نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 756

حامي كرسي الاجتهاد [3]

حامي كرسي الاجتهاد [3]

الفصل 756: حامي كرسي الاجتهاد [3]

“… لا ينتمي جنسك إلى هذا الكون ، أليس كذلك؟ … طفيلي غير مرغوب فيه؟ وجودهم خطر على الكون؟ “

ماذا تفعل هنا؟ “

“في غضون الأسابيع القليلة المقبلة ، أريد تنظيف هذا المكان”.

كان صوت إيما ممزوجًا بإشارة من الارتباك وهي تنظر إليّ واقفة على عتبة بابها.

جعل وايلان نفسه مرتاحًا في كرسيه وانحنى إلى الخلف أيضًا.

كنت أعلم أنها كانت خطوة غريبة من جانبي ، حيث ظهرت دون سابق إنذار في منزلها ، لكن كانت لدي أسبابي.  نظرت من خلال الباب وأشرت نحو الداخل ، على أمل ألا تبعدني.

“ها  ها ها ها…”

“هل يمكننى الدخول؟

لم يكن لدي موعد معه ، لكن كان لدي شعور بأنه سيكون على استعداد لمقابلتي.

أصبحت الغرابة في تعبير إيما أكثر وضوحًا ، لكن بعد التفكير لفترة ، صعدت إلى الجانب ، وسمحت لي بالدخول.

فقط بعد تأكيده دخلت المكتب أخيرًا. 

“حسنًا ، بالتأكيد ، على ما أعتقد. لا يمكنني إيقافك على أي حال.”

فجأة ، انتشر صوت قديم في جميع أنحاء العالم ، وتشوه الفضاء. خرجت امرأة مسنة من الفراغ ، تليها شخصية أنثى أصغر سنا.

“شكرا.”

ابتسمت إيزيبث ابتسامة راضية عندما دارت جميع الأسهم ورأسه متجهًا إلى الجانب.  وعيناه على الواقيين ، مرّ منه نسيم خفيف ، نثر شعره إلى الأمام.

ابتسمت ، شعرت بالارتياح لأن الأمور كانت تتدفق بسلاسة أكثر مما كنت أتوقع.

عرفهم إيزيبث على الفور.

عندما دخلت غرفة معيشتها ، أخذت البيئة المحيطة.  كانت القاعة مريحة مع إضاءة دافئة وأريكة وثيرة. لكن عيني انجذبت إلى الثريا الطويلة المعلقة من السقف ، المتلألئة في الضوء الخافت. 

ظهر توهج أبيض مشابه للشخصين أعلاه في يده بينما كانت الأسهم التي كانت تشير إليه كلها تتجه نحو الاتجاه المعاكس.

للحظة ، ظننت أنني شعرت بشيء ما.  كنت متأكدا من ذلك. 

“نحن نحيي جلالته”.

لا بد أنني كنت أحدق فيه لفترة طويلة لأن صوت إيما اخترق أفكاري.

“شكرا.”

“لذا ، هل تهتم بإخباري لماذا أنت هنا؟

كانوا آخر النخب المتبقية من الجان – أولئك الذين لم يذهبوا إلى الأرض – مع عملهم في حماية عالم الشياطين المرتبط بهذا العالم.

صليل!

شيوى!  شيوى! شيوى!

أغلقت الباب خلفها وعقدت ذراعيها.

اية  (73) ۞وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيٓ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ (74)  سورة الأنعام الاية (74)

“أنا فقط …” توقفت ، أنظر حول المكان حتى وقعت عيناي على الثريا مرة أخرى.  مستشعرا بشيء ما ، ابتسمت. “…  يمكنك أن تقول إنني هنا لمقابلة والدك.”

كانت القوة الموجودة داخل كل سهم قوية بما يكفي لتشويه المساحة أمامهم ، ولم يمض وقت طويل قبل ظهورهم جميعا قبل إيزيبث ، الذي ظل هادئا على الرغم من الموقف.

“ابي؟

للحظة ، ظننت أنني شعرت بشيء ما.  كنت متأكدا من ذلك. 

اتسعت عيون إيما في دهشة.

أغلقت الباب خلفها وعقدت ذراعيها.

“هل لديك موعد معه أو شيء من هذا القبيل؟

ظهر توهج أبيض مشابه للشخصين أعلاه في يده بينما كانت الأسهم التي كانت تشير إليه كلها تتجه نحو الاتجاه المعاكس.

“حسنا … يمكنك أن تقول ذلك ، على ما أعتقد.”

ركعت الشياطين أمام إيزيبث ورؤوسها منحنية تقديرا لقائدها.

لم يكن لدي موعد معه ، لكن كان لدي شعور بأنه سيكون على استعداد لمقابلتي.

“شكرا.”

كان تعبير إيما مزيجًا من الارتباك والفضول ، وشددت رداءها حول خصرها ، في إشارة إلى أنها أصبحت أكثر حذرًا.

“هل لديك موعد معه أو شيء من هذا القبيل؟ “

“منطقي”.

“ما الذي أتى بك إلى هنا ، رين؟ “

تمتمت ، وهي تنظر في الغرفة وكأنها تحاول اكتشاف والدها.

“ها … لقد مرت سنوات عديدة منذ أن شعرت بهذا … أعتقد أنني فاتني ذلك …”

“لست متأكدًا من مكانه الآن ، لذا أعتقد أنه يمكنك الانتظار”

“حسنا … يمكنك أن تقول ذلك ، على ما أعتقد.”

“ليست هناك حاجة لذلك.”

مرة أخرى ، انجرفت نظري نحو الثريا وابتسمت.

قطعت إيما ، ونظرت إلي بتعبير مشوش.

عندما دخلت غرفة معيشتها ، أخذت البيئة المحيطة.  كانت القاعة مريحة مع إضاءة دافئة وأريكة وثيرة. لكن عيني انجذبت إلى الثريا الطويلة المعلقة من السقف ، المتلألئة في الضوء الخافت. 

“هاه؟

عندما اقتربت من باب وايلان ، وجدت أن ساقيّ تزدادان ثقلاً كلما اقتربت من الباب.

مرة أخرى ، انجرفت نظري نحو الثريا وابتسمت.

كانت القوة الموجودة داخل كل سهم قوية بما يكفي لتشويه المساحة أمامهم ، ولم يمض وقت طويل قبل ظهورهم جميعا قبل إيزيبث ، الذي ظل هادئا على الرغم من الموقف.

“لا داعي للانتظار. إنه هنا بالفعل.”

كانوا آخر النخب المتبقية من الجان – أولئك الذين لم يذهبوا إلى الأرض – مع عملهم في حماية عالم الشياطين المرتبط بهذا العالم.

***

“هوا …”

عند النظر في جميع أنحاء الغرفة ، بدا وكأنه مكتب عادي بمكتب كلاسيكي في المنتصف ، ونافذة كبيرة خلفه ، وصور … إيما حوله.

ارتفع صدر إيزيبث لحظة دخوله الكوكب.  ملأ الهواء النقي للعالم رئتيه ، وابتسمت ابتسامة على ملامحه وهو يلتقط النباتات الشاسعة التي تحيط به.

مع الشعور بالقوة التي تطفو على جسده ، تغيرت وجوه الواقيين ، لكن الأوان كان قد فات بالفعل.

“حسنا؟ ” 

“… لا ينتمي جنسك إلى هذا الكون ، أليس كذلك؟ … طفيلي غير مرغوب فيه؟ وجودهم خطر على الكون؟ “

اشتعلت أنفاسه في حلقه وهو ينظر من حوله ، آخذًا في استيعاب الآلاف من الجان الذين تم تجميعهم ، وأقواسهم تنضح بضغط لا يُصدق يزعج الهواء من حولهم ويتسبب في تشوههم.

كانت البوابات سوداء وملتوية ، ويبدو أن الهواء المحيط بها مليء بالطاقة الشيطانية.

“هاها”.

للحظة ، ظننت أنني شعرت بشيء ما.  كنت متأكدا من ذلك. 

عرفهم إيزيبث على الفور.

“الآن…”

كانوا آخر النخب المتبقية من الجان – أولئك الذين لم يذهبوا إلى الأرض – مع عملهم في حماية عالم الشياطين المرتبط بهذا العالم.

اية  (73) ۞وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيٓ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ (74)  سورة الأنعام الاية (74)

شعر إيزيبث بموجة من الحنين تغمره وهو يحدق في الوجوه المألوفة أمامه.

إن التفكير فيما جاء بعد وفاتهم جعل دمه يغلي ، وعندما فتح فمه ، وجه صوته نحو الشياطين من ورائه.

لقد افتقدهم كثيرا.

“إذا كنت ستعفو عن تطفلي”.

مخاطبًا الحشد ، شفتاه ملتفة قليلاً. 

لم يكن لدي موعد معه ، لكن كان لدي شعور بأنه سيكون على استعداد لمقابلتي.

“يبدو أنكم جميعًا تمسكون بحضوري؟

ابتسمت إيزيبث ابتسامة راضية عندما دارت جميع الأسهم ورأسه متجهًا إلى الجانب.  وعيناه على الواقيين ، مرّ منه نسيم خفيف ، نثر شعره إلى الأمام.

بقي الجان صامتين ، ونظراتهم ثابتة على إيزيبث.

“هل يمكننى الدخول؟ “

“ملك الشياطين.”

لقد افتقدهم كثيرا.

فجأة ، انتشر صوت قديم في جميع أنحاء العالم ، وتشوه الفضاء. خرجت امرأة مسنة من الفراغ ، تليها شخصية أنثى أصغر سنا.

“هل يمكننى الدخول؟ “

كان الشاب وسيمًا إلى حد ما ، بعيون زرقاء صافية وشعر فضي طويل.  كان يحيط بجسدها درع فضي أضاء تحت الشمس معلق في السماء.

أومأ وايلان برأسه متفهمًا ، وعيناه تلمعان بالتسلية.

استحوذ وجود الاثنين على الضغط السابق المنبعث من آلاف الجان وركزه على إيزيبث.

من المؤسف أن إيزيبث لم يظهر أي رد فعل تجاه الضغط الذي تعرض له. 

“لست متأكدًا من مكانه الآن ، لذا أعتقد أنه يمكنك الانتظار”

ابتسم إيزيبث وهو يحدق في الاثنين.  كان وقتا طويلا. لقد افتقدهم.

شعر إيزيبث بموجة من الحنين تغمره وهو يحدق في الوجوه المألوفة أمامه.

وضع إيزيبث يده على صدره وأحنى رأسه بأناقة.

“لقد اشتقت إلى كلاكما كثيرا جدا.”

“يشرفني أن ألتقي بك مرة أخرى ، حامي كرسي الصبر .. حامي كرسي المحبة.”

هدأ الهواء عند كلماته ، وحدق الجان من فوق في إيزيبث.  كانت نظراتهم ثابتة ، ولم يكن هناك تغيير واضح فيها.

رفع رأسه ، وابتسم ابتسامة عريضة ، وفضح أسنانه البيضاء لؤلؤية ، واستمر.

على الرغم من ذلك ، يمكن للمرء أن يشعر بأن سلوكهم يتحول ببطء حيث بدأ توهج أبيض في الظهور من داخل أجسادهم.

“لقد اشتقت إلى كلاكما كثيرا جدا.”

“في غضون الأسابيع القليلة المقبلة ، أريد تنظيف هذا المكان”.

هدأ الهواء عند كلماته ، وحدق الجان من فوق في إيزيبث.  كانت نظراتهم ثابتة ، ولم يكن هناك تغيير واضح فيها.

“هوا …”

على الرغم من ذلك ، يمكن للمرء أن يشعر بأن سلوكهم يتحول ببطء حيث بدأ توهج أبيض في الظهور من داخل أجسادهم.

تدريجيا ، ظهر المزيد والمزيد من الجان من الأشجار والأقواس والموظفين المرسومة.  شكلوا خطاً هائلاً عازمين على حماية أنفسهم منه ومن جيشه. 

رفعت العجوز يدها وأسقطتها. 

***

“هجوم”.

“ملك الشياطين.”

سووشو!  سووشو! استجابةً لكلماتها ، تخلت جميع الأقواس المحيطة بإيزيبث عن أقواسها ، وأطلق أكثر من ألف سهم مختلف في اتجاهه.

قطعت إيما ، ونظرت إلي بتعبير مشوش.

شيوى!  شيوى! شيوى!

“إذا كنت ستعفو عن تطفلي”.

كانت القوة الموجودة داخل كل سهم قوية بما يكفي لتشويه المساحة أمامهم ، ولم يمض وقت طويل قبل ظهورهم جميعا قبل إيزيبث ، الذي ظل هادئا على الرغم من الموقف.

“أن نكون صادقين ليست محاولة سيئة.”

مد يده ، وتوقفت الأسهم فجأة.

غرق قلبي ، وانحنيت أكثر إلى الخلف على الكرسي. 

“الان الان…”

شيوى!  شيوى! شيوى!

لم تترك نظراته الشكلين في الهواء أبدًا حيث تحركت يده برفق ، وابتعدت الأسهم ببطء.

حبست أنفاسي وأنا أغمغم بهذه الكلمات.  ناشدت بكل شبر من جسدي أنه سيجيب بشكل مختلف عما افترضت أنه سيفعله ، و … 

“أن نكون صادقين ليست محاولة سيئة.”

“هل لديك موعد معه أو شيء من هذا القبيل؟ “

ظهر توهج أبيض مشابه للشخصين أعلاه في يده بينما كانت الأسهم التي كانت تشير إليه كلها تتجه نحو الاتجاه المعاكس.

كانت كلماته بمثابة دعوة لحمل السلاح ، وأطاع الشياطين بفارغ الصبر.  بصرخة معركة شرسة ، اتجهوا نحو جيش الجان ، وأطلقت قوتهم الشيطانية في غضب من النار والكبريت.

“الآن…”

“ها  ها ها ها…”

ابتسمت إيزيبث ابتسامة راضية عندما دارت جميع الأسهم ورأسه متجهًا إلى الجانب.  وعيناه على الواقيين ، مرّ منه نسيم خفيف ، نثر شعره إلى الأمام.

“هل يمكننى الدخول؟ “

مع الشعور بالقوة التي تطفو على جسده ، تغيرت وجوه الواقيين ، لكن الأوان كان قد فات بالفعل.

مشيت في الردهة الخافتة ، الوهج الناعم للضوء الخافت الذي يضيء طريقي.

“… شاهد وأنا أبيد كل قواتك بينما كل ما يمكنك فعله هو المشاهدة.”

كان الشاب وسيمًا إلى حد ما ، بعيون زرقاء صافية وشعر فضي طويل.  كان يحيط بجسدها درع فضي أضاء تحت الشمس معلق في السماء.

فرقعة-!

“الآن…”

كانت مجرد لحظة.

عاد ذهني إلى الأحداث التي أدت إلى اختفاء كيفن وما تلاها.  كل شيء جمع نفسه معا ، وأخذت نفسا رقيقا. 

كان كل ما يتطلبه الأمر هو لقطة واحدة.

كان كل ما يتطلبه الأمر هو لقطة واحدة.

في تلك اللحظة ، اختفت الأسهم من على الفور ، وأمطرت حمراء عبر السهل ، وتشمس إيزيبث تحتها.

كان صوت إيما ممزوجًا بإشارة من الارتباك وهي تنظر إليّ واقفة على عتبة بابها.

“ها … لقد مرت سنوات عديدة منذ أن شعرت بهذا … أعتقد أنني فاتني ذلك …”

“هاه؟ “

مدّ يده وترك نفسه يستلقي باللون الأحمر ، أخذ إيزيبث نفسًا عميقًا آخر. 

رفعت العجوز يدها وأسقطتها. 

كان يستمتع برائحة الدم التي كانت تتطاير في الهواء. 

“ملك الشياطين.”

كراك كراك!

“الشيء … لم يعد موجودًا حقًا في هذا العالم بعد الآن. فكيف لا تزال تعرف عنه؟ “

يلوح بيده ، تشوه العالم من خلفه ، وظهرت عدة بوابات من خلفه.

مع الشعور بالقوة التي تطفو على جسده ، تغيرت وجوه الواقيين ، لكن الأوان كان قد فات بالفعل.

كانت البوابات سوداء وملتوية ، ويبدو أن الهواء المحيط بها مليء بالطاقة الشيطانية.

صليل!

من خلف البوابات ، ظهرت عدة شياطين ، أطلق كل منها هالة لا تصدق ملأت الهواء بالطاقة المشؤومة.

“يشرفني أن ألتقي بك مرة أخرى ، حامي كرسي الصبر .. حامي كرسي المحبة.”

ركعت الشياطين أمام إيزيبث ورؤوسها منحنية تقديرا لقائدها.

***

“نحن نحيي جلالته”.

حبست أنفاسي وأنا أغمغم بهذه الكلمات.  ناشدت بكل شبر من جسدي أنه سيجيب بشكل مختلف عما افترضت أنه سيفعله ، و … 

“نحن نحيي جلالته”.

فقط بعد تأكيده دخلت المكتب أخيرًا. 

“نحن نحيي جلالته”.

“ها … لقد مرت سنوات عديدة منذ أن شعرت بهذا … أعتقد أنني فاتني ذلك …”

لم يهتم إيزيبث بكلماتهم حيث استمرت نظرته في الانغلاق نحو الحماة أعلاه. 

كانت كلماته بمثابة دعوة لحمل السلاح ، وأطاع الشياطين بفارغ الصبر.  بصرخة معركة شرسة ، اتجهوا نحو جيش الجان ، وأطلقت قوتهم الشيطانية في غضب من النار والكبريت.

تدريجيا ، ظهر المزيد والمزيد من الجان من الأشجار والأقواس والموظفين المرسومة.  شكلوا خطاً هائلاً عازمين على حماية أنفسهم منه ومن جيشه. 

في تلك اللحظة ، اختفت الأسهم من على الفور ، وأمطرت حمراء عبر السهل ، وتشمس إيزيبث تحتها.

“نعم … هكذا ينبغي أن يكون …”

“منطقي”.

لم يمض وقت طويل قبل أن يواجه شخصيًا كان أعلى بشكل كبير من الشخص السابق ، وتشكلت ابتسامة تدريجية على وجهه وهو ينظر إلى المنظر.

“لا داعي للانتظار. إنه هنا بالفعل.”

إن التفكير فيما جاء بعد وفاتهم جعل دمه يغلي ، وعندما فتح فمه ، وجه صوته نحو الشياطين من ورائه.

“هل يمكننى الدخول؟ “

“اقتل كل من يبدي مقاومة. استقبل من هم على استعداد للاستسلام”.

اتسعت عيون إيما في دهشة.

كانت كلماته بمثابة دعوة لحمل السلاح ، وأطاع الشياطين بفارغ الصبر.  بصرخة معركة شرسة ، اتجهوا نحو جيش الجان ، وأطلقت قوتهم الشيطانية في غضب من النار والكبريت.

ظهر توهج أبيض مشابه للشخصين أعلاه في يده بينما كانت الأسهم التي كانت تشير إليه كلها تتجه نحو الاتجاه المعاكس.

“في غضون الأسابيع القليلة المقبلة ، أريد تنظيف هذا المكان”.

تابعت شفتي وحدقت في عينيه مباشرة. 

كانت هذه الكلمات الأخيرة التي قالها قبل أن يظهر أمام الحماة.  سقطت نظرته على المرأة التي كانت ترتدي الدرع الفضي ، وابتسم لها بسعادة.

“لذا ، هل تهتم بإخباري لماذا أنت هنا؟ “

كانت شخصا لن ينساه أبدأ.

“ماذا تفعل هنا؟ “

“… لا ينتمي جنسك إلى هذا الكون ، أليس كذلك؟ … طفيلي غير مرغوب فيه؟ وجودهم خطر على الكون؟

اشتعلت أنفاسه في حلقه وهو ينظر من حوله ، آخذًا في استيعاب الآلاف من الجان الذين تم تجميعهم ، وأقواسهم تنضح بضغط لا يُصدق يزعج الهواء من حولهم ويتسبب في تشوههم.

أومأ برأسه ، وابتسامة متكلفة على شفتيه.

لم يهتم إيزيبث بكلماتهم حيث استمرت نظرته في الانغلاق نحو الحماة أعلاه. 

“اعتقد انك على حق.”

“هاه؟ “

***

ابتسم إيزيبث وهو يحدق في الاثنين.  كان وقتا طويلا. لقد افتقدهم.

مشيت في الردهة الخافتة ، الوهج الناعم للضوء الخافت الذي يضيء طريقي.

“حسنًا ، بالتأكيد ، على ما أعتقد. لا يمكنني إيقافك على أي حال.”

عندما اقتربت من باب وايلان ، وجدت أن ساقيّ تزدادان ثقلاً كلما اقتربت من الباب.

“ليست هناك حاجة لذلك.”

سرًا ، كنت آمل أن كل ما كنت أفترضه لم يكن صحيحًا وأنني ببساطة أرتكب خطأ ، لكن … 

“لم أكن أعتقد أن شخصًا ما مشغولًا كما لو كان لديك الوقت لزيارتي من العدم”.

تو توك―!

أومأ برأسه ، وابتسامة متكلفة على شفتيه.

طرقت على الباب.

ظهر توهج أبيض مشابه للشخصين أعلاه في يده بينما كانت الأسهم التي كانت تشير إليه كلها تتجه نحو الاتجاه المعاكس.

“ادخل.”

كانت شخصا لن ينساه أبدأ.

فقط بعد تأكيده دخلت المكتب أخيرًا. 

“هناك أوقات يحتاج فيها المرء إلى استراحة. كان لدي الكثير من العمل مؤخرًا لدرجة أنني كنت بحاجة لأخذ قسط من الراحة ، وبما أن كيفين ليس هنا ، فقد قررت زيارتك.”

“إذا كنت ستعفو عن تطفلي”.

هدأ الهواء عند كلماته ، وحدق الجان من فوق في إيزيبث.  كانت نظراتهم ثابتة ، ولم يكن هناك تغيير واضح فيها.

دفعت الباب ، ودخلت المكتب ، والرائحة المألوفة للكتب القديمة والورق تصدمني.

تمتمت ، وهي تنظر في الغرفة وكأنها تحاول اكتشاف والدها.

عند النظر في جميع أنحاء الغرفة ، بدا وكأنه مكتب عادي بمكتب كلاسيكي في المنتصف ، ونافذة كبيرة خلفه ، وصور … إيما حوله.

لقد بدا مثل وايلان الذي أعرفه ، الرجل الذي كان معي في مجال الأقزام والرجل الذي خاطرت به وعهدت بحياتي إلى مقر الجحيم. 

“نعم ، طبيعي جدا حقا.”

أومأ برأسه ، وابتسامة متكلفة على شفتيه.

“ما الذي أتى بك إلى هنا ، رين؟

نهض وايلان من مقعده واستقبلني.  لقد بدا مسرورًا بمظهري حيث كانت لديه ابتسامة كبيرة على وجهه.

نهض وايلان من مقعده واستقبلني.  لقد بدا مسرورًا بمظهري حيث كانت لديه ابتسامة كبيرة على وجهه.

لم أكن مشغولا.

“لا شيء كثيرا”.

“الآن…”

استقبلته بابتسامة وصافحته.  ثم وجدت جالسا أمامه.

لم يهتم إيزيبث بكلماتهم حيث استمرت نظرته في الانغلاق نحو الحماة أعلاه. 

جعلني أشعر بالراحة ، ألقيت نظرة فاحصة عليه.  في لمحة ، لم يكن هناك شيء غير طبيعي فيه.

“شكرا.”

لقد بدا مثل وايلان الذي أعرفه ، الرجل الذي كان معي في مجال الأقزام والرجل الذي خاطرت به وعهدت بحياتي إلى مقر الجحيم. 

“أعتقد أنني أعرف الآن سبب تحول كيفين إلى رئيس تحالف …”

“لا يوجد الكثير؟ هل هذا يعني أنك أتيت للتو لزيارتي من أجل الزيارة؟

***

جعل وايلان نفسه مرتاحًا في كرسيه وانحنى إلى الخلف أيضًا.

“لم أكن أعتقد أن شخصًا ما مشغولًا كما لو كان لديك الوقت لزيارتي من العدم”.

أغلقت الباب خلفها وعقدت ذراعيها.

“ها  ها ها ها…”

“… شاهد وأنا أبيد كل قواتك بينما كل ما يمكنك فعله هو المشاهدة.”

ضحكت بينما كنت حك مؤخرة رأسي ، خف التوتر في جسدي ببطء.

“ماذا تفعل هنا؟ “

لم أكن مشغولا.

“نحن نحيي جلالته”.

لأكون صادقًا ، على الرغم من أنني كنت رئيس التحالف الحالي ، فقد خصصت جميع أعمالي إلى ريان وأوكتافيوس.

قطعت إيما ، ونظرت إلي بتعبير مشوش.

كانوا هم الذين قاموا بالفعل بمعظم العمل.  كل ما كان علي فعله هو التوقيع على بعض الأوراق وإظهار وجهي من حين لآخر.

“لا داعي للانتظار. إنه هنا بالفعل.”

“أعتقد أنني أعرف الآن سبب تحول كيفين إلى رئيس تحالف …”

عاد ذهني إلى الأحداث التي أدت إلى اختفاء كيفن وما تلاها.  كل شيء جمع نفسه معا ، وأخذت نفسا رقيقا. 

“هناك أوقات يحتاج فيها المرء إلى استراحة. كان لدي الكثير من العمل مؤخرًا لدرجة أنني كنت بحاجة لأخذ قسط من الراحة ، وبما أن كيفين ليس هنا ، فقد قررت زيارتك.”

“إذا كنت ستعفو عن تطفلي”.

حبست أنفاسي وأنا أغمغم بهذه الكلمات.  ناشدت بكل شبر من جسدي أنه سيجيب بشكل مختلف عما افترضت أنه سيفعله ، و … 

غرق قلبي ، وانحنيت أكثر إلى الخلف على الكرسي. 

“آه.”

“لم أكن أعتقد أن شخصًا ما مشغولًا كما لو كان لديك الوقت لزيارتي من العدم”.

أومأ وايلان برأسه متفهمًا ، وعيناه تلمعان بالتسلية.

“اقتل كل من يبدي مقاومة. استقبل من هم على استعداد للاستسلام”.

“هذا منطقي. كيفين ليس بالأمر السهل أيضًا ، أليس كذلك؟ يجب أن أقول ، ربما يواجه وقتًا أصعب منك مع كل عناصر التحالف وكل …”

كان صوت إيما ممزوجًا بإشارة من الارتباك وهي تنظر إليّ واقفة على عتبة بابها.

غرق قلبي ، وانحنيت أكثر إلى الخلف على الكرسي. 

“لذا ، هل تهتم بإخباري لماذا أنت هنا؟ “

عاد ذهني إلى الأحداث التي أدت إلى اختفاء كيفن وما تلاها.  كل شيء جمع نفسه معا ، وأخذت نفسا رقيقا. 

أصبحت الغرابة في تعبير إيما أكثر وضوحًا ، لكن بعد التفكير لفترة ، صعدت إلى الجانب ، وسمحت لي بالدخول.

لذا…

للحظة ، ظننت أنني شعرت بشيء ما.  كنت متأكدا من ذلك. 

“مضحك أنك ذكرت كيفين …”

طرقت على الباب.

تابعت شفتي وحدقت في عينيه مباشرة. 

كان تعبير إيما مزيجًا من الارتباك والفضول ، وشددت رداءها حول خصرها ، في إشارة إلى أنها أصبحت أكثر حذرًا.

“الشيء … لم يعد موجودًا حقًا في هذا العالم بعد الآن. فكيف لا تزال تعرف عنه؟

كان صوت إيما ممزوجًا بإشارة من الارتباك وهي تنظر إليّ واقفة على عتبة بابها.


———

كراك كراك!

ترجمة

لم تترك نظراته الشكلين في الهواء أبدًا حيث تحركت يده برفق ، وابتعدت الأسهم ببطء.

FLASH

ركعت الشياطين أمام إيزيبث ورؤوسها منحنية تقديرا لقائدها.

———

ابتسم إيزيبث وهو يحدق في الاثنين.  كان وقتا طويلا. لقد افتقدهم.

اية  (73) ۞وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيٓ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ (74)  سورة الأنعام الاية (74)

طرقت على الباب.

 

“لم أكن أعتقد أن شخصًا ما مشغولًا كما لو كان لديك الوقت لزيارتي من العدم”.

 

“هناك أوقات يحتاج فيها المرء إلى استراحة. كان لدي الكثير من العمل مؤخرًا لدرجة أنني كنت بحاجة لأخذ قسط من الراحة ، وبما أن كيفين ليس هنا ، فقد قررت زيارتك.”

لم أكن مشغولا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط