخرى على كيفن ، وقفت وعادت إلى المطبخ.

***

كان من الواضح أن هذه كانت أيدي شخص مر بالكثير من المحن طوال حياته.

استمر الوقت في المرور ، وقضى كيفن معظم وقته في مراقبة والديه.

‘دافيء.’

بينما ذهب والد جوناثان إلى موقع البناء للمساعدة في بناء المباني الشاهقة الجديدة في المدينة الداخلية ، كانت والدته ، مارغريت ، تغادر دائمًا في الصباح الباكر لجمع القمامة في الخارج.

“حسنًا؟“

كان المبلغ الإجمالي للأجور التي حصلوا عليها بين الاثنين فقط 30 يو في اليوم ، وهو ما يكفي تقريبًا للحصول على كل يوم.

… أراد كيفن أن يفهم ما كان يشعر به ، وفي هذه اللحظة أدرك شيئًا ما.

ولهذا السبب أيضًا قررت مارجريت الذهاب إلى مكان آخر لجمع القمامة.

“آه .. حسنًا ، كم هذا؟“

خارج مركز التسوق في الأحياء الداخلية للمدينة.

تمامًا كما كان كيفن على وشك القيام بشيء ما ، شعر بشيء يحتضنه من أعلى ، وفي تلك اللحظة أدرك أن والدته قد أتت إليه بالفعل وكانت تعانقه بشدة.

أنا آسف لأنني يجب أن أسحبك معي ، كيفن ، لكنني لن أستغرق وقتًا طويلاً. يمكنك فقط الوقوف بهدوء وانتظر حتى أنهي العمل.”

‘دافيء.’

أومأ كيفن برأسه دون أن ينبس ببنت شفة.

‘اين أخطأت؟ ماذا ينقصني؟‘

لم يفعل شيئًا أكثر من الجلوس على درج المركز التجاري ومشاهدة والدته وهي تعمل في حرارة النهار الحارقة.

كان من الواضح أن هذه كانت أيدي شخص مر بالكثير من المحن طوال حياته.

كان العرق يسيل من جانب وجهها حيث كانت تستخدم زوجًا من القفازات البالية لجمع القمامة من علب القمامة الموضوعة حول المركز التجاري.

“أنا سعيدة لأنك أحببت الحساء.”

على الرغم من كثرة التحديق التي تلقتها من المتسوقين في مركز التسوق ، استمرت في العمل بجد ، وأحيانًا كانت تبتسم له.

على عكس المرة الأولى ، هُزم هذه المرة حتى قبل أن تتاح له الفرصة للدخول في صراع حقيقي مع إيزيبث.

كانت ابتسامتها هي التي جعلت كيفن يميل رأسه أكثر لأنه كان لديه فكرة مفاجئة.

لقد كانت ورقة نقدية من فئة 50 يو.

خطير.’

كان لديه هدف واضح ، ولا يمكنه ترك أي شيء يشتت انتباهه عنه.

للحظة عابرة ، اعتقد أن الابتسامة كانت خطرة على نفسه.

خلال حالات الانحدار القليلة الماضية ، لم يكن أبدًا مهتمًا حقًا بالنظر إلى “القائمين على رعايته” وسعى بعقل واحد فقط إلى تحقيق أهدافه الخاصة … ولكن في هذه اللحظة ، خلال الانحدار الثالث ، بدأ يفكر في أفكار مختلفة في ذهنه.

خلال حالات الانحدار القليلة الماضية ، لم يكن أبدًا مهتمًا حقًا بالنظر إلى “القائمين على رعايته” وسعى بعقل واحد فقط إلى تحقيق أهدافه الخاصة … ولكن في هذه اللحظة ، خلال الانحدار الثالث ، بدأ يفكر في أفكار مختلفة في ذهنه.

في ذهن كيفن ، ورقة نقدية تافهة.

لقد اعتقد فقط أنه ربما ، ربما فقط ، ليسوا بحاجة للموت كما فعلوا في الماضي.

عندما رفع رأسه ، رآها تحدق فيه بنفس الابتسامة الودودة التي اعتاد عليها في هذه المرحلة.

ربما يمكنه مساعدتهم على النجاة من تلك الكارثة التي كانت ستأتي

“50 يو“

لا ، سيكونون عبئا.”

خارج مركز التسوق في الأحياء الداخلية للمدينة.

كان مجرد فكرة عابرة ، حيث سرعان ما تجاهل الفكرة على الفور.

لاحظ الناس يمشون بابتسامات على وجوههم والأطفال يلعبون مع والديهم بفرح.

بالتفكير أكثر ، لن يكونوا سوى أعباء إذا سمح لهم بالعيش.

“أنا سعيدة لأنك أحببت الحساء.”

كان لديه هدف واضح ، ولا يمكنه ترك أي شيء يشتت انتباهه عنه.

تردد صدى صوتها الخائف والهادئ داخل أذنيه.

ابتعدت عيناه عن والدته بعد فترة وجيزة ، وتوقفت عيناه في الشوارع المزدحمة أمامه.

خلال حالات الانحدار القليلة الماضية ، لم يكن أبدًا مهتمًا حقًا بالنظر إلى “القائمين على رعايته” وسعى بعقل واحد فقط إلى تحقيق أهدافه الخاصة … ولكن في هذه اللحظة ، خلال الانحدار الثالث ، بدأ يفكر في أفكار مختلفة في ذهنه.

واجه كيفن حشدًا صاخبًا من الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون من مركز التسوق الكبير.

واجه كيفن حشدًا صاخبًا من الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون من مركز التسوق الكبير.

لاحظ الناس يمشون بابتسامات على وجوههم والأطفال يلعبون مع والديهم بفرح.

لقد كانت ورقة نقدية من فئة 50 يو.

بعد ذلك بوقت قصير ، ابتعدت عينا كيفن عن صورتهما واستقرتا على ورقة نقدية أرجوانية صغيرة في الشارع.

تمتم كيفن داخليًا.

“50 يو

شعر كيفن بضربتين على الخدين بينما رفعه الرجل من ذراعه.

لقد كانت ورقة نقدية من فئة 50 يو.

“على الرغم من أنك لا تتحدث كثيرًا ، فأنت شخص حاد. أحيانا أتساءل عما إذا كنت حقا خمسة …”

في ذهن كيفن ، ورقة نقدية تافهة.

سأل كيفن نفسه ، مرتبكًا مرة أخرى من الطريقة التي تتصرف بها والدته.

لقد كان معتادًا جدًا على التعامل مع الملايين من U في ذلك الوقت خلال الانحدار السابقتين لدرجة أن الملاحظة لم تكن أكثر من تغيير فضفاض له.

بصوت مرتعش ، أخرجت مارجريت حقيبة صغيرة من جيبها ، ويداها ترتعشان. بدا المشهد مألوفًا بشكل غريب لكيفن الذي كان يراقب.

ومع ذلك ، عندما تجولت عيناه على والدته ومدى صعوبة عملها مقابل 10U فقط في اليوم ، تحرك جسد كيفن في اتجاه الورقة النقدية.

نظر الرجل الأصلع إلى قميصه ونظر إليها.

ماذا تفعل؟

هزت رأسها في النهاية وابتسمت.

كان كيفن على وشك الوصول إلى الفاتورة عندما أمسكه رجل أصلع وفرض من يدهنظر إلى كيفن بنظرة شرسة على وجهه.

خارج مركز التسوق في الأحياء الداخلية للمدينة.

هذا لي ، يا فتى. ماذا تعتقد أنك تفعل؟

“ما الخطب؟ هل أنت أخرس؟“

“…”

لم تفعل شيئًا سوى الجلوس على الكرسي المقابل منه ومشاهدته يأكل الطعام.

لم يرد كيفن على الرجل واستمر في التحديق به بلا عاطفة.

“هل هم حقا يجب أن يموتوا؟“

هل يجب أن أقتله فقط؟ لا ، هذا سيجذب الكثير من الاهتمام غير المرغوب فيه في الوقت الحالي.

كان هذا هو الشوربة التي تحمل توقيعها ، والتي كانت ستبدأ في صنعها بمجرد بلوغه الخامسة من العمر ، وهو ما كان قد وصل إليه للتو منذ وقت ليس ببعيد.

في تلك اللحظة ، رفض كيفن فكرة قتل الرجل قوي البنية.

“…”

إذا كشف عن قوته في مثل هذا الشارع المزدحم ، فسوف يجذب انتباهًا غير مرحب به وقد يجد نفسه في موقف قد يجده مزعجًا إلى حد ما.

في ظل الحرارة الشديدة ، كانت تدفع عربة تسوق تزن ثلاثة أضعاف وزنها على الأقل وتمشي لمسافة بضعة كيلومترات مقابل دفع ما يقرب من 10 يو. كانت العربة ممتلئة بالقمامة ، وتقوم بفرز القمامة كما ذهبت.

بعد كل شيء ، كان القتل محظوراً.

أومأ كيفن برأسه دون أن ينبس ببنت شفة.

ما الخطب؟ هل أنت أخرس؟

كان المبلغ الإجمالي للأجور التي حصلوا عليها بين الاثنين فقط 30 يو في اليوم ، وهو ما يكفي تقريبًا للحصول على كل يوم.

شعر كيفن بضربتين على الخدين بينما رفعه الرجل من ذراعه.

عندما رفع رأسه ، رآها تحدق فيه بنفس الابتسامة الودودة التي اعتاد عليها في هذه المرحلة.

لمعت عيون كيفن بريقًا خطيرًا ، وبينما كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، أمسك زوج من الأيدي الضعيفة بالرجل القوي من ذراعه.

“حسنًا؟ ما هذا؟“

“هذا هو طفلي ، من فضلك اتركه!”

كان كيفن على وشك الوصول إلى الفاتورة عندما أمسكه رجل أصلع وفرض من يده. نظر إلى كيفن بنظرة شرسة على وجهه.

الصوت الذي اهتز قليلًا ، وبدا ضعيفًا ، جعل الرجل الضخم يحول انتباهه على الفور إلى مارجريت ثم إلى الملابس التي كانت ترتديها ، وبشكل أكثر تحديدًا ، قفازاتها التي كانت تمسك بملابسه.

اية   (117) إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (118) سورة المائدة الاية (118)

!”تغيرت تعبيرات وجهه فجأة ، ودفعها بعيدًا بصفعة.

لقد كانت مهمة شاقة نظر إليها معظم الناس بازدراء ، لكنها كانت أيضًا الوظيفة الوحيدة التي عرفت أنها تقوم بها.

لا تلمسني بتلك القفازات القذرة!”

بعد كل شيء ، لم تكن تلك الأيدي مختلفة عن يده بعد التدرب على سيفه لسنوات متتالية.

أسقط كيفن بعد فترة وجيزة ، حيث بدأ يربت على ذراعه التي تم لمسه.

لماذا كان ذلك؟

أصبحت نظرة الاشمئزاز المطلق على وجهه محفورة بعمق في ذهن كيفن.

كان يعلم مسبقًا أنها لم تأكل بعد. كان يراقبها منذ الصباح الباكر.

تمامًا كما كان كيفن على وشك القيام بشيء ما ، شعر بشيء يحتضنه من أعلى ، وفي تلك اللحظة أدرك أن والدته قد أتت إليه بالفعل وكانت تعانقه بشدة.

ببطء ، تناول كيفن جرعة من الحساء وتذوقها.

تردد صدى صوتها الخائف والهادئ داخل أذنيه.

“اشتري لي قميص جديد“.

أنا آسف. لم يكن لدى طفلي أي نوايا. هل هناك أي طريقة يمكننا من خلالها أن نرد لك؟

 

رد لي؟

بالتفكير أكثر ، لن يكونوا سوى أعباء إذا سمح لهم بالعيش.

نظر الرجل الأصلع إلى قميصه ونظر إليها.

 

اشتري لي قميص جديد“.

لم يفعل شيئًا أكثر من الجلوس على درج المركز التجاري ومشاهدة والدته وهي تعمل في حرارة النهار الحارقة.

آه .. حسنًا ، كم هذا؟

امتلأ رأس كيفن بصوت رنين مستمر ، وكان يحدق في الطاولة الخشبية أمامه دون أي تعبير على وجهه.

بصوت مرتعش ، أخرجت مارجريت حقيبة صغيرة من جيبها ، ويداها ترتعشانبدا المشهد مألوفًا بشكل غريب لكيفن الذي كان يراقب.

“لا ، سيكونون عبئا.”

“500يو”

رفع كيفن رأسه إلى الجانب قليلاً ودفع وعاء الحساء للأمام. تجاه والدته.

“500يو؟

بالتفكير أكثر ، لن يكونوا سوى أعباء إذا سمح لهم بالعيش.

بمجرد أن سمعت مارغريت هذه الكلمات ، بدأ لون وجهها على الفور في التلاشي ، ونظرت إلى الأعلى في حالة من عدم التصديق.

‘انها بارده…’

ماذا؟ 500يو لا شيء؟ لماذا تجعلها تبدو وكأنها نهاية العالم بالنسبة لك؟

لقد كانت ورقة نقدية من فئة 50 يو.

“آه .. حسنا ، 500يو كثير ..”

بعد كل شيء ، لم تكن تلك الأيدي مختلفة عن يده بعد التدرب على سيفه لسنوات متتالية.

“… كان يجب أن تفكر مرتين قبل أن تلطخ ملابسي بتلك الأيدي.”

كانت وظيفة والدته هي جمع القمامة في الخارج.

عندما اتخذ الرجل قوي البنية الخطوة التالية ، شعرت والدة كيفن فجأة أنها بحاجة إلى التمسك بكيفن بإحكام أكبر ، وكان هذا بالضبط ما فعلته عندما لفت يديها حوله وضغطت بقوة أكبر.

“500يو؟ “

لسبب غريب ، لم يشعر كيفن بأي إزعاج ولم يكن لديه سوى فكرة واحدة

كان المبلغ الإجمالي للأجور التي حصلوا عليها بين الاثنين فقط 30 يو في اليوم ، وهو ما يكفي تقريبًا للحصول على كل يوم.

دافيء.’

لسبب غريب ، لم يكن الحساء اللطيف الذي صنعته له والدته لطيفًا كما كان في الماضي.

أشعره عناق والدته بالدفء الشديد.

قطعها كيفن.

لماذا كان ذلك؟

“هل هناك خطأ ما؟“

أراد كيفن أن يفهم ما كان يشعر به ، وفي هذه اللحظة أدرك شيئًا ما.

بعد كل شيء ، كان القتل محظوراً.

هل هم حقا يجب أن يموتوا؟

لم يفكر أبدًا في ذلك كثيرًا في الماضي.



—————
ترجمة FLASH

على عكس المرة الأولى ، هُزم هذه المرة حتى قبل أن تتاح له الفرصة للدخول في صراع حقيقي مع إيزيبث.

———-—-

بعد كل شيء ، لم تكن تلك الأيدي مختلفة عن يده بعد التدرب على سيفه لسنوات متتالية.

 

رفع كيفن رأسه إلى الجانب قليلاً ودفع وعاء الحساء للأمام. تجاه والدته.

اية   (117) إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (118) سورة المائدة الاية (118)

نظر الرجل الأصلع إلى قميصه ونظر إليها.

 

بمجرد أن قال هذه الكلمات ، قامت والدته على الفور بإلقاء نظرة على وجهها تشير إلى أنها فوجئت ؛ ومع ذلك ، لم يفكر كيفن كثيرًا في الأمر لأنه استمر في تناول الحساء.

 

“أنا آسف. لم يكن لدى طفلي أي نوايا. هل هناك أي طريقة يمكننا من خلالها أن نرد لك؟“

 

“500يو”

“…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط